القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الفصل التاسع عشر 19بقلم هنا عادل جديده وحصريه

رواية حضور الجن الفصل التاسع عشر 19بقلم هنا عادل جديده وحصريه 





رواية حضور الجن الفصل التاسع عشر 19بقلم هنا عادل جديده وحصريه 



 حضور الجن 


الفصل التاسع عشر


ماشية فى نفس الطريق، نفس الوشوش المخيفة، اصوات مزعجة بتقول طلاسم مش مفهومة بأصوات مخيفة، تحاول رانيا طول الطريق تسد ودانها بأيديها لكن حاجة قوية بتمنعها تسد ودانها، تسمع صوت وسط اصوات الطلاسم اللى بتتقال بترتيب غير مفهوم لكن كأن وراها هدف بيقول:

- لازم تتعلمي، مش باقي ليا معاكي وقت كبير.

كانت رانيا بتسمع الكلام ده فى احلامها لكن كانت بتخاف وتترعب، حتى وهي نايمة ومش واعية للي بيحصل فى الواقع كانت برضو بتكون مرعوبة وخايفة لدرجة انها ممكن تصحى بتعيط، لكن المرة دي كانت مش مستغربة، بالعكس حاسة ان الكلام اللى بتسمعه او الجُمل دي مش غريبة عنها، حاسة انها فى دنيا مش غريبة عليها، لكن الصوت والضلمة لسه مخوفينها، وقت طويل تقريبا ساعات رانيا مستمرة فى سماع الطلاسم اللى بتتكرر وبتتقال، وفجأة الصوت سكت، والتماثيل المخيفة والوشوش المرعبة ابتديت تختفي، بالتدريج اختفوا تماما ومبقاش فيه غير الضلمة وبس، قررت رانيا تكمل الطريق ده لأخره، هي مقتنعة فى حلمها انها هتشوف اللى مستنية تشوفه، وفعلا وصلت لنهاية الطريق وشافت نفس ال...:

- ايه ده؟؟ لالا مش ممكن!! اكيد انا مش بتخيل، مش تمثال اللى انا شايفاه ده، ومش معقول يكون وجودك هنا حقيقة.

صمت تام وعيون رانيا متعلقة على وش التمثال او اللى كانت فاكراه تمثال قدامها، رجعت تتكلم تاني وهي بتقول:

- اكيد مش جن، اكيد مش عفريت، انا اعرفك من سنين طويلة، ازاي هنا دلوقتي؟

كانت رانيا عمالة تردد الكلام ده وهي مش مصدقة اللي شايفاه قدامها، هنا جالها الرد:

- انا مجرد لغز من بين بحور الغاز، وبعدين مين اللى قال ليكي اني من الجن؟ ومين كمان اللى قالك انى هنا علشان اساعدك؟ لكن انتي المختارة بسبب صدفة انا بكرهها، وبكرهها جدا...وهقتلك.

رانيا:

- انا اتقتل؟ ومنك؟ ليه؟ مستحيل تكون دي حقيقة الناس اللى البني ادم يعرفها من سنين طويلة! هو انا بتخيل؟ صح اكيد بتخيل!

جالها الرد:

- دلوقتي هتصحي من نومك، هتنسي انك شوفتيني، هتفتكري بس كلامي، خليكي ماشية فى طريقك، الطريق هيوصلك لحاجة مش هتبقى عايزة تعرفيها يا تافهة.

وفعلا صحيت رانيا...لأول مرة تصحى من الحلم ده من غير ما تصرخ او تعيط، مجرد عرق رهيب وكل الكلام اللى اتقال فى الحلم بيرن فى ودنها، فاكرة كل حرف اتقال واتكلمت هي بضيق وقالت:

- ليييييييييييييه؟ ليه مش قادرة افتكر مين اللى بشوفه في حلمي؟ مين وليييييييييه؟؟؟


في الوقت ده كان اخيرا وصل يوسف اسكندرية، فى دماغه حاجات كتير محتاج يعملها، عايز يقابل اصحابه، عايز يقابل الشيخ عبد الصمد، لكن اللى هيحصل قبل كل ده هو انه يروح لخالته علشان يسلم عليها، وفعلا وصل وسلم على خالته اللى رحبت بيه جدا، وبعد ما ارتاح شوية اتصل بخالد صاحبه:

- ايه يا خالود، انا وصلت اسكندرية.

خالد بحماس:

- حمدالله على السلامة يا صاحبي، طيب ايه هنتقابل امتى؟

يوسف:

- انا هنزل دلوقتي اهو، انت فين؟ بس انا هروح مشوار كده الاول.

خالد:

- طيب يامعلم شوف مشوارك فين وهجيلك على المكان.

يوسف:

- ماشي يا صاحبي، يلا سلام.

خالد:

- سلام يا حبيبي.


فى بيتها قاعدة رانيا سرحانة، افكارها كتير جدا وكلها مشتتاها، بتقول لنفسها:

- المفروض اعمل ايه الاول؟ ادور على الدكتورة مجيدة؟ اروحلها بيتها طيب اشوفها هناك؟! ولا اروح الاول للشيخ عبد الصمد كان المفروض اروحله من يومين بس اعمل ايه بقى؟ غصب عني.

سرحت لحظات وافتكرت كلام ابوها اللى مات على ايديها وهو بيقولها:

- دوري على الشيخة راجية.

جسمها سخن واتخنقت لما افتكرت منظر ابوها وهو بيموت على ايديها، لكن رجعت تسأل نفسها:

- طيب هدور عليها فين؟ هلاقيها ازاي دي؟

وفجأة واخيرا شغلت دماغها رانيا تقريبا لأول مرة ولأنها لقيت فكرة احتمال كبير تفيدها فرحت بنفسها وهي بتقول:

- صح جدا، ايه الغباء ده؟! ازاي مفكرش كده من بدري؟

راحت قعدت قدام اللاب توب بتاعها وفتحت الجهاز وابتديت تعمل سيرش عن الشيخة راجية..والاسم ده ظهرلها شخصيات كتير مالهمش علاقة بالمشيخة ولا لهم علاقة باللي بيحصل لها، ابتديت تدور وتدور لحد ما قربت تيأس لحد ما لقيت بعد صفحات الناس اللى بنفس الاسم...عناوين عن مواضيع بتحمل نفس الاسم، وكان العنوان بيقول:

- الشيخة راجية، معالجة، وطاردة ارواح، واستحضار الجن، وعالم كشف الغيب والماورائيات.

طبعا فتحت العنوان بسرعة وكان موضوع كامل عن واحدة اسمها شيخة راجية، بتعيش فى منطقة نائية فى كفر الشيخ، ابتديت بقى تشوف اللى مكتوب عنها وقد ايه الست دي ساعدت ناس كتير...وازاي هي لها علاقة قوية بعالم الجن، هنا ابتسمت رانيا وهي بتقول:

- مش بعيد، كفر الشيخ مش بعيد عن هنا، بس اكيد مش هينفع اروح بكرة، اقوم انزل دلوقتي وبعد بكرة اروح.


خالد:

- دكتور المستقبل، واحشني يا حبيبي.

بيقولها خالد وهو بيحضن يوسف بحرارة ويوسف مبتسم وهو فى حضنه وبيقوله:

- خالود واحشني يا صاحبي، عامل ايه؟ والجماعة عاملين ايه؟

بعد حضن طويل بين الاصحاب سابوا بعض ووقفوا وعلى وشوشهم ضحكة جميلة تدل على علاقتهم القوية، اتكلم يوسف:

- عامل ايه؟ والجواز عامل ايه معاك؟

خالد بأبتسامة:

- سيبك من الجواز دلوقتي، انت عامل ايه فى الكلية؟ هانت خلاص كام شهر وتتخرج بقى يا دكتور، انا مش مستوعب اني خلصت من الكلية دي على خير.

ضحك يوسف:

- ااااااه تعبت والله يا خالد، صعبة بصراحة والحمد لله انها فاتت على خير، ربنا يهون الباقي.

خالد:

- طيب ايه بقى؟ انت رايح على فين دلوقتي؟ 

يوسف:

- فيه عنوان كده فى المندرة عايز اوصله.

خالد بأستغراب:

- المندرة؟! اشمعنى؟ تعرف مين هناك؟

يوسف:

- ناس قرايبي وبقالنا زمن مشوفناش بعض، محتاج اروح اطمن عليهم.

خالد:

- ياسلام، سهلة ومش مستاهلة خالص يا دكتور، يلا بينا نروح نطمن على قرايبك، ربع ساعة والميكروباص ينزلنا مكان ما انت عايز.

يوسف:

- اااااه، هنمشي على البحر بقى يا صاحبي، يلا بينا.

فعلا اتحرك يوسف وخالد لحد ما وصلوا المندرة، اتكلم خالد بعد ما نزلوا من الميكروباص:

- ها فين فى المندرة بقى؟

يوسف:

- بص، هو رقم 8 شارع المهداوي، انا بس مجيتش البيت قبل كده، فمش عارف فين بالظبط.

خالد:

- بسيطة يا دكتور، توكتوك محترم ينزلنا قصاد البيت بالظبط.

ضحك يوسف على حوار التوكتوك اللى انتشر فى مصر كلها بكل محافظاتها، شاور خالد لواحد منهم وقاله على المكان وطلع السواق عارف الشارع، اتحركوا وهما بيتكلموا سوا فى احوال الدنيا واللى بيحصل فى حياتهم لحد ما قال السواق وهو بيشاور على رقم البيت:

- اهو يا اساتذة البيت اللى هناك ده رقم 8.

نزلوا وكان واقف خالد جنب التوكتوك ويوسف بينزل، فى نفس الوقت اللى نزلت رانيا فيه من البيت، وقفوا سوا يعزموا على بعض مين اللى هيحاسب لحد ما حلف يوسف انه هو اللى هيدفع، كانت بتتحرك رانيا ناحيتهم فى نفس الوقت اللى وقف خالد مستني يوسف يحاسب زى ما صمم، قربت منهم رانيا جدا ومجرد ما لف يوسف علشان يتحرك مع صاحبه كانت هي فاتت من جنبهم بالظبط لكن هو ملحقش يشوفها، اتحرك ناحية بيتها وقلبه بيدق بسرعة، وهي مشيت عكس اتجاهه من غير ما يعرف ان اللى بيدور عليها وجايلها مخصوص من بلده لسه فايتة من جنبه من غير ما يشوفها، مشي هو وخالد وهو بيبص على المنطقة وعلى المحلات اللى مالية المكان وقرب من البيت، بس فجأة حصلتله حالة غريبة.....

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع