القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الفصل الخامس 5بقلم هنا عادل جديده وحصريه

رواية حضور الجن الفصل الخامس 5بقلم هنا عادل جديده وحصريه 



رواية حضور الجن الفصل الخامس 5بقلم هنا عادل جديده وحصريه 


الفصل الخامس


فى اوضة تانية ضلمة شوية ومفيش فيها غير ضوء خافت بيظهر خيال لشخصين، مش واضحة تفاصيلهم لكن صوتهم بس اللى طالع لما اتكلم حد منهم:

- تفتكري ابتديت الحكاية؟ تفتكري دي بداية الخوف والرعب؟ تفتكري القتل هيطول الكل؟.. لالا معتقدش يعني، وبعدين اشمعنى دي؟ اشمعنى التافهة دي اللى تكون هي ال...

علشان ترد هي وتقول:

- بلاش بس كلمة تافهة دي، وبعدين احنا لسه مش عارفين هل اللى بيحصل معاها ده له علاقة ولا لاء، وبعدين معقول يعني؟! معقول واحدة زي رانيا دي تكون هي اللى هتقلب كل الموازين؟ نتأكد بس من حوار الكوابيس ده الاول وبعدين...

يتردد صوت تاني بتساؤل:

- قصدك انها وارد تكون مش هي؟!

علشان ترد:

- وارد جدا، اصل اللى بنتكلم عنها دي هتكون هي المفتاح، هتكون هي اللى معاها ال...هي اللى هتوصل للي مقدرش يوصله ال...

علشان يرد عليها الصوت التاني:

- طيب بس بقى، بلاش تجيبي السيرة دي دلوقتي، انتي مش عارفة سيرتهم بس ممكن تعمل ايه فينا.

ترد هي بأستغراب:

- غريب اوي القلق والتوتر بتاعك ده من سيرتهم! اومال لو مش ي....

- يلا ما علينا، المهم بس نتأكد انها فعلا هي المقصودة، المطلوب منها هيكون صعب، اصعب من ان اي انسان على وجه الارض يقبل يعمله.

علشان ترد هي وتقول:

- مش قادرة استوعب انها فعلا ممكن تقبل تعمل حاجة زي دي! بس ده مكتوب، والمكتوب مش هيتغير.

يجيلها الرد من الشخص المجهول:

- طيب خلي بالك بقى احسن تكوني انتي المقصودة، ويتطلب منك انتي اللى مش متخيلة ان حد يقدر يعمله.


اميرة بلهفة:

- راااانيا، يااااه يابنتي، اخيرا ظهرتي، كل دي غيبة عن الكلية؟

رد مروان:

- بس شكلك بقيتي احسن يا رانيا، والله وحشتنا تفاهتك يا رونا.

بترد رانيا بسماجة:

- علشان تعرفوا قيمتي بس، مش هتقدروا تلاقوا حد تفاهتهم طعمة زي تفاهتي.

رد مروان:

- بس الحمد لله، واضح ان الدكتور اللى تبع ضياء ده قدر يجيب نتيجة معاكي.

ردت رانيا:

- اه طبعا اكيد.

رد فى اللحظة دي ميدو وهو بيقول:

- انتي اي حاجة جايالك من ضياء هيكون لها عندك نتيجة، حتى لو هيرميكي فى النار.

اتكسفت رانيا وسكتت وحاولت تنشغل فى اي حاجة وفات اليوم وسط انشغال الكل بالمحاضرات ونقل المحاضرات وحضور كل اللى السكاشن فى اليوم ده، وجه صوت فجأة:

- رانيا، صحيح الدكتور اسماعيل عايزك فى مكتبه.

ردت رانيا:

- خير فى ايه يا مروان؟ هيكون عايزني ليه؟

مروان:

- مش عارف بصراحة، هو شافني مع ناس اصحابي عند مكتبه سألني عنك وقاللي اقولك تفوتي عليه.

رانيا بتوتر:

- ربنا يستر، هيكون فى ايه بس؟ والله ما عملت حاجة.

رد مروان وهو بيضحك:

- روحي روحي، شكلهم هيرفدوكي بقى ويريحوا الطلبة منك.

فعلا راحت رانيا على مكتب الدكتور سمير وهي قلقانة، خبطت على الباب وسمح بالدخول قالت وهي متوترة:

- خير يا دكتور؟ حضرتك طلبتني.

رد الدكتور اسماعيل بترحيب:

- اهلا يارانيا يا بنتي، تعالي اتفضلي.

قعدت رانيا وهي قلقانة، اتكلم الدكتور اسماعيل ب ود:

- فينك يارانيا؟ لاحظت انك من فترة طويلة مش باينة، وسألت عليكي عرفت انك تعبانة، الف سلامة عليكي مالك؟

رانيا بتوتر:

- شوية تعب وارق كده يا دكتور كانوا مبوظين نفسيتي، الحمد لله بقيت احسن.

الدكتور اسماعيل:

- الف سلامة عليكي، باين على وشك فعلا انك مرهقة، عموما لو محتاجة اي حاجة متتكسفيش تطلبيها.

رانيا بكسوف:

- شكرا جدا يا دكتور، شكرا لأهتمام حضرتك، مع اني عارفة اني من الطلبة اللى مش بيكون مرغوب فيهم.

قالتها  وابتسمت وهي مكسوفة، رد عليها الدكتور اسماعيل:

- ما تقوليش كده يا رانيا، انتي عيبك الوحيد انك بتتأخري عن المحاضرة، غير كده انا بعزك وبحترمك، وتاني مرة هقولك اي حاجة محتاجاها متتردديش لحظة انك تيجي تطلبيها.

وقفت رانيا وهي بتشكر الدكتور اسماعيل وكانت هتخرج، لكن قبل ما تخرج لاحظت حاجة صدمتها، وقفت فجأة وبصيت للدكتور بذهول وهي بتشاورله على حاجة معينة وبتقوله بتوتر:

- ايه ده؟ ايه ده يا دكتور؟

الدكتور بأستغراب:

- مالك يا رانيا؟ دي مجرد رموز ترجع للعصر القديم.

رانيا بتوتر:

- حضرتك تعرف عنها ايه؟ يعني بتدل على ايه؟؟

رد الدكتور اسماعيل:

- لسه لحد دلوقتي منعرفش عنها اي تفاصيل، هو فى ايه يا رانيا؟ بتعلي صوتك كده ليه؟

ردت رانيا باحراج لكن لسه متوترة وقلقانة وباصة للرموز الموجودة فوق مكتب الدكتور:

- انا اسفة يادكتور، بس ده وصل لحضرتك ازاي؟ يعني ايه المصدر اللى ممكن اعرف منه تفاصيل عن الرموز دي؟

الدكتور اسماعيل:

- ممكن تلاقي تفاصيل تخص الموضوع ده عند الدكتورة مجيدة..

قاطعتها رانيا وهي بتقول:

- العميدة يا دكتور؟!

دكتور اسماعيل:

- ايوة يا رانيا، بس هبقى مستني اعرف سبب ذهولك وانفعالك ده.

خرجت رانيا من غير رد واتوجهت علطول على مكتب دكتورة مجيدة، خبطت وسمحت الدكتورة بالدخول، دخلت رانيا وقالت بسرعة:

- دكتورة مجيدة، انا طالبة فى الكلية هنا، اسمي رانيا فى سنة رابعة.

ردت الدكتورة:

- فى ايه يا رانيا؟ اتفضلي.

رانيا:

- من فضل حضرتك يا دكتورة، كان فيه لوحة عليها رموز قديمة فى مكتب دكتور اسماعيل، وقال ان حضرتك اللى عندك معلومات عن الرموز دي، كنت محتاج اعرف اي تفاصيل عنها لأني حاسس اني اعرفهم.

وقفت مجيدة وهي مصدومة من اللى بيتقال، وحاولت تتماسك وقالت:

- الرموز؟! اكيد اني غلطانة، الرموز دي مستحيل حد فى الجيل بتاعك يكون يعرف عنها حاجة...او حتى شافها قبل كده، الا بقى لو انتي....!

ردت رانيا بسرعة:

- لو انا ايه بقى يا دكتورة؟

ردت مجيدة:

- ولا حاجة، عموما دي مجرد رموز ترجع لعصر الفراعنة، لسة موصلناش لمعناها بس احنا فى طريقنا للبحث عن معناها لسة، كانت موجودة فى مقبرة تم اكتشافها من وقت قريب وكل النقوش اللى كانت عن الجدران كانت بتتكلم عن السحرة والكهنة، ولسه معرفناش بقى معنى الرموز دي...واعتقد ده مش هيفيدك بحاجة ولا هو مجال دراستك من الاساس.

هنا اتكلمت رانيا:

- طيب لو سمحتي يا دكتورة، حضرتك متعرفيش اي تفاصيل تانية عن الرموز دي؟

ردت مجيدة بأقتضاب:

- انسة رانيا، انا مش فاضية للكلام ده، انا جاوبت على سؤالك، اتفضلي شوفي محاضراتك علشان انا مشغولة.

خرجت رانيا من عندها وهي عمالة تردد، هي النقوش، هي الاقمار، هما نفس اربع اقمار.


فى كافيه الكلية، اتكلمت اميرة:

- عم حسن انزل بالطلبات، ومتنساش الكاكاو بتاع رانيا.

عم حسن:

- عنيا يا انسة اميرة.

رنا:

- مالك بقى يابنتي؟ وشك اتغير ليه من وقت ما طلعتي من الدكتور اسماعيل؟ فى ايه تاني؟ انا ما صدقت تفوقي شوية.

ردت رانيا بتوتر:

- رنا انا افتكرت الحلم اللى بشوفه.

اميرة بلهفة:

- بجد؟! طيب ايه هو؟

اتكلم ضياء وقال:

- حلو اوي اللى بتقوليه ده، معنى كده ان الدكتور جاب معاكي نتيجة ايجابية، ايه بقى الحلم ده؟

رانيا:

- لاء يا ضياء، الحكاية مش فى الدكتور، الموضوع كله اني شوفت بردية فى مكتب دكتور اسماعيل خلتني افتكر كل حاجة، اللى مرسوم فيها انا بشوفه فى الحلم بتاعي.

مروان بلهفة:

- طيب ما تحكي يابنتي بسرعة قبل ما ترجعي تنسي تاني، قولي الفضول هيموتني.

ردت رانيا بخوف وهي بتقول:

- تماثيل بتتحول للجن.. برد وضلمة، اصوات وهمسات لحد موجود لكن انا مش شايفاه، ونقوش موجودة حوالين اكبر تمثال فيهم هي نفس النقوش اللى فى مكتب الدكتور اسماعيل، واول ما لمحت النقوش دي التماثيل اتحولت لجن وعفاريت.

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 


متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا


الرواية كامله من هناااااااااا









تعليقات

التنقل السريع