رواية زوجة على ما تفرج الفصل 7-8بقلم حنان حسن كامله (جميع الفصول كاملة)
رواية زوجة على ما تفرج الفصل 7-8بقلم حنان حسن كامله (جميع الفصول كاملة)
الراجل فتحلي بوقي غص&ب عني...
ووضعلي جواه حاجة غريبة
حاجة كدة شبيهة بالحباية
ساعتها انا قولت ان البني ادم دا اكيد مجنون
لكن المفاجئة..
اني بعدما بلعت الحباية حياتي اتشقلبت تماما
وفعلا... الحباية كانت بمثابة السحر بالنسبالي
وتقدروا تقولوا
اني لما اخدت الحباية
حسيت كأني اتولدت من جديد
طبعا انتوا تهتوا مني
وزمانكم بتقولوا احنا مش فاهمين حاجة
حباية ايه ؟... ومين الشخص الي حطهالك
في بوقك؟
حاضر هشرحلكم موضوع الحباية... وهقولكم انا بتكلم عن مين
بس الاول لازم ارجع بالاخداث من لحظة ما توقفت
....... .......... .........
الجزء السابع
زوجة علي ما تفرج
للكاتبة..حنان حسن
بعدما.. سمعت صوت راجل في الشقة....
الي قدامنا
طفيت نور
المطبخ
وحاولت ابص من خلال شباك المنور
الي بيطل علي شباك الصالة الي عندهم
عشان اعرف
مين الراجل الي عندهم ده؟
وبعدما وقفت شوية
ظهر الراجل
والمفاجئة
اني عرفت الشخص الي كان عندهم
اول ما شوفتة
اصلي الي شوفتة ده
كان (خالي)
الي اتسجن
بسبب قتلة لامي
بعدما رماها من فوق السطح
بس الغريبة...
انهم كانوا مقيدين ايد خالي خلف ظهرة
ولاحظت انهم بيعاملوة بطريقة مهينة
وشوفتهم وهما بيوصلوه للحمام
وهو مقيد
ده غير ...
ان واحدة من البنات
كانت بتدفعة امامها بقوة
وكانة رهينة عندهم
ووقفت اشاهد وانا مزهولة
من الي انا شايفاة
وسالت نفسي
ياتري لو الي انا شايفاة ده حقيقي؟
ومش بيتهيالي كا العادة؟
ايه الي هيكون جاب خالي
لبيت الزفتة سونيا وزمايلها؟
ويعرفها منين؟
وبصراحة...
لما شوفت خالي
محتجز عندهم صعب عليا
وسالت نفسي
وقلت..
طيب وبعدين ؟
دلوقتي
واضح ان خالي حياتة في خطر
وانا لازم انقذة
هو صحيح قتل امي...
لكن ...
الناس كانوا بيقولوا انه مكنش في وعية
كان مجنون يعني
وفي كل الاحوال
هو خالي برضوا
وانا لازم انقذة
وفضلت افكر..
انقذة ازاي ؟
وكان الحل الوحيد
اني انتظر لما جميع البنات يخرجوا من الشقة..
وببعدها....
ادخل انا واهربة منهن
وفضلت اراقب شقتهم
بدون ما عمتي... ولا اي حد ياخد باله
اني براقبهم
ونتاج المراقبة
كان...
اني اكتشفت
انهم لما بيخرجوا
بيتركوا بنت واحدة معاه في الشقة
وكان لازم اعمل اي حاجة
عشان اخرج البنت دي
من الشقة
ولما البنت تخرج
ادخل انا
واهرب خالي
وفضلت افكر
اعمل ايه؟
عشان البنت تفتح باب شقتها
وانا ادخل اهرب خالي؟
اعمل اية؟....اعمل ايه؟
ايوه....
اخيرااااا
جتني فكرة معقولة
وهي...
اني اتسبب في حريق جزئي...
لشقة الجيران..
ولما البنت هتشوف النار
اكيد هتفتح الباب بتاعهم
ان مكنش عشان تستغيث
بينا
يبقي عشان
تخرج وتهرب من النار و الدخان
بس ازاي هحرق شقتهم
وانا هنا في شقتي؟
وازاي هعمل كده اصلا؟
وورشاد وعمرو وعمتي موجودين هنا؟
عشان كده...
كان لازم انتظر
لما عمرو... ورشاد يخرجوا من البيت
وبالنسبة لعمتي...
فا مش مهم
لان..
عمتي حركتها بطيئة وصحتها علي ادها
ومش هتقدر تطفي النار
وبالفعل ...
بعدما خرجوا عمرو ...ورشاد
لشغلهم
بصيت علي عمتي
ولقيتها مشغولة في اوضتها
فا دخلت بسرعة ع المطبخ
و فضلت ادور حواليا
علي زجاجة البنزين
الي كان رشاد محتفظ بيها في المطبخ
لغاية ما لقيتها ...
فا جيبت بسرعة زجاجة مياة غازية...
وملاتها بالبنزين...
وحشوت فم الزجاجة ببعض القماش...
ووقفت اراقب الشقة المقابلة لينا
من خلال شباك المطبخ...
المطل علي المنور
مره اخري
وانتظرت... لما شوفت البنت
الي بتقوم بحراسة خالي
ولما شوفتها...
داخلت المطبخ بتاعها
بصيت علي الصالة عندهم..
لقيتها خالية
ومفيهاش اي حد
فا اشعلت النار في الزجاجة
والقيتها من شباك مطبخي
علي شباك الجيران الي بيوصل علي الصالة
بس كنت حريصة
اني ارميها في الجانب الي بعيد
عن الغرفة
الي فيها خالي
وبالفعل...
اصبت الهدف
والزجاجة استقرت علي الانترية
الي في الصالة
بتاعتهم ..
فا اشتعلت النار
وعلي ما البنت استوعبت
ان في حريق في شقتها
كانت النار مسكت في كنبة الانترية
والدخان بدء يتصاعد
ومرة واحدة
لقيت البنت خارجة من شقتها
بتصرخ... وبتستغيث بحد يساعدها
ويطفي النار معاها
وهي مش قادرة
تاخد نفسها
من الدخان الي كان هيخنقها
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لقيت ان جه الوقت
الي ادخل فيه لشقتهم
عشان... انقذ خالي
فا التقطت سكينة صغيرة من المطبخ...
اخفيتها بين ملابسي
وجيبت جردل مية
وانا بصرخ...وبقول..
يلهوي يا عمتي البيت فيه انابيب وممكن جدا يحصل انفجار
لازم نطفي النار بسرعة
فا ردت عمتي
وهي ماسكة صدرها وبتكح
وقالت..
انا مش هقدر اطفي معاكي
انا نفسي طبق عليا
وصدري اتقفل من الدخان
فا انتهزت الفرصة
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
وطلبت من عمتي
تاخد البنت جارتنا الي اتخنقت من الدخان
و تدخل لشقتنا عشان هيثم
و عشان عمتي تحمي نفسها من الدخان
الي ممكن يقضي عليها
اخدت معاها البنت ودخلت
لشقتنا وقفلت عليهم
وفضلت انا بره لوحدي ادام شقة الجيران
وكنت عاملة نفسي رايحة اطفي الحريق
واكدت عليها تتصل برشاد
وعمرو
علي ما احاول انا اطفي النار
وطبعا بمجرد ما دخلوا لشقتنا
دخلت انا علي شقة جيران الهنا
وروحت باتجاه الغرفة
...
الي فيها خالي
وكانت الغرفة مغلقة
لكن المفتاح كان موجود
في الباب
من الخارج..
فا قمت بفتح الغرفة بسرعة
ودخلت لخالي
الي استغرب لما شافني ادامة
للكاتبة..حنان حسن
المهم ...
بسرعة خرجت السكينة من بين ملابسي
وفكيت وثاقة ..
واخدتة... وخرجنا
من باب الشقة
قبل ما عمتي تنتهي من المكالمات
الي بتعملها لعمرو ورشاد
للكاتبة...حنان حسن
المهم...
بعدما نجحت في اني اهرب
من الشقة
وخرج معايا لغاية السلم
توقف خالي علي السلم
ولقيتة بيقولي....
تعالي معايا يا ايمان
انتي حياتك هنا في خطر
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصيت لخالي
واتخيلت منظرة وهو بيرمي امي من فوق السطح
ولقيتني بقولة..
انا مش هروح في حتة
مع واحد قتل امي يا....
( خالي)
بصلي خالي
وقالي..
انا مقتلتش امك يا ايمان صدقيني
بصيتلها بغيظ
عشان كنت عارفة انه بيكدب
وصرخت في وجهة
وقلت...
انا مش عارفة ايه الي خلاني انقذك؟
امشي من هنا ....
امشي
بصلي خالي بحزن
ولقيتة...
طلع من جيبة حاجة صغيرة
ومسكها بايدة
وبعدها ...
لقيته لف ذراعة حوالين رقبتي
وفتح بوقي
ووضعلي شيئ اشبة بالحباية في بوقي
وبعدها
فضل كاتم انفي
عشان اضطر ابلع الحباية
وكان واضح انه مصر اني ابلعها...
وطبعا ...
مقدرتش ااتخلص من قبضتة...
ولا قدرت اتنفس غير لما بلعتها
وبعدها حررني
و سمعتة بيقولي
..اسمعي الكلام وتعالي معايا
في حاجات كتير انتي متعرفيهاش
م الاخر
انتي نهايتك هتبقي في البيت ده
بعدما اتصرف خالي معايا بهمجية
تدل علي انه فعلا مجنون...
وغصبني اني ابلع حباية
معرفش هي ايه؟
وبعدما سمعت التخاريف الي بيقولها
بصيتلة بغضب
لتاني مرة
وقلتلة..بقولك امشي
وسيبني
في حالي
بدل ما ازعق والم عليك الدنيا
بصلي خالي بحزن
وسالني...
قال..يعني مش عايزة تيجي معايا
قلت...لا
قال..براحتك
فا بصيتله بغضب
وسالتة
ايه الحباية الي انت بلعتهالي
بالعافية دي؟
رد خالي
وقال...
انا عارف سبب مرضك يا ايمان
وانا الي هعالج التشوهات الي في وجهك
رديت بغضب
بعدما صبري نفد
وقلت...
واضح انك فعلا اتجننت
و تعبان في عقلك
رد خالي
وسالني تاني
وقال...يعني مش هتيجي معايا؟
رديت وانا بستعد للمغادرة وببتعد عنة
وقلت..
قولتلك مش هاجي معاك
واهرب بسرعة بقي
قبل ما الناس الي كانوا خاطفينك يرجعوا ....
لان البنت اتصلت بزميلاتها...
وثواني...
والدنيا هتتقلب عليك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي...
قرب خالي مني تاني
وكنت فاكراه
هيعيد الكره
ويبلعني حباية تاني
لكن المره دي
خالي مسك ايدي
وفتحها....
وحط فيها موبيل صغير
وهو بيقولي...
خلي ده معاكي
عشان اعرف اتصل بيكي...
لان في حاجات خطيرة
لازم تعرفيها
ولازم اقولهالك
وبعدما ترك خالي الموبيل في ايدي...
نزل يجري علي السلم
وهو بيحاول يهرب
فا ا خفيت الموبيل في صدري
عشان محدش يشوفة
وبعدما اتاكدت ان خالي اختفي
من المكان
رجعت انا للشقة عند عمتي
ولما بصيت علي شقة الجيران
لقيت النار اتمكنت منها
...والدخان كان كثيف اوي
وبدات اسمع حاجات بتفرقع
فا خوفت علي هيثم من الدخان.. والنار
ورجعت بسرعة ع الشقة بتاعتنا
...واخدت هيثم ونزلت بيه للشارع .. وطبعا عمتي نزلت معايا
وبعد شوية
لقيت رشاد ...وعمرو جايين
ومعاهم
شوية رجالة
يبدوا انهم من البدو
ولفت نظري
ان من ضمن الرجالة دول
الاتنين الي رجعوني للبيت علي الحصان
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
فضلوا فترة يطفوا في النيران
لغاية ما اطفت فعلا..
وبعدما المشكلة انتهت
حمدت ربنا
ان الشقة بتاعة جيراني ولعت
عشان اخلص من جيرتهم
السودة
لكن فرحتي لم تدوم طويلا
لان عمتي طلبت من الخمس بنات
انهم يقيموا معانا في شقتنا
لغاية ما يشوفلهم شقة تانية
وطبعا رشاد... وعمروا وافقوا
علي استضافتهم
في غرفهم
وبالفعل اقاموا معانا
وكانوا علي راحتهم خالص
وكنت انا بغلي من جوايا
لما شوفت الخمس بنات
عايشين حياتهم عادي...
وبيتكلموا مع رشاد ...
وعمرو... وعمتي
ولا كان شقتهم اتحرقت
و طبعا عمتي كانت في قمة السعادة
من حرقة دمي
واثناء ما كنت بتابعهم بعيني من بعيد
حسيت بحاجة بتتهز في صدري
وافتكرت الموبيل الي ادهولي خالي
وعرفت انه بيتصل بيا
فا عملت نفسي
داخلة للحمام لاقضي حاجتي...
ورديت علي خالي
قلت..الووو
رد خالي بلهفة
وقالي..اسمعيني يا ايمان بسرعة
لازم تصدقي كل كلمة هقولهالك
انا مقتلتش امك وانا بريئ من قتلها
وصدقيني...
انا عارف سبب مرضك
وانا خلاص بعالجك من التشوهات
الي في وجهك
استغربت...
من اصرار خالي
من ترديد كلامة الغريب تاني
وسالتة..
قلت...
ولما انت مقتلتش ماما؟
امال مين الي قتلها؟
وايه هو سبب مرضي؟
وعلاج ايه الي انت بتقول عليه؟
رد خالي
وقال..
هقولك علي كل حاجة
بس المهم دلوقتي
انك لازم تهربي من عندك
لان حياتي انا وانتي كانت في خطر
وكنا هنتقتل
وطالما انا هربت
يبقي انتي دلوقتي مهددة بالقتل
استمعت لخالي
وحزنت علي عقلة الي لسع
وسالتة
وقلت..
.قتل ايه يا خالي؟
واضح انك لسه تعبان
ولازم تتعالج عند طبيب نفسي
رد خالي
وقالي..
طيب اديني فرصة ...
وانا هقولك علي كل حاجة
وساعتها هتتاكدي
اني مش مريض
وانك فعلا مهددة بالقتل
وكان خالي هيبدء في سرد حكاية من حكاياتة
لكن...في اللحظة دي
سمعت باب الحمام عندي بيخبط
وسمعت واحدة من البنات بتسال
مين الي شاغل الحمام؟
فا اضطريت استاذن من خالي
وقلت..
بعدين يا خالي نبقي نتكلم
انا لازم اقفل دلوقتي
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
انك لازم تروح تكشف عند طبيب نفساني
زي ما قولتلك
وقفلت الموبيل
مع خالي
بالرغم من اني كنت سمعاه بيتوسلي...
وبيرجوني
اني مقفلش قبل ما اسمعة للاخر
المهم...
قفلت الموبيل خالص
عشان لو خالي اتصل تاني يلاقية مقفول
ويبطل يرن
لاني مكنتش عايزة حد يسمع صوت الموبيل
و يعرف اني معايا تليفون
وبعدما خرجت من الحمام...
بصيت للبنت الي كانت واقفة علي الباب
باحتقار
وسيبتها وروحت لغرفة عمتي ادور علي ابن اختي
وبعدما اخدت هيثم
دخلت لغرفتي
وعشان خوفت
لا عمتي تطلب مني
اني استضيف حد معايا الليلة في غرفتي
قفلت علي نفسي بالمفتاح
وعملت نفسي نايمة
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
نمت بعدما اخدت وقت طويل
علي ما نيمت
هيثم
وفي الصبح...
صحيت علي صوت باب الغرفة...
فا قمت فتحت الباب
ولقيتها عمتي..
فبصيتلها
وسالتها؟؟
قلت..
في حاجة يا عمتي؟
بصتلي عمتي
وقالت.. ايوه في ان.........
وفجاءة ...
توقفت عمتي عن الكلام
بعدما بصت في وجهي
وفضلت متنحالي بدون ما تتكلم
فا استغربت من بصتها ليا
وقولت...
اوفر علي نفسي الاسطوانة الي هسمعها
وروحت بسرعة ع المطبخ
عشان...
اجهز الفطار لرشاد
قبل ما يروح علي شغلة
لكن الغريبة
اني بالرغم من اني روحت ع المطبخ
الا اني سمعت عمتي
وهي عمالة تنادي علي رشاد... وعمرو كمان
ولما رشاد راح لها
اتكلم معاها كلمتين
وبعدها بشوية
لقيتة جه عندي المطبخ
وفضل يبصلي هو كمان
وهو متنحلي
وبعدها ...
عمرو جه هو كمان
وعمل نفس الشيئ
فا استغربت منهم؟
وقلت لنفسي...
هما مالهم كلهم واقفين متنحينلي كده؟
فا سيبتهم في المطبخ
وعملت نفسي داخلة الحمام
وفي الحقيقة
انا روحت الحمام
عشان ابص في مراية الحمام
واشوف هما بيبصوا علي ايه؟
وبالفعل ...
دخلت الحمام
واول ما بصيت في المراية
مصدقتش الي عنيا شيفاه
عارفين لية........؟
الثامن
بعدما اخدت الحباية... رشاد جوزي مبقاش علي بعضة
اصل الحباية شقلبتتي وغيرتني
لدرجة اني بقيت فرتيكة...
ورشاد من لحظتها بقي نار والعة حرفيا
وكل دا بسبب الحباية........
هفهمكم الي حصل معايا بسبب الحباية العجيبة دي
لكن الاول..لازم ارجع بالاحداث من لحظة ما توقفت
....... ........ ..........
الجزء الثامن
زوجة علي ما تفرج
للكاتبة..حنان حسن
...... ..........
بعدما لاحظت
ان عمتي واولادها بيبصولي بدهشة
لدرجة....
انهم كانوا متنحينلي بطريقة تخض
فا روحت بسرعة علي الحمام
عشان...
اشوف هما بيبصولي كده ليه ؟
وبعدما دخلت الحمام
وبصيت في المرايا
اتصدمت
لاني شوفت واحدة تانية خالص غيري..
واحدة جميلة جدا
بدون مكياج
ولا اي اداوات تجميل...
صحيح الي في المرايا فيها شبة مني
قبل ما وجهي يتشوة
لكن... الي في المرايا دلوقتي
اجمل عشرات المرات
ووقفت ابص للمرايا
وانا مش مصدقة نفسي
معقولة دي انا؟
معقولة انا وجهي خف؟
وبقيت بالحلاوة دي؟
طيب ازاي خفيت
بين ليلة وضحاها كده؟
دنا لسة باصة في المرايا امبارح
وشايفة وجهي الدميم؟
ازاي التشوهات اختفت في غمضة عين كدة؟
ازاي معالم وجهي اتغيرت بالطريقة دي؟
معقولة انا صاحية
وده بيحصل فعلا ؟
ولا نايمة وبحلم؟
وفضلت اخبط بايد
من ايديا
علي ايدي التانية
عشان اشوف انا في حلم ولا حقيقة؟
وبعدما ما اتاكدت اني مش بحلم...
بسرعة اتوضيت
وخرجت علي غرفتي..
وصليت ركعتين شكر
لله..
وانا تقريبا
حاسة طايرة من السعادة
وبعدما انتهيت من الصلاة
ببص جنبي
لقيت عمتي واولادها
واقفين جنبي وفي عيونهم سؤال واحد
وهو ..
انتي بقيتي كدا ازاي؟
انا طبعا مكنش ينفع ارد علي سؤالهم
لاني انا نفسي معرفش انا بقيت كده ازاي
بقيت كده ازاي؟
بقيت كده ازاي؟
لا انا دلوقتي عرفت بقيت كده ازاي...
اكيد خالي ورا الي حصلي ده
لان...خالي امبارح قالي
انه عارف سبب اصابتي بالتشوهات
وقالي كمان
انه عالجني منها
واكيد كمان التهيؤات كانت عرض من اعراض المرض
يعني الكلب الي بيتكلم وجيراني الي ملهمش وجود
كانت عرض من اعراض المرض
ايوووووه
بامارة الحباية
الحباية
الي خالي بلعهالي بالعافية
ايوه هي الحباية
ما خالي دكتور
واكيد الحباية دي
كانت السبب في شفائي الي انا فيه دلوقتي
كده اناا توصلت للسبب
الي خلاني اخف و بقيت زي القمر...
واكيد انا خفيت من التهيؤات كمان
يعني بعد كده لا هشوف كلب بيتكلم ولا بومة عليها دم...ولا جيران ملهمش وجود
الحمد لله يارب انا فرحانة اوي...
وحاسة اني هطير من السعادة
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
تنبهت لحاجة مهمة
وهي....
اني لازم...
امسك نفسي
واخفي السر ده جوايا
ومصرحش لحد مهما كان
يعني... لا لعمتي ولا غيرها
ينفع يعرفوا
ان خالي هو الي كان سبب شفائى
عشان محدش يعرف
ان خالي كان هنا في شقة الجيران
وانا الي انسببت في الحريق
واثناء ما كنت شاردة
بذهني ...
وبفكر بيني وبين نفسي
لقيت عمتي بتقرب مني...
وبتحط ايديها علي وجهي
عشان...
تتاكد من الي عنيها شيفاه
ولقيتها بتسالني
وبتقولي...
بت يا ايمان؟
قلت..نعم يا عمتي؟
قالت..
هو انتي عملتي ايه في وشك ؟
قلت..عملت ايه يا عمتي؟
انا اول ما صحيت الصبح
دخلت غسلت وشي
بشوية مية
مش اكتر
رد عمرو ابن عمتي
وقالي...
يخربيتك يا ايمان
ايه يا بت الحلاوة دي ؟
دا انتي بقيتي مزة جامدة اوي
ابتسمت بسعادة
وقلت...
انت بتتريق عليا يا عمرو
ولا ايه؟
رد عمرو
و قال..
والله بتكلم جد...
وجد اوي
كمان
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصيت لرشاد
عشان اشوف رد الفعل علي وجهة
لانه هو الوحيد
الي كان يهمني اعرف راية
في شكلي
الي بقي زي القمر
لكن...
رشاد كان مازال واقف مذهول ..ومتنح
وكانة مكنش مصدق عنية
ومقدرش اخد ريئكشن
واضح منه
واتدايقت جدا لاني بجد
كان نفسي اسمع كلمة واحدة من رشاد تدل علي انه فرحان بشفائي
لكن للاسف
رشاد معلقش
والي اتكلمت هي عمتي...
بعدما بصيتلي بدهشة
وقالت...
يعني انتي صحيتي مره واحدة
لقيتي نفسك حلوه كده؟
....اقصد... لقيتي نفسك بالشكل الغريب ده؟
ابتسمت
وقلت...
ايوه يا عمتي
نمت ...وصحيت
لقيت نفسي بالشكل الغرييب ده
هزت عمتي راسها وهي بتتعجب
وقالت
مش ممكن
دا ولا السحر يا ولاد؟
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظة دي
رد عمرو
وقال...
لو كان السحر بالشكل ده
يبقي ياريت البنات كلهم يتسحروا...
ويبقوا بالحلاوة دي
بعدما عمتي سمعت تعليق عمرو
بصتلي بغيظ
وقالت...
هي فين الحلاوة دي؟
دول شوية تغير بسيط
بسبب خضتها لما شافت النار
الي مسكت في شقة الجيران...
والصبح هتلاقي وشها رجع زي ماكان
وطبعا كان واضح ان عمتي متغاظة جدا
من التغير الي حصل لوجهي
وده بان في عصبيتها
لما زعقتلي ..
وقالتلي...
هو احنا هنفضل نتامل
في جمال منظرك
طول النهار؟
هو جوزك الي رايح لشغلة ده
هيخرج منغير فطار ولا ايه؟
بصيت لعمتي
وقلت...
لا ازاي يا عمتي ؟
انا رايحة اعملة احلي فطار حالا
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
استوقفتني عمتي بلهجة الامر
وقالت..استني
قلت..نعم يا عمتي؟
قالت...
اعملي حساب الضيوف
الي عندنا في الفطار
و خلي بالك...
متزوديش السكر في الشاي بتاع سونيا
لانها يا قلبي عاملة رجيم
يادوب هي معلقة سكر واحدة
بعدما استمعت لعمتي
وهي بتؤمرني
اني اخدم علي سونيا
الي تنمرت عليا وعلي شكلي قبل كده
بصيت لعمتي ببرود
بصراحة كنت هطق من الغيظ
لكن مبينتش لعمتي اني متدايقة
بالعكس....
دنا ابتسمت..
وسالتها
قلت...
هي سونيا يا قلبي بتخفف من السكر؟
عشان ...
عاملة رجيم؟
قالت ..ايوه
قلت...
لا اطمني ...يا عمتي
وحياتك عندي ...
لاهيكون سكر سونيا اول حاجة هعملها
اقصد....
هاخد بالي منها
وتركت عمتي وخرجت
ع المطبخ
وبعدما جهزت الفطار لرشاد وعمرو
فطرنا انا وولاد عمتي في المطبخ
...واحنا بنتكلم وبنهرج...
بس كنت ملاحظة
ان رشاد بيرمقني بنظرات كلها اعجاب
واهتمامة بيا كان زايد حبتين... ثلاثة
صحيح رشاد معبرش عن فرحتة بالكلام
لكن...
رشاد ترجم اعجابة... وفرحتة بشفائي
بتصرفاتة التلقائية
و كانت نظراتة ...وحركاتة بيبينوا
فرحتة بشفائي
لدرجة...
انه صرف نظر عن النزول للشركة...
من فرحتة بشفائي
بس انا كنت عاملة نفسي مش واخدة بالي
من اهتمامة
وعملت فيها بت تقيلة ورزينة
للكاتبة..حنان حسن
المهم ...
بعدما فطرنا
دخلت لغرفتي
وفضلت افكر بيني وبين نفسي
في كل الي حصل
واتاكدت...
ان كلام خالي كان صح
بس طالما كلام خالي طلع صح
يبقي كده في مشكلة
لا.... مش بس
مشكلة دي (كارثة)
لان خالي قالي كلام تاني
وهو اني مهددة بالقتل
بس مين الي عايز يقتلني وليه؟
انا مليش اعداء
وكان لازم اتصل بخالي
عشان ....
افهم منه
مين الي عايز يقتلني؟ ولية؟
وبالفعل جيبت الموبيل... وحاولت اتصل بخالي
لكن الموبيل اداني غير متاح
فا قلت هكلمة كمان شوية
وبسرعة اخفيت الموبيل تاني
وخرجت ع المطبخ
ولقيت رشاد منتظرني هناك
واول ما شافني
لقيتة بياخدني علي جنب
وبيقولي..
ايمان
قلت..نعم
قال ..انتي من ساعة ما جيتي البلد هنا
مخرجتيش ...
فا ايه رايك ؟
لو نخرج نتمشي انا وانتي شوية
بصيت لرشاد
واستغربت...
وقلت بيني وبين نفسي
يا لهوي يا ابن عمتي؟
اخيرا اخدت بالك
اني محبوسة وميتة بالحيا؟
دا احنا بقالنا فترة متجوزين
واول مرة
رشاد يطلب مني اننا نخرج نتفسح؟
صدق الي قال ان الدنيا مظاهر
بس انا هقلبها غم ليه؟
انا مفروض افرح وازقطط
يظهر الدنيا هتبدء تعطيني وجهها تاني ولا ايه يا جدعان؟
طبعا فرحت بطلب رشاد
و وافقت اننا نخرج
لكن...
طلبت منه يديني وقتي عشان اجهز للخروج
وبسرعة روحت علي غرفتي عشان اجهز
بدون ما اعمل فطار لعمتي وضيوفها
وطبعا عمتي كانت منتظرة اني اجهزلهم الفطار
زي ما امرتني
لكن انا دخلت علي غرفتي
وطلعت طقم جميل
كان عندي من فترة
كنت بلبسة قبل ما اتعب
الطقم ده اخترتة بالزات
لانة بيزود علي جمالي جمال..
وبعدما لبست الطقم
سرحت شعري...
وفضلت واقفة ادام المرايا فترة
مش مصدقة نفسي
ولا مصدقة الصورة الجميلة الي في المرايا
ومكنتش عايزة اسيب المرايا... واخرج...
لولا ان عمتي جت لغاية عندي
وهي غضبانة
وقيتها بتصرخ فيا
وبتقولي..
انتي يا زفتة ..
واقفة بتعملي ايه عندك هنا؟
والفطار مجهزش ليه لغاية دلوقتي؟
بصيتلها بتحدي
وقلت...انا جهزت الفطار لجوزي وابن عمتي
لكن...
ضيوفك يا عمتي انا مش ملزمه بيهم
وتقريبا هما عندهم ايدين ورجلين
يعني ...يقدروا يخدموا نفسهم...
وبصراحة بقي
انا مش فاضية اعمل حاجة لحد
لاني انا خارجة ..
سلام يا عمتي
وسيبتها وخرجت
وعمتي فضلت واقفة
ومش مصدقة نفسها
من الكلام الي سمعتة مني دلوقتي
ومن اسلوبي الي اتغير تماما
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
جت عمتي تجري ورايا...
ووقفتلي علي باب غرفتي
عشان...
تمنعني من الخروج
وهي بتقولي
استني هنا...
انتي مش هتخرجي من الاوضة دي
لغاية ما رشاد يجي
ويوضعلي حد معاكي
وفضلت
تنادي علي رشاد
الي كان واقف يتكلم مع عمرو
ولقيتها بتستغيث بيه
وبتقولة...
تعالي يا رشاد اسمع الست ايمان بتقول ايه؟
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
اتدخلت في الكلام
وقلت...
وليه تقوليلة انتي يا عمتي
ما انا كنت هقولة
وبصيت لرشاد
وقلت...
ممكن يارشاد تيجي معايا في الصالة
عند الضيوف
وانا افهمك الي حصل؟
فسالني رشاد
وقال..
وليه نتكلم ادام الضيوف؟
قلت...
مهو الكلام خاص بالضيوف
تعالي معايا بس ...
وانت هتفهم كل حاجة ادامهم
و هعرفك عمتي زعلانة مني ليه
وبالفعل...
روحت للصالة مع رشاد
واول ما البنات شافوني
فضلوا بيبصولي اوي
وطبعا كانوا بيسالوا
مين الوجه الجديد دي؟
لان فعلا
شكلي اختلف تماما
وكمان انا اهتميت بنفسي حبتين
فا كان الي يشوفني...
يستحيل يصدق
ان المزة دي
هي نفسها البت الي كان منظرها بشع
ولما لاحظت
ان البنات مركزين معايا اوي
حطيت ايدي في ايد رشاد
واحنا رايحين ع الصالون
وبدات امشي بدلع ...ودلال ممزوجين
بشوية مياصة
عشان سونيا تشوفني
ومرراتها تتفقع
وفضلت ادور بعيني
علي سونيا
عشان احرق دمها
لكن للاسف
ملقتهاش في وسط البنات
وكانت مازالت في الحمام
فا قلت مش مهم
مسيرها تخرج من الحمام
وتشوفني
للكاتبة ..حنان حسن
المهم
عليت صوتي
وقلت...اسمعوني كلكم لو سمحتم
فا وقفوا البنات ورشاد وعمرو وعمتي
بيبصولي ومنتظرين يسمعوا الي هقولة
فا قلت...
بص يا رشاد
الضيوف الي هنا دول
عمتي هي الي استضافتهم...
وطالما هما ضيوفها ...
يعني هي الي تلتزم بخدمتهم
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
اقترب رشاد مني
وهمس في ودني
وقال..
لزمتة ايه بس الكلام ده دلوقتي يا ايمان؟
رديت بحسم
وقلت
لزمتوا ...ان عمتو طلبت مني
اني اجهز الفطار لضيوفها
وزي منتا شايفهم ادامك
اهم
بسم الله ما شاء الله
لا واحدة منهم مشلولة
ولا واحدة منهم صغيرة
يعني يقدروا يجهزوا لنفسهم الفطار
وانا بقولها دلوقتي ادام الجميع
انا مش هخدم حد بعد كده
وبصيت لرشاد
وسالتة
قلت...
ولا انت ليك راي تاني يا رشاد؟
رد رشاد بخجل
وقال..
لا طبعا انتي مش ملزمة بخدمة اي حد هنا
وبعدين الضيوف
مش اغراب
هما اصحاب بيت
وممكن يجهزوا لنفسهم الفطار
ويخدموا نفسهم
مفيهاش حاجة
قلت...تمام جدا
انا بقي قلت كده لعمتو
لقيتها زعلت
وعايزة تشتكيلك مني
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بص رشاد لعمتي بغضب
وقال...
من فضلك يا امي
مش عايزك تدايقيها النهاردة بالزات
لان اليوم بادئ جميل
وحصلت النهاردة مفاجئة اكتر من روعة
ومفروض نحتفل بيها كلنا
مش ننكد عليها
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
سكتت عمتي ..
ووقفت تبص لرشاد
وهي مصدومة
في ابنها
الي كانت جاية تستنجد بيه
بس انا مركزتش مع صدمة عمتي اوي
لاني...
لمحت سونيا جاية من الحمام
ولاحظت...
انها كانت بتبصلي...
وهي بتحاول
تتعرف علي الوجه الجديد
وكان واضح
انها افتكرتني
ضيفة جديدة
مشافتهاش قبل كده...
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
قربت سونيا مني
عشان تشوف مين البنت الجديدة
الي بتتكلم مع رشاد
فاسالتهم
وقالت...
ثواني...
هي مين الانسة؟
مش تعرفنا يا رشاد؟
رد عمرو ابن عمتي
مازحا
وقالها..
تقصدي مين الصاروخ؟
الصاروخ دي بقي يا ستي
تبقي بنت خالي
وطبعا زي اي رد فعل طبيعي
لتعريف عمرو بيا
مدت سونيا ايديها
وهي بتقولي...
هاي
انا سونيا
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
التفت لسونيا
وبصيتلها باحتقار
بدون ما امد ايدي لها
وقلت..
معلش مش بسلم علي حد
اصلي ....(بقرف)
اتصدمت سونيا
لما سمعت صوتي
ووقفت متسمرة في مكانها
وهي بتحاول تستوعب المشهد
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
مسكت ايد رشاد
وسالتة؟؟
قلت...
هو عرض الخروجة لسة قائم؟
ولا رجعت في كلامك يا قلبي؟
ابتسم رشاد
وسالني؟
قال..
انتي جاهزة؟
قلت..ايوه طبعا
قال..
طيب...يلا بينا؟
وبالفعل...
نزلنا انا ورشاد من البيت
لاول مرة مع بعض
وكنت هطير من السعادة
لولا.. اني شوفت حاجة تحت بير السلم
نغصت عليا فرحتي
وهي....
البومة الي غرقانة دم
وكنت هصرخ... واشاور لرشاد عليها
لكن...
قلت لنفسي
انا ما صدقت ان علاقتي برشاد
بقت كويسة
بلاش اقولة حاجة...
تخليه ...
يرجع يشك في
قوايا العقلية تاني
لكن بيني وبين نفسي
استغربت...
وسالت
هو مش مفروض اني خلاص خفيت؟
امال ايه البومة دي؟
وليه بشوفها تاني؟
المهم..
تجاهلت موضوع البومة..
وخرجت مع رشاد من باب البيت
وسالتة
احنا هنروح فين؟
رد رشاد
ولقيتة بيقولي..
تعالي انا معايا عربية الشركة
وهفسحك النهاردة طول النهار
قلت ..
ياريت ..
انا فعلا نفسي اخرج... واتفسح
بقالي زمن
وبالفعل
روحت معاه لغاية العربية...
وانا حاسة اني اسعد مخلوقة
علي وجه الارض
لكن ...
يظهر ان اتكتب عليا
اني سعادتي متبقاش كاملة
لاننا بمجرد ما وصلنا لغاية العربية
اتفاجئنا ...
في وشنا
بسي عمرو الرخم
الي ميتخيرش عن عمتي في حاجة
ومستبعدش خالص...
ان عمتي تكون هي الي بعتاه ورانا
عشان ينغص عليا فرحتي بجوزي
المهم..
لقيناه بيقولنا
رايحين فين؟
رد رشاد
وقال..
هاخد ايمان وامشيها شوية بالعربية شوية
رد عمرو
وقال....عربية ايه الي هتمشيها بيها؟
خليك رومانسي
وخدها في مركب علي النيل
وخليها تغير جو صح بقي
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصلي رشاد
وسالني
قال...
ايه رايك في اقتراح المركب ده يا ايمي؟
ابتسمت وانا في منتهي السعادة
وقلت...
ايوه طبعا ياريت
رد عمرو مازحا
وقال..انا بقي عندي واحد صاحبي
بيمتلك مركب
وعليه ليا فلوس
هخليه يفسحنا بيها طول النهار
بدون ما ياخد مننا ولا مليم
واهو بكده ابقي اخدت حقي
منه وخلاص
رد رشاد
وقال..
يعني يوم ما اخد ايمان افسحها
افسحها بتخليص حق ؟
وبعدين انت هتيجي معانا ليه اصلا؟
ابتسم عمرو
وقال...
انا الي مداين الراجل
يعني لازم اروح معاكم
عشان الراجل يرضي يسلمنا المركب
وبصلنا عمرو
وقال...
يلا منتظرين ايه
النهاردة تعتبر المركب بتاعتي
وانا عازمكم
تعالوا معايا
وخطف عمرو مفاتيح العربية
من ايد رشاد
وهو بيقول...
اخلصوا قبل ما ارجع في كلامي
وبعدها فتح العربية
قال..اركبوا
وبالفعل ..
ركب رشاد بجانب عمرو
وركبت انا في الخلف
وفضل عمرو سايق العربية
لغاية ...
ما روحنا علي مكان فية مراكب صيد...
ومراكب للنزهة
ونزلنا احنا الثلاثة ركبنا مركب
وفضلنا طول النهار
نتفسح... ونضحك
وبالرغم من ان عمرو كان معانا
لكن انا كنت مبسوطة
جدا
وخصوصا ...
اني كنت طول اليوم
حاسة ان رشاد كان بيختلق الحجج
عشان ينفرد بيا
لكن عمرو المتطفل... الحشري
كان كابس علي نفسنا
طول النهار...
المهم...عدي اليوم
وروحنا كلنا علي البيت
وقبل ما ننزل من العربية
لقيت عمرو انشغل مع رشاد في الكلام
وكان رشاد بيقترح اننا
نروح انا وهو
نجيب شوية طلبات للبيت
واثناء ما كانوا بيتكلموا
لمحت بعيني من علي بعد (فزاع) الكلب
وهو ماشي جنب واحدة ست منقبة
فا شاورت لعمرو ورشاد بسرعة
وقلت...
بصوا بسرعة
فزاع اهوه
رد رشاد باهتمام
وقال...في ايه يا ايمان
مين فزاع ده؟
قلت..فزاع هو...
الكلب الي ماشي هناك ده
جنب الست المنقبة
صدقوني هناك ماشي كلب وانا شايفاه
بص عمرو للكلب
وقال..ايوه فعلا انا شايف الكلب...
ورد رشاد كمان
وقال...
وانا كمان شايفة
وسالني عمرو
وقال..ايه بقي قصة الكلب ده
ومالك اتفزعتي كده لما شوفتية
رد رشاد
وقال...ايمان بتقول ان الكلب ده بيتكلم
ابتسم عمرو
وقال ساخرا
كلب بيتكلم؟ تيجي ازاي دي؟
قلت...
ايوه فعلا يا عمرو بيتكلم
وانا سمعتة بنفسي
اكتر من مرة
وهو بيتكلم
رد رشاد
وسالني بتعجب
وقال...
يعني انتي متاكدة
ان الكلب الي هناك ده
هو الي سمعتية بيتكلم؟
قلت..
ايوه طبعا
متاكدة
انت مش شايف شكلة
مميز ازاي؟
صدقوني يا جماعة بيتكلم
وحتي تعالوا انزلوا معايا حالا
عشان اثبتلكم
وبالفعل نزلوا رشاد وعمرو معايا
وفضلنا ماشيين ورا الكلب
الي كان ظاهرلنا من بعيد
عشان يتاكدوا من صدق كلامي
وسالني عمرو
وقال
انتي تعرفي مين الست المنقبة الي مع الكلب دي؟
قلت...ممكن تكون واحدة من الجيران
الي شوفتهم ....وممكن لا
مش عارفة بصراحة
فا رد رشاد
وقال..
احنا لازم نعرف مين الست المنقبة
الي الكلب ماشي جنبها دي؟
وبالفعل..
روحنا احنا الثلاثة ورا الكلب
والمراة المنقبة
لكن.... علي ما وصلنا للمنطقة الي شوفنا الكلب فيها
كان الكلب اختفي هو والست الي معاه
وفي اللحظة دي
انا كنت هتجنن
ولما رشاد شافني متعصبة
قالي...
خلاص يا ايمان
متدايقيش نفسك
انا خلاص عرفت شكل الكلب ...
وعرفت المنطقة المتواجد فيها الكلب
وانا بنفسي هشوف ايه حكاية الكلب ده؟
للكاتبة...حنان حسن
المهم...
رجعنا كلنا للبيت بعدما اشترينا طلبات البيت
ولما طلعنا فوق
طلب مني رشاد اني ابات في غرفتة الليلة دي
لكن انا رفضت
وفكرتة بالاتفاق الي كان بيني وبينة
في اول جوازنا
وهو ...
ان جوازنا مجرد زواج سوري
وقلتلة كمان
اني لازم لما اتجوز
يتعملي فرح ....
واتزف ادام الناس كلها
وبعدين تيجي الدخلة
عل مهلها
لكن دخول غرفتة دلوقتي مستحيل يحصل
فا اتعصب رشاد عليا
وقالي..
اني لازم افكر في الموضوع تاني
لانه خلاص مبقاش قادر يبعد عني
وفي اللحظة دي
سيبته ورجعت لغرفتي بدون ما ارد عليه
وطبعا كنت هطير من السعادة
لما شوفت الاهتمام الكبير ده من رشاد
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
بعدما دخلت لغرفتي
بصيت علي هيثم
الي كان نايم...
واطمنت عليه
وبسرعة قفلت الباب علي نفسي من جوه
قبل ما الاقي عمتي جايبة واحدة من البنات
وبتقولي نيميها معاكي
اصلي كنت عايزة ابقي لوحدي
عشان اتصل بخالي...
واسالة علي موضوع القتل..
و التهيؤات الي مازالت بتحصلي
المهم...
بعدما غيرت هدومي
طلعت الموبيل من المخبا الي مخبياه فيه
واتصلت بخالي
و المرة دي الرقم كان متاح
ولما رد خالي عليا
سالني بلهفة
قال...
انتي قافلة الموبيل ليه يا ايمان؟
انا كنت قلقان عليكي اوي...
وكنت عايزك ضروري
قلت...
استني بس عليا يا خالي
سيبك من الموبيل
ورد علي اسالتي؟
هي الحباية الي انت اديتهالي دي
كانت علاج لحالتي ؟
رد خالي
وقال..
ايوه يا ايمان انا عالجتك فعلا
قلت....تمام
انا وجهي خف فعلا
لكن التهيؤات ما زالت بتحصلي
رد خالي
وسالني
وقال..تهيؤات ايه؟
قلت..انا شوفت البومة...
والكلب الي بيتكلم
تاني
بالرغم من انك اديتني الحباية
رد خالي
وقالي...
انتي بتقولي ايه يا ايمان انا مش فاهم حاجة؟
تهيؤات ايه؟
واسترسل خالي في حديثة
قائلا
اسمعي يا ايمان سيبك من الكلام ده
وحاولي تهربي من عندك بسرعة...
انت حياتك مهددة بالقتل
قلت..
ايوه يا خالي منا بتصل بيك دلوقتي
عشان كده
ليه بتقول اني مهددة بالقتل؟
ومين الي عايز يقتلني؟
ولما انت عارف اني مهددة بالقتل ...
وانت كمان كنت مخطوف
و هتتقتل
ليه مبلغتش البوليس؟
رد خالي
وقال...
قبل ما اجاوبك علي اي حاجة
لازم تفهمي اني بريئ من قتل امك
والي اتسبب في قتل امك
وفي كل البلاوي الي احنا فيها
هي ...امك نفسها
قلت...امي؟
امي ماتت يا خالي
انت هترجع تاني للتخاريف الي بتقولها دي؟
رد خالي
وقال...
صدقيني يا ايمان
امك هي السبب في الي احنا فيه ده كله
قلت ...يا خالي
انا مش فاهمة حاجة
من كلامك
من فضلك يا خالي
رد علي سؤالي؟
مين الي عايز يقتلني دلوقتي؟
رد خالي
وقال...
هفهمك كل حاجة
بس عشان اجاوبك علي سؤالك ده
لازم احكيلك حكاية صغيرة
هتفهمي منها كل حاجة
قلت ماشي
احكي بسرعة
وبالفعل بدء خالي يسرد روايتة
وقال...
يوم ما امك اتقتلت
انا كنت طالع عشان اتخانق معاها
بسبب موضوع جوازها
ولما طلعت لها
لقيت في اتنين عندها و.....
وقبل ما خالي يكمل روايتة
سمعت باب الغرفة عندي بيخبط
فا قلت لخالي
لحظة يا خالي
الباب بيخبط
اقفل دلوقتي وهتصل بيك تاني
وبالفعل قفلت الموبيل
قبل ما اسمع باقي الحقيقة
من خالي
وبسرعة خبيت الموبيل
وروحت افتح الباب
ولما فتحت الباب
لقيت رشاد ادامي
فسالتة
قلت..
في حاجة يا رشاد؟
بصلي رشاد
بنظرة كلها حنية
وقالي...
مش جايني نوم
قلت اجي اقعد اتكلم معاكي شوية
قلت...
كلام ايه دلوقتي الي بعد نصف الليل ؟
انت ناسي انك عندك شغل الصبح
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
حسيت من لهفتة عليا
ان رشاد مش ناوي يعدي الليلة علي خير
ولقيتة رد عليا
وهو بيقرب مني
وقالي..
يا ايمان انا مبقتش قادر ان....
وقبل مارشاد يكمل كلامة
اتفاجئنا
بصوت عمتي
وهي بتسالة
و بتقولة..
انت ايه الي موقفك كده يارشاد؟
رد رشاد
وقال..ايه المشكلة يا امي؟
وحد واقف مع زوجتة... وبيتكلم
فيها حاجة دي؟
ردت عمتي
وقالت...
اقف مع مراتك براحتك
لما تبقوا لوحدكم
لكن دلوقتي
في اتنين من الضيوف
مش لاقيين مكان يناموا فيه
ولازم ايمان تاخدهم يناموا معاها في غرفتها
لان غرفتها فاضية
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيتني بقول لعمتي
اه طبعا يا عمتي خليهم يتفضلوا
وبصيت لرشاد
وقلتلة...
معلش بقي يا رشاد
هنبقي نكمل كلامنا الصبح
تصبح علي خير
بصلي رشاد بغيظ
وسابني ومشي
ورجعت انا لغرفتي...
وانا فرحانة ...
برغبة رشاد في القرب مني
وكنت سعيدة اكتر ...
بلهفة ... وشوق رشاد
الي معذبة
وبعدما رجعت لسريري
فكرت في خالي ..
وفي روايتة
الي كنت عايزة اسمعها للاخر
لكن للاسف
دلوقتي مش هقدر اتصل بخالي
عشان البنتين الي نايمين معايا في الغرفة
وقلت...
هبقي اتصل بيه بمجرد ما ابقي لوحدي
و فضلت افكر في كل الي حصل طول الفسحة
لغاية ما روحت في النوم
لكن للاسف...
متهنتش علي النوم كتير
لان...
الصبح بدري
صحيت من النوم
علي صوت خبط علي الباب
ولما فتحت عنيا
قلت ..مين؟
فا سمعت صوت رشاد بيقولي...
انا يا ايمان افتحي
فا قمت فتحتلة
عشان اشوف هو عايز ايه تاني؟
وفي اللحظة دي
لقيت رشاد
بيقولي...
تعالي معايا بسرعة يا ايمان
عايزك في حاجة مهمة
قلت في ايه؟
فا اتفاجئت
ان رشاد بيشدني من ايديا وخرجنا من الغرفة
وهو بيطلب مني...
اني البس هدومي عشان خارجين
وبالفعل دخلت ولبست
ولما خرجتلة
لقيتة بياخدني علي تحت
فسالتة؟
قلت..هنروح علي فين؟
قال...تعالي معايا بس
وانا هفهمك
وبدء رشاد يفهني
الي حصل وحنا نازلين
وقال...
وانا خارج لشغلي الصبح
شوفت الكلب الي انتي قولتيلي انه بيتكلم
فا اتصلت بجماعة اصحابي
وطلبت منهم انهم
يقطروة
ويشوفوا ايه حقيقة الكلب ده؟
لكن للاسف
اصحابي اتصرفوا بغشم مع الكلب
فا هجم عليهم
فا اضطروا انهم يضربوه بالنار ..
وهنا....
استوقفت رشاد في الكلام
وسالتة؟؟
قلت..يعني الكلب مات؟
رد رشاد موضحا
وقال...
هو اتصاب
لكن ممتش
فا استغلينا انه اتصاب وحبسناه في قفص
قلت...
ماشي كل ده تمام
انت عايزني انا في ايه بقي؟
رد رشاد
وقال...
هو الكلب صحيح تصرفاتة غريبة
وشكلة كمان غريب
لكن متكلمش
زي منتي بتقولي
والعرب هنا غضبوا مننا... واتهمونا
اننا بنعتدي علي حرمة بلدهم
وبنضرب نار
وبنقتل كلابهم كمان
المهم ان حصلت ازمة دلوقتي مع اهل
البلد
بسبب الكلب ده
وفضلنا نفهم فيهم انه بيتكلم
وهما مش مصدقين
فا انا عايزك تساعديني اننا نثبتلهم صحة كلامنا
قلت...ازاي؟
رد رشاد
وقال...
عايزك
تدخلي عند الكلب لوحدك
وانتي معاكي سماعة في ودانك
بحيث لما تتكلمي مع الكلب
الرجالة كلهم يسمعوا
محادثتك انتي و الكلب
قلت...وايه لازمة ده كلة
رد رشاد
وقال...
لزمتة اننا نحسم موضوع الكلب ده للابد
ولو قدرتي تثبتي ان الكلب بيتكلم...
اهل البلد هيتفهموا....
وهيتحل سواء التفاهم الي حاصل
و هيتصلوا بالبوليس
و هيجي ياخد الكلب
اما بقي لو مطلعش بيتكلم
فا برضوا البوليس هياخدة زي اي كلب ضال
ونتتهي منه
وساعتها تقفلي علي سيرة الكلب ده خالص
بعدما استمعت لكلام رشاد
بصراحة ..اقتنعت
وقلت...
ماشي موافقة
وبالفعل..روحت مع رشاد
للمكان الي فيه الكلب...
وسابني رشاد
اروح للبيت الي فيه الكلب لوحدي
وانا لابسة السماعة
وبمجرد ما دخلت للبيت
وبصيت في الصالة الي فيها الكلب...
شوفت شيئ لا يمكن تتخيلوه...
عارفين شوفت ايه؟
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا