القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت السادس 6بقلم هنا عادل

 

رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت السادس 6بقلم هنا عادل 





رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت السادس 6بقلم هنا عادل 


حضور الجن 2


الفصل السادس


فاتت فترة ورانيا ويوسف بيقربوا من بعض بطريقة هما نفسهم مستغربينها، وكعادة طريقة كلامهم قاعدين بيكلموا بعض على الواتس اب، بعت يوسف لرانيا:

- رانيا، انا مش مصدق اننا فعلا بنقرب لبعض بالطريقة دي! هو معقول فعلا فيه حاجات ممكن تحصل برة الواقع زي اللى بتحصل معانا دي؟

رانيا:

- انا كمان زيك يا يوسف، مش العادي اني اصدق ان ده كله ممكن يحصل، بس كل اللى انا عارفاه اني بقرب منك اكتر، انت مش متخيل حياتي كانت عاملة ازاي؟! كانت جحيم يا يوسف وانت جيت فى اكتر وقت انا كنت محتاجالك فيه.

يوسف:

- مش هقدر اقولك غير اني كنت زيك واكتر كمان، بس المهم دلوقتي اني عندي موضوع عايز اكلمك فيه.

رانيا:

- خير يا يوسف؟

يوسف من غير كلام كتير:

- رانيا...انا مسحور.

فى اللحظة دي اتصدمت رانيا وثبتت فى مكانها وكأنها تحولت لتمثال، ابتسامتها اتحولت لذهول وهي مش مصدقة اللى اتقال، كلمت نفسها وهي بتقول:

- مسحور؟! يوسف كمان عايش نفس اللى بعيشه؟ هو ده سبب معرفتي بيه؟ معقول يكون السحر ده اللى خلانا نقابل بعض علشان نساعد بعض ونخلص من الاذى؟ بس ازاي؟ معقول هكون قادرة اساعده؟؟؟ ولا هكون انا كمان ضغط عليه؟

شرود رانيا ده فوقها منه رسالة يوسف اللى اتبعتت وشافتها بسرعة:

- رانيا، انا قولتلك لان انتي ممكن تعيشي فى ضغط بسببي، انا بقيت عايش مسجون فى اوضتي علشان مبقاش حِحمل على حد، ودلوقتي انا سايب ليكي انتي حرية القرار والاختيار، لو مش حابة تبقى معايا قوليلي، هقدر جدا واحترم رغبتك، مش هتحمل تتأذى بسببي، انا اللى حصل فيا ده مش عارف حصل ازاي؟ روحت لشيوخ كتير جدا فوق ما تتخيلي لكن للأسف وضعي بيتحول للأسواء.

ابتدا يوسف يحكي كل تفاصيل اللى بيحصل معاه لرانيا، تابعت رانيا كل اللى اتقال وفكرت شوية واتصلت على يوسف فى نفس الوقت، رد يوسف وقال بحزن:

- بصي يا رانيا، مش عايزك تتسرعي...

رانيا مستنيش يوسف يكمل كلامه، قاطعته بسرعة وهي بتقوله:

- يوسف، انا بحبك.

طبعا لحظات صمت من الطرفين، الكلمة اللى اتقالت بعد كل اللى يوسف حكاه خلاه مش قادر يتكلم، كملت رانيا كلامها وقالت:

- انا بحبك يا يوسف، دي اول مرة بقولها لحد فى حياتي، اه قبل ما اعرفك كنت معجبة بشخص لكن مقولتهاش له، انت اول حد اقوله الكلمة دي بلساني وبجد..واخر حد كمان هيسمعها مني، مش عارفة ايه المميز فيك او فيا حتى، لكن مهما كان اللى بتعاني منه سواء بقى سحر او حتى ايا كان فأنا جنبك، وهنعدي من اي حاجة سوا، انا مريت بشوية خبرة فى المواضيع دي ويمكن اقدر اساعدك.

هنا اتوتر يوسف وقلق:

- خبرة؟! ازاي يا رانيا؟ انتي دجالة ولا ايه؟

ترد رانيا بسرعة وهي بتقول:

- لا طبعا، يه اللى بتقوله ده؟ بس انا اتعرضت لحاجات صعبة كتير فى حياتي بسبب المواضيع دي، عارفة ازاي هي صعبة، وعلشان كده انا بوعدك اني معاك.

الكلام اللى رانيا قالته ليوسف خلاه يحس براحة بقاله فترة طويلة مش قادر يحس بيها، واخيرا الدنيا قررت تهدا عليه شوية وترجع تديله وشها من تاني، علاقة يوسف برانيا ابتديت تتطور، يوسف كانت علاقته بربنا اقوى شوية من علاقة رانيا بيه، لكن يوسف قدر يخلي امنية تقرب هي كمان، كل الفروض، كل الاوراد، حتى القيام والنوافل بقيت فى اوقاتها ومع بعض، كلام يوسف دايما مع رانيا اللى مش بيخلى من تفسير القرأن اللى اتعودت انها تواظب عليه بكل سعادة وراحة، الاتنين حسوا ان حياتهم بقتي احلى بوجود الطرف التاني، وفى لحظة وهما بيتكلموا سوا قالها يوسف لأول مرة لرانيا:

- رانيا، انا بحبك.

طارت رانيا من الفرحة فى اوضتها وابتدت تتنطط بسعادة وهي شايفة ان ربنا عوضها عن كل اللى عاشته من زعل واحساس بالاحتياج فى حياتها كلها، يوسف كمان اتغير تماما بعد ما وعد رانيا انها هتكون مراته مهما حصل، كل حد منهم قدر يتخلص من سجنه لنفسه فى اوضته وجوة افكاره واخيرا الاتنين قدروا يتغلبوا على كل اللى بيحصل فيهم، وامهاتهم ملاحظين التحول اللى بيحصل معاهم وفرحانين لفرحة ولادهم والسعادة والحماس اللى ظهروا عليهم بعد فترة انهيار طولت اوي، وكل الاطراف بيشكروا ربنا وبيتمنوا ان الفرحة دي تدوم وتزيد.


فى مكان تاني، وعلى قهوة من القهاوي الشعبية قاعد حسين وجنبه راجل غريب شوية، اتكلم حسين وقال بصوت واطي:

- خير؟ هو فيه حاجة حصلت علشان كده الريس بعتك؟

يرد الراجل المريب ده ويقول:

- اه يا حسين، الريس عايز يعرف ايه اللى حصل فى الجثة بتاعت مجيدة؟ قدرت تعرف معنى الوشوم والطلاسم اللى كانت عليها؟

يرد حسين بهمس:

- لسه، الجثة موجودة مع الخُدّام بتوعي، كل يوم بحاول ادور على تفسير لكن لسه مفيش فايدة.

يرد الراجل  مرة تانيه:

- يعني ايه؟ ابلغ الريس بأنك فشلت فى مهمتك؟

هنا رد حسين بخوف وسرعة:

- لالا، اوعى تقول حاجة زي دي، انا محتاج شوية وقت مش اكتر، انت ممكن تكدب كدبة صغيرة علش....

يرد عليه المريب ده بمقاطعة لكلامه:

- الجان مش بيكذبوا.

يرد حسين بسرعة:

- شششش، اسكت الناس تسمعك، هو انت فاكر ان عادي كده الجن يبقوا بني ادمين ويقعدوا معانا على القهاوي كمان؟

رد عليه مرة تانية وقال:

- ماشي، لكن انا زي ما قولتلك، مش هكدب، يا اقول الحقيقة او تديني رد انقله.

رد حسين وقال:

- طوطم..انا خدمتكم كتير وبمنتهى التفاني، بلاش تنسى ان انا الوحيد اللى قدرت اسيطر على عقل البت وادخل احلامها، متنساش اني لازم اكمل انتقامي، بلاش تبلغ الريس بحاجة دلوقتي، احنا بينا شغل كتير سوا محدش يعرف عنه حاجة، متقلقش انا هوصل لحل قريب صدقني.

رد طوطم:

- ماشي، هحاول احل الموضوع، لكن لازم توصل لحل وبسرعة، انت عارف اني مش بقدر على مواجهته.

رد حسين وقال:

- حاضر، متقلقش، انا كل اللى مستغربله ازاي دكتورة زى دي تطلع بالدهاء ده كله؟ كل الوشوم اللى على جسمها مفيهاش اي واحد شبه اي وشم او طلسم اعرفه، انا دورت فيهم كلهم ومش قادر افهم هي رسمتهم ليه اصلا؟

طوطم:

- البشر دهائهم لا نهاية له، احنا كجان وابالسة ورغم مدى استحالة ما نقوم به من اعمال الا اننا لم نصل لمدى الدهاء فى عقول البشر، مش من الطبيعي ان البشر يقدروا يستمروا فى محاولاتهم الخادعة ومكرهم على مدار كل السنين دي ويقدروا يوصلوا لأكتشافات عن عالمنا احنا نفسنا كجان مقدرناش نكتشفها، لازم الدمار يوصل للكل.

فى الوقت ده ضحك حسين وهو بيقول:

- بصراحة اللعبة دي احلوت اوي، وفيها خيووووط كتير، بس ياترى مين اللى هيموت فى النهاية؟ اشرب الشاي بقى علشان عيب انت ضيفي، ولا تحب اطلبلك كاكاو من بتاعي؟


فى مكان تاني، كان بيقدم سلمان الصحفي بتاع الحكاية اياها الكارنيه بتاعه على بوابة مستشفى الامراض النفسيه، بلغ الامن وقاله:

- سلمان محجوب الصحفي، معايا اذن بزيارة خالد عدنان.

ايوة..هو خالد الشاب اللى كان مع رحيم فى المكان الملعون، قرر سلمان زيارته بعد ما اختفى اربعة من اتقل رجال الاعمال بشكل غامض، واختفائهم كان فى نفس الوقت اللى خالد دخل فيه لمستشفى الامراض العقلية، سمحوا لسلمان انه يدخل خاصة انه بقى له سيط واسع بعد اللى حصل فى حوار رانيا واصحابها والقضية بتاعت المقبرة، دخل وهو بيتفرج على المبنى اللى لأولمرة يزوره، اه مستشفى امراض عقلية لكن المبنى ده مخصص للفئة اللى معاها فلوس فى المجتمع، الناس اللى لهم وضع خاص حتى لو فى النهاية الاسم كلهم مرضى...لكن الفلوس للأسف بتعمل قيمة لناس وبتلغي ناس تانية خالص وكأن مش كلنا بشر، المهم وصل وهو بيتفرج على مدى تميز المبنى المجهز على اعلى مستوى، قبل ما يوصل لخالد شاف الدكتور المسؤول عن حالة خالد والحالة المشاركة معاه فى الاوضة، ماهو ولاد الاغنيا الاوض بتاعتهم مفيهاش غير حالتين بس، راح سلمان للدكتور وقدم نفسه وسأله:

- من فضلك يا دكتور، كنت محتاج اعرف منك حالة خالد عدنان، وصلت لأيه دلوقتي؟

رد الدكتور بجدية واهتمام:

- المريض ده اول مرة اقابل حد فى حالته على مدار مسيرتي المهنية كلها، تطور حالته مش مفهوم وسريع جدا، فى البداية كنت قادر اشخص الحالة بسبب الهلاوس السمعية والبصرية اللى بيتعرضلها، ابتدا يضطرب فى الكلام ويقول حاجات مش مفهومة واعادت التشخيص تاني، الموضوع تطور وابتدا يبقى عنده تصرفات غريبة وخطيرة فجأة برغم ان دى مكانتش موجودة فى بداية دخوله، وفجأة ومن غير مقدمات حالته برغم انها مش مستقرة الا انه مبقاش واضح عليه اي اعراض نهائي، كل اللى حصل ده مفاتش عليه عشر ايام حتى.

كان مستغرب سلمان من الشرح اللى بيشرحه الدكتور، رد عليه وقال بفضول الصحفي:

- انا عرفت ان لما اهله بلغوا بضرورة دخوله المستشفى كانوا لقوه فى الشارع بحالة غريبة وكان فى قمة العصبية، ومحدش منهم لحد دلوقتي عارف ايه سبب الحالة اللى كان فيها ولا حتى كان فين قبلها؟ كل اللى عرفته ان حد بلغهم بوجوده فى الشارع بالحالة دي وراحوا اخدوه.

رد الدكتور وقال:

- مش هقدر افيدك الحقيقة، كل اللى افيدك بيه هو فى حدود طبيعة عملي بس، والمهم بالنسبالنا ان الحالة تتعافى وترجع لحالتها الطبيعية مش اكتر.

هنا قدم سلمان الشكر للدكتور وطلب منه مقابلة خالد، ولأن ده مش طبيعي ان تجيلهم زيارات من افراد غير اسرهم، فكان سلمان هيقابل خالد فى مكان تاني غير اوضته، وده وافق بيه الدكتور بسبب وضع سلمان الصحفي المميز وده مبيحصلش فى كل الاوقات، سلمان كان تفكيره دايما برة الصندوق، لكن اقتناعه بأن الناس الاغنيا دي دايما بيكون لها نوع من انواع التجارة المستخبية كده اللى بتكون خاصة بالممنوعات خلاه يشك بأن الحالة دي مش بعيد يكون وراها لعنة انتشرت فى الفترة الاخيرة، خاصة بسبب اكتشاف المقابر اياها واختفاء ناس تقيلة فى البلد بشكل مفاجيء من غير تفسير، كان بيحاول يربط الاحداث كلها ببعض على امل ان خالد يكون هو مفتاح للوصول لتحقيق متعملش زيه قبل كده، طلعه من تفكيره واحلامه وصول شاب وسيم ضخم لكن من عدم اتزانه بيسانده اتنين من الممرضين، اتصدم سلمان وهو بيقول لنفسه:

- بقى ده خالد بيه عدنان اللى صوره بتغرق السوشيال؟

الحالة اللى كان فيها خالد قلقت سلمان شوية، حس ان الموضوع اكبر من حالة نفسية او جنان حتى...او مجرد اكتشاف لمقابر اثرية، قعد خالد من غير ما يبص ناحية سلمان نهائي، كان باصص فى ركن من اركان الاوضة وكأنه باصص لحد محدش شايفه غيره، ركز معاه سلمان لحظات وقرر يقطع الصمت والقلق ده واتكلم وقال:

- خالد باشا، الف سلامة على سيادتك، عامل ايه دلوقتي؟

خالد بص لسلمان لكن مردش عليه، رجع بص تاني فى نفس المكان اللى كان مركز فيه من البداية، اتضايق سلمان من تجاهل خالد لكن حاول يقدر وضعه، ابتدا يتكلم ويتكلم ويسأل اسئلة الصحفيين اياها، كم اسئلة رهيب لكن خالد على نفس الحال، متجاهل سلمان تماما ولا كأنه موجود، وباصص فى ركن معين كده عينه مش بتتشال من عليه، حس سلمان بالاحباط، قرر انه ينهي المقابلة دي لانه عرف ان حالة خالد مش هتفيده بأى حاجة هو عايزها، قام سلمان من على الكرسي بتاعه ووجه اخر كلام لخالد اللى كان لسه باصص للفراغ:

- طيب يا خالد بيه هو حضرتك اتعرضت لصدمة برة الواقع؟ يعني خلينا نقول انك واجهت جن مثلا؟! حصلت ليك حاجة ليها علاقة بالسحر؟ حاجة بعيد عن المنطق!

مجرد ما خلص سلمان كلامه ابتدا خالد ينقل عنيه من الفراغ لسلمان فجأة، وبعد ما نقل عنيه بتدا يوجه جسمه كمان ويعتدل فى قاعدته اتجاه سلمان عنيه ثبتت فى نظرتها المريبة ناحية سلمان اللى ابتدا يحس بشوية خوف بس رجع يقعد مكانه تاني بعد التغيير ده، واتكلم خالد بهدوء وقال:

- كده انا ممكن ارد عليك، انا متراقب.

فضول سلمان غلب خوفه:

- مين اللى مراقبك؟ وليه؟ عايزين ايه منك اللى مراقبينك؟ و....

قاطعه خالد بخوف وتوتر:

- دم...الد..الجن، هما اللى بيراقبوني، حتى اهو هناك، واحد منهم قاعد هناك اهو.

بص سلمان فى الاتجاه اللى شاور عليه خالد وشاف ان مفيش اي حاجة غريبةن اتأكد ان حالة خالد ميؤوس منها ومش هيقدر برضو يوصل لحاجة، فضوله قوي لكن خالد مش قادر يريحه وعلشان كده حس ان زيارته دي فشلت لحد ما نطق خالد وقال:

- انا كنت مع رحيم..الريس اللى لسه راجع من السفر، انا عارف لا انت ولا غيرك ممكن تصدقوني، بس هما هنا، هما حوالينا فى كل مكان...الجن! هنموووت، الكل هيموت لو محدش وقفهم، ده شيطان...الكل هيموت، حوالينا في كل مكان، شيطاااااان.

طبعا برغم ان اللى اتقال سلمان مفهمش منه حاجة، الا ان المعلومة اللى طلع بيها ان فيه واحد رجع من السفر اسمه رحيم الريس ممكن يكون هو طريف الخيط، كان لسه خالد بيردد فى نفس الكلام، لكن تركيز سلمان كان فى مين رحيم ده؟ جه منين؟ وايه حكايته؟ وايه علاقته بخالد؟ كلها اسئلة ممكن يوصلها بتصريح صغير يخليه يروح سجلات المطار ويوصل لصاحب الاسم اللى ممكن يكون مش منتشر كتير وده يقدر يوصله له بسهولة شوية، لفت انتباه سلمان اللى شرد شوية حالة خالد اللى ابتديت تنهار وهو بيردد نفس الكلام وجسمه بيرتجف وكأنه بيتعرض لكهربا وقربوا منه التمريض واخدوه وهو بيردد:

- المبنى الملعون، هناك...رحيم..

كانت صعبة السيطرة على حالة الهياج اللى فيها خالد وعلشان كده اضطر التمريض انه يلحقه بمهديء علشان يقدروا يسيطروا عليه ويرجعوه اوضته، لكن سلمان وصل لمعلومة مستحيل يسيبها تمر مرور الكرام كده.

تكملة الرواية من هناااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزءالاول من هناااااااااا

الرواية الجزءالثانى من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع