القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غرام مع الايام الفصل 5-6-7الاخيربقلم اسراء ابراهيم (جميع الفصول كامله)

 رواية غرام مع الايام الفصل 5-6-7الاخيربقلم اسراء ابراهيم (جميع الفصول كامله)



رواية غرام مع الايام الفصل 5-6-7الاخيربقلم اسراء ابراهيم (جميع الفصول كامله)


الجزء الخامس 

غرام مع الايام 


اني مش محتاچة انك تفكرني اني اهنه عشان بتك محتچاني بس يا ادهم ،، ومتجلجش بتك بجت بتي واني اهنه عشانها هيا مش اكتر ،، بعد اذنك 


ادهم اضايق عشان غرام زعلت وفهمت انه بيتكلم عن بنته بس فقام بسرعة ولحقها قبل ما تخرج وقفل الباب ووقف قدامها وهو بيقؤل بهدوء: 

بس انا مكملتش كلامي يا غرام ،، اسمعيني الاول وبعدين احكمي 


غرام بصت في عيون ادهم وقالت بحزن : 

انا سمعتك كتير يا ادهم ،، وفهمت حديتك زين يا واد عمي ،،


قرب ادهم من غرام وهو لسة مركز في عيونها وقال بتوهان : 

بس انا مقولتش كل حاجة يا غرام ،، انا يمكن اكون اتسرعت زمان واخترت غلط ،،اخترتها لاني كنت مبهور بيها زي الطفل اللي بتجزبه دايما اللعبة اللي شايفها غريبه عنه وجديدة ،، كنت معمي بمظاهر كدابة يا غرام ،، ودلوقت انا عرفت كل حاجة ،، عرفت اني كنت غب*ي يوم ما ضيعتك من ايدي يوم ما عيوني جت في عيونك وحسيت بدقات قلبي وكدبتها وعاندت ومشيت واديتك ضهري ،، بس كل حاجة كأنها كانت بتثبتلي اني غلط واني عمري ما هنساكي ابدا ،، اتأكدت لما فضلتي في عقلي طول التلات سنين مش عارف انساكي وانسي ملامحك ،، اتأكدت لما حسيت بنا*ر في قلبي وانا شايفك مع راجل غيري ،، واتاكدت لما مقدرتش استحمل لما قولتيلي  انك حبيتي راجل غيري ،، انا بحبك يا غرام بس كنت اجبن من اني اعترف لنفسي 


غرام كانت سامعة كلام ادهم وعيونها مدمعة وقلبها بيدق بعن*ف مش متخيلة انه فعلا كان حاسس بكل اللي قال عليه ده ،، ازاي اعترف اخيرا انه بيحبها ،، وخوفها من انه بيحبها بجد ولا بس بيقول كدة عشان يضمنها وانها تفضل جمبه،، بس حتي لو بيكدب ،، نظرة عنيه صادقة ،، احساس غرام بيه وانه صادق في كل حرف بيقؤله مخليها سعيدة اوي من جواها بس من برة لسة علي ملامحها الصدمة موجودة ،، اتنهدت غرام واخيرا اتكلمت وقالت لادهم بخوف : 


ادهم انت بجد بتجول اكده من جلبك،،يعني مش هتيچي في مرة تچر*حني تاني وتجول كلام يو*چعني 


ادهم مسك ايد غرام وبا*سها وقرب من وشها وهمس بحب : 

كل ذرة في كياني يا غرام بتقؤلك اني بحبك ،، واني كنت غ*بي لما  ضيعتك من ايدي ،، ومش بعد ما بقيتي اخيرا ملكي هفرط فيكي يا روح قلبي 


ابتسمت غرام بحب ونسيت كل حاجة وحشة من ادهم بكلامه الحلو دلوقتي ،، نسيت انتقامها منه ونسيت و*جعها بسببه ،، ونسيت عياطها علي كلامه اللي جر"حها بيه من تلات سنين  وقررت تفتح صفحة جديدة معاه تنسي كل اللي فات بيها ،، بصت غرام في عيون ادهم وقالتله :

وانا موافجه يا ادهم اني اسامحك ،،وافتح معاك صفحة چديدة،، خلينا نكمل عمرنا سوا ونربي بتنا لوچي اللي واخدة كل ملامحك 


ابتسم ادهم وهو باصص في عيون غرام بتوهان وشالها فجاة فشهقت بخجل وهيا بتحاوطه بايديها بخوف فضحك ادهم علي خوفها وقال بحب : 

اوعي تخافي طول ما انا جمبك يا غرامي 


ابتسمت غرام بخجل ودفنت وشها في رقبته وعاشو اول ليلة ليهم كزوج وزوجة ومكنتش تعرف ان اللي جاي مكنش زي ما غرام كانت متخيلة


...........................


بعد شهر كانت الاحوال فيها مستقرة بين داليا اللي كانت كل يوم تكتشف في اسلام ميزة جديده تقوي اعجابها بيه اكتر خصوصا انه دايما كان بيحاول يسعدها علي قد ما يقدر  ودايما كان بيثبتلها بافعاله وتلميحاته في الكلام انه عمره ما هيتخلي عنها كصحاب او اكتر  وهي كانت ملاحظة ده في اهتمامه وتصرفاته بس كانت بتخاف تتكلم معاه في النقطة دي وفي نفس الوقت كانت داليا بتابع احوال شادي باستمرار  وشادي كمان كان في الاول معاند بس لما حس ان كدة داليا هتضيع منه اتنازل اخيرا خصوصا لما اتأكد ان دي مكنتش لعبة من داليا وانها فعلا اتخطبت لاسلام وممكن يتجوزو في اي وقت ....


في الكافيه كان قاعد اسلام باين علي وشه التوتر والضيق وكان بيشرب في قهوته التالتة بتوتر وحيرة لحد ما دخلت داليا عليه وقالتله بابتسامة  : 

اسلام معلش اتأخرت عليك بس المواصلات زحمة 


اسلام قام وشاورلها عالكرسي وهو بيقول بتوتر : 

ولا يهمك يا داليا ،، اقعدي خلينا نتكلم ،، بس الاول تشربي ايه


داليا قعدت باستغراب وهيا بتبص للتلات فناجيل القهوة اللي شربهم اسلام وقالتله بقلق: 

هو في ايه يا اسلام،، اتكلم بجد قلقتني 


اسلام غمض عيونه بضيق وطلع تنهيدة كلها حيرة وقال :

داليا هو انتي ايه رأيك فيا ؟


كشرت داليا باستغراب وردت بتلقائية :

هو ده الموضوع المهم اللي كلمتني وطلبت تقابلني عشانه يا اسلام ،، انت مالك فيك ايه بالظبط؟


بص اسلام للسما بحيرة وبعدين قال برجاء:

داليا لو سمحتي ردي عليا وانا هفهمك كل حاجة في وقتها 


اتنهدت داليا بقلة حيلة وقالتله بهدوء: 

رأي فيك انك انسان كويس اوي وبجد تستاهل كل خير لان مفيش حد هيعمل معايا اللي انت عملته 

ده ابدا 


اسلام ابتسم بحب وقرب من داليا ومسك ايديها وهو بيقؤل بهدوء :

يعني يا داليا لو طلبت منك تكملي معايا هتوافقي 


داليا اتفاجأت بسؤال اسلام وكانت مستغربة اانه بيسألها سؤال زي ده رغم انه عارف انها بتحب شادي فاتوترت وزاغت بعنيها بعيد عن عيونه ومكنتش عارفة ترد تقؤل ايه فاتكلمت بتهتهة : 

اسلام انت بتقؤل ايه ،، اانا يعني مش فاهمة انت تقصد ايه بكلامك


اسلام غمض عيونه بحزن لانه كان عنده امل ان داليا بعد الوقت اللي قربو فيه من بعضيهم تكون حبته وتقبل تكمل معاه بس للاسف محصلش زي ما اتمني فاتنهد بجدية وبص لداليا وقالها بتلقائية : 

اسلام طلق ملك يا داليا ،، سابو بعض خلاص ،، يعني عرف قيمتك ومستنيكي انتي كمان تعملي زيه وتسيبيني وترجعيله 


اتصدمت داليا ومبينتش اي ردة فعل ،، كانت مش عارفة تفسر احساسها دلوقتي ايه هي المفروض تكون فرحانة بس للاسف هي مش حاسة بكدة خالص متعرفش ليه وشوية واتفاجأت باسلام اللي قام بجدية وهو ببقؤل لداليا بعد ما ق*لع دبلته وحطها قدامها عالترابيزة :

اعتقد اني عملت اللي عليا،، انتي دلوقتي بقيتي حرة يا داليا ،، اشوف وشك بخير


وسابها اسلام ومشي وهي كانت متابعاه بعنيها لحد ما اختفي وكل تفكيرها انه خلاص اسلام سابها 


.............................


ادهم كان قاعد علي مكتبه بيراجع اوراق مهمة ومركز اوي في شغله ومخدش باله من غرام اللي دخلت عليه وكانت واقفة بتتفرج عليه من بعيد وسرحانة في ملامحه وبعد شوية انتبه ادهم لغرام وقام وقف بفرحة وقربت غرام منه وحضنته وهيا بتقؤله برقة: 


اتوحشتك جوي يا ادهم ،، بقالك يومين  مشغول ومش بشوفك الا كام ساعة بليل  ،، 


ابتسم ادهم وضم غرام ليه بحب وهو بيقؤلها: 

حقك عليا يا حبيبتي ،،بجد مضغوط جدا اديكي شايفة ،، ها  طمنيني بقي  اخبارك ايه دلوقتي ،،انتي كان بقالك كام يوم تعبانة كدة ومش عاجباني 


رفعت غرام كتافها بتلقائية وقالتله   بابتسامة : 

انا زينة يا حبيبي ،، بجد متجلجش عليا 


قبل ما ادهم يتكلم  ،، دخلت السكرتيرة وهي بتقؤل بجدية : 

مراد الرفاعي برة يا فندم وطال يقابله 


اتغيرت ملامح ادهم وبص لغرام وقالها بضيق : 

غرام لو سمحتي اقعدي هنا ،، خمس دقايق وهتلاقيني معاكي ،، بس الشخص ده مش عاوزه يركز معاكي ،،فلو سمحتي متدخليش في الكلام مهما سمعتي


استغربت غرام كلام ادهم بس حركت دماغها بموافقة وقعدت زي ماهو طلب منها وشوية ودخل مراد وده يبقي صديق لادهم بس مش بيطيقه لانه عنيه زايغة شوية

قرب مراد من ادهم بس وهو عنيه علي غرام اللي لفتت نظره بلبسها المحتشم وجمالها الطبيعي فقبض ادهم علي ايد مراد خلاه يتو*جع ويلف وشه ويبص لادهم بألم وهو بيقؤل :

احم اهلا يا ادهم باشا ،، بقالك كتير مش بتسأل فقولت اطلع احسن منك واسأل انا 


ادهم ابتسم ابتسامة باهتة ورد وهو بيقعد علي مكتبه ببرود : 

وده ملفتش نظرك لحاجة يعني ،، مثلا مش عاوز اكلمك  ،، او بقيت بضايق من وجودك 


مراد اتوتر من كلام ادهم وحاول يغير مجري الكلام فقام وسأل ادهم بفضول وهو بيشاور علي غرام: 

انت ايه مش هتعرفنا علي القمر دي  ولا ايه  

 

خ*بط ادهم بايده علي المكتب بعصبية خلي غرام اتنفضت من الصوت وقلبها اتقبض وبصت لادهم بخوف ولقته بيلف وبيقرب من مراد وهو بيقؤل بتحذير : 

مررراد ،، غرام تبقي مراتي وهي من نوعية تانية خالص ،، غير اللي انت تعرفهم فابعد عنها واياك تفكر بس تتكلم معاها ،، ودلوقتي اتفضل بقي عشان مشغول جدا فياريت تهوينا بقي 


مراد اضايق من طريقة كلام ادهم وبصله بغضب ومشي وهو بيتوعدله عشان المعاملة اللي هو عاملهاله قدام غرام ،، وشك انه ممكن يكون يعرف حاجة عشان كدة بيتعامل معاه كدة 


قرب ادهم من غرام بعد ما مراد مشي وبعدين ابتسم ليها بحب كأنه كان شخص  تاني من شوية  وقالها بحب : 

ايه رأيك يا حبيبتي نتغدي برة في اي مكان تختاريه ؟


ابتسمت غرام وحاوطت ادهم بايديها وقالت برقة : 

اللي حبيبي يشوفه اني راضية بيه ،، وكفايا عليا انك جاري 


ادهم بص لغرام بفرحة وباسها من جبينها وفعلا خرجو هما الاتنين من الشركة عشان يتغدو برة وركبت غرام عربية ادهم وفي نفس الوقت افتكر ادهم انه نسي تليفونه وقال لغرام انه هيجيبه ويجي ومش هيتأخر وفعلا طلع تاني وجاب التليفون و قبل ما ينزل بص من الازاز بتاع الشباك بالصدفة وفجأة ملامحه اتحولت للغضب و........يتبع



الجزء السادس

غرام مع الايام 


فجاة اتحولت ملامح ادهم للغضب وهو شايف غرام واقفة قدام العربية وبتتكلم مع مراد اللي لسة طارده من شوية وكمان بتبتسم ليه  فاخد ادهم تليفونه وجري علي تحت بس اتفاجأ لما نزل ان غرام واقفة لوحدها فقرب عليها وسألها بغموض وشك : 

انتي نزلتي من العربية ليه ؟


غرام اتوترت وبصت بعيد عن عيون ادهم احسن يكشف كدبها وقالتله : 

ممفيش انا بس جولت اشم هوا احسن العربية مجفلة وخنجة جوي


قبض ادهم علي ايده بغضب لان غرام كدبت عليه ومن جواه كان نفسه تقؤله الحقيقة بس بكدبها خلت تفكيره يروح لبعيد جدا ،، مردش ادهم علي غرام ولف وركب العربية وغرام اتنهدت براحة وهي مفكرة انها متكشفتش وركبت هي كمان وطلع ادهم بالعربية من غير ولا كلمة 


................................


مش هتطلعي تقابلي  شادي يا داليا 


قالتها  فاتن وتبقي ام داليا وهيا  بتقعد قدام بنتها بحيرة اما داليا فكانت في عالم تاني كل تفكيرها في اسلام وانه من يوم اللي حصل  وهو دايما بيكلمها يطمن عليها وعمره ما حسسها انه كان بيساعدها عشان بس مصلحته وكانت مخنوقة اوي وحاسة انه واحشها اووي لانها بقالها يومين مشفتهوش او هو بيتلكك بشغله عشان ميقابلهاش مع انهم بيتكلمه في التليفون كتيير اوي ،، فاتنهدت داليا بضيق وهي بترد علي امها  وبتقول: 


لا يا ماما انا مش هخرج ومش عاوزة اشوف حد 


استغربت فاتن وقالت لداليا بشك : 

وده من امتي يا بنت بطني ،، امال انتي سيبتي اسلام خطيبك ليه،، مش عشان سي شادي بتاعك مع ان الواد  اسلام زي الفل ميتعيبش ،، بس اقول ايه انتي اللي ماشية ورا قلبك اللي هيغرقك ده ،، و يوم ما شادي يجي وعايز يرجعلك تقولي ابصر ايه ،، فهميني انتي دماغك فيها ايه بالظبط


اضايقت داليا من كلام امها وفجأة قالت بحد*ة وصوت عالي: 

هيكون فيها ايه يا ماما ،، ايوة انا كنت بحب شادي مش بنكر ده ،، كنت بحبه ومش شايفة حد في الدنيا غيره ،، بس دايما كنت خايفة من انه يعمل فيا زي ما عمل بابا فيكي ،، يسيبني ويتجوز عليا واحدة تانية ،، دايما كنت بقعد اقؤله وافهمه بس هو فهم خوفي غلط ،، فهم غيرتي عليه انه شك مرضي ،، مع اني مكنتش محتاجة غير انه يطمني ،، لا ما شاء الله اول خلاف بينا اتفاجأت بيه في الشارع جاي وواحدة في ايده ،، كدة واحنا لسة عالبر ،، اومال لو كنا متجوزين كان عمل ايه ،، ودلوقتي اأمنله ازاي واثق فيه ازاي يا ماما 


قالت داليا اخر كلامها وهي بتعيط  وامها حست بيها وكر*هت جوزها اكتر لانه ربي لبنته عقدة بسبب جوازه من واحدة تانية واخدت فاتن داليا في حضنها وطبطبت عليها وهي بتقول بهدوء :


صوابعك مش زي بعضيها يا داليا ،، افهمي يا حبيبتي ان مش كل الرجالة عنيها ز*ايغة ومش كل الرجالة بيتجوزو تاني وتالت ،، انا مش عايزاكي تتعقدي من ابوكي ،، وتد*مري حياتك بايدك يا بنتي ،، فكري يا بنتي كويس وافتي قلبك وهو هيدلك علي الصح ودوري دايما علي اللي يحبك ويعمل المستحيل عشان يسعدك واهم حاجة يا داليا انه وقت الزعل متهونيش عليه وميحاولش يكسر*ك 


سرحت داليا في كلام امها وافتكرت اسلام وكل اللي عمله عشانها وانه كان عنده امل انها تشوفه وتحبه ورغم انها يعتبر رفضته الا انه دايما معاها مسبهاش ولما بتكلمه بيرد عليها وبيحاول يبقي طبيعي معاها كانه صديق  وابتسمت داليا بحنين ليه وانه واحشها اوي فقامت بسرعة من عالسرير واستغربت امها وقالتلها : 

ايه خلاص هتطلعي تقابلي شادي 


حركت داليا راسها بموافقة وقالت بابتسامة : 

انا هطلع اقول لشادي اني متأسفة بس مش هقدر ارجعله لاني مخطوبة لراجل غيره 


استغربت فاتن وقالت بصدمة : 

مخطوبة لمين يا اخرة صبري ،، انا مبقتش فاهمااكي 


داليا لبست طرحتها وباست امها من خدها وهي بتقول قبل ماتخرج  من القوضة : 

مخطوبة لاسلام يا ام داليا ،، انتي نسيتي 


ابتسمت فاتن بفرحة وفهمت انها حبت اسلام وهتروح تتكلم معاه وفعلا خرجت داليا ووقفت قدام شادي وهي بتقول بابتسامة هادية: 

ازيك يا شادي ،، اسفة لاني اتأخرت عليك 


شادي ابتسم بحب ورد بكلام مقصود: 

بالعكس انتي جيتي في وقتك بالظبط  يا داليا 


ابتسمت داليا بجدية بعد ما فهمت قصد شادي وردت بنفس طريقته: 

انت كنت عايزني في حاجة مهمة ،، اصل كنت خارجة مع خطيبي 


كشر شادي بصدمة وهو بيقؤل بتهتهة : 

خطيبك ازاي ،،انتي مش سبتي اسلام 


ابتسمت داليا وردت باستغراب : 

سبت خطيبي ،، مين قالك كدة ،،احنا مش هنسيب بعض او بالاصح اسلام عمره ما يتخلي عني ابدا لانه بيحبني وانا كمان بحبه 


شادي فهم انه خسر داليا للابد وخصوصا انه سمع كل الكلام اللي قالته لامها جوة عنه بس لاخر لحظة كان عنده امل انها ترجعله وساعتها هيصلح كل حاجة بس للاسف  خلاص مش هيحصل ،، قام شادي من مكانه وهو بيبتسم بحزن باين في عيونه :  

اتمنالك السعادة يا داليا ،، همشي انا ،، مع السلامة 


خرج شادي وكانت متابعاه داليا بعنيها وهي متأكدة من جواها ان هو ده القرار الصح اللي عمرها ما هتندم عليه ابدا وخرجت داليا ورا شادي بس عشان تروح لاسلام وتعترفله انها حبته وانها موافقة تكمل حياتها معاه 


..................................


مالك يا ادهم من وقت ماخرجنا وانت علطول سرحان وباين عليك انك مضايق 


قالت كدة غرام وهي بتحط ايدها علي ايد ادهم وهما قاعدين في المطعم بس ادهم سحب ايده منها بهدوء وهو بيقول :

تعرفي يا غرام انا اكتر حاجة بضايقني الكدب ،، الكدب ده انا بقيت بعتبره العفريت بتاعي لانه كان السبب في اني اخسر ناس كتير اوي واني اعرف حقيقتهم 


اتوترت غرام من كلام ادهم وقامت وهي بتقؤل بتردد : 

ادهم هو فين الحمام اللي هنا 


ادهم بص في عيون غرام وشاولها علي المكان وهو بيقؤل بجدية :

روحي علي ما اطلب الاكل 


مشيت غرام وادهم كان في قمة غضبه لانها خبت عليه ومن عصبيته خبط علي الترابيزة بغضب وهو بيقؤل لنفسه : 

ليييه ،، ليه تكدبي عليا ،، ليه خلتيني اشك فيكي زيها ،، ليه يا غرام ،، انا كنت فاكرك غيرها ليييه 


وعدي اليوم وروحو البيت غرام وادهم اللي كان متجاهلها طول الوقت وكلامه معاها مقتصر علي الرد بس وده خلي غرام  تضايق لانها مش عارفة سبب تغييره عليها وشكت ان السبب ممكن يكون  مقابلة مراد صاحبه اللي من وقت ما قابله وهو اتغير كدة ،، ودخل ادهم مكتبه من غير حتي ما يتكلم مع غرام وهي محاولتش تكلمه وسابته علي راحته وطلعت لعمها سليمان وخبطت عليه فاذن ليها بالدخول ودخلت غرام وهيا بتبتسم بحب : 

طب والله وحشتني جوي يا عمي 


ضحك سليمان ورد وهو بيحط فنجان القهوة من ايده :

يلا يا بكاشة ،، ده انتي خلاص نسيتيني  ،، ماهو من لجي احبابه بجي اومال ايه 


اتكسفت غرام وباست سليمان من خده وهي بتقول بحب : 

هو انا اجدر اصلا انساك ،، ده انت الحب الاول كيف ما بيجوله


ضحك سليمان بصوت عالي وغرام ابتسمت بحزن  و حس سليمان من غرام انها مضايقة رغم انها بتضحك وبتهزر معاه فقالها بثقة: 

جوليلي بجي الواد ادهم مزعلك في ايه ؟


استغربت غرام وقالت بتلقائية وهي بتقعد قدام سليمان : 

وحضرتك عرفت كيف اي زعلانة من ادهم 


ابتسم سليمان وطبطب علي ايد غرام وهو بيقؤل بثقة : 

عشان اني خابرك زين يا بت اخوي 

ومحدش في الدنيا خابرك قدي 


ابتسمت غرام  و باست علي ايد سليمان وهي بتقؤله بحزن : 

اني حاسة ان ادهم اتغير فجأة اكده مخبراش ليه مع اننا كنت كويسين جوي  الصبح وكان فرحان لما روحتله الشركة بس فچاة اتغير اكده وكانه بجي واحد تاني وحاساه بيعاملني بچفاء 


استغرب سليمان وقال بتفكير: 

وهيكون ايه اللي غيره يعني ،، چايز الشغل كتير يا بتي الله يعينه 


غرام رفعت كتافها بتلقائية وردت : 

مخبراش بس  كنا كويسين الصبح ويدوب چاله واحد صاحبه 

اللي اسمه مراد ده ومن بعديها اتغير اكده 


بص سليمان لغرام وقال بثقة وهو بيحرك راسه بتفهم :

اكده فهمت يا بتي ،، اسمعي يا غرام يا بتي ،، مراد ده كان صديج ادهم جوي وادهم كان واثج فيه جوي بس هو عمل اللي محدش يعمله خا*ن صاحبه وصديق عمره وادهم من يوميها وهو مبيطجهوش فاعذريه يا بتي ،، هو اللي فيه مكفيه 


اتوترت غرام من كلام سليمان اكتر واستغربت وسالت نفسها  مراد خانو ازاي يعني وبعدين ربطت الاحداث ببعض وشكت ان ادهم ممكن يكون شافها مع مراد  ده لما جالها وبعدين اتكلمت بصوت وهي بتقول: 

يا واجعة سودة يعني ممكن يكون شافني وانا وافجة معاه 


اتصدم سليمان اول ما سمع كلام غرام وقالها بسرعة :

اوعاكي تكوني تجصدي مراد ده يا بتي ،، اوعاكي يا غرام 


غرام اتوترت وبصت لسليمان بخوف وهيا بتحرك راسها بموافقة وبتقؤله هحكيلك يا عمي عاللي حصل بالظبط 


..............................


كانت قاعدة داليا مستنية اسلام وهي مبتسمة وكل شوية تبص في ساعتها ونفسها يجي بسرعة عشان تصارحه بحقيقة مشاعرها وتعترفله بحبها وابتسمت اكتر وهي بتفتكر لما كلمته وحطته قدام الامر الواقع وقالتله انها مستنياه في الكافيه اللي بيتقابله فيه وان في حد بيضايقها وعايزاه يجي بسرعة لانها متأكدة ان لو مكنتش قالتله كدة كان هيحاول يعتذر وميجيش وفعلا  انتبهت داليا علي اسلام وهو جاي من بعيد فابتسمت بحب وهو بادلها النظرة بحزن وشوق ووقف اسلام قدام داليا وهو بيقؤلها بهدوء: 

ازيك يا داليا 


وقفت داليا بابتسامة ومدت ايديها لاسلام اللي اتردد شوية وهو باصص لايدها وبعدين مد ايده ووقتها قلب داليا اتقبض وهيا نظرها معلق علي  الدبلة اللي في ايد اسلام وفجاة رفعت عنيها في عيونه كأنها بتسأله عنها بس هو اتوتر وسحب ايده وقعد وهو بيقؤل بابتسامة باهتة : 

اخبارك ايه يا داليا 


داليا قعدت بحزن وردت بتلقائية : 

انت خطبت يا اسلام ؟


اتنهد اسلام وهو بيبص في عيونها وبيرد بابتسامة : 

اه من اسبوع ،، تبقي بنت خالتي 


قلب داليا كان مو*جوع بس ملامحها كانت عادية عشانه مش عشانها لان اسلام ميستاهلش انها تبو*ظ حياته بعد ما خلاص اتخطي حبها وخطب غيرها فابتسمت بالغصب وقالتله :

مبروك ،، احم انا بس كنت عايزة اشوفك واطمن عليك 


اسلام ابتسم بهدوء وقال لداليا بتلقائية :

انا كويس الحمدلله وانتي شادي عامل معاكي ايه 


حركت داليا راسها وهي بتقؤل بتردد :

كويس اوي ،، خلاص رجعنا لبعض 


قالت داليا اخر كلامها وقامت قبل ما دموعها تخو*نها وتنزل بس اتفاجأت ب.......يتبع



الجزء السابع والاخييير 

غرام مع الايام 

بقلمي اسراء ابراهيم 


اتفاجأت داليا باسلام وهو بيقوم وبيقؤلها بلهفة : 

استني يا داليا ،، احم هو ممكن يعني نقعد مع بعض شوية اعتبريها اخر مرة هنشوف بعض فيها 


داليا عيونها دمعت وقلبها و*جعها اول ما اسلام قال الكلام ده وللحظة سرحت فيه وهي بصاله وعيونها في عيونه ،، استغربت حالهم من كام اسبوع كانو مجرد اغراب وارتبطو ببعض ودلوقتي لما بقو احباب هيفترقو عن بعض ،، حاجة جوا داليا قالتلها توافق وتقعد معاه شوية ،، تشبع منه لانها مش هينفع تشوفه او تقابله تاني فابتسمت داليا ابتسامة باهتة وقالت لاسلام :

موافقة ،، بس تعالي نتمشي سوا 


ابتسم اسلام بفرحة وقالها : 

ماشي ،، يلا بينا 

ومشيو هما الاتنين سوا وكل واحد بيفكر في التاني وجواه ميت سؤال وجواب 


............................


بعد اسبوع كانت قاعدة غرام في عيادتها بعد ما خلصت شغل وهي مخنوقة وعقلها مشغول بادهم اللي اتغير من يوم المقابلة في الشركة ودايما بيتهرب منها وحتي  وقت النوم بينام في اوضة لوچي بنته وكتير حاولت غرام تتكلم معاه بس هو بيعاملها يجفاء وده خلاها تحزن اكتر لان ثقته فيها ضعيفه رغم انه عارفها كويس ،، اتنهدت غرام بحزن وفي نفس الوقت دخلت الممرضة وبلغتها ان في واحد طالب يقابلها ضروري 

فاستغربت غرام وردت بحيرة :


ده مين ده اللي رايد يجابلني ،، خليه يدخل اما اشوف مين ده وراديد ايه 


وفعلا خرجت الممرضة ودخل علطول مراد اللي اتفأجات غرام بيه فوقفت بسرعة ومن الصدمة منطقتش بحرف بس هو ابتسم بخبث وهو بيقرب منها وبيمد ايده يسلم عليها وهو بيقؤل بنبرة غريبة :

ازيك يا غرام ،، انا كنت معدي قريب من المستشفي فقولت اسلم عليكي واشوفك 


غرام كانت باصة لايد مراد وحاولت تفوق من صدمتها وبصتله من غير ما تسلم وقالتله بجمود :

متشكرين يا مراد بيه ،، بس مكنش ليه لزوم تتعب نفسك وتيچي لحد اهنه 


سحب مراد ايده باحراج وهو بيقؤل بخبث :

انا حاسس انك مضايقة من زيارتي رغم اني يعني نيتي خير ،، انتي مرات صاحبي يعني واجب عليا اني اشوفك لو محتاجة حاجة 


غرام بصت لمراد بقر*ف وقعدت علي مكتبها وهي بترد عليه ببرود:

والله اللي اعرفه ان طالما انت خابر زين اني مرت صاحبك يعني المفروض تراعي حرمة بيته وتراعي الصحوبية اللي بتجول عليها دي ومترفعش حتي عينك في مرت صاحبك مش تمد يدك وتسلم عليها ،، اما بجي بخصوص اني مضايجة من وچودك فانت طالما عنديك نظر وخدت بالك اني مضايجة يبجي ياريت تكمل چميلك وتخلي عنديك د*م ومتچيش اهنه تاني 


مراد بص لغرام بحد*ة وفهم انها مش من النوع اللي هو يعرفهم فلف لغرام ناحية الكرسي بتاعها فقامت بسرعة وبعدت وهي بتشاور لمراد وبتقؤله بتحذير :

اوعاك تجرب اكتر من اكده والا يمين بالله هصرخ واطلبلك الامن يرموك برة 


ابتسم مراد بخبث وهو بيقرب من غرام وبيقؤلها بسخرية:

هتصرخي هقول انك عشيقتي وانك انتي اللي طلبتي مني اني اجيلك هنا و


قبل ما يكمل مراد كلامه كانت ضر*بته غرام بالقلم علي وشه وشاورت علي الباب وهي بتقؤل بغضب وصوت عالي :

اطلع برررة يا حيوا*ن 


مراد بص لغرام بتوعد وسابها وخرج فاتنهدت غرام براحة وهي حاطة ايدها علي قلبها وملحقتش تاخد نفسها لما لقت ادهم داخل عليها وعيونه بتطلع شر*ار وقرب منها ومسكها من دراعها بع*نف وهو بيقؤل بغضب : 

مراد كان بيعمل ايه هنا دلوقتي ،، انطقييي  ،، كان بيغريكي بعرض حلو مش كدة ،، ويا تري وافقتي ؟ ،، ما ليه حق مش شايفك سكتيله قبل كدة ووقفتي تضحكي وتتساهري معاه ،، انتو كلكم شبه بعض بس انا لحد اخر لحظة كنت فاكرك غيرها ،، كنت بقول انك حاجة تانية ،، بس طلعتي نسخة منها و


غرام كانت مصدومة من اللي ادهم بيقؤله ومكنتش مستوعبة فكرة انه بيشك فيها وانه بيقارنها

بمراته الاولانية ومعاملته ليها دلوقتي علي انها خا*ينة فرفعت ايديها وضر*بته هو كمان بال*قلم عشان تفوقه من الوهم اللي معيش نفسه فيه وتعرفه هي مين وانها غرام مش نيرة فقالتله بهدوء غريب :


انا اشرف من مليون واحدة انت تعرفهم يا ادهم ،، اني لايمكن هسمحلك تتهمني في شر*في ،، اني عمري ما اتخيلت انك ممكن تشك فيا ،، ده انا وثجت فيك ،، ده انا عشت علي زكراك سنين كتير ومحبتش غيرك رغم انك چرحتني وهنتني بس جلبي كان لسة عاشجك وفضلت صاينة حبك في قلبي،، تلات سنين يا ادهم  واني عمري ما فتحت جلبي لحد ولا سمحت لحد انه يطاول بس معايا في الحديت ،، اجوم بعد ما بجيت مرتك وشايلة اسمك افرط في شر*في ،، لا يا ادهم ،، انت مريض ولازمن تتعالج واني چر*حي منك بجي  مش هيداويه علاچ يا واد عمي 


قالت غرام كلامها ونهته بجملة واحدة قالتها وهي عيونها متثبته في عيونه :

طلجني يا ادهم 


قالت كدة غرام ومشيت وسابت كلامها بيرن في دماغ ادهم وهو محتار ومخنوق ومش عارف يصدق مين يصدق قلبه وان غرام مظلومة وانها بتحبه ولا يمكن هتخو*نه في يوم من الايام ولا يصدق شكوكه وغيرته العامية ورسالة مراد ليه ،،قعد ادهم وحط وشه بين ايديه بحيرة بس رفع وشه بلهفة اول ما سمع صوت غرام قدامه وبتمد ايدها ليه بشريط وبتقؤله :

ده الشريط اللي متسچل فيه اللي حصل مع مراد لما چالي من شوية ،، شوفه عشان تتوكد اني بريئة ومظلومة وعلي فكرة لما جالي جدام الشركة وانا مستنياك كان بيجولي انه بيحبك وبيخاف عليك وانه رايد علاقتك ترچع زي الاول معاه وانكم علي خلافات في الشغل بس انتو صحاب وطلب مني اساعده عشان انت تسامحه وعنديك الكمرات اللي جدام الشركة تجدر تتوكد زين من حديتي ،، وبعد كل ده برضك هطلجني يا ادهم 


سابته غرام ومشيت وغمض ادهم عيونه بندم لانه بشكه وغبا*ءه ضيع غرام من ايديه 


................................


بعد شهر من الاحداث اللي حصلت كان حال ابطالنا مش كويس ،،كل واحد فيهم في قلبه وج*ع وجر*ح ،،صعب ان حد يداويه ،، غرام رجعت الصعيد وسابت شغلها وكانت مصممة علي الطلاق بس ادهم رافض ولحد الان هي بتعاند ومش راضية ترجعله وهو الندم واكل قلبه خالص ونفسه لو غرام  تسامحه  تديه فرصة لانه اكتشف انه بيحبها اوووي وانه مش قادر يعيش من غيرها وان بعدها عنه بالنسبالة يعني الموت ،، 


اما داليا فهي مكنتش بتخرج من بيتها خالص وكل تفكيرها في اسلام وانه اكيد دلوقتي عايش حياته وسعيد مع خطيبته وفي يوم كان ماشي اسلام في الشارع  وقصد يعدي من قدام بيت داليا يمكن يلمحها صدفة لانها واحشاه بس قابل شادي بالصدفة اللي ابتسم وسلم عليه وهو بيقؤله بحزن :

ازيك يا اسلام  وازي داليا 


استغرب اسلام وهو بيسمع كلام شادي وقال باستفهام :

داليا ،، هو انت مش بتشوفها ولا ايه؟ 


افتكر شادي ان اسلام بيغير علي داليا وقاله بسرعة :

لا والله يا اسلام  من يوم ما روحت عشان اتكلم معاها وهي قالتلي انها خارجة معاك وانكم مسبتوش بعض وفهمت انها حبتك انت وانا بعدت خالص وحتي كمان شوفت سفرية وهسافر اخر الشهر 


اتصدم اسلام وفهم ان داليا مرجعتش لشادي  زي ما قالتله واستغرب ليه كدبت عليه وقالتله انهم رجعو لبعض وهنا افتكر الدبلة وانها عملت كدة لما عرفت انه خطب وابتسم بفرحة وساب شادي وجري علي بيت داليا وطلع وخب*ط علي الشقة بتاعتها واتفاجأ بيها  بتفتحله وشهقت داليا بصدمة وهي شايفة اسلام قدامها واسلام كمان  كان بيبصلها بشوق كانها كانت غايبة عنه سنة واخيرا اتكلمت داليا وهيا بتقؤل بتهتهة :

اسلام ،، انت جيت هنا ازاي 


اسلام دخل وهو بيقؤل لداليا وهو باصص في عيونها :

ليه خبيتي عليا انك مرجعتيش لشادي 


اتوترت داليا وبصت بعيد عن عيون اسلام اللي محاوطاها وهي بتقؤل بدموع :

عشان تعرف تعيش حياتك وتنساني ،،انا عرفت حقيقة مشاعري ناحيتك متأخر يا اسلام ،، ومش بعد ما وقفت جمبي وخلتني احس لاول مرة اني طبيعية ومش معقدة واني اتحب من القلب بجد ،، اجي انا واد*مر حياتك واخليك تسيب خطيبتك بسببي و


ق*طع اسلام كلام داليا وهو بيقرب منها وبيسمك ايديها وبيقؤل بعشق : 

بحبك ،،وعمري ما حبيت حد غيرك يا داليا،،


داليا ابتسمت بدموع وقلبها دق جامد اوي وقالت لاسلام بفرحة وخوف :

طب وخطيبتك يا اسلام 


اسلام ابتسم بعشق وقرب من داليا وقالها وهو بيهمس قدام وشها :

كدبة ،، كدبة انا اخترعتها عشان  اخليكي تبعدي عني  وتبطلي تكلميني  لاني  كنت بتعذ*ب وانا بسمع صوتك وعارف انك خلاص بقيتي لراجل تاني غيري 


ضحكت داليا بفرحة ولقت نفسها بتحضن اسلام وهي بتقؤل بسعادة اتملكتها وكأنها ما صدقت انه بقي ليها :

بحبك اوي يا اسلام  ،، انا عمري ما كنت متأكدة من حاجة قد حبي ليك ،، اوعدني تفضل جمبي ومتسبنيش ابدا يا اسلام


اسلام اتنهد براحة وهو مغمض عيونه وضامم داليا ليه و بيقؤل 

بعشق:

اوعدك قلبي ميدقش لحد غيرك لاني محبتش غيرك يا روح اسلام


............................


كانت قاعدة غرام في بيت عمها سليمان اللي صمم انه يسافر معاها البلد من يوم اللي حصل مع ادهم وكانت قاعدة سرحانة وقلبها بيدق لادهم اللي مغبش عن بالها لحظة واحدة ووقتها سمعت صوت لوچي وهي بتعيط فقامت بانتباه وشافت ادهم شايل لوچي وداخل بيها فابتسمت غرام وقربت منه واخدت لوچي منه وحضنتها جامد وبقت تبوس فيها لانها كانت واحشاها اوي وفضلت غرام شايلاها لحد ما نامت علي ايديها فاخدتها وطلعت وكل ده مراقبها ادهم بعيون  عشقانة ومشتاقة لكل تفصيلة فيها ،، ودخلت غرام اوضتها ونيمت لوچي عالسرير بتاعها هي ولفت عشان تخرج اتفاجأت  بادهم بيقفل الباب عليهم من جوة فقالتله بحد*ة:

افتح الباب يا ادهم خليني اخرچ لو سمحت 


ادهم كان بيبص لغرام بتركيز وهو بيقرب عليها وبيقؤل بهدوء: 

مش شايفة انك بقالك كتير زعلانة وكفاية كدة 


غرام بصتله بجمود ودورت وشها وهي بتقؤل :

اني كلمتك وجولتلك ان زعلي واعر جوي وانت استقليت بيا ،، واني بجي عنيدة وجوية 


رفع ادهم حاجبه وهو بيقؤل باستنكار :

اممم متأكدة،، يعني اهون عليكي يا غرامي 


غرام اتوترت وبصت لادهم وقالتله بتحذير :

ادهم بلاش حركاتك دي وهملني لحالي ،، اني بجد مش طايجاك وهطلجني غصب عنك


ادهم بص لغرام بخبث وقرب منها ولسة هيحضنها فغرام زقته فو*قع عالارض ودماغه اتخبطت في الترابيزة فاتو*جع ادهم وغرام اول ما شافته كدة قربت منه بخوف ونسيت كل حاجة وقالتله بلهفة :

ادهم حبيبي ،، انت زين ،، اتعور*ت ولا حاچة 


ادهم ابتسم علي خوف غرام عليه بالطريقة دي ومسك ايديها فجأة وقربها من شفاي*ف وهو بيقؤل بندم :

حقك عليا يا غرامي ،، صدقيني غصب عني ،، واوعدك عمري مااشك فيكي تاني ابدا ،، انا اسف يا غرام بس متسيبينيش 


غرام عيونها دمعت وهي بتسمع كلام ادهم وقالتله  بحزن :

شكك فيا وچعلي جلبي جوي يا ادهم ،، انت الوحيد اللي مجدرتش استحمل انه يشك فيا ،، ده اني معشجتش غيرك  يا واد عمي 


ادهم حاوط وش غرام بايديه وقرب منها اكتر وهمس قدام وشها وهو بيقؤل بندم :

حقك علي قلبي يا روح قلبي ،، انا اللي كنت ضعيف خفت مراد يأثر عليكي زي ما اثر عليها هي يا غرام ،، سيبت وج*عي وغيرتي عليكي هي اللي تتحكم فيا ،، انتي اطهر انسانة قابلتها في حياتي واجمل مكافئة ربنا ادهاني 


غرام صعب عليها ادهم  وعذرته من ناحية خوفه من مراد بسبب اللي حصل وقررت تسامحه وتديله فرصة وتدي لنفسها فرصة انها تعيش مع الانسان اللي قلبها اختاره فابتسمت غرام وهي بتقؤل لادهم بخجل وهي بتغير الموضوع :

وه انت هتفضل  جاعد في الارض اكده 


ابتسم ادهم وفهم انها سامحته فباس ايديها تاني وقالها بغمزة :

مش جبل ما تثبتيلي انك سامحتيني يا غرامي 


ابتسمت غرام بخجل وقلبها كان بيرقص من الفرحة وهي بتقرب منه وبتهمس بخجل :

عاشجاك يا واد عمي 


ادهم بص لفوق بفرحة وهو مغمض عيونه وحمد ربنا ان غرام سامحته ورجع بص في عيونها بعشق وهو بيهمس :

وانا بوعدك اني محبش حد غيرك يا غرامي 

تمت 



#بقلمي_اسراء_ابراهيم

تعليقات

التنقل السريع