رواية اثبات ملكيه الفصل الحادى وعشرون21بقلم ملك إبراهيم
رواية اثبات ملكيه الفصل الحادى وعشرون21بقلم ملك إبراهيم
وجع صعب اوي كنت حسه بيه.. اتكلم سواق التاكسي معايا وقالي(تحبي اوديكي مكان تاني ولا اكمل الطريق على العنوان اللي حضرتك قولتي عليه).. رديت عليه بصوت ضعيف وانا بعيط وقولتله(وديني علي العنوان اللي قولتلك عليه وبعتذر علي انهياري دلوقتي بس في شخص عزيز عليا مات) اتكلم السواق بحزن(لا إله إلا الله ربنا يرحمه ويصبرك).. همست بحزن وانا سانده على ازاز التاكسي وقولت بقهره(وانا مش عايزه حاجه من الدنيا غير ربنا يصبرني ).. بصيت للطريق بعد ما السواق اتحرك بالتاكسي عشان يكمل طريقه وهمست وانا بعيط (ربنا يسعده مع اللي اختارها ويصبرني علي الوجع اللي في قلبي).. وصلت البيت ومامت ولاء استغربت لما شافتني وانا معيطه.. قربت مني بقلق وسألتني ايه اللي حصل وفين ولاء.. طمنتها ان ولاء بخير وقولتلها اني تعبانه شويه ودخلت الاوضه عشان ارتاح.. اترميت علي السرير وكتمت صوت عياطي في المخده وكنت بصرخ بصوت مكتوم من شدة القهره اللي كنت حسه بيها.. نار في قلبي بتاكل فيه.. حسه ان قلبي بيتحرق من كتر الوجع.. صورته وهو بيبوس جبينها بتتعاد قدام عيني.. بتخيله دلوقتى وهو معاها وبيبصلها نفس النظره اللي كان بيبصهالي زمان.. لومت نفسي اني بفكر فيه دلوقتي.. انا مش من حقي افكر فيه وهو مبقاش من نصيبي وبقى من نصيب واحده تانيه.. مش قادره اصدق انه خلاص مبقاش من نصيبي.. انا عارفه ان مش من حقي افكر فيه بعد النهاردة بس حقيقي الوجع اللي انا حاسه بيه ده صعب اوي.. معقول انا كنت بضحك على نفسي طول الفتره دي لما افتكرت انه خلاص مبقاش فارق معايا.. قعدت على السرير ومسحت دموعي بإيدي.. خلاص اللي حصل حصل وهو اتجوز واختار المناسبه له واللي هتكون امينه على اولاده.. انا صحيح قلبي محروق بس مش هقعد اعيط واضيع عمري في العياط.. كل شئ قسمة ونصيب وانا مليش نصيب معاه.. ربنا يوفقه مع اللي اختارها.. قعدت ابص قدامي في الفراغ.. دموعي لسه بتنزل غصب عني رغم اني بحاول اوقفها.. حرقت قلبي وقهرتي كانت صعبه اوي وكل الكلام اللي بقنع بيه نفسي مش قادره اعمل بيه.. فتحت الدرج اللي جمب السرير وخدت منه حبايتين من المنوم اللي عندي.. دايما باخده لما افضل افكر في حسام وبحاول اهرب من تفكيري في النوم.. بعد وقت مفعول الدوا اشتغل ونمت ودموعي على خدي..
صحيت تاني يوم وانا حاسه بوجع جامد اوي في كل جسمي وصداع شديد جداا.. دخلت ولاء الاوضه عشان تطمن عليا.. عينيا كانت ورمه من كتر العياط ووشي كان باين عليه التعب والارهاق.. ولاء قعدت جمبي على السرير وقالتلي(مالك يا ساره ايه اللي تعبك؟ ).. سؤالها ده صحى وجعي تاني.. بصتلها وغصب عني فقدت قوتي وانهرت مرة تانيه.. الوجع ده حقيقي صعب اوي.. ضربت علي قلبي بقسوة وقولتلها (ده اللي تعبني انا مش عايزاه يدق تاني).. فضلت اضرب على قلبي وانا نفسي يقف عشان اترحم من الوجع اللي انا حسه بيه ده.. ولاء مسكت ايدي بسرعه تمنعني عن اللي بعمله.. كنت بعيط مش بس بعنيا بس.. انا كنت بعيط بقلبي وروحي.. قلبي كان مكسور وروحي بتتسحب من جسمي.. ولاء خدتني في حضنها وطبطبت عليا واتكلمت بحزن(خلاص يا حبيبتي اهدي وحاولي ترتاحي النهارده ومتنزليش الشغل).. بعدت عن حضنها واتكلمت باصرار(لا يا ولاء انا هروح شغلي عادي، الشغل الحاجه الوحيدة اللي بتريحني) .. ردت ولاء بحزن (زي ما تحبي يا ساره بس انا مش عايزه اشوفك تعبانه كده) مسحت دموعي وحاولت ابتسم لها وقولتلها(انا مش تعبانه يا ولاء انا الحمدلله كويسه ).. اتنهدت بحزن وقالتلي(كان في حاجه كدا عايزه اقولك عليها).. بصتلها باهتمام.. اتكلمت بكسوف(طارق خطيبي كلمني امبارح بالليل وقالي انه هيجي هو وابوه يحددو مع امي ميعاد الفرح).. بصتلها بسعاده وكنت فرحانه بيها اوي، خدتها في حضني وانا بباركلها من كل قلبي.. ابتسمت وقالتلي بحزن(انا زعلانه اوي يا ساره عشان همشي واسيبكم انتي وامي واختي) رديت عليها بمرح وقولتلها (تسبينا ايه دا انتي بكره تنسينا اصلا).. ضحكت وردت بتأكيد(لا والله يا ساره انا بتكلم بجد انا حقيقي خايفه من الجواز وخايفه مكنش اد المسئوليه).. بصتلها بصدمه.. فكرتني بيا زمان.. رديت عليها بغضب وقولتلها(مفيش حاجه اسمها خوف يا ولاء اوعي تخافي من حاجه او من اي حد، انتي هتكوني اد المسئوليه واكتر كمان خلي عندك ثقه في نفسك عشان كل اللي حواليكي يثقوا فيكي).. هزت راسها بالايجاب وانا حاولت اهدى شويه وقولتلها (وعموما يا حبيبتي متشليش همنا ولا تفكري فينا، انا عايزاكي تفكري في نفسك اكتر واحنا موجودين اهو تعالي شوفينا في اي وقت).. حضنتني بقوة وكانت مبسوطه اوي من كلامي معاها.. قامت وقفت عشان تجهز وانا كمان جهزت ونزلنا مع بعض الشغل..
فات اسبوع وانا حقيقي تعبانه نفسيا جدا مش قادره اركز في اي حاجه.. قلبي كان واجعني اوي وكل ما افتكر ان حسام بقى مع واحده تانيه اتعب اكتر.. حاولت امنع نفسي افكر فيه بس للاسف مكنتش بعمل حاجه غير التفكير فيه.. كنت قاعده في المكتب ودخلت واحده من البنات اللي بيشتغلوا معايا وهي بتجري وبتقولي(الحقي يا ساره ريم كلمتني دلوقتي وبتقول انها في القسم واتقبض عليها في شقه كانت فيها بتعمل تنضيف بشرة لصحبة الشقه) وقفت بصدمه وسألتها(واتقبض عليها ليه؟! ).. ردت البنت وقالت بخوف(بتقول طلعت شقه مشبوهه وريم ملهاش دعوه انا خايفه عليها اوي دا لو حد من اهلها عرف الموضوع دا هيقتلوها).. وقفت افكر بصدمه وسألتها(مين قالها تروح الشقه دي؟ ).. ردت البنت بحزن وقالت(للاسف هي راحت من نفسها، العميله دي كانت بتيجي هنا وطلبت من ريم تروحلها البيت بمقابل كويس ) اضيقت جدا واتكلمت بعصبيه(واحنا من امتى بنروح مكان قبل ما نكون عارفين اذا كان امان ولا لاء).. ردت البنت بحزن وقالت(معلش يا ساره انتي عارفه ظروف ريم وهي بتحاول تحسن دخلها).. وقفت افكر بهدوء.. اتكلمت البنت برجاء (لو سمحتي يا ساره احنا لازم نقف جمبها وتعرفيهم في القسم انها بتشتغل تبع البيوتي سنتر وملهاش دعوه بأي حاجه).. كنت بسمعها وانا بحاول افكر بالعقل.. مسكت تليفوني واتكلمت مع محاميه بتيجي عندنا في البيوتي سنتر على طول وكانت ادتني رقمها عشان لو احتجت منها اي مساعده.. قولتلها اللي حصل وطلبت منها تيجي معانا القسم نحاول نخرج ريم.. وافقت وطلبت مني اسبقها على القسم.. خدت ولاء وروحنا على القسم وانا بفكر في ريم وبتمنى نقدر نخرجها قبل ما حد من اهلها يعرف..
وصلنا القسم اللي ريم فيه.. كان القسم زحمه جدا.. دخلنا انا وولاء ووقفنا نسأل عن ريم.. اتكلمت مع امين شرطه في القسم وقولتله ان في بنت بتشتغل معانا اتمسكت في شقة مشبوهه ظلم وطلبت اشوفها عشان نفهم منها ايه اللي حصل .. قالي اني لازم ادخل استأذن من الظابط الاول.. وقفنا قدام مكتب الظابط. طلبنا من العسكري اللي على الباب اننا ندخل للظابط.. قال ان واحده بس اللي ممكن تدخل.. ولاء قالتلي(ادخلي انتي يا ساره انا مش هعرف اتصرف).. بصيت للعسكري وقولتله (هدخل انا بس ياريت بسرعه والنبي عشان البنت مظلومه وزمانها ميته من الخوف في الحبس ).. دخل بلغ الظابط وبعد لحظات خرج وسمحلي ادخل.. اتكلمت مع ولاء قبل ما ادخل(استني المحاميه هنا واول ما تيجي خليها تدخل ورايا) هزت راسها بالايجاب.. العسكري فتحلي الباب وانا دخلت.. وقفت مكاني بصدمه لما لقيت حسام هو الظابط.. قلبي دق جامد وكنت حسه انه اكيد سامع دقات قلبي وهو قاعد مكانه.. بس ازاي وايه اللي جابه في القسم ده.. العسكري قفل الباب علينا.. جسمي انتفض مع قفلت الباب.. مكنتش عارفه ابدأ منين ولا اقوله ايه.. كان قاعد على المكتب وبيبص على ورق قدامه ومرفعش عينيه حتى يشوف مين اللي دخل.. وقفت شويه وانا ببصله.. ذكرياتي معاه جت قدام عيني في لحظه.. رفع عينيه وبصلي واتكلم برسمية وقالي(اتفضلي خير؟) بصتله اوي وانا مش فاهمه حاجه.. هو ازاي بيتعامل معايا عادي كده.. ازاي حتى متفاجأش بوجودي وحتى يوم فرحه برضه متفاجأش وكان عادي جدا وكأنه ميعرفنيش.. افتكرت فرحه وافتكرت انه راجل متجوز دلوقتي.. تلقائياً عينيا جت على ايديه وهو قاعد وماسك الورق.. شوفت نفس الدبله اللي اشتراها يوم شبكتنا في ايديه ومفيش في ايديه غيرها.. لاحظ نظرات عيني لـ ايديه.. اتكلم معايا بجمود وقالي(خير في مشكلة؟ ).. قربت من المكتب اللي قاعد عليه بخطوات هاديه.. قعدت قدامه وانا ببصله اوي ومستغربه بروده ده.. اتكلمت وانا ببصله اوي وقولتله(ازيك ).. هز دماغه بثقه وقالي(الحمدلله ).. بصتله بغيظ وحاولت افكر في اي حاجه اقولها واستفزه بيها عشان اعرف هو ليه عامل نفسه مش عارفني.. كان بيبصلي ببرود وعادي جدا وده كان مجنني.. ازاي نظراته ليا عاديه كده.. فجأة تليفوني رن برقم المحاميه.. بصللتليفون وهو في ايدي وجت في دماغي فكره.. رديت عليها برقه وانا بحاول اوهمه اني بكلم راجل.. (الو ايه يا حبيبي........ لا متقلقش انا في القسم ولو معرفتش احلها هقولك تدخل انت)..فجأة التليفون اتشد من ايدي.
___________________________
حسام خد منها التليفون لما عملت انها بتكلم راجل🙂🙂 حيرتنا معاك يا حسام باشا 🤔 بس ساره مطلعتش سهله وعرفت تستفزه وتوقعه😂😂 ايوه كدا يا ساره طلعي عينه 💪👊 متنسوووش التفاعل يا بنات 🥀
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا