القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شيطان الانتقام الفصل السابع والثامن 7-8بقلم ولاء حامد جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)

 رواية شيطان الانتقام الفصل السابع والثامن 7-8بقلم ولاء حامد جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)




رواية شيطان الانتقام الفصل السابع والثامن 7-8بقلم ولاء حامد جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)

رواية شيطان الإنتقام الحلقة السابعة

وصل فارس لمقر الشركه واتوجه لمكتب رئيس مجلس الإدارة وبداء مراجعه الأوراق الخاصه بالوفد

جيجي: فين شاكر بيه يا مستر فارس

فارس بهدوء: تعبان شويه من حفلة امبارح ووكلني انا بإتمام بنود العقد والتوقيع

جيجي بعمليه : تمام يا فندم

واتحركت على مكتبها

فارس نفخ بضيق وعقله مشغول باللي حصل ومش عارف مين دي ومصيرها ايه

فارس لنفسه : اهدا علشان تقدر تكمل شكل الايام اللي جايه سواد منك لله يا ماهر الكلب لو حد من الصحافه شم خبر هانروح في خبر كان

قطع شروده جيجي : مستر فارس الوفد وصل

قام وقفل ازرار بدلته واتوجه من سكات على قاعه الاجتماعات

في المستشفى عند شاكر اللي واقف على اعصابه ومر اكتر من ساعه والبنت لسه في غرفه الاشاعه وصبرع بداء ينفذ في ايه لكل داه قطع عصبيته حلمي اللي بصله بأسف:

زي ما توقعت البنت عندها شرخ في الجمجه وكسر في الفك وشرخ في اكتر من 7 ضلوع ومحتاجه تدخل عمليات حالا

شاكر بخوف قدر يسيطر عليه: اتصرف يا حلمي

حلمي بصبر: للأسف محتاج فريق طبي معايا متخصص

شاكر: اختار ناس ذو ثقه ومحدش يعرف مين دي ولا اي معلومه تتسرب فاهم

اكتفى حلمي بهز رأسه واتوجه لاستدعاء طقم طبي للعمليات

طلعت البنت على ترولي وهي مش باين من ملامحها حاجه الا شعرها اللي وصل للارض لما غيرولها هدومها لملابس المستشفى

في خلال اقل من ربع ساعه اتجهت هي وطاقم طبي متخصص لغرفه العمليات بإشراف دكتور حلمي

شاكر باصص لماهر بغضب جحيمي وبيتمنى لو يقدر يقتله ويرتاح من مصايبه سمع فهد بيتكلم في التليفون واللي وصله معانا يا ماما

بسرعه أتوجه لفهد واخد التليفون منه: ايوه يا مدام احنا في المستشفى …..

مريهان بعصبيه وقلق : ابني ماله يا شاكر طمني في المستشفى ليه

شاكر بعصبيه: لا يا هانم ابنك كويس انا اللي مش كويس ابنك عمل مصيبه سبيني دلوقتي لما اشوف هاترسى على ايه وانا لما اجي بالليل هاحكيلك كوارث دلوعة ماما يا مدام وقفل السكه بدون إضافة اي كلمه تاني

مره اكتر من 4 ساعات ولسه محدش خرج من العمليات يطمنهم الوضع ايه

في الشركه فارس خلص اجتماعه واتوجه بسرعه على المستشفى ووصلها في وقت قياسي واخد معاه الشنطه اللي كانت في العربيه

*************************

في الفيوم وصل عصام بعد مرور ساعتين ونص لقى في انتظاره حشد كامل من الأهل والقرايب علشان الجنازه والدفنه اتحرك عصام وميرفت لداخل المنزل لاتزال الدموع تنهمر كشلال من عيونها لتأخذ منى الصغير وتضمه الحضانه باكيه: خلاص كده راح هو كمان خلاص مكتوب علينا الحزن اااااه يارب الصبر من عندك يارب

زينب بجنون وبتشد حمزه من ايديهم : قوم يا قلبي قوم يا فرحه مكملتش قووم يا قهره مُره في صدورنا يا وجع قطع قلوبنا يا ابن قلبي قوم يا حمزه متحرقش قلوبنا عليك قوم يا ضحكه راحت بدري قوم يا وجع محدش هايعرف يداويه العمر كله يارب اللهم لا اعتراض

صوت بكاء حاد كان كفيل ينطق الحجر من وجع الفراق

عصام :هاتي الولد إكرام الميت دفنه قرب ياخد الولد بس شدته في حضنها وبجنون لا لا محدش هياخده محدش هايوجع قلبنا عليه

أتدخل سامح وبوجع: يا زينب وحدي الله خلينا نلحق نصلي عليه الضهر

اخده وضمه وكتم دموعه بالعافيه يلا يا جماعه

اتوجه الجميع الاهل والجيران الأصحاب والأحباب والاصدقاء من كل مكان لصلاة الجنازه على هذا الملاك الصغير بدئت صلاة الجنازه والكل يبكى هذا الصغير الذي أخذته يد الغدر بدون ذنب

انتهت صلاة الجنازه وتوجه الرجال إلى المقابر ليودعوه مثواه الاخير أخذه محمود ابن عم محمد ونزل به إلى القبر ووضعه بإتجاه القبله بجوار عمه حمزه الكبير الذي سمي على اسمه انتهى من وضعه وخرج يمسح دموعه

وأغلق القبر ووقف الجميع في صمت يقطعه دعاء أحد الشيوخ بالدعاء للصغير

رجع الكل إلى المنزل لاستقبال المعزين الذي اتو من كل حدب وصوب لمواساتهم في وفاة ذلك الملاك الصغير

زينب بصراخ اقرب إلى العويل :خلاص يا سامح هان عليك تقفل عليه في التراب هان عليك محمد وحرقة قلبه هان عليكم وجعه يا حمزززه يا حمزه انتا فين يا ضنايا رد عليا

ضمها سامح بملامح واضح عليه الوجه والكسره: لله ما أعطى ولله ما أخذ وان لله وإن إليه راجعون يا زينب وحدي الله اخوكي لما يفوق محتاجكم جمبه

بصتله زينب بوجع وعيون كأنها جمره من نار انطفت فيها الحياه من كثرة البكاء وصوت مبحوح من كثرة الصراخ والوجع: بيوجع اوي يا سامح الفراق صعب اوي بيكسر الضهر

وحدي الله قولي لا إله إلا الله يا زينب

زينب بدموع: لا إله إلا الله

*********************

بعد مرور دقايق كان وصل فارس للدور الاخير ومعاه الشنطه وبلقلق واضح : خير يا بابا الوضع إيه

شاكر بنفذ صبر وعصبيه: لاء مش خير البنت متدمره وبقالها 4 ساعات في العمليات محدش خرج يطمنا

غمض فارس عنيه بوجع واتنهد: ان شاء الله خير

بص شاكر بإستغراب للشنطه اللي ماسكها فارس وبذهول: ايه الشنطه دي يا فارس؟

فارس رفع كتفيه علامة عدم معرفته وبهدوء: لقيتها في عربية ماهر شكلها تبع البنت اللي جوه

شاكر بنفاذ صبر خطف الشنطه وفتحها وكب محتوايتها على الكرسي لقى فيها تليفون ومحفظه ومصحف وسجاده صلاه للطوارئ صغيره وسماعات

فتح المحفظه وطلع اللي فيها مبلغ مالي و2 فيزا وبطاقه شخصيه قراء الإسم ضي القمر محمد الديب متزوجه من محمد هاشم الحسيني

حاصله على بكالريوس هندسه

غمض عنيه بوجع وفتحها تاني لقى فارس وفهد في حالة ذهول متجوزه طلعت متجوزه البيه اغتصب واحده متجوزه تعرفلي كل حاجه عن البنت دي وجوزها وأهلها حالا قبل ما نروح يكون عندي كل حاجه عن البنت دي فاهم يا فارس

هز فارس رأسه بالموافقه ولكنه غير راضي ولكن ما باليد حيله حاضر يا بابا

وبعد مرور ساعتين خرج الدكتور حلمي وعلامات الأسف على وشه أثارت فزع شاكر: وبسرعه طمني البنت عامله ايه دلوقتي

هز دكتور حلمي رأسه : للأسف البنت وضعها حرج جدا جدا مخبيش عليك عملت كل اللي أقدر عليه لو مافقتش خلال ال 24 ساعه الجايين هاتكون دخلت في غيبوبه كمان واضح انها لسه والده من قريب لان في ضرب شديد على منطقة البطن أدى لفتح جرح القيصريه أمرها دلوقتي بين ايدين ربنا استأذنكم انا قالها وهو بيتحرك علشان يروح يرتاح بعد عمليه استنزفت كل طاقته لاكتر من 6 ساعات

شاكر بذهول وعيون كادت ان تخرج من مكانها: يعني اللي البيه بيقولك عليه حلم شكله حقيقي

فارس بغضب :انا كلمت اللواء عدلي وبلغت بالإسم والبيانات ورقم البطاقه وقال خلال ساعتين أو أقل هايكون كل حاجه عنها موجوده معانا

فهد بعصبيه : دي مصيبه لو حد شم خبر أو لو اتعرف حاجه وسواء البنت دي عاشت أو ماتت في الحالتين مصيبه اكبر وشد ماهر من هدومه شايف وساختك واستهتارك وصلونا لأيه شايف شربك وعدم مسؤليتك وصلنا لأيه حل يا بيه حل المصايب اللي نازله على دماغنا من تحت راسك

شاكر بعصبيه : فهد الكلام مكانه مش هنا الحيطان ليها اودان

انتبه فارس للتليفون : فهد خد التليفون داه وهاتله شاحن دلوقتي ضروري

اخده فهد من ايد فارس واتحرك بعد ما بص لاخوه نظره كلها قرف وغضب

******************

عند محمد في المستشفى ابوه ماسك مصحف اخده من مسجد المستشفى بيقراء قرآن وأمه في حاله صدمه وضامه يحيى وياسين اللي في حالة صدمه ونامو على رجليها في الارض

فين قمر يا حاج هاشم معقول كل داه متسألش على جوزها وعيالها مكنتش معاهم معرفتش بموت ابنها طيب قلبها محسش معقول كنت مخدوعه فيها

صدق الحاج هاشم من قرآءة القرآن وقالها معهدتكيش ظالمه يا منيره

منيره بصوت مبحوح من العياط: اومال هي فين

اتنهد هاشم ولنفسه : عارف انك مش هاتسكتي الا لما تعرفي الحقيقه وكده أو كده هاتتعرف هاتتعرف مهو مفيش حاجه بتستخبى لله الأمر من قبل ومن بعد

اتنهد وعصر عنيه من الألم اتخطفت يا حاجه

منيره بفزع : يالهووي ليه ومين اللي عمل كده

الحاج هاشم هز رأسه واتنهد كأنه بيتوسل النفس يمكن يريحه معرفش غير اللي قولتهولك اللي الظابط قالهولنا

لما كنا في القسم بنجيب العيال

منيره بكسره ووجع : يااارب الصبر من عندك يارب ضاقت اوي يارب

في الفيوم تجمع الجميع لتأدية واجب العزاء في ظل تغيب الحاج هاشم والحاجة منيره ومحمد وزوجته

سعدية احد الجيران الا يا ام اسامه فين الحاج والحاجة وابو الواد وأمه

ردت ميرفت بسرعه بعد ما شافت نظرات الفضول من الجميع : في العنايه المركزه يا حاجه هو مراته عملو حادثه ادعيلهم ربنا يشفيهم

الكل بتصعب ربنا كبير يا حبيبتي ان شاء الله هايكون زي الفل قالتها إحدى النساء ليعم الصمت المكان مره اخرى بعد ان صدح صوت القرإن في المكان لا يقطعه صوي شهقات الأخوات على حال شقيقهم وصغيره الذي فارق الحياه

فتلك هي الحياه

عيش يا ابن أدم مهما عشت مسيرك مفارق وااه من وجع الفراق وما اصعبه وجع

يا تري اللي جاي مخبي إيه لقمر

وحالة محمد هاتكون ايه


يتبع…

رواية شيطان الإنتقام الحلقة الثامنة

بعد مرور ساعتين في المستشفى وصل ملف بكل حاجه تخص قمر ومحمد على تليفون فارس اتوجه مباشره لابوه بابا اللواء عدلي بعتلي الملف

شاكر بلهفه: هاته بسرعه

مد فارس ايده بالموبايل: اتفضل

خطفه شاكر من ايده وبداء يقراءة ومع كل سطر صدمه خصوصا الجزء الاخير صورة من محضر الشرطه وشهادة وفاه الطفل حمزه محمد هاشم الحسيني

شاكر بفزع وصوت عالي: مصيبه يا فارس مصيبه

فارس بقلق: في ايه يا بابا

شاكر بنفذ صبر وعدم قدرة على التحمل: الكلب داه قتل جوز البنت وبين الحياه والموت في العنايه المركزه وابنها مات

ماهر خوف وفزع: يا بابا والله ما فاكر انا كنت بحلم انا اه بشرب بس مش قتال قتله اتصرف ارجوك يا بابا متخليهومش يوصلولي

فارس بعصبيه: كل اللي فارق معاك نفسك وبس ااااايه يا اخي هاتفضل لحد امته معدوم الضمير وجبله انتا ايه شيطان فهمني جنس ملتكك ايه مهو مستحيل بعمايلك دي تكون انسان ولا حتى حيوان

قطع عصبيه فارس فهدفهد وهو بينقل بصره بين ابوه وأخواته في ايه تاني

شاكر بتعب واجهاد: مش وقته لما نروح في حاجه حصلت

فهد بملامح باين عليها غضب جحيمي طلع التليفون من جيبه ومده لفارس :التليفون مشحون بس ليه 2 باسوورد واحد رقمي والتاني ببصمه

فارس اخد التليفون منه واتوجه للعنايه بدون اي توضيح لحد

الممرضه اللي في العنايه : حضرتك ممنوع الدخول

فارس بعصبيه: انتي مش عارفه انا مين انا فارس شاكر السالمي ابن صاحب المخروبه دي وسعي من وشي بدل ما يكون آخر يوم ليكي فيها

بعدت الممرضه من طريقه بخوف

دخل فارس وبص عليها بكسره ووجع بس تملك نفسه ومسك اطراف صوابعها اللي باينه من الجبس بالراحه

وبداء يجربهم بهدوء وواحد واحد لحد ما فتح التليفون اتنهد براحه ودخل على الاعدادات ولغى رمز القفل وخلى التليفون من غير بصمه وطلع تاني بهدوء ورجع عند ابوه

شاكر: كنت فين يا فارس

فارس بخنقه : كنت في العنايه فتحت تليفون البنت

شاكر: وفي ايه التليفون

فارس: لسه معرفشي لما نروح

شاكر : يلا بينا ولو في اي جديد هايبلغونا

واتحرك شاكر وفارس وفهد وماهر في طريقهم للفيلا

في عربيه شاكر طلع تليفونه وطلب رقم

شاكر: ايوه يا اشرف ساعه والاقيك في الفيلا ضروري الغي اي مواعيد عندك انهارده

اشرف: طمني يا باشا

شاكر: لما تيجي مع السلامه وقفل السكه بدون اضافه كلمه زياده

وعمل مكالمه تاني

شاكر: ايوه يا ميرهان حاولي تدي الشغالين اجازه قبل ما اوصل وكمان حاولي تخلقي اي مشوار لبيري وماهي قبل ما اوصل مش عايز غيرك في الفيلا

ميرهان: ليه يا شاكر

شاكر: اسمعي الكلام ولما اجي هابلغك المهم لما اوصل الاقي الفيلا فاضيه

ميريهان: أوكي

بعد مرور اقل من ساعه وصل عربيه شاكر وعربيه ماهر فيلا زايد

ميريهان بلهفه لماهر: حبيبي طمني انتا بخير

شاكر بتهكم : لا اطمني هو بخير بس احنا كلنا اللي هنروح ورا الشمس

ميريهان بتعجرف وغرور: اي حاجه بعد ابني عادي المهم ابني بخير وبس

قطع حرب النظرات الحارقه والكلمات جرس الفيلا فتح فهد وكان اشرف

شاكر من جوه اتفضل يا متر

اشرف جابر محامي والمستشار القانوني لمجموعه السالمي محامي عُقر دماغه سم اسم على غير مسمى

اشرف بإحترام مصطنع لرب عمله: خير يا باشا

شاكر بهدوء اتفضل علشان احكيلك قعد الجميع في الصالون ينصت باهتمام

اخبره شاكر عن الحادثه وبكل تفاصيلها وارسله نسخه من الملف اللي وصله عن كل بيانات البنت

شهقت ميرهان بذهول مش معقول ايه اللي انتا بتقوله داه يا شاكر مستحيل ابني يعمل كده انتا اكيد بتهزر او حد عمل مقلب في ابني

شاكر بسخريه وتهكم: لا يا مدام دي الحقيقه وكلها تحت عيني من الصبح

واتوجه بسؤاله لأشرف ايه العمل دلوقتي يا متر ليها حل ولا ايه؟

اشرف بعمليه بحت: طبعا يا باشا

شاكر بذهول ولا يختلف عنه كل الموجودين الذين رفعوا اذان الاستشعار والانصات للتركيز على كل كلمه سوف تقال

اشرف بهدوء وتريث : اولا يا باشا لو الموضوع اخد شكل قانوني ماهر بيه هياخد إعدام ومن أول جلسه داه قتل وشروع في قتل واختطاف وتعذيب واغتصاب يعني خمس جرائم

ميريهان بغرور: اومال بتقول ازاي ليها حل انتا جاي ليه مادام بتقول إعدام

اشرف بتروي وصبر : اهدي يا هانم انا بوضح الوضع القانوني

اما الحل فهو واحد

شاكر بنفذ صبر: اتكلم على طول يا متر

هز اشرف رأسه بطاعه : تمام

اولا لازم حد يتوجه انهارده او بكره بالكتير بصحبه مهندس من القسم التقني للشركه على مكان الحادثه علشان لو في اي كاميرات في المكان يسحب الهارد ويحط هارد جديد ويعمل عطل في الكاميرات على أنها محطوطه للزينه فقط أو للتهويش طبعا داه مش هايكون ببلاش

ثانيا عربيه ماهر بيه لازم نعمل بلاغ بسرقه العربيه والسلاح بتاريخ قديم وحبايبنا في الداخليه سهل يعملوا داه بكل سهوله

ثالثا فيلا المقطم لازم يتمحى اي أثر لوجود البنت فيها وانا هاشرف على الموضوع داه بنفسي

رابعا وداه الأهم البنت دي هي مفتاح القضيه يعني لازم تختفي من الوجود للأبد

شاكر بذهول من دماغ محاميه السم: ازاي ايه هانقتلها

اشرف ببرود: لا طبعا احنا ننتظر لحد ما نشوف وضع البنت ايه ماهي ممكن تموت من نفسها ويبقى صفحه واتقفلت للأبد

ازاي مهو لو جوزها فاق هايحكي أنها اتخطفت يعني البوليس هيفضل ورا الموضوع قالها فارس بعصبيه

بسيطه يا باشا داه كان كل رد اشرف

شاكر بذهول : ازاي

انا هاتفق مع واحد سوابق وطبعا هاراعي انه يكون مقارب من ماهر باشا في الطول والحجم وطبعا لو صادف انه يكون قريب في الشكل يبقى اتحلت من كل النواحي هايشيل الليله

فهد بتعجب من اللي بيسمعه: ازاي وبردوا صفحة البنت هاتتقفل ازاي

يا فهد باشا المستشفيات كل يوم بيجيها عشرات الجثث هنشوف مواصفات البنت إيه ونجيب جثه مقاربه ليها السن الطول الوزن وهانحط معاها شنطتها ونولع في العربية في الصحرا ويا دار ما دخلك شر

شاكر بذهول وانبهار: ومين اللي هايقبل يشيل قضيه هاتوصل لاعدام

اشرف بثقه : يا باشا متشغلشي دماغك بالحاجات الهايفه دي انا هاظبط الموضوع

فارس بعدم استيعاب : طيب مهو اكيد هيعملو تحليلDNA

اكيد يا باشا بس حبايبنا في الطب الشرعي هايأكدو النتيجه

يا فارس باشا الدنيا ماشيه بمبداء

لما يحضر الكاش الغالي يبقى ببلاش

شاكر براحه بانت على ملامحه: تمام يا اشرف معاك ميزانيه مفتوحه تحت تصرفك ولما الموضوع داه ينتهي على خير ليك هديه مكنتش تحلم بيها غير اتعابك طبعا

فهد باستفسار مع نظرات استحقار لاشرف : طيب ولو البنت فاقت بعد ما طلع ليها شهاده وفاه هانعمل ايه

أشرف ولا اي حاجه سيب الأمور للوقت لو فاقت ليها الحل عندي مبحبش استعجل الأمور يا باشا

وقد ظهر الشر في غفوه من الضمير وتناسو ان هناك رب العالمين مطلع على كل ما قيل ونسوا ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب تناسو الرحمن فانتظروا دوركم في الأيام

عند محمد في المستشفى مره يوم كامل والحاج هاشم والحاجة منيره على اعصابهم من الخوف والقلق والتوتر

هانعمل ايه حاج هاشم لحد دلوقتي محدش طمنا انا قلبي واجعني اوي يا حاج

سلميها لله يا منيره المهم يقوم بالسلامه والباقي على ربنا رن تليفون الحاج هاشم بص فيه وغمض عنيه وبقى متردد من الرد

لاحظه منيره تردده وسألته بفضول مين يا حاج

رد بأسى داه الحاج محمد الديب ابو قمر

يامصيبتي اكيد عرف

هز راسه بتأكيد

منيره بقلق ربنا يستر رد عليه يا حاج

رد الحاج هاشم بتوتر: السلام عليكم يا حاج محمد

الحاج محمد الديب: وعليكم السلام يا حاج هاشم بقى حفيدي يندفن واعرف زي الغريب والناس تعزيني وانا زي الأطرش في الزفه وارن على بنتي تليفونها مقفول ايه اللي حصل وبنتي فين

الحاج هاشم بتعب من السن والوجع والكسره وكمان بقاله يومين منامشي: يا حاج محمد انا اللي فيا مش في حد انتا متعرفش اللي حصل

الحاج محمد بعصبيه وزعيق : إيه اللي حصل يخليني مليش لازمه ولا قيمه عندكم يا حاج ايه اللي حصل اكتر من الموت علشان اعرف زيي زي الغريب اديني بنتي يا حاج هاشم واللي حصل اقسم بالله العظيم ماهيعدي على خير

الحاج هاشم بتروي : يا حاج محمد انا في المستشفى محمد في العنايه المركزه بين الحياه والموت

الحاج محمد بفزع: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ليه ايه اللي حصل وقمر والعيال فين طمني

الحاج هاشم بقلق من عصبيه الحاج محمد لانه عارف انه راجل صعيدي من قلب قنا وعيلته كبيره ومتشعبه وعياله عنده خط أحمر ومش هايسكت والموضوع مش هايعدي على خير اتنهد وقاله: انا في مستشفى ….

تعالى ضروري الموضوع مينفعش في التليفون واعذر راجل كبير كسره الزمن ربنا يكفيك شر لهوة الغفله هستناك

الحاج محمد بفزع : مسافة الطريق وجاي انا واخواتها

مع السلامه

الحاج هاشم: مع السلامه

اتنهد الحاج هاشم : استرها من عندك يا رب لانه عارف ان من اللحظه دي اللي جاي مش هايعدي على خير لان الحاج محمد الديب دماغه صعيدي مش بيتفاهم واللي ييجي عليه وعلى عياله مش بيجيب حقه ولو دفع التمن عمره

الوقت بيمر ببطء شديد ومع كل دقه بتاخد من صبرهم وتحملهم

*********************

بالليل في فيلا السالمي فارس فتح التليفون وبداء يقلب فيه بعد ما شال الخطوط منه علشان محدش يرن او يحدد مكان التليفون فارس لنفسه: يا تري هاقدر اوصل منك لحاجه تنفعنا ولا إيه

وبداء يقلب فيه في الأسماء والرسائل ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصه بقمر بس ملقاش حاجه غير منشورات دينيه وتربويه تدل على انسانه متدينه وعاقله والصدمه لما شاف فيديو…..

يا تري فارس شاف إيه


يتبع…


تكملة الرواية من هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع