رواية إنتقام أنثي الفصل الثامن عشر 18بقلم رشا منصور كامله (جميع الفصول كامله)
رواية إنتقام أنثي الفصل الثامن عشر 18بقلم رشا منصور كامله (جميع الفصول كامله)
#إنتقام_أنثي
وهدان…
فضلنا سهرانين طول الليل لحد ما الناس مشيت والفرقه كمان وكلنا دخلنا الدار علشان نرتاح وننام
لقيت عثمان قال ل جيلان تعالي علشان اديكي حقك وبعد شويه سمعنا ….. !!؟
سعديه ام مروان….
يا ستار يارب ايه الصر'يخ ده لقيت إحسان بتقولى الصوت جاى من عند الزريبه تعالوا نشوف فى إيه
روحنا كلنا ولقينا جيلان واقعه ع الأرض وعماله تصو'ت وتقول ل عثمان خلاص خلاص مش هعمل كدا تانى
وهدان …فى ايه يا خوي إيه اللي حصل
عثمان…..
الهانم من الصبح سايبه ولدها ونبهت عليها أنها تخلي بالها منه ولولا أحمد كان زمانها مطلقه من مروان بردو مسمعتش الكلام وطلعت المسرح تترقص وسابت الواد نام ع الترابيزة ومش بس كدا لما جينا نأكل مفكرتش لحظه تشوف أبنها فين ولا مع مين وأنا مراقبها. أنهي أم تعمل كدا وفى الآخر عاوزة تاخد فلوس وتسافر هى والواد لوحدها دى مش بعيد تبيعه ولا ترميه. لاى حته مش فارق معاها غير نفسها وبس
دى لازم تتربي وتعرف ان أبنها برقبتها.
جيلان….
ما أنا قعدت معاه طول النهار وكمان ما بنتك سايبه عيالها وكانت بترقص اشمعني أنا ولا انت بتعمل الفيلم ده علشان متدنيش فلوس
عثمان….
أنتي محتاجه تتربي من أول وجديد وتعرفي ازاى تتكلمي أنتي هتفضلي هنا فى الزريبه تنضفي للبهايم وتخدميهم وهتباتي معاهم ومش هتشوفي ولدك خالص
ولو فى يوم لقيت الزريبه مش متنضفه ولا البهايم ناقصها وكل او ميه هتتحرمي من الوكل وتبقي كلي بقي برسيم معاهم وبصيت ل سعديه وقولت لها تبقي هاتيلها جلبيه قديمه تليق بالبهايم وخدتهم وخرجنا وفضلت تخبط ع الباب وتصر'خ قولت لهم اياك حد يفتح لها الباب
وقولت ل سناء خلي بالك يابتي من الولد الصغير أنتى وامك وناديت ع الغفير جاب أحمد نايم اخدته ونيمته تحت فى اوضه العيال
سناء….
بصراحه رغم زعلي من جوايا وأنا عارفه ان جوزى مع واحدة غيري بس يمكن اللى أبوي عمله مع جيلان ده بسطني شوي ومش لوحدى كلنا فرحنا فيها واحدة مهمله وانانيه مش بتفكر غير فى نفسها وبس
عمتي إحسان. …
طلعنا نمنا كلنا كنا تعبانين ونمت مع سناء وأول ما حطيت رأسي ع المخده محستش بحاجه غير تانى يوم حسيت بحركه بفتح عيني لقيت سناء بتقوم بقولها هى الساعه كام لقيتها قالت 2 الظهر يااااه كل ده
قالتلي أنا نازله أجهز أكل العروسه قولت لها خديني معاكي أنا عندى ندر ولازم اوفيه وقومت غسلت وشي ونزلت معاها لقيت حمديه وسعديه فى المطبخ جهزوا صواني الصباحيه
قولت لهم يلا نطلع صنيه لمياء الأول وزغرط والبت بهيه طلعت بالصنيه وأحنا قدامها وفضلنا نخبط الباب وبعد فترة مروان فتح الباب وهو نايم ع نفسه لقانا بنزغرط فى وشه اتخض. ولقينا لمياء صحيت وجريت ع الحمام
مروان….
صباح الخير يا جماعه إيه اللي جيابكم بدري كدا لقيت سناء قالت بدري ايه يا عريس إحنا قربنا ع العصر قوم يلا علشان تفطروا فين العروسه نبارك لها
لمياء ….
خرجت من الحمام وأنا مكسوفه أوى والكل فضل يبارك ليا ولقيت سناء قالت مش صاحبتك بايته فى الزريبه من إمبارح ابويا ناوى يروقها ادلعي برحتك يا عروسه اهو انتي خلصتي من رخامتها. ولقيت مروان بيقولها
ازاى ابويا يعمل كدا دى مهما كانت مراتي وام ابني
اضيقت أوى أنه زعلان. علشانها وأنا اللى كنت فاكرة إنه حبني خلاص ومش عاوز غيري
سناء….
المحروسه اللى مضايق. علشانها كانت سايبه ابنك من غير أكل ونام ع الترابيزة والغفير شاله وهى ولا فى دماغها حتى تشوف أبنها راح فين ولا مين خده يعني لو كان حد خطفه. ولا عمل فيه حاجه مكنتش هتعرف يا سيد الرجاله
مروان ….
هى عمرها ما هتتحمل المسؤوليه ابدا حتى وأحنا بره كانت معتمدة ع طول ع الدادة خليه يربيها أنا معنديش اغلي من ابني
عمتي إحسان. …
بصيت ع لمياء وحسيت أنها زعلانه بعد ما كانت مبسوطه قولت لها انارشامنصورجيت علشان اوفي الندر اللى عليا هات هدومك يا عريس وانتى يا عروسه اغسلهم ع أيدي بميه الورد ولقيت سعديه بتقولى يا خبر يا إحسان ليه مافيش غسالات عندنا احنا كبرنا ع الغسيل بأيدينا ليه تتعبي نفسك اكده
قولتلها ده ندر ولازم اوفيه يا سعديه من سنين إني اغسل هدوم مروان وهدوم عريس بتي
لمياء…
أيوة يا مرت عمي دى حقيقه عمتى ندره من زمان من يوم فرح سناء
وبصيت لعمتي وقولت لها أوعى تلخبطي هدوم مروان مع هدوم عبدالرحمن اخوى خدى بالك
قالتلي اسمالله عليكي يابتي فى فرق فى المقاسات وكمان ما تخافي هنقع كل غيار فى طشت لوحده واسيبه لحد ما ريحه الورد تفوح منه
قولت ل مروان هطلع لك غيار ويلا هات هدومك لعمتي كان معصلج لكن قدام إلحاح الكل حتى أمي قالت له يا ولدى ده ندر يعني لو مش اتنفذ. عمتك يجري لها حاجه
امي حمديه. …
لما شوفت الزعل فى عين بتي ولقيتها بصت لعمتها وبعدها ع طول قالت موضوع الندر ده فهمت أنها ناويه تعمله أكيد سحر بالمحبه طول عمر إحسان بتحب عيالي وأكيد ناويه تخلي مروان يحبها ويحب عياله منها كتر خيرها
وبعد ما خدت الهدوم قولت لهم يلا بينا إحنا نسيبهم ع راحتهم ونروح نبارك ل بتك يا إحسان
مروان ….
ناديت ع أمي وقولت لها خلي بالك من أحمد واهتمي به وخليه يلعب مع العيال فى الدار
وامي قالت ليا متخافش يا ولدى ابنك بايت مع ولاد عمته وفطروا من بدري وبيلعبوا فى أوضة اللعب كمان
اتهني انت بعروستك ومتشغلش بالك به واصل
لمياء….
اللى يشوف فرحتك بيا أمبارح وانت عاوزنا نبعد عن الكل ميشوفش لهفتك دلوقتي ع ولدك ده أنا عمري ما شوفتك بتلعب معاه ولا حتى بتوكله دلوقتي فجأة بقيت مهتم به
أنا اللى غبيه إنى صدقتك وكنت ناويه اخلي عمتى متعملش حاجه لكن ربنا رايد ينور بصيرتي ويكشفلي. كد'بك
وهدان….
كنت تحت وشوفت الحريم نازله ع السلم قولت لهم أخبار العروسه إيه قالولى زى الفل ومتطلعش لهم سيبهم ياكلوا ويتهنوا ببعض قولت لهم كفايه عندى أنها مبسوطه
ولقيت إحسان قالت هروح لبتي بالوكل يلا بينا
ناديت ع سناء قولت لها عاوزك يابتي خليهم هما يرحوا
وقولتلها بعد ما مشيوا أوعي فى يوم تزعلي من عبدالرحمن يابتي أنتي شوفتي عمايل اخوكى وياريته أتجوز واحدة عارفه تصونه ولا حتى تحافظ ع ولدها
سناء….
قولت ل عمي أنا عارفه ان كل اللى بيحصل سببه غلطه اخوى وأنا عارفه ان عبدالرحمن سيد الرجاله عمره ما يظلمني أنا يهمني يكون مبسوط حتى لو مع غيري كنت بكلمه ودموعى نازله انارشامنصور من جوايا مجروحه. مش بالسهل حبيبي يبقي مع غيري وانا عارفه واضحك عادى إحساس صعب. اوى كأن سك🔪🔪 باردة وبتشرح فيا
ربنا ما يكتبها ع حد وقولت ل عمي المهم دلوقتي نبعد جيلان عنه أنا عارفه أنها مش فارق معاها اخوى وعينها ع جوزى علشان كدا عوزاك تنقع أبوي يخليها فى الزريبه
عثمان….
إيه سامعكوا بتقولوا زريبه أوعى تكونوا خرجتوا الدكتورة من هناك لقيت سناء قالت ليا
لاطبعا نخرج مين ده أنا لسه كنت بقول ل عمي كويس أنها هناك كان زمانها دلوقتي دخلت عند مروان وقعدت معاهم وعملت مشاكل كتير أحسن حاجه إنك خليتها فى الزريبه حتى ولو أول أسبوع بس واهو بالمره تتعلم بعد كدا تسمع كلامك وتحافظ ع أبنها ولا أنا غلطانه يا عمي
لقيت وهدان بيقول خليها يا عثمان الأسبوع ده بدل ما تنكد. ع بتي والله وقتها عبد الرحمن يد'فنها بالحيا
انت عارف إحنا كل اللى يهمنا بتي ومحدش يضايقها. ولا انت لك رأي تاني
قولت لا يا خوي خليها فى الزريبه ع الأقل نرتاح من قر'فها
سناء….
بصيت ل عمي وهدان وضحكت وقولت لهم هروح أجهز لنا الأكل لحد ما الجماعه ما يجوا من عند عمتي
عبدالرحمن. …
صحيت من النوم وببص لقيت جنبي أحلي واحدة شافتها عنيا فضلت ألعب فى شعرها لحد ما صحيت وقولتلها صباحيه مباركه ع أحلي عروسه فى الدنيا
أنجي. …
كنت مكسوفه أوى منه ومش عارفه اقوم ازاى قدامه وهو حس بيا لقيته ضحك وشالني ودخلني الحمام وقالي هجيبلك هدوم وبعد لحظات لقيته جايب ليا 😲 يا كسوفي
عبدالرحمن. …
كنت عاوزة اضيع الكسوف بتاع أنجي وطلعت لها هدوم بيتي روز تحفه كانت هتجنن ومش عارفه تعمل ايه وفى الآخر خرجت من الحمام لبساه وعليها البشكير😄😄😄
ولسه بقرب منها لقيتها فجأة صر'خت وجريت!😲
يتبع ….
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا