رواية مراوغة عشق الفصل السادس عشر 16بقلم ملك إبراهيم (جميع الفصول كامله)
رواية مراوغة عشق الفصل السادس عشر 16بقلم ملك إبراهيم (جميع الفصول كامله)
وقف صابر واقترب من عماد جذبه من ياقة قميصه وتحدث إليه بغضب.
ـ اهو موضوع الجواز دا اللي انا عايزك تعرفهولي دلوقتي حالا
نظر اليه عماد بعدم فهم ليوضح له صابر ما يقصده.
ـ تطلع عند حماتك دلوقتي وتعرفلي من مراتك، الواد دا قرب من فرح امبارح ولا الجواز لسه علي الورق
نظر اليه عماد بقلق قائلاً.
ـ وايه الفايده من الموضوع دا يا معلم، ما البت بقت مراته خلاص علي سُنة الله ورسوله
دفعه صابر بعيداً وهو يتحدث بغضب.
ـ ملكش دعوة انت، انت تنفذ اللي انا قولتلك عليه وانت ساكت
حرك عماد رأسه بالايجاب وهو ينظر اليه بخوف قائلاً.
ـ امرك يا معلم
ثم اضاف بتأكيد.
ـ هطلع انا اعرفلك ايه الحكاية بالظبط
ثم خرج عماد من الورشة سريعًا واتجه إلى العقار الذي تسكن به والدة زوجته، ووقف صابر بداخل ورشته وهو يتوعد بالانتقام من هذا الشاب الذي تزوج من فرح واهانه امام الجميع.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
صعد عماد إلى الأعلى، وقف يطرق على باب شقة حماته بهدوء.
اقتربت عزة من الباب وقامت بفتحه، تفاجأت بزوجها، نظرت إليه بغضب قائلة.
ـ لسه فاكر تيجي دلوقتي يا عماد؟
ثم تركته يقف على الباب وعادت إلى داخل الشقه.
دخل عماد خلفها وهو يتحدث بلطف.
ـ وانا عمري انساكي يا زوزو
خجلت سها عندما اتىٰ زوج عزة، وقفت بهدوء واستاذنت من والدة فرح وتركتهم وذهبت لتعود إلى منزلها.
وقف عماد يتحدث الي حماته بعد ذهاب سها صديقة فرح.
ـ يرضيكي كده يا حماتي، شايفة بنتك بتعاملني ازاي؟
نظرت إليه والدة فرح بعدم راحه، ابتسمت في وجهه من اجل ابنتها ثم تحدثت إليه بهدوء.
ـ انت وعزة ملكوش الا بعض يا بني، ربنا يهدي سركم
جلس عماد بجوار حماته وهو يبحث بعينيه عن فرح ثم تحدث بفضول.
ـ اومال عروستنا فين؟
تحدثت عزة.
ـ جوه في اوضتها
تحدث عماد بفضول.
ـ هي باتت هنا امبارح ولا باتت مع جوزها؟
تحدثت والدة فرح بغضب مكتوم.
ـ لا باتت هنا في اوضتها امبارح
خرج احمد وشقيقته جنه يركضون إلى والدهم وهم يبتسمون.
ضمهم عماد وقبلهم وتحدث إليهم بمرح.
ـ حبايبي وحشتوني
تحدثت عزة بغيظ.
ـ واضح انهم وحشوك
غمز لها عماد وتحدث بمكر.
ـ مش هما بس اللي وحشوني
خجلت عزة وخفضت وجهها بخجل.
تنهدت والدة فرح بعدم راحه، ثم تحدثت بهدوء مع ابنتها.
ـ نادي على اختك تجهز معاكي العشا يا عزة عشان تتعشوا انتي وجوزك وعيالك قبل ما تمشو وابعتي الواد ابنك ينادي لجوز اختك واسلام عشان يتعشوا معانا
تحدث عماد وهو يغمز لزوجته.
ـ بس بسرعة يا زوزو عشان نروح، اصل العيال وحشوني اوي
ابتسمت عزة بخجل وتحدثت إلى ابنها.
ـ روح يا احمد نادي لـ خالك اسلام وجوز خالتك فرح عشان يتعشوا معانا
ركض احمد وذهب إلى شقة اسلام، اتجهت عزة إلى غرفة شقيقتها لتخبرها ان عليهم تجهيز العشاء معًا وطلبت منها ان تأتي لمساعدتها.
جلس عماد يتابع ما يحدث بمكر بعد ان تأكد ان زواج فرح لم يكتمل حتىٰ الان.
نظرة والدة فرح إلى عماد بغيظ وحاولت كتم غيظها بداخلها من اجل ابنتها.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في شقة اسلام.
خرج يونس من الحمام بعد الاستحمام وبدل ثيابه وارتدى ثوب رياضي جديد ووقف بداخل الغرفة يصفف شعره ثم وضع من العطر الذي اشتراه اليوم.
فتح اسلام باب الشقة بعد ان طرق عليه احمد ابن عزة.
تحدث احمد مع اسلام بحماس.
ـ خالو اسلام بتقولك ستي، تعالىٰ انت وجوز خالتي فرح عشان تتعشوا معانا قبل ما نمشي
تحدث اسلام بدهشة.
ـ تمشوا فين يا احمد؟!
تحدث احمد بحماس.
ـ بابا جه عشان نروح بيتنا
حرك اسلام رأسه بتفهم.
خرج يونس من الغرفه وتحدث مع اسلام بدهشة.
ـ ايه حصل اسلام؟
تحدث اسلام بهدوء.
ـ دا عماد جوز عزة هنا وجه عشان ياخدها وخالتي بعتالنا عشان نروح نتعشىٰ معاهم
ابتسم احمد عندما رأىٰ يونس وتحدث اليه بحماس.
ـ حلو اللبس اللي انت لبسه ده يا جوز خالتي
ابتسم يونس واقترب من أحمد وتحدث اليه بمرح.
ـ لو عجبك اجبله زيّه، ايه رأيك؟
ابتسم احمد بحماس قائلاً.
ـ بجد، يعني ممكن تجبلي لبس زيّه، دا انا لو لبست لبس زي ده، العيال اصحابي كلهم هيتغاظوا مني
ابتسم يونس بمرح وتحدث معه بتأكيد.
ـ هجبلك لبس احسن منه، وعد
قفذ احمد بسعادة وركض إلى شقة جدته وهو يتحدث بحماس.
ـ جوز خالتي فرح هيجبلي لبس جديــــد،، جوز خالتي فرح هيجبلي لبس جديـــد.
ابتسم اسلام وتحدث الي يونس بامتنان.
ـ انا حقيقي مش عارف اشكرك ازاي
ربت يونس على كتفه وذهب معه إلى شقة والدة فرح.
استمعت فرح من داخل المطبخ، صوت ابن شقيقتها وهو يهلل بسعادة بان زوجها سوف يشتري له ثوب جديد، وبعد لحظات قليلة، استمعت إلى صوته بالخارج وهو يرحب بزوج شقيقتها، وخفق قلبها بقوة عند استماعها لصوته المميز.
بالخارج.
وقف عماد وصافح يونس وهو ينظر اليه من الأعلى إلى الأسفل بدهشة ثم جلسوا ومعهم اسلام و والدة فرح.
ابتسمت والدة فرح بسعادة وهي تنظر إلى يونس.
بداخل المطبخ.
تحدثت عزة بمرح وهي تستنشق رائحة عطر رائعه.
ـ الله الله على روايحكم الحلوة
ادعت فرح عدم المبالاة قائلة.
ـ روايح ايه ؟
تحدثت عزة بمشاكسة.
ـ ايه مش شامه الريحة الحلوة دي؟
تحدثت فرح ببرود.
ـ هتلاقيها ريحة عماد جوزك
شهقت عزة بفزع وجاءها سعال قوي وهي تتحدث بصدمة.
ـ ريحة ميين؟!!!
ضحكت فرح وهي تربت على ظهرها وتحدثت بمرح.
ـ اهدي يا بنتي روحك هتطلع
تحدثت عزة بمرح.
ـ اصل كلامك ده يطلع الروح بصراحة، انتي ممكن تتخيلي ان عماد يدفع جنيه في ازازة ريحة والكلام ده
ضحكت فرح وهي تتحدث بمرح.
ـ اكيد لاء يعني، دا انتي بتقولي بيستحمىٰ بزيت الصابون بتاع المواعين على انه شور چل عشان يوفر الصابونه
ضحكت عزة ثم تحدثت بسعادة.
ـ بس مهما يعمل بحبه يا فرح
ابتسمت فرح ثم شردت في حديث شقيقتها عن الحب وتساءلت بداخلها.
"يعني إيه حب"
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
بالخارج.
تحدث عماد مع يونس بفضول.
ـ مقولتليش بقى يا ابو نسب، انت بتشتغل ايه؟
نظر اسلام إلى يونس بصدمة ثم تحدث اسلام بارتباك.
ـ يونس صحفي زميلي
حرك عماد رأسه بالايجاب ثم تحدث بفضول مرة أخرى.
ـ بس شكلك ابن ناس اوي، هو انت عايش فين؟، وليه قاعد في شقة اسلام، هو انت هربان من حاجة؟
نظر اليه يونس بدهشة قائلاً.
ـ يعني ايه ؟
تحدث اسلام بتوتر.
ـ هو في إيه يا عماد، انت عمال تستجوب الراجل كده ليه؟
تحدث عماد بدهشة.
ـ وانت مالك يا اسلام، مش الراجل ده اتجوز اخت مراتي وانا من حقي اعرف عنه كل حاجة عشان اطمن على اخت مراتي معاه
تحدثت والدة فرح بثقة.
ـ اطمن يا عماد، انا لو مش متأكدة انه ابن اصول مكنتش جوزته بنتي، وبعدين محدش هيّخاف على بنتي اكتر مني
شعر عماد بالخجل ثم تحدث باحراج.
ـ انا مقولتش حاجة يا حماتي، انا كنت عايز اطمن على فرح بس
خرجت عزة ووضعت الطعام وهي تتحدث معهم بابتسامة.
ـ الاكل جاهز
ثم عادت إلى المطبخ لتأتي بباقي الطعام.
وقفت فرح تجهز الاطباق بالمطبخ، لا تريد الخروج كي لا تقابل يونس.
وقف عماد وجلس امام الطاولة الصغيرة والتي يحاوطها اربعة مقاعد فقط، ركض احمد ابنه وجلس علي مقعد وابنته جنه علي مقعد وتبقى مقعد واحد.
خرجت عزة لتضع باقي الاطباق ثم صرخة باولادها وطلبت منهم ان يتركوا المقاعد كي يجلس اسلام ويونس زوج شقيقتها، لكن يونس اوقفها واخبرها انهم لا يريدون تناول الطعام الان.
وقفت عزة تنظر إلى زوجها وهو يتناول الطعام بشراهة هو واولادها باحراج ثم اتجهت إلى المطبخ مرة اخرى.
بعد وقت انتهى عماد واولاده من تناول الطعام.
تحدثت والدة فرح بصوت مرتفع وهي تنادي على ابنتها عزة وغمزة لها ان تأخذ زوجها بعد ان تناول الطعام ويذهبوا إلى منزلهم، حركت عزة رأسها بالايجاب وتحدثت إلى زوجها.
ـ يلا يا عماد نروح، انا والعيال جاهزين
تحدث عماد وهو ينظر إلى يونس واسلام.
ـ ما تخلينا قاعدين شوية يا عزة، دا حتىٰ القاعدة شكلها هتبقىٰ حلوه.
تحدثت عزة وهي تضغط علي أسنانها بغيظ.
قوم يا عماد، العيال لازم يناموا بدري عشان عندهم مدرسة الصبح
وقف عماد وهو يتحدث باستسلام.
ـ طب يلا بينا
ثم اقترب من اسلام ويونس وصافحهم وتحدث إلى حماته.
ـ تؤمريني بحاجة يا ست الكل؟
تحدثت حماته بهدوء.
ـ مع السلامة وخلي بالك من مراتك وعيالك ملكش بركة إلا هما
تحدث عماد بتأكيد.
ـ في عنيا
ثم اخذ زوجته واولاده وذهبوا.
اخذت والدة فرح انفاسها براحة بعد ذهابه قائلة.
ـ ربنا يصبرك يا عزة يا بنتي
ثم نظرت إلى يونس واسلام واضافة.
ـ يلا نتعشىٰ احنا
ثم اضافة وهي ترفع صوتها.
ـ هاتي يافرح الاكل يلا وتعالي
خفق قلب فرح وهي بداخل المطبخ، تشعر بالتوتر من مقابلة يونس، اخذت انفاسها ثم خرجت بالاطباق وهي تخفض وجهها ارضًا.
تابعها يونس بصمت حتىٰ انتهت وجلسوا جميعًا معا يتناولون العشاء وكان يونس يتابع ارتباك فرح الملحوظ وهي تتناول الطعام وهي جالسة بجواره، ثم وقفت فجأة تتحدث بارتباك.
ـ الحمدلله، انا هقوم اعمل الشاي
تابعها يونس بدهشة وبعد انتهائهم من تناول العشاء، جلسوا يتناولون الشاي وهم يشاهدون احد المسلسلات المفضله لوالدة فرح.
تحدثت والدة فرح فجأة بحماس وهي تشير إلى التلفاز.
ـ البطل اهو اللي فرح بتحبه
نظر يونس إلى التلفاز بفضول، شعر بالغيرة قليلاً من هذا الشاب الذي تحبه فرح وتراه بطلها المفضل، ثم نظر إلى فرح وتحدث اليها بغضب مكتوم.
ـ ممكن اعرف بتحبيه يعني إيه ؟
نظرت اليه فرح بدهشةٍ وتقابلت عينهما للحظات قليلة حتىٰ اخفضت فرح وجهها ارضًا وهي تتحدث بهدوء.
ـ انا مش بحب الشكل
ثم رفعت وجهها مرة أخرى تنظر اليه بعيون لامعة بالدموع وهي تضيف.
ـ انا بحب حنيته وحبه واحتوائه للبطله، كل المشاعر دي مش موجودة غير في الروايات والمسلسلات بس، لكن الحقيقة غير كدا، كل الرجالة انانيين ومش بيفكروا غير في نفسهم واللي يسعدهم وبس
تأملها يونس بدهشة ولمح الدموع بعينيها وهي تحارب كي لا تتساقط دموعها، تحاول منعها بكل قوتها وعندما عجزت هربت سريعًا إلى غرفتها.
نظرت اليه والدتها وتحدثت معه بحزن.
ـ معلش يا ابني، اللي فرح شافته مش شوية
نظر يونس إلى والدة فرح وتذكر حديث اسلام عن والد فرح وعلى معانات والدة فرح طوال حياتها حتىٰ استطاعت تربية بناتها بمفردها، ويعلم ان فرح تخشىٰ ان تعيش معانات والدتها مرة اخرى ويعلم انها تبحث عن الحب والحنان والاحتواء وعن كل ما حُرمت منه.
رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي بداخل السفارة الفرنسية.
جلس السفير الفرنسي ينظر إلى الفيديو المصور لمشاجرة يونس وصابر بالحارة، جلس امامه مندوب السفارة يتحدث بمكر.
ـ الوزير غلط لما تزوج من بنت زي دي وانا حاولت انصحه بس للاسف رفض يستمع لاي نصيحه
اغلق السفير الفيديو وتحدث بغضب.
ـ لازم الوزير يرجع فرنسا ويطلق البنت دي، وجوده وسطهم اكتر من كدا خطر على حياته
تحدث مندوب السفارة بفضول.
ـ ولو رفض يا فندم انه يطلقها
نظر السفير امامه بتفكير لعدة لحظات، ثم اتجه ببصره إلى مندوب السفارة قائلاً.
ـ انت رأيك نحل الموضوع دا ازاي؟
ابتسم مندوب السفارة بمكر قائلاً.
ـ ازاي دي بتاعتي انا، المهم دلوقتي نعمل المستحيل عشان الوزير يرجع فرنسا في اسرع وقت ويرجع لوحده وبعد ما نطمن انه وصل فرنسا بالسلامه انا هتصرف مع البنت دي وعيلتها
______________________
😥 معقول يونس هيسافر ويسيب فرح تقابل كل المشاكل دي لوحدها💔😥
مندوب السفارة شكله راجل مش سهل🙂
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا