القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زوجة على ما تفرج الفصل 5-6بقلم حنان حسن كامله (جميع الفصول كاملة)

 رواية زوجة على ما تفرج الفصل  5-6بقلم حنان حسن كامله (جميع الفصول كاملة)





رواية زوجة على ما تفرج الفصل  5-6بقلم حنان حسن كامله (جميع الفصول كاملة)


الولية حماتي مش عايزة ابنها يلمسني...  ولا يقرب مني


وخصوصا لما لاحظت اني بعشقة وبموت فية


عشان كده عملتلي عمل


هو دا الي فكرت فيه..

 لما عرفت ان عمتي ليها علاقة بالعفاريت الي ساكنين معانا


وهقولكم انا عرفت علاقتها بالعفاريت ازي


بس الاول لازم ارجع بالاحداث من لحظة ما توقفت


الجزء الخامس

زوجة علي ما تفرج


للكاتبة ..حنان حسن


..........    ..........       .........


بعدما تسللت لغرفة الست ماجدة ...

وبصيت في الغرفة


 اتصدمت صدمة كبيرة

 لاكتر من سبب


 اولا...

 لاني شوفتها بدون النقاب لاول مره 


وللاسف ساعتها شوفت امراة مشوهة


 بطريقة بشعة ..


 لدرجة ان ملامح وجهها يصعب تميزها

 

والصدمة الثانية

 كانت

 لما شوفت معاها 


شخصية انااعرفها

 كويس اوي


ايوه طبعا اعرفها


 اصل الي كان مع الست ماجدة

 هي( عمتي )


للكاتبة ..حنان حسن


وفي اللحظة دي ...


انا حسيت ان في حاجة مش مزبوطة  بتحصل


اصل منين عمتي بتكدبني


 وبتنفي وجود سكان في البيت؟

 ومنين هي قاعدة مع الست ماجدة؟


اكيد في مؤمرة بتحصل

 ضدي

 واكيد عمتي بتعمل كل ده


 عشان عايزاني اتطلق من رشاد ابنها 


وفكرت بيني وبين نفسي 


وقلت..

انا استحالة اديها الفرصة دي


انا هطلع  بسرعة


 قبل ما عمتي تاخد بالها


 من اني موجودة


 وبالفعل...

 قررت اني  اطلع لشقتي 


 لكن..

قبل ما التفت للخلف... 

 سمعت صوت فزاع بيقولي..


هي مش البومة حذرتك من النزول للدور الارضي

تستاهلي بقي الي هيحصلك


للكاتبة...حنان حسن


في اللحظة دي


حسيت ان الدنيا بتلف بيا ووقعت ع الارض


وبعد فتررررة


فتحت عنيا لقيتني نايمة علي سريري


ولما قومت ولقيتني في غرفتي

 استغربت


وسالت نفسي


انا ايه الي جابني هنا؟


انا اخر حاجة فاكراها 

 اني شوفت الست ماجدة منغير نقاب 


وشوفت عمتي معاها


 وسمعت صوت زي صوت فزاع

 وكنت هبصلة 


عشان اتاكد منه  

لكن...

   غيبت ساعتها عن الدنيا 


لكن.. مين الي طلعني لشقتي؟

 ونيمني علي سريري؟


اكيد السر عند عمتي


عمتي؟

ايوه هي عمتي..


انا لازم افهم 

هي تعرف جارتي ماجدة منين؟


 وليه بتنكر انها تعرفها ؟


و بتعمل معايا كدة ليه 

اصلا ؟


وبسرعة خرجت من غرفتي


 وروحت ادور علي عمتي


واخيرا... لقيتها في المطبخ


 بتجهز الفطار علي غير

 العادة...


فسالتها


قلت...

انتي تعرفي ماجدة جاراتنا من امتي؟


بصتلي عمتي بتعجب


وقالت..


بسم الله الرحمن الرحيم 


هما بيطلعوا امتي؟


انتي مالك جاية هاجمة عليا كدة؟

 طيب حتي قولي صباح الخير؟


قلت..يا عمتي من فضلك ردي عليا؟


انتي ليه انكرتي اننا لينا جيران في البيت؟


 وانتي بنفسك كنتي قاعدة مع الست ماجدة تحت امبارح؟


بصتلي عمتي بغضب


وقالت..

انتي هترجعي تاني لقصة جيرانك

 الي ملهمش وجود ؟

 

 يا ختي سيبك من الهبل ده بقي


 وانتبهي لجوزك

 الي هيخرج لشغلة قبل

 ما يفطر


 وسيبك من التخاريف دي


للكاتبة...حنان حسن


في اللحظة دي


كنت عايزة اجادلها 


واقولها ...

متحاوليش تنكري لاني شوفتك بعيني


لكن ...

رشاد دخل علينا فجاءة

وسالنا..


قال..في اية يا جماعة؟


 صوتكم جايب لغاية الصالة بره في ايه؟


ردت عمتي بسخرية

وقالت..


تعالي شوف مراتك


 الي نايمة للظهر 

وصاحية تتجنن علينا ع الصبح


وفي اللحظة دي


بصيت لعمتي 


وقلت..

لا يا عمتي

 انا متاكدة اني شوفتك امبارح


 وانتي قاعدة مع جارتنا ماجدة 


في الدور الارضي تحت


انتي ليه بتنكري؟


 وقصدك ايه من كده اصلا؟


بصت عمتي لرشاد


 وفضلت تضحك 

وتقولة...


ادعي عليك باية ؟

عشان انت

 السبب في الجنان الي احنا فيه ده


للكاتبة. .حنان حسن


وفي اللحظة دي


بصلي رشاد


وقالي..

تعالي معايا يا ايمان 

عايزك لو سمحتي


ولما خرجت مع رشاد


حسيت من ملامح وجهة

 انه متدايق 

من الي بيحصل


فا قلتلة...

صدقني يا رشاد


انا امبارح شوفت عمتي قاعدة مع جارتنا 

الي تحت 

حتي بالامارة الكلب فزاع كان.......


وقبل ما اكمل كلامي ..


لقيت رشاد صرخ فيا 


عشان يوقفني 

وهو بيقول..


بس بقي يا ايمان 


بطلي تجيبي سيرة الجيران... والكلب الي بيتكلم  ...


لان مفيش كلب بيتكلم


 و الجيران دول مش موجودين

 غير في دماغك انتي بس


وبعدما سكت رشاد شوية


رجع يقولي بصوت هادي


ارجوكي يا ايمان


 انا مش عايز مشاكل مع ماما 

كل شوية


 انا كفاية عليا

 المشاكل الي انا فيها في الشغل


قلت...

يعني انت مش مصدقني؟


حط رشاد ايده علي راسة

وقالي...

 اصدق ايه يا ايمان؟


 عشان خاطري

 ارحميني بقي 


ومتتكلميش في موضوع الجيران ده تاني


بصيت لرشاد

 الي كان باين عليه انه جاب اخره

 من المشاكل الي حاصلة


وقلت...

حاضر..  مش هتكلم تاني


 في موضوع الجيران


 بس من فضلك


 متزعلش نفسك


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


طبطب رشاد علي كتفي


وقال..

انا عارف

 ان انتقالنا للمكان المقطوع ده

 يتعب الاعصاب


 وكلنا اعصابنا تعبانة يا ايمان

 مش انتي لوحدك 


 لكن...

 لازم تفهمي ان وجودنا هنا مؤقت


ومن هنا لغاية ما نسيب المكان ده ارجوكي


 متعمليش مشاكل مع ماما  


هزيت راسي 


وقلت...حاضر


ابتسم رشاد

 وهو بيحاول يطيب خاطري


وسالني


قال..انتي زعلانة مني


 عشان اتعصبت عليكي؟


قلت..لا ابدا

وكان مفروض ان رشاد يسيبني ويمشي بعد ما الكلام انتهي بينا

لكن ..

اتفاجئت برد من رشاد

غير متوقع


ودا لما قالي..


انتي قولتي قبل كده 

 اني كنت عايز اتجوزك جواز مؤقت؟


وانك بالنسبالي مش اكتر من  زوجة علي ما تفرج صح؟؟؟


هزيت راسي باسف


وقلت..ايوه دي الحقيقة. ..وانا مش زعلانة عادي


فا رد رشاد 


وقالي..

طيب ايه رايك اني عاملك مفاجئة؟

قلت ..

مفاجئة ايه؟

قال...

 انا نويت اعرفك علي اصحابي...


واقولهم كلهم انك مراتي


 وعشان كدة...


 عايزك  تعملي عزومة بكرة لزمايلي في الشغل


 عشان اعرفهم بزوجتي

 الي بفخر بيها 


بصيت لرشاد وانا مستغربة من كلامة


وسالتة

قلت..وياتري هقابلهم بالنقاب ؟


رد رشاد با ابتسامة


وقالي...

لا طبعا نقاب ايه؟


انا قولتلك اني جيبتلك النقاب بس


 عشان محدش من اهل البلد الي احنا فيها يدايقك بكلامة


لكن انا زمايلي كلهم ناس محترمين

 وزوجاتهم كمان ستات  قمة في الاحترام والادب


سرحت في كلام رشاد

 وتصرفاتة معايا


وبدات اسال نفسي

وقلت...

يا تري ليه رشاد حنين ولطيف معايا  اوي كده؟


يكونش بيحبني؟


لكن ...

رجعت اقول لنفسي


حب ايه يا ايمان؟


 فوقي انتي نسيتي شكلك وظروفك؟


هيحبك علي ايه؟


وقبل ما الاقي اجابة لسؤالي


سمعت رشاد 

بيسالني

وبيقولي..ها قولتي ايه 

يا ايمان؟


هتعملي لزمايلي عزومة

 تشرف؟


 ولا اسك ع العزومة؟


ابتسمت

 وقلت بحماس


لا طبعا خليهم يتفضلوا


 وانا هعملك احلي عزومة تشرفك ادامهم


ابتسم رشاد


وقالي..

انتي من غير عزومة 

تشرفي اي حد يا ايمان


وانا  بعتبر نفسي محظوظ اني اتجوزتك


وسابني رشاد 

ومشي


 بعد ما قالي الكلمتين الي خدروا اعصابي دول


و وقفت لوحدي


وانا مش قادرة اسيطر علي نفسي من الفرحة


ايه ده يا ناس؟


 ده رشاد طلع  مهتم بيا...

 وفرحان بجوازي منه


 وانا مش واخدة بالي


يارربي....

 ايه الكلام الجميل الي قالهولي ده؟


انا عشان خاطرة هستحمل عمتي

 ومش هتكلم تاني في اي موضوع يزعلة


  مهما حصل


 كفاية عليه المشاكل الي بيواجهها في الشغل  ...


وانا فعلا مينفعش اصدعة تاني

 بقصة الجيران

 الي اختفوا


ومش هتكلم فيها تاني خلاص


وروحت بسرعة علي المطبخ


 عشان اشوف هحتاج ايه للعزومة

 عشان اقول لرشاد يجيبة وهو جاي


وقضيت اليوم كله 

وانا بنضف البيت 


عشان الضيوف الي جايين

وانا سعيدة ...وفرحانة


وفضلت سرحانة في كلامة


 وبالرغم من اني 

كنت شايفة عمتي بتسخر مني 


لكن انا مكنتش مركزة معاها


وتاني يوم


جهزت الاكل... ولبست واستعديت


 لمقابلة الضيوف


 الي قربوا يوصلوا مع رشاد


ودخلت اصحي عمتي عشان تجهز هي كمان


وقلتلها...


يلا يا عمتي


 الضيوف زمانهم علي وصول


 يادوب تلحقي تلبسي


وياريت كمان تتصلي بعمرو عشان يجي

 بدري

 عشان يقابل الناس


ردت عمتي


وقالت...


عمرو اتصل وقال انه هيتاخر في شغلة

 ملكوش دعوة بعمرو


قلت..طيب ما تقومي تلبسي انتي يا عمتي


وانتظرت انها ترد عليا

 لكن...


  كان واضح

 انها زعلانة من تصرف رشاد


وكلمتني بطريقة جافة


وهي بتشخط فيا

 وبتقولي..

اخرجي واقفلي الباب


 انا مش هخرج اقابل حد ولا عايزة اتعرف

 بحد..


ورشاد الي جايب زمايلة لغاية هنا ده

 بكره هيندم ...


والنبي لا ضيوفة يتريقوا عليه الموكوس


 لما يشوفوا الخيبة الي هو فيها


بعدما سمعت كلام عمتي الي يسم البدن 


خرجت بسرعة 

وقفلت الباب عليها وسيبتها تكمل نوم


وروحت انيم هيثم

 كمان بالمرة 


عشان اتفرغ لاستقبال الضيوف


وبالفعل نجحت اني انيمة بعد ما اخد رضعتة


وبعدها... 

قمت القي نظرة علي شكلي في المراية


ولقيتني بقول لنفسي


 يلهوي انا ازاي هقابل الناس بشكلي كده؟


انا هلبس النقاب وخلاص


ورجعت فكرت تاني


وقلت..

لكن ازاي هلبس النقاب

 دا رشاد قالي


 انه قاصد يعرفهم بيا علي وضعي كده


واثناء ما كنت واقفة بفكر


سمعت جرس الباب  بيرن


فا خرجت بسرعة

 افتحتلهم 


ظنا مني ان الي علي الباب هو رشاد وضيوفة


لكن... لما فتحت الباب


اتفاجئت ادامي

 ب اميمة جارتي


فا وقفت متسمرة في مكاني


 وانا مش عارفة اعمل ايه


 اصرخ وانادي

 علي عمتي؟


 عشان تيجي تشوفها؟


 ولا اميمة هتطلع تهيؤات؟


 وهرجع ابان ادام عمتي مجنونة وبخرف؟


وفضلت ابص لاميمة


 عشان اتحقق

 ان كانت واقفة ادامي بجد ولا انا اتجننت فعلا؟


للكاتبة ..حنان حسن


وفي اللحظة دي


لقيت اميمة

 بتسالني بحزن


وبتقولي..

ايه يا ايمان هو مكنش عيش وملح ولا ايه؟


بقي تبقي سيباني وانا  تعبانة

 ومتساليش عليا؟


بعدما سمعت 

سؤالها


 فضلت ابصلها اوي


وبعدين سالتها


قلت..هو انا ممكن المسك؟


ابتسمت اميمة

 وهي بتتعجب 

من سؤالي


وقالتلي


ايه السؤال الغريب ده يا ايمان؟

ومع ذلك

 انا كده كده كنت هسلم عليكي اصلا


ومدت اميمة ايديها ليا


وبالفعل صافحتها وسلمت عليها


وبقيت اقول لنفسي


طيب ما هي  بني ادمة من لحم ودم اهية؟


 امال ايه بقي الي بيحصل ده؟

وسالتها


قلت..هو اننتوا بتختفوا بتروحوا فين؟


ردت اميمة 


وقالت...

انا  من يوم ما كنت تعبانة وانا في شقتي

 ولسة نازلة حالا


وبصراحة زعلانة من

 جيراني كلهم


 عشان محدش منكم سال عليا


بصيتلها بدهشة


وقلت..

يا اميمة كلكم اختفيتوا مره واحدة

 وجوزي ...وحماتي


 بيقولوا ان البيت مكنش فيه  جيران اصلا  


واحنا اول سكان نسكن هنا ...

فا بصتلي اميمة 


وقالتلي..


مهو انا جيالك عشان افهمك موضوع حماتك ده


قلت..

هو انتي تعرفي حماتي؟


ردت اميمة


وقالت


يا ايمان

 للاسف... حماتك عاملة عليكي ملعوب كبير


وكلنا كنا عايزين نقابلك


 عشان نفهمك الي حصل لكن.....

اقولك ايه بس

 بلاش اتكلم احسن


للكاتبة ..حنان حسن


في اللحظة دي

 اتاكدت...

 ان شكي كان في محلة


ولقيتني بتوسل لاميمة 


انها تفهمني الي بيحصل ده كله

 بيحصل ليه


وايه دخل عمتي بالموضوع


فا لقيت اميمة

 بتقولي


لو عايزة تفهمي كل حاجة


تعالي معايا دلوقتي


علي شقة الست ماجدة


وانا هخليها تحكيلك علي كل حاجة


 وهتقولك كمان

 علي السر الكبير 


الي انتي لسة متعرفيش عنة حاجة


فكرت شوية


وبعدين لقيتني 

بقولها...

بس انا مش هقدر اخرج دلوقتي..


لان رشاد جاي هو الضيوف بتوعة دلوقتي


 وانا لازم اكون في استقبالهم


ردت اميمة

 وقالت...


لازم تنزلي معايا لمدة عشر دقايق

 قبل ما حماتك تصحي


 عشان تتفادي المصايب


 الي حماتك عايزة تعملهالك في الحفلة الي انتي عملاها لمعازيمك


قلت..مصايب ايه؟


قالت..

تعالي معايا تحت وانتي تعرفي كل حاجة


واضطريت انزل

 معاها بالفعل


واول ما نزلت.. 

دخلت لشقة الست ماجدة


وفضلت ادور بعيني علي الكلب فزاع... الي كان

 في الصالة


لكن ملقتهوش


فسالت اميمة


وقلت امال فين الكلب فزاع؟


قالت..تلاقية في المطبخ بيعمل شاي


بصيتلها بدهشة


وقلت..

انتي بتهرجي صح؟


قالت..ليه بتقولي كده؟


قلت...لما تقوليلي ان في كلب بيتكلم


 زي ما في بغبغان بيتكلم


 هقولك ماشي


 لكن...

 تقوليلي ان الكلب بيعمل شاي في المطبخ 


يبقي ده الهبل بعينة


ردت اميمة


وقالت...

يعني انتي يا ايمان سايبة مشكلتك

 والمصايب الي بتخططلها عمتك 


وشاغلة بنفسك

 بحتة كلب بيعمل شوية شاي ؟


وشدتني اميمة من ايدي


 ودخلنا علي الست ماجدة


ولما دخلنا عليها 


لقيناها لبست النقاب

 كا العادة


بس مش عارفة ليه 

كنت حاسة 

ان  الست ماجدة تشبة لحد اعرفة


هو صحيح انا مشوفتش وشها

 من شدة التشوة


 لكن مجمل الشكل كده

 مكنش غريب عليا


للكاتبة..حنان حسن


المهم...

دخلت .. 

وقبل ما القي عليها السلام 


 لقيت رشا جارتي كمان قاعدة


ولقيتني بقولهم


كويس انكم جميعا هنا


 عشان تفهموني الي بيحصل


ووجهت كلامي للست ماجدة


وسالتها


قلت..امبارح انا شوفت حماتي عندك هنا ؟


ممكن اعرف انتي تعرفي عمتي منين؟


ردت الست ماجدة 


وقالتلي.. 

مش هقدر اجاوبك علي  اسالتك

 غير ما الاول تثبتي ولائك لينا


عشان نتاكد انك مش هتاذينا


قلت.. انتوا مين؟


وهثبت ولائي ليكم ازاي؟


قالت....

هشرحلك كل حاجة


بس الاول..


فزاع بيعمل شاي


هيجيبلك كوباية


تشربي نصها

 وتدلقي النص التاني علي فستانك


قلت..ايه الهبل ده؟


 ازاي هشرب شاي من ايد كلب؟


وبعدين ازاي عايزني ادلق الشاي علي نفسي


انا منتظرة ضيوف

 جايين حالا ...


تقدري تقوليلي هقابل الضيوف ازاي؟


انا برفض طبعا


للكاتبة. ...حنان حسن


في اللحظة دي


غضبت الست ماجدة


وقالت...


لو مش هتشربي الشاي الي هيعملة فزاع


 يبقي امشي وحذار تنزلي هنا تاني


وكنت هرد عليها

 واقولها...


اني انا اصلا

 كنت مقررة

 اني مش هتعامل معاكم تاني


لكن...

قبل ما ارد  عليها


لقيت رشا قربت مني وهمست في وداني

وقالتلي...


خلي بالك

 عمتك نويالك علي مصايب

وبتخطط لموتك


واحنا بس الي هنقدر نحميكي منها


 ولو مقدمتيش ولائك لينا


 محدش هيقدر ينقذك منها


قلت..

طيب حتي فهموني انتوا مين بالظبط؟


للكاتبة ..حنان حسن


وفي اللحظة دي


صرخت الست ماجدة بمنتهي الغضب


وقالت...

خلاص


محدش يغصب عليها


وخرجوها من هنا


فا استوقفتها


وقلت...لا لا لا


انا خلاص موافقة اشرب الشاي بتاع فزاع


وبالفعل...


راحت اميمة للمطبخ 


وجابت من فزاع الشاي


وناولتني الكوباية


وشربت نصف الكوباية


 والنصف التاني

 سكبتة علي الفستان الي كنت لبساه


وبعدها...


طلبت الست ماجدة  من  اميمة  

انها تعرفني كل حاجة


وتقولي الحقيقة


فا هزت اميمة راسها


واخدتني لغرفة مقفولة


 وقعدتني علي كنبة

 وقالتلي..


 استني هنا


 وانا هدخل اجيبلك الدليل علي ان عمتك بتتامر علي قتلك


قلت..حاضر


وفضلت انتظر... وانتظر


لكن اميمة مرجعتش


وشوية...

 و باب الغرفة اتفتح


ولقيت الكلب فزاع

 دخل عليا 


وهو بيقولي ..

اقلعي هدومك حالا


اندهشت من طلبة

وسالتة

قلت..ليه؟


قال..انتي دولقتي بقيتي من فصيلة الكلاب


 والكلاب مش بتلبس غير الطوق فقط


قلت..

انت بتقول ايه؟


فا مد فزاع ايدة ليا بالطوق


 وهو بيصرخ فيا


 بعد ما كشر عن انيابة

وقالي..


نفذي الاوامر

والبسي الطوق


قلت..حاضر


وبالفعل..

قلعت الفستان


وفضلت بالقميص الداخلي فقط


 ولبسني فزاع  الطوق


وقدملي عضمة علي طبق


 عشان اكلها


فا اخدتها ...

عشان ميثورش عليا تاني


لكن....

 اول ما اخدت منه العضمة


 فضل يزوووم

 ويزئر


 وكان عايز يهجم عليا ويعضني


فا رميت العضمة بسرعة


 وخرجت اجري


 ولما لقيت فزاع كان  بيجري ورايا 


دفعتة بكل قوتي

 بعيد 

وطلعت علي شقتي


 الي كان بابها مفتوح


ولما دخلت لشقتي 


اتفاجئت

 بان رشاد وصل هو والضيوف بتوعة


وفضل الجميع يبصولي بدهشة


للكاتبة...حنان حسن


وفي اللحظة دي


لقيت ادامي رشاد

و عمتي


 الي جريت عليا

 وكانت  بتسالني

 بفزع


قالت...

انتي جاية منين كدة ؟


وقالعة كده ليه؟


 وايه الطوق الي في رقبتك ده؟

رد رشاد 

وقالها...

مش وقتة دلوقتي

 يا امي


 خديها جوه وخليها تستر نفسها


فا صرخت عمتي باعلي صوتها


وقالت..

والنبي ما تدخل الشقة

 ولا تعتبها


 السفلة ...

الي ماشية علي حل شعرها دي


للكاتبة...حنان حسن


في اللحظة دي


 حاولت ادافع عن نفسي


فا قلت..

.لا... لا

 سفلة ايه؟


انتي فاهمة غلط يا عمتي


 استني انا هفهمك


انا  كنت عند جارتي 

الست ماجدة


 ولما الكلب بتاعها عملي الشاي


شربت نصة 

والنص التاني جه ع الفستان


وساعتها الكلب


 طلب مني اني اقلع خالص


 بس انا رفضت

 يا عمتي


 فا لبسني الطوق في رقبتي


والله يا عمتي هو ده الي حصل

وبعد ما شرحت الموقف


لقيت الكل بيبصلي بدهشة


فا بصلي رشاد بغضب


وقالي..

مش عايزك تتكلمي..


ولا عايز اسمعك 


 ادخلي جوه حالا


وبالفعل دخلت لغرفتي


 وفضلت اعيط 


وانا مش فاهمة ايه الي بيحصل ده؟


 ومين جيراني دول؟


وازاي انا اوافق

 اني اقلع هدومي بالسهولة دي؟


 وهل كل ده حصل فعلا


 ولا انا الي اتهبلت واصابني الجنون 


وفي اللحظة دي


لقيت باب الاوضة بيتفتح


فا بصيت علي  داخل من الباب

 ولقيتها عمتي


 وكانت عمالة تندب ...وتعدد وتقولي

 انتي فضحتينا


وفضحتي الواد الغلبان


 الي كان جايب زمايلة عشان

 يشوفوا خيبتة التقيلة


فضلت اعيط

 واقولها...


 ارجوكي يا عمتي

 كفاية


قالت...

الواد  الي بره ده ازاي  هيقابل زمابلة تاني


 بعد الي حصل الليلة دي؟


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


سمعت صوت رشاد


وهو بيقول


يظهر ان كل كلمة قولتيهالي كانت 

صح فعلا يا امي؟


يارتني كنت سمعت كلامك


انا فعلا مش عارف هقابل زمايلي

 بعد كده ازاي؟


فا رديت

 وانا دموعي في عيني


وقلت..

عموما كل مشكلة وليها حل يا رشاد


وانت تقدر تطلقني...

 وتتجوز واحدة تشرفك


هز رشاد راسة


وقال..


يظهر فعلا


 ان  الطلاق هيكون افضل حل

وسابني رشاد وخرج هو وعمتي


وبسرعة لميت هدومي قبل ما عمتي تطردني


وبدون ما اعرف رشاد باني همشي واغادر حياتة


انتهزت انشغالة مع المعازيم بتوعة...

  واتسللت ...ونزلت


 وانا عمالة اعيط 


ومش عارفة هروح فين باليل 

ولا حتي هركب ايه؟


بس كل الي كان في دماغي


 اني اهرب من المكان


 ومن عمتي

 ومن نظرة رشاد ليا


وبالفعل نزلت من البيت


 وفضلت ماشية في المنطقة


 المقطوعة الي احنا ساكنين فيها

وانا مش عارفة همشي ازاي ولا في اي اتجاه


  وللاسف


 مكنش في حتي

 شخص واحد في الشارع ينفع اسالة 

هركب منين ...ولا اوصل  للطريق ازاي؟


للكاتبة..حنان حسن


المهم.. 

 فضلت ماشية


لغاية ما سمعت صوت شخص غريب بينادي عليا...


فا اترعبت 


وكنت هطلع اجري


لكن...

 قولت استني واشوف الشخص ده مين؟

 وعايز اي؟


وبالفعل وقفت


ولما قرب مني


 لقيتة راجل طول بعرض


 ووشة فية علامات كتير كانة

 واخد مية مطوة

 في وشة.. 


م الاخر 

شكلة كده مكنش مريح


المهم...


سالني

قال..

انتي ايه الي جايبك المكان المقطوع ده ؟


قلت... 

انا رايحة ادور علي محطة اركب منها


قال...تعالي معايا وانا اوصلك للمحطة


قلت...

شكرا لزوقك


وبالفعل فضلت ماشية معاه مسافة طويلة


وكل شوية اقول لنفسي


 اننا قربنا علي العمار


 والمحطة قربت


وشوية ويمكن المحطة

 تبان 

وهتبقي مليانة ناس


 لكن للاسف

 العكس هو الي كان  بيحصل


لاننا كل شوية

 كنا بندخل في اماكن مهجورة

  اكتر


 لغاية ما وصلنا لمكان اشبة بالمقابر


وفي اللحظة دي


لقيت الراجل التفت ليا 

فجاءة

وهو ماسك حبل في ايدة


وبسرعة لف الحبل حوالين رقبتي

 وفضل يضيق خناق الحبل عليا

 وانا كنت خلاص


 حسيت اني بموت ..


وبودع الدنيا...


وبدات اشوف نهايتي بعيني فعلا


لكن...

 في اللحظة دي


سمعت صوت طلق ناري  


وسمعت صوت رصاص قريب من وداني جدا


ولقيت الراجل المجرم 


الي كان بيحاول يقتلني

 وقع ع الارض


فا بصيت بسرعة 


علي الشخص

 الي ضرب النار


عشان اعرف هو مين؟


لكن للاسف


 الدنيا كانت ليل 


ومعرفتش اتحقق اوي 

من شكل المنقذ


وكل الي شوفتة


 حد لابس عباية سوداء


معرفتش حتي اميز لحظتها


ان كان راجل...

 ولا واحدة ست؟

لانة كان

لابس في وشة حاجة شبيهة بال( ماسك)


او..  (قناع)


والغريبة ان القناع كان علي شكل (بومة)

وفضلت ابص للشخص

  المقنع 

واقول...

ياتري ايه الي خلاه ينقذني؟


ولية لابس  قناع 

بوجة بومة


وفي اللحظة دي بقي ...

تذكرت البومة

ولقيتني بقول لنفسي

ينهار ازرررق

مش دي البومة الي قالتلي اني هشوف موت ود&م؟

 ياتري جاية ورايا ليه دلوقتي.........؟؟؟؟ 


السادس 


بنات الجيران كانوا خاط&فين راجل في السر ..ومقسمينة  مبينهم


يعني كل واحدة بتقضي الوقت بتاعاها معاه في سرية

تامة


دا الي انا اكتشفتة وانا براقب شقة الجيران من شباك المنور


ومش كده

 وبس... دا انا اكتشفت بلاوي تانية


هقولكم علي كل البلاوي الي اكتشفتها


لكن الاول لازم ارجع بالاحداث من لحظة ما توقفت 


........    ..........    ..........

الجزء السادس

زوجة علي ما تفرج

للكاتبة..حنان حسن


.......   ........   ......


بعدما وقع المجرم علي الارض...


اثناء ما كان

 بيحاول يقتلني 


بصيت عليه


 لقيتة مصاب... وبينزف


 وللاسف..


 الدم طال ملابسي انا كمان


فا رفعت عيني


 عشان اشوف مين المنقذ؟


 الي ضرب عليه النار


 وانقذني من الموت...


لكن للاسف

 مقدرتش اتحقق من شكل المنقذ

 لان الدنيا كانت ليل


 وكمان المنقذ...

 كان لابس شيئ اشبة بالعباية السودة


 ومعرفتش اميز 

حتي

 ان كان راجل... او ست؟


 وخصوصا...

 انه كان لابس علي وجهة قناع


والغريبة...

 ان القناع كان علي شكل (بومة)...


وفضلت ابص للبومة


 وانا مرعوبة...


لاني كنت حاسة انها بتقرب عليا...


وهي ماسكة في ايديها مسدس


 وكان ممكن جدا

 تقتلني انا كمان

لكن الغريبة انها مقربتليش


والاغرب...


انها كتبت جملة من كلمتين علي الرمل 


و الكلمات الي كتبتها

هي ...


(هترجعي جميلة)


للكاتبة..حنان حسن


 وفي اللحظة دي

 مفهمتش حاجة من الجملة الي اتكتبت

لكن..

حسيت اني مرعوبة


ومن شدة الرعب

 الي كنت حاسة بيه..


قومت بسرعة...

 وفضلت اجري...اجري


 عشان ابعد عن القتيل... وعن البومة


 وعن منطقة  المقابر كلها ...


وفضلت اجري كتير اوي

بدون ما ابص للخلف


لغاية ما حسيت

 اني... تعبت 


وقلبي هيقف من كتر الجري


 وبقيت مش قادرة اجري تاني

 اكتر من كده ..


فا وقفت ...

و بصيت حواليا ..


لقيت نفسي


 بالرغم من اني ابتعدت عن المقابر ..

لكن برضوا

 مازلت بعيد عن العمار


 وكنت في مكان اشبة بالصحراء


فا قعدت انهج ..وابص حواليا


ومش عارفة هخرج من الصحراء دي ازاي؟


 وانا مش عارفة انا فين اصلا؟


 ولا عارفة

 ها اسلك انهي اتجاه من الاتجاهات ؟


لكن وانا قاعدة علي الارض..

لمحت بعيني

 عن بعد


  ناس راكبين احصنة  (خيول)


فا فضلت انادي

 واشاورلهم..


ولحسن الحظ


 انهم شافوني


 وفضلت منتظرة انهم يقربوا ناحيتي


 ولما قربوا

 لقيتهم اتنين من  العرب


 كل واحد فيهم راكب حصان


ولما شافوني


سالني احدهم اكتر من سؤال


زي مثلا

انتي مين؟


 وايش الي جابك  هنا؟


ورايحة لوين؟


بس انا مجاوبتش علي اي سؤال منهم


  لاني كنت بعيط


 واكتفيت... 

باني اقولهم اني تايهة..


وعايزة اعرف مكان المحطة


 عشان اغادر من هنا


فا بصلي احدهم

 بشك

بعدما شاف الدم الي علي هدومي


وقالي..

واحنا منين  نعلم انك ما مرتكبة جريمة؟

 وبتريدي الفرار منها؟


قلت..جريمة ايه؟


انا معملتش حاجة


قالوا

في دم علي ثيابك


 و احنا مرتابين فيكي 


ولازم نسلمك للشرطة


فضلت اعيط ...واقسملهم


اني معملتش حاجة

 واني زوجة موظف محترم


فا سالوني تاني


وقالولي.  

تعرفي  مين في البلد هنا؟


قلت..

زوجي اسمة...

 رشاد الفولاني

 وشغال  في شركة اسمها......


وبمجرد ما قولتلهم علي اسم الشركة


 الي رشاد بيشتغل فيها

بصوا لبعض


وكان اضح انهم..


عارفين مكان مساكن الموظفين..  المغتربين


الي شغالين تبع الشركة


ولقيتهم  قالولي..

تعالي معانا


وبالفعل...

 ركبت خلف احدهم

 علي الحصان..


ولقيتهم ...بيرجعوني للبيت الي كنت عايشة

 فيه

 مع عمتي.... و رشاد 


ونزل واحد منهم من علي حصانة 

وطلع للبيت


وانتظر الرجل التاني معايا


 وانا كنت مازلت راكبة خلفة علي الحصان 


فسالتة


قلت...هو طالع يعمل ايه فوق؟


فا رد الراجل 

وقالي...


 ان الراجل الي معاه 


 هيطلع للبيت 

 الي انا قلتلهم عليه


 عشان يتاكد من صدق كلامي


ولو لقوني بكدب 

 هيسلموني للبوليس ..


ولو كلامي صدق

 هيرجعوني لاهلي


لكن انا مكنتش عايزة ارجع 

لرشاد


وكنت لسة هطلب من الراجل انه يصدقني...


 و يوصلني  للمحطة


لكن اتفاجئت

 بعمرو ابن عمتي جاي يجري عليا 


 وبينزلني من فوق الحصان

وهو بيقولي..


كنتي فين يا ايمان


احنا قلبنا الدنيا عليكي؟


وبعدما شكر الاتنين الي رجعوني لبييت

ومشاهم


لقيتة بيبصلي بغضب وبيقولي...


ايه الي انتي عملتية ده يا ايمان؟

ازاي تهربي من بيت جوزك؟


 بصيت لعمرو بحزن


وقلت..

كان لازم امشي يا عمرو


 بعد الفضيحة الي حصلت


بصلي عمرو بغيظ


وقال..

عمتك قالتلي علي كل الي حصل


بعدين هنتكلم في موضوع الفضيحة


ولازم كلنا نعرف انتي كنتي جاية منين عريانة ؟


 لكن دلوقتي


 هتصل علي رشاد


 الي خرج من ساعة ما اختفيتي

 و قالب الدنيا عليكي


بصيت لعمرو بخجل


وبعدها...

 حطيت عيني في الارض


وانتظرت لغاية ما عمرو ينهي مكالمتة

 مع رشاد


وبالفعل..

عمرو عرف رشاد اني رجعت للبيت


وبعدها..


اخدني عمرو

 وطلع لعمتي علي ما رشاد يجي


وطبعا....

 اول ما شافتني عمتي


 قابلتني بالكلام الي يسمم البدن

 واتهمتني باني سايبة وماشية علي كيفي 


وكل ده مفرقش معايا


لكن الي زعلني

 اني سمعت عمرو

 بيقولها...

فعلا عندك حق يا امي


مهي لو مكنتش عاملة حاجة وخايفة منها

 مكنتش هربت وسابت البيت


وفي اللحظة دي


بصيت لعمرو


وسالتة

قلت..هو ده ظنك في بنت خالك يا عمرو؟


رد عمرو بغضب


وقالي...

انا لسه محسبتكيش علي الي انتي عملتية

 يا ايمان


عمتك قالتلي علي الي حصل


واحنا لازم نعرف

 انتي كنتي راجعة منين عريانة يا ايمان؟


وخلي بالك

 لو ثبت انك فعلا سلوكك منحرف


انا ورشاد هندبحك ونضف نفسنا منك


بصيت لعمرو 

والدموع في عنيا


 وكنت لسة هقسم له

 اني بريئة

 من الظنون دي كلها


لكن...

 سكت... لما لقيت رشاد بيفتح الباب وداخل


ولفت نظري ان رشاد يا قلبي


كان رجع علي البيت 

يجري


واول ما شافني


كان عامل زي الي راح منه شيئ غالي اوي


واخيرا وجد ضالتة


ولقيتة جاي


يسالني بلهفة


ويقولي..

كدة يا ايمان؟

 بتسيبي البيت وتقلقيني عليكي؟


انا كنت بدور عليكي في مكان زي المجنون


وسالني بلهفة

وقالي..


انتي كنتي فين؟

وايه الدم الي علي هدومك ده؟

في اللحظة دي


كنت عايزة اقولهم علي المجرم ... القتيل 


وعلي البومة الي انقذتني

لكن خوفت


لا يتهموني انا بقتلة

او يتهموني بالجنون


ولما مردتش عليه


فضل رشاد

يتكلم بعفوية

ويقولي...

اهم حاجة انك بخير

اشكرك يارب


رشاد كان بيقول

 الي في قلبة

وكان واضح من كلامة  انه كان قلقان عليا جدا


ومكنش واخد باله


 من ان عمتي ...وعمرو اخوه 

واقفين يبصولة 

وهما ...

هيرفقعوا من الغيظ


ولما اخد باله منهم


غير طريقة كلامة


وقالي...

انتي غلطتي غلطة كبيرة وانا مش هعديها


عموما ...

حسابي معاكي بعدين


اتفضلي ادخلي

 شوفي هيثم الي هيقطع نفسة من العياط


ردت عمتي علي رشاد بسخرية


وقالت..

هيثم زي الفل يا ضنايا


 ولا عيط ولا حس بغيابها اصلا


الدور والباقي عليك انت


للكاتبة..حنان حسن


وفي اللحظة دي


مصدقت انا اني سمعت رشاد 

وهو بيقولي...


 ادخلي لهيثم


ودخلت بسرعة علي جوه


وبعدها ...سمعت عمرو ورشاد

 وهما بيشدوا مع بعض


وكان واضح 


من الكلام


ان عمرو بيطلب من رشاد


 انه ياخد معايا موقف قاسي


ويعاقبني عقاب شديد


بسبب الفضيحة الي حصلت


لكن رشاد كان بيشد مع عمرو 

وبيطلب منه

 ميتدخلش بينة وبيني 


للكاتبة..حنان حسن


المهم...


عدي الموقف


ورجعت تاني لشغل البيت


وخدمة الكبير والصغير


 ده غير طبعا


 العناية بهيثم 


وكنت ملاحظة 

ان عمتي فرحانة ان عيني اتكسرت 

بسبب الفضيحة اياها 


والي زاد وغطي


 اني كنت بشوف في نظرات عمرو

 ابن عمتي

 نظرة احتقار واضحة


لكن كل ده

 مكنش هاممني


 ولا فارق معايا 

زي ما كسرني احساس التجاهل... والاهمال ...

الي حسيتة من رشاد


 وكانة كان بيعاقبني

 بتجاهلة ليا...


وياريتها جت علي اد كدة


فا في يوم

 صحيت علي صوت حماتي


 وهي بتنادي عليا

 وصوتها كلة سعادة


وبتقولي..

قومي يا ايمان


 شوفي الجيران الجداد


 الي سكنوا في البيت 

معانا

صحيت من النوم 

وانا بفرك في عنيا


وسالتها..


قلت..

جيران مين يا عمتي؟


 انتي مش قولتي مفيش جيران معانا في البيت؟


ردت عمتي

 وهي في منتهي  السعادة


وقالت..

لا يا حبيبتي دول جيران بحق وحقيقي


لكن جيران ايه؟

 كلهم جمال ...وانوثة  وطعامة..


بصيتلها وانا مش فاهمة

 هي تقصد ايه؟


وسيبتها ودخلت الحمام


ولما خرجت 

سمعت حماتي في الصالة


 وهي بتتكلم ...

وبتضحك مع حد


وكان واضح 


انها بتضحك مع اكتر من امراة


 لاني كنت سامعة اصوات نساء اخريات 


فا اخدني فضولي


 وقلت اشوف هي بتتكلم مع مين؟


فاخرجت بدون ما البس النقاب


ولما خرجت


 لقيت عمتي بتتفق علي عزومة تعارف


 مع الستات الي كانت مستضيفاهم


فا اقتربت من  الصالة


 عشان اتحقق من الرؤية اكتر

ولما شافتني عمتي


لقيتها بتطلب مني


 اني اقرب واسلم علي جيراني الجداد


وكانوا تقريبا خمسة من النساء


والي فهمتة ان...

كلهم  كانوا زملاء رشاد

 في العمل...


واول ما شافوني فضلوا


 يبصولي

 وهما متقززين

 من منظري الشوة..و المخيف


وطبعا كان لازم امد ايدي واسلم علي الجميع


و لما سلموا عليا


  اربعة منهم حاولوا يسيطروا علي نفسهم


 وتجاهلوا منظر وجهي الدميم


لكن الاخت الخامسة


 الي كانت معاهم 

بصتلي بقرف


ومرديتش تمد ايديها 


عشان تسلم عليا..


وكانها قرفانة مني


وطبعا انا شعرت بالحرج


ولما الفتيات الاخريات اخدوا بالهم


 من اني اتحرجت 


حاولت واحدة منهم

 انها تبررالتصرف الي عملتة صحبتهم


فا قالت.. 


معلش اصل سونيا عندها شوية  برد


 ومش بتحب تسلم علي حد


 خوفا من انتشار العدوي


فا ابتسمت لما سمعتها


وقلت...

عادي سلامها او عدم سلامها مش هيفرق معايا


بس عموما كويس


 اني عرفت حالتها

 عشان انا بقرف و بخاف من العدوي


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


انفعلت سونيا من سخريتي منها


ونفست عن غضبها


وقالت.. 

انا لا عندي برد ولا يحزنون


انا رفضت امد ايدي


 عشان قرفت من شكلك


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


 حسيت بالاهانة من تنمرها علي شكلي


ولقيتني عايزه اولع فيها وفي غرورها ....

وعنجهيتها


ولقيتني بفتح عليها سيل من الاهانات


وقلت..


علي فكرة انتي انسانة عديمة  الزوق... والاحساس


 وانا ميشرفنيش اني اتعرف علي واحدة زيك


ولا عايزة استضيفك في بيتي


امشي اطلعي بره يا حي&وانة


في اللحظة دي


بصيتلي سونيا  بتحدي

وقالتلي...


مش هخرج 

غير لما صاحبة البيت هي الي تقولي اخرجي

 


وبصت باتجاه عمتي


وطبعا ....

عمتي ما صدقت

 ان الكورة تيجي في ملعبها


ولقيتها بتحتضن سونيا

 بين ذراعيها 


وقالت...

مين الي يستجري انه يطردك؟

 دنتي تدخلي ورجليكي علي راس التخين


في اللحظة دي


بصيت لعمتي والدموع في عنيا


وسيبتها مع جيرانها


ودخلت لغرفتي

 عشان اداري كسفتي 


وفضلت قاعدة مع هيثم طول النهار وانا بعيط


 ومعملتش اي حاجة في البيت


وانا قاصدة اعمل كدة


ردا علي تصرف عمتي

 معايا 


وتقليلها من شأني ادام الجيران

 وتحديدا (سونيا)


للكاتبة..حنان حسن


المهم..

عدي النهار


وباليل


جه رشاد

 يسال عن الاكل


فا رصتلة عمتي شوية اتهامات في حقي


وقالتلة..

اني تطاولت علي جيرانها... وطردتهم من البيت


 واتهمتني كمان اني  اتعاملت معاها بقلة ادب


 وبعدها دخلت غرفتي وقفلت عليا

 بدون ما اعمل اكل

 او اقوم بالتنظيف كا العادة


وطبعا استشهدت علي كلامها

 بعدم وجود طعام

 في البيت


وفي اللحظة دي


سابها رشاد ودخل لغرفتة بدون ما يرد عليها


فا روحتلة بسرعة عشان افهمة الي حصل


لكن لقيتة بيكلمني وهو زعلان مني جدا


وقالي


نفسي اعرف انتي ليه بتعملي كده؟


وبصلي بغضب

وسالني بلوم

وقالي...

هو ده الي اتفقنا عليه يا ايمان؟


هو انا مش وصيتك...

 وقولتلك

 بلاش تعملي مشاكل مع امي؟


قلت..يارشاد الي حصل ان....


وقبل ما اكمل كلامي


استوقفني رشاد

وقالي...


خلاص يا ايمان


 مش عايز اسمع منك حاجة


 لاني عندي ما يكفيني من المشاكل


وعلي فكرة 


انا مش هطلب منك حاجة تاني

ولا هترجاكي

 انك تبطلي تعملي مشاكل مع امي


لان الجدال معاكي اصبح جدال عقيم


يعني براحتك اعملي الي انتي عايزاة


وحاولت تاني اني افهمة الي حصل


لكن رشاد صرخ فيا


وقالي..

انا مليش دماغ اسمع حاجة يا ايمان


اتفضلي اخرجي...

 و سيبيني لوحدي من فضلك


للكاتبة..حنان حسن


في اللحظة دي


كان لازم اخرج فعلا


لان كان واضح ان رشاد مثقل بالهموم


وطبعا محاولتش...

 اشرح لرشاد الي حصل

 مع جيرانا الجداد 


وعديت الموقف


ورجعت اشوف شغل البيت تاني

 وكنت بشوف غيظي

 بعيني


 لما كنت بلاقي حماتي عازمه الجيران


 وعلي راسهم سونيا


هو صحيح انا مكنتش ب

قعد معاهم


 لكن كنت بشعر ...


ان عمتي بتستضيفهم مخصوص


 عشان تحرق دمي


والي دايقني اكتر


 ان وجودهم عندنا بقي شبة يومي

 ورشاد وعمرو 

كمان

 كانوا مرحبين بيهم جدا


لدرجة ان رشاد

 بقي يطلب من عمتي انها تعزمهم

 في يوم اجازتة


ولما كانوا بيجوا


 كانت سونيا بتتعمد تصدر الضحكات الخليعة


 بصوتها العالي


وكانها بتبعث لي برسالة 

وبتقولي...


انا قاعدة براحتي

 في بيتك

 غصب عنك 


وبهزر مع جوزك كمان

 موتي بغيظك


وطبعا انا كنت بغلي من جوايا

 لكن مكنتش ببين


وفضل الامر علي كدة فترة


 لغاية ما في يوم


كنت بنضف السلم


ولقيت واحدة من الجيران الجداد


الي كنت شوفتها عندنا مع سونيا  قبل كده


بس كان باين عليها محترمة وغير سونيا خالص


وكانت  فاتحة بابها في الوقت ده

عشان تخرج الزبالة


ولما شافتني


القت عليا التحية


فا بادلتها التحية


واتفاجئت بانها بتشكرني

فا سالتها


قلت..بتشكريني علي ايه؟

قالت..

علي انك تفهمتي و نسيتي الي حصل

مع سونيا ...واتصالحتوا


 وبقيتوا اصحاب...


ابتسمت

 وسالتها بسخرية


وقلت..

انا وسونيا بقينا اصحاب؟

ازاي ده؟


قالت...ايوه

منا عارفة انكم

بقيتوا تزوروا بعض كمان


استغربت من كلامها

وسالتها

قلت...انتي جيبتي الكلام ده منين؟


ابتسمت البنت


 وقالت...

 سونيا قالتلي انها  بتزورك


 و شوفتك انتي كمان

اكتر من مره 

وانتي داخلة في اوضة سونيا باليل


استغربت من كلام البنت


 لكن مخدتش ولا اديت


 وقلت اكيد البنت مختلط عليها الامور


وعدي الموقف


لكن بعد كام يوم


اتكرر الموقف بصورة تانية


لما.. جاني عمرو وسالني


 عن الجاكيت الجلد الهافان بتاعة


فا قلتلة معرفش مكانة


رد عمرو

وسالني


وقال..ازاي متعرفيش مكانة؟


 اذا كان رشاد لبسة وخرج بيه معاكي الصبح؟


قلت..

ايوة بس انا مشوفتش رشاد الصبح


رد عمرو 


وقالي..ازاي الكلام ده؟


اذا كنت انا بنفسي

 شايفك

 وانتي خارجة من غرفة رشاد الصبح


 قبل ما يروح  الشغل علي طول

يعني اكيد شوفتية وهو لابس الجاكيت


قلت...انت بتقول ايه؟


اكيد انت غلطان


رد عمرو 

وقالي...

انا مش غلطان


 انتي الي مسطولة...  وباين بقيتي بتنسي كل حاجة بسرعة


بصيتلة بتعجب


وسالتة تاني


وقلت...

طيب وانا خارجة من عند رشاد الصبح 

 كنت لابسة اية؟


رد عمرو

وقالي...

كنتي لابسة لبس خروج

 عادي

قلت...معلش لازم تقولي...

انا كنت لابسة ايه بالظبط؟


قال...

 كنتي لابسة ...

نقاب... واسدال عليه رسمة طاوس


بصراحة كلام عمرو حيرني


 وشككني في امر رشاد


وقلت اكيد رشاد

 بيجيب واحدة من الجيران لغرفتة


علي انها انا


وافتكرت في اللخظة دي


كلام البنت جارتنا


وفهمت... ان سونيا بتستعمل لبسي

 وبتدخل... وبتخرج علي انها انا


وعشان كده

 قررت اراقب شقة سونيا


واشوف هي بتدخل عند رشاد امتي وازاي؟


وعزمت علي اني اكشفهم


وبالفعل..

انتظرت لغاية ما جه الليل ورشاد دخل غرفتة ..


ووقفت اراقب شقة سونيا


 من خلال شباك المطبخ

 الي بيطل علي المنور

 المشترك بينا 

وبينهم 


و من حسن الحظ


 ان الشباك بتاع الصالة كان علي المنور


 يعني اي حد هيدخل للشقة كنت هقدر اشوفة


 المهم..  وقفت اراقبهم 


وبعد مرور بعض 

الوقت 


شوفت النور عندهم بيتفتح في الصالة


وانتظرت اشوف مين الي هيعدي في الصالة


وفي نفس الوقت


 سمعت صوت راجل  صوتة مش غريب عليا


كان ...بيتكلم عندهم؟


وتقريبا الصوت

 كان خارج من احدي الغرف


 لكن..مشوفتش حد  في الصالة


وساعتها افتكرت ان الي عندهم و بيتكلم 

هو... رشاد زوجي


فا روحت بسرعة

 علي غرفة رشاد...

وبصيت علي سريرة

لكن...اكتشفت ان رشاد

  نايم في سريرة


فا بصيت بالمره علي عمرو


 وبرضوا لقيتة نايم


فا اخدني الفضول ...


و رجعت تاني بسرعة

علي شباك المطبخ


 عشان اشوف مين الراجل الي سمعت صوتة

 من شوية


 بدون ما اشوفة


وفضلت منتظرة ...منتظرة

منتظرة

عشان يمر في الصالة


وبالفعل...


مر ادامي و  ظهر صاحب الصوت


وبمجرد ما شوفتة اصابني الهلع

ومصدقتش عنيا


 


 تتخيلوا صاحب الصوت الي سمعتة في شقة البنات طلع مين .......؟


تكملة الرواية من هنااااااااا

تعليقات

التنقل السريع