القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هند والدجال الفصل الثالث 3بقلم حنين عادل جديده وحصريه

 رواية هند والدجال الفصل الثالث 3بقلم حنين عادل جديده وحصريه 





رواية هند والدجال الفصل الثالث 3بقلم حنين عادل جديده وحصريه 



سارة : ما انتي اهو بميت راجل وبعدين انا عندي الحل 


هند : وساكته قولي بسرعة 


سارة : الشيخ شامل 


هند : الدجال !


سارة : أيوه اي طلب بتطلبيه منه بيحققه ليكي مقابل حاجات لا تذكر يعني 


هند : ده ازاي ده بقي


سارة : أنا روحت له عشان  زي ما انتي عارفة أهلي كانوا رافضين عبد الرحمن خطيبي رفض تام  كانوا بيقولوا عليه واد صايع ومستحيل يوافقوا مع أنه والله طيب بس ماكانش في قبول بينهم وزمان عبد الرحمن كان شقي لكن ربنا هداه بس بابا ماكانش عاوز يخاطر بيا غلبت معاه لحد ما واحدة اعرفها حكت لي عالشيخ شامل روحت  للشيخ شامل من هنا واتخطبت له من هنا


هند : دي أمور هايفه وبعدين يمكن باباكي  لسه شايفك صغيرة أو راجع نفسه لما لقاكي متعلقة بيه ولو فرضا هو اللي ساعدك ايه المقابل يعني؟!


سارة : هو  مش فلوس و انا ماينفعش أقول لحد علي المقابل ده عشان ماتأذيش جربي مش هاتخسري حاجة لو مش عجبك طلبه خلاص


هند : انتي عبيطة اروح لدجال اقوله طلع لي ابويا من الحبس ! الله يهديكي اكيد ربنا هايعدلها


سارة : انا عارفه البير وغطاه وسواء عمتك أو خالتك ماحدش هيساعد بجنيه دول يموتوا علي القرش يا بنتي وابوكي ارزقي اليوم بيومه انا شايفه أنه مافيش حاجه لو روحتي للشيخ شامل مش هاتخسري حاجة مش يمكن كلامه يعجبك !


هند : مستحيل اروح لدجال انتي عوزاني انطرد من رحمة ربنا !


مشت هند وانا بفكر هاعمل ايه هاجيب فلوس منين ..


صوت خبطات علي الباب خوفت منها ندهت قبل ما افتح :

مين مين 


فتحت لما لقيته صوته الميكانيكي الاحول 


_عاوز ايه 


ابتسم بشماته : قلبي عندك ربنا يخرج ابو نسب بالسلامة هه دا لو خرج يعني 

انا بس حبيبت اقولك انك دلوقتي ابوكي بقا رد سجون وصعب تلاقي حد يتجوزك بس انا هتنازل واستر عليكي وكمان هاساعدك واجبلك محامي عقر يطلع لك ابوكي بس تكوني ليا خدامة طول العمر !


ما حسيتش بنفسي الا وانا قالعة شبشبي وكان جمبي المقشة بتاعت البلاط ونازله فيه ضرب وكان بيجري قدامي وانا وراه


_تستر علي مين ياض يا مفضوح يا اللي ريحة زناختك جايبة اخر الشارع يااحول يا عبيط ابويا ده سيدك وسيد الحارة 


وقفت في وسط الحارة وبكل قوة بثبتها لنفسي قبلهم :

يا حارة معفنة ابويا هايخرج منها ويقطع لسانكم وديني اللي عمل فيه المغرز ده لاوريه أبشع أيام حياته واوريه البنت اللي عندها 15 سنة اللي ابوها علمها ورباها تبقي ب100 راجل هاتعمل فيه ايه 


طلعت فوق بعد ما اديته الطريحة التمام وهديت وانفتحت في العياط :

حتة كلب زي ده يا بابا اتجرأ وقال لي كده ! .

احنا اللي عمرنا كعبنا عالي عليهم 


مسحت دموعي  وانا بقول لنفسي اني قوية وبحاول اواسي نفسي لاني لوحدي فين تيتا فين عمتي فين خالتي فين اهلي للأسف انا من غير وجود بابا جمبي بقيت يتيمة 


مسكت تليفوني النوكيا الصغير اللي بابا جايبهولي عشان يطمن عليا وانا بروح دروسي ورنيت علي صحبتي سارة 


سارة : ايوه يا هند


هند : انا عاوزه اروح ل الشيخ شامل !

*_______________________________*

مشيت مع سارة لحد ما روحنا بيت شكله قديم اوي وقدامه شجرة كبيرة بس أغصان بس مش عليها ورق خالص شجرة ناشفة مافيش فيها روح


البيت تصميمه غريب لفت انتباهي أنه مش زي البيوت اللي بنشوفها العادية ولا علي طراز اسلامي مثلا زي بيوت زمان


دا متصمم بفوضوية وعشوائية كبيرة تحس ان غرفه مثلثات مش مربعات زي الاوض العادية منظر مؤذي للعين 


دخلنا كان كل الحيطان مدهونة باللون الأسود ومتعلق عليها لوح مكتوب عليها حروف وارقام في مربعات متخططة صغير بيت كئيب ويخوف


انا في العادي قوية مش بخاف بس الخوف دب قلبي 


وصلنا أوضته والغريب أن البيت كان فاضي وفجأة صوت غراب فزعنا وخلانا صوتنا واحنا لسه قدام أوضته والباب مش مفتوح 


لفيت وانا بنهج وبقول لسارة :

لأ انا مش هاكمل انا خايفة انا ماشية 


الباب انفتح وكأن حد فتح علينا جهنم ماسورة دخان ضربت في وشنا


قعدت اكح انا وسارة مش قادرين ناخد نفسنا لحد ما الدخان راح والرؤية بدأت توضح 


كان قاعد وقدامه كورة كبيرة زي اللمبات بتاعت الديسكو تقريباً كريستال اللي بنشوفها في التليفزيون وعليها رسمة نجمتين فوق بعض وشكله غريب اوي 


كان لابس تاج وشعره اسود طويل ومضفره ولون بشرته ابيض لدرجة تخوف وعيونه خضرا ولابس عباية سودة عنده مثلا في حدود 30 سنة


شاور أننا نقعد قدامه فقعدنا ..


شامل : سارة ممكن تمشي وخليكي انتي يا هند


هزت سارة راسها وقامت تقف فمسكت هند ايديها بخوف 


شامل بابتسامة : ما تخافيش يا هند 


سارة مسكت ايديها وابتسمت وكأنها بتطمنها ومشت


هند : انا مشكلتي....


قاطعها شامل : انا عارف كل حاجة !


هند بإبتسامة وثقة: سارة حكيت لك اكيد صح  ؟! 


شامل : لأ انا عارف عنك كل حاجة من يوم ما اتولدتي


هند بلا مبالاة : هاتعرف تطلع بابا؟!


ابتسم شامل: أكيد


هند : مين اللي عمل فيه كده !


شامل: الميكانيكي


اتعصبت هند ونفخت بضيق:

عوزاك تنتقم لي منه تعيشه ايام سودة


شامل بابتسامة: سهلة اوديه ورا الشمس بس انتي قد طلباتي 


هند بلعت ريقها بخوف :

ايه هي طلباتك ؟!


قام وقرب منها وابتسم:

لما يبقي في بنت حلوة وراجل في مكان لوحدهم تفتكري ايه هايكون طلباته ؟


اتوترت من نظراته وابتسامته الباردة


قعد جمبها فبعدت عنه بخوف قرب اكتر فقامت تجري وقبل ما تطلع من الباب بثواني الباب اتقفل جامد


حاولت تفتحه بخوف وهو بيقرب منها بخطوات بطيئة وابتسامة باردة


ركنت ضهرها علي الباب وقالت بخوف وتحذير :

وديني وما أعبد لو قربت مني لأموتك وأموت نفسي 


قرب أكتر فجريت لعند الكورة الكبيرة وشالتها وحدفتها عليه ..


كان بيروح وراها وهو مبتسم ...


قالت بعصبية : انت يا شيخ زفت والله هاموتك 


وفي ثانية مسكها وهو بيحاول يبوسها غرزت ضوافرها في رقبته بغل 


بعد عنها ومسك رقبته بغضب شافت سكينة عليها دم علي الترابيزة اللي كانت قدامه مسكتها وكانت هاتضربه بيها 


مسك أيدها ورفعها لفوق وقع السكينة وحاوطها بايده التانية شل حركتها 


قرب وهو بيبُص لشفايفها برغبة فعضته في رقبته بعد عنها وهو حاطط أيده علي رقبته 


استغلت الوضع وضربته بالشلوت في بطنه ضرب متتالي ورا بعضه 


لحد ما وقع عالأرض


طلعت تجري ناحية الباب بتحاول تفتحه وتشد فيه سمعت صوت تسقيف 


لفت تبُص عليه باستغراب .


كان واقف مبتسم :

اقعدي يا هند ما تخافيش دا كان اختبار دلوقتي هاقولك طلبي الحقيقي 


بصت له بتوتر...


شامل : ماتخافيش ..


قعدت هند وهي باصه ل السكينة عشان لو حاول يعمل حاجة تلحق تجيبها تدافع عن نفسها بيها


هند بصت ل شامل :

ها ايه هي طلباتك ؟!


شامل بيسكت لثواني وبيرد:

عاوزك !


هند باستغراب :

عاوزني ازاي مش فاهمه عاوزني اعمل لك ايه يعني؟!


ابتسم شامل علي سذاجتها وقال : عاوز اتجوزك

ابوكي هايطلع من المصيبة اللي هو فيها وهايكون غني وصحته كويسة كمان 

الميكانيكي هايشوف اسوء ايام في حياته

 هاتجيبي مجموع كبير وتدخلي ثانوي

هاحقق لك كل أحلامك كل اللي هاتطلبيه هتلاقيه

 في مقابل....


بصت له هند بتركيز وهي مستنية يكمل كلامه 


بيكمل كلامه :

 انك لما تتمي ال 18 سنة تتجوزيني وتخلفي لي عيل يشيل اسمي


هند بصدمة  : اشمعنا انا اللي اتجوزك ؟!


شامل : لأن نسبة اني ألاقي بنت كويسة اليومين دول ماحدش لمسها أو لها ماضي مش مشرف قليلة جدا لكن واخيرا لقيت بنت كويسة تفتكري اضيعها من ايدي ولا أمسك فيها بإيدي وسناني


هند : وافرض ما بخلفش مثلا ما انت هتتجوزني عشان اجيب لك ولد


ابتسم : لأ انا متأكد انك بتخلفي


هند : طب عاوز ولد ليه وانت يعتبر عندك كل اللي انت عاوزه 


شامل : عاوز ولد يكمل طريقي من بعدي هايكون بقدرات خارقة للطبيعة زيي ها قولتي ايه ؟!


هند بصت ليه بتفكير:

ها اوافق عشان يطلع بابا ولا لأ انا هوافق لحد ما يطلع لي بابا وبعد كده اشوف له حل وابلغ عنه لو ضايقني


هزت هند راسها بالموافقة وهي مبتسمة


ابتسم شامل وقال : 

بعد ما تتمي 18 سنة هاتكوني ليا ولو اخليتي بالاتفاق هاتحل عليكي لعنتي هايكون نهارك ليل وليلك نهار هاتكوني لعنة واذي وموت لكل اللي بيحبوكي وبتحبيهم !


هند باستغراب : مش فاهمه حاجه!


شامل بابتسامة : مش لازم تفهمي المهم تشوفي وتعرفي انك بتتعاملي معايا انا !


بمشي من عنده بيكون المغرب بروح البيت وانام وانا بفكر في كلامه بخوف 


_ دا دجال مش هايقدر يعمل حاجة كله في الفاضي


نمت واخيرا ....وقبل ما اغمض عينيا النور قطع قومت اجري اجيب شمعة لقيته قدامي اول ما ولعتها بعدت بخوف عنه بس قرب مني وحط أيده علي رقبتي صرخت بخوف ...يتبع 


الفصل الرابع هنااااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 


متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا


الرواية كامله من هناااااااااا


تعليقات

التنقل السريع