رواية لم تكن البدايه سعيده البارت 26-27-28-29-30بقلم رودي عبد الحميد في مدونة قصر الروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية لم تكن البدايه سعيده البارت 26-27-28-29-30بقلم رودي عبد الحميد في مدونة قصر الروايات جميع الفصول كامله وحصريه
26
زينة فتحت عينيها بصدمة وقالت : مستحيل ، وائل!!
وائل قرب الكرسي من زينة وقعد عكس إتجاه الكرسي وقال : عاش من شافك يا زينة
زينة بصدمة : أنا بحاول أستوعب إن دا حقيقي ، إنت فعلاً خاطـ”ـفني ؟
وائل ببساطة : Exactly ‘ مظبوط ‘
زينة بإستغراب : وخاطـ”ـفني ليه ؟
مسك وائل خُصلة من شعرها وقال : إمممم مش جايز بحبك وعايزك!
زينة بعصبية : بتحبني تقوم خاطـ”ـفني ؟ ، هو كل اللي عايزني يخطـ”ـفني كدة مكتوب علي وشي متاحة للخـ”ـطف ولا إيه يا عم وائل
وائل بإبتسامة : تؤ أنا خاطـ”ـفك علشان إنتي ملكي أنا و بس هكتب عليكي
زينة ببرود : جواز با”طل لإن أنا متجوزة علي سُنة الله ورسولُه فَـ مش هينفع شوفلك لعبة تانيه
وائل بلهفة : يعني موافقة تكوني معايا
زينة بإبتسامة : لأ أنا بلاهيك في الكلام علي ما…يختااايي.. إنت عامل إيه يا وائل أتمني تكون بخير وإنت خاطـ”ـفني كدة
وائل بإستغراب : زينة إنتي مش خا”يفة
زينة مستغلة إندماجو : أخا”ف من إيه يا معلم أنا إتخطـ”ـفت قبل ما إنت تخطـ”ـفني يا عم عيب عليك إحنا قُدام أوي في حوار الخطـ”ـف دا
وائل بعصبية : مين اللي إتجرأ وخطـ”ـفك
زينة بمسكنة : موضوع طويل أوي يخويا خليني أحكيهولك الموضوع وما فيه يا سيدي
” في المستشفى ”
عيسي دخل مع الترولي اللي موجود عليه نيهال وهو خا”يف
وقف قُدام الأوضة اللي دخلوها فيها وقفلو الباب ، قعد علي الأرض بضياع وقال : مراتي إتخطـ”ـفت و أمي في المستشفي أعمل إيه بس
حس بإيد حد علي كتفُه ، رفع راسُه وكان مازن
عيسي بصلو بضياع ومتكلمش
مازن بحزن : كل حاجة هتتحل والله صدقني ، هو إنت ليك أعد”اء ؟
عيسي هز راسه وقال : و لو بس محدش يقدر يعملها مفيش غير شخص واحد بس اللي يقدر يعملها بس هو علي مشارف الجنو”ن
مازن بهدوء : دا حد تاني يا عيسي بس جرب يمكن الشخص اللي علي مشارف الجنو”ن دا هو اللي خاطـ”ـفها
عيسي طلع فونو ورن علي سعد
” في وسط البلد ”
سعد كان قاعد علي الكنبه بيشرب شيشة ، فونو رن مسكو وقال : ألوو
عيسي بزعيق : فين زينة يا سعد
سعد إتعدل وقال : عيسي باشا معرفش والله زينة فين أصلاً من ساعة اليوم إياه دا و إحنا نادر بيه مش بيطلبنا والله يا باشا
عيسي بتحذير : أقسم بالله لو طلعت زينة عند نادر هقـ”ـتلك يا سعد
سعد بخو”ف : و أنا مالي يا باشا هو أنا اللي كنت خطفـ”ـتها
قفل عيسي في وشو السكة ، سعد بص للفون وقال : نادر بيه مفهوش عقل يمو”ت نملة هيخـ”ـطف!
” في المستشفي ”
الدكتور طلع وقال : الحمدلله مكانش فيه خطـ”ـر ولا حاجة ودي كانت حالة إغماء بس من أثر الضربة مش أكتر وهي فاقت وتقدرو تشوفوها
عيسي دخل لِنيهال بسرعة لقاها بتعيط ، قرب عليها و أخدها في حضـ”ـنه وقال : الحمدلله إنك بخير قلبي كان هيقف عليكي
نيهال بعياط : زينة يا عيسي فين زينة
عيسي با”س راسها وقال : هجيبها يا حبيبتي إن شاء الله تعالي بس نروح
نيهال قامت معاه و روحو ومازن كان معاهم ..
” في مكان مجهول ”
وائل حاطت إيده علي خده بملل وزينة مازالت بتحكي
زينة قالت : مرات عمي بقا اللي هي أم جوزي دي بقا يا سيدي
قاطعها وائل بصداع وقال : بس خلاص إنتي حكتيلي شريط حياتك كلو يا زينة فيه إيه
زينة ببراءه : ألاه مش بحكي معاك يا وائل وبعدين روحني و أنا هطلب الطلاق و تعالي إتجوزني بدل جو الأكشن دا كلو
وائل ببرود : لأ مش هتروحي قولت وهكتب عليكي
زينة بدموع : طب ممكن تخليني أتطمن علي مرات عمي اللي البـ”ـغل اللي شغال عندك دا خبطها بالمسد”س
وائل بصلها بتضييق عين ، زينة محاولة تخليه يلين : وحياتي عندك يا وائل
وائل أخد نفس عميق و إستسلم وقال : هرنلك علي جوزك دا فيديو كول و دا هيكون أخر طلب
زينة هزت راسها وقالت بسعادة : موافقة موافقة
وائل طلع الفون ورن علي عيسي فيديو كول
” في فيلا عيسي ”
عيسي كان قاعد قُصاد أمه اللي قاعده بتعيط وحاطت راسه بين إيديه ، فونو رن بِفيديو من رقم غريب
مسك الفون و رد لقاه وائل باصصله بإبتسامة و هو بيقول : عيسي عاش من شافك يا جدع عندي ليك هدية ممكن تعجبك وتهدي نا”رك شوية
وجه الفون علي زينة اللي كانت مربو”طة و بتعيط
عيسي بلهفة : زينة إنتي كويسه يا حبيبتي
وائل بعصبية : متقولهاش حبيبتي زينة ملكي ليا أنا وبس
عيسي بص لِمازن اللي قالو بهمس : سايسو يا عيسي لحد ما نعرف هي فين
عيسي بهدوء : تمام ماشي خليني بس أتطمن علي بنت عمي
وائل وجه الفون علي زينة اللي قالت : مرات عمي بخير ؟
عيسي بدموع : بخير يا ح.. بخير يا زينة هي كويسه
وائل وجه الفون عليه وقال : قُدامك فرصه واحدة تشوف فيها زينة بس ساعتها هتطلقها علشان أتجوزها أنا
عيسي بصدمة : أطلقها!
وائل ببرود : أه إنت واخد حاجة مش من حقك ولا بتاعتك وتيجي لِوحدك في العنوان اللي هبعتهولك في رسالة ولو لعبت بِديلك هقتـ”ـلها و يبقا ولا أنا طولتها ولا إنت وهبعتها للي خالقها فاهم ولا لأ
عيسي بهدوء : تمام إبعت العنوان
وائل قفل معاه وبعتلو العنوان في رسالة
عيسي حط راسه بين إيديه وقال : مستحيل ، مستحيل دا يحصل
مازن حط إيده علي كتفه وقال : إهدا يبني مش كدة لازم نفكر بعقل ولازم يكون فيه خطه علشان نقدر نرجع زينة من غير أذي
عيسي بحزن : عايزني أطلقها و إلا هيمو”تها يا مازن
مازن بهدوء : بعتلك العنوان ؟
عيسي هز راسه وهو ساكت ، مازن مكمل كلامه : إنت هتروح بس مش لوحدك
عيسي رفع راسه وبص لِمازن اللي بصله بخبث وهو مبتسم
” في مكان مجهول ”
زينة بهدوء : مينفعليش جواز قبل تلت شهور العِدة
وائل بعصبية : قولتي مش هتجوزك إلا لما عيسي يطلقني وهجبلك سبع البرُمبة يطلقك و أول ما يطلقك هتجوزك أنا
زينة بدأت تعيط وصوت عياطها بيعلي
قام وائل من علي الكُرسي وقرب منها وقال بلهفة : لأ لأ زينة متعيطيش مش بحب أشوف دموعك دي
كان هيحضـ”ـنها ، زينة قالت بعصبية : إبعد عني متقربليش
وائل بصلها بعصبية ولسه هيتكلم ، قالت زينة بسُرعة : لما تبقي جوزي و أبقا حلالك إعمل اللي يعجبك
وائل بإبتسامة : و مالو نستني لما تكوني مراتي
زينة بهمس : يارب يا عيسي متطلعش غبي وتيجي لِوحدك فعلاً وتطلقني
” في فيلا عيسي ”
عيسي قام وقف وقال : أنا رايحله
نيهال بقلق : هترجع بِزينة يا عيسي ؟
عيسي بهدوء : سيبيها علي الله
قرب با”س إيد نيهال وقال : إدعي الليلة دي تعدي علي خير
طلع هو و مازن من الفيلا وركبو العربية
فون مازن رن ، أول ما رد قال : إيه يا حبيبي
ريهام بعصبية : برن عليك من إمتي مش بترد عليا ها و فينك كل دا
مازن بهدوء : أنا في القاهره رجعت النهارده
ريهام بعصبية : ولما إنت رجعت مقولتليش ليه ولا جيت ليه وكمان مش بترد علي مكالماتي ؟
مازن : ريهام صوتك ميعلاش وبعدين حصل حوار خلاني أرجع
ريهام بقلق : حوار إيه إنت كويس ؟
مازن بإبتسامة : أه يا حبيبتي كويس ، أما أشوفك هحكيلك بس أنا مضطر أقفل دلوقتي يلا باي
مازن قفل وبص لِعيسي اللي مركز في الطريق وقال : جاهز ؟
عيسي طلع المسد”س من التابلوه وجهز بيت الطـ”ـلق وقال : جاهز
” بعد نص ساعه ”
وصل عيسي بالعربية وكان فيها لوحده ، قرب من المكان وكان عبارة عن مخزن ، نزل من العربية وقرب من الرجالة اللي واقفة علي باب المخزن
أول ما قرب منهم فتشوه وطلعو المسد”س اللي معاه ودخلوه
دخل عيسي لِجوا لقي زينة مربو”طة وموطيه راسها ووائل حاطت رجل علي رجل و بيدندن وكان فيه مأذون قاعد و باين عليه الخو”ف
وائل بص لِعيسي وقال : أهلاً بِـ طليق مراتي مُقدماً
عيسي بصله ببرود وقال : أديني جيت لوحدي
وائل ببرود : طلقها
عيسي بهدوء وهو باصص علي زينة : و أضمن منين إنك مش هتإذيها ولا تإذيني!
وائل بص علي زينة وقال بحب : هو فيه حد عاقل يإذي روحه برضوا ؟
رجع بص علي عيسي تاني وقال : و إنت مش هستفاد حاجة بِمو”تك يعني فَ هطلعك من هنا عايش
قرب عيسي منهم أكتر وهو عينو علي زينة اللي في نظرة عيونها رجاء إنو ميعملش كدة
وائل شاور علي ورقة محطوطة علي ترابيزة صُغيره وقال : إمضي
عيسي قعد علي الكرسي وبص لِزينة وقال لِزينة : أنا بحبك يا زينة و أسف
زينة بدأت تعيط أكتر لما قال كدة
عيسي مسك القلم و…..
يتبع..
متنسوش اللايك🥹
27
عيسي مسك القلم وقبل ما يمضي هيسمعو صوت ضر”ب نا”ر عالي
عيسي هيزق وائل وهيقلب الترابيزة هيدخل مازن والشُرطة المكان ومازن هيحدف مسد”س لِعيسي
العركة هتبدأ بين الطرفين
عيسي قرب من زينة وبدأ يفك ليها الحبل وهو بيقول بقلق : إنتي كويسه ؟ ، أذاكي في حاجة
بصت وراه وقالت بزعيق : حاسب يا عيسي
عيسي لف وفي لمح البصر كان قا”تل واحد من أفراد عصا”بة وائل
رجع بصلها تاني وفك بقية الحبل
أول ما الحبل إتفك إترمت في حضـ”ـنه وهي بتعيط بصوت عالي وهو عمال يطبطب عليها وبيقولها : حقك عليا أنا ، أنا اسف
وائل شاف عيسي من بعيد وهو حا”ضن زينة راح ضر”ب طلـ”ـقة علي عيسي من شِدة عصبيتو
عيسي شدد علي حضـ”ـن زينة بسبب الطلـ”ـقة اللي أخدها في ضهره من وائل ووقع بيها علي الأرض وهو مازال حاضـ”ـنها
زينة صرخت بصوت عالي : عيسي
وائل كان لسه هيضر”ب الطلـ”ـقة التانيه بس مازن كان أسرع منو وإدالو طلـ”ـقة في كتفه
وائل وقع علي الأرض وهو بيتوجع من كتفه ، مازن قرب من وإدالو طلـ”ـقه في كتفه التاني وقال : واحدة علشان خطـ”ـفت مرات أخويا والتانيه علشان ضربت نا”ر علي أخويا
الظابط جه وقال : مازن خلاص إبعد إحنا لينا تصرف معاه
مازن قرب من عيسي اللي فقد الوعي وزينة مازالت حاضـ”ـناه وحاطه إيديها مكان الرصا”صة بتكتم الد”م وهي بتعيط
جه الظابط وقال : هرن علي عربية الإسعاف
مازن بأعصاب سايبة : مفيش وقت أنا هاخدو في عربيتو وإنتو عندكو المخزن بِـ وائل
شال عيسي وطلع بيه وطلعت زينة معاه وهي مازالت بتعيط
ركبت في الكرسي اللي ورا ومازن حط عيسي جمبها ونيمو علي رجليها وهي مسكت أطراف الفستان بتكتم بيه الد”م وهي بتدعي يقوم بخير
” بعد ساعة ”
وصل مازن قدام باب المستشفي ونزل وزعق فيهم كلهم وقال : حد ييجي بسرعة هيمو”ت مني
أخدوه من العربية وحطوه علي ترولي ودخلو بيه أوضة العمليات
زينة كانت في العربية وعماله تبص علي الد”م اللي بهدل هدومها وخا”يفه تنزل
شد مازن إيديها وقال بهدوء : هيبقا بخير انا واثق عيسي قدها
دخلو لِجوا قدام أوضة العمليات
زينة قعدت علي الأرض وهي مازالت ببتبص علي الد”م بتاع عيسي اللي بهدل هدومها ومازن ساند علي الحيطه وباصص قدامه بشرود
” بعد ثلاث ساعات ”
طلع الدكتور وهو بياخد نفسه ، قرب عليه مازن وقال : طمني عيسي بخير ؟
الدكتور بهدوء : كويس إنكم كتمتو الد”م وإلا كان إتصفي خالص وطلعنا الرصا”صة من جسمو والحمدلله كانت بعيدة عن العمود الفقري بس هياخد وقت علي ما يتعافي
زينة بلهفة : طب عايزه أشوفو ينفع ؟
الدكتور : واخد بنج يعني هيفوق بعد ساعة وهو هيتنقل أوضة عاديه تقدرو تشوفوه لما يصحي
طلع عيسي وهو نايم علي الترولي ، زينة مسكت إيده ومشيت معاه
مازن بص للدكتور بشك وقال : متأكد إنو بخير
الدكتور بإبتسامة : صدقني بخير وهو بس هيحتاج راحة وتغيير علي الجر”ح وفيه علاج هياخدو
مازن هز راسه ومشي راح أوضة عيسي
زينة كانت قاعده جمب سرير عيسي وهي ماسكة إيده وبتعيط
دخل مازن وقال : هيبقا كويس والله و هيفوق وهيرجع يناكف فينا كمان
زينة بعياط : مش مهم المهم يفوق والله
زينة بصت لِمازن وقالت : مرات عمي مينفعش تعرف لو عرفت هتتعب جامد
مازن بحيرة : إزاي وعيسي لازم علي الأقل يقعد يومين في المستشفي
زينة بنفي : لأ لأ هيطلع معانا أول ما يفوق وأنا ههتم بيه هغير علي الجر”ح وهديلو علاجو وههتم بيه والله بس أرجوك تتصرف تخليه يروح معانا
مازن بص علي عيسي وقال بقلة حيلة : حاضر لما يصحي هشوف الدكتور ولو كدة هناخدو ونروح
بصت زينة علي عيسي وسكتت
” بعد ساعة ”
بدأ عيسي يحرك إيده اللي كانت ماسكاها زينة
أول ما حرك إيده زينة قامت بلهفة والدموع مغرقة وشها وقفت قصاده
فتح عيسي عينيه شاف زينة واقفة بتعيط
كان هيتعدل في قعدتو بس مقدرش بسبب وجع ضهره
قالت زينة بحزن : خليك كدة علشان ضهرك
بصلها وساكت ، قالت بدموع : أنا أسفة
عيسي بهدوء : علي إيه ؟
زينة بدأت تعيط : علي المشاكل اللي جات فوق راسك من ساعة ما أنا جيت وكمان إتأذيت بسببي
شدها من إيديها وحط راسها علي صدره وضمها بهدوء وهو بيقول : إنتي ملكيش ذنب وبعدين فداكي كل حاجة
زينة مسكت فيه أكتر وقالت : بس مش فدايا إنت
بعدت عن حضـ”ـنه وقالت : قبل ما كنت هتمضي علي ورقة طلاقنا كنت قولتلي حاجة
عيسي بهدوء : قولت أسف
زينة بإبتسامة : قبل أسف
عيسي بغباء : قولت إيه قبل أسف مش فاكر
بصتلو بغيظ وقبل ما تتكلم هيدخل مازن يقول : حمدلله علي سلامتك يا برو
عيسي بإبتسامة : الله يسلمك يا مازن
زينة بصت لِمازن وقالت : قولت للدكتور ؟
مازن هز راسه وقال : وافق بعد إلحاح كبير
مازن بص لِعيسي وقال : هتقدر تمشي ولا أشيلك ؟
عيسي : شايفني نيللي قدامك تعالي بس خليني أسند عليك
” بعد ساعة ”
دخل عيسي الڤيلا وهو مسنود علي زينة ومازن
كانت نيهال قاعدة مستنياهم وقلقانه ، أول ما شافتهم قامت قربت عليهم وقالت بقلق : مالك يا عيسي إنت كويس
بصت علي فستان زينة شافت الد”م مبهدلو ، إتفز”عت وقالت : إيه دا فيه إيه
زينة بهدوء : متقلقيش يحبيبتي إحنا بخير
بصت علي عيسي وقالت بقلق : عيسي مش كويس
مازن بهدوء : يا خالتي والله زي القرد بس هي طلـ”ـقه بسيطة بس متقلقيش
سندوه لحد أوضتو ونيموه علي السرير ، نيهال قعدت جمبو وفضلت تعيط
مسح عيسي دموعها وقال : والله أنا بخير متقلقيش هما يومين راحة وهرجع كويس والله
نيهال قامت وقالت : أنا هنزل أعملك أكل علشان تعوض الد”م اللي فقدتو دا
نيهال طلعت ومازن قام وقال : و أنا هروح أشوف ريهام وهجيلك تاني
عيسي هز راسه ومازن طلع
زينة فضلت قاعدة مكانها جمبو وعماله تبصلو وبس ، عيسي بإبتسامة : مش هتغيري هدومك ؟
زينة إنتبهت علي هدومها وقالت : أه هقوم أغيرها و أجيلك
أخدت هدوم ودخلت أخدت شاور وطلعت لاقتو قاعد حزين
قربت منو وهي لابسه بيچامة بيتي وشعرها المبلول مفرود علي ضهرها وقالت : عيسي إنت كويس ؟
عيسي إنتبه ليها وقال : أنا بخير
بص علي شعرها وإبتسم وقال : تعرفي شعرك بيبقا حلو أوي وهو مبلول
إبتسمت بخجل ورجعت شعرها ورا ودنها وقالت : شكراً
” في بيت سُهير ”
فتحت ريهام الباب ولما شافت مازن قالت : ياااه أخيراً حنيت عليا وجيت
مازن بإبتسامة حب : وحشتيني
ريهام إبتسمت بخجل وقالت : و إنت كمان علي فكرة
مازن بغمزة : إتطورنا وبقينا بنعرف نقول كلام حلو أهو
ريهام إتنهدتت وقالت : فيه حاجة عايزه أقولهالك يا مازن
ماز إبتسم وقال : قولي يا قلب مازن
شدت إيديه ودخلتو أوضة الصالون وقفلت الباب
مازن بمشا”كسة : بتقفلي الباب ليه يا ولية الشيـ”ـطان تالتنا هتستـ”ـفردي بيا!
ريهام ضحكت وقالت : عايزه أقولك حاجة يا مازن
مازن قعد وقال : قولي يا قلب مازن سامعك
ريهام أخدت نفس عميق وقالت : مازن أنا…مازن أنا بحبك أوي ، مكونتش في الأول بحبك ومنكرش دا بس بعد كدة حبيتك ، حبيت إهتمامك بيا وحبك ليا وبأدق التفاصيل بتاخد بالك منها ، مش بتنيمني زعلانة ولا عمري زعلتني منك و شايلني دايماً فِـ عيونك ، أنا حبيتك و أوي يمكن لسه في بداية حبي ليك بس حقيقي مش هقدر أعيش حياتي دي من غيرك
مازن كان بيسمع كلامها وهو مصدوم وفيه إبتسامة عريضة مرسومة علي وشو
أول ما خلصت كلام قام حضـ”ـنها جامد لِدرجة إن رجليها ملمستش الأرض وقال : يا الله أخيراً ملكت قلبك أخيراً
ريهام بإبتسامة : قلبي بقا معاك وبين إيديك خليني أنا كمان ملكك وبين إيديك بقا
نزلها علي الأرض وقال وهو مازال محاصرها بين إيديه : هعمل دا أكيد بس عيسي يقوم بالسلامة
ريهام قلقت وقالت : مالو عيسي ؟
إستغرب من نظرة القلق اللي في عيونها بس حط في دماغو إنها مازالت بتتعافي من حبو ، قال بهدوء : واخد طلـ”ـقة
بعدت لِورا وقالت بصدمة : طلـ”ـقة!
مسك إيديها وقعدها وقال : تعالي يا حبيبي هحكيلك
” في الكافيه المول ”
رامي قاعد وهو بيتكلم في الفون وبيقول : أنا مكان ما قولتيلي أتنيل أقعد فينِك إنتي بقا ؟
البنت بضحك : مستعجل للدرجادي علشان تشوفني
رامي بإبتسامة : أنا علي نا”ر علشان أشوفك حقيقي
البنت إبتسمت وقالت : طب يلا باي بقا وهتلقاني قُصادك دلوقتي
قفلت معاه وهو مسك الفون وقعد يلعب فيه وهو بيهز رجله مستنيها تيجي
قعدت بنت قُصاده وقالت بحب : رامي..
رامي رفع راسه بملل بس إتصدم لما لقاها..
يتبع..
بعتذار عن التاخير
28
رامي رفع راسه بملل بس إتصدم لما لقاها تقي
رامي بصدمه : تقي!
تقي نزلت راسها بإحراج وقالت : أه تقي
رامي ضحك وقال : مكونتش متخيل إن إنتي كنت فاكرها بنت من البنات اللي قابلتها في حياتي لكن مجاش في دماغي إنتي خالص
رفعت وشها وقالت بدموع : علشان عمرك ما ركزت معايا ، عمرك ما فكرت أصلاً إنك تبصلي ، يوم خطوبة ريهام واقفة معاك وبنتكلم سيبتني وروحت وقفت مع بنت تانية كان لبسها محز”ق وملز”ق وفضلتو تضحكو ، أنا أه مليش دعوة ومش من حقي أتدخل بس أنا بحبك وكون إنك تكون مع غيري دا موضوع صعب عليا لما بشوفك مع أي بنت تانيه أو بعرف إنك عرفت بنت بتبقي فيه نا”ر جوايا كان لازم أدخل حياتك بطريقة غير مباشرة وكنت فاكرة إن هاجي في دماغك وتفتكرني أنا ، بس أهو أديك قولتها مجاش في دماغي خالص
إتنهدت وقالت : رامي أنا بحبك من بدري أوي من أيام ما كنا في ثانوي و إنت بتيجي توصل ريهام من المدرسة وتاخدها شوف إنت عرفت كام واحدة بقا من ثانوي لحد النهارده و أنا متخرجة و إنت عرفت بنات كتير وفتحت قلبك لِبنات كتير بس أنا قلبي إنت دخلتو وقفلت عليه ومحدش غيرك جواه بس أنا معتش قادرة أستحمل و أكتم في نفسي أكتر من كدة
مسحت دموعها بهدوء وكملت : بس إجابتك وصلتلي و أنا مش ندمانة إن عملت كدة علي الأقل هبطل أمسك في حبل دايب ، عن إذنك يا..يا رامي
قامت وسابتو ومشيت
رامي كان زي ما هو و مصدوم و مش عارف يعمل إيه قال بصدمة : دي حتي مدتنيش فرصة أرد عليها
حط إيده علي شعره من ورا وقال : هو أنا سمعتي وحشه للدرجادي لدرجة إن البت خا”يفة تعترفلي بحُبها!
” في فيلا عيسي ”
مسكت زينة البرشامة في إيد وكوباية الماية في إيد وقربت من عيسي وقالت : العلاج
أخد العلاج وقال : شكراً
زينة بهدوء : لا شُكر علي واجب
عيسي بهدوء : مش هتغيريلي علي مكان الجر”ح ؟
زينة بصت علي ساعة الحيطة وقالت : لسه حبه كمان مش دلوقتي
” بعد ربع ساعة ”
زينة بهدوء : بص أنا علشان اغيرلك علي الجر”ح لازم تنام علي بطنك تمام! فَ أنا هسندك لحد ما تنام علي بطنك
مسكت إيده وساعدته براحة لحد ما نام علي بطنه ، فضلت واقفة بصاله ومتوترة و مكسوفة
عيسي بنفاذ صبر : لو هتقلبي طماطم كدة وهتتكسفي ناديلي أمي هي مش ناقصة محـ”ـن
زينة بغيظ : إتلم إنت تحت إيدي وبعدين بشوف هبدأ منين
عيسي : تبدأي إيه هي عملية جرا”حية ما تنجزي يا حاجة
رفعتلو التيشيرت براحة وهي بتبرطم
عيسي : وحياة أمك لو بتدعي عليا أجليها لحد ما أفوق
بدأت تغيرله علي الجر”ح وهي حزينة جداً علشان هي السبب في اللي هو فيه
خلصتلو تغيير علي الجر”ح و ساعدتو يتعدل ونيمتو براحة علي السرير
قعدت قدامة وقالت : هتنام دلوقتي ؟
عيسي بنعاس : أه محتاج أنام
زينة بهدوء : تمام كدة ولا تحب أساعدك تتعدل في نومتك ؟
عيسي بإرتياح : لأ أنا تمام كدة
قفلت النور ولفت ونامت علي السرير من الجهه التانيه
قعدو ربع ساعه هما الإتنين مش عارفين ينامو
زينة بينها وبين نفسها : كرامة إيه اللي أعملها حساب أنا بجـ”ـحه أصلاً
الإتنين في وقت واحد
زينة بهمس : عيسي
عيسي بهمس : زينة
ضحكت زينة وقالت : نفس السبب
عيسي بضحك : نفس السبب
فتح دراعو ليها وقال بهدوء : قربي
زينة بقلق : طب وجر”حك!
عيسي بإبتسامة : إنتي مش هتنامي فوقي إنتي هتنامي جمبي متقلقيش تعالي بس قربي
قربت بهدوء وحطت راسها علي صد”ره بحذر وخو”ف ليتوجع
كان عيسي ضاممها ليه وهو مبتسم
حس بيها وهي بتمسك إيده بتحطها علي شعرها
ضحك بخفة وقال : حاضر
زينة بمرح : شالله يسترك الواحد مبقاش عارف ينام ألا كدة
ضمها أكتر ليه وقال : ولا أنا
بعد حبه كانو نامو هما الإتنين
” صباح تاني يوم ”
صحي عيسي من النوم بص علي زينة لقاها نايمة علي صد”ره وشعرها مفرود علي وشها بسبب حركة إيده علي شعرها
حاول يبعدها عنو بس لقاها بتقول وهي مازالت متمسكة فيه : علي فين
عيسي بإبتسامة : عايز أدخل الحمام و أشرب
قامت زينة وعدلت شعرها وقالت : بعد كدة صحيني شغل مش عايز أتعبك والجو دا مش بياكل معانا
عيسي بضحك : طب يلا يا وحش
زينة سندت عيسي وساعدتو في اللي هو عاوزو ورجعتو مكانو تاني
وقفت قصاده وقالت : بص يا معلم اللي هيحصل كالآتي هروح أخد شاور وبعدها هعملك فطار علشان تاخد علاجك إتفقنا
عيسي بإستغراب : تعمليلي فطار! ، إنتي اللي هتعمليه!
زينة هزت راسها وفيه إبتسامة علي وشها
عيسي ضحك وقال : مش ناقص غسيل معدة كمان
زينة بغيظ : لا يخفيف أنا أكلي حلو علي فكرة أخد شاور بس وهتشوف
أخدت هدوم ودخلت الحمام وهو ضحك وقال : هتفضلي دايماً مصممة تخليني أحبك أكتر
بعد شوية كانت زينة طلعت وهي بتنشف شعرها وكانت لسه هتسرحو عيسي قال : لأ سيبيه
لفت وبصتله بإستغراب ، قال بتوضيح : سيبي شعرك يعني متسرحهوش
زينة بصدمة : أسيبو مبلول كدة!
عيسي بإبتسامة : أه سيبيه شكلو أحلا بكتير بصراحة
سابت الفرشاة علي التسريحة وقامت وقالت : طب هروح أعمل الفطار و أجي
عيسي بص علي الفون وقال : طب ناوليني الموبايل بتاعي بس أعمل كام مكالمة علي ما إنتي تيجي
قربت زينة جابت الفون لِعيسي ونزلت تعمل فطار
عيسي رن علي شخص وقال : إيه يا أمجد عملت إيه مع وائل ؟
أمجد ‘ الظابط ‘ : فتشنا المخزن وفتشنا وراه طلع تا”جر مخد”رات وكان علي مشارف يبقا زعيم ما”فيا ويعمل لِنفسو فريق من الما”فيا والجو دا
عيسي بصدمة : بتهزر! ، دا كان مع مراتي في الكلية
أمجد : كان شغال من وهو في الكلية في حوار المخدر”ات دا يا عيسي ولما إتخرج إتطور
عيسي بإستغراب : و يخـ”ـطف زينة ليه ؟
أمجد ببساطة : بيحبها و مش عايز يشوفها مع غيرو وكان عايز ياخدها منك والجو دا
عيسي بعصبية : أنا مراتي مش لِحد غيري وملكي ليا لوحدي و أنا لما أعرف أتحرك هاجيلك سلام
قفل ورما الفون بعصبية علي السرير جمبو
دخلت زينة وهي شايلة صينية الأكل
حطتها علي الترابيزة وقالت : مالك متعصب ليه
قعدت زينة قُصاده وهي مستنية منو إجابة
فضل عيسي باصصلها شوية ومش متخيل إن هي مع حد غيرو ، هي ليه هو وبس
حط إيده علي راسها من ورا وقرب وشها منو وبا”سها بعصبية
بعد عنها وهو بياخد نفسُه ومازال ماسك وشها وقال قدام عيونها : إنتي مش لِغيري و ليا أنا وبس
زينة كانت مصدومة ومش عارفة تعمل إيه أو تقول إيه
عيسي شال إيده وقال : لسه الصدمات أكتر هاتي الأكل علشان ناكل سوا يلا
” في بيت سُهير ”
سُهير بصدمة : إسبوع!! ، هنلحق في إسبوع يا مازن
مازن بإبتسامة : أه يا حماتي هتلحقو بإذن الله المهم إن نهاية الإسبوع تكون ريهام في بيتي ومراتي
سُهير بإبتسامة : يا حبيبي أنا معنديش مانع نشوف رامي أخوها
رامي دخل وقال : اللي بتجيبو سيرتي يعني!
مازن بإبتسامة : رامي إنت موافق إن أختك تكون مراتي وفي بيتي أخر الإسبوع
رامي ببرود : خدها يبني من دلوقتي أنا كَـ رامي زهقت منها
” عدا إسبوع وزينة بتهتم بِعيسي وفي الأخر الليل بياخدها في حضـ”ـنه علشان ينامو ، ريهام كانت بتجهز لأجل الفرح ، رامي كان حاسس إن يومه ناقص لإن تقي مكانتش بترن عليه ولا بتهتم بيه زي الأول ، مازن بيجهز للفرح ، عيسي والحمدلله بدأ يتعافي تدريجياً ”
” يوم الفرح ”
عيسي جهز ولبس وزينة جهزت ولبست ونيهال وكلهم راحو الفرح
” في القاعة ”
دخلت زينة وهي ماسكة في إيد عيسي ومبتسمة ونيهال ماشية جمبهم
قربت زينة من ريهام ومازن وقالت : ألف مليون مبروك عقبال ما أشوف أولادكُم
ريهام بإبتسامة : الله يبارك فيكي وعقبالكُم إنتو كمان
عيسي بإبتسامة : مُبارك ليكم إنتو الإتنين أختي وصاحبي
ريهام بإبتسامة : رينا يخليك لينا يا عيسي
عيسي قرب من مازن وهمس : عملتها يا بطل
مازن بسعادة : ومبسوط أوي
عيسي بإبتسامة : ربنا يسعدكُم دايما يَـ حبيبي
بدأ الفرح والكُل كان مبسوط وفرحان
” بعد مرور أربع ساعات ”
دخل عيسي وزينة ونيهال من باب الڤيلا
عيسي قعد بإرهاق علي الكرسي وقال : تعبت يخربيت كدة
نيهال قعدت في الكرسي اللي جمبو وقالت : فرهدة حرفياً
زينة بضحك : طب أنا هروح أخلع الفستان دا علشان زهقني
عيسي بخبث : تحبي أجي أساعدك يا حرمي المصون ؟
زينة بصتله بغيظ وطلعت ، نيهال مسكت إيده بعد ما كان طالع وقالت : أقعد أنا عايزاك أصلاً
قعد تاني وقال : خير ؟
نيهال : بتحب زينة
عيسي بإبتسامة : و يمكن أكتر ؟
نيهال بسعادة : يعني هتخلوني أشوف حفيدي قريب
عيسي بضيق : ما لو بنت عمي تنهد علي حيلها وتبطل تناكف ف أمي كان زمانها حامل دلوقتي
زينة : عيسي!
عيسي بص علي أخر السلم لقي شخص واقف وبيقول بإبتسامة باردة : Surprise ‘ مفاجأة ‘
يتبع..
29
عيسي بص علي أخر السلم لقي شخص واقف و بيقول بإبتسامة باردة : Surprise ‘ مفاجأة ‘
زينة بخو”ف : عيسي إلحقني
عيسي بتهدئة الوضع : نادر إعقل ونزل السكـ”ـينة دي و نتكلم مع بعض بعقل
نادر وهو حاطتت السكـ”ـينه علي رقبة زينة : عقل!!
ضحك بهستيريا وقال : أنا مبقاش فيا عقل خلاص
نزل درجتين من علي السلم وقال : ما هو مبقاش فيه حاجة أحزن عليها و مدام كدة كدة ميـ”ـت فَـ أخدها معايا ، أخدها معايا في الأخرة مدام محصلتش عليها في الدنيا
عيسي وهو بيجاريه في الكلام وهو مركز مع حركة إيده اللي علي رقبتها : ما إنت لو مو”تها مش هتحصل عليها في الأخره
نادر كمل نزول السلم وهو مازال ماسك زينة وقال : مش مهم المهم برضوا أمو”تها ما أنا مش هخليها ليك يا عيسي مش هسيبهالك مش هناولك اللي أنا و إنت و إحنا صغيرين كنا بنتخانق مع بعض علي مين يتجوزها وفي الأخر تتجوزها إنت أنا مش هسكت
عيسي بهدوء : طب أعملك إيه و تسيبها عايشه! ، عايز تاخدها معاك خدها لكن سيبها عايشه هي ملهاش ذنب خدها و إتجوزها كمان
نادر بجنون : همو”تهاا مش هسكُتلها همو”تها
نادر نزل السكـ”ـينة من علي رقبة زينة وعو”رها في دراعها وقال : بس قبل ما أمو”تها هشو”هلك جسـ”ـمها خالص
حط السكـ”ـينة عند صد”رها وعو”رها
نزل السكـ”ـينة علي دراعها التاني وعو”رها
زينة كانت كل دا بتصر”خ ومش مستحملة الو”جع اللي بقا في جسـ”ـمها
عيسي بص لِزينة وبص علي حاجة مُعينة
زينة فهمت بس كانت خا”يفة
نادر بدأ يقرب السكـ”ـينة من رقبة زينة أكتر لِدرجة إنها إنجر”حت جر”ح عميق سيكا
عيسي بصدمة : زينة إنجزيي
زينة بحركة سريعة قربت إيد نادر من بوقها وعضتو جامد
نادر بِعد لورا بو”جع وزينة طلعت جريت
عيسي قرب من نادر ونيمو علي الأرض ونام فوقيه وفضل يضربو وهو بيقول بزعيق : عايز تاخدهاا مني ليه ، هي بتكر”هك هو بالعافية
نادر كان عمال يكرر جملة : بحبك يا زينة
عيسي كل ما نادر يقولها يتعصب ويضربو أكتر ويقول : إخرس متنطقش إسمها علي لسانك يا و****
نادر فقد الوعي من كتر الضرب
عيسي قام وقف وهو بياخد نفسُه
طلع فونه ورن علي أمجد وقال : تجيب عساكر وتجيلي بيتي حالاً تاخد الكـ”ـلب دا من هنا علشان مقتـ”ـلهوش
أمجد بإستغراب : كلـ”ـب مين يا عيسي وائل محبوس هيتحكم عليه بالإعـ”ـدام
عيسي ضرب نادر بالرجل في جمبو وقال : إبن عمتي كان هيمو”ت مراتي تعالي خدو عايش بدل ما تاخدو علي نقالة مـ”ـيت وتاخدوني أنا كمان و أتحبس
أمجد قام وقف وقال : خلاص تمام أنا جايلك
بص علي زينة اللي في حضـ”ـن نيهال بتعيط ، فتح ليها دراعاتو بهدوء
جريت عليه و إترمت في حضـ”ـنو وفضلت تعيط ، ضمها هو بقلق وقال : أنا جمبك محدش يقدر ياخدك مني مهما حصل ، محدش هياخدك يا حتة مني
قعد علي الأرض وهو مازال حاضـ”ـنها وبيملس علي شعرها
” في بيت مازن ”
مازن بملل : إيه يا ريهام بتغيري هدوم دولاب كامل يا حبيبتي ولا إيه ؟
مازن مسمعش صوت ولا حركة ، قام من علي كُرسي الأنتاريه وفتح باب الأوضة بهدوء لقاها نايمه
قرب منها وهزها بهدوء وقال : ريهام وحياة أمك لأ إصحي ، ريهاام
كمل بنبرة صوت باكية : لأ ريهام النوم ميحلش عندك النهارده إنتي بتسهري للفجر
ريهام كتمت ضحكتها بالعافية بس غصب عنها الإبتسامة إترسمت علي وشها
مازن عرف إنها صاحيه فَـ بص ليها بخبث وقرب منها بهدوء و با”سها بعمق
ريهام فتحت عينيها وشهقت بصدمة و حاولت تبعدو ، مازن كانت كل ما تحاول تبعدو كل ما بيتعمق في البو”سة أكتر لحد ما إستسلمت و…. ” أصبحت ريهام زوجة مازن أمام الله والناس “
” في فيلا عيسي ”
كان عيسي قاعد علي الأرض وزينة في حضـ”ـنُه
نيهال كانت واقفة بتعيط وهي بتبص عليهم وفاجأة جريت ووقفت وراهم
نادر كان ممثل إنو فقد الوعي و قام فاجأة ومسك السكـ”ـينة وكان هيطـ”ـعن عيسي في ضهره بس نيهال وقفت قصاده وأخدت الطـ”ـعنه في قلبها
عيسي حس بتقل علي ضهره لف لقي نيهال واقعه علي الأرض وساندة عليه عيسي إتعدل وحط راسها علي رجليه بس إتصدم لما لقي د”م علي هدومها
بص علي نادر لقاه ماسك السكـ”ـينة وفيها د”م وبيضحك بهستيريا
عيسي بدأ يعيط وبيقول : لأ متسبنيش أرجوكي قومي متبعديش عني
نادر وهو رافع إيده علشان يطعن عيسي بالسكينة كانت في رصا”صة في إيد نادر وقعت السكـ”ـينة علي الأرض
قربو العساكر من نادر و أخدوه وهو بيعافر وبيقول : همو”تك يا عيسي
عيسي كانت أعصابو سايبه ومش عارف يعمل إيه
زينة من كتر النز”يف اللي بتنز”فو بدأت تدوخ بس كانت بتتحامل علشان عيسي
أمجد قرب من عيسي وقال بزعيق : فوق لو فيه فرصه إنها هتعيش هتضيع بسببك
أمجد شال نيهال وحطها في عربية الإسعاف وعيسي وزينة ركبو معاها في العربية
” بعد نص ساعة ”
وقفت عربية الإسعاف قدام المستشفي ودخلو بِـ نيهال أوضة العمليات
قعد عيسي علي الأرض وهو بيعيط وبيقول : أرجوكي متضيعيش مني مش هستحمل نفس الكـ”ـسرة تاني
زينة قعدت جمبو علي الأرض وهي بتحضـ”ـنو وبتقول : هتبقا كويسة صدقني والله هتبقا كويسة
مسك في حضـ”ـنها وفضل يعيط
زينة بدأت تفقد الوعي تدريجياً لحد ما راسها وقعت علي راس عيسي و إيديها اللي كانت علي شعره وقعت علي الأرض
عيسي بحزن : تفتكري هتكون كويسه ؟
عيسي مسمعش رد منها خالص
عيسي وهو لسه حاضـ”ـنها : زينة
زينة : ….
عيسي رفع راسه و أول ما بعد عن حضـ”ـنها وقعت هي في حضـ”ـنه
عيسي برعشة بانت في صوته : ز.. زينة
بص علي جسـ”ـمها لقاها بتنز”ف
عيسي بزعيق : دكتور بسرعهه
الممرضين إتلمو عليه و هو شال زينة ودخل بيها أوضة الممرضين شاورو عليها
حطها علي السرير وهو بيقول : هاتولي دكتور تكون ست بسرعة
ممرض بضيق : حضرتك مفيش وقت لِست ولا راجل
عيسي بغضب : بتنز”ف من جسمها كلو وقولت هات دكتور سِت
دخلت دكتورة وقالت : طب إتفضلو برا علشان أوقفلها الد”م دا
عيسي طلع برا وهو مُتغيب تماماً ومبقاش عارف يعمل إيه
حبه وطلع الدكتور وهو راسُه في الأرض
عيسي قام وقف بالعافية بسبب إن أعصابو سايبة خالص وقال : قول إن أمي بخير وكويسة
الدكتور بحُزن : للأسف..
يتبع..
30
الدكتور بحُزن : للأسف هي مش كويسة إطلاقاً كل اللي أقدر أقولهولك إدعيلها الــ 24 ساعة الجايين يعدو علي خير لإن هي في سن كبير وكمان الطـ”ـعنة جمب قلبها بس كل حاجة بإيد ربنا
عيسي بدموع : ممكن أشوفها
الدكتور : مينفعش
عيسي بضياع : ليه ليه يعني ليه
الدكتور بشفقة علي حال عيسي : صدقني كان نفسي أدخلك بس دا غلط عليها قبل عليك مينفعش
عيسي هز راسه وهو رايح لأوضة زينة
دخل الأوضة لقي الممرضة بتعدل ليها المحلول
قال عيسي بإرهاق : هي هتصحي إمتي
الممرضة : المحلول دا يخلص وهتلقاها فاقت بإذن الله
عيسي بقلق : طب هي كويسة ؟
الممرضة بإبتسامة : أه هي كويسة هي بس أغمي عليها من قلة الد”م في جسـ”ـمها لإن جسـ”ـمها كان فيه جرو”ح بتنز”ف و أنا علقت ليها محلول و إن شاء الله أول ما هيخلص هتفوق
عيسي هز راسه وقال : تمام أنا هقعد معاها
الممرضه هزت راسها وطلعت
قعد عيسي علي الكُرسي اللي جمب السرير وقال : ممكن تفوقي بسرعة أنا تعبان و محتاج حُضـ”ـنك أوي بس أوعدك مش هيبقا فيه مشاكل تاني وائل أخد إعدا”م و نادر بقا مجنو”ن و إتحبس حتي ريهام اللي لما كنتي بتشوفينا متجمعين كلنا كنت بشوف نظرة خو”ف فِعينيكي إتجوزت
مسك إيديها اللي مفهاش كالونة وقال : أنا بحبك يا زينة أرجوكي فوقي وعرفيني إن ماما بخير وهتفوق وهنرجع كلنا نعيش حياة سعيدة مع بعض و أخلف منك ولاد و بنات وكلهم يطلعو شبهك
با”س إيديها بو”سة خفيفة و فضل باصص ليها
” بعد ساعة ”
دخلت الممرضة لقت عيسي قاعد علي الكرسي و حاطتت راسه علي إيد زينة و نايم ، إبتسمت علي شكلهم وبدأت تشيل المحلول بهدوء علشان متزعجهوش ، أخدت المحلول وطلعت من الأوضة بهدوء
بعد حبة كانت زينة بدأت تفوق
رمشت بعينيها كذا مره وفتحت عينيها كانت الرؤية مش واضحة قفلت عينيها وفتحتها تاني وشافت كويس ، كانت هتحرك إيديها بس حسِت بتُقل عليها
بصت جمبها لقت عيسي نايم علي إيديها ، قربت إيديها اللي فيها الكالونة و حطتها علي شعر عيسي وهي بتقول بصوت تعبان : عيسي
عيسي : ..
زينة بصوت أعلي سيكا وهي إيديها علي شعره بتحركها فيه قالت : يا عيسي
عيسي حس بحركتها و فتح عيونُه بتكاسل بس لما لقاها فاقت قرب ومسك إيديها اللي كان نايم عليها وقال : إنتي كويسه ؟ ، فيه حاجة تعباكي
زينة بدموع : مرات عمي بخير يا عيسي صح ؟
عيسي عيونُه دمعت و قال : أنا محتاجك أوي يا زينة فوقي بسرعة أنا محتاج حُضـ”ـنك
كانت هتقوم تتعدل لوحدها بس عيسي قام وساعدها تتعدل في قعدتها
أول ما زينة إتعدلت فتحت إيديها وقالت : تعالي أنا حُضـ”ـني مفتوحلك دايماً
عيسي بقلق : لأ مينفعش إنتي تعبانة ومش هتستحمليني
زينة بإبتسامة وهي مازالت فارده دراعاتها : إحتياجك لحُضـ”ـني أهم من أي شئ و أنا بخير متقلقش
بص لِعيونها بقلق وهي إستقبلت القلق بإبتسامة جميلة
قرب منها و إترمي في حُضـ”ـنها وفضل يعيط وهو بيقول : الدكتور قال إدعيلها الــ 24 ساعة دول يعدو علي خير ، أنا خايف يارتني كنت أخدت أنا الطـ”ـعنة مكانها
حطت إيديها علي شعره وقالت : هتقوم إن شاء الله وهتكون كويسه و إحنا مش هنبطل دعيلها لِحد ما تفوق
مسك في حُضـ”ـنها أكتر وقال : مش هستحمل لو جرالها حاجة مش هستحمل
با”ست جبينُه وقالت : هتكون بخير والله أنا واثقة في ربنا
زينة بدأت تكون كويسة إلي حد ما تدريجياً و عيسي كان معاها و عمال يدعي إن نيهال تقوم وتكون كويسة
” صباح تاني يوم في بيت مازن ”
صحيت ريهام من النوم لقت مازن بيبصلها وهو مبتسم
ريهام بإبتسامة : صباح الخير ، بتبصلي كدة ليه
ميل وبا”سها وقال : كدة أقدر أقول صباح العسل ، ببصلك كدة يا ستي لإن لحد دلوقتي مش مصدق إنك مراتي السِت اللي حبيتها طول حياتي بقِت مراتي بعد ما فقدت الأمل في إنها تحبني
غطت نفسها بالملاية كويس وإتعدلت في قعدتها وقالت : حُبك ليا خلاني أحبك يا مازن و أنا بقولهالك أهو أنا بحبك يا مازن
أخدها مازن في حُضـ”ـنه وقال : بحبك فوق ما تتخيلي يا قلب مازن من جوا
بعدت عن حُضـ”ـنه وقالت : خليني أقوم أخد شاور قبل ما ماما تيجي
شدها من إيديها و رجعها لِحضـ”ـنو وقال : بس أنا لسه مخلصتش كلامي بتاع إمبارح و عايز أكملو
ضحكت ريهام وقالت : مازن وسع خليني أقوم بقا ماما هتيجي مينفعش كدة
سابها تقوم وحط إيده علي شعره من ورا وقال : إحنا نلغي فكرة الصباحية دي علشان بتفصل مود الواحد والله
” في المستشفي ”
عيسي بلهفة للدكتور : ها بقت كويسة صح أمي بخير ؟
الدكتور بإبتسامة : بدأت تستجاب الحمدلله وعلي بليل هتكون كويسة و إحتمال تفوق قبل بليل
عيسي براحة : الحمدلله
عيسي دخل لِزينة وقال بإبتسامة : ماما بتستجاب يا زينة ماما هتكون كويسه
فتحت دراعاتها ليه و هي مبتسمة ، قرب عليها وحضـ”ـنها جامد وقال : الحمدلله
شددت علي حُضـ”ـنه وقالت : الحمدلله إنها هتكون بخير وبإذن الله هتروح معانا كمان
عيسي براحة : وهنرجع مبسوطين كلنا تاني
” في بيت مازن ”
ريهام طلعت من الحمام وهي بتنشف شعرها ولابسة بيچامة حرير لونها أبيض
مازن صفر تصفيرة إعجاب وقال : يابنتي سيبك من عيلتك وعيلتي وخلينا نكمل كلامنا
قبل ما ترد عليه الباب خبط ، ضحكت وقالت : فات الآوان
لبست الروب وقالت : خد شاور علي ما أفتحلهم
مازن قرب وبا”سها وقال : تصبيرة علي ما أطلع معلش
ضحكت و طلعت فتحت الباب ليهم
أول ما فتحت الباب حضـ”ـنتها سُهير بدموع وقالت : وحشتيني يا ريهام والله وحشتيني أوي البيت من غيرك مضلم
رامي بإحراج : إنتي كدة بتحرجيني أنا ، مش كنت من كام يوم بالنسبالك لمبة ڤينوس اللي بتنور البيت !
سُهير بصتله بقرف وقالت : لمبة بايظة
رامي بحزن مصتنع : طب يا سيدي شكراً كفاية
ريهام بإبتسامة : طب هنفضل نتكلم قدام الباب كدة كتير إتفضلو تعالو
رامي وهو داخل : والله إحنا مش عايزين نزعجك و نتقل عليكي بس عندكو أكل إيه ؟
سُهير ضربته في كتفه وقالت : إتلم بقا و إتهد
قعدو كلهم في أوضة الصالون ، رامي بإستغراب : مازن فين يا ريهام!
ريهام بإبتسامة : هقوم أشوفو طول كدة ليه وهجيلكم تاني براحتكم البيت بيتكُم
رامي فرد دراعاتُه بإرتياح وقال : قوليلي بس فين مكان التلاجة
ريهام ضحكت وقالت : في المطبخ يا حبيبي علي إيدك اليمين
طلعت ريهام ورامي كان هيقوم يدخل المطبخ مسكت إيده سُهير وقالت : لو إتحركت من جمبي يا رامي هلبس الشبشب في وشك
رامي قعد وقال : لأ وعلي إيه أخليني بكرامتي أحسن
دخلت ريهام الحمام اللي في أوضتهم وخبطت وقالت : حبيبي ماما ورامي سألو عليك إنت طولت كدة ليه ؟
الباب إتفتح فاجأة وشدها رامي لِجوا وحاصرها بينو وبين الحيطه
مازن قرب وشه منها وشعرو بينقط مايه ونازل علي وشه وقال : وحشتيني
ريهام بتوتر : م..مازن ماما برا و..ورامي يا مازن
مازن بهدوء : عايزه تطلعي
ريهام هزت راسها وهي بصاله
مازن بخبث : بو”سة
ريهام بصدمة : نعم!
مازن بخبث : بو”سة و أطلعك من الحمام
ريهام بنفي : لأ طبعاً وسع بقا خليني أطلع
مازن ببرود : بو”سة وتطلعي غير كدة مش هتطلعي
نفخت بضيق وقربت با”سته بو”سة رقيقة من خده
مازن بعوجة بوق : وحياة أمك!
ريهام بعصبية خفيفة : أومال عايز إيه ؟
قرب مازن وبا”سها بعمق وبعد وقال : بو”سة كدة
ريهام بخجل : إنت أخدتها أهو خليني أطلع بقا
مازن بنفي : تؤ إديهاني إنتي
ريهام مسكت وشه بين إيديها وقالت : حبيبي علشان خاطري خليني أطلع و إبقا خدها في وقت تاني
مازن بص فِعيونها وقال بإستسلام : تمام
كانت هتوسع إيده علشان تطلع بس مسك وشها بين إيديه وبا”سها بعمق
وأول ما بعد ريهام طلعت جريت علي برا
ضحك مازن وقال : بحبك
” في المستشفي ”
كانت نيهال نايمة ما بين سلوك الأجهزة بهدوء وصوت جهاز القلب الصوت الوحيد اللي في الأوضة.
” جوا حلم نيهال ”
بتبص حواليها لقِت نفسها في مكان فيه أشجار و أزهار كتير والمكان شكلو حلو
بصِت قدامها لقِت علام جوزها واقف ومبتسم ووشو منور
قامت وقفت وقالت بدموع : وحشتني أوي يا علام
علام بإبتسامة : و إنتي كمان يا نيهال وحشتيني وعيسي كمان واحشني
نيهال قالت بدموع : خدني معاك يا علام أنا عايزه أعيش معاك
علام شاور جمبها وقال : عيسي محتاجك يا نيهال
بصِت ما كان ما بيشاور شافت عيسي قاعد ماسك مُصحف وبيقرأ فيه ودموعُه مغرقة وشو
نيهال بصِت لِعلام وقالت بعياط : و أنا محتاجاك يا علام محتاجاك أوي جمبي
علام شاور علي قلبها وقال : أنا موجود هنا دايماً يا نيهال ومعاكي دايماً ، فوقي و إرجعي للحياه علشان خاطر عيسي إبننا و أنا مستنيكي في الجنة يا أم عيسي
إبتسمت وهو كمان مبتسم وفضل يرجع لورا لحد ما إختفي ..
” في الواقع ”
نيهال كانت زي ما يكون بتحارب علشان تفوق وترجع للحياه من تاني وفاجأة صوت جهاز القلب بيعلِن بِصوت توقف القلب…
يتبع...
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا