القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت السابع 7بقلم هنا عادل

 

رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت السابع 7بقلم هنا عادل 







رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت السابع 7بقلم هنا عادل 



حضور الجن 2


الفصل السابع 


الايام بتعدي ويوسف ورانيا علاقتهم بتكون اقوى، بيقربوا من بعض اكتر وشخصياتهم بتتأثر ببعض جدا، كل حد منهم قدر يكسب حاجات جديدة من ورا علاقته بالتاني، كلامهم مع بعض طول الليل والنهار، مشاركتهم لبعض فى كل احداث حياتهم، الاهتمامات، كل حد منهم بيحب ايه ومش بيحب ايه، ايه اللى بيخافوا منه وايه لاء، طريقة التفكير والاهداف والطموح، كل حاجة خليتهم يتعلقوا ببعض، ليه لاء؟ هو فيه اغرب من طريقة تعارفهم ببعض؟ علشان نستغرب مثلا علاقتهم اللى اتطورت دي بعد ما عرفوا بعض؟ اخيرا وبعد وقت طويل قرروا انهم يتقابلوا، لكن المرة دي مش صدفة، ولا فى المستشفى، ولا بسبب الخوف والفضول، المرة دي قرروا يتقابلوا لأنهم حابين يشوفوا بعض، بلغ يوسف اهله انه مسافر اسكندرية، وافقوا بعد ما اقنعت امه ابوه بأنه محتاج يغير جو، فكرة انه رجع لطبيعته وبالعكس بقى احسن من الاول اصلا خليتها فرحانة وعايزة تعمل لأبنها اي حاجة تزود سعادته دي، بعد موافقتهم قرر ياخد يوسف طريقه لأسكندرية، ركب العربية من الموقف وجواه توتر وخوف وفضول كمان، قلقان من فكرة انه اخيرا هيقابل البنت الوحيدة اللى حبها، فى تفكيرها ده رن تليفونه، بص بأبتسامة وفتح الخط علطول ورد:

- ايوة يا رانيا، انا ركبت اهو وفى الطريق، اقل من ساعتين وتلاقيني عندك.

رانيا:

- توصل بالسلامة يا يوسف، انا مش قادرة اصدق اننا فعلا هنتقابل، حاسة ان كل اللى احنا فيه ده حلم وخايفة جدا اني اصحى منه.

يوسف بأستياء:

- بقى بذمتك ده كلام يتقال فى وقت زي ده؟ يعني بعد الفترة دي كلها، ولأول مرة نعتبر هنتقابل بصفتنا بنحب بعض، تقوليلي كلام زي ده وحلم ومش حقيقة..

ضحكت رانيا بصوت مسموع وقالت:

- لالا مش قصدي، خلاص يا سيدي، النهاردة اجمل ايام حياتي، بس انا خايفة تحصل حاجة تعكس احساسي ده ويبقى اسود ايام حياتي.

يوسف بضيق:

- رانيا اقفلي، اقفلي بجد احبطتيني، انا اصلا بفكر ارجع تاني ومجيش، ايه يابنتي التفاؤل ده كله؟ مش ناقص غير انك تقوليلي العربية هتتقلب بيك.

رانيا:

- لالا خلاص، كل حاجة كويسة وكل حاجة هتمشي حلو جدا، المهم بس توصل بالسلامة، انا مستنية جدا اشوفك، مش عارفة هتطلع زي ما بشوفك فى احلامي ولا..اصل انا حاسة ان دي اول مرة اشوفك وحاسة انك هتكون مختلف.

قفل يوسف مع رانيا وهو مستغرب حبيبته جدا، ليه دايما متشائمة؟ ليه دايما بتفكر فى ان الوحش هو اللى هيحصل؟ ليه دايما خايفة؟ ليه مش مقتنعة ان فيه حاجات حلوة كتير فى الدنيا؟ مكانش قادر يوسف يفهم ان رانيا وصلت له بعد ما عديت بمراحل اذيتها وحولت نفسيتها لأقصى مراحل التحول، ميعرفش انه هو بالنسبالها طوق نجاة لقلب اتحول لقطعة حجارة.


بعد شوية وقت وصل يوسف اسكندرية، واضطر يركب عربية تانية علشان يوصل للمكان اللى رانيا مستنياه فيه، كان كافيه كبير على البحر قاعدة متوترة وعنيها فى الارض، وصل يوسف ودخل وشاف قدامه رانيا اللى اول ما عينه جت عليها وقلبه دق، وقف قصادها وهي مش واخدة بالها من وصوله وقال يوسف:

- انا وصلت اهو يا بحر التفاؤل.

بصيت رانيا ليوسف وابتسمت وعلى وشها علامات توتر وقلق وكأن الدنيا هتخلص فى اللحظة دي، سلمت عليه وقعدوا سوا لكن رانيا ساكتة، باصة ليوسف بس، اتكلم يوسف بأبتسامة جميلة:

- طيب ايه؟ هتفضلي ساكتة، هنبص لبعض بس من غير ما تتكلمي؟

قال يوسف الكلام ده وهو مبتسم، لكن رانيا بصاله وبس، مش بتنطق لكن بتراقب بس تعبيرات وشه اللى هي بتحبها وجداااا، قرر يوسف يحاول تاني انه يفتح كلام مع رانيا يمكن ترد عليه وتبطل سكات:

- طيب ايه؟ هو انا جاي المشوار ده كله علشان تفضلي ساكتة كده؟ ايه لسه شايفة اني بختلف فى الواقع؟ ها فى الحلم بقى ولا فى الحقيقة؟ فيه اختلاف ولا لاء؟


هنا اخيرا اتكلمت رانيا، مبتسمة وعنيها على يوسف برغم كسوفها لكن صوتها القلقان والنبرة المترددة قالت:

- انا مش مصدقة انك قاعد قدامي دلوقتي، مش قادرة اصدق ان انا وانت قاعدين مع بعض هنا بسبب حلم! ازاي حلم يكون سبب فى مقابلة زي دي؟ هو انت نفس اللى كنت فى الحلم بتاعي، اه يمكن انا مشوفتش وشك في الحلم لكن هو هو نفس الاحساس اللى حسيت بيه، كأننا اتقابلنا من زمان اوي وكل اللى حصل ده حصل علشان يجمعنا تاني.


رد يوسف وقال:

- تعرفي انا حاسس انك متغيرة، شخصيتك مش هي اللى اعرفها، واضح كده ان انا وانتي لينا شخصيات كتير وهنتعب بعض، بس اللى متأكد منه اننا اتجمعنا لسبب.

هنا ابتسمت رانيا وردت بهدوء:

- عندك حق، انا متأكدة من اننا اتقابلنا لهدف، مش مجرد صدفة ولا لحاجة مالهاش اسباب، انا اه عيشت سنين طويلة حياتي شبه بعضها مفيش فيها حاجة مختلفة، ودلوقتي بقى جه الوقت للتغيير والتجيد، اتمنى انها تفضل تجربة مميزة وجميلة ومتقلبش لمأساة.

رد يوسف بجدية:

- رانيا! انتي ليه كده؟ ليه علطول يائسة ومحبطة؟ ليه دايما متشائمة؟ الكلام بالطريقة دي مش كويس، انا مش بعرف اتعامل بالاسلوب ده ابدا، احباط ويأس يضغط، بتخوفيني اننا ممكن فى النهاية منبقاش لبعض.

ابتديت رانيا تتكلم بعد ما حسيت ان يوسف استاء فعلا، وعدته انها متكررش الكلام بالاسلوب ده وبعدها قالتله:

- انا اسفة يا يوسف، لكن معلش اللى عديت بيه فى حياتي كان صعب شوية وقدر يحولني والله، انا مكنتش كده لكن الصعب اللى بنقابله فى حياتنا اكيد بيكون له اثر عليها، وانا الصعب اثر عليا لدرجة اني بقيت شخصية معرفهاش، لكن خلاص وعد مني انا اني ارجع لرانيا القديمة من تاني، اكيد هي كانت احسن من بتاعت دلوقتي دي، حقك عليا.

ضحك يوسف وضحكت رانيا، وصل الويتر اخيرا يعرف الاوردر بتاعهم، اتكلم يوسف وقال:

- كاكاو...

رديت رانيا بسرعة ورفض:

- لاء، كاكاو لاء، هات اي عصير فريش احسن.

استغرب يوسف وقال:

- فى ايه؟ هما بيعملوا الكاكاو هنا وحش ولا ايه؟

رانيا:

- ايوة، ايوة وحش جدا، وحش لدرجة انه دخلني المستشفى قبل كده.

حاول يوسف يقتنع باللي قالته رانيا، مكانش عارف السبب فى كده، ميعرفش ان الشخص اللى كان بيقدملها نفس الطلب ده لسنين شافت بسبب مصايب محدش يتحملها، ابتدوا يتكلموا عن حاجات كتير، وصلت الطلبات وابتدوا يشربوا العصير وبيتكلموا لحد ما جه وقت اتكلم فيه يوسف وقال:

- رانيا، انا عايز اتكلم معاكي بقى شوية عن موضوع السحر اللى انا بقيت عايش بيه.

رانيا ابتديت تتعدل شوية فى قعدتها وتقرب على الترابيزة وتسند وشها بأيديها وتركز فى كلام يوسف اللى ابتدا يتكلم:

- انا علطول تعبان، علطول حاسس بألم، مش مجرد جسدي مع انه بقى بشكل مستمر، لكن كمان نفسيتي بقيت تعبانة علطول، دايما بحس ان الدنيا بتضيق عليا..لكن عندي يقين وقناعة ان ربنا هيهون كل ده وهخلص منه وارجع تاني لشخصية يوسف القديمة، يوسف اللى كان حابب الدنيا وشايفها حلوة زي ما هي حلوة.

ردت رانيا بجدية:

- ووعد مني انا هفضل علطول جنبك، ومستحيل اتجوز حد غيرك، مهما كان اللى مأثر عليك سواء كان سحر او غيره انا معاك ومش هيهمني حاجة.

رد رانيا قدر يكون سبب فى لمعة عيون يوسف من الفرحة، كررت رانيا وعدها ليوسف اللى حس انه بقى ماسك الدنيا كلها فى ايديه، فرحان وهي فرحانة بفرحته دي، كل واحد منهم جواه احاسيس جميلة ناحية التاني محدش منهم حس بيها قبل كده، حب اتولد بصدفة غريبة محدش ممكن يصدقها، لكن مفيش حاجة مستحيلة على ربنا، قعدوا سوا وقت طويل واتكلموا وفرحوا، وحاولوا يهونوا على بعض مخاوفهم لحد ما خلص اليوم واضطر يوسف انه يسيبها  ويمشي بعد اجمل يوم قضاه فى حياته على حد قوله ليها، وهي كمان قالتله نفس الكلام قبل ما يسيبها ويرجع يسافر لبلده من تاني، لكن جواهم فرحة كفيلة تهون عليهم فراقهم المؤقت ده.


محدش يعرف ان رحيم قدر يتوصل مع الخمس اشخاص اللى اتكتب اساميهم فى الورق اللى اتوزع على خالد واللى معاه، وصلهم وقابلهم ونفس اللي اتقال للي قبلهم اتقال ليهم هما كمان، لكن المرة دي سمح لهم انهم يخرجوا من المكان علشان يبتدوا ياخدوا خطوات تنفيذ المهمة اللى هو طلبهم علشانها، وبخضوع تام واقتناع على عكس الخمس اشخاص الاولانيين اللى نهايتهم كان اهونها مستشفى المجانين قبلوا كل كلامه وابتدوا يجهزوا الشركة اللى امر هو بتجهيزها بأقصى سرعة، محدش عارف ان الشركة اللى هتتأسس دي هتكون هي طريقه السهل للوصول لرانيا...وعن طريقها الوصول للكنز، فى شارع ضلمة فى منطقة نائية باسكندرية ماشي رحيم بمنتهى الثقة وهو عارف رايح على فين، وقصاد خرابة...او كوم من الز...بالة وقف رحيم وهو مبتسم، ويظهر صوت خفي فى الضلمة والهدوء اللى بيعم الشارع ده وقال:

- البيت فيه اكتر من عشرين عشيرة من الجن بيحرسوه، معظهم من عمّار المكان، لكن فيه عشيرة او اتنين بس من المردة ودول اللى ممكن يعطلوا مهمتنا، ممكن نخلص منهم لكن فى الوقت ده عمّار المكان هيبلغوا...والعشائر كلها هتعرف.

بص رحيم للبيت اللى ورا كوم الز...بالة اللى محاوطه وقال:

- فيه كنز تحت البيت، هنقتل كل اللى فيه علشان اوصله.

سمع الجني الجملة دي ورد على رحيم وقال:

- انت بتطلب مني اقتل كل العشائر الموجودة فى المكان ده، علشان بس عشيرة او اتنين؟

رد رحيم بثقة وهو بيقول:

- انتم من اقوى عشائر الجن، ابليس بسلطانه وجبروته مستحيل يقدر يواجه عشيرتكم، معقول! مش قادر اقول انك خايف من شوية مردة وعمّار..

رد الجني الخفي وقال:

- مش خوف، لكن رغبة فى عدم حدوث مذبحة، لكن فى النهاية انت السيد، امرك مطاع، عهدنا سويا لا يمكن نقضه، هجهز وانفذ امرك.

ابتسم رحيم وهو وشه لسه للبيت متحركش، مش متأزم من الريحة، مش قلقان من الضلمة، مش مستاء من الاجواء المريبة، لحظات بس وكان الجني واعوانه جوة البيت وفى معركة الفائزين فيها معروف هما مين ابتدوا عشيرة الجان التابع لرحيم ينهوا عشائر الحراسة على الكنز اللى تحت ارض البيت المهجور ده، واقف رحيم شايف النار اللى بتولع فجأة مع كل جن بينتهي وفى عنيه ابتسامة انتصار، هو بيقدر يشوف ده من اول عزيمة قالها ومع اول عهد بينهم، استمر على نفس الابتسامة وهو بيشوف النار اللى بتزيد مع زيادة عدد الضحايا من عشائر الجان لحد ما اتأكد ان ابتاعه انتصره كعادتهم، اتحرك وهو حاطط ايديه فى جيبه بغرور ناجية البيت ومش شاغل باله بأى ضلمة حواليه، بخطوات ثابتة ابتدا يتحرك جوة البيت بهدوء وثقة وكأنه عارف طريقه، وفي مكان معين وقف عليه برجليه قدر يعرف ان ده المكان المقصود بالظبط، غرس رجليه قدرت تخترق الارض ابتسم ابتسامة اوسع وهو بيمد ايديه لواحد من اعوانه علشان يمسك منه سلسلة حديد برغم انها مش متماسكة الا انه قدر يغرسها فى الارض علشان تخترق طبقة الارض وتكشفله بداية الوصول لكنز جديد، ابتسم وبحركة بسيطة من رأسه ابتدوا اعوانه يكشفوا عن المقبرة الجديدة، نزلوا طبعا قبل رحيم يأمنوا المكان وبعد وقت قليل نزل رحيم، وكعادة الاماكن دي واللى اتعود عليها رحيم من سنين نفس النقوش، نفس الممرات، بالكشاف اللى فى ايديه اللى قادر يشوف بضوئه تفاصيل المقبرة ابتدا يتحرك فى الساحة بتاعتها، كالعادة ريحة نفاذة، كتمة فى المكان، جماجم وهياكل عظمية يمكن للي حاولوا ينزلوا المكان ده قبل كده من غير ما يكونوا قد نزولهم، وتابوت مليان بالكنوز فى انتظار رحيم ستولى عليها كعادته، ماهو صياد للكنوز، لكن الغريب المرة دي رحيم مدورش على الكنز اللى فى التابوت، رحيم كان سايب اعوانه مشغولين بحراس المقبرة اللى كالعادة بيحاوطوا الكنوز اللى زي دي وابتدوا يخلصوا عليهم فى معركة مشغلش رحيم باله بيهم وهو بيدور على الكنز اللى مستني يوصله، فاهم قيمة المكان اللى هو فيه وعلى امل انه يوصل لل...للصندوق.


قرر يفتح التابوت علشان يلاقي جواه كنوز اقل قطعة دهب فيها قادرة تخلي صاحبها ملياردير، لكن مشغلش باله بكم الدهب ده كله وابتدا يبعده عن ايديه  وهو عارف بيدور على ايه، سايب الكشاف من ايديه وبيدور اكتر واكتر لحد ما ابتدا يحس بأحباط وهو مش لاقي اللى بيدور عليه، لكن قبل ما ايديه تخرج من التابوت ده شاف حاجة غريبة، قطعة مضيئة من الدهب الخاص بتنور فى قاع التابوت، مليان التابوت بالدهب والتماثيل لكن دي برغم انها قطعة تشبه القطع المعدنية او العملة الا انها كان ضوئها الغريب ده ابتدا ينعكس على الجدار اللى ورا رحيم، فى البداية ملاحظش الانعكاس، لكن لما الانعكاس ابتدا يخترق عنيه وحاول يبعد عنيه عن التابوت لاحظ ان الجدار اللى وراه عليه بقعة ضوء غريبة، مسك الكشاف بتاعه وابتدا يقرب من الرسمة اللى ابتديت تتكون على الجدار نتيجة الانعكاس، ركز فيها وبصوت غليظ اتكلم واحد من اعوان رحيم وقال:

- الرموز المرسومة هتوصلك لمكان الصندوق.

ابتسم رحيم لكن عنيه برزت اول ما خرج سهم من نص الرسمة اللى على الجدار دي واخترق الجني اللى كان بيتكلم معاه، ابتسم رحيم ومهتمش باللي حصل لواحد من اعوانه، لكن ابتدا يردد بلغة هيروغليفية الرموز اللى اتكونت، وجنبه اتكلم جني تاني من اعوانه وقال:

- الصندوق فى اسكندرية.

دي معنى الجملة اللى كونتها الرموز، قالها الجان وابتسم رحيم وقال:

- اخيرا عرفت هو فين؟ الخوف كله من انه يكون فى ايد اللى ميعرفش قيمته، المهم دلوقتي هو اننا نوصل للبنت اللى اسمها رانيا، ممكن يكون معاها من وقت اللى حصل فى المقبرة اياها، يلا بينا دلوقتي من هنا، انتم النهاردة قتلتوا كتير جدا من فصيلتكم، انت بقيت يا نشياظ اكتر الجان القتلة على وجه الارض.

يتبع

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزءالاول من هناااااااااا

الرواية الجزءالثانى من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع