القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شيطان الانتقام الفصل الخامس والسادس 5-6بقلم ولاء حامد جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)

 رواية شيطان الانتقام الفصل الخامس والسادس 5-6بقلم ولاء حامد جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)





رواية شيطان الانتقام الفصل الخامس والسادس 5-6بقلم ولاء حامد جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)



رواية شيطان الإنتقام الحلقة الخامسة

مصيبه

وصل الحاج هاشم وعصام على قسم شرطه…. ومعاهم المقدم أدهم اول ما دخلو لقيو يحيى وياسين في عياط هيستيري وكل كلامهم ضرب بابا واخد ماما

الحاج هاشم ضمهم لحضنه وبيحاول يهديهم

المقدم ادهم: قعد على ركبته وقاله مين اللي ضرب بابا واخد ماما يحيي بصله بخوف واستخبى في جده اللي اخده في حضنه ودموعه نزلت وياما أصعب دموع الرجال فما بالك بدموع الشيب

عصام للضابط : العيال مش هايقدرو يتكلموا محتاجين يهدو ارجوك

المقدم ادهم: بتفهم انا عارف بس كلامهم كده هايوضح الحلقه المفقوده الأم فين لان كلامهم معناه انها اتخطفت

الحاج هاشم بص لعصام وعنيه حجظت من مكانها اللي هو بيقول ايه داه واتلفت للظابط : انتا قصدك ايه يا ابني

المقدم ادهم: بتعقل قاله يعني ابنك واخد 3 رصاصات وابنه الرضيع مرمي على بعد أمتار قليله منه على الاسفلت على طريق سريع والزوجه مش موجوده والأولاد بيقولو ضرب بابا واخد ماما كملت نفسها

حد اتخانق مع ابنك وضربه بالنار واخد مراته

عصام بيحاول يستوعب كل الأحداث اللي عرفها عقله وقف عن الاستيعاب

قطع تفكيره المقدم أدهم وهو بيقوله: هو محمد كان عامل مشاكل مع حد او ليه عداء مع حد

هز عصام رأسه بنفى: لا محمد أطيب خلق الله محبوب من كل الناس حتى مراته ست قمه في الإحترام

الحاج هاشم بكسره ودموع غلبته : داه كان نازل علشان عياله اخدوا المركز الأول على الجمهوريه في القرآن الكريم كان نازل يفرح قلبي معرفشي انه هايتحرق قلبي وقلبه كان هايروح عمره مكنش يعرف انه مهايلحقشي يوصل لحضني

المقدم ادهم: غمض عنيه بوجع على العائله دي واللي حصلها وحس نفسه تايهه في لغز كبير بس إجابة اللغز داه عند محمد وعياله

**********************

الصبح في فيلا السالمي اتجمع الكل على الفطار

اتلفت شاكر لفارس: فين ماهر البيه فاكر نفسه في أوتيل

ميرهان بزهق : يووه يا شاكر وطي صوتك

شاكر بعصبيه لأول مره: عندنا شغل يا هانم والبيه ابنك ولا على باله الوفد وصل من يومين والنهارده الاجتماع والبيه لازم يحضر نادا شاكر بعلو صوته ليزا ليزا

ليزا : yes sir

شاكر : where is maher

ليزا: He hasn’t come since yesterday

شاكر: What

ليزا: I don’t know sir

شاكر: OK Go

اتلفت شاكر لفهد : شوفلي الحيوان داه فين دلوقتي

فهد بصبر وهدوء : حاضر وطلع تليفونه ورن عليه وكالعاده مردش مره واتنين وعشره بص فهد لابوه وهز دماغه للأسف محدش بيرد

شاكر لفارس بالأمر : اعرفلي الحيوان داه فين دلوقتي

فارس هز دماغه بدون ما ينطق كلمه

في الوقت داه ميرهان مسكت تليفونها وبعتت رساله لماهر انه يرد وييجي البيت بسرعه وان ابوه فقد اعصابه وعلشان يتلاشى غضب ابوه يشوف اي حجه مناسبه وانتظرت اي رد بس مفيش عدت ساعه وساعتين ومحدش عرف يوصل لماهر

ماهي بقلق : شاكر ابني فين انا حاسه ان ابني حصله حاجه ارجوك اتصرف ماهر عمره ما بات بره البيت ولا مبيردش على تليفونه

فهد : لو ال GPS مفتوح في تليفونه يبقى سهل نعرف مكانه

شاكر بسرعه قاله شوف طيب اخوك فين

مسك اللاب توب وعمل تتبع لتلفون ماهر والكل مترقب

بص الصدمه حلت على ملامح فارس وفهد وبصو لبعض ابوهم حس انه في حاجه غلط او ماهر حصله حاجه

وبمنتهى العصبيه وصوت عالي قالهم في ايه اخوكم فين حد فيكم ينطق

رد فهد بتردد: في فيلا المقطم

ماهي اتنهدت براحه: كويس تلاقيه بعد سهرت امبارح قال يريح فيها

شاكر بعصبيه واستفزاز من برود ميريهان: حصلوني نجيب البيه كفايه عطله

اتحرك شاكر وفارس وفهد ومعاهم عربيات الحراسه لفيلا المقطم

**********************

عند محمد في المستشفى وصل الحاج هاشم وعصام مع يحيى وياسين اول ما شافتهم الحاجه منيره خدتهم في حضنها وبقت تبوسهم بعياط وقلب مفطور وبصوت كله رجاء لله يارب احفظهم من كل شر يارب وبصت على عصام والحاج هاشم : اومال فين حمزه الصغير

بص الحاج هاشم لعصام اللي غمض عنيه بألم: شكل الولد الرضيع اللي مات هو حمزه يا حاجه استعوضيه الله لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

الحاجه منيره بانهيار: لا لالا يا حاجه بعد الشر تلاقيه مع أمه

صمت الحاج هاشم وفي نفسه : أمه الله اعلم حصلها ايه اللطف من عندك يارب

في الوقت داه جات ممرضه بتطلب حد من اهل الطفل المتوفي علشان يتعرف عليه ويستلم الجثه

هنا الحاجه منيره سمعت الكلمه دي ومسكتها بجنون: لا لا مش هو مش حمزه حمزه عايش يا حاج قولهم انه عايش طيب قوليلهم يا ميرفت انه مش هو مش هو حمزه عايش محدش هايشوفه مش هو سامعني يا حاج مش هوه يارب انا وهو لا يارب انا وهو لا فضلت تكررها ودموعها غلباها بجنون وتمسك في ايد جوزها شويه وبنتها شويه وجوز بنتها شويه ومش عايزه تصدق ان حياه ابنها اللي كانت كلها سعاده في يوم اتحولت لجحيم وحزن

الحاج هاشم: يا حاجه انتي مؤمنه بالله قولى لا إله إلا الله هاتعترضي على امر الله يا منيره

إذا صبرتم اجرتم وأمر الله نافذ وإذا ضجرتم كفرتم وأمر الله نافذ

دخل الحاج هاشم ومعاه عصام وسابو يحيى وياسين مع ميرفت والحاجه منيره اللي بقت مش عارفه تلاقيها منين ولا مين تحزن على ابنها اللي بين الحياه والموت ولا على حفيدها اللى مات بعد ما فرحت ان اسم ابنها اللي مات رجع يتذكر تاني حواليها ولا مرات ابنها اللي مش عارفه هي فين وليه مش مع جوزها

وعيالها ومحدش قالها حاجه عنها ضمت العيال وقعدت على

الأرض وبصوت كله رجاء لله :يارب احن عليا يارب يارب صبر قلبي يارب قلبي تعب يارب

كل اللي في المستشفى بقى يبصلها بشفقه من حالها وكلامها وكذا حد دموعه غلبته

اول ما دخل الحاج هاشم والمسؤل عن الثلاجه فتحها وشال الغطا شاف ملاك نايم زي القمر وشه كله أزرق ودماغه الدم اتجمد

عليها حضنه وعيط بحرقه وبعلو صوته: آآآآآآه يا ولددددي يا أعز ولدي يا ولد ولدي يا كسرة ضهري وضهر ابوك يا ولدي

عصام ودموعه نازله: وحد الله يا حاج أمر الله لا إله إلا الله

الحاج هاشم بكسره آآآآآآه ياااااارب شفعنا فيه يارب شفيع لينا يارب رد أمه على خير ياااارب ياااارب

الممرض عطاهم ضهره ومسح دموعه هو صحيح واخد على الموت كل يوم بيشوفوا أشكال وألوان بس داه طفل والحرقه اللي في صوت اهله صعبه اوي

اخد عصام الولد ومضى الحاج هاشم على الورق علشان تصريح الدفن واتصل باخوات محمد

عصام بصوت كله عياط: ايوه يا سامح بلغ زينب تروح بيت ابوها تفتح البيت وتشغل قرآن واتصل بسعد جوز منى وعدوا على محمود ابن عم محمد خد منه مفتاح المقابر وكلم التربي يفتحها واتفق مع فراشه على صيوان

سامح بفزع: قبر ايه الحاج هاشم كويسه با ابني مترد نشفت الدم في عروقي مين اللي مات

زينب اتنفضت من جار جوزها وصرخت بفزع: مين اللي مات ياسامح ابويا وامي كويسين مترد هما بخير مش كده امي فين حد يرد عليا

سامح بفزعه : اهدي بس افهم في ايه مترد يا عصام فهمني مين اللي مات انا ركبي سابت

عصام بصوت مخنوق: حمزه الصغير ابن محمد مات ومحمد في العنايه بين الحياه والموت

سامح مصدوم ومش فاهم وزينب عماله تشد فيه يفهمها مين اللي مات ياسامح طمني الله يخليك قلبي هيقف قالتها زينب بدموع مغرقة وشها

سامح بلع ريقه ورد عليها: ابوكي وامك بخير بس حمزه ابن اخوكي هو اللي مات واخوكي عمل حادثه وفي العنايه

لطمت زينب على خدودها وبقت تصوت بجنون يالهوووي يا ابني يا اخويا ليه كده يارب

استغفري الله يا زينب هاتكفري اياكي تلطمي تاني افتكري قول سيدنا النبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية)

قولي (إنا لله وإنا اليه راجعون

اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها)

ضم سامح زينب وهو بيحاول يهديها

ومسك تليفونه واتصل بسعد عديله

سامح : ايوه يا سعد تعالى البيت عندي وهات ام اسامه معاك دلوقتي

سعد بصوت كله نوم : دلوقتي فيه ايه كفا الله الشر

سامح بصوت مخنوق : محمد عمل حادثه وحمزه ابنه مات وهو في العنايه المركزه بين الحياه والموت

سعد اتنطر من السرير وبصوت عالى: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم من كل كرب عظيم يا أولاد داه كان مكلمني امبارح وهو فرحان علشان عياله لا إله إلا الله

منى صحيت على صوت سعد وفتحت بصعوبه: في ايه يا سعد ماله محمد

سعد: طيب اقفل وانا هاجيب ام اسامه واعدي دلوقتي عليكم مع السلامه

سامح : طيب مع السلامه

سعد اخد نفس طويل وكتمه ثانيه وخرجه مره واحده : قومي البسي وانا هاتصل بأمي تيجي تقعد مع العيال

منى باستغراب : في ايه يا سعد ماله محمد

اخوكي عمل حادثة امبارح وهو في العنايه المركزه وبلع ريقه وكمل وحمزه ابنه مات

منى بجنون : انتا بتقول ايه محمد كويس وعياله بخير بطل بقى مقالبك دي وعلت صوتها اكتر ودموعها غلبتها ومسكته من التشرت وكملت اخويا بخير فاهم والله اخويا وعياله بخير ربنا احن من أنه يحرق قلبنا عليهم تاني ربنا احن من أنه يسقيه من وجع فراق الضنا ربنا احن من أنه يفتح جرح ابويا وامي تاني فاهم يا سعد ربنا احن من اللي بتقوله

حضنها سعد وهي كتمت صراخها في حضنه ودموع سعد نزلت لانه عارف وجع الفراق وان محمد مقدرش يتجاوز لسه موت اخوه حمزه اللي أصر يسمي ابنه الصغير على اسمه

سعد بصبر طلعها من حضنه: قومي البسي علشان نتحرك ونشوف ابوكي وامك فين

يا ترى محمد وضعه ايه وهايعيش ولا هايموت وايه اللي هايحصل لقمر بعد اللي حصلها وياترى هي لسه عايشه ولا ماتت


يتبع…

رواية شيطان الإنتقام الحلقة السادسة

وصل شاكر وفارس وفهد فيلا المقطم والحراسه معاهم فتحولهم باب الفيلا ودخل شاف عربيه ماهر وفهد حط ايده على العربيه لقيها بارده اخد نفس ان مادام العربيه سليمه يبقى اكيد ماهر بخير

دخل شاكر وفتح الفيلا لانه محتفظ بنسخه من كل مفاتيح عقاراته معاه للطوارئ وأولاده كذلك الأمر

لقي الفيلا كلها ضلمة طلع السلم بس حاول فهد وفارس انهم يوقفوه وهما هايطلعوا يصحوا ماهر خايفين ماهر يكون في وضع مش كويس

فارس بتعقل: بابا خليك هنا وانا هاطلع اصحيه واخليه يفوق وينزل

فعلا يا بابا كده كده اطمنا مادام هو هنا وكمان عربيته سليمه يبقى بخير قالها فهد تأكيد على كلام اخوه

شاكر بحزم : انا طالع الصايع اللي فوق علشان يبطل سرمحه وقله أدب وفي الأخر الشغل يتعطل قالها وسابهم وكمل طلوع السلالم ووراه فهد وفارس اللي اتنهد بقلة حيله

دخل شاكر كذا اوضه بس لقاهم فاضيين واتحرك على الأوضه اللي في آخر الدور واخد باله ان باب الأوضه مش مقفول كويس دخل بعصبيه وزق الباب بس وقف زي التمثال من المشهد اللي قدامه وعنيه مبرقه والوضع مختلفشي كتير مع فارس وفهد

شاكر واقف بيبص على ابنه اللي عريان ونايم على الأرض وبنت متكتفه وواضح من منظرها ايه اللي حصلها فهد اول ما عينه


 طلع فارس ووراه دكتور حلمي اللي اول ما دخل لقي شاكر واقف وشكله بيقول ان في مصيبه وماهر اللي قاعد على الكرسي وحاطط ايديه على دماغه وموطى رأسه في الأرض وفهد اللي واقف قدام السرير وكأنه مخبي حاجه

حلمي بهدوء: خير يا شاكر باشا جبتني على ملا وشي في ايه

شاكر اخد نفس قصير واتنهد واتحرك ناحية السرير وقاله :عايز اعرف حالتها ايه

حلمي لما شاف منظرها اتفزع وبلع ريقه بصعوبه ورجع لورا خطوتين وبص لشاكر بذهول

شاكر بصوت عالي على غير طبيعته : حلمي شوفها وقولى وضعها ايه

حلمى بلع ريقه اللي نشف من الخضه وهز رأسه : اتفضلوا وانا هاشوفها واطمنك

اتحرك شاكر وفارس وفهد وماهر خارج الاوضه ونزل الريسبشن تحت وقعدوا كلهم في صمت رهيب قطعه

شاكر لماهر: ايه اللي حصل وقتلت مين فهمني

ماهر بصدمه: مش عارف كان حلم ايوه حلم صدقني حلم

فارس بنفذ صبر وعصبيه بعد ما شاف منظر البنت متبهدله من كل نحيه: احكيلنا الحلم اللي فارقنا بيه يمكن نفهم

ماهر FLASH BACK

بعد ما شرب الشبو هو ونادر وكملوها خمره

نادر بسُكر انا هاسيبك واخلع ورايا مزه

ماهر بوضع ميختلفشي عنه خدني معاك

رد نادر بضحك تؤتؤتؤ دي خاص ههههه

ماهر بصوت متقطع عيل واطي

نادر وهو بيتحرك من مكانه باي يا مان

اتحرك ماهر هو كمان وقفل الشقه وساق بالعربيه لقى نفسه مش عارف هو رايح فين طلع على الصحراوي وهناك كان هايخبط عربيه واتخانق مع صاحبها ولما شاف مراته ضربه بالنار ورمى ابنها على الأسفلت وخبطها بالمسدس على دماغها وجابها هنا وربطها وفضل يضرب فيها واغتصبها اغتصاب وحشي

END FLASH BACKE

شاكر بذهول : يعني عايز تفهمني انك قتلت الراجل وابنه وخطفت مراته واغتصبتها وتقولي حلم انتا دمرتنا وضيعتنا بعدم مسؤليتك

قطع زعيقهم نزول الدكتور حلمي من فوق

دكتور حلمي بعمليه اتكلم وهو متردد : للأسف البنت لازم تتنقل المستشفى حالا

شاكر بفزع وعصبيه: ليه اعمل كل المطلوب هنا مينفعشي البنت دي تخرج من هنا تحت أي ظرف يا حلمي

حلمى بتوضيح : يا شاكر بيه البنت عندها نزيف وتهتك في الرحم وكدمات في مختلف جسمها خلاف كسور في الكاحلين ومعصم الأيدين الاثنين وكسر في الفك واخد تنفس وكمل وللأسف تهتك في فتحة الشرج بخلاف النزيف اللي حصل في حروق شديده في بعض الجروح وللأسف لازم تدخل عمليات حالا ولازم اشاعه علشان تحدد لو في نزيف داخلي

شاكر رجع لورا بخضه وكأن حد كب عليه جردل ميه سقعه في عز الشتا حاول يجمع كلام اكتر من مره بس حس انه فشل اترمى على الكرسي وراه وحس ان عقله وقف

فارس حس بالموقف اللي ابوه فيه واتكلم هو: طيب يا دكتور حضرتك اطلع اعمل كل اللي تقدر عليه وانا دقايق وهاطلع حضرتك

فهد بحكمه : بابا دي روح انسانه خلينا ننقذها الأول وبعدين نحدد خطواتنا

واضح على صوته وملامحه: ايوه يا بابا

شاكر: انتا فين

فارس: في الطريق قربت اوصل

شاكر: تمام اول ما تخلص تحصلني على المستشفى

سابها جاره على الكرسي وكمل طريقه ونزل الشركه

وصل شاكر وحلمي مع وصول عربية فهد وماهر اللي طول الطريق الصمت كان سيد الموقف

عند الباب الخلفي للمستشفى رفعت مدير المستشفى : تمام يا شاكر باشا انا خليت قسم العنايه اللي في الدور السابع ونقلتهم القسم اللي في الدور الرابع

شاكر اتنهد: تمام

نزل حلمي وقاله: دكتور رفعت محتاج ترولي حالا

كشر رفعت وشه وسأله: ليه…؟

حلمي بوادر نفاذ صبر: معايا حاله حرجه اخلص بقى يا دكتور رفعت

حاضر حاضر

وفي اقل من دقيقتين كان في ترولي وحطو البنت عليه واتحركوا بأسانسير العمليات على الدور السابع ودخلت الاشاعه والكل بره في حاله ترقب في انتظار يشوفو البنت حالتها ايه

**********************

عند محمد الحاج هاشم استلم جثمان الصغير الذي لا حول له ولا قوه ملفوف في كفن صغير ضمه لحضنه وااااو وألف ااااه من وجع الفراق ادمعت عيون الجميع عند تحركه بالصغير

الحاج هاشم لنفسه :اااااه يا ابني يا فرحه كان عمري قصييير اوووووي يارب الصبر يارب على قلب عجوز كسره الزمن من كتر الفراق الصبر يارب مش معترض اللهم لا اعتراض على حكمك ولا راد لقضائك دفنت ابني ودلوقتي هادفن ابن ابني ااااه يارب لحد امته وحشني حبايبي اوي يااااارب

عصام بوجع : هاته ياحاج وخليك مع ابنك مينفعش يفضل هنا لوحده ولا أمه اللي بقت مش حاسه بالدنيا

مده ايده ياخدو بس الحاج هاشم مسك اوي في الطفل ودموعه غلبته

وحد الله يا حاج إكرام الميت دفنه سلم الأمانه لربنا

صعب عليا اوي يا عصام ادفن بإيدي حبايبي ربنا ما يكتبها على حد يا ابني ادفنه مم غير ابوه وأمه اللي لسه يا عالم حصلها هي كمان ايه

عصام بدموع محبوسه: وحد الله يا حاج وهات الولد خلينا نلحق الطريق

مش هشوفه تاني يا عصام السلام امانه على عمك يا حمزه قوله جدي بيقولك ضهره اتكسر يا ابني قوله وحشت ابوك اوي يا ابني قوله اخوك في أمانة ربنا وابوك تعب يا حمزه

عصام ودموعه نزلت: وحد الله يا حاجه

قطع وجعهم صراخ الحاجه منيره بوجع ودموع بقت زي الشلال مبينشفش: خلاص يا هاشم هاتدفنه هان عليك تحطه هو كمان في التراب خلاص معدتش هشوفه تاني هان عليك يا عصام هان عليك محمد هاتقدر تحط عينك في عينه وتقوله انا دفنت ابنك من غيرك سيبه يا حاج سوئت عليك حبيبك النبي

عصام وهو بيقومها من الأرض: يا حاجه إكرام الميت دفنه

منيره بصراخ: ميت لا والله لا قوم يا ضي عيني قوم يا قلب ستك اللي اتفطر من الوجع يا ضنايا قوم ابوك مهيتحملش قوم يا حمزه قوم يا واد

عصام بوجع :يا حاجه وحدي الله اخده من ايد جده اللي فضل متبت فيه لآخر لحظه واتحرك عصام من المستشفى في طريقه للفيوم ليودع حمزه لمثواه الأخير

يا تري اللي جاي مخبي ايه


يتبع…


تكملة الرواية من هنااااااااا

تعليقات

التنقل السريع