القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الفصل الخامس وعشرون 25بقلم هنا عادل جديده وحصريه

 

رواية حضور الجن الفصل الخامس وعشرون 25بقلم هنا عادل جديده وحصريه 






رواية حضور الجن الفصل الخامس وعشرون 25بقلم هنا عادل جديده وحصريه 


حضور الجن


الفصل الخامس والعشروووون


شافت رانيا الكلام برقت عنيها بذهول، وابتديت تزعق بصوت عالي فى نفس الوقت اللى القطر اتحرك فيه بهدوء:

- استنى، استنى، انت مين؟ قولي انت ميييييين؟

حركة القطر زادت ورانيا لسه بتجري وراه تحت انظار كل اللى على المحطة حتى اصحابها لحد ما وقعت على الرصيف، كل الناس واقفة مستغربة اللى بيحصل لكن رانيا مش شايفة غير ابتسامة الراجل الغريب ده وهو سامعها بتنادي عليه وباصصلها وكأنها شيافها وقاصد يثير فضولها ويعذبها.


- في ايه يارانيا؟ مين الراجل اللى انتي بتجري وراه ده وعايزة تلحقيه؟

رانيا واقعة على الارض مش بتبترد ومش حاسة غير بضربات قلبها اللى سامعة صوتها وشكل صالح الغريب ده والكلمات اللى كتبها على ايديه ورعبت رانيا وصدمتها فى نفس الوقت.

- يا رانيا حصل ايه؟ ردي عليا.

قال الكلام ده ضياء وهو قلقان، ردت رانيا وقالت:

- ها...لالالا مفيش حاجة يا ضياء، انا بس حسيت اني اعرفه، شوفت فيه حد عارفة انه اتوفى من زمان بس طلع مش هو...خلاص انا فعلا بقيت بهلوس.

ضياء:

- حد مات وقابلتيه فى القطر؟! لاء انتي كده فعلا بتهلوسي، يلا قومي بقى ولا عجبتك قاعدة الارض؟ عندنا مشوار عايزين نخلصه من غير مانتأخر.

قامت رانيا بكسل وابتديت تتحرك معاهم غصب عنها، هي دلوقتي مش بتفكر غير فى انها تلف وترجع تاني وتنسى المشوار ده، بتفكر ازاي تهرب من البلد دي وتنسى حوار المقابلة اللى صالح حذرها منها؟ بتفكر ازاي تهرب من الدمار اللى قرب والكلام اللى كتبه صالح...لكن...لكن مفيش مفر، مش هتقدر ترجع تاني، مفيش قدامها غير الاستسلام، مفيش مجال للرجوع، فعلا اتحركوا الثلاثة ورانيا وصفتلهم المكان اللى كان مكتوب فى الصفحة، سألوا على اسم المنطقة والعنوان، عرفوا انهم لازم يركبوا مواصلة تانية علشان توصلهم للعنوان اللى هيروحوا فيه، كانت رانيا كل ما بتقرب للعنوان كل ما بتسرح اكتر وقلبها بيدق اسرع.


- داليا انتي متأكده من اللى بتتكلمي فيه ده؟

داليا:

- ايوة طبعا، المشعوذة اللى اسمها راجية دي معرفتش تعمل حاجة، انا هتصرف، يا يقبل باللي انا عايزاه يا هلبسه مصيبة واقول انه غاواني وكان عايز يعتدي عليا، يوسف ده بتاعي انا وبس، فرصة ان امه وابوه مش موجودين فى البيت، هروح استناه فى مدخل بيتهم ولو رفض كلامي للمرة الاخيرة هصرخ والم عليه الناس واقول انه جرجرني لحد البيت علشان...

ردت عليها رحاب:

- داليا انا قلقانة.

داليا:

- متخافيش، انتي بس عينك تبقى على المكان كويس، اي حد تلاحظي انه بيقرب كلميني علطول.


وصلت رانيا واصحابها للمكان اللى محتاجين يوصلوا له، منظر الاراضي الزارعية والناس والجو كانوا مريحين للأعصاب، هدوء وهوا الريف كان ممتع خاصة انها فى قرية من البلد مش فى المدينة نفسها، ابتدوا يسألوا  علشان يعرفوا مكانها فين وطبعا هي معروفة زيادة عن اللزوم، غير ان القرية صغيرة الا ان كمان هي معروفة ومعظم سكان القرية دي بيقصدوها، التلاتة كانوا ماشيين يهزروا ويتكلموا عن راجية لحد ما وصلوا لبيتها، قعدوا استنوا دورهم كعادة الوضع اللى بيحصل عند راجية لحد ما جه دورهم وشاورلهم الراجل اللى قاعد برة اوضتها على الطريق، ماشيين فى الممر اللى مشيت فيه داليا قبل كده وشافوا الحاجات الغريبة اللى على الحيطان والرهبة من المكان حسوا بيها، دخلوا ودي كانت اول مرة راجية ورانيا يتقابلوا وجها لوجه من وقت اللى حصل لعازور، رانيا قبلها هيقف من كتر الخوف، وراجية عنيها مثبتة عليها وكأنهم هيطلعوا من مكانها وهي بتتكلم من غير  ما حد يسمعلها صوت وحتى مفيش حد جنبها تكون بتتكلم معاه...لكن...لكن قبل دخول رانيا بدقايق ومع خروج الحالة اللى قبلهم علطول وصل قدام راجية مردوخ، استغربت هي وقالتله:

- ايه سبب جيتك على سهوة كده؟ ازاي تحضر من غير ما تكون مطلوب؟

مردوخ:

- انا مش جاي علشان التفاهة اللى بتتكلمي عنها دي، انا جيت لأني حاسس بقوة غريبة هنا.

راجية:

- قصدك ايه؟

مردوخ:

- اللى هيدخلوا عليكي دلوقتي فيه حد منهم عنده طاقة قوية تمنعنا من اننا نقدر نعمل معاهم اي حاجة.

راجية:

- غريبة، اومال جايين ليه؟ تفتكر انهم شغالين مع الجن زيي يعني؟

مردوخ:

- او يمكن يكونوا من الصالحين، لسه هنعرف، انا جيت علشان احذرك ومتقلقيش انا هكون جنبك.


وقفوا الثلاثة قدام راجية اللى شاورتلهم قعدوا قصادها، قربوا اكتر علشان يقعدوا على الدكة اللى قصاد مبخرتها، كان بيحاول مردوخ انه يسيطر على عقولهم ويعرف جايين ليه، لكن غريبة، كان فيه حاجز بيمنعه هو شخصيا من تجاوز عقولهم او التقريب منهم، يقول الكلام ده لراجية اللى تحس بالقلق لكن بتحاول تخلي ده ميظهرش على وشها وهي بتقول بجمود:

- ايه اللى جابكم هنا؟

رانيا بتوتر:

- أأ...اححن...احنا جا.بصراحة كده احنا سمعنا ان حضرتك قدرتي تساعدي ناس كتير، وجايين هنا طالبين مساعدتك.

سمعت راجية كلام رانيا وابتديت ترمي شوية بخور فى ايديها فى المنقد اللى قدامها علشان تزيد كثافة سحابة الدخان اللى فاصلة بينهم، سحبت من سلة جنبها الورق اللى عليه الاشكال المخيفة بتاعها وحطيته قدامها على التربيزة، ابتدوا الشباب يقلقوا ويحسوا بتوتر من الجو العام، اتكلمت رانيا وقالت:

- انا جاية اسأل حضرتك عن حد..

بصيت راجية لرانيا اللى رجعت لورا بعد النظرة دي من التوتر، وقالت راجية:

- اتكلمي، عايزة تسألي عن مين؟

ردت رانيا وقالت:

- عايزة اسأل عن راجل اسمه الشعراوي مجاهد.

مجرد ما نطقت رانيا الاسم اتفزعت راجية والخوف ظهر على وشها، قامت من مكانها فى لمح البصر ورجعت لورا الكرسي بتاعها لحد ما وصلت بضهرها على الحيط والخوف بيزيد على وشها، استغربت رانيا واصحابها وحتى...مردوخ الخادم بتاعها اللى كان باصص للكل وهو مش فاهم حاجة.


راجية:

- انتي..انتي مين؟ وعرفتي الاسم ده منين؟

ضياء:

- ياشيخة ده ابوها.

بتبص راجية فى اللحظة دي لضياء وتقوله: بنته؟! الشعراوي مجاهد معندهوش عيال.


فى اللحظة دي تقع الكلمة على ودانهم كلهم وكأنها انفجار، صدمة ليهم كلهم وحالة ذهول تصيبهم وسكووووت..سكوت للحظات تكتفى فيها رانيا بنظرات تايهة وخايفة لكل اللى حواليها من غير ما تتحرك، وشايفة فى عيون ضياء ورنا انهم مش مصدقين اللى راجية قالته برغم صدمتهم منه...

رنا:

- ايه اللى حضرتك بتقوليه ده؟ عمو شعراوي ابو رانيا وكلنا عارفين ده من سنين.

راجية:

- بقولكم معندهوش عيال، لأن الراجل ده..ه..هه..هووو....

قاطعتها رانيا بصراخ وذهول وهي بتقول:

- هو ايه؟؟؟؟؟

راجية:

- كده...كده المذكور اتحقق، انتي الشيطان المقصود.

قالتها راجية وهي قاصدة تستدعي كل خُدامها لرانيا ومردوخ بيتابع كل اللى بيحصل من غير ما يتدخل، ومجرد ما قالت راجية كلمة شيطان لرانيا ابتديت رانيا تغضب بشكل ميتوصفش، ودلوقتي وفى اللحظة دي كل الخُدام اللى حضروا وهما مش متشافين بنظر البشر بيتحرقوا واحد ورا التاني، مردوخ واقف مندهش من اللى بيحصل علشان يكتفى بأبتسامة ويهرب من المكان سايب راجية تواجه اللى هي فيه لواحدها، تصرخ راجية من الخوف وتقول:

- ارجوكي متموتنيش، متأذيش خُدامي، ابوس رجليكي.

صوت توسلاتها حول وش رانيا للوش اللى احنا عارفينه، الغضب اللى عليه اختفى واتحولت نظراتها لنظرات البلاهة مرة تانية كعادتها، نظرات باين عليها عدم الفهم لكل اللى بيحصل علشان تبدأ راجية تصرخ...وتضحك، وتعيط، اتكلم ضياء وقال:

- رانيا، الشيخة اتجننت.

رانيا:

- انا مش فاهمة جرالها ايه؟ يا شيخة راجية ردي عليا.

راجية بهيستريا:

- ابعدوا عني، ابعدو.

بتقول كده وهي بتضحك، وتعيط، وتصرخ، فضلت على الوضع ده كتير، اتجننت حرفيا، هربوا الثلاثة من قدامها سايبينها على الحالة اللى هي فيها دي لحد ما خرجوا من بيتها وفضلوا يجروا لحد ما اختفوا تماما عن عيون اي حد قريب حتى من بيتها.


ضياء:

- انا مش مصدق اننا قدرنا نهرب من المكان ده، اتباعها دول لو مسكونا مكانوش هيسيبونا نطلع من هنا.

رنا:

- عندك حق يا ضياء، بس اصلا ايه اللى جرالها الست دي؟ انا مش فاهمة ايه السبب فى انها تتحول بالشكل ده؟!

ضياء:

- مش عارف يا رنا، بس هي اصلا باين عليها انها دجالة..نصابة يعني من اللى بيضحكوا على الناس بالسكك بتاعت الشعوذة دي.

رنا:

- عندك حق والله، وتلاقي يا عيني الناس هنا طيبين وعلى نياتهم، صدقوا الدجل بتاعها ياعيني.

ضياء:

- رانيا..رانيا انتي معانا؟ سامعةب نقول ايه؟

رانيا:

- هاااه! اه اه معاكم، معاكم انا.

ضياء:

- اوعي تكوني صدقتي الكلام اللى الست دي قالته، انتي اصلا شايفة هي رايحة منها ازاي؟ دى طلعت مجنونة.

رانيا بشرود:

- اه..اكيد مجنونة اه.

رنا:

- تمام، اعتقد ان اللى احنا كنا جايين له هنا خلص خلاص، نرجع بقى علشان منتأخرش، انا اصلا خوفت من المكان بعد اللى حصل ده.

رانيا:

- طيب هو انتم ينفع ترجعوا وتسيبوني؟ الجو هنا هدالي اعصابي، انا حابة افضل فى الجو ده شوية، مرتاحة نفسيا جدا ومحتاجة ابقى لواحدي فى مكان زي ده بجد.

ضياء:

- لاء طبعا، ايه الهبل ده؟ مش هنسيبك هنا لواحدك اكيد، انتي لازم ترجعي معانا يلا.

رنا:

- ضياء سيبها لواحدها.

ضياء:

- ايه اللى بتقوليه ده يا رنا؟

رانيا:

- ضياء متقلقش، انا مش فى اخر الدنيا يعني، عربية من الموقف ترجعني اسكندرية فى ساعتين زمن، بجد لو سمحتم انا فعلا محتاجة ابقى لواحدي شوية.

ضياء:

- ماشي يا رانيا، زى ما تحبي، يلا بينا يا رنا...بس متتأخريش ماشي؟

ضحكت رانيا وهي بتقول:

- حاضر.

فعلا مشي ضياء ورنا وسابوا رانيا زي ما طلبت، ابتديت تتمشى وهي سرحانة فى كل اللى حصل، بتسأل نفسها كل الاسئلة:

- ليه يتقال عليا شيطان؟ مرة واتنين وتلاتة! هو انا شيطانة بجد؟ طيب لو مش ابويا هو شعراوي! لو مش ده الراجل اللى اتمنيت سنين عمري كلها انه يرجع لحياتي من تاني؟! يبقى انا مين ابويا؟ انا ماليش اب؟ انا شيطانة فعلا ماليش اب؟ طيب هو الراجل ده ظهر ليه فى حياتي؟ بعتني لحد هنا ليه؟ 

حاجات كتير كانت بتدور فى عقلها خليتها مش حاسة بالطريق اللى مشيت فيه، هي ماشية وسرحانة وخلاص، الدنيا سودة فى عنيها وكل الافكار اللى فى رأسها بتزود الحزن اللى جواها اضعاف اضعاف، فى نفس الوقت ده كان رجع يوسف اللى اتعطل شوية فى الطريق بسبب حادثة كانت على الطريق، كانت داليا مركزة فى اللى هتعمله، جالها تليفون من رحاب صاحبتها:

- داليا، يوسف وصل وداخل على البيت.

قربت داليا من بيت يوسف ووقفت فى المدخل، دخل يوسف لقاها واقفة استغرب:

- انتي ايه اللى جايبك هنا؟ وايه اللى موقفك هنا اصلا؟

داليا اللى فاكرة ان محدش ممكن ياخد باله منها ولا يكتشف الفخ اللى هي ناصباه ليوسف:

- يوسف انا بحبك، برغم رفضك ليا بحبك، برغم تقليلك مني قصاد اصحابك وانت عارف انا مين وبنت مين فى البلد دي الا اني برضو بحبك وبرخص نفسي علشانك، انا فيا ايه يخليك رافضني كده؟

يوسف:

- داليا، مش ده المكان اللى ينفع نتكلم فيه، لو سمحتي امشي من هنا دلوقتي، احمدي ربنا ن محدش شافك والا كان هيبقى شكلك مش كويس والموضوع كان هياخد حجم اكبر من اللى ممكن ييجي فى بالك.

قالها يوسف وسابها واتحرك علشان يدخل شقتهم، لكن ييجي صوت داليا من وراه وهي بتقول بتحذير:

- انا بحبك يا يوسف ومش هاممني اي حاجة فى الدنيا غيرك، ولو مفهمتنيش انت ليه مش حاسس بيا انا هقتلك.

هنا بص يوسف وراه علشان يطلب منها تمشي لكن اتصدم لما شاف داليا واقفة ماسكة سكينة فى ايديها وموجهاها ناحيته، حس بتوتر وقلق شوية وعرف ان فيه مصيبة وفضيحة جايين فى الطريق له، مين هيصدق ان بنت توصل للمرحلة دي بسبب حبها لشاب؟ هتتفهم اكيد انه كان بيغويها وهي عملت كده دفاع عن نفسها...اتكلم يوسف بتوتر:

- داليا..اهدي انتي بتعملي ايه؟ كده هتودي نفسك فى داهية.

داليا:

- انا بفرض نفسي عليك، قولتلك مليون مرة بحبك، مش هسمحلك تحب غيري، ولا هسمح لحد تاني ياخدك مني.

في نفس الوقت ده كانت قربت رانيا من المكان اللى فيه صوت طالع ده، ولأن المكان هدوء وكأنه فاضي من الناس قدرت تسمع الصوت شوية، قربت ناحية الصوت ووقفت مصدومة لما شافت بنت واقفة ماسكة سكينة وبتهدد بيها شاب واقف قدامها، برغم ان الموضوع يبان بسيط خاصة ان الشاب يقدر يسيطر على البنت، لكن قلق يوسف من الفضيحة وسوء الفهم اللى ممكن يحصل خلاه مش عارف يفكر او يتصرف، قربت رانيا بسرعة من المكان ومن غير تفكير حاولت رانيا تضرب ايد داليا علشان السكينة تقع من ايديها، لكن فشلت، بصيت داليا وراها علشان تلاقي رانيا واقفة وبتحاول تداري خوفها من اللى حطيت نفسها فيه، اتكلمت داليا بأنفعال:

- انتي مين؟ وايه اللى جابك هنا؟

رانيا:

- من غير ما تسألي كتير، سيبي اللى فى ايدك دي وامشي من هنا.

حسيت داليا بالتوتر والارتباك، خاصة مع محاولات رانيا فى انها تقرب من داليا اكتر، لكن تيجي رحاب صاحبة داليا من ورا رانيا وتضربها على رأسها..تقع رانيا على داليا اللى واقفة قدامها بالسكينة علشان تغرس السكينة فى بطنها....تسيب داليا السكينة وهي فى حالة صدمة وتجري تهرب مع رحاب صاحبتها، تقع رانيا مغم عليها سايحة فى دمها قدام عيون يوسف اللى جري عليها وهو مصدوم ومبرق عنيه وهو ماسكها وبيبص فى وشها ويصرخ:

- ازاااااااااااااااااااي؟؟! ازاي؟ د ي هي البنت اللى بحلم بيها.

يتبع

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع