القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الفصل السادس 6بقلم هنا عادل جديده وحصريه

 

رواية حضور الجن الفصل السادس 6بقلم هنا عادل جديده وحصريه 





رواية حضور الجن الفصل السادس 6بقلم هنا عادل جديده وحصريه 


حضور الجن 


الفصل السادس


فى الوقت ده كل اصحاب رانيا كان على وشهم الخوف والارتباك، لكن رانيا مسمحتش ليهم انهم يعبروا عن خوفهم، ارتعشت وجسمها كان شبه اللى مسك فيه كهربا وابتديت تتهز جامد وصرخت فجأة ووقعت فى الارض، المنظر كان صادم للكل لكن كان مفيش مجال للكلام شالوها وراحوا بيها على الدكتور، فحصها الدكتور:

- ممكن بس بلاش زحمة فى الاوضة، هو ايه اللى حصلها الاول؟

اميرة:

- محصلش حاجة يا دكتور، احنا فجأة لقيناها بتصرخ فى وشنا ووقعت من طولها.

الدكتور:

- طيب اتفضلوا اطلعوا برة.

فعلا طلعوا برة وفحص الدكتور رانيا، طلع لأصحابها:

- طيب يا جماعة زميلتكم حصلها اغماء نتيجة ضغط عصبي شديد، هي دلوقتي بقيت احسن وتقدر تخرج معاكم، حاولوا بس متخلوش حاجة تعصبها بحيث ان الحالة دي مترجعلهاش تانى.

خرجت رانيا ووشها بهتان، شافها ضياء وقال بخضة:

- رانيا! مالك؟ حصلك ايه؟

رانيا من غير اي ريأكشنات:

- معلش يا جماعة، انا هروح دلوقتي وابقى اكلمكم.

ضياء بحزن على حالتها:

- طيب فهمينا ايه اللى جرالك؟ طمنينى..طمنينا عليكي.

رانيا:

- معلش يا ضياء، تعبانة دلوقتي ومش قادرة اتكلم.

رنا:

- خلاص يا ضياء، معلش نسيبها ترتاح دلوقتي، انا هوصلها ولما تفوق نطمن عليها.

فعلا اضطروا كلهم يسيبوها ومشيت رانيا ومعاها رنا وطول الطريق ومع محاولات رنا فى الكلام والاطمئنان على صاحبتها قابلت رانيا ده بسكوت تام...ولحد ما وصلت للبيت كانت ساكتة ومنطقتش بحرف واحد، كانت مستغربة رنا لكن محبيتش تضغط على صاحبتها..دخل الليل وكانت رانيا قاعدة فى اوضتها جنب الشباك، باصة للسما اللى قمر واضح فيها ويشد اي حد بأنه يسرح معاه، كانت رانيا حاسة بالخوف وجسمها بيرتجف وهي بتقول لنفسها:

- هو انا ايه اللى بيحصل معايا ده؟ انا اتجننت طيب؟ طيب ليه انا بالذات اللى يحصل فيا كده؟ عملت ايه انا فى حياتي علشان ابقى تعبان كده؟َ!

فجأة قامت رانيا من على الكرسي وجريت طلعت فوق السرير، بتبص حواليها وهي بتقول:

- ايه الصوت ده؟ انا سمعت صوت!!

مش لاقية حاجة، جريت ناحية باب الاوضة ونزلت من على سريرها وهي بتنادي على مامتها اللى قاعدة تذاكر لأخوها برة، لكن مامتها مرديتش...والمفاجأة بقى..الباب مش بيفتح، برغم انها مش قافلة على نفسها بالمفتاح لكن الباب رافض يتفتح، ابتديت رانيا تصرخ وتنادي على مامتها، لكن مفيش رد ولا حد حاسس بيها خالص، ابتديت تتلفت حواليها وهي بتدور على مصدر الصوت، لكن صدمها الخيال اللى شافته بيتحرك، ملمحتش حاجة ملموسة، لكن مجرد خيال، للحظة وهمت نفسها بحاجة هي عارفة انها مش حقيقية:

- مين؟ انت مين؟ انت حرامي؟! انا معييش حاجة والله، امشي وحياة امك.

كانت بتقول كده وعنيها رايحة جاية مع الخيال اللى مش عارفة مكانه الحقيقي فى اوضتها الصغيرة، شايفة خيال رايح جاي لكن رايح وجاي منين هي مش عارفة، وفى لفتة من لفتاتها دي بصيت على باب الاوضة اللى كانت واقفة قريبة منه جدا وفجأة ابتديت صورة رانيا تتجسد على باب الاوضة وكأن مرايا فجأة اتحفرت فى الباب، واقفة مذهولة وهي شايفة نفسها بتتكون بكل تفاصيلها وكأن فعلا هي واقفة قدام مرايا...وفجأة وقعت رانيا من طولها ولا حد حس بيها.

مروان:

- الو...ايه يا ضياء عامل ايه؟ اخبار المذاكرة معاك ايه؟

ضياء:

- كله تمام يا مروان، انت عامل ايه يابني؟

مروان:

- كويس والله، بقولك ايه..مش ملاحظ ان اللى بيحصل مع رانيا ده غريب شوية؟ وبعدين انا حاسس ان البت اميرة عارفة حاجة عن اللى بيحصل معاها بس ساكتة كده.

ضياء:

- اميرة؟! اشمعنى؟ هي قالتلك حاجة؟

مروان:

- لاء مقالتش، بس كل ما بيحصل كلام يخص رانيا والحالة اللى هي فيها تلاقيها سرحانة كده وتركز فى اللى بيتقال ومن غير ما تتناقش فيه، وتيجي تتكلم معاها فى الحوار تدعيلها وتقول ربنا معاها وبس...مش عارف ليه حاسس انها غريبة كده...مش اميرة يعني ولا عادتها.

ضياء ب حيرة:

- والله ما عارف يا مروان، بس عادي يا عم الموضوع مش صعب، احنا بعد بكرة لما نروح الكلية نسألها، اكيد هتوضحلنا يعني.

مروان برفض:

- لالالا يابني فكك، انا مش عايز وجع دماغ، انا بتكلم معاك اشوفك لاحظت معايا اللى لاحظته ولا انا بس اللى خدت بالي، لو كنت روحت اتكلمت مع ميدو كان هيعيش بقى فى دور المسهوك ويشغل اسطوانة المُحن اللى بتفقعني دي.

ضياء بيضحك:

- والله انت مالكش حل...

قاطعه مروان:

- ياعم اهو شوية تفتيح دماغ بس مش اكتر، يلا ما علينا، روح انت شوف كنت بتعمل ايه وبكرة ننزل نتقابل ونشوف حوار اميرة ده، انا هروح انام.


فى مكان تاني ومع ناس تانيين:

- ماما عايز حاجة حلوة.

الام:

- يادي الحاجة الحلوة، انت يابني مش لسة جايب من شوية.

الطفل:

- علشان خاطري يا ماما، حاجة واحدة بس.

الام:

- ماشي يا رامي يا حبيبي، روح يا بابا هات اللى انت عايزه، ويلا بقى علشان اختك تلاقيها ميتة من الجوع ومش هتعرف تأكل نفسها.

راح رامي جاب الحاجة الحلوة ووقف قصاد امه وسألها:

- ماما...هو بابا شكله ايه؟

وقفت الست تحاسب الكاشير وطلعوا من الماركت وهي بتقول لأبنها:

- ليه بتسأل السؤال ده؟

رامي:

- انا حلمت بيه يا ماما.

الام بأبتسامة:

- ابوك؟! حلمت بأبوك يا رامي؟ يا بختك يا حبيبي، ده انا ولا مرة حلمت بيه، ابوك ده كان راجل ولا كل الرجالة يا رامي..طول بعرض يتعمله الف حساب كده.

رامي:

- اشمعنى هو اللى يموت يا ماما؟

الام:

- لا حول ولا قوة الا بالله، ايه يابني الكلام ده؟! حرام يا رامي، الاعمار دي بتاعت ربنا، وهو ربنا استرد امانته بقى، ربنا يرحمه ويسامحه.

رامي:

- انا كان نفسي يكون موجود يا ماما، بشوف اصحابي معاهم ابهاتهم وبييجوا يوصلوهم وانا لاء، انا عايز ابويا يرجع تاني.

نورا:

- يا حبيبي يا رامي، هو انا قصّرت معاك فى حاجة طيب؟ ما هو انا علطول معاك وبوصلك مدرستك وبجيبلك كل حاجة، وبعدين يا حبيبي دى ارادة ربنا.

قالتها الام وحضنت ابنها وهي زعلانة علشان احساسه بالنقص اللى مالهاش يد فيه.


فى الاوضة اللى واقعة فيها رانيا على الارض تفتح عنيها بألم وهي بتأن من الوجع اللى مش عارفة سببه، بتبص حواليها شايفة الدنيا ضلمة، برغم ان نور اوضتها كان والع قبل ما يغم عليها لكن الدنيا ضلمة جدا، خوفها خلاها تقف على رجليها بسرعة وهي بتتوجع وجسمها كله حاسة فيه بألم علشان تولع النور، الاوضة فاضية ومفيش اثر ولا صوت ولا اى حاجة من اللى حصلت قبل شوية، لكن لفت انتباهها الورقة اللى موجودة على سريرها، قربت من الورقة بخوف وهي بتعرج من الوجع...فتحت الورقة وقرأت اللى متوقعتش للحظة انها تقرأه:

- حل كل اللى انتي فيه عند مجيدة..

يتبع

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 


متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا


الرواية كامله من هناااااااااا









تعليقات

التنقل السريع