القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مراوغة عشق الفصل الحادي وعشرون 21بقلم ملك إبراهيم (جميع الفصول كامله)

رواية مراوغة عشق الفصل الحادي وعشرون 21بقلم ملك إبراهيم (جميع الفصول كامله)



رواية مراوغة عشق الفصل الحادي وعشرون 21بقلم ملك إبراهيم (جميع الفصول كامله)



#البارت_الواحد_والعشرون

#مراوغة_عشق

#ملك_إبراهيم


يالهوي يا جدعان، هما الناس دول مش بيتكسفوا ابدا، البت بتحضن الراجل قدام الناس كدا عادي، دا الواحده مننا تتكسف ياختي تسلم على خطيبها قدام حد، انما دا قال ايه حبيبها


تحدثت صديقتها الثانيه وهي تأخذ الهاتف تشاهد الصور. 


ـ يالهوووي ايه الواد القمر دا، دا ليها حق البت اللي معاه تعمل اكتر من كدا، يابختها


ثم اضافة بحماس. 

ـ شوفي كدا يا فرح


تحدثت فرح بضيق. 

ـ مش عايزة اشوف حاجة ومش فيقالكم


ثم ابتعدت عنهم، تحدثت زميلتها وهي تقراء الخبر بصوت مرتفع قليلاً. 


ـ عودة وزير الثقافة الفرنسي إلى وطنه امس


استمعت فرح إلى حديثها، عادت اليهم تتحدث بلهفة قائلة لهم. 


ـ هاتوا الخبر دا كدا لما اشوفه


اخذت الهاتف من يد زميلاتها، نظرت إلى صورة يونس بصدمة، يحاوط خصر فتاة وهي تقبله، خفق قلبها بشدة، تجمد جسدها، من تكون هذه الفتاة؟، ركضت عينيها بين السطور تقرأ الكلمات بعينيها حتى توقفت فجأة هامسة بصدمة. 


ـ حبيبته


لمعت عينيها بالدموع، وقف الفتاتين ينظرون اليها بدهشة، اقتربت منهم صديقتها سها، وقفت سها بجوار فرح تنظر اليها، تحدثت بفضول. 


ـ هو في ايه؟! 


رفعت فرح عينيها تنظر إلى صديقتها، رآت سها دموع فرح بداخل عينيها، حاولت فرح التماسك امام زميلاتها بالعمل، اعطت الهاتف للفتاة، ابتعدت عنهم بخطوات سريعه متجهة إلى الحمام كي لا تتساقط دموعها امامهم. 


وقفت سها تتابع ابتعاد فرح عنهم بدهشة، نظرت إلى الفتاتين قائلة لهم بفضول. 


ـ هو ايه اللي حصل يا بنات؟ 


تحدثت الفتاة صاحبة الهاتف. 

ـ مفيش حاجه حصلت، دا احنا كنا بنشوف خبر منشور على النت وهي جت شافت الخبر وعملت اللي عملته دا


عقدة سها حاجبيها بدهشة قائلة. 

ـ طب هاتي تليفونك كدا اشوف الخبر دا


مدت لها الفتاة يدها بالهاتف، اخذت سها الهاتف، قرأت عنوان الخبر بعدم فهم، تحركت عينيها بين السطور تبحث عن الشئ الذي ازعج فرح إلى هذا الحد، في نهاية الخبر رآت صورة زوج فرح الذي رآته بمنزلها من قبل، يعانق فتاة وهي تقبله، قربت الهاتف إلى عينيها تتأكد من ملامحه، تتذكر شكله جيدًا، همست بصدمة. 


ـ مش معقوول!! دا هو بجد جوز فرح اللي شوفته عندهم


رفعت عينيها تنظر امامها بصدمة، اضافة بعدم تصديق. 


ـ بس ازاي جوز فرح يطلع وزير ومن فرنسا


حاولت استيعاب ما قرأته الان، تغيرت نظرة عينيها الي الشر، هامسة بغيرة وحقد. 


ـ وزير يافرح، يعني كنتوا بتكدبوا عليا انتي وامك واختك لما قولتو انه جوزك، انا برضه مكنتش مصدقه انه واحد زي القمر كدا يتجوز بنت فقيره زيك


عادت ببصرها إلى الهاتف مرة أخرى تنظر إلى الفتاة التي تقبل يونس، همست بشماته في صديقتها. 


ـ ايوه كدا اهي دي اللي تليق بيه بصحيح


نظروا اليها الفتاتين بعدم فهم، تحدثت أحدهم. 


ـ هو في ايه يا بت يا سها، هي كل اللي تمسك التليفون وتقرا الخبر دا تتنح كدا وتقف تكلم نفسها واحنا واقفين مش فاهمين حاجه


ابتسمت سها بمكر قائلة لهم. 

ـ انا هفهمكم كل حاجه عشان تعرفوا الست فرح كانت بترتب لإيه هي وامها


نظروا اليها الفتاتين بفضول، تحدثت سها بحقد. 


ـ قرأتم الخبر بتاع الوزير دا؟ 


حركا الفتاتين رأسهم بالايجاب، اضافة سها بمكر. 


ـ اهو الوزير دا انا شوفته في بيت فرح وكانت بتقول عليه جوزها


شهق الفتاتين بصدمة، ابتسمت سها بشماته وبدأت تحكي لهم ما حدث في منزل فرح مع بعض الاضافات منها كي تجعل الموضوع مثير اكثر، وقف الفتاتين يستمعون اليها باهتمام وتركيز كي ينشرون هذا الخبر بالمشفى باكملها. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك ابراهيم. 


بـ فرنسا. 


خرج يونس من مقر عمله، وقفت امامه سيارة سوداء كبيرة، خرج من السيارة رجل يرتدي بدلة رسمية، اقترب من يونس و تحدث اليه باحترام قائلاً. 


ـ مرحبا سيدي، ارسلني اليك والدك كي اطمئن عليك


ابتسم يونس بسخرية قائلاً له. 

ـ اخبره انني بخير ولا يهدر بعض اللحظات من وقته الثمين في التفكير بي


خفض الرجل وجهه باحترام، تخطاه يونس وتابع السير متجهًا إلى سيارته، وقف الرجل يتابع تحرك سيارة يونس باهتمام، اشار إلى احدى السيارت ان تتبع سيارة يونس لحمايته. 


انطلق يونس بسيارته عائدًا إلى منزله وخلفه سيارة من الحرس. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


بـ مصر امام السفارة الفرنسية. 


وقفت فرح امام السفارة، نظرت امامها بتفكير، تعلم ان السفارة هي طريقة التواصل الوحيدة معه، تريد التواصل معه وطلب الطلاق منه كي لا تصبح نسخة ثانية من والدتها، لا تريد ان تشعر بما شعرت به اثناء قرأتها لـ خبر عودته الي وطنه والفتاة التي رأتها تقبله، لا تقبل ان تبقى على ذمته بعد ما رأته اليوم، تعلم انها لا تناسبه وهو ايضا لا يناسبها. 


اخذت نفس عميق، حاولت التماسك والتحكم بدموعها، تحركت بخطوات مرتبكه، اقتربت من السفارة، تحدثت إلى الحارس بارتباك. 


ـ لو سمحت انا عايزة اقابل السفير اللي هنا


نظر اليها الحارس بتقيم من الاعلي الي الاسفل قائلاً بسخرية. 


ـ وانتي عايزة السفير في ايه يا شاطرة؟! 


لاحظت فرح سخريته منها، عقدت حاجبيها بغضب قائلة له. 


ـ عايزاه في موضوع شخصي، ادخل قوله فرح مرات الوزير بتاعكم عايزة تقابلك


نظر اليها الحارس بدهشة ثم ابتسم بسخرية قائلاً لها. 


ـ ااااه دا انتي شكلك عامله دماغ بقى وجايه تطلعيها علينا


غضبت فرح من حديثه الساخر منها، تحدثت اليه بصوت مرتفع قائلة له. 


ـ مين دي اللي عاملة دماغ يا راجل انت ماتقف معووج واتكلم عدل بدل ما اعدلك انا


تدخل الحارس الثاني وحاول تهدأتها، ارتفع صوت فرح اكثر قائلة لهم. 


ـ انا مش هتحرك من هنا غير لما اقابل السفير بتاعكم دا


تحدث الحارس الاول بغضب. 

ـ البت دي شكلها ارهابيه وجايه تفجر السفارة 


ثم اضاف بغضب اشد. 

ـ وحياة امي لأوديكي في داهيه


خرج مندوب السفارة بعد استماعه إلى تلك الاصوات المرتفعه، اقترب من الحرس وتفاجئ بوجود فرح تتشاجر مع الحارس، تدخل بينهم وطلب من فرح ان تتجه معه إلى الداخل لتخبره بما تريد. 


اتجهت خلفه وهي تشعر بالغضب الشديد، دخل مندوب السفارة غرفة مكتبه وسمح لها بالجلوس، وقفت امامه قائلة له بغضب. 


ـ انا مش جايه اقعد، انا جايه عايزة اتكلم مع يونس


استرخى مندوب السفارة في جلسته قائلاً لها. 


ـ يونس مين؟ 


تحدثت فرح بحده. 

ـ الوزير اللي كان عندنا


حرك مندوب السفارة رأسه قائلاً لها بسخرية. 


ـ وانتي عايزة منه ايه، هو كان وعدك بحاجه؟ 


ضربت بيدها فوق مكتبه قائلة له بغضب. 


ـ انا مش جايه اتكلم في وعد، انا جايه عايزاه يطلقني، ولا هو فاكر انه هيسيبني كدا زي البيت الوقف و حياتي هتقف عليه وهو يعيش حياته برا زي ما هو عايز


تحدث مندوب السفارة بابتسامة سمجه. 

ـ على فكرة معالي الوزير طلقك قبل مايسافر، يعني كل اللي انتي عملتيه دا ملوش اي لازمه، لوكنتي سألتي من الاول كنت هقولك انه طلقك قبل مايركب الطيارة


صدمة كبيرة شلت حركاتها، هل طلقها حقًا؟، هل حذفها من حياته بكل هذه السهوله؟. 


تحدثت بصدمة. 

ـ طلقني!! 


حرك مندوب السفارة رأسه بالايجاب، قائلاً لها ببرود. 


ـ نورتينا وياريت تنسي الوزير خالص ومتجبيش سيرته قدام اي حد ودا لمصلحتك 


تحركت بخطوات ثقيله، تشعر بشئ ثقيل يكتم على انفاسها، لماذا هي حزينه الان، لقد حدث ما ارادت ان يحدث وجائت الي هنا من أجله، تحاملت على نفسها كي تعود إلى منزلها، تابعها مندوب السفارة بقلق، انتظر حتى خرجت من مكتبه، اخذ هاتفه وتحدث به ليخبر شخصًا ما بما حدث وبما اخبرها به الان. 


رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


في المساء بالحارة. 


ذهبت عزة إلى منزل والدتها لتطمئن عليها. 


عادت فرح إلى المنزل تجفف دموعها، حاولت إخفاء عينيها عن والدتها لكن والدتها علمت بان هناك شئ يحزن ابنتها بشدة، تحدثت اليها والدتها بقلق. 


ـ مالك يافرح؟ 


بكت فرح بضعف وهي تقترب من والدتها قائلة لها ببكاء. 


ـ يونس طلقني يا امي


شهقت عزة بصراخ، نظرت إليها والدتها بصدمة، تحدثت بعدم تصديق. 


ـ كلام ايه دا يافرح، مين اللي قالك الكلام الفاضي دا؟، يونس مستحيل يعمل كدا 


صرخت فرح ببكاء قائلة لوالدتها. 

ـ كفاية بقى يا امي، متنطقيش اسمه قدامي تاني


تحدثت شقيقتها بحزن. 

ـ مين اللي قالك الكلام دا يافرح! مين قال انه طلقك؟ 


تحدثت فرح ببكاء. 

ـ روحت السفارة بتاعه النهاردة والراجل اللي هناك هو اللي قالي


ارتمت بحضن والدتها، عانقتها والدتها بحزن قائلة لها. 


ـ متزعليش يا حبيبتي، ربنا يعوضك ويرزقك بابن الحلال 


ثم همست بحزن، تعاتب يونس بداخلها قائلة. 


ـ ليه كدا يا يونس، بقى هي دي الامانه اللي انا امنتك عليها


ابتعدت فرح عن حضن والدتها، اتجهت إلى غرفتها تركض ببكاء، دخلت الغرفة واغلقت الباب عليها من الداخل، استندت على الباب وهي تكتم شهقاتها العاليه، تشعر بالصدمة الشديدة، لماذا هي حزينه الان، لماذا تشعر بكسرة قلبها وتمزق روحها، هل حبته حقًا في هذه الفترة القصيره؟، ام لكلمة الطلاق رهبتها التي تكسر القلب وتمزق الروح، غمضت عينيها بحزن، ينتفض جسدها من شدة البكاء، اقتربت من المرآه، وقفت تتأمل انعكاس صورتها، لا تصدق انها تبكي من اجل رجل، جففت  دموعها سريعًا، لن تسمح له ان يكسرها، وقفت تتأمل عيونها بالمرآه، تتحدثت إلى انعكاس صورتها بغضب قائلة. 


ـ انتي بتعيطي عشان راجل! ، مفيش راجل يستاهل دمعه واحده تنزل عشانه، فوقي يا فرح، فوقي، انتي عمرك ما كنتي ضعيفه كدا، وهو موعدكيش بحاجه عشان تبكي على فراقه


ابتعدت عن المرآه تهمس إلى نفسها بقوة. 

ـ انا لازم انساه، مش هوقف حياتي عشانه، امي محتجاني ولازم اكون قويه عشانها


اقتربت من خزنة ملابسها واخذت ثياب منزليه واتجهت إلى الحمام. 


رواية مرواغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


بعد يومين. 


بالحارة امام ورشة صابر برقوقه. 


اقترب منه صديق شقيق فرح، يحمل بيده ورقة صغيرة ويتحدث بسعادة قائلاً. 


ـ صباح الفل يا سيد المعلمين 


نظر اليه صابر بسخرية قائلاً بغضب. 


ـ صباح الزفت على دماغك، انت فين ياض بقالك يومين؟ 


تحدث الشاب بخوف. 

ـ كنت بعمل اللي اتفقنا عليه يا معلم وخليت الواد احمد مضىٰ على وصل امانه بـ 50 الف جنيه 


ترك صابر الشيشه من يده قائلاً بلهفة. 

ـ فين الورقه دي ياض؟ 


حرك الشاب يده امام عين صابر، رآىٰ صابر الورقه بيد الشاب، تحدث الشاب بفخر. 


ـ معايا اهه يا معلم، بس حلاوتي الاول


اخذ صابر الورقه من يده، فتحها وقراء توقيع احمد شقيق فرح، ابتسم بسعاده، تحدث إلى الشاب بتأكيد. 


ٓـ حلاوتك جاهزة وفوقها 50 الف بوسه، بس اعرف ازاي خليته يمضي عليها؟ 


تحدث الشاب بفخر. 

ـ كان مزنوق في 500 جنيه، ادتهمله ومضيته على وصل امانه بـ 50 الف


تحدث صابر بدهشة. 

ـ وهو مضىٰ كدا من غير ما ياخد باله؟ 


تحدث الشاب ببساطه. 

ـ كان عامل دماغ جامده عليه ومش دريان بحاجه


ابتسم صابر هامسًا بمكر. 


ـ والله ووقعتي تحت ايدي يا فرح


نظر الي الصبي بتاعه وتحدث معه بامر. 

ـ ابسط الراجل دا ياض يا حتاته واديه اللي هو عايزه، وانا هروح مشوار ومش هتاخر


تحدث حتاته بالايجاب. 

ـ امرك يا سيد المعلمين


ابتسم الشاب قائلاً له بسعاده. 

ـ ربنا يخليك لينا يا معلم


ذهب صابر الي المنطقة التي يقطن بها والد فرح مع زوجته الثانيه واولاده. 


رواية مرواغة عشق بقلمي ملك إبراهيم. 


بفرنسا. 


وقفت إيلين تتأمل يونس بشرود وهو ينتهي من ارتداء ثيابها امام المرآه، نظر الي انعكاس صورتها امامه بدهشة قائلاً لها. 


ـ لماذا تقفي هكذا إيلين؟ 


اقتربت منه بخطوات هادئه، وقفت خلفه تتأمل انعكاس صورتهم بالمرآه، تحدثت اليه بحزن. 


ـ اشتقت اليك كثيرًا يونس


خفض يونس وجهه بصمت، تحركت ببطئ وقفت امامه، رفعت وجهه بيدها، نظرت إلى عينيه، تحدثت اليه بعشق. 


ـ الم تشتاق الي؟ 


تأملها للحظات، خيل له عقله انها فرح من تقف امامه، يرىٰ فرح امامه الان، ابتسم بسعاده، رفع يده يضمها اليه باشتياق، تحدث بهمس وهي بداخل حضنه قائلاً لها باللغة العربية. 


ـ وحشتيني فرح


ابتعدت عنه ايلين بصدمة، تفهم اللغة العربية جيدًا، نظر اليها يونس بصدمة، اغلق عينيه وفتحها بزهول، يرىٰ إيلين من تقف امامه الان، اين ذهبت فرح، علم انه كان يتخيل وجودها معه، تأكد انه لن يستطيع نسيانها، تحدثت اليه ايلين بغضب. 


ـ من هذه العاهرة التي تشتاق اليها؟


لم يتحمل ان تصف زوجته بالعاهرة، صفعها بقوة على وجهها، قائلاً لها بصوت مرتفع. 


ـ زوجتي ليست عاهرة إيلين


_________________________

 تكملة الرواية من هناااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع