القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صدفة العمر الفصل 6-7-8-9-10بقلم زينب رضا كاملة

 رواية صدفة العمر الفصل 6-7-8-9-10بقلم زينب رضا كاملة 




رواية صدفة العمر الفصل 6-7-8-9-10بقلم زينب رضا كاملة 

|6|


احمد قفل الباب براحة " يعني بعد كل اللي هي بتعمله عشاني وعشانك عاوز تبيعها بالمنظر ده ده ع جثتي "


رحيم بيتكلم ف الفون : يعني الراجل ده عندهم ف البيت..خلاص تمام المهم اي حاجه تحصل بلغني بيها اول بأول 


رقية جابت القهوة ولسه هتقرب ع الباب رجعت لايتفتح فجأه 


رقية : اهو الحمدلله مش واقف وراه، قربت وخبطت


رحيم وهو بيقفل الفون بسرعة : طب سلام هكلمك بعدين


رقية : هو مات جوا ولا اي


رحيم : ادخل، رقية دخلت وحطت القهوة ع المكتب وهي بتقول : اتفضل


رحيم : شكرا، شياي الملفات دي هتلاقي منها نسخه ع اللاب توب اللي قدامك ترجعيهم وف بيانات هتسجليها عليه مش عاوز غلطه لأن الغلطة هتتحاسبي عليها


رقية باصة للملفات ومتنحة وبتحاول تعدهم بعينها


رحيم ساب القلم وبصلها : انتي لسه واقفة


رقية وهي لسه مركزة مع الملفات : هما قد اي دول


رحيم بصوت عالي الي حد ما : لو قعدتي تعديهم يبقا مش هتشتغلي ولا تخلصي حاجة شيلي الملفات واتفضلي ع مكتبك


رقية : حاضر متزعقش طيب


رحيم : هو انتي لازم تردي


رقية : حضرتك كان ممكن تقول براحة وانا هفهم برضو


رحيم : ف حاجة اسمها حاضر من غير كلام كتير


رقية : حاضر حاجة تاني


رحيم : لا..اه صحيح اي حاجه تحصل ف مكتبي متتقالش برا


رقية افتكرت انها حكت لمؤمن فقالت باستعباط : حاجة اي


رحيم : اظن انتي فاهمة قصدي كويس انا هعديها المرة دي بس المرة الجاية هتتحاسبي


رقية شالت الملفات : حاضر، وخدت الملفات وخرجت


رحيم : دي قالت حاضر اهي ربنا يهديها، ورجع يكمل شغل


رقية وهي بترزع الملفات : اي الملفات دي كلها ده انتقام لا وفيه حاجات هتتسجل دي دينا ليها الجنة يارب قويني، وبدأت تشتغل


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


خلصوا اكل، سعيد : الف هنا هقوم اعمل شاي بقا


ابو منة : لا لا هنشربه ع القهوة سوا انت وراك حاجة


سعيد وهو بيشيل الاطباق : فاضي ولو مش فاضي افضالك، قام دخل الاطباق وخرج : يلاا بينا


ابو منه : يلا، وخرجوا؛ خرج احمد من اوضته وهو بيحاول يرن ع رقية ومش بترد، رقية بتفتح الدرج بالصدفة تحط ورق شافت احمد بيتصل ردت عليه


رقية : اي ي حبيبي معلش والله الفون معمول صامت مسمعتش


احمد : ولا يهمك انتي فين


رقية : ف الشغل هكون فين ف حاجة ولا اي


احمد محبش يقلقها : لا ي حبيبتي مفيش بطمن عليكي بس


رقية بشك : متأكد انه مفيش حاجه


احمد : ايوا بس متتاخريش


رقية : قول ي احمد ف اي


احمد : اما تيجي هنرغي بس متتاخريش عشان قاعد لوحدي وزهقان وبابا خرج


رقية بضحك : من اول يوم وزهقان عموما حاضر ياسيدي مش هتاخر يلا سلام


احمد : سلام، يارب اعمل اي بس هي لازم تعرف اما تيجي هقولها وخلاص، ودخل يذاكر


رقية قفلت مع اخوها ولاقت رحيم قدامها فقالت بتريقة : خير ف ورق كمان عاوز يتراجع اصل اللي معايا شوية صغيرين


رحيم : لا مفيش وحاولي وانتي بتشتغلي تبعدي الفون عنك عشان ميحصلش غلطات ده ليكي انتي


رقية : تمام شكرا ع النصيحة


رحيم : العفو، وراح ع مكتب مؤمن خبط ودخل


رقية : اللي يشوفه ف العربية ميشوفهوش دلوقتي لا مسيطر وضحكت ورجعت تشتغل


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


بعد ساعتين ونص*

رقية : يااه اخيرا حرام انا تعبت وحطت رأسها ع المكتب وراحت ف النوم


مؤمن ورحيم خارجين من المكتب

رحيم شافها نايمه : بص ياسيدي اول يوم شغل وعملت ازاي


مؤمن بضحك : ما برضو الورق اللي ادتهولها مش شوية ده انت مفتري


رحيم : لو بدأناها دلع هتاخد ع كدا


مؤمن : مفتري بس معاك حق، قربوا منها لاقوا موبايلها منور وظاهر ع الشاشه الاسم 'روحي' 


مؤمن : طلعت ظالمها اهي عاملة فونها صامت عشان تشتغل ومحدش يعطلها 


رحيم : لا وانت الصادق عشان تنام براحتها، رقية فاقت ع صوتهم بس فونها الرنه كانت خلصت، اتعدلت 


رقية : الملفات خلصت اهي وياريت تروحوا بقا عشان انا كمان اروح


مؤمن : احنا مروحين فعلا بس انتي اللي نايمة


رقية بفرحة وهي بتلم حاجتها : قول والله مروحين يعم كنت اخرج صحيني 


رحيم : هو قال احنا مروحين انتي بتلمي الحاجة دي ليه


رقية : بلم حاجتي عشان اروح


رحيم برخامه : مين قال انك هتروحي


رقية : لا صلي ع النبي كدا انت المدير اه ع عيني وع راسي بس انت طالما مروح رجلي ع رجلك ربنا ميرضاش بالظلم وكما...


مؤمن قاطعها وهو بيضحك : كمان اي بس انتي لسه هتكملي


رقية بغيظ : مش لازم اشرحلكوا


مؤمن : خدي يابنتي حاجتك وروحي وصحيح كان فون بيرن واحنا خارجين


رقية : فوني انا


رحيم بفضول عشان يعرف مين كان بيرن : اه وروحك كانت بتتصل


رقية وهي فاتحه الفون : اه ده احمد، شالت شنطتها : سلامو عليكو بقا وجريت ع الاسانسير وهي بترن ع احمد


رحيم : بشغل معايا ناس مجانين


مؤمن بطرف عينه : قصدك اي


رحيم : اللي ع راسه بطحه بقا


مؤمن زقه بغيظ : طب يلا يعم العاقل


وقفوا جنب رقية لحد ما الاسانسير يجي


احمد قاعد ف اوضته بس الباب مفتوح لاقي رقية بترن رد عليها بسرعة


احمد : انتي فين كل ده


رقية : يحبيبي والله ف الشغل مش هتاخر، ف اي ي احمد قلقتني


احمد بفراغ صبر : بابا ناوي يجوزك ابو منه


الاسانسير كان وصل ورحيم ومؤمن دخلوا وهي واقفه مكانها وعينيها دمعت، مؤمن ورحيم مستغربين


رقية بدموع : انت بتقول اي


احمد وهو بيلف يخرج من الاوضة : بقول ان.....بابا!


#يتبع..


|7|


رقية بدموع : انت بتقول اي


احمد وهو بيلف يخرج من الاوضة : بقول ان.....بابا!


احمد نزل الفون من ع ودانه وفضل باصص لأبوه


سعيد : بتكلم مين


احمد بخوف : ر.. رقية هكون بكلم مين يعني


سعيد : هي لسه مجاتش ده كله


احمد بيحاول يعرف ابوه سمع حاجة ولا لا  وطبعا رقية سامعه كلامهم : لا مجاتش كنت بشوفها فين عشان تجيب اكل انا جعان


سعيد : ما انت لو كنت هنا كنت كلت معايا انا جيت من برا ملاقتكش المهم قولها متتاخرش اكتر من كده


احمد وهو بياخد نفسه براحة : حاضر، أبوه خرج وسابه


مؤمن ورحيم كانوا خرجوا من الاسانسير عشان يشوفوا ف اي


احمد : رقية انتي معايا


رقية وهي بتمسح دموعها : اه معاك بابا مسمعش انك قولتلي حاجه


احمد : تقريبا اه


رقية : انا هجيب اكل واجي ماشي


احمد : ماشي وخلي بالك من نفسك


رقية : تمام وقفلت معاه وهي مخنوقة 


مؤمن : مالك حد قريبك حصله حاجة


رقية بصتلهم بزعل : لا كويسين بس فيه مشكلة ف البيت


رحيم بفضول مع انه عارف ف اي بس حب يسأل : مشكلة اي دي، رقية سكتت ومردتش


رحيم ببرود : براحتك قصدنا نساعد وبص لمؤمن يلا


رقية : مش قصدي اني اخبي بس ف حاجات حتي لو اتحكت مش بنلاقي حل


رحيم : طالما مجربناش يبقا منحكمش، رقية لسه هترد لاقوا الاسانسير اتفتح وواحد خرج منه سلم ع مؤمن ورحيم وبص لرقية


: اي ده رقية انتي بتعملي اي هنا


رقية : سكرتيرة بقالي يوم


مؤمن : انتي اسمك رقية والله لسه عارف دلوقتي، رقية ابتسمتله وهزت راسها بمعني اه 


رحيم : مش يلا ولا اي


عمرو : طب قولي حمدلله ع السلامه ده انا سافرت بدالك حتي


رحيم : انت هتعيش الدور ده هما يومين


عمرو : تصدق انا غلطان، روحوا انتوا وانا هحط شويه ورق وهروح ارتاح 


رقية : لا انا عاوزاك


عمرو : سيبيني اخد نفسي حتي


رقية بتصميم : انجز بجد عاوزاك هستناك هنا اهو


عمرو بضحك : حاضر ياختي وسابها ومشي


رحيم بخنقة مش عارف سببها : واضح انكوا تعرفوا بعض اوي، رقية لسه هتتكلم رحيم كمل : وميهمنيش اعرف اي علاقتكوا ببعض ولبس نظارته


رقية بصتله بغيظ : طب حاسب الشمس اللي ف الاسانسير تحرقك وسابته وراحت قعدت ع كرسي 


مؤمن وهو بيضحك شده : اي يعم مالك يلاا ودخلوا الاسانسير 


احمد عمال يلف حاولين نفسه ف الاوضه ' ازاي مسمعتش صوت الباب ازاي ده اي الغباء اللي انا فيه ده، بابا شكله مسمعش ولو سمع هيعمل اي يعني ' 


سعيد : هو الجوع يعمل كدا برضو


احمد : يعمل اي


سعيد : انت جعان بجد


احمد : اه الصبح رقية جهزت اكل كلته ومشبعتش وقولتلك هات فلوس اجيب مرضيتش وسيبتني وخرجت


سعيد بيطلع فلوس : خد هات اي حاجه كلها ع ما اختك تيجي 


احمد : لا هستناها وخلاص


سعيد : يابني خد ما انت لو بتشتغل كان زمانك معاك فلوسك لوحدك 


احمد : انت عارف اني عاوز اشتغل بس رقية اللي رافضه وانا مش عاوز ازعلها


سعيد وهو بيدخل الفلوس ف جيبه وبتريقة : تقوم تقعد وتسيبها تصرف عليك


احمد بزهق : طب ما انت قابل انها تصرف عليك ومحدش اتكلم وخد تليفونه وخرج ورزع باب الشقة وراه 


سعيد : الواد كبر وبقا يعرف يرد وبعدين اي يعني لما تصرف عليا ما انا ابوها انا اللي خليتها موجودة اصلا وضحك ودخل اوضته ينام


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


عمرو : يلا يستي


رقية : هو انت شغال هنا


عمرو : اه بس كنت ف الفرع التاني يومين كدا، يلا نقعد ف اي حته وقوليلي عاوزه اي بس بسرعه عشان هموت وانام


رقية : يلا بس انا هشتري اكل واروح وهحكيلك ف السكه


عمرو : طب يلا، ونزلوا


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


بيدخلوا من باب الفيلا*

مؤمن : مش ملاحظ انك اضايقت اوفر


رحيم : وانا اي هيضايقني اصلا


مؤمن : ممكن عشان هتحكي لعمرو وانت لا مثلا يعني


رحيم بضيق : ما تحكي للي تحكيله انا مالي وهي مين دي اصلا عشان اضايق عشانها


مؤمن : ماهو باين من شكلك الصراحة 


رحيم : اقفل الحوار ومتتكلمش فيه تاني


مؤمن بغباء : هو انت حبيتها 


رحيم بصدمه : حبيت اي ياهبل انا لسه عارفها امبارح ومعرفش هي مين ولا اي حاجه عنها تقولي حبيتها


مؤمن : بقا رحيم المرشدي هيشغل عنده حد من غير ما يعرف هو مين


رحيم بعصبية : مؤمن 


سلوى جت ع صوتهم : ف اي صوتك عالي ليه يا رحيم


مؤمن جري استخبي وراها : عمال يتعصب عليا من غير ما اعمله حاجة بصي بصي بيبصلي ازاي هيموت ويضربني


سلوى : مالك يابني ف اي


رحيم : اسالي البيه اللي وراكي 


مؤمن : طب ما تقولها انت وغمزله


حسن خرج من مكتبه : ف اي مالكوا


مؤمن : ده بقا فيه طلب جمهوري


رحيم بعصبية : مؤمن اخرس بقا اقولك انا طالع، وطلع وسابهم


مومن طلع من ورا عمته وقعد


سلوي : هو ماله انت عملت اي عصبه كدا


حسن : غلط ف حاجة ف الشغل


مؤمن بنفي : لا لا الشغل تمام اقعدوا وهحكيلكوا بس محدش يقوله حاجة


حسن وسلوي قعدوا ومؤمن بدأ يحكي


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


رقية بتاخد الاكل من الراجل وعمرو اللي صمم يدفع


رقية : اعمل اي بقا انا مش عارفه اتصرف


عمرو : عندي فكرة تعالي نركب وهقولك


رقية : لا هنتمشي لحد البيت


عمرو : وعربيتي


رقية : ابقا تعال مشي وخدها مش حوار يعني


عمرو : ربنا ع الظالم، ومشيوا فعلا


رقية : ما تنجز وقول اعمل اي


عمرو بدون مقدمات : اتجوزك او انتي تتجوزيني


رقية بصدمة : اتجوزتك عقربة انت اهبل يلا


عمرو : مش بهزر


رقية : بس ي بتاع اية


عمرو : يخربيت اللي يحكيلك ع سر


رقية : تستاهل


عمرو : طب هتعملي اي يحلوة هتفضلي كدا لحد ما تلاقي نفسك متجوزة واحد قد ابوكي او اكبر منه كمان ولا تتجوزي شاب قمر زيي فترة مؤقته وانتي  عارفة اني بحب اية


رقية بتفكير : وانت ذنبك اي ف ده كله


عمرو : ذنبي اني ابن خالتك ياختي وامك الله يرحمها وصتني انا وامي عليكي انتي واحمد وخالتك لحد انهارده بتسالني عليكي اكتر ما بتسال عليا انا شخصيا


رقية بضحك : افصل يابني وبعدين خالتي دي حبيبتي وكويس انك افتكرت انك ابن خالتي يحمار


عمرو : حمار! ده انتي اللي حمارة


رقية : واد يعمرو انت ناسي انك اخويا ف الرضاعه


عمرو ضربها ع دماغها : اخوكي ف الرضاعه اي والنبي ده الفرق بينا 6 سنين


رقية وهي حاطة ايدها ع رأسها : واي يعني ما امك اللي رضعتني، وصلوا تحت البيت


عمرو : اطلعي ربنا يهديكي وياريت متفتيش تاني


رقية بلوية بوز :  طب هعمل اي مع بابا


عمرو : اتعاملي عادي ولا اكنك عرفتي حاجة لغاية مانشوف ناوي ع اي ومتخافيش انا معاكي


رقية بابتسامة : شكرا يرجولة


عمرو : انا ماشي


رقية بصوت عالي مع ان عمرو قريب منها : سلملي ع خالتي واقولها اني هجيلها ولينا قاعده مع بعض


عمرو بصلها : ربنا يسهل وتنسيني، رقية ضحكت وطلعت البيت


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


: بس وهو ده كل اللي حصل اول ما جيبت سيرة الحوار اتعصب زي ما انتوا شوفتوا


سلوي : لو كلامك صح يبقي أعجب بيها إنما محبهاش يعني أعجب بطريقة كلامها وموضوع العربية ده لما دفعتله وهي متعرفهوش اصلا


حسن : معاكي حق وكمان البنت شكلها غلبان وطريقة كلامها محترمة مش زي بنات اليومين دول وبصراحة متتقارنش ب انجي مع ان انجي بنت صاحبي بس مفيش مقارنه


مؤمن قاعد مستمع لكلامهم وبتريقة : اه واي كمان حددتوا ميعاد الفرح ولا لسه


سلوي ضربته ف كتفه : خليك ف حالك واطلع انت منها


مؤمن بجدية : احنا منعرفش عنها حاجه


حسن : انا هعرف خليها عليا، نفسي اشوفه زي الأول تاني داخلين ع سنة واللي انجي عملته مأثر فيه ومش مدي نفسه فرصة يحب تاني


مؤمن وقف : طب حلو انا قولتلكوا عارفين لو شم بس اني حكيت هيعمل فيا اي اظن انتوا عارفين تصبحوا ع خير


سلوي بضحك ع كلامه : طب مش هتاكل


مؤمن وهو طالع : لا جعان نوم انهارده وابتسم ودخل اوضته


سلوي : ربنا يسعد قلبه هو واخوه نفسي افرح بيهم


حسن : يارب وهتفرحي بيهم قريب بإذن الله، عيالك مش هتاكل مش هتاكلي جوزك الغلبان


سلوي : عيوني


حسن : تسلملي عيونك، سلوي ابتسمت ودخلت المطبخ


حسن طلع تليفونه ورن ع دينا


دينا شافت حسن بيرن قلقت : الو ازي حضرتك ي مستر حسن


حسن : الله يسلمك يابنتي معلش لو كلمتك فجأه كدا بس كنت عاوز أسألك ع السكرتيرة الجديدة عارفاها صح


دينا : ايوا رقية مالها


حسن : اه هي كنت عاوز كل حاجة عنها


دينا : الملف بتاعها مع مستر رحيم هو طلبه مني


حسن ف نفسه * كمان الملف بتاعها عندك هو كلام الواد مؤمن صح ولا اي *


حسن : طب معلش تعرفي تبعتيهولي


دينا : حاضر ي فندم انا معايا منه نسخه هبعتها لحضرتك الصبح


حسن : شكرا جدا ليكي يابنتي بس ياريت رحيم ميعرفش


دينا : تحت امرك


حسن : تسلمي يابنتي، وقفل معاها


سلوي وهي بتحط الأكل : كنت بتكلم مين


حسن : دي دينا بكرا ملف رقية هيكون عندي


سلوي : رقية مين


مؤمن : السكرتيرة اللي مؤمن كان بيحكي عنها


سلوي : هي اسمها رقية تصدق اسمها حلو


حسن : اه فعلا


سلوي بابتسامة : طب يلا الاكل جهز، حسن قام وقعدوا ياكلوا


رقية طلعت لاقت احمد قاعد ع السلم قدام باب الشقة قعدت قدامه بخضة : مالك قاعد كده ليه،.. احمد ساكت ومبيردش


رقية : احمد مالك ماتتكلم


احمد : عاوزاني اقولك اي اني اختي البنت بتشتغل وبتصرف ع اخوها الراجل


رقية : اي الكلام الاهبل ده وبعدين انت مش اخويا انت ابني دي حاجة، تاني حاجة اما تخلص تعليم وتبقا بشمهندس قد الدنيا ابقا اصرف عليا عشان ساعتها هكون عجزت وسناني وقعت ومش هيبقا ليا غيرك زي ما انا ماليش غيرك دلوقتي متقولش الكلام ده تاني


احمد : حاضر وبضحكة : بس انتي حلوة مش هتعجزي


رقية : تصدق صح عشان تعرف ان اختك قمر


احمد بصوت واطي : عشان كدا ابو منه هيموت ويتجوزك


رقية بصتلع بغيظ : اتجوزته عقربة قوم يلا ندخل بدل ما ازعلك


احمد قام وهو بيضحك ع منظرها اللي اتحول ده، رقية فتحت باب الشقة ودخلوا وأول ما دخلوا وقفوا مكانهم من الصدمة...


#يتبع..

|8|


احمد قام وهو بيضحك ع منظرها اللي اتحول ده، رقية فتحت باب ودخلوا وأول ما دخلوا وقفوا مكانهم من الصدمة...


سعيد قاعد قدام التلفزيون ومشغل توم وجيري وبيتفرج وبياكل لب


احمد ورقية بصوا لبعض بصدمة لثواني وبعدين انفجروا من الضحك


سعيد سمع ضحكهم فابصلهم : اخيرا رجعتي ب.. انتوا بتضحكوا ع اي


رقية عملت نفسها مكشرة وخبطت احمد عشان يسكت : مين دول اللي بيضحكوا مفيش حد بيضحك


سعيد : اتاخرتي كده ليه


رقية واحمد راحوا قعدوا جنبوا ورقية بتطلع الاكل : خلصت شغل وجيبت الاكل وجيت ع طول بس


سعيد : قوموا اغسلوا ايدكوا وتعالوا


احمد بص لرقية وضحك


سعيد : انت بتضحك ليه


احمد بنفي : ابدا انا بقولها قومي اهو وبص لرقية وتخن صوته قومي اغسلي ايدك عشان هموت من الجوع، رقية قامت مع احمد يغسلوا ايدهم وهي بتضحك جامد


رحيم عمال يتقلب ومش عارف ينام

" ياتري كلام مؤمن صح انا ليه مهتم بيها وعاوز اعرف كل حاجة عنها حتي اللي عرفته مش مقتنع بيه ومحتاج اعرف اكتر..ده تاني يوم اشوفها فيه ليه بفكر فيها بالمنظر ده لازم ارجع زي الأول مفيش واحدة مختلفة كلهم زي بعض" حط المخدة فوق دماغه ونام


~خلصوا اكل وقاعدين


رقية بتردد : بابا هو انت كنت بتتفرج ع كرتون


سعيد وهو بياكل لب : فتحت التلفزيون ملاقتش حاجة عدله شغالة ولاقيته سيبته


احمد : معاك حق مبقاش يجي حاجه عدله


رقية : انت عاوز العدل ف اي ان شاء الله ادخل ذاكر وانا هقوم اعمل عصير وهجيبلك


سعيد : طب وانا مش هتجيبيلي


رقية بابتسامة : اكيد هجيبلك قبله كمان


سعيد بغباء من غير قصد : مش عارف اما تتجوزي مين هياخد باله مننا


رقية وشها قلب : لسه نصيبي مجاش ي بابا وبصت لأحمد قوم ادخل اوضتك يلا، احمد دخل اوضته وهي دخلت المطبخ  وعينيها مدمعه


شوية وخلصت العصير ومسحت دموعها وودت لابوها واخوها ودخلت تنام


~تاني يوم الصبح~


رقية صحيت صلت ولبست وجهزت فطار لسعيد وأحمد وصحت اخوها كالعادة وخرجت


رحيم ومؤمن قاعدين ع السفرة مش بيتكلموا


مؤمن : احم احم، رحيم بصله ومتكلمش


مؤمن : انت زعلان مني، رحيم وقف كان ابوه جاي


حسن : اي رايح فين


رحيم بيعدل البدلة : الشركة


مؤمن : مش هتفطر،


رحيم بص لابوه : معلش ي بابا لازم امشي اشوفك هناك وخد مفاتيحه ومشي، سلوي جت وقعدت 


مؤمن : هو عرف اني حكيت حاجة


سلوى : مخرجش من اوضته غير الصبح هيعرف منين


حسن كمل : وكمان احنا مقولناش حاجة


مؤمن : اومال قالب وشه عليا ليه


سلوى : معلش يا حبيبي كل وابقا شوف ماله اما تروح الشركة


مؤمن : حاضر ي عمتو


~احمد صحي أبوه وقاعدين بيفطروا


سعيد : رايح ف حته انهارده


احمد : اه عندي درس كمان ساعة


سعيد : عاوز فلوس


احمد : لا لا معايا رقية سابتلي


سعيد : ماشي انا خارج ع القهوة شوية يلا سلام


احمد : سلام، خلص اكل ودخل اوضته


الراجل : تطلب اي ي باشا


رقية : لا انا اللي جاية الاول حرام كده


الراجل : معلش بس د... قاطعه صوت رقية عرفاه


رحيم : عادي مشيها الأول، رقية بصتله بصدمة " ازاي ده..رحيم بذات نفسه بيشتري ساندوتشات من ع عربية فول هو بياكل فول عادي زينا كده!"


' هتسألوني عملت كده قبل كده هقول والله ابدا بس لامحتها واقفه تشتري ساندوتشات استغربت ازاي بنت تعمل كده وكل اللي واقف رجالة وبما ان عربية الفول جنب الشركة فاصاحبها عارفني وعارف ابويا  عشان كده عاوز يمشيني الاول '


الراجل : اتفضلي ي انسة


رقية اخدت الكيس : شكرا، وبصت لرحيم ومشيت


الراجل : حضرتك عاوز اي


رحيم : اتفضل، اداله فلوس ومشي، الراجل وقف مستغرب


رقية مستنيه الاسانسير واقفه سرحانة ف اللي شافته برا، الاسانسير نزل وهي لسه واقفه، فاقت من سرحانها لما شافت رحيم جوا الاسانسير وهي برا عدلت شنطتها ودخلت


' اي اللي جابه بدري ده وبعدين فين الساندوتشات المفروض انه كان واقف يشتريها ده شكله أهبل، وبصوت مسموع : ياارب مبيطلبش مني قهوة '


الاسانسير وقف ورحيم خارج : هاتيلي القهوة بتاعتي واه خلي بالك ومتفكريش بصوت عالي وسابها ومشي،


رقية : احيييه يعني هو سمع انه اهبل اكيد لا ده كان زمانه رفدني' خرجت حطت شنطتها ع المكتب والساندوتشات وراحت ع عم محمد دورت عليه ملاقتهوش


رقية : يعني اعمل اي دلوقتي مطلوب مني اعملهاله وتطلع وحشه يقوم راميها ف وشي بقا واخرج اجيب حاجة وانضف مكان ما وقعت، اي الشغل ده بس يارب، وبدأت تعمل القهوة وبتعمل شاي ليها


رحيم كان عاوز ورق من رقية رن كتير ع تليفون المكتب مفيش رد فقام خرج لاقي المكتب فاضي ومفيش غير شنطتها قرب من المكتب شم ريحة الساندوتشات افتكر انه مفطرش فتح الكيس وخد سندويتشين ودخل مكتبه تاني ونسي كان خارج ليه اصلا


رقية خلصت خدت الشاي تحطه ع مكتبها وهترجع تاخد القهوة، بتحط الشاي لاقت كيس الساندوتشات مش ف مكانه وباين انه اتفتح


رقية : اي ده اتفتح ازاي انا لسه مفطرتش، فتحته لاقت 3 ساندوتشات بس، انا كنت جايبة خمس ساندوتشات اكيد مش عفريت اللي اخد الاتنين، عاااا القهوة، جريت راحت تجيبها


مؤمن وحسن وصلوا الشركة وطلعوا


حسن لاقي مؤمن هيركب الاسانسير تاني : اي ده انت مش هتدخل معايا


مؤمن : لا هنزل اشوف ابنك ماله


حسن : اومال طلعت معايا ليه


مؤمن : كنت بوصلك


حسن بضحك : طب انزل يا اهبل وسابه ومشي 


مؤمن : ضحك ودخل الاسانسير 


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


~رقية بتخبط ع الباب


رحيم وهو بياكل اخر لقمة : ادخل


رقية دخلت وحطت القهوة ع المكتب : معلش اتاخرت عشان عمي محمد مش موجود فاعملتها انا


رحيم وهو بيبلع : ولا يهمك


رقية بشك : هو انتوا عندكوا عفاريت 


رحيم بصلها : نعم عفاريت اي 


رقية بخبث : اصل لاقيت الساندوتشات بتاعتي ناقصه اتنين فعشان كده بسأل، رحيم شرق وقعد يكح 


رقية لفت وخبطته ع ضهره 


رحيم وهو بيكح : ادخلي الباب ده وشاور بايده هاتي ميه 


رقية جاية تمشي بصت ف الباسكت اللي جنبه لاقت ورق زي ورق اللي ملفوف بيه ساندوتشاتها فبصتله بغيظ ودخلت


مؤمن رايح لرحيم بص ع مكتب رقية لاقي كيس مفتوح مسكه


مؤمن : اي ده فول الله، شد الكرسي وقعد


رقية واقفه ف الاوضة مصدومة

" الاوضة عبارة عن دولاب كبير وفيه قمصان وبدل مرصوصة وتلاجة وسرير وشاشة وفيه باب تاني للحمام "


رقية فاقت ع صوت الكحة راحت ع التلاجة فتحتها


: اجيبله عصير ولا ميه، الكحة زادت لرحيم هي سمعتها : يالهوووي الراجل هيموت..شالت ازازة ميه وخرجت بسرعة فتحتها وادتهاله يشرب


رحيم استني الكحة هديت وبعدين شرب


رقية بصوت واطي : ادي اخرة اللي ياكل اكل غيره


رحيم : بتقولي حاجة


رقية : ابدا بقول بألف هنا


رحيم : الساندوتشات اللي انتي جيبتيها دي بكام


رقية : هتفطرني ع حسابك


رحيم بتردد : انا اللي اخدت الساندوتشات مفطرتش الصبح ورنيت عليكي مردتيش خرجت اشوفك مكنتيش برا ولاقيت الساندوتشات


رقية : حلوة


رحيم باستغراب : هي مين


رقية : الساندوتشات


رحيم : اه طعمها حلو، تصدقي اني اول مرة اكل منها


رقية : الحظ بقا


رحيم : حظ اي


رقية : انك تأكل فطاري ويبقا حلو


رحيم : ما انا سايبلك تلاتة برا


رقية : انا كنت جايبة ليا خمسة


رحيم : ليه مفجوعة ده ناقص تاكليني


رقية : اولا انا مش مفجوعة ثانيا بفطر واتغدي عشان مش بعرف انزل اجيب اكل وبعدين ما انت كنت واقف ع العربية مجبتش ليه


رحيم معرفش يرد ' ماهو اكيد مش هيقول انه راح عشانها ' فقال عشان يتوهه : الباب اللي هناك ده اقفليه وروحي ع مكتبك


رقية راحت بغيظ قفلت الباب وخرجت وهي بتبرطم وبتقفل باب المكتب وبتلف شافت مؤمن عند مكتبها وبياكل


رقية بصويت : انت بتعمل اااااي!!!


مؤمن اتخض والشاي كان هيقع من ايده ورحيم سمع الصوت قام جري ع الباب يشوف ف اي فتح الباب لاقي رقية راحة ناحية مكتبها ومؤمن قاعد مخضوض


رقية وهي بتمسك الكيس ولاقته فاضي : انت عملت اي!!


مؤمن بخضة : معملتش حاجة والله


رقية : فين الساندوتشات اللي كانت هنا


مؤمن خد نفسه براحة وبهزار : كلتها بصراحة بصيت ع الكيس كان مفتوح لاقيت فول ونفسي راحتله مع اني فطرت ف البيت، رحيم واقف يضحك ومش قادر


رقية : عااا ساندوتشاتي انتوا عيال طفسة وبشر رفعت صابعها ف وش مؤمن عليا النعمة لو ما جيبتلي  فطار لاطفحك اللي انت كلته وهدخل اطفح ابن خالتك الاكل اللي هو كله


رحيم اتخض من كلامها وحط ايده ع بطنه، ومؤمن رفع ايده الاتنين لفوق : حاضر والله هجيبلك اللي انتي عاوزاه بس قولي بالهنا والشفا واه رحيم ابن عمتي مش خالتي


رقية : يعم متعصبنيش وبزعل : بالهنا والشفا بس حرام عربية الفول جنبكوا هاتوا براحتكوا، مش معاكوا فلوس قولوا وهعمل حسابكوا كل يوم بس ليه تاكلوا فطاري ليه انا هموت م الجوع


رحيم ضحك وقرب عليهم : ممكن عشان انتي فيكي شيء لله فا حب يخليكي تاكلي ناس غلابة زينا


مؤمن بتأكيد : عندك حق لا وشوية شاي يرحيم يعدلوا الدماغ


رقية :كمان شربت الشاي اللي انا عملته


مؤمن بخوف : هو اللي كان محطوط


رقية : ناقص تقول هو اللي قالي اشربني


مؤمن ورحيم ضحكوا جامد رقية اتغاظت


رقية بنبرة أمر : اتفضلوا كل واحد ع مكتبه


مؤمن بص لرحيم اللي عمال يضحك : انا كنت رايحلك


رقية وبنفس النبرة : طب اتفضلوا ع المكتب


مؤمن قام وهو بيمثل الخوف وشد رحيم ودخلوا المكتب


رقية اول ما دخلوا ضحكت : والله طيبين بس ليه اكلي انا وبصت للكيس بحزن : ماليش نصيب اكل منك يمكن لو كنت كلت كان حصلي حاجة وحشه يلا الحمدلله بألف هنا وشالت الكيس بزعل عشان جعانه وحطته ف الزباله وقعدت


مؤمن ورحيم دخلوا ومش قادرين يبطلوا ضحك


مؤمن : انت كلت ساندوتشاتها امته


رحيم وهو بيقعد : قبلك مكملتش عشر دقايق


مؤمن : بس بصراحة طعمها حلو


رحيم : جدا وخصوصا اني مفطرتش فالاقيت نفسي مفتوحة بس انت فطرت ليه الطفاسة


مؤمن بضحك : اصل الكيس مفتوح ببص لاقيت فول هوب شديت الكرسي واستفردت بالكيس


رحيم : اطلب ليها اكل يعم زمانها بتعيط


مؤمن : حاضر هطلب لينا كلنا انت اكيد ماشبعتش


رحيم : طب انا لسه جعان تطلب ليك انت ليه ده انت واكل تلاته


مؤمن : عرفت منين انهم تلاتة


رحيم : انا اخدت اتنين وهي قالت انها جايبه خمسة برضو مفهمتش انت هتطلب ليك ليه


مؤمن : هفتح نفسكوا


رحيم : وهي اللي كانت هتفتح دماغك برا، اطلب اطلب يخربيت طفاستك


مؤمن بضحك : حبيبي تسلم


" مؤمن ورحيم علاقتهم حلوة بسيطة مريحة جدا، مش بيشيلوا من بعض لدرجة ان مؤمن نسي انه كان جاي يصالح رحيم، ورحيم نسي انه كان زعلان اصلا "


: اتفضلي


رقية باستغراب : اي ده


الشخص : انا مصطفي جوز دينا سكرتيرة هنا


رقية : اه اهلا بحضرتك، خير


مصطفي : الملف ده استاذ حسن طلبه منها هي مش هتقدر تيجي فابعتته معايا


رقية : تمام بس مكتب استاذ حسن الدور اللي  فوق ده


مصطفي : معلش ممكن تديهوله عشان مستعجل عندي شغل لو مش هتعبك


رقية بابتسامة اخدت منه الملف : مفيش تعب ولا حاجة


مصطفي : شكرا جدا عن اذنك


رقية : تحت امرك،

قعدت رقية وف ايدها الملف وبتفكر تفتحه بس متردده، ف الآخر قررت انها...


#يتبع..


|9|


: اتفضلي


رقية باستغراب : اي ده


الشخص : انا مصطفي جوز دينا سكرتيرة هنا


رقية : اه اهلا بحضرتك، خير


مصطفي : الملف ده استاذ حسن طلبه منها هي مش هتقدر تيجي فابعتته معايا


رقية : تمام بس مكتب استاذ حسن الدور اللي  فوق ده


مصطفي : معلش ممكن تديهوله عشان مستعجل عندي شغل لو مش هتعبك


رقية بابتسامة اخدت منه الملف : مفيش تعب ولا حاجة


مصطفي : شكرا جدا عن اذنك


رقية تحت امرك،


مصطفي يدوب خرج من الشركة لاقي دينا بترن رد عليها


دينا : وصلت الملف


مصطفي : اه ياحبيبتي بس طلعت دور غلط كان فيهبنت سألتها قالتلي ان الدور غلط وانا مستعجل فاطلبت منها تطلعه هي


دينا بخضة : يالهوووي اقفل ي مصطفي اقفل، قفلت بسرعه ورنت ع حسن


مصطفى : هي غارت عليا ولا اتهبلت ولا اي بالظبط


حسن : صباح الخير يابنتي


دينا : صباح النور ي مستر


حسن : جيبتيلي الملف


دينا بخوف : بصراحة انا تعبانة فابعت مصطفي جوزي بيه طلع الدور الرابع واداه لرقية بالغلط


حسن بخضة : يعني هو معاها دلوقتي


دينا : اه يامستر


حسن : طب انا هتصرف سلام وقفل، دينا : ربنا يستر


رقية قاعده وف ايديها الملف متردده تفتحه ولا لا ف الآخر قررت انها هتطلعه من غير ماتفتحه قامت خبطت ع المكتب


رحيم : ادخل


رقية دخلت : جوز دينا جاب الملف ده لمستر حسن فاهطلع اوديه


مؤمن شك ليكون ف الملف ده معلومات عن رقية فقال : طب هاتي انا هطلعه


رقية برفض : لا هو طلب مني انا ودي امانه


رحيم : خلاص ي مؤمن وبص لرقية : اطلعي بس متتاخريش


رقية : حاضر، وخرجت لاقت تليفون مكتبها بيرن راحت ردت


حسن بخضة : رقيه الملف اللي جالك فين


رقية : معايا اهو كنت عند مستر رحيم وبقوله انس طالعه عند حضرتك


حسن : ماشي يابنتي بس بسرعة


رقية : حاضر، قفلت وطلعت ع طول


رحيم : انت مش عاوزها تطلع ليه


مؤمن بقلق : عادي مفيش


رحيم : عملت مصيبة اي قول متخافش 


مؤمن : يعم معملتش حاجة ده انت غتت


رحيم : محدش غتت غيرك قوم روح ع مكتبك


مؤمن وهو بينام ع الكنبة : انا هنا لحد ما نطلب الاكل ويجي وناكل وكدا يعني


رحيم : طب قوم اطلب اجري ي طفس


عمرو خبط ودخل : صباح الخير


رحيم ومؤمن : صباح النور


رحيم : الناس اللي جاية متاخر


عمرو : ولا انا مسافر بدالك مسمعش صوتك


رحيم بص لمؤمن وبهزار : غشيم اوي عمرو


عمرو وهو بيقعد : متقلقش مردودة


مؤمن : تعيش وتاخد غيرها، وقام فجأة ومسك فونه


عمرو بخضة : اي يعم ف اي


مؤمن : نسيت اطلب اكل وغمز لرحيم


عمرو : اعمل حسابي


رحيم : طفسين زي بعض سبحان الله


مؤمن وعمرو بصوله بشر 


رحيم : بقول بالف هنا اي وقعتوا ع ودانكوا


عمرو : ايوا كدا


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


حسن معندهوش سكرتيرة، رقية طلعت بتدور ع اي حد مش لاقيه شافت ف اخر الدور حد بيعمل قهوة وشاي زي الدور اللي تحت 

" اي ده هو مستر حسن واخد الدور كله لحسابه، وبضحك اكيد ده مكتبه، ده ع اساس ان فيه غيره يخربيت ذكائي " راحت وخبطت ع الباب 


حسن : ادخل


رقية دخلت وبابتسامة : صباح الخير، وبتمد ايدها بالملف، اتفضل


حسن بهدوء اخده منها : تسلمي يابنتي 


رقية : حاجة تاني 


حسن حط الملف وبصلها بتردد : شكرا


رقية حاسه انه عاوز يقول حاجة : حضرتك عاوز تقول حاجة


حسن : بصي يابنتي لما شوفتك امبارح عرفت من طريقة كلامك ولبسك انك محترمة ولما اتكلمت معاكي قولتلك يابنتي ومن غير ما اعرف عنك اي حاجة


رقية مبسوطة من كلامه وبفرحة : والله حضرتك محترم جدا واعتبرتك زي بابا واتمنيت ان بابا يكون فيه ربع حنيتك


حسن ارتاح شوية : طب اقعدي عايزك


رقية قعدت : خير حضرتك


حسن : مبدئيا شيلي حضرتك دي وقولي يعمي


رقية ضحكت : خير يعمي


حسن : طبعا شوفتي انجي


رقية باستغراب : انجي مين


حسن : البنت اللي كانت هنا امبارح لما القهوة وقعت


رقية افتكرتها : ااه الزرافة دي


حسن ضحك جامد : اي التشبيه ده 


رقية : بكلمك بجد دي طويله اصلا راحة تلبس كعب كمان و.. بخوف كملت : اوعي تكون قريبتك


حسن بضحك : لا مش قريبتي بس بنت واحد صاحبي


رقية : خي مش زرافه اوي يعني


حسن : طب نسيب الزرافه ونركز


رقية : طبعا اتفضل


حسن : اللي هحكيه ده محدش يعرفه غير انا ورحيم ومؤمن وسلوي اللي هي ام رحيم يعني اني احكيه ليكي فا انا واثق انك هتحافظي ع اللي هقوله


رقية بخوف : اكيد هحافظ عليه بس حضرتك بتقول عيلتك بس اللي تعرفه ليه هتقولي


حسن : حضرتك تاني، عموما ياستي انا عاوزك ف العيلة


رقية اتخضت : هتشغلني خدامة


حسن بدون اي مقدمات : لا هجوزك رحيم


رقية قامت وقفت : نعم!!! رحيم مين ابنك اللي تحت ده اللي بيخانق دبان وشه وبيمشي مكشر معلش يعني بس عليه ضحكة تاخد القلب والله عارف لو مريض شافها هيخف بغمازاته دي ولا عيونه الملونه استغفر الله العظيم يعني و... قاطعها حسن


حسن : اي يابنتي اهدي انتي بتمدحي فيه ولا بتذمي


رقية : بقول العيوب والمميزات


حسن : لا اصيلة، المهم قولتي اي


رقية : قولت اي ف اي هتجوزه ازاي اجي اطلب ايده من حضرتك


حسن : لا عاوزك تخليه يحبك وهو اللي هيجي عندي عشان اروح معاه ونتقدملك


رقية فتحت بوقها : يعني اضحك عليه لا لا استحاله اعمل كده ده 


حسن : انتي شكلك معجبه بيه مش طالب غير انك تقربي منه وهو هيحبك وانتي كمان هتحبيه


رقية : مش هقدر اعمل كده انا كده هاذيه وهكسر قلبه تخيل حضرتك لو كل ده حصل وعرف ف الآخر هيسامحني؟! استحالة، اسفة بجد مش هقدر


حسن : انحي جرحته وكسرت قلبه من وقتها رافض فكرة الحب او الجواز داخلين ع سنه داخلين ع سنه ومش قادر يتخطي الأزمة دي وانا أب مش مستحمل اشوف ابني كدا ولو سيبته هيفضل ع حالته وعمره هيعدي من غير مايحس


" خايف ع ابنه خايف ع مشاعره ومهتم بحزنه وفرحه وانا ابويا عاوز يرميني ويبيعني بالفلوس ليه ابويا مش بيحبني وعينها دمعت، بصت لحسن بتركيز : ياريتك كنت ابويا مش عشان فلوس عشان حبك وخوفك ع ابنك اكيد لو انا بنتك كنت هتحبيني وهتخاف عليا حقيقي مش محتاجة غير الحنية " 


قاطع تفكيرها حسن اللي عمال يتكلم وهي سرحانه : اي روحتي فين


رقية : انا مش هسأل حضرتك انجي دي عملت اي ولا اي اللي حصل ومقدرة جدا خوفك ع ابنك وانك عاوز تشوفه مبسوط وسعيد ف حياته بس التفكير ده واللي بتطلبه مني ده هيدمره وهيجرحه اكتر وصدقني مع الوقت جرحه القديم هيطيب انما الجرح اللي انا هسببه لو نقذت اللي حضرتك قولته عمره ماهيطيب وهيفضل قلبه مكسور طول العمر 


حسن بحزن : معاكي حق بس انا نفسي يرجع زي الأول صدقيني ده مش رحيم


رقية بتفهم : عارفة والله ومقدرة حزنك بس احسن حل اننا نسيبه وهو هيفوق لوحده هيحب تاني وهيتجوز بس اما يخلص فتره زعله وهترجع تشوفه مبسوط بس لازم نصبر


حسن بإعجاب وابتسامة : شكرا يابنتي كان ممكن اطلب من بنت تانيه كدا وكان ممكن توافق وابني يتأذي اكتر بجد شكرا انك خلتيني اخد بالي 


رقية بابتسامة : انا معملتش حاجة يعمي،


حسن : ربنا يحفظك ياارب


الاكل وصل ومؤمن خرج جابه ودخل


مؤمن : رقية مش برا


رحيم : تلاقيها لسه عند بابا بيستجوبها هرن عليه


عمرو باستغراب : عاوزين رقية ليه


مؤمن وهو بيقعد : عشان تاكل معانا


عمرو : تعمل اي يخويا


مؤمن بضحك : يعم هحكيلك وبدأ يحكيله اللي حصل 


حسن لاقي تليفون مكتبه بيرن بص لرقية : ده اكيد رحيم، رقية ابتسمت وسكتت


رحيم : بابا هي رقية عندك


حسن : اه عندي


رحيم : طب خليها تنزل ومش هتاخدها ياحاج هااا ماشي خلي بالك


حسن ضحك وبص لرقية : مش هاخدها ياسيدي وهي نازلة اهي


رحيم : حبيبي


حسن : طبعا انت هتقولي، اقفل وشوف شغلك


رحيم بضحك : حاضر، وقفل


حسن : رحيم عايزك


رقية : حاضر، حضرتك هتعوز حاجة


حسن : لا ياستي عمك مش محتاج حاجة


رقية ضحكت عشان نسيت عمي وقالت حضرتك تاني فقالت : عن اذنك يعمي


حسن : اتفضلي يابنتي


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ "صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفلا مات عصفوره"❤️🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


رقية نزلت وخبطت 


رحيم : ادخل


رقية دخلت لاقت المكتب فاضي بصت وراها لاقت مؤمن ورحيم وعمرو قاعدين وحطين الاكل ع الترابيزة 


عمرو : تعالي اقعدي جنبي 


رقية باستغراب : اقعد اعمل اي وبصت لرحيم انا عمي حس.. قصدي مستر حسن قالي انك عاوزني 


رحيم : اه عايزك عشان تاكلي 


رقية : انا جايه اشتغل مش اكل 


رحيم : عادي كلي وبعدين اشتغلي سهلة


مؤمن : يابنتي احنا كلنا اكلك فا عشان كدا جيبنا اكل واهو يبقا فيه عيش وملح بينا


رقية : جايب ملح


عمرو : تعالي يخربيت خفت دمك 


رقية راحت وقعدت جنبه وهي بتضحك حطت تليفونها جنبها وبصت للأكل : انتوا هتاكلوا بيتزا حد يفطر بيتزا ع الصبح


مؤمن : كل شاورما لو مش عاوزه بيتزا 


رقية بتكشيرة : انا عاوزه الفول بتاعي


رحيم وهو بياكل : ما احنا خلصناه وكلي وانتي ساكته بقا عشان ف شغل كتير


رقية بصتله ومردتش : بسم الله وبدأت تاكل


بعد ربع ساعه*


مؤمن وعمرو قاعدين بيبصوا ع رقية وهي بتاكل


رقية : انتوا بتبصولي كدا ليه انتوا بادئين اكل قبلي


رحيم : عيال طفسه معلش الا انتي ف البيزا الكام


رقية : التانيه اصلا اللي عاملها ضحك عليكوا وجايبهم صغيرين 


رحيم : صغيرين اه طب انجزي وهاتيلنا قهوة


رقية والاكل ف بوقها : انا مش جايه هنا عشان اعملك قهوة انت وصحابك ماشي اللي عايز يروح يعمل لنفسه


رحيم : متتكلميش والاكل ف بوقك اي القرف ده


رقية بصوت واطي : قرف اما يقرفك


رحيم قام راح قعد ع المكتب : انجزوا عشان الشغل


مؤمن : انا خلصت وبص لرقية : والنبي ياشيخة كوباية شاي زي اللي كانت برا وهدعيلك والله


رقية : حاضر بس تدعيلي اتجوز بعد سنتين تلاته كدا


عمرو : وتتجوز شاب اكبر منها بتلات اربع سنين برضو


رقية : اه والنبي خمسه سته المهم مش أكبر من كدا


مؤمن رفع ايده للسما : يارب يا رقية تتجوزي بعد سنتين تلاته وشاب يكون اكبر منك بخمس ست سنين


رقية بتلم الاكل : روح يشيخ ربنا يستجيب دعائك


مؤمن : يارب يلا وارمي الاكياس دي ف الزبالة والبيتزا دي عنيها بقا


رقية : لا انا هديها لمستر حسن


عمرو : جدعة يلا


مؤمن : سلام يابوالصحاب


رحيم : سلام وياريت تشتغل زي ما كلت


رقية : استنوا


كلهم بصولها فاكملت : ماتشربوا حاجة ساقعه وبعدين اعملكوا الشاي


عمرو : تصدقي فكره برضو


مؤمن : انا مش نازل جايب حاجة


رقية وهي بتشاور ع الباب : هنا فيه تلاجة فيها عصير وبيبسي كتيير


عمرو برفعة حاجب : وحضرتك عرفتي منين


رحيم : انا اللي قولتلها


رقية : ايوا هو الل.. اي ده لا انا اللي شوفت كنت بجيب ميه عشلن وهو بياكل سندوتشاتي من ورايا شرق وكان بيموت


رحيم : اطلعوا برا


رقية بزعل : طب والبيبسي


رحيم بعصبية مصتنعة : برااا


كلهم خرجوا ومؤمن وعمرو بيضحكوا


رقية : انتوا بتضحكوا ده انتوا مطرودين


عمرو : رحيم بيهزر شويه شويه هتتعودي وهتعرفي امته بيهزر وامته بيتكلم جد


رقية افتكرت انجي وافتكرته وهو متعصب : ربنا يستر


كله بدأ يشوف شغله ورقية طلعت البيتزا لمستر حسن


بعد 3 ساعات *


رحيم خرج وف ايده بيبسي بيدور ع رقية مش لاقيها


: بتروح فين دي


رقية من وراه : انت بتكلم نفسك


رحيم لفلها : انتي كنتي فين


رقية : كنت بصلي ف حاجة مهمة ولا اي


رحيم : لا مفيش وياريت لما تيجي تروحي ف حته بلغيني


رقية : حاضر ي.. اي ده الله بيبسي


رحيم بص لايده وضحك بجنب : اه ده ليا


رقية : وجايلي تغيظني يعني ولا اي


رحيم : خدي متعيطيش


رقية خدتها وبصتله : شكرا تحب اعملك قهوة


رحيم : من امته الاحترام ده


رقية : لا ما انت اديتني بيبسي اطلب براحتك بقا


رحيم ضحك : ماشي يستي يبقا كتر خيرك ودخل وسابها


رقية : طب وربنا يتحب ويدخل القلب ازاي الزرافة دي جرحته او هو بصلها اصلا ع اي المسلوعه دي

وراحت تعمل قهوة وبعدين وددتهاله


اليوم عدي وكله روح ماعدا رحيم


رقية خبطت ودخلت : انا همشي بقا انت شكلك مطول الشركة شركتك طبعا


رحيم : انتي لسه هنا ليه اصلا مروحتيش من بدري ليه


رقية بتكشيرة : ما انت مقولتش روحي زي امبارح


رحيم : بعد كدا الساعه 4 تقوليلي او تقولي لمؤمن او عمرو حتي وروحي


رقية : ماشي عن اذنك


رحيم : اتفضلي


رقية مشيت ورحيم لم الورق بتاعه وقام وخد مفاتيحه وخارج لمح تليفون ع الكنبة راح جابه بيفتحه عرف انه بتاعها عشان الصوره اللي محطوطه جه يفتحه فتح


رحيم : هي سايباه مفتوح كدا يخربيت الهبل قفله وحطه ف جيبه ونزل


رقية وصلت البيت وطلعت اول ما طلعت لاقت ابوها جه من الصاله جري ووقف جنبها


سعيد : اي اللي اخرك كدا


رقية : ف اي ي بابا كان عندي شغل


سعيد : برن عليكي مبترديش ليه


رقية : مسمعت.. ينهار ابيض انا نسيت التليفون ف المكتب


سعيد : انتي غبية ي بت انتي


رقية : ليه


سعيد : ابو منه جوا جاي يطلب ايدك مني


رقية بصدمة : بس انا مش موافقه ومش هتجوزه لو هموت نفسي


سعيد شد طرحتها : الكلمتين دول لو سمعتهم والراجل سمعهم هدفنك بايدي انتي فاهمه


رقية بعياط عشان شعرها : ي بابا حرام عليك ااه سيب شعري


رحيم وصل تحت بيت رقية..' للتوضيح/عرف العنوان من الملف بتاعها ' نزل من عربيته وحط ايده ع جيبه يتأكد ان الفون موجود، اتأكد انه موجود وطلع


سعيد : ابو منه هيسعدك وهيهنيكي معاه فلوس كتير هجيبلك اللي انتي عاوزاه واي حاجة تتمنيها صدقيني


رقية بتعيط ومبتردش


سعيد شد الطرحة وشعرها جامد : قولتي اي موافقه تتجوزيه ولا لا


رقية بضعف وخوف : موافقة موافقه 


رحيم واقف قدام باب الشقة وسمعهم  رجع خطوتين لورا وهو مصدووم...


#يتبع..

|10|


سعيد : ابو منه هيسعدك وهيهنيكي معاه فلوس كتير هجيبلك اللي انتي عاوزاه واي حاجة تتمنيها صدقيني


رقية بتعيط ومبتردش


سعيد شد الطرحة وشعرها جامد : قولتي اي موافقه تتجوزيه ولا لا


رقية بضعف وخوف : موافقة موافقه 


رحيم واقف قدام باب الشقة وسمعهم  رجع خطوتين لورا وهو مصدووم...


سعيد : اعدلي طرحتك وادخلي قدامي، رقية عدلتها وهي بتعيط


سعيد : يلا وزقها عشان تتحرك ودخلوا


سعيد : منور يا غالي


ابو منه : ده نور العروسة القمر، سعيد قعد وشد بنته قعدها


ابو منه : هي العروسة زعلانه ليه كده انت مزعلها


سعيد : انا اقدر برضو


ابو منه : بحسب، انت مش هتشربني حاجة ولا اي


سعيد : عيوني ليك وقام دخل المطبخ


رحيم نازل من ع السلم خبط ف حد


احمد : انا اسف والله مش قصدي


رحيم : ولا يهمك، ونازل وقفه صوت احمد


احمد : هو انت كنت عندنا


رحيم : عندكوا فين


احمد : عندنا فوق ده بيتنا انت عايز بابا ولا رقية


رحيم فهم انه اخوها طلع الفون من جيبه : ده تليفون رقية نسيته ف الشركة


احمد ابتسم وخده : شكرا ليك


رحيم : العفو عن اذنك، ونزل ركب عربيته وبيفكر ف الكلام اللي سمعه..شويه وخد عربيته ومشي


ابو منه قرب من رقية اللي قاعدة عينها مدمعة ومش بتتحرك وباصة ف جهه واحده


ابو منه : الجميل سرحان ف اي، رقية ساكتة ومش بترد قرب اكتر ولسه هيمسك ايدها قامت مفزوعه وبصتله بقرف سمعت الباب بيخبط جريت فتحته اول ما شافت احمد حضنته وعيطت


احمد بخضة ومش فاهم حاجة : مالك ف اي حاجة حصلت، فضلت حضناه ومش بترد ابوها جه من وراها وشدها


احمد : ف اي بتشدها كدا ليه


سعيد : خليك ف حالك وبص لرقية : ادخلي اقعدي مع عريسك


احمد : عريس اي ده


ابو منه من وراهم : انا طالب ايد اختك


احمد : وهي مش موافقة بالسلامة انت بقا


ابو منه بص لسعيد بغيظ من كلام احمد : اي الكلام اللي ابنك بيقوله ده


سعيد بخوف : عيل وغلط وبص لإبنه بغضب : ادخل جوا، احمد خد رقية ودخل اوضته وقفل الباب


ابو منه : لما تبقا تمشي كلامك ع عيالك ابقا كلمني واحنا ع اتفاقنا بنتك لو مابقتش مراتي بعد شهر وصلات الامانه اللي معايا هوديها للحكومة او انت تسدهم بقا وبتريقة : سلام يابو العروسة، ونزل


سعيد قفل وراه الباب ودخل قعد ف الصالة


~~~


رحيم وصل البيت لاقاهم قاعدين بيتفرجوا ع فيلم


رحيم : السلام عليكم، كلهم ردوا السلام


سلوي : غير هدومك ويلا عشان تاكل


رحيم : لا كلوا انتوا انا محتاج ارتاح


سلوي : يابني انت مفطرتش معايا كمان مش عاوز تتعشي


مؤمن : بذمتك حد يزعل سوسو


حسن بغيرة : ماتتلم يلا دي عمتك


مؤمن غمز لعمته : ابو رحيم بيغير اهو والعه، سلوي ضحكت


رحيم ضحك وخبطته : ماتتلم وتسكت بقا وبص لأمه : هغير وانزل ع طول


سلوي : ماشي يحبيبي


مؤمن : بسرعة انا واقع


رحيم مردش عليه وطلع مؤمن بص لحسن وسلوي : ابنكوا بيعاملني معاملة حقيرة


حسن : تستاهل


مؤمن : طول عمري اقول عمي حسن ده ابويا التاني محدش صدق، حسن وسلوي ضحكوا وبعدين ركزوا مع الفيلم


رحيم طلع غير هدومه وافتكر رقية لما خرج يديها البيبسي وملاقهاش ولما جت قالتله انها كانت بتصلي ' ازاي واحده زيها تطلع بتحب الفلوس وتوافق تتجوز واحد اكبر من ابوها، اكيد فيه حاجة غلط وممكن تكون بتحب الفلوس عادي يعني هي حرة ' ولاقي نفسه تلقائي داخل الحمام يتوضي


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


احمد : انتي ازاي واقفة ساكته كدا ازاي متكلمتيش، رقية بتعيط وبس احمد قعد جنبها وطبطب عليها : متزعليش مش هتتجوزيه انا اللي بقولك صحيح انا صغير بس اعجبك اوي


رقية ضحكت مابين دموعها : ربنا يسامحك بوظت اكتئابي


احمد : المهم انك ضحكتي، هاا هتعملي اي


رقية : بابا ناوي يجوزهولي لو اي اللي حصل مفيش قدامي حل غير اني اقول موافقة ع ما ارتب اموري


احمد : بس مش هتتجوزيه صح


رقية : استحالة اتجوزه


احمد : طب انا جعان


رقية مسحت دموعها : قوم ناكل برا


احمد : ابوكي هيرضي يخرجنا


رقية : اه قوم يلا،


احمد : صحيح خدي فونك اهو واحد ادهولي تحت وقال انك نستيه ف الشركة


رقية خدته منه : مين ده


احمد : مش عارف


رقية : تمام يلا، احمد جاب فونه وخرجوا من الاوضه


سعيد بصلهم بغضب : ع فين العزم


رقية ببرود : رايحين ناكل


سعيد : طفحتوه ادخلي انتي وهو من قدامي عشان مرتكبش جريمة 


رقية بهدوء وتمثيل : ي بابا انت متعصب ليه انا بس خايفة وكمان انا لا وافقت ولا رفضت محتاجة اخد وقتي ف التفكير


سعيد بصلها بأمل : يعني ممكن توافقي صح


رقية بزعل انها بتكدب ع ابوها : اكيد بس اخد وقتي ومش عاوزه ضغط


سعيد : خدي وقتك يابنتي وانا هكلم ابو منه  ابلغه ده هيفرح اوي


رقية : تمام هخرج انا واحمد ناكل ومش هنتاخر


سعيد : ماشي، رقية خدت احمد وخرجوا


~~~


سلوي باستغراب :هو رحيم اتأخر كدا ليه


حسن : مش عارف اطلعي شوفيه


سلوي قامت : حاضر، ي ام مجدي


ام مجدي : نعم ي ست هانم


سلوي : ست هانم تاني بقالك سنين معانا وبرضو اللي انتي عليه عليه، المهم حضري الأكل بعد اذنك


ام مجدي بضحك : حاضر ودخلت المطبخ، وسلوي طلعت لرحيم خبطت خبطتين مفيش رد دخلت لاقته بيصلي قعدت لحد ما خلص وقامت قعدت جنبه


سلوي : حرما ي حبيبي


رحيم : جمعا ان شاء الله يا امي


سلوي : مالك يارحيم متغير وحاسة انك مخبي حاجة


رحيم : ابدا ي امي مفيش ضغط شغل


سلوي من غير ما تقصد : ورقية


رحيم : مالها رقية وعرفتيها منين اصلا


سلوي بقلق : انا قولت رقية!


رحيم بطرف عينه : ماما


سلوي : ابوك ومؤمن كانوا قالوا ان فيه سكرتيرة جديدة اسمها رقية بس


رحيم : اه وبعدين كملي


سلوي : اكمل اي انا اللي بسألك عليها


رحيم : هعمل نفسي عبيط، نام ع رجليها : بصراحة ي ماما مش عارف مالي بقالها يومين بس وكل تفكيري فيها..مهتم اعرف كل حاجة عنها هي محترمة ولبسها محترم، اتعدل وقعد : عارفة خرجت من المكتب ملاقتهاش دقيقة وجت لما سألتها كنتي فين قالتلي بصلي سابت شغلها وراحت تصلي متخيله


سلوي بابتسامة : متخيلة بس ده المفروض طبيعي من اي حد يسيب شغله وقت الآذان ويصلي وبعدين يرجع يكمل وبالنسبة لانك مهتم بيها ممكن يكون إعجاب عشان متعاملتش مع بنات كدا كتير وكملت بتردد وقلق : يعني مثلا انجي كانت خطيبتك لبسها كله قصير ومفتوح فإنك تشوف رقية باللبس بتاعها ده طبيعي يلفت انتباهك وفيه بنات كتير محترمة وعارفه ربنا مش كلهم زي بعض، يعني متحكمش عليهم كلهم من تجربة فشلت، الظروف وحشه يابني وبتجبر ناس تغير طريقها من الصح للغلط ويبيقوا مفكرين ان كدا صح..اوعي تحكم ع حد من غير ماتسمع منه


رحيم براحة من كلام امه : فهمت يا امي، ' لازم اسألها واشوف ردها بس مظنش هتحكيلي حاجة بس اهو اكون عملت اللي عليا ومحكمش عليها ظلم '


سلوي : تعرف انا حبيت رقية من كلام ابوك ومؤمن عليها حتي كلامك عليها دلوقتي خلاني عاوزه اشوفها


رحيم : الشركة شركتك تنوري ف اي وقت بس شيلي اللي ف دماغك ماشي


سلوي : انا بقول عاوزه اشوفها انا قولت حاجة


رحيم بضحك : ماشي ي ماما اي بقا مش هتاكليني


سلوي بخضة : تصدق نسيت انا كنت طالعه ليه اصلا، يلا ننزل


رحيم : يلاا


~~~


رقية : انجز خلص هموت وانام


احمد : انتي هتذليني عشان خرجنا


رقية : اكيد لا بس عاوزه انام


احمد وهو بيبلع : طب يلا ياستي،قاموا حاسبوا وهيروحوا مشي


رقية : استني نجيب ايس كريم


احمد : هاتيلي شيكولاته


رقية : الفراولة حلوة


احمد برفعة حاجب : طب ماتجيبي لنفسك انا مالي


رقية خبطته ف دراعه : ده انا غلس انا غلطانه، احمد ضحك وهي راحت تجيب 

جابت الايس كريم وكلوه وروحوا كل واحد دخل اوضته وسعيد مكنش ف البيت


عند رحيم خلصوا اكل وقعدوا اتفرجوا سوا ع التلفزيون وبعدين كل واحد طلع ع اوضته ينام..


~~~


~تاني يوم الصبح

مؤمن وريحم وصلوا الشركة ورقية مش موجودة


مؤمن : اي ده هي رقية فين


رحيم : مش عارف


مؤمن : دي الساعة 8:30


رحيم : تأخير ابقا فكرني اخصملها


مؤمن وهو داخل مكتبه : يعم ادخل ما انت كمان جاي متأخر، رحيم ضحك ودخل مكتبه


~بعد ساعة ونص تقريبا

مؤمن عند رحيم ف المكتب


مؤمن : طب هي مقالتش انها هتاخد اجازه


رحيم افتكر اللي سمعه امبارح : لا مقالتش 


مؤمن : تفتكر اي اللي حصل


رحيم : مش عارف استني ارن عليها


مؤمن : انت معاك رقمها


رحيم وهو بيطلع ملفها من الدرج : لا هجيبه من الملف اللي كانت جايباه وهي جاية تقدم


مؤمن : اه تمام؛ رحيم جاب الرقم ورن عليها


رقية ماشية ف شارع مهجور وفاضي ومعاها ملف وبتغني 

* مع احترامي للناس والاسامي..اسمك حبيبي احلي اسم بناديه *؛ وهو فين حبيبي ده ابو الهب... ،سكتت لما فونها رن بصت فيه لاقت رقم غريب


رحيم : انتي فين 


رقية : وانت مالك مين معايا


رحيم : ماتتكلمي عدل


رقية : هو انا بتكلم معوج ضربه ف بطنك، ولااا متتصلش ع الرقم ده تاني


رحيم من بين سنانه : انا رحيم 


رقية بخضة : ر.. رحيم مين


رحيم : انتي فين سيادتك متأخرة ساعتين


رقية بقلق : اصل والله كن... 


رحيم : ماتكملي


رقية : يالهوووي اي ده


رحيم : ف اي..يابنتي ردي..الو...الوو... 


#يتبع..


تكملة الرواية من هناااااااااا 

تعليقات

التنقل السريع