القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الفصل الرابع 4بقلم هنا عادل جديده وحصريه

 رواية حضور الجن الفصل الرابع 4بقلم هنا عادل جديده وحصريه 





رواية حضور الجن الفصل الرابع 4بقلم هنا عادل جديده وحصريه 


حضور الجن


الفصل الرابع


اميرة:

- ايه يارنا؟ توينزك مش معاكي يعني؟ فين رانيا؟

رنا وهي بتقعد:

- تعبانة شوية، بعد ما وصلنا نص الطريق نزلت ورجعت البيت.

ضياء بأستغراب:

- ليه كده مالها؟

رنا:

- مش نايمة كويس ومُجهدة بسبب قلة النوم، بتحلم بكوابيس قلقاها ووجعالها دماغها.

اميرة بتركيز على غير العادة:

- كوابيس؟! كوابيس ايه دي؟ وايه فيها يخليها توصل للحالة دي؟

رنا:

- مش متأكده والله اميرة، هي بتنسى الحلم اصلا، بس بتقول بتحلم بحاجات غريبة وكلام مش مفهوم.

هنا رد ميدو وقال:

- طيب ايه يا شباب؟! الكلام كله هيبقى عن رانيا؟ هتقضوا اليوم ازاي النهاردة؟

ضحكت اميرة وهي بتقول:

- مش عارفة ايه ينزلنا مدام مفيش محاضرات؟! 

رد مروان:

- على اساس ان انتم بتحضروا اصلا، عموما ما تيلا سنيما.

ردت اميرة:

- حلو ده، يبقى سنيما.

رد ميدو:

- فيه فيلم اجنبي وباين عليه جامد، يلا نروح.

رد ضياء:

- لاء، بلاش سنيما النهاردة.

ردت اميرة:

- ليه يا ضياء؟ الفيلم فعلا بيقولوا عليه رعب من الاخر، واحنا فاضيين.

ضياء:

- حرام رانيا كانت عايزة تروح السنيما ولما قالت المرة اللى فاتت محدش وافق، خلونا نروح لما تبقى معانا.

ردت اميرة بضيق:

- يادي رانيا، وبعدين بقى فى ست رانيا دى اللى هنوقف يومنا عليهان لاء بقى انا....

قاطعها ميدو وهو بيقول:

- معصبة نفسك ليه يا ميرو؟ بالعكس ده احنا نستناها تيجي معانا احسن، هتقلب الرعب كوميدي، دي بتخاف من خيالها وهنطلعها ع المسرح.

هنا ابتسمت اميرة وهي بتبص لميدو وقالت:

- دماغك سم يا حبيبي، تصدق انت صح، خلاص اشطة.

هنا بصيت رنا لميدو واميرة وهي مش مشتركة فى الكلام ولا تظبيط اليوم من البداية وقالتلهم بأستياء:

- قد ايه انتم الاتنين لايقين على بعض.


في بيت رانيا، رجعت وكانت مامتها فى الشغل، دخلت البيت محدش موجود، اول ما دخلت اوضتها ابتديت تنفذ اللى رنا قالته، شالت حتى البوسترات اللى معلقاها على الحيطان، اتوضيت وصليت وقررت تدخل على السرير وفى دماغها حاجة بتوسوسلها بالكوابيس دي من تاني، لكن هي رديت بثقة وقالت:

- لالا، اكيد مش هحلم تاني، البت رنا كلامها صح، ده بسبب القرف اللى بسمعه.

دقايق وراحت رانيا فى النوم، محسيتش بنفسها وكأنها منامتش من كتير جدا، لكن للأسف برضو مكانش نومها مريح، طول الوقت بتتقلب فى السرير، بتعرق بشكل غريب وهي نايمة برغم ان الجو مش صيف يعني، بتردد كلام مش مفهوم وكأنها بتهلوس..حاسة بيه موجود حواليها لكن مش شايفاه...بس هو موجود فعلا، وده خلاها تصحى فجأة خايفة ومخضوضة وبتصرخ:

- بمووووت...الحقووووني.

ونرجع تاني للجامعه


اميرة:

- هو في ايه يا رنا؟ البت رانيا بقالها كام يوم مظهرتش؟ وبعدين حتى لما بنتصل بيها مش بترد!

رنا ردت وهي مستغربة:

- مش عارفة والله يا اميرة، من اخر مرة قولتلكم كانت جاية ورجعت البيت تاني وانا مش عارفة اوصلها، بتصل مش بترد..وحتى لما بروح محدش بيفتح، حتى بروح بعد مواعيد شغل مامته وبرضو محدش بيفتح.

اميرة:

- مبتردش عليكي؟! لاء كده يبقى في حاجة بجد، الموضوع ده يقلق على فكرة.

ردت رنا:

- والله خايفة عليها يا اميرة برضو، بس مش عارفة اوصلها اصلا علشان افهم فى ايه.

رد مروان:

-  هههه، معقول البت دي جبانة للدرجة دي؟! معقول شوية كوابيس تخليها تعتكف لدرجة انها تقاطع نزول الشارع؟ مستغرب انا الحقيقة دي تافهة تفاهة السنين.

فى اللحظة دي ييجي صوت من برة التجمع بتاعهم وقال:

- طيب ما تيجوا يا جماعة نروح نطمن عليها.

كلهم بصوا اتجاه الصوت وشافوها ورحبوا بيها بأصوات عاليا.

- لالالا...الدكتورة ظهرت اخيرا.

- اهلا اهلا فينك يابنتي؟

- ايه الطب خطفك ولا ايه؟

ضحكت بوسي وهي بتقعد معاهم وقالت:

- ضغط رهيب مش قادرة اوصفلكم والله، بس ادعولي بقى اخلص على خير، وبعدين اهو اول ما لقيت شوية وقت اريح فيهم شوية جيتلكم اشوفكم.

رد مروان بتنمر كالعادة:

- عيشي الدور علينا بقى ياست بوسي، بس ايه؟ هما اخدوا من طولك يكملوا على مصاريفك ولا ايه؟ مالك تخنتي وقصرتي اكتر ما انتي كده ليه؟

بوسي اكتفيت بأنها تبص له بأستياء وقالت:

- ها يا جماعة؟ هتروحوا تشوفوا رانيا ولا ايه؟

ردت رنا:

- نروح طبعا، بس عايزين تروحوا امتى؟ على الله اصلا حد يفتحلنا.

ردت بوسي:

- لاء خلينا دلوقتي، انا مش ضامنة افضى تانى امتى.


فعلا اتجمعوا سوا واتحركوا فى طريقهم لبيت رانيا اللى رنا كانت الدليل له، وصلوا كلهم وخبطت رنا واول ما خبطت فتحت مامته واول ما شافتها رنا حضنتها وهي بتقول:

- طنط نورا، عاملة ايه يا حبيبتي وحشاني.

حضنت نورا رنا وهي بتقولها:

- اخص عليكي يا وحشة، كده برضو متجيش تطمني على امك اللى ربتك؟! وبعدين رانيا دي مش اختك تيجي تشوفيها مالها.

رنا:

- والله يا طنط كل ما باجي مش بلاقي حد، وبعدين انتي عارفة غلاوتك عندي، هي فين رانيا الجروب كله جاي يطمن عليها.

بصيت نورا برة الباب شافت اصحاب بنتها اللى كانوا واقفين جنب باب الشقة ورحبت بيهم وهي بتقولهم:

- اهلا وسهلا، نورتوا الدنيا، انتم اصحاب رانيا؟ يا اهلا يا اهلا اتفضلوا.

رنا:

- هي فين طيب يا طنط؟ انا مش عارفة اوصلها خالص.

نورا:

- والله يا رنا حالها بقى حال، طول اليوم فى اوضتها قافلة عليها، وعيونها بقيت منفخة والسواد كاسيها، ادخلوا يا حبيبتي يمكن انتم تعرفوا مالها، استني بس اقولها.

وقفت نورا على الباب واصحابها كلهم واقفين فى انتظارها، ابتديت نورا تخبط وهي بتقول:

- رانيا، افتحي يا حبيبتي صاحبتك هنا، افتحي يابنتي.

فى اللحظة دي فتحت رانيا الباب واول ما فتحت اتكلم ضياء بصدمة:

- رانيا!!!!!!!!! ايه ده مالك؟

ابتسمت رانيا، لكن ضياء شايف خيال لطيف ميت تقريبا، اتحولت تماما فى الكام يوم اللى فاتوا دول، وشها اصفر، عيونها لونها احمر وحواليها سواد غريب من قلة النوم، جسمها خاسس بشكل باين جدا وواضح عليها الارهاق والضعف، شاورتلهم رانيا على باب اوضة الانتريه وهي بتقولهم:

- اتفضلوا يا جماعة نقعد فى اوضتي.

دخلوا كلهم معاهم وقعدوا وراحت نورا تجهزلهم حاجة يشربوها، اتكلمت اميرة:

- مالك يا رانيا في ايه؟ انا متوقعتش ابدا اني اشوفك بالحالة دي؟ قلقتينا عليكي! اجيبلك كاكاو يفوقك طيب؟؟

ابتسمت رانيا وهي بتقول:

- مش عارفة مالي والله، مبقيتش بنام، كل ما باجي انام اقعد احلم بكوابيس غريبة بتفرتك دماغي من الوجع، بقيت لا قادرة اتكلم ولا انام ولا اعمل اي حاجة فى حياتي، ده حتى التفاهة والهزار بقيت مش عارفة اعملهم...يلا يا اميرة اهو ريحتك مني.

مروان بأستهزاء كالعادى:

- يابنتي الهطل ده اختراعك اصلا.

هنا ردت اميرة وقالت:

- لاء يا رانيا والله، انا اه يمكن مش بتفق معاكي فى حاجة، لكن اكيد مش هبقى عايزة اشوفك بالحالة دي.

ردت رانيا بأبتسامة:

- حبيبتي يا اميرة ربنا يخليكي، متقلقيش انا بخير...بس ايه النور ده؟ الدكتورة بوسي بنفسها عندي فى البيت؟ عاش من شافك يا بُسبُس.

رنا:

- بوسي هي اللى اقترحت اننا نيجي اصلا يا رونا.

ردت رانيا:

- اصيلة والله يا دكتورة، فيكي الخير.

بوسي بأبتسامة:

- طول عُمري طبعا، المهم انتي بس فوقي كده وارجعي تاني للتفاهة والهزار السمج بتاعك.

هنا اتكلم ضياء وقال:

- رانيا حالتك دي مش طبيعية، ايه رأيك لو نروح لدكتور نفسي يطمنا عليكي.

طبعا رانيا برفض:

- لالا..مش للدرجة دي يعني يا ضياء، انا اكيد هبقى كويسة.

رنا:

- ضياء عنده حق على فكرة.

بوسي:

- شكلك مش طبيعي يا رانيا، فكرة انك تروحي تطمني ونطمن عليكي.

اميرة:

- خلاص نشوف حد شاطر وناخدها عافية نوديها.

ضياء:

- عندي دكتور شاطر جدا وصاحب بابا اصلا، مفيش مجال للأعتراض يا رانيا، هحجز ميعاد وهتروحي.

كانت رانيا رافضة تماما...لكن مع محاولات اصحابها واصرارهم اضطرت توافق، وهما قدروا يقنعوها كلهم بأنها لازم تعمل ده، مشوا اصحابها بعد ما اتفقوا على حجز الدكتور وانها تروح تطمن...وفات يوم والتاني...اسبوع والتاني...فيهم راحت رانيا للدكتور فعلا، وبرغم مرواحها ده الا انها بقيت فى حالة اسواء، بتحاول تخرج من اللى هي فيه، بتحاول تتغاضى عن كل التعب اللى بتحس بيه، بتحاول تطلع نفسها من الحالة اللى وصلتلها لكن...لكن للأسف بقيت عكس ما كانت تماما، رانيا البسيطة البلهاء اللى كله شايفها تافهة...بقيت حد تاني، بقيت خيال او شبح لكيان كئيب وضعيف ومش شايفة غير دنيا سودا حواليها بسبب الكوابيس اللى مش قادرة تفتكر منها حاجة غير الوجع والخوف اللى بقى محاوطها طول الوقت...رانيا بقيت مسجونة فى اوضتها المريبة المخيفة فى نفس الوقت اللى فى مكان تاني خالص حد بيتكلم:

- هو كده بدأ الخوف؟ بدأ الرعب؟! ممكن يبقى فى انتقام؟؟؟ ممكن الكُل يتأذي؟؟؟


يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 


متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا


الرواية كامله من هناااااااااا









تعليقات

التنقل السريع