القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زوجة على ما تفرج الفصل 11-12الاخير بقلم حنان حسن كامله (جميع الفصول كاملة)

 

رواية زوجة على ما تفرج الفصل  11-12الاخير بقلم حنان حسن كامله (جميع الفصول كاملة)



رواية زوجة على ما تفرج الفصل  11-12الاخير بقلم حنان حسن كامله (جميع الفصول كاملة)


بعدما عرفت من خالي


 اكتر من معلومة

 صادمة


بصراحة...

 شكيت في نوايا عمتي


 من ناحيتي


وحسيت انها

 كانت ناوية تغدر بيا


فسالت خالي...


قلت..

هو الغاز الي كان المصنع بينتجة 

كان اسمه ايه؟


رد خالي

قائلا


اسمة (dnd)


وفي اللحظة دي


اتاكدت...

 ان شكي في كان في محلة


لان اسم الدواء الي اعتطهولي عمتي 


هو نفسة اسم الغاز


 الي خالي قالي


 ان المصنع كان بينتجة


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


كنت عايزة اكمل كلام مع خالي ضرورى


لكن ...


وانا بكلمة


 سمعت خبط علي باب غرفتي


 وبعدها ...


سمعت صوت عمتي


وهي بتنادي عليا


وبتسالني...

وبتقول...

انتي نيمتي يا ايمان؟


فا فهمت...

 ان عمتي كانت جاية 


عشان... تطمن 

ان كنت اخدت الدواء 

(الغاز السام)


ولا لسة؟


فا كان لازم اني

 انهي المكالمة مع خالي

 فورا


عشان افتح لعمتي...


 واشوف هتعامل معاها ازاي


المهم...


بعدما خبيت الموبيل


 فتحت لعمتي 


وانا بدعي التعب والارهاق


وكنت بحاول امثل


اني مجهدى و مش قادرة اتنفس


ولما عمتي شافتني واقفة ماسكة صدري...


 وبتنفس بصعوبة


سالتني


قالت..ايه الاخبار

  يا ايمان؟


  لسه عندك صداع؟


قلت...

ياريتها جت علي اد الصداع يا عمتي


دنا حاسة اني صدري طابق عليا ...

ومش قادرة اخد نفسي


ردت عمتي


 وهي عمالة تدور بعنيها عن الزجاجة

 الي هي اعطتهالي


ولما مشفتهاش


سالتني


قالت...

هو انتي مخدتيش الدواء ولا ايه؟


قلت..لا ازاي

 يا عمتي


دنا اخدت منه

 مجرد ما اتمددت علي السرير..


بس مش عارفة ليه 


صدري طبق عليا


 مره واحدة كده


فا ابتسمت عمتي


وقالتلي...


معلش... يا ايمان

 واظبي انتي بس علي العلاج

 واستنشقي منه 


مره الصبح...


 ومرة باليل 


وانتي هتبقي زي الفل


هزيت راسي


وقلتلها...


تسلميلي يا عمتي


انا بجد ...

 مش عارفة اشكرك ازاي؟


 علي اهتمامك....

 وحنيتك دي كلها


ردت عمتي

 وقالت

تشكريني ده ايه

 يا عبيطة ؟


سيبك من العبط ده 


وتعالي يلا  اتعشي معايا

قبل ما تنامي


قلت...

لا شكرا يا عمتي


 انا حاسة اني تعبانة اوي


 ولازم انام


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


طبطت عليا عمتي


 وقالتلي..


خلاص ماشي الي يريحك


يلا بقي

 اسيبك عشان تنامي


وبعدما خرجت عمتي 


من غرفتي...


قعدت علي السرير

 وانا مصدومة


وبسال نفسي


معقولة ؟

عمتي يوصل بيها قسوة القلب

 انها تقتل بنت اخوها


 الي من لحمها ودمها؟


ده بدل ما هي الي تحميني من غدر الدنيا ؟


تطلع عمتي اشر ما فيها؟


المهم...


فضلت افكر...


انا هعمل ايه دلوقتي ؟


عشان انجوا بنفسي؟


 فعلا خالي طلع عنده حق


 لما قالي...


 ان حياتي في خطر


طيب ايه العمل دلوقتي ؟


اروح اقول لرشاد

عشان يهربني؟


بس رشاد ممكن ميصدقنيش...


ويقولي انتي بتكدبي تاني


وخصوصا....


 ان المره دي

 الكلام علي امة


ومصدر معلوماتي

 هو خالي


ورشاد بيعتبر خالي مجرم اصلا 


فا بلاش اجيبلة سيرتة خالص


وبعدين كمان

 مينفعش اسبب لرشاد احراج 

و احطة  بيني وبين امة


 واقولة اختار بيني وبينها


وفضلت افكر


واقول..

طيب اقول لعمرو؟


لا ...

ولا عمرو كمان 

ينفع اقولة حاجة 


لان عمرو ميتخيرش عن عمتي


 ومش بعيد 

يكون متفق معاها علي قتلي


طيب الحل ايه؟


وبعدما فكرت كتير


لقيتني بقول


مفيش غير حل واحد


ايوه..

الحل اني امشي من هنا..


زي ما خالي

 قالي


فعلا انا لازم فعلا اهرب من هنا وفورا


لكن ههرب ازاي


 من المنطقة المهجورة دي؟


وبعدما ما فكرت شوية


افتكرت عربية الشغل

 بتاعة رشاد


ولقيتني بقول


ايوه انا ممكن اطلب من رشاد 


انه ياخدني يفسحني

بالعربية...


واقولة يوديني عند ميدان المحطة


وبمجرد ما نوصل انا وهو


 عند ميدان المحطة


 افتعل اي سبب


 بعدما ننزل من العربية


 وازوغ منه في الزحمة


ولقيتني قمت وقفت

 بعدما

 اخدت القرار


وانا بقول...


ايوه....

 مفيش حل غير كده


ودلوقتي....

 انا  لازم اروح لرشاد

 في غرفتة 


بعدما عمتي تنام ..


عشان...

 اقولة علي موضوع الخروجة دي


فا يعمل حسابة اني هخرج معاه الصبح


وبالفعل...


انتظرت بعض الوقت 


لغاية لما عمتي تنام


واتسللت لغرفة رشاد


لكن...

 قبل ما اوصل لغرفة رشاد


لقيت النور مفتوح في غرفة عمتي 


وسمعت صوت عمتي 

وهي...

 بتتكلم مع اشخاص  اخرين


فا اخدني فضولي


 اني اعرف

ليه عمتي ليه سهرانة لغاية دلوقتي؟


وياتري بتكلم مين ؟


فا قربت من غرفتها


ووقفت استمع للمحادثة 


الي بداخل الغرفة


للكاتبة..حنام حسن


وفي اللحظة دي


سمعت صوت عمتي


وهي بتقول...


 انتوا لازم  تصبروا عليها شوية  


هي خلاص اخدت العلبة

 الي فيها الغاز السام


 وهما يادوب  كام يوم

 وهينتهي امرها


وساعتها ...

ابقوا اعملوا الي انتوا عايزينة


وكنت هحط ايدي علي اوكرة الباب 

وافتحها


 عشان اعرف

 عمتي بتتكلم مع مين؟


لكن...

رجعت في كلامي


لان عمتي كانت فاهمة


 اني نايمة مريضة


 بسبب الدواء الي هي اعطتهولي


لكن انا كنت عايزة اعرف مين

 الي بيتكلم مع عمتي؟


 ومستعجل علي انه يخلص مني؟


وفضلت افكر... وافكر


وفي الاخر


 ملقتش غير اني ارجع لغرفتي


 وافضل اراقب

 غرفة عمتي من خلف الباب

 عندي 


عشان....

 اشوف مين الي هيخرج

 من غرفتها بعد شوية


وبالفعل


رجعت لغرفتي 


وفضلت اراقب باب الغرفة

بتاعتها...


لكن ...

وقوفي مطولش كتير 


لاني شوفت باب الشقة بيتفتح 


وقبل ما اتحقق من الشخص الي دخل من باب البيت 


 قفلت باب غرفتي بسرعة


 بدون ما اعرف


 مين الي كانوا في الغرفة مع عمتي


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


اترعبت

 لاني عرفت 


ان عمتي مش لوحدها 


الي ناوية ليا  علي الشر


لا ...

دا في مؤامرة كبيرة 

عليا


بمشاركة عدد من الاشخاص


وفكرت بسرعة...


وقلت...

لا مبدهاش بقي


 لازم اقول لرشاد علي كل حاجة


وبالفعل 


انتظرت لما الكل نام


وتسللت لغرفة رشاد


وصحيتة من النوم


ولما رشاد فتح عينة ولقاني ادامة


سالني


في ايه يا ايمان؟


قلتلة اسمعني يا رشاد


 وارجوك

 تصدقني المره دي


 لان حياتي في خطر


 وانت الوحيد الي هتقدر تحميني


بصلي رشاد بقلق


وقالي..اقعدي يا ايمان...

 واهدي...

 وقوليلي انتي خايفة من ايه.


ومالك قلقانة ليه كده؟


قلت...

 انا هقولك علي كل حاجة


 بس لازم توعدني


 اننا هنمشي من هنا فورا


بمجرد ما تسمع الحكاية


رد رشاد


وقال...

ماشي بس اتكلمي بسرعة


وقولي في ايه


وبالفعل 


حكيت لرشاد


 علي كل حاجة ...


من اول  الي خالي قالهولي


 ومرورا بالغاز السام


 الي عمتي اعطتهولي علي انه دواء 


لغاية المؤامرة 


الي اكتشفتها من شوية


 ولسة معرفش مين العناصر المشتركين فيها


وبعدما رشاد سمعني


فضل يفكر شوية


ولقيتة بيقولي


اسمعي يا ايمان 


يظهر ان خالك فعلا عنده حق


لان في حاجات


 انا كنت شاكك فيها 


لما اتعاملت مع الي اسمها سونيا دي


 واتاكدت منها دلوقتي

 من كلامك عنها


ودلوقتي اقدر اقولك


 انك فعلا ممكن تكون حياتك في خطر


 زي ما خالك قالك


وعشان كده 

لازم تهربي من البلد 

هنا وفورا


وانا بنفسي 


الي هاحاول اهربك


وهخرجك من المنطقة

 المقطوعة

 الي احنا فيها..


بس اتصلي بخالك

 دلوقتي


 وقوليلة انك هتهربي

 حالا

 عشان  يجي ياخدك


 يخبيك عنده 

لغاية ما اصفي انا حساباتي


 مع الي اسمها سونيا دي


بس المهم دلوقتي انك تهربي


قلت..حاضر


وبالفعل..

جيبت الموبيل


واتصلت بخالي


وقلت..الوووا يا خالي


انا نويت اهرب حالا


بس عايزه اجيلك 


وانا مش عارفة اجيلك ازاي؟


رد خالي 

وقالي..


انا لسة موجود في البلد الي انتي فيها


لاني مقدرتش اهرب...

 واسيبك 

غير لما اخدك ونهرب مع بعض


قلت ..طيب اجيلك فين؟


قال..

انا عايش مع راجل عجوز  في منطقة مهجورة


 بالقرب من المقابر في البلد هنا...


تعالي باتجاه المقابر 


وانا هقابلك في الطريق


بس اخرجي من عندك بسرعة


قلت...حاضر


وبعدما قفلت مع خالي


لقيت رشاد 

بيقولي....


قومي البسي بسرعة

يا ايمان


 وتعالي وانا اوصلك

 لغاية خالك


وبالفعل...

 قمت لبست


وخرجت مع رشاد


وركبنا سيارتة...


ووصلنا لغاية المكان المهجور

 الي خالي قال عليه


وكنا بجانب المقابر تقريبا


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


طلبت مني رشاد


 اننا ننزل ونتمشي لغاية ما


 نوصل( لمنطقة المقابر)


وبالفعل اتمشينا المسافة دي


 انا ورشاد


لغاية ما شوفنا خالي جاي علينا


واول ما شوفت خالي


 جريت علية..


عشان احضنة


لكن خالي فضل يبصلي

بصدمة


بدون ما يخدني في حضنة


ولقيتة بيقولي..


انتي جايباهم معاكي عشان يقتلوا خالك يا ايمان؟


استغربت من كلام خالي


وقلت...


مفيش هنا غير 

رشاد ابن عمتي


 عمره ما هيفكر ياذيك يا خالي اطمن


وبالرغم من كنت بحاول  اني طمنت خالي


 بالكلمتين الي قولتهم


لكن كنت ملاحظة 


ان خالي كان مركز نظرة لجهة محددة 


ومش عايز يحول نظره عنها


فا بصيت علي الاتجاه


 الي خالي


 مركز نظره عليه


ولقيت  ادامي سونيا ...

 وعمتي... وشوية رجالة كتير


وقبل ما اسال رشاد 

 عن سبب وجودهم في المكان 


اتفاجئت ان رشاد بيحمل مسدس

 وموجهة لدماغي

 

وهو بيسال خالي


وبيقولة


 هتعطينا الفيديوهات

 ولا... اقتلك بنت اختك ؟


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


بقيت ابص لرشاد


 وانا مذهولة ...

و مش مصدقة عنيا


ولا فاهمة ايه الي بيحصل


ولقيتني بسال رشاد

 بدهشة


وانا بقولة..


انت بتعمل ايه يارشاد؟


وسونيا ايه الي جابها هنا؟


رد رشاد

 بعد ما نزع قناع النبل والشرف 


وقال...

ايوه يا ايمان


 انا فعلا هقتلك 


انتي وخالك.... لو مرجعتوش لينا  الفيديوهات


قلت 

يعني انت طلعت مع سونيا انت كمان يارشاد؟


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


ردت سونيا 


وقالت..


اسمي.... سونيا هانم


واوعي تنسي يا حلوة


ان ابوكي كان بيشتغل عندي


وكان بيبوس ايدي 

 وهو بيقولي يا هانم


 بصيتلها  بدهشة

وسالتها

قلت..

يعني انتي بقي صاحبة المصنع؟


الي كان بينتج الغاز السام؟


ابتسمت سونيا 


وقالت بمنتهي الغرور


ايوه...

 انا صاحبة المصنع 


وابوكي كان بيشتغل عندي


هزيت راسي وانا مصدومة


وسالتها تاني


وقلت...


وطبعا رشاد بيه

 كمان كان بيشتغل

 عندك ؟


وبيقولك يا هانم


عشان كده ماشي وراكي


وبيطيع اوامرك


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


ضحكت  سونيا ضحكة رقيعة


وقالت..

لا ....

رشاد....مكنش بيقولي يا هانم


عشان مفيش زوج بيقول لزوجتة يا هانم


بصيتلها بصدمة 


وقلت...زوجتة؟؟؟؟


للكاتبة...حنان حسن


وفي اللحظة دي


 عرفت اني طلعت اغبي مخلوقة

 علي وجه الارض


وهدفع ثمن غبائي


وللاسف...


 هدفع خالي

 معايا  الثمن 


وكان واضح 


اننا خلاص علي مشارف الموت 

لاني سمعت 

رشاد 

وهو بيطلب من خالي


 يتشاهد علي نفسة


 بعدما ما خالي رفض انه يعترف علي مكان

 الفيديوهات


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


عرفت اننا خلاص علي وشك الهلاك


فغمضت عيني  وانتظرت اني اواجه مصيري


وفجاءة


سمعت صوت 

بيقول. ..

جرب تلمس حد فيهم

  يا رشاد 

عشان تبقي كتبت 


نهايتك انت والعصابة الي معاك

٠

لما سمعت الصوت


بسرعة فتحت عنيا 


عشان  اعرف


 صوت مين الي انا سمعتة حالا؟


و طبعا ...

انا اول ما شوفت صاحب الصوت


اتفاجئت


لان.. الشخص ده


 كان اخر شخص اتوقع انه ينقذني بصراحة


عارفين مين الشخص ده...؟


 

(الاخير)


رواية/

 زوجة على ما تفرج


 الجزء الثاني عشر (الأخير) 


للكاتبة/حنان حسن 


بعدما اتأكدت


 انهم هيخلصوا علينا


 وان انا وخالي هالكين لا محالة


غمضت عنيا ..

وانتظرت اني اواجة مصيري 


لكن اثناء ماكنت مغمضة 


سمعت صوت مش غريب عليا

بيقول..

جرب تقتل حد فيهم 

عشان ...

تبقي كتبت نهايتك انت والعصابة بتاعتك 

يارشاد


فا فتحت عيني بسرعة


 عشان...

 اشوف مين صاحب الصوت


واتفاجئت بانة


(عمرو)

 ابن عمتي


ولقيت عمرو بياكد سيطرتة علي الموقف


 وبيقول...

وخلي بالك يارشاد 


 انا مش لوحدي 


عمال المصنع ...

الي ماتوا كلهم


اهاليهم ليهم ثار عندكم


 وجايين ياخدوه منكم

دلوقتي حالا


والرجالة دول موجودين

 في المكان هنا


و منتشرين حواليكم 


يعني خلف كل شاهد مقبرة


 من الي انت شايفهم دول 


 هتلاقي ...راجل له ثار عندكم

 وكلهم مسلحين


فا نزل سلاحك 


وقول للرجالة ...

ينزلوا سلاحهم


بدل ما تلاقوا النار اتفتحت عليكم من كل اتجاه 


ولو عايز اثبات


انا علي علي استعداد اثبتلك

كلامي عملي


ورفع عمرو ايده


وبمجرد ما اعطي اشارة 

ما

 سمعنا طلقات نارية 

في الهواء


 بتصدر من كل اتجاه


لتؤكد...

 بان في اشخاص مسلحين مع عمرو فعلا


للكاتبة ..حنان حسن


وفي اللحظة دي


امر رشاد رجالتة


 انهم ينزلوا سلاحهم


ووقف رشاد ذليل

 هو... وجماعتة


 امام عمرو


 بالرغم من ان عمرو ...


رجالتة كانوا مختفيين

في ظلام  المقابر


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


وقفت اشاهد في صمت


 واتابع كل الي بيحصل 


وانا مش فاهمة

 في ايه؟


ولا عمرو بيعمل كده ليه؟


واستغربت بصراحة


لان عمرو 

كان اخر شخص


ممكن اتخيل انه يطلع بطل كده


وفضلت اشاهد الي بيحصل

وانا مذهولة


وفوقت من ذهولي علي صوت رشاد


وهو بيسال اخوه

عمرو


وبيقولة؟


انت جايبهم عشان يقتلوني؟


هتقتل  اخوك يا عمرو؟


رد عمرو بسخرية


وسال رشاد


وقال....


ده علي اساس


 اني كنت داخل عليك 

وانت بتصلي العشاء؟


منتا كمان

 كنت هتقتل بنت خالك حالا


وامك... كانت هتقتل بنت اخوها


اخوها ...

 الي مات و ساب بنته امانة في رقبتها


فا عادي بقي


 لما اقتل اخويا...

 او اي حد من عيلتي


 وخصوصا...

 لما اخويا  يكون ظالم


علي الاقل...

 انا هعمل خير... لما اقتلك


 لاني... هنجي العالم من شرك


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


حاولت  عمتي تستدر عطف عمرو


وتقولة...

اخص عليك يا عمرو


كده برضوا يا ابن قلبي؟


 بترفع علي امك... واخوك  السلاح؟


يا خسارة تعبي فيك يا ابني


رد عمرو 


وقال...متحاولوش تستعطفوني


لانكم مهما قولتوا ...

واتوسلتوا


انا مفيش في ايدي حاجة اعملهالكم


والناس الي معايا مصممين انهم يقتلوكم


يعني في كل الاحوال...


 هتموتوا كلكم 


بس لو عايزين نصيحتي


حاولوا تستدروا عطفهم


يمكن... يصفحوا عنكم


ردت عمتي


وسالتة


وقالت..

طيب قولنا يا ابني نستدر عطفهم ازاي؟


رد عمرو

وقال...خلي رشاد يقولهم


 مين هو صاحب المصنع؟


 ومين المسؤال الحقيقي

 عن موت  العمال؟


 الي ماتوا بسبب الغاز؟


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


بصت عمتي لرشاد


وقالت...

اه ومالة 

قولهم الحقيقة يا رشاد؟


وانتظرت عمتي ان رشاد يرد عليها


لكن رشاد التزم الصمت


ومرديش يعترف علي سونيا


وفي اللحظة دي


 بدات تطلق اعيرة نارية في الهواء

 من الرجالة الي مع عمرو


 اعتراضا 

علي امتناع رشاد عن الكلام


فا ابتسم عمرو 


وقال بهدوء


خلاص

 طالما مش عايز تساعد نفسك 

وعايز تلبسها لوحدك

 انت حر


لكن دلوقتي


انت مش حر

 ولا بريئ 

من ذنب ايمان

 بنت خالك


ولازم تتعاقب 


علي الي انت عملتة فيها


بس قبل ما احاسبك


 هقولها الاول


 انت عملت فيها ايه


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


بصلي عمرو


وقالي


رشاد..يا ايمان حاول يقتلك اكتر من مرة


وكان هيفضل يحاول لغاية ما يقتلك فعلا


فسالتة وانا مندهشة

وقلت ...


وكان عايز يقتلني ليه؟


رد عمرو موضحا


وقال...

اصبري وانا هفهمك كل حاجة

وبدء عمرو يفهمني بالفعل

وقال...


بعدما اصحاب المصنع

 قتلوا امك...

 واتسببوا في حبس خالك 


اكتشفوا  ان امك رفعت قضية باسمك


وكمان كانوا شاكين 


انك معاكي فيديوهات وادلة بتدينهم

ده غير التشوهات الي اصابتك

 الي كانوا مفكرين انها دليل ادانة عليهم


وكل ده دفعهم انهم يعرضوا علي رشاد رشوة مغرية

 مقابل انه يقتلك


وللاسف رشاد قبل الرشوة

واغراه

 المنصب الكبير ...ورصيد في البنوك 

ومن يوم ما رشاد استلم الرشوة...


وهو قرر انه يقتلك


وحاول اول مرة

 انه يقتلك


 لما اخد مهي اختك.. وابنها

 وبعدهم عن البيت


 عشان لما يولع في غرفتك


 ابنه يبقي بعيد

 عن الخطر

وهنا استوقفت عمرو

وسالتة

قلت..يعني..يوم ما غرفتي ولعت بمهي اختي كانت حريقة بفعل فاعل؟

 وانا الي كنت مقصودة؟


رد عمر بالايجاب

وقال...ايوه انتي الي كنتي مقصودة بالقتل


ورشاد كان عامل حسابة انها تبان  حريقة 

بسبب ماس كهربائي


يعني قضاء وقدر


لكن الي حصل ..

ان مهي

رجعت البيت

 في الليلة دي


وهي الي اتحرقت مكانك


مهي اتحرقت لكن ممتش


وطبعا كدب عليكي

 يومها... وفهمك


 ان مهي اختك ماتت

عشان ...

ميبقاش في مانع يمنع جوازة منك


بعدما اتصدمت الكلام الي سمعتة


سالتهم

 قلت...الكلام ده بجد؟ 


يعني انا اختي مهي عايشة وعلي قيد الحياة فعلا؟


رد عمرو 

وقالي

ايوه اختك مهي عايشة


لما عرفت ان اختي لسة عايشة

بكيت من الفرحة


وسالت عمرو


وقلت...


ولما اختي  مهي  لسة عايشة؟


طيب ليه رشاد اتجوزني


 وازاي جمع بين اختين؟

ده حرام شرعا؟


رد عمرو


وقال...لا اطمني


 البيه امن نفسة 

وطلق مهي


قبل ما يتجوزك


لكن طبعا 

وعدها انه هيردها لعصمتة تاني بعد كده


قلت..وليه اتجوزني اصلا؟


رد عمرو 

وقال

 عشان يستدرجك

 وياخدك لمكان بعيد 


يكون مهجور


 و يجننك...


وبعدما يثبت عليك الجنان

يدبرلك موتة  و يقتلك


ويبان الموضوع علي انه مجرد حادثة انتحار  لزوجة 

فقدت عقلها


بس مكنش هيقدر  يجننك ولا يعمل كده


 غير لما تكونوا في مكان بعيد لوحدكم

 وده مكنش ينفع يحصل


 غير لما تكونوا متجوزين


فا خطط انه يتجوزك

 بسرعة

 عشان تسافري معاه


وكانت الخطة 


الي رسمها مع عمتك


 هي ...

ان عمتك تشد معاكي 


وهو يدافع عنك


و يظهر ادامك بصورة

الحمل الوديع


عشان يكسب ودك


وكان عايش في دور 


  الشهم...و الملاك الوديع...


الي ظروفة اجبرتة انه يتجوزك 

عشان مصلحة ابنة


وهو عارف  كويس اوي


انك مش هتقدري ترفضي

.

لانك بتحبي هيثم 

ابن اختك


 وبتخافي علي مصلحتة


في الاول كدب عليكي


 وقالك

 انه اترقي في الشغل 


ولازم يتجوزك بسرعة


 عشان يخلص ورقك وتسافري معاه


وكل ده 

كان عشان توافقي بسرعة علي الجواز


وبعدما ما وافقتي

 واتجوزتم


رجع يقولك


 انه اتسرق 

و العهدة الي معاه راحت واتنقل للسلوم


وطبعا هو كان بياخدك بعيد كدة

عشان...

يستفرد بيكي  ويجننك


والناس يشهدوا علي جنانك...

وبعدها يقتلك

 

 ويبان انك انتحرتي لخلل في قواكي العقلية


وبعدما انتهي عمرو من كلامة


بص لرشاد


وقالة


دلوقتي انا هحاسبك في الي يخصني انا


و انا من حقي اخد حق ايمان 

بنت خالي منك...


وانا شايف ان احسن عقاب ليك

ان ايدك الي قدمت الشر


لازم تقف عن الحركة


وطلقة واحدة من المسدس

علي كف ايدك 


 كفيلة انها تعمل ده 


وبدء عمرو يعمر مسدسة

امام رشاد


وقبل ما يضغط عمرو علي الزناد


للكاتبة..حنان حسن


 في اللحظة دي


بدء رشاد يظهر علي حقيقتة


 وتبان شخصيتة الجبانة


وبدء يبكي

 ويستعطف عمرو

ويقولة...


ارجوك يا عمرو يا اخويا

  اسمعني


انا عارف اني  غلطت 


وطمعان انك تسامحني

 ارجوك


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


رد عمرو

وقالة..يعني انت كنت رحمت مين؟


وبعدين انت بتطلب مني السماح انا ليه ؟


اطلبة  من الناس الي انت ظلمتهم 


وفكر عمرو شوية


وبعدين قال..


اقولك؟


ايمان  بنت خالك


ادامك اهية


اطلب منها السماح


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


بصيت لرشاد

وقلتلة..

انا عمري ما هسامحك

 لانك كدبت عليا 

وفهمتني ان اختي ماتت


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


سمعت عمرو


 بيسال رشاد بسخرية


وبيقولة...

سمعت؟

بتقول انها مش هتقدر تسامحك

 علي كدبك عليها

 في موت مهي


امال هتعمل ايه المسكينة؟


 لما تعرف المصيبة الاكبر


 الي انت قولتها لمهي؟


قلت..

مصيبة ايه؟

اختي جرالها حاجة؟


ارجوك فهمني يا عمرو؟


اجاب عمرو

قائلا

البيه فهم مهي اختك


 انك انتي الي دبرتي لقتلها


لانك بتغيري منها


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


بصيت لرشاد بغضب


وكان نفسي اسالة


انت معمول من ايه؟


لكن مجرد الكلام والعتاب كان خسارة فيه


وكل الي عملتة


هو اني قربت من رشاد


وسالتة


قلت...انا دبرت لقتل اختي يا رشاد؟


رد رشاد

وقال...

لا طبعا محصلش


قلت..امال ليه قلت لاختي كده؟


رد رشاد


وقال


 كان لازم اعمل كده


 عشان مهي تقبل تساعدني 


قلت...تساعدك في ايه؟


وقبل ما رشاد يجاوب علي سؤالي


سمعت صوت حريمي ياتي من عتمة الظلام


وهو بيقول


انا اقولك يا ايمان 


رشاد كان عايزني اساعدة في ايه؟


وبصيت بسرعة باتجاه الصوت...


لقيت امراة منقبة 


ظهرت في المكان معانا فجاءة


وبالرغم من اني مشوفتش وجهها

 لكن عرفت صوتها


لان الصوت كان لمهي اختي


فسالتها..


قلت..

انتي مهي اختي صح؟


هزت مهي راسها


 وقالت...

 ايوه انا مهي

 يا ايمان


واول ما اتاكدت 

انها هي...

مهي اختي


جريت عليها

 وكنت عايزة احضنها


 لكن... مهي بعدت عني


 وقالتلي..


انا مستهلش حضنك ...


ولا حتي استاهل  انك تبصي في وشي 

يا ايمان...


لان رشاد استغل حالتي .. وزعلي علي نفسي 


وفهمني انك انتي 

الي دبرتي لقتلي


وانا بصراحة...صدقتة


 لانك انتي الي طلبتي مني


اني ادخل انام في الغرفة الي اتحرقت


ولما رشاد شاف غيظي منك


 طلب مني اني اساعدة

 عشان نجننك


ونخلي الناس تشهد علي جنانك


 وفهمني...

 ان مدير المصنع الي ابوكي كان شغال عنده 


بينة وبينك قضايا


وعشان القضايا دي تسقط


لازم الادارة.. يثبتوا ان ايمان  مجنونة


 و لو نجحوا 

في انهم يثبتوا ده فعلا


 هيصرفوا لرشاد مكافئة كبيرة


ورشاد وعدني


 انه هيعالج وجهي 


الي اتشوة بالفلوس بتاعة المكافئة


وهيردني لعصمتة تاني


استغربت من الكلام الي قالتها مهي


وسالتها


قلت...

ايوه 

بس برضوا 

انا لغاية دلوقتي


انا مش فاهمة


 انتي ساعدتي رشاد ازاي؟


 عشان يثبت اني انا مجنون؟


ردت مهي باسف


وقالت..


انا هقولك كل حاجة يا ايمان


وبدات مهي

 تشرحلي حقيقة ما حدث


وقالت...


رشاد عشان يثبت عليكي الجنان


اخدك لمحافظة  بعيدة عن القاهرة


 واتعمد ...

انه يجيبك علي المكان

 المهجور ده


 ووهمك ان البيت مفيهوش جيران


وفي نفس الوقت ...


طلب مني 

 انا وكام بنت تانين 


اننا نتعرف عليكي


 علي اننا جيرانك


 وكل واحدة تفهمك 


انها بتسكن في شقة 


معاكي في البيت


وهنا...


استوقفت مهي

 في الكلام


وسالتها


قلت...

 


طبعا .. انتي الي كانوا بيسموكي

 الست ماجدة


 الي كانت لابسة نقاب 

صح؟


هزت مهي راسها باسف

وقالت...


ايوة انا 


قلت...


 امال ايه حكاية الكلب فزاع؟


الي كنت بشوفة عندك تحت؟


 وازاي كان  بيتكلم؟


ردت مهي


وقالت..


الكلب مكنش بيتكلم

ولا حاجة


 ده كان مجرد كلب متدرب

علي اداء شوية حركات  


فا سالتها تاني


وقلتلها..

ازاي دنا كنت بسمع صوت راجل اثناء ما كان الكلب فزاع موجود


 

 ومكنش بيبقي في حد غير الكلب في المكان؟


قالت ....


الصوت كان 

صوت راجل موجود في الشقة معانا  فعلا


 والراجل ده كان بيشوفنا في شاشة عنده


وكل ما نسال

كان بيرد علينا بدل الكلب


يعني انتي كان بيتهيالك ان الكلب بيتكلم

 وخصوصا...


ان اميمة هي الي اكدت الفكرة في دماغك


 لغاية ما اقنعتك انه بيتكلم


قلت..

لا...لا

 انا شوفت فزاع بعيني


وسمعتة بوداني

 وهو بيتكلم


 ساعة ما شربت الشاي


ودلقتة علي هدومي


 حتي بالامارة


 فزاع هو الي طلب مني اني اقلع هدومي


ردت مهي 


وقالت...اليوم ده كان طبيعي


 انك تكلمي مع  الكلب


 وتكلمي الديناصور كمان


 لاننا كنا حاطينلك حبوب هلوسة في الشاى


لكن ...

في الحقيقة اننا

 وهمناكي

 بموضوع الكلب الي بيتكلم 


والدليل..

ان يوم الشاي ده


 كان هو المره الوحيدة


 الي شوفتي فيها الكلب وهو بيتكلم


قلت...ده حقيقي فعلا

لكن...

ليه خلتوني اقلع هدومي يومها؟


وليه عملتوا كل ده اصلا؟

قالت..


عشان تطلعي بمنظرك الغريب ده

 ادام الناس الي كانوا في الحفلة


 وتتكلمي عن الكلب الي بيتكلم و بيعمل الشاي


فا المعازيم الي في الحفلة كلهم 

 يشهدوا علي جنانك

 

واضافت مهي

 قائلة

ده الي انا كنت فاهماه ساعتها

لكن...

الي عرفتة النهاردة فقط


ان رشاد

 كان عايز يخلص منك

ويقتلك


لكن كان عايز يثبت 


ان موتك كان انتحار


 بسبب خلل في قواكي العقلية


فا كان لازم 


يثبت ادام الناس كلها 

انك مجنونة


وعشان كده...

يوم الحفلة الي كان عازم فيها زمايلة


بعتلك اميمة تستدرجك

 لتحت

 وشربوكي شاي فزاع المزعوم


الي كان  فيه حبوب هلوسة


وطلبوا منك تقلعي هدومك


وفي نفس الوقت


عزم رشاداصحابة وجيرانة


عشان يشوفوكي

 بالوضع ده 

ويسمعوكي... وانتي بتتكلمي

 بطريقة غير متزنة ...


ويشوفوكي وانتي قالعة 


وطبعا بكدة

 نجح رشاد ان الناس صدقوا 

فعلا انك مجنونة


وتوقفت مهي عن الكلام


 بسبب صوتها الذي اختنق بالبكاء


وقالت...


انا عارفة اني غلطت 


لكن صدقيني يا اختي


 انا كنت فاهمة


 انه عايز يثبت عليكي الجنان فقط


ومكنتش اعرف انه كان بيخطط لقتلك


وكان مفهمني انه بيعمل

 كل ده 

عشان ...ياخد التعويض مش اكتر 


 ومكنتش اعرف


 اي حاجة تاني

 غير لما عمرو فهمني النهاردة 

بس علي كل حاجة


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


بصيت لعمرو بتعجب


وسالتة


قلت..

امال انت عرفت المعلومات دي كلها منين يا عمرو؟


اكيد انت كمان ليك مصلحة زيهم ؟


بصلي عمرو بحزن


وقال..

انا صحيح  كنت عارف

 كل كبيرة وصغيرة...


 وكنت عارف كمان


 انهم كانوا بيخططوا

 عشان ...

يخلصوا منك


 لكن...

 مكنش في ايدي حاجة اعملها...

 ولا حتي كنت اقدر ابلغ عنهم...

لانهم اهلي مهما كان


  لكن ...

كنت بحاول احميكي منهم ...بقدر استطاعتي


ويكفي انك تعرفي 


اني تركت عملي و جيت لغاية هنا

 عشان احميكي يا ايمان


قلت... 

برضوا مش مصدقاك


خلاص انا عرفت


 انكم كلكم بتكدبوا


وانت متفرقش عن رشاد وعمتي  اختي الي من دمي


للكاتبة .حنان حسن


وفي اللحظة دي


قاطعني عمرو

ووقفني عن الكلام


 بالقاء شيئ علي جسدي


ولما تحققت من الشيئ ده


لقيتة ماسك او قناع علي هيئة ( بومة )

والقناع  كان عليه دم


فا بصيت لعمرو بدهشة

وسالتة


وقلت...البومة دي

  كنت بشوفها ديما 

وكانت ديما بتحذرني من الخطر


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


فهمت ان القناع بتاع عمرو 


فا سالتة. 


وقلتلة...

 هو هو انت الي كنت بتلبس القناع بتاع البومة دا؟


فا هز عمرو راسة


وقالي...

ايوه يا ايمان 

 انا البومة


 الي كانت بتحذرك... وبتحميكي ديما


قلت...لا انا كده مبقتش فاهمة حاجة


رد عمرو

 وقالي

انا هشرحلك


وبدء عمر في الشرح

وقال..


زمان... لما كنتي خارجة

 من امتحان الشهادة الاعدادية


يومها رجعتي من المدرسة  ولقيتك بتحكيلي ..


 عن (بومة) وقعت عليكي 


 وكنتي متاثرة بكلام واحدة ست عجوزة


 قالتلك..

 ان البومة نذير شؤم


 وساعتها... انا اخدت بالي


 ان الموضوع ماثر فيكي اوي 

وكان واضح


 اد ايه انك بتعتقدي وبتصدقي

 في  الفال .. والشؤم


 وبتسمعي للتحذير من اي حد بيقراء الطالع


ومن يومها وانا اخدت عنك الفكرة دي


عشان كده ...

انا لما سمعت 

 بالمخطط الي عملة رشاد


 عشان يخلص منك


قررت اخد البومة وسيلة

عشان احذرك


فا دخلتك يومها الغرفة


 وانا لابس وجه بومة


 ومسجل مكالمة بصوت امراة عجوز


 عشان اغير صوتي ومتشكيش فيا


وكل ده 

عشان احذرك من السفر

مع رشاد


ولما لقيتك سافرتي


 سافرت وراكي


 و بقيت كل ما ابقي عايز احذرك من حاجة 


ارمي عليكي..بومة بلاستيك

 غرقانة دم


وهنا استوقفت عمرو


وسالتة

قلت..

افهم من كده

انك انت الي قتلت الراجل


 الي استدرجني في المقابر

 لما كنت تايهة؟


 ساعة ماكان عايز يخنقني بالحبل؟


رد عمرو


وقال....ايوه


اصلي ايامها. .. 

كنت حاطط مراقبة علي موبيل امي ....ورشاد


وفهمت من خلال مكالمة بينهم


 ان رشاد اتفق مع راجل من رجالتة

وده كان ( قاتل ماجور )


وكانت الخطة

 ان القاتل يمشي وراكي..


وبمجرد ما يخدك عند المقابر  يقتلك


فا مشيت وراكي عشان الحقك

لكن القاتل الماجور سبقني ليكي


واول ما لقيتة بيحاول يقتلك..

ضربت عليه نار...فا سقط وفقد الوعي


لكن ممتش


 اصلي لما

 ضربت عليه نار اتصاب


 لكن انا اتاكدت ان  الراجل لسة عايش


 للكاتبة..حنان حسن


المهم

يومها لما لقيت رشاد

مصمم انه يقتلك


 كنت عايز  اخدك  واهربك من البلد..


لكن انتي ساعتها خوفتي مني 

وفضلتي تجري


 لغاية ما قابلوكي رجالة رشاد


 واخدوكي علي الحصان


 ورجعوكي للبيت بناء عن اوامره


قلت...

يعني الاتنين العرب


الي كانوا راكبين احصنة دول


 كانوا من رجالة رشاد؟


رد عمروا 

وقال..ايوه


وعشان كده 


تركتك ليلتها ترجعي


 وسبقتكم علي البيت


 عشان اطمن عليكي

قلت..

سؤال تاني


قال..اسألي


قلت..

لما رشاد طلب مني اروح للبيت المهجور


 بحجة اني اسمع الناس صوت الكلب 

في السماعة 


انا لما دخلت للبيت ساعتها


لقيت واحدة ست

 منقبة

 في القفص


 ولما انا خرجتها من القفص


 في شخص ما اطلق عليها طلقة مكتومة وقعت الست بعدها ادامي


 وساعتها الشخص ده  رمي بومة مليانة ده


وطبعا طالما الموضوع كان فيه (بومة)

 يبقي انت  الشخص ده

صح؟

رد عمرو 


وقال...ايوه انا


قلت...

طيب وليه قتلت الست الغلبانة

 الي كانت في القفص؟


 دي كانت بتتالم؟


رد عمرو بعدما اقترب من رشاد

 

وقال..


بصراحة...

 قصة الست دي انا معرفش عنها كتير


كل الي حصل


اني سمعت مكالمة لرشاد


عرفت منها


ان رشاد 

هيجي البيت

 وياخدك معاه لبيت مهجور


 في غرب البلد 


وهيسيبك تدخلي لواحدة ست تقتلك جوه


بمجرد ما تسلميها  السكينة


ولما سمعت المكالمة


انتظرت رشاد لما اخدك وخرج

وخرجت وراكم 


وبدات اتابعكم  من بعيد


 ولما شوفتك داخلة البيت المهجور 


لفيت ودخلت للبيت 


من الجهة التانية


 عشان رشاد ميشوفنيش


 ولما لقيت المراة المنقبة هتقتلك


ضربتها بحقنة مخدرة 


من مسدس الصيد الي معايا


لكن انا معرفش مين الست دي

 ولا تفاصيل الحكاية ايه


وبص عمرو لرشاد


وقالة بصيغة الامر


   

قولنا مين الست المنقبة

 دي

ولية كانت عايزة تقتل ايمان؟


وياريت كلامك يكون فيه صدق

 ولو مرة واحدة 

في حياتك


يمكن الصدق ينجيك


فا رد رشاد بمنتهي الجبن


وسال عمرو

وقالة..

مش هرد علي اسالتك

غير لما توعدني الاول


فسالة عمرو

وقالة...

اوعدك باية؟

فا رد رشاد


وقال ..

توعدني اني لو جاوبت علي اسألتك هتساعدنا اننا نهرب من اهل المرضي

والجماعة المسلحين الي مختفين خلف شواهد القبور


فا ابتسم عمرو

وقالة .. عشان خاطر نظرة الرغب الي في عنيك دي

بس هوافق علي الشرط بتاعك


ماشي...اوعدك اني هساعدكم علي الهرب


يلا اتكلم بقي وخلصني


وبالفعل بدء رشاد في توضيح الحقيقة 

وقال...

بعدما حاولت  اقتل ايمان اكتر من مره وفشلت


قلت اجيب واحدة ست تستدرجها...

 لغاية ما تخليها تلمس السكينة 

وبعدها  تقتلها


وبعدما نجحت في اني اخدع ايمان...

واستدرجها ...


بحجة...

 ان  الكلب فزاع

 موجود في البيت المهجور


وقلت لايمان


 ان الناس عايزين يتاكدوا

 ان في كلب بيتكلم


 طلبت منها تاخد معاها  سماعة

 وهي داخلة عند الكلب


والحقيقة هي...


اني كنت جايب شوية ناس من اهل البلد 


يشهدوا علي انها مجنونة وممكن تاذي نفسها


وفي نفس الوقت


كنت ماجر واحدة عشان تقتلها 


وكان اتفاقي مع القاتلة


انها تنتظر ايمان في البيت المهجور 


وبمجرد ما تتمكن منها ... تقطع شراينها 


بمجرد ما ايمان تسلمها السكينة

 الي هتمسكها بايدها 


عشان تبان 

 انها انتحرت... وقطعت شراينها بالسكين


 

وهنا قاطعة عمرو

 ووقفة عن الكلام


وبدء عمرو في التكملة 

وقال..

وحتي لو اكتشفوا انها جريمة قتل


 مكنش حد هيشك في رشاد

 ان هو الي قتلك


 لانه كان هيبقي واقف في وسط الرجالة


في التوقيت الي انتي هتموتي فيه


للكاتبة ..حنان حسن


في اللحظة دي 


بصيت لعمرو 

بكل امتنان


وقلت..

يعني انت يا عمرو


كنت  البومة 

الي الي كانت بتحميني؟


 وسيبت شغلك ...

وكل الي وراك

 عشان تنقذني منهم؟


ربنا يخليك ليا  يا ابن عمتي


وقبل ما عمرو يرد عليا


 سمعت مهي

 بتقول...

 بصوت مخنوق بالبكاء


فعلا ربنا يكرمك يا عمرو


 انت طلعت احسن مني


 وقدرت تحافظ علي اختي وتحميها 

وعملت الي انا كان مفروض اعملة 


فا بصيت لمهي


وسالتها

قلت...وانتي بتعيطي ليه دلوقتي ؟


ردت مهي 


وقالت...


بعيط عشان انا كنت انانية


 ومكنتش اختك الجدعة


 الي تخاف عليكي...وتحميكي


 بالعكس ...

دنا ساعدتهم علي اذيتك


لما شوفت دموع الندم

 في عيون مهي


 اقتربت منها


و طبطبت عليها


وقلت..

وانا خلاص مش زعلانة منك يا مهي

ومسمحاكي


 وفي اللحظة دي


 لقيت رشاد وامة  قلبوا علي جو الصعبنيات

بعدما شافوني سامحت

 مهي


  وفضلوا يتحايلوا عليا

ويقولوا.. 

ارجوكي يا ايمان سامحينا


احنا كمان


وفضل رشاد يتوسل

ويقول...

انا عارف اني غلطت في حقك يا ايمان


بس انا متاكد انك اطيب مخلوقة في الدنيا

 وهتسامحيني


ارجوكي


قولي لعمرو

 انك سامحتيني


لما عمرو شاف رشاد وهو بيرجوني


لقيت عمرو قرب مني وهمس في وداني


بدون ما حد يسمع هو بيقولي ايه


وقالي...


قولي لرشاد

انك مش هتسامحية قبل ما يقولك


ايه علاقة سونيا بالي حصل

في المصنع؟


 وفي اللحظة دي

فهمت ان عمرو عايزني   اساوم رشاد


والصفح... 

يبقي...

 في مقابل

 الاعتراف علي سونيا


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


كان لازم اتقل علي رشاد واافهمة...

 ان مسامحتي له اشبة بالمستحيل


الا اذا....؟


ولما سالني رشاد عن

 طلباتي


قلت...

عايزة اعرف

 ايه علاقة سونيا بكل الي حصل


في اللحظة دي


سكت رشاد

 ومردش عليا


فا تدخل عمرو


وقال...متتعبيش نفسك 


هو طول عمرة عدو نفسة 


ومش هيعترف بالحقيقة 


ولا هيبرئ نفسة 


سيبية للناس وهما الي هيحاسبوة


  وهيحملوه ذنب العمال الي ماتوا  لوحدة


وبصراحة ....

ساعتها انا  مش هقدر احمية منهم


 لان الناس ليهم حق

 ولازم ياخدوه


وفجاءة

خرج رشاد عن صمتة


وقال...لا يا عمرو 


انا هقول علي كل حاجة


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


ردت سونيا بعدما لقت نفسها هتتكشف 


وقاطعت  رشاد في الكلام


وبصتلي انا وعمرو


وقالت...

علي فكرة انا معاكم 

يا جماعة

  وبضم صوتي لصوتكم


لان رشاد والناس الي معاه يستاهلوا القتل فعلا


وعلي فكرة

  رشاد هو...

 المدير المسؤال

 وبالتالي..

هو المسؤال عن موت العمال كلهم


وانا بضم صوتي لصوتكم


 وبطالب بالقصاص منه


وبالتعويض لاهالي

 العمال

 الي ماتوا بسبب الغاز


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


بص رشاد لسونيا بدهشة

وسالها


قال...سونيا انتي بتقولي ايه؟


ردت سونيا بجبروتها المعتاد


وقالت...


بقول الحقيقة

 يا مجرم...


 يلي اتسببت في موت العمال الغلابة


رد رشاد بغضب


وقالها...


انتي فاكرة

 انك كده بتنجي نفسك؟  


لا ....

دنا عندي كل الادلة...

 والاثباتات


الي بتقول  انك صاحبة المصنع

 

الي كان بينتج الغاز السام


 وانا الي هوديكي في ستين داهية


بصت سونيا لرشاد بتعجب


وقالت..

ادلة ايه؟

 وغاز ايه؟

  الي انت بتتكلم عنة ؟


انا مش فاهمة انت بتتكلم عن ايه؟


واضافت سونيا

قائلة


يارشاد 

انت المدير المسؤال 


يعني انت الي مسؤال امام القانون


 عن كل حاجة 


من اول انتاج الغاز السام ...

وجرايم القتل


 لغاية باقي الجرائم الي انت ارتكبتها


لكن انا معرفش اي حاجة


انا دوري في القضية دي بس

 اني هبقي

 شاهدة عليك


وهفضل وراك لغاية ما يعدموك...


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


فضل رشاد يبص لسونيا

 بغيظ

وبعدها قام بلكمها

 في وجهها بقوة


ومن قوة اللكمة


سونيا صرخت

 و وقعت علي الارض


وفي اللحظة دي


اتحركت عمتي

 من مكانها


وراحت تجري علي سونيا الي وقعت ع الارض


 وهي ممسكة بشيئ في ايديها


واستغلت عمتي وقوع  سونيا علي الارض


وبعد ما جلست بجانبها   

قالتلها

قومي يختي اسملة عليكي

وسالتها عمتي بهدوء

وقالت

انتي بتقولي

انك متعرفيش حاجة عن الغاز السام؟

وابني هو المسؤال؟


 لا يا قلب امك

انتي عارفة كل حاجة


 لانك انتي صاحبة المصنع

يا سونيا

بس انتي الي ناسية

باين عليكي يا عيني عندك زهيمر


لكن انا بقي


 معايا علاج للزهيمر الي عندك


وبسرعه...

 اتمكنت عمتي من  سونيا


 الي كانت مازالت واقعة علي الارض


واحكمت قبضتها علي راسها


وتمكنت من فتح فمها بالقوة


 ووضعت بخاخة الغاز 


وهي بتطلب من رشاد مساعدتها


عشان تثبت بالدليل

 

 ان سونيا

 هي المسؤالة عن كل شيئ


وارادت عمتي انها تسجل اعتراف سونيا


فا استغاثت برشاد

قائلة

شغل التسجيل الي في موبيلك  ..

وهاتة


 وانا هاخد دليل

علي  الولية دي


ان هي الي ورطت رشاد


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


 ناولها عمرو الموبيل


 بعدما شغل خاصية التسجيل


وبعدما ما عمتي


  مسكت الموبيل في ايد

 والبخاخة

 الي فيها الغاز في ايد


هددت سونيا

وقالت

الي في ايدي ده هو الغاز السام...

والمثل بيقول..


طباخ السم بيدوقوا


وانتي  لازم تعترفي انك صاحبة المصنع...


 وصاحبة السم 


ولو معترفتيش 


انا هدوقك من السم


فا ردي عليا بسرعة


قبل ما اضغط ع البخاخة 

وقولي..

مين صاحب المصنع ؟


ومين المسؤال عن انتاج الغاز السام في المصنع ؟


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


شاورت سونيا اشارة تعني بانها عايزة تتكلم


فا اضطرت عمتي


 ترفع البخاخة من فمها 


لكن ...

ظلت محكمة قبضتها علي سونيا 

وهي نايمة 


تحت رجلها في الارض


مما اضطر سونيا 


بانها تعترف بكل حاجة 


ومن اهم الاعترافات 


ان سونيا شهدت 


بان المصنع ملكها 


وهي المسؤالة عن انتاج الغاز السام

 في مصنعها


وبعدما عمتي اخدت اعترافها...

ناولت الموبيل لعمرو


وكان مفروض ان عمتي تترك سونيا 

بعد ما سجلت لها الاعتراف


ولكن...

للاسف 

عمتي مرحمتهاش


 بسبب غدرها برشاد 


و قامت عمتي بوضع فوهة البخاخة


 في فم سونيا


وضغطت بالفعل علي فوهة البخاخة


 لغاية ما سونيا


 استنشقت كمية كبيرة من الغاز


وبعدها...


ابتسمت عمتي 


وهي بتتشفي في سونيا


وبتقول.. 

شوية الغاز الي اخدتيهم 

في صدرك دول


عقاب ليكي

عشان تبقي تعرفي


تروحي تتبلي علي ابني وتغدري بيه


وبعد ان انتهت عمتي من سونيا


مسكت سونيا صدرها وفضلت تكح


فا قامت عمتي وتركتها  تروح لحال سبيلها..


ولكن عمتي

 مكنتش تعرف ...

انها اخطات خطا فادح


 لما حررت سونيا من قبضتها


لان سونيا قلبت الوضع في ثواني معدودة


وجذبت البخاخة من ايد عمتي

 ووضعتها في فم عمتي


 وفضلت تضغط  علي البخاخة


وبالرغم من ان عمرو حاول يخلص امة من ايديها

الا ان سونيا متركتش عمتي


غير لما اجبرتها علي استنشاق   الغاز 


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


انتهز رشاد انشغال عمرو  


واطلق النار علي سونيا


 فا وقعت سونيا قتيلة في الحال


وبدء بعدها رشاد


بتوجية مسدسة باتجاهي


وهو بيقولي


بقي انت يا عمرو بتعرض حياتي انا وامك للموت


عشان حبيبة القلب

 ايمان؟


اوعي تكون فاكر 


اني مكنتش واخد بالي

انك بتحبها

 


وكنت هتموت عشان انا الي اتجوزتها وانت لا؟


وبرضوا انت هتموت

 دلوقتي

  انت وحبيبة القلب


  ومش هتوصل للي في دماغك يا عمرو


ورفع رشاد مسدسة ووجهة لصدري


ولكن قبل ما يضغط علي الرصاص


اصيب رشاد بطلقة في قدمة


كان اطلقها احدهم 


وبعدها....

 سمعنا صوت

 بيقول 


ارمي سلاحك علي الارض


 رجال المباحث محاوطة المكان 


وكان مفروض


 رشاد يطيع الامر ويسلم بالامر الواقع


لكنه لم يفعل


وسمعنا اعادة للتحذير

ارمي سلاحك


  لا الطلقة الجاية هتبقي في صدرك 


ومره اخري لم يلتفت رشاد لذلك التهديد


وبدء يتبادل معهم اطلاق النار


 مما اضطر رجال المباحث لاطلاق النار عليه


و اخيررا

سقط رشاد جثة هامدة


وبالرغم من ان 

 رشاد مات


الا ان عمتي مقدرتش حتي انها تعيط عليه 


لانها كانت بتعاني من الالم الرهيب

 بعدما استنشقت الغاز

 السام


ومكنتش قادرة حتي تاخد نفسها وتودعة


 وفي الوقت ده


تبين ان عمرو كان متفق مع

 رجال الشرطة


ورجال المباحث هما الي كانوا محاوطين المقابر

 مش اهالي العمال


و عمرو عمل التمثيلية دي


بامر من رجال المباحث


 عشان ياخدوا اعتراف من سونيا

 بان المصنع بتاعها هو الي بينتج الغاز السام بالفعل


وبعدما قبضوا علي جميع الرجال... والنساء 


الي كانوا بيساعدوا رشاد هنا


امروا بنقل الجثث للمشرحة


وامروا ايضا...

 بنقل عمتي كمان للمستشفي


وطبعا البوليس قبض علي جميع من يعملون بادارة المصنع


وقبضوا كمان علي القاتل الماجور والقاتلة المنتقبة


للكاتبة ..حنان حسن


المهم ...

بعدما انتهت التحقيقات


خرج خالي معانا بعدما قدر يثبت برائتة


وبعدها علي طول


عرفنا ان عمتي اتوفت في المستشفي


الي قعدت فيها كام يوم فقط


وبعد وفاة عمتي ورشاد


رجعنا انا وخالي  ومهي وهيثم ابنها

لبيت عمتي القديم


وبعدما وصلنا البيت


كان مفروض ندخل  انا ومهي نلم حاجتنا عشان نمشي


ونروح نعيش مع خالي


لكن انا تركت مهي تلم الحاجة


 ودخلت لعمرو غرفتة...


عشان اطمن علية 


واول ما شوفتة قلبي وجعني علية


لان حالتة كان يرثي لها 


 اصلة يا قلبي كان حزين علي الي حصل لامة واخوه


وفضل حابس نفسة من يومها


لدرجة انه دخل في مرحلة اكتئاب 

المهم...

اول ما دخلت عليه

بصيتلة بحزن

وقلتلة...البقية في حياتك يا عمرو


فا بصلي عمرو بحزن بدون ما يرد عليا


فا اعتقدت ان عمرو كرهني بسبب

 الي حصل لاهلة..و  مش عايز يشوفني تاني


 فا لقيتني بقولة..

انا عارفة انك بتحملني سبب فقدانك لاهلك


وانا طبعا مش هقدر الومك

عموما ..

انا هسيب البيت...

 وهمشي يا عمرو


بس قبل ما امشي ..عايزة اشكرك يا ابن عمتي

علي كل الي عملتة معايا


فا بصلي عمرو بحزن

وخرج عن صمتة اخيرا

وقالي...

هتمشي تروحي فين؟


فا رديت 

وقلتلة....

للاسف يا عمرو

هنروح نعيش مع خالي انا ومهي

 لان بعد الي حصل مبقاش ينفع اننا نقعد هنا

 


فا رد عمرو عليا  بلوم وعتاب


وقالي..  عايزة تمشي وتسيبني ؟


فا رديت وانا قلبي بيعتصر

 وقلتلة..

معلش اصل خالي مصمم اننا نرجع  نعيش معاه


فا بصلي عمرو بعنية الي كانت بتلمع بالدموع


وقالي...

خليكي معايا يا ايمان

انا محتاجلك


فا قلتلة..

للاسف مينفعش لان........


وقبل ما اكمل في التبريرات والحجج


قاطعني عمرو بسؤال

وقالي...تتجوزيني؟


سؤال عمرو

خلاني عجزت عن الرد


وفضلت واقفة ابصلة 

وانا مش مستوعبة طلبة


 


فا بصيتلة بذهول

وبعدها سالتة


وقلتلة...


انت عايز تتجوزني بجد؟


فا رد عمرو بلهفة

وقالي...ايوه يا ايمان

انا بحبك وعايز اتجوزك


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي

كان نفسي ارد علية

 واقولة...


اني انا كمان بحبة

 وحلم حياتي اني اتجوزة

 

وكمان كان نفسي اعترفلة.. اني مديونة لة بحياتي 


وان تصرفاتة ومواقفة معايا اثبتتلي انه كان ظهر وسند وحماية ليا


كان نفسي اقولة اني انا كمان محتجالة جنبي


كان نفسي اقولة حاجات كتير كنت حاساها من ناحيتة


 لكن للاسف...

مقولتش ولا كلمة

وفضلت واقفة ابصلة في صمت

لغاية ما..

خالي دخل علينا الاوضة

عشان يستعجلني


فا ابتسمت لعمرو بمرارة

وقلتلة...للاسف  مبقاش ينفع يا عمرو


وقبل ما عمرو يرد عليا

 

وجهت كلامي لخالي

وقلتلة...

انا جاهزة يا خالي يلا بينا


للكاتبة حنان حسن


وفي اللحظة دي


مديت ايدي عشان اسلم علي عمرو

 قبل ما امشي


 فا مد ايده وسلم عليا ...

وبعدها

 لقيتة بيحط في ايدي الكارت بتاعة


وقالي...

الكارت ده فيه كل ارقامي


 وانا هفضل منتظر مكالمة منك

 تقوليلي فيها انك غيرتي رايك


فا ابتسمت بعدما اخدت الرقم


وقلتلة..

خلي بالك من نفسك يا عمرو


وبعدما ودعنا عمرو ومشينا

سالتني مهي


وقالتلي..


ليه موافقتيش علي طلبة


فا بصيتلها بحزن 

وقلتلها...

انا لسة خارجة من تجربة صعبة


 افقدتتي الثقة في كل الرجالة


وجوازتي الي فاتت  انا عيشت فيها 

احساس مهين... وقاسي


وبقيت عاملة زي الجريح


الي خارج من معركة


ومفيش في جسمة حتة سليمة

باختصار 

بقي صعب عليا اني ادخل اي تجربة تاني


فا بصتلي مهي بشفقة

وسكتت 

المهم

بعد ما روحنا وعيشنا في بيت خالي

كنت حساهم فرحانين

يمكن عشان كانت وحشاهم حياتهم القديمة


 ووحشهم اننا نرجع  نتلم تاني

لكن ..

انا مكنتش راضية ولا مرتاحة

وحاسة ان في حاجة كبيرة نقصاني


ومش عارفة ليه


بقيت بفكر في عمرو كتير


يمكن طول الوقت تقريبا وهو في بالي

و  كل يوم ابص علي الكارت بتاعة


وانا بفكر في كلامة

وكتير فكرت اني اكلمة

واطمن عليه


لكن ديما كنت بتردد 


وكنت بقول كفاية ان خالي بيطمني علية

اصل خالي كان بيسأل عليه وبيزورة با استمرار

 وكل مرة كان خالي بيرجع من عند عمرو

كان بيفكرني

ويقولي..عمرو بيقولك انه مازال منتظر 


ساعتها كنت بفرح اوي 

لما بعرف ان عمرو لسة بيفكر فيا ولسة عايز يتجوزني


لكن بردوا مكنتش برد باي جواب


للكاتبة..حنان حسن


المهم

فضل الحال علي كدة

لمدة كام شهر


لغاية ما في يوم


خالي قالنا جهزوا نفسكم للسفر


فسالتة...وقلتلة..

سفر اية؟


 فا رد خالي

وقال..

ان شريكة في الشغل... 

اقترح عليه انهم ينقلوا شغلهم  في الغردقة

واشتروا هناك بيت كبير عشان يبقوا جنب شغلهم


 ولازم نسافر في اقرب وقت


ودا معناه اننا كلنا هنتنقل  للغردقة


لا وكمان السفر هيكون في خلال يومين


فا اتفزعت من الخبر

وقلت لنفسي


ازاي هسافر وابعد عن عمرو

يلهوي...

 دنا كان يجرالي حاجة


وفضلت اعارض خالي واختلق

 له الحجج

في اليومين الي كانوا فاضلين ع السفر

واقولة مش هينفع اسافر


لكن خالي رد عليا  يوم السفر بمنتهي الحسم


وقالي.. انا قلت هنسافر يعني هنسافر يا ايمان


واحنا خلاص جهزناالشنط 


وبمجرد ما شريكي هيوصل هنسافر


فا رجعت اقول لنفسي

يادي النيلة

دا كلها كام ساعة وهنسيب البلد

 ونسيب عمرو ونسافر


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


فكرت اني اكلم عمرو 

عشان  يجي ياخدني   

ونتجوز


بس المشكلة  ساعتها 

كانت ..في كرامتي


وسالت نفسي

 هقول لعمرو ايه؟

وهجيبهالة ازاي؟


هو ينفع واحده تقول  لحبيبها تعالي اتجوزني ؟


لا انا لازم اعزز نفسي واخلية هو الي يجي يتقدملي وبسرعة


قبل ما خالي يسافر


وبالفعل فكرت في الطريقة الي هتخلية يطلب مني الجواز  بنفسة


والفكرة...كانت اني  افهمة اني جاني عريس وخالي غاصب عليا اني اتجوزة


فا ساعتها عمرو هيكرر طلبة للجواز وانا هوافق علي طول


ايوه ..هي دي الفكرة الي هتخلي عمرو يجي جري  يطلب ايدي


ولاول مره قررت اني اتصل بعمرو

من ساعة ما اخدت منه الكارت


وبمجرد ما الموبيل بتاعة رن


رد عمرو بصوتة الجميل 


وقالي...يااااااه؟

اخيرررا اتصلتي؟


فا رديت بخجل

وقلتلة...

....

انا بتصل دلوقتي عشان...


وقبل ما اكمل كلامي

لقيته قاطعني

وقالي..

انا عارف السبب الي خلاكي تتصلي


 انا كمان بفكر فيكي زي ما بتفكري فيا


فا رديت بسرعة

وقلتلة...


لا لا .. بفكر فيك دا ايه؟


كل الحكاية اني عندي مشكلة

وكنت محتاجة انك تساعدني في حلها


فا رد عمرو بقلق 

وقالي...خير ؟

مشكلة ايه؟

فا رديت


وقلتلة...  خالي جابلي عريس 

فا رد عمرو بقلق

وسالني

وقالي...غريبة ؟

ايه موضوع العريس الي ظهر فجاءة ده

فا رديت بتوتر


وقلتلة...

اصل العريس دا  يبقي  شريك خالي


وللاسف خالي موافق علية

والعريس مستعجل علي الجواز


والمشكلة انه عايزني اسافر معاه الغردقة


و انا مش موافقة ومش عايزة اسافر

 بس مش عارفة اعمل ايه


 


فا رد عمرو عليا بسؤال

وقالي...

يعني انتي مش بتتصلي بيا دلوقتي..

 عشان تقوليلي...يلا نتجوز؟


 فا رديت بعدم اهتمام


وقلتلة..

جواز ايه يا عمرو

انا مش فاكرة انك طلبت مني طلب زي دا

وبعدين انا مكنتش بفكر في الجواز اصلا


فا رد عمرو بغيظ

وقالي...

خلاص طالما انا مش في دماغك

 يبقي مش هساعدك

و هسيبك لخالك يجوزك لشريكة


واقولك حاجة كمان...انا بسحب طلبي

يعني خلاص  مبقتش عايز اتجوزك


ومن بكره هخطب زميلتي في الشغل

واتفضلي بقي اقفلي عشان انا مشغول


بعدما اتصدمت بالقلبة الي قلبها عليا عمرو


 رديت بغيظ

وقلتلة... ما تخطب ولا تتزفت انا مالي


وعموما خلاص انا  مش عايزاك تساعدني ولا عايزة منك حاجة اصلا

يلا سلام


وبعدما قفلنا المكالمة


حسيت  اني  متدايقة من غبائي الي ضيع عمر مني


لدرجة اني كنت هفرقع


 والي خلاني كنت بغلي اكتر

هو...لما عرفت ان  عمرو 

هيخطب زميلتة في الشغل


لحظتها  شعرت بكسرة 

وكنت عايزة اعيط بصوت عالي

لكن الي منعني


هو ان خالي دخل عليا وطلب مني اني اساعد مهي

 واخرج معاها الشنط لغاية باب الشقة


لان شريكة  وصل بالفعل

 ...

 وطالع عشان يساعدنا في تنزيل الشنط


للكاتبة..حنان حسن


المهم

بعدما خالي خرج عشان يستقبل شريكة


 بصيتلي مهي وهي بتضحك بخبث

وقالتلي...


مالك؟


لما سمعت سؤالها


صعبت عليا نفسي 

ودموعي نزلت غصب عني


فا اخدتني  مهي في حضنها


وعادت عليا السؤال تاني

وقالتلي

ورحمة امك لا تقولي مالك؟

وايه الي مزعلك اوي كده


فا رديت عليها

وقلتلها...

كان نفسي  اتجوز عمرو ابن عمتي يا مهي


لكن.. يظهر ان مفيش نصيب


فا سالتني

وقالتلي..

هو مش عمرو طلب ايدك وانتي الي مردتيش عليه


وكنت لسة هاقولها علي العك

الي انا عكيتة 

مع عمرو


لكن ...سمعت صوت خالي الي كان بينادي علينا

وهو بيستعجلنا 

وطلب مننا نخرج الشنط له هو وشريكة برة


فا طبطبت مهي عليا


وقالتلي..خدي الشنطة دي خرجيهالهم


وهنبقي نكمل كلامنا بعدين


وبالفعل اخدت الشنطة  في ايدي...

 وخرجت بيها للصالة


وفي الصالة


لقيت خالي بينادي عليا 

وبيقولي...

تعالي سلمي علي شريكي في الشغل يا ايمان


ولما بصيت علي شريكة

اتفاجئت ان شريكة يبقي (عمرو )

ولقيتني بقول لخالي 


هو شريكك يبقي..

 (عمرو ابن عمتي )؟


فا رد خالي

وقالي..ايوه

عمرو مشاركني في الشغل من شهور

وهو الي اقترح عليا اننا ننقل شغلنا واقامتنا للغردقة

 

بس انا مقولتش لحد

 وقلت اعملهالكم مفاجئة


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي

عرفت ان خالي كان عاملي اجمل مفاجئة في حياتي


وعلي اد ما كنت  حزينة علي سفرنا..من دقايق

علي اد ما انا فرحانة دلوقتي وهطير من الفرح


وفي اللحظة دي

قربت من عمرو 


وسألتة

وقلتلة..يعني انت مش هتخطب زميلتك في الشغل؟


فا رد عمرو 

وقالي..


...ازاي  هخطب زميلتي

 وانا مسافر الغردقة مع خطيبتي 


واسترسل عمرو في الكلام

وقالي...


انا طلبت ايدك من خالك


 يعني انتي من دلوقتي في حكم خطيبتي 


وهفضل لازقلك كده لغاية ما توافقي .. وتتجوزيني 


فارد خالي

وقالي..

ما تريحينا بقي 

وتقولي رايك يا عروسة

موافقة ولا ايه؟


فا ابتسمت لخالي

وقلتلة...


موافقة طبعا 

 يا خالي


في اللحظة دي


جذبني عمرو لحضنة

وضمني اوي


وبعدها ..

همس في وداني

وقالي...انا  بحبك اوي


فا رديت وانا بعيط

وقلتلة...انا كمان بحبك اوي


وفي اللحظة دي

اتدخل خالي

وشخط فينا احنا الاتنين


وقالنا..

لا كده بقي

 يبقي لازم نكتب الكتاب وتتجوزو قبل ما نسافر


وفعلا...

كتبنا الكتاب واتجوزنا

 انا و عمرو اخيررا


وساعتها قررت


ان زي ما ربنا عوضني بعمرو


انا كمان هعوض عمرو  عن اهلة 

 

وهبقي بالنسبالة زوجتة ...وحبييتة... وامة واختة.... وحياتة كلها...


م الاخر..

 هبقي زوجة بجد


(مش زوجة علي ما تفرج)


كده الرواية خلصت

اتمني تكون نالت اعجاب حضراتكم


لو عجبتك القصة ضع  ولو تعليقا واحدا 

 يشجعني علي سرد المزيد من القصص


واخيرا بحبكم جميعا في الله


واتمني تتابعوا رواياتي الجاية باذن الله  


مع تحياتي

الكاتبة

حنان حسن

تعليقات

التنقل السريع