القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الفصل التاسع وعشرون 29بقلم هنا عادل جديده وحصريه

 

رواية حضور الجن الفصل التاسع وعشرون 29بقلم هنا عادل جديده وحصريه 






رواية حضور الجن الفصل التاسع وعشرون 29بقلم هنا عادل جديده وحصريه 


حضور الجن


الفصل التاسع والعشرون


اتكلم الباشا واخيرا وهو بيقول:

- خلاص بقى يا سمير، كفايا كلام، الساعة هتدق 12، خلي اسماعيل يشوف شغله.

تلتفت رانيا حوالين نفسها تلاقي الراجل الضخم ده موجه سلاحه ليها وبيطلب منها تتحرك قدامه، اتكلم سمير وهو بيقول:

- رانيا، احنا دلوقتي كلنا هندخل الممر ده، خليكي عارفة ان انتي المفتاح، يعني ده هيفتح بيكي انتي بس.

رانيا بخوف:

- انت ليه مش عايز تصدقني؟ انا معرفش اى حاجة عن اللى انتم عايزينه ده، غير اني اصلا انا واحدة تافهة لا مقصودة ولا متنيلة، سيبوني فى حالي انا اهبل من كده والله، انت كده هتأذينا كلنا مش هتأذيني لواحدي.

يتكلم الباشا الكبير بحسم:

- يلا وكفايا رغي، اكلتي دماغي.

ابتدا الراجل الضخم يدفع رانيا برأس السلاح اللى معاه فى ضهرها، اضطرت تتحرك رانيا معاهم، كانت هي واسماعيل فى مقدمة اللى ماشيين وداخلين الممر ده، ماسكين كشافات تنور الطريق اللى كان مخيف جدا، ابتدت حشرات تطير، حوار الخفافيش اللى بيبقى فى الافلام ده طلع حقيقي مش تمثيل، الرسوم والرموز اللى على الجدران ابتديت تظهر اكتر...لكن اللى كان غريب فى الموضوع ويمكن محدش لاحظه بسبب الضلمة شوية، هي ان رانيا برغم خوفها وقناعتها بأنها مش هي المقصودة الا انها كانت بمجرد ما بتقرب اكتر جوة الممر ده...كانت الرموز اماكنها بتتغير، وحتى الحروف بتتشكل علشان تكون جُمل تانية مختلفة عن اللى كانت مكتوبة، محدش شايف تفاصيل لكن مجرد اصوات بتحصل سامعينها ومش عارفين مكانها ايه، رانيا قلبها هيقف من الرعب، هي متأكده ان دي نهايتها، بيتقدموا اكتر وهي بتخاف اكتر، وتسمع صوت الباشا وهو بيكلم سمير:

- قولتلك ان البنت دي مستحيل تكون هي المقصودة، احنا بقالنا كتير فى الممر اهو ومفيش جديد، احنا فعلا هنموت هنا كلنا زي اللى سبقونا.

سمير:

- متقلقش يا باشا قولتلك، انا متأكد ان البنت دي هي اللى احنا عايزينها، اصبر بس.

الباشا:

- انا ابتديت اقلق.

كملوا مشي ورانيا من جواها بتردد الشهادة، خاصة لما شافت اجزاء من الجثث اللى حاولت ومطلعتش من المكان ده، جثث اكلتها الحشرات الموجودة جوة المقبرة، رعب ورهبة لحد ما صوت سمير قال بحماس:

- اهو، وصلنا، انا كنت صح، النور اهو...هنوصل للكنز.

الباشا:

- برافو عليك يا سمير، طلع عندك حق.

سمير:

- هاتوا بس الكشافات كده بصوا كويس احسن يكون فيه حاجة حوالينا احنا مش واخدين بالنا منها، عايزين نوصل على خير، مش عايزين خساير.

ابتدوا فعلا يوجهوا الكشافات للمكان اللى سمير شاور عليه، الطريق مفيش فيه مشاكل لكن برضو رانيا مرعوبة، مجرد ما اتأكد الباشا ان الطريق امان ابتدا يتكلم بحماس:

- اخيرا وصلنا لل....

وقبل الجملة بتاعته ما تكمل كانت صرخة جاية من ورا رانيا علطول، منظر بشع، عيون جاحظة بتتفرج على اللي بيحصل فى ذهول ورعب، حشرات..حشرات مالهاش تصنيف ولا نوع، حشرات مش موجودة ولا اتشافت غير جوة المقبرة دي، اصواتها مجرد ما ابتديت تزيد انوار الممرات كلها قادت، كلهم واقفين مصدومين من اللى شايفينه لدرجة انهم مقدروش يلاحظوا الممرات اللى نورت، الحشرات اتجمعت على الراجل الضخم ده، هو بيضرب النار عليهم لكن مفيش فايدة، فيش فرصة للهروب منهم، قدروا يجتمعوا كلهم عليه لدرجة ان الدم بقى بيسيل فى كل مكان، محدش قادر يتحرك من مكانه، حتى الباشا واقف عارف ان نهايته قربت، خصة اول ما وقع الراجل بتباعه على الارض وهو عبارة عن هيكل من غير لحم فى اقل من دقايق قصاد عنيهم، علشان فجأة تظهر قدامهم على جوانب الممرات جثث..جثث كتير جدا مالهاش عدد مش لفراعنة ولا كهنة...دى جثث لناس حاولوا قبلهم ينزلوا المقبرة دي، وفى وسط الصدمة والذهول والرعب ومحاولتهم فى الرجوع اللى فشلت سمعوا صوت بيرن فى المكان كله وكأنه بيهز الجدران بيقول:

- طلبت منكم المقصود، فين المقصود اللى اتطلب انكم مترجعوش من غيره، هتموتوا زي اللى سبقوكم.

ومن غير مقدمات ابتدا اسماعيل يحصل فيه نفس اللى حصل للراجل الضخم، المنظر كان بشع وصعب، لكن الباشا هنا اتأكد ان نهايته مش هتكون ابسط من اللى راحوا دول، طلّع سلاح من جنبه وقال لسمير:

- انا غلطان اني مشيت وراك، غبي ضيعتنا، مش هقدر استنى نهايتي تكون بنفس الشكل.

قال الكلام ده فى نفس اللحظة اللى الحشرات بتاكل فيها حرفيا اسماعيل، وضرب الباشا النار على نفسه قصاد عين سمير ورانيا اللى دموعها نازلة وبس، فى اللحظة دى ظهر صاحب الصوت الخفي، كيان مخيف ولا هو جن ولا هو حيوان ولا ديناصور، حاجة كده  غريبة، وش مرعب لكن مش وش حيوان، وجسم يشبه اجسام الديناصورات، عيون مرعبة وقرون مخيفة، قرب من رانيا اللى ابتديت تحس انها بتموت من قبل ما يقرب منها الكيان الغريب ده، ابتدا يقرب وهو بيقول:

- ازاي شيء زيك يجروء على انه يمثل المقصود؟ انتي مع الاموات.

سمير ولا عارف يهرب ولا عارف يمنع اللى بيحصل، ولا عارف حتى ينقذ نفسه، قرب الكيان ده من رانيا اكتر واكتر وابتدا يمد ايديه..رجليه...حاجة غريبة من جسمه بس مالهاش تفاصيل شبهنا كده، حاجة شبه الذيل خارجة من مكان الايد لفيت حوالين رقبة رانيا اللى عنيها جحظت وكانت بتطلع فى الروح، مش قادرة تصرخ وعارفة ان الاستسلام هو الحل الامثل للوضع ده، لازم تخلص بقى من كل العذاب اللى بيحصل فيها...لكن...لكن حاجة اغرب من الخيال حصلت، الكيان ده ابتدا يفك قبضته عن رقبة رانيا اللى وقعت على الارض ومغمضة عنيها وحاطة ايديها على صدرها بتحاول تتنفس مش قادرة، يرجع الكيان المرعب ده لورا وكأنه بيزحف لكن بيتحول بطريقة غريبة، بيتحول لهيئة انسان، بيتحول بتفاصيل لتفاصيل للأنسان قدام عيون سمير اللى فاتح بوئه وعنيه وكأنه بيتفرج على خيال..ظهر قدام سمير ورانيا اللى لسه مغمضة عنيها ودموعها نازلة من سكات انسان ضخم...عملاق، طوله يتخطى ال3 امتار، ملامح حادة وبارزة وبشرة سمرا سمار غامق، عيون سودة، لكن انسان، الغريب فيه انه انسان، انسان وشكله يخوف، وابتدا يتكلم بصوت واضح وهو بينحني:

- مقصودة المقبرة، تحياتي، نتشرف جميعا ونضعُف امام قوتك، كنز المقبرة برصدها وحرسها...وملكها مِلك لكِ الان، تتنحى قوانا بوجودك. 

تفتح رانيا عنيها قصاد الكلام اللى بيتقال، حاسة انه لسة ضاغط على رقبتها لكن ابتديت تقدر تاخد نفسهسا بالتدريج، نار والعة على جدران الممر انسان ضخم مخيف واقف قصادها منحني بيقدم فروض طاعة، بصاله رانيا فى ذهول ومش قادرة تصدق اللى بيحصل وهي بتقول:

- انت مين؟

رد وهو لسه منحني:

- انا ملك المقبرة، من عقود بعيدة قررت استحضر فى نفس المكان ده مع الكهنة والسحرة بتوعي روح تقدر تساعدنيع لى الخلود، كنت رافض ان كنزي يضيع لما اموت وانتقل للعالم الاخر، طلبت من الكهنة بتوعي يستحضروا روح تمنع موتي..لكن اللى حضر كان مش مجرد روح، كان شر، شر لعين قتل كل اللى موجودين واستحوذ على جسمي..كنت اسير للروح اللى حولتني للكيان اللى ظهرلكم، وحارس للمقبرة لحين وصول المقصود اللى هيوصل للكنز...ويحررني من الروح دي واقدر انتقل للعالم التاني بسلام.

رانيا وسمير واقفين مبرقين عنيهم وبس، محدش منهم قادر ينطق ولا يتكلم، بيتفرجوا على فيلم مرعب خيالي بس بتقنية ،  اتكلم تاني وقال(D7)..

-  ودلوقتي ميعاد رحيلي، الكنز بين ايديكي.

سمير ورانيا بيبصوا لبعض بذهول فى الوقت اللى بيختفي فيه من قدامهم ملك المقبرة، سمعت رانيا صوت همسات فى اختفائه بيقول:

- حافظي على الكنز والا...الموت للجميع.

مع اختفائه، يظهر طريق جديد مكانش موجود، النور ماليه من كل اتجاه، تقرب رانيا بحذر وسمير معاها وهو بيقول:

- غبي يا باشا، انتحرت قبل ما نوصل للكنوز اللى هتنقلنا لعالم تاني.

طنشت رانيا الكلام اللى اتقال واتحركت ناحية الاوضة اللى اتفتحت فى الممر، دخلت هي وسمير بقلق لكن لقيت قدامها صندوق، صندوق صغير قديم، بص سمير للصندوق وقال:

- ايه ده؟ فين الدهب؟ فين الكنز؟ هو كل اللى حصل ده علشان علبة الكبريت اللى لقيتيها انتي دي؟

رانيا مرديتش عليه، لكن فجأة اصوات ضرب نار، دوشة، حاجات غريبة بتحصل لكن فوق المقبرة مش جواها، سابت رانيا سمير وابتديت تجري علشان تخرج من المكان ده، طلع سمير يجري وراها من خوفه انه يستنى لواحده، طلعت رانيا فوق شافت البوليس مالي المكان، رجالة الباشا كلها متكلبشة، اصحابها اتفك الرباط بتاعهم و...وسلمان الصحفي واقف بيقولها:

- شوفتي بقى ان مجيدة اتقتلت يا انسة؟ شكرا انك كنتي سبب فى وصولنا لعصابة زي دي.

طبعا العساكر مسكوا سمير اول ما طلع وحطوا الكلبشات فى ايديه، اتكلم سلمان وقال:

- لولا قلقي منك ومراقبتي ليكي مكناش عرفنا نوصل لهنا، ولا عرفنا نجرجر الرجالة دول يعترفوا على اللى بيحصل تحت، ولا حتى اصحابك دول كان بان لهم اثر.

رانيا مش مصدقة انها خرجت، مش مصدقة ان سمير ده هيتقبض عليه، ولا مصدقة ان اللى هي فيه ده كله هينتهي خلاص وترتاح...لكن الحمد لله ده اللى حصل....لكن مؤقتا.

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع