القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الفصل الثانى وعشرون 22بقلم هنا عادل جديده وحصريه

 

رواية حضور الجن الفصل الثانى وعشرون 22بقلم هنا عادل جديده وحصريه 






رواية حضور الجن الفصل الثانى وعشرون 22بقلم هنا عادل جديده وحصريه 


حضور الجن


الفصل الثاني والعشرون


قال كده وفجأة شاورله الراجل اللى جنبه بذهول وهو بيقوله:

- لاء...دول بيتقسموا تاني، دول بيزيدوا.


فى مكان تاني تليفون مروان بيرن، رد مروان:

- الو، ايوة يا دكتور ازي حضرتك.

الدكتور:

- اهلا بيك يا مروان، بقولك ايه؟ انسة رانيا جت المستشفى النهاردة.

مروان:

- بجد والله؟! غريبة مقالتش لحد، طيب وبعدين؟ حسيت بحاجة؟

الدكتور:

- لاء متقلقش، احنا قدرنا نقنعها فعلا ان فى العناية دي مامتها، بس انتم لازم تتصرفوا بسرعة لأنها كانت منهارة وعايزة تدخل تشوف مامتها.

مروان:

- شكرا جدا لحضرتك يا دكتور، عموما متقلقش احنا هنتصرف اكيد.

خرجت رانيا من المستشفى والدموع مالية عنيها، حاسة انها سبب فى كل اللى بيحصل لمامتها، عارفة ان تعبها ده بسبب غيابها الايام اللى فاتت، مش قادرة تتكلم معاها ولا تسمع صوتها، اقسمت رانيا من جواها ان السبب فى اللى هي فيه ده مش هيشوف نور وقت ما تعرف هو مين، ابتديت تفكر فى كل اللى حواليها من تاني، الشك ماليها من كل اصحابها...لكن فجأة اتكلمت وقالت:

- انا ازاي نسيت تاني، انا لازم اروح اشوف اللى اسمها الشيخة راجية دي، يمكن هي عندها حل وتفسير للي انا فيه...بس!! بس هو اصلا الراجل ده كان ابويا فعلا؟ مش هقدر اعرف الاجابة من نفسي اكيد، وعلشان كده لازم اروح للست دي؟، لكن الاول لازم اوصل لمجيدة، هي اكيد عندها حاجة تفيدني بيها فى كل اللى بيحصل معايا ده، لكن فى البداية لازم افهم ايه سر اختفائها ده وليه مبقيتش بتيجي الكلية؟ وحتى بيتها مش موجودة فيه.

هنا طلعت رانيا تليفونها وابتديت تتصل بأصحابها كلهم واتفقوا انهم يتجمعوا فى المكان بتاعهم، وهما اهو ابتدوا يوصلوا واحد وواحدة ورا التاني.


فى اوضة قاعدة الدكتورة مجيدة على مكتب وبعيدة عن كل الناس لواحدها، ماسكة قلم وقدامها ورقة بتكتب فيها موضوع او رسالة طويلة وقربت انها تخلصها وهي بتفكر فى كل حاجة قدرت توصلها، بتكلم نفسها وبتقول:

- واضح ان اللى بيحصل اكبر بكتير من انها مجرد مقبرة مش قادرين نفتحها، اعتقد ان الاسلم للكل انهم يبعدوا عنها ويشيلوا فكرة فتحها دي من دماغهم، فتح المقبرة دي هيكون فيه مصايب وكوارث اكبر، مش عارفة ليه حاسة ان اللى هناك عارفين مصيرهم واللي هيحصل فيهم، لكن الباشا بمساعدة اللى معاه قربوا جدا من انهم يعرفوا مفتاحها، انا خلاص عملت كل اللى يخليني فى امان، قدرت اجهز نفسي وابعدها عن اي اذى.

قالت الكلام ده وبصيت لجسمها اللى مليان وشوم غريبة واكتابة اللي كانت مش مفهومة، سابت القلم من ايديها وحطيت الورقة اللى كتبتها فى ظرف، فتحت الدُرج وطلعت تليفونها واتصلت على رقم جالها الرد بسرعة:

- الو..دكتورة مجيدة، انا مش مصدقة ان حضرتك بتتصلي بيا، انا كنت بدور على حضرتك..الو..الو..دكتورة مجيدة.

ردت مجيدة:

- ايوة يا اميرة انا معاكي.

اميرة:

- يا دكتورة فيه حاجات غريبة جدا حصلت، وحضرتك اختفيتي..

مجيدة بمقاطعة:

- انتي فين دلوقتي؟

اميرة:

- انا رايحة اقابل رانيا، لكن لو حضرتك عايزاني اجيلك بسرعة مس...

مجيدة:

- لالا، روحي انتي قابلي رانيا، انا بس اتصلت بيكي علشان ابلغك ان فيه جواب انا كتباه ومحطوط فى ظرف صغير، هيعرفك كل حاجة لازم تتعرف، هحطهولك فى مكان...فى مكان بعيد عن البشر والجن لحد ما تيجي تاخديه، انا هشيله في....

فى اللحظة دي سمعت مجيدة صوت غريب.


اميرة:

- ايوة ياا دكتورة، هتخليه فين طيب؟

مجيدة:

- طيب سلام دلوقتي يا اميرة وهتصل بيكي بعدين.

قفلت مجيدة الخط وقامت بسرعة تخرج من الاوضة، الصوت اللى سمعته بيقرب اكتر وكل ما بيقرب الوشم اللى فى جسمها بيتحول لونه للأحمر، ومجرد ما اللون اتحول تماما الصوت اختفى فجأة، علشان تجري الدكتورة مجيدة بمنتهى السرعة هربانة من الاوضة ومن المكان كله وتروح لأكتر مكان بتحس فيه انها مرتاحة:

- يارب انا عملت ايه بس؟ الدنيا ضاقت بيا اوي، انا مش بهرب من الناس اللى عايزين يقتلوني بس! لاء ده انا كمان بهرب من الجن، لكن بكرة مش بعيد، انا هخليهم كلهم يتمنوا الموت، انا اللى هكشفلهم الحقيقة اللى عفنت من كُتر ما استخبيت، بس لازم ارتاح شوية.


وصلت مجيدة لمكان خاص بالراجل اللى اميرة قابلته قبل كده، اول ما شافها اتلهف عليها وبقى حابب يطمن عليها، كان قلقان من غيابها لكن هي قالت:

- انا تعبانة النهاردة، مش هقدر اتكلم فى حاجة، واول ما بتعب بدور على المكان اللى انت بتكون فيه علشان اجي ارتاح فى الكلام معاك...بس مش النهاردة، بكرة، بكرة هتعرف كل حاجة.

وجفأة وقعت مجيدة على الارض وهي بتصرخ، قرب منها وقالها:

- مجيدة؟! مالك؟ حاسة بأيه؟

مجيدة وهي بتتخنق:

- مش..مش قادرة اتنفس، بس ازاي؟ ازاي يكونوا هما؟ انا راسمة كل ال...ازاي وصلولي؟

قال وهو خايف:

- مين اللى وصلك يا مجيدة؟ 

مجيدة:

- لالالا..مستحيل، ا..ال..الوشم، اللون راح، يعني ايه؟ اكيد فيه حاجة غلط.

فى اللحظة دي وقف هشام اللى راحتله علشان ترتاح من كل اللى فيه بص ليها وهو بيضحك بهيستريا علشان تبص له مجيدة بصعوبة وهي بتاخد انفاسها الاخيرة ومرمية على الارض وقالها:

- اكيد..اكيد الوشم مش هيعمل حاجة، ولا حتى هيحميكي، لأن انتي هتموتي، هتموتي بحاجة ابسط من كده بكتير، هتموتي بالسم اللى شربتيه فى العصير اللى جيبتهولك لما دخلتي، ايه رأيك فى المفاجأة دي يا حبيبتي؟

مجيدة بصعوبة:

- انت؟؟! ازاي؟؟؟ ممم، مستحيل، ازاي انت تعمل كده؟ طيب ليه؟ لييييه؟

وتبدأ مجيدة تنهار وقدرتها على المقاومة تختفي ونفسها بيطلع بصعوبة.


هنا اتكلم هشام وهو بيقول:

- ليه دي مش بأيدي، انا منكرش اني حبيتك، بس انتي اللى عديتي الخطوط الحمرا، كان لازم تموتي وانا عارف انك مهما عملتي كنتي هترجعيلي فى الاخر، انا هشام اللى عارف كل نقط ضعفك، اومال اتجوزتيني فى السر ليه؟ علشان قدرت اثبتلك اني عارفك اكتر من كل المتعلمين اللى حواليكي فى الدنيا كلها.

فى الوقت ده وبعد اخر كلام اتقال من هشام طلعت مجيدة اخر انفاسها وهي باصة بحسرة لهشام، اول ما اتأكد هشام ان مجيدة فارقت الحياة تماما، طلع تليفونه واتصل على رقم، اول ما الرقم رد، اتكلم هشام وقال:

- ايوة يا باشا، ابعتلى الرجالة ينضفوا الشقة، مجيدة ماتت.


فى القهوة اللى بتتجمع عليها الشلة، اميرة بصوت مسموع:

- عم حسن، هات طلباتنا واتوصى بالكاكاو بتاع انسة رانيا.

رانيا:

- وزودلي السكر ياعم حسن، حاسة بهبوط والله.

عم حسن:

- عنيا يا اساتذة.

رنا:

- يااااه، بقالنا فترة متجمعناش كده، وحشتني القعدة دي والله؟

مروان:

- عندك حق يا رنا، من وقت اللى حصل مع رانيا والحاجات اللى زاولتها دي واحنا كلحد فينا اتغير عن ما كان، مبقيناش كلنا زي الاول.

رانيا:

- انا بس في الاول عايزة اقولكم كلكم شكرا، شكرا على وقوفكم جنبي، وكل القلق والتعب اللى كنت سببه ليكم فيه الفترة اللى فاتت، شكرا جدا يا ضياء، شكرا على ان رامي اخويا عندك لحد دلوقتي، والف شُكر لكل الناس اللى عندك فى البيت بجد.

ضياء:

- متقوليش كده يا رانيا، المهم مامتك ترجع بخير بس...اقصد يعني تقوم بألف سلامة.

مروان:

- مالك يا اميرة؟ باين عليكي قلقانة كده! فى ايه موترك؟

اميرة:

- مش متوترة يا مروان، مالك انت فى ايه؟ بلاش اسلوبك ده..ماشي؟

مروان:

- اسلوب ايه؟ انتي مدام اتعصبتي كده يبقى انتي فعلا متوترة وقلقانة.

اميرة:

- مروان انت عايز ايه؟

بوسي:

- في ايه يا جماعة؟ استهدوا بالله، عيب كده احنا كبار.

اميرة:

- يعني انتي مش شايفة بيتكلم معايا ازاي؟

ميدو:

- رانيا، انتي ناوية على حاجة الايام اللى جاية دي ولا لسه مش محددة؟

رانيا:

- لاء..انا اصلا كلمتكم علشان نتكلم سوا ونقرر، انتم اخواتي مش مجرد اصحاب واكيد واثقة فيكم ومينفعش افكر من غيركم.

قالتها رانيا وهي بتبص لأصحابها كل حد منهم فى عنيه وبتركيز حد ورا التاني، علشان تلاقيهم بيبصوا ليها بقلق، طلعت رنا ورقة من جيبها وقلم وقبل ما تقول حاجة جه عم حسن بالطلبات وهو بيقول:

- الكاكاو اهو بالمكسرات يا استاذة رانيا.

رانيا وهي بتاكل المكسرات بالمعلقة:

- شكرا يا عم حسن يا جميل انت.

هنا اتكلمت رنا وقالت:

- طيب لحد ما تخلص رانيا اكل مكسرات ايه رأيكم لو نكتب كل حاجة، فكرة بقى او ملحوظة او معلومة عند كل حد مننا، يمكن نقدر نوصل لحاجة.

اول حد ابتدا يتكلم كان ميدو اللى قال:

- اول حاجة لازم نعرفها هي ايه علاقة دكتورة مجيدة بأميرة؟

هنا بصيت اميرة لميدو بضيق وغضب وسكتت، كتبت رنا اول حاجة اتقالت من ميدو، جه الدور بعد كده على كلام اميرة اللى قالت:

- الانسيال اللى مروان قدمه لرانيا...

فى الوقت ده بصوا كلهم ناحية مروان ورانيا اللى سابت الكاكاو من ايديها وبصالهم ببلاهتها وقالت:

- ده مجرد انسيال مرسو...

رنا قاطعتها:

- مش هنتناقش فى حاجة قبل ما نكتب كل الملحوظات بتاعتنا كلنا.

ابتديت رنا تكتب اللى اتقال من اميرة، وبعدها اتكلمت بوسي وهي بتقول:

- بابا رانيا، واللى حصل فى اليوم ده كله.

سجلت رانيا الكلام ده كمان، وهنا اتقال:

- ومتنسيش يا رنا تكتبي الاحلام اللى بشوفها.

كانت دي الكلمات اللى قالتها رانيا وهي بتخلص الكاكاو السخن اللى فى ايديها، سجلت رنا اللى قالته صاحبتها وكلهم خلصوا اللى بيشربوه وابتدوا ياخدوا وضع الاستعداد للنقط اللى اتكتبت، ومستنيين يوصلوا لنتيجة بعد ما هيركزوا نقاشهم فى النقط دى بس.


رنا:

- اول حاجة نتكلم فيها حوار الانسيال ده، ايه حكايته؟

وقبل ما تتكلم رانيا، قاطعها مروان وهو بيقول:

- انا اللى هقولهم يا رانيا الانسيال ده ايه.

بصوا كلهم لمروان اللى كمل كلام وقال:

- طبعا انتم كلكم عارفين اني بيتقال عليا مغرور ومعووج ومتنمر وقليل الذوق، كل ده علشان وسيم ومعايا فلوس وذكي ووضعي ووضع اهلي الاجتماعي والحاجات...


ضحكت هنا بوسي وقالت:

- طبعا يا مروان انت مش مغرور نهااااااااااائي.

مروان:

- عارف يا بوسي، عارف، المهم يعني ان اكيد رانيا مكانتش حابه انها تكون فى الشلة بتاعتي علشان وضعها وتفاهتها دي، ودايما اصحابي يتريقوا علينا بسببها، بس فى الوقت الاخير ده رانيا اتغيرت كتير، بقيت حد تاني انا معرفهوش، وحسيت انها بقيت شخصية عندها اسرار..واسرار كبيرة مش مجرد الشخصية التافهة بتاعتنا اللى نعرفها، وانا مقدرش اقاوم الحقيقة ان يكون فيه سر ومروان ميعرفهوش، علشان كده قررت اتقرب من رانيا واجيبلها الانسيال علشان تفتكر اني مهتم بيها او مُعجب بيها يعني وقدمتهالها من غير ما حد ياخد باله...لكن انا مش عارف ازاي اميرة هانم شافتني وانا بقل من نفسي وباخد خطوة زي دي، لكن للأسف برضو مقدرتش اعرف اي حاجة، انا اسف يا رانيا بس كلنا عارفين انك بتحبي ضياء وده كان سبب فى ان محاولتي معاكي تكون مستحيلة.

فى اللحظة دي كانت روح رانيا هتطلع من الكاكاو اللى رجعت فى زورها تاني من صمتها باللي اتقال، ضياء وشه اتلون وهو بيبص لرانيا المحرجة، اماكلهم ابتدوا يبصوا لبعض ويبتسموا، منهم اللى بيبتسم على الموقف، ومنهم اللى مبتسم من جرأة مروان فى انه يتكلم فى حاجة زى دي بالسهولة دي، ومنهم اللى اتفاجيء برضو من ان رانيا بتحب ضياء، بصيت رانيا فى الارض وهنا لاحظت رنا ده وعلشان كده غيرت الموضوع:

- يلا ندخل على النقطة التانية، كنتي قولتي يا رانيا انك عايزة تتكلمي عن احلامك، هو فى جديد حصل؟

رانيا:

- اكيد، فاكرين اليوم اللى حكيتلكم فيه الحلم كله، لما افتكرت الحلم واغم عليا؟

- اه طبعا فاكرين.

رانيا:

- انا فى اليوم ده وبعد ما حكيت ليكم، شوفتكم كلكم فى هيئة الجن.

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع