رواية انت حمايتي الفصل 1-2-3-4-5بقلم ملك ياسر جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)
رواية انت حمايتي الفصل 1-2-3-4-5بقلم ملك ياسر جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)
في الصعيد في إحدى القرى الكبرى.
أيه بصريخ : سابني يا أدهم والنبي سابني علشان خاطري انا ماعتش صغيره و أقدر اعمل لي انا عايزاه.
أدهم بزعيق و غيظ: البت دي لازم تتربى من اول و جديد ي أبوي العيشه في أمريكا خلتها جليله الربايه و مش بتستحي و انا بجااا اللي هربيها و أنهارده كمان.
متولي الأب: البت دي ماتطلعش من اوضتها خااالص و ما تنزلش حتى أهنه و انت ربيها من أول و جديد يا أدهم الوكل يدخلها الاوضه عاوزه تطفح تطفح مش عايزه خليها تموت و تريحنا أحسن ما تجيبلنا العااا..ر.
أيه بعياط: ليه كده يا بابا ده انا بحبكم ليه تعملو فيا كده بعد ما ماما ما ماتت الله يرحمها و انتو مش طايقيني ليه كده هو انا وحشه للدرجاتي عايزين تخلصو مني بأي طريقه طب ما تموتوني أحسن.
أدهم بمكر: والله فكره طب ما أحنا فيها و انا هكون اول واحد مموتك إنشاء الله.
متولي: لااه خليها تموت من الحزن اللي هي فيه و لي لسه هتشوفو جريب.
أدهم بزعيق: قدامي على فوج جومي ده انا هوريكي يوم اسود من شعر راسك و مسكها من شعرها و جرها على فوق.
سميه واقفه بتراقب من بعيد.
متولي ببرود: تعالي أهنه يا حببتي نطلع احنا قلبتلي مزاجي بنت المركوب اعدليه انتي بجااا.
سميه بمكر زي ابنها: ليه كده يا حاج دي عيله بردوك مهما إن كان.
متولي بغضب: عيله جليله الربايه و عاوزه تتربى من اول و جديد أمها ماعلمتهاش جبل ما تموت أخوها يعلمها.
سميه و هي تمثل الحزن : أيوه بس بردوك عيله علموها براحه.
متولي بغيظ: هو مش انتي يا وليه اللي جيتي و فتنتي عليها و جولتي حصل كذه كذه كذه.
سميه بتوتر: ايه... ايوه بس كنت خايفه عليها و على مصلحتها و كمان لحسن تجيب سمعتنا الأرض.
متولي بزعيق: خلااااص خلصنا من الموضوع ده ماتفتحيهوش تاني أبنك هيتصرف معاها.
سميه بخوف : خلاص يا خويا من عنيا يلا أحنا نطلع فوج نستريح شويه علشان تعبت.
متولي بمكر: يلا ي كتكوته.
سميه بضحكه مستفزه: هيهيهيهي.
فوق عند أيه أدهم عمال يضرب فيها لحد ما زرقلها وشها.
أيه عماله تضرخ: والنبي يا أدهم سيبني همووووت.
أدهم بزعيق: ما تموتي ياختي ولا تروحي في داهيه علشان نستريح منك و من جرفك و جابها من شعرها أسمعيني كويس يا بت انا مش هحلك انهارده و هموتك بس بالبطيئ علشان اشوفك و انتي بتتعذبي و فضل يضرب فيها لحد ما اغم عليها سابها و طلع بره كان الكل نام و هو كمان راح نام.
و بعد ساعات أيه فاقت.
أيه بحزن و بتتوجع: أه.... أه لازم ... لازم اهرب من هنا... قبل ما يموتوني ... فينك يا ماما سيبتيني و مشيتي ليه؟؟؟ طب حتى كنتي خديني معاكي على الأقل ربنا رحيم لكن دول مابيرحموش.
أيه قامت بصعوبه و خدت شنطتها و نطت من الشباك لأن في سلم هي بتحطو على طول علشان بتقابل أبن عمها و فضلت تجري لحد ما وصلت المحطه القطار هي قريبه من بيتهم.
أيه: لو سمحت يا عمو عايزه تذكره.
الراجل: ماشي يابنتي بس شكلك تعبانه جوي تيجي تستريحي أهنه شوي او أجيبلك ميه.
أيه : كتر خيرك يا عمو شكرا بس عايزه تذكره علشان اركب القطر بسرعه لو سمحت مستعجله.
الراجل : طب تذكره لأنهي مكان.
أيه بتفكير طب هروح فين دلوقتي ماعنديش حد اروحلو: عايزها قطر يجي دلوقتي.
الراجل بإستغراب: حاضر يا بتي ده قطر أسكندريه هيجي كمان ربع ساعه.
أيه بخوف: مافيش حاجه أقرب من كده يعني يجي دلوقتي؟
الراجل باسف: لا للاسف مافيش كان في بس طلع من شويه جبل ما أنتي تيجي.
أيه اخدت التذكره و شكرت الراجل و راحت قعدت على مقعد و أنتظرت شويه.
بعد مرور عشر دقائق جه القطار ركبت أيه.
أيه بحزن و تفكير: طب هروح عند مين في أسكندريه انا ماليش حد هناك و كمان مش معايا فلوس تكفي اني ابات في اي اوتيل يارب يارب ساعدني و أقف جنبي دايما يارب ماليش غيرك يارب انت رحيم بعبادك يارب ساعدني انا خلاص ماعتش ليا غيرك الكل أتخلى عني .
بعد ساعات وصل القطار أسكندريه نزلت أيه و هي مش عارفه تروح فين.
أيه : طب هما بيركبو منين علشان يروحو اوتيل طب أسأل مين مافيش حد في الشارع.
و فجأه لقت ميكروباص معدي وقفتو شكرت ربنا.
أيه : هو ممكن حضرتك توصلني اي اوتيل قريب من هنا.
السواق بمكر: أه أه أتفضلي.
أيه ركبت و الكل نزل ماعدا هي و بنت و مامتها.
الست لاحظت نظرات السواق لأيه الماكره.
الست : ايوا معاك هنا يسطا على جنب نزلت هي و بنتها.
أيه لقت الميكروباص فضى بيها.
أيه : أيوا أستنى وانا كمان هنزل.
السواق بمكر: لا يا مز.ه انا هوصلك للمكان لي انتي عايزاه و نزل وقف الميكروباص و قفل عليهم الباب خليكي هنا شويه يا قطه نتسلى رايحه فين.
أيه برعب و خوف: لو.... لو سمحت ابعد و سيبني انزل كده عيب لي انت بتعملو.
السواق بضحكه مستفزه ماكره: لا انا عايزك و الصراحه بقا كده دخلتي دماغي و شكلك حته نضيفه بس متعلم عليكي وانا عايز أتسلى شويه و قرب منها و شهدها مت التيشرت و هي عماله تصوت.
أيه بصريخ و عياط: سااااابني والنبي سابني انت مش عندك اخوات بنات و عماله تعيط.
في عربيه عدت من جنبهم و سمعت صوت صويت أيه لفت و رجعتلهم تاني الشاب حاسس ان في حاجه غلط بتحصل نزل و شاف بنت بتصوت و كسر الشباك الزجاج الميكروباص و دخل شد السواق من على أيه و فضل يضرب فيه و فجأه السواق طلع مطوه و أيه صوتت....
الفصل التاني.
و فجأه السواق طلع المطو.ه و أيه صو تت........ السواق بيضرب المطوه الشاب بس أيه خدتها مكانة.
الشاب خد المطوه من السواق و وجهها ضدو.
الشاب بتحذير و توعد: والله ما هسيبك بس ألحق البنت المسكينه دي و هجيبك.
السواق بأستفزاز: مش هتقدر تعمل حاجه ولا هتجيبني.
الشاب بتعصب: ماشي وانا و انت اهو و هوريك انا مين و ابن مين.
الشاب شالها و ركبها العربيه و ساق بسرعه وصل المستشفى.
الشاب: دكتوووور بسرعه البنت هتموووت.
جت الممرضه و الدكتور كشف عليها.
الدكتور: لازم تدخل العمليات دلوقتي مش هتقدر تستنى اكتر من كده.
الشاب بزعيق: و انت مستني ايييه ماتاخدها بسرعه العمليات!!!
الدكتور: لازم حضرتك تدفع الازم ليها علشان نقدر نعملها العمليه و تمضى على تعهد ان لو حصلها حاجه انت هتكون المسؤل.
الشاب : ماااشي بس خدها بسرعه العمليات لحسن والله لو حصلها حاجه لكون موتك قبل ما هي ما تتدفن.
الدكتور بخوف و أخذ يفكر اكيد ده ابن حد مهم جدااا لانو بيقول كلام بثقه و اكيد هيقدر يعمل كده: أ....يلا....يلا خدوها بسرعه العمليات.
الشاب راح و دفع الفلوس و وقع على الورقه و راح وقف قدام اوضه العمليات.
الشاب بخوف و قلق: يارب يقومك بالسلامه شكلك طيبه و بنت ناس و حلال بس الدنيا هي اللي جايه عليكي أنا أول مره في حياتي اخاف على حد بالشكل ده.
الشاب رايح جاي رايح جاي و خايف عليها تليفونو رن.
الشاب : ايوا يا جدي عامل ايه؟
مصطفى بقلق لانو متعود أن جاسر بيقولوعلى طول يا مصطفى هو مش متعود على كلمه جدي دي: أيوا يا جاسر ماجتش ليه يا بني لحد دلوقتي احنا بقينا الفجر و مش بترد ليه على الموبايل يابني!!!
جاسر: معلش يا مصطفى والله انا دلوقتي في المستشفى حقك عليا.
مصطفى بصدمه وقف: انت قولت فين؟؟ حصلك حاجه أنهي مستشفى؟؟!
جاسر: أهدا يا مصطفى و شرحله كل ما حصل...............بس كده و هي دلوقتي في العمليات.
مصطفى: ياعيني يابنتي انا جاي حالاً اهو مكان المستشفى فين؟؟
جاسر بتهدأه: لا لا خليك انا هعرف اتصرف ما تقلقش.
مصطفى باصرار: لا ماينفعش أفرض حصلك حاجه انت كمان ماحدش يعرف انت مين و ابن مين لازم اكون معاك.
جاسر : لا ي جدي خليك ا تعبان اول ما تطلع من العمليات انا هكلمك و أطمنك ارتاح انت و بعدين انا مش عايز حد يعرف انا مين.
مصطفى بنفاذ صبر: أيوووووه عليك يا جاسر راسك ناشفه زي امك الله يرحمها.
جاسر : الله يرحمها معلش يا مصطفى علشان خاطري خليك.
مصطفى: حاضر يابني خلي بالك من نفسك أبقا طمني اول ما تطلع على طول .
جاسر: حاضر سلام ي حبيبي. بعد عده ساعات.
الدكتور طلع.
جاسر جرى عليه.
جاسر بخوف: طمني يا دكتور هي بقت كويسه صح.
الدكتور بتوتر: اه هي بقت كويسه بس محتاجين دم لان فصيلتها مش موجوده دلوقتي.
جاسر بخوف: طيب انا ممكن اديلها؟
الدكتور: هي فصيلتها:...
جاسر بفرحه: ايوا وانا كمان كده بسرعه خدني للمرضه تاخد الدم.
الدكتور: ماشي بسرعه امشي على طول و هتلاقي الممرضه هناك هتاخد منك الدم.
جاسر جرى على طول.
بعد عشر دقائق.
الممرضه: كفايه كده احنا عايزين دول بس خد اشرب ده علشان تعوض الدم اللي راح منك.
جاسر: شكرا بس بسرعه روحي زمنهم مستنين الدم.
الممرضه دخلت اوضه العمليات اتفضل يا دكتور اهو.
علقولها الدم و كملو العمليه.
بعد ساعه انهو العمليه.
الدكتور طلع.
جاسر بخوف : بقت كويسه صح.
الدكتور: اه الحمدلله بس هننقلها اوضه تانيه علشان ترتاح هناك و هتفضل هنا تحت المراقبه لحد ما اكتبلها على خروج.
جاسر بفرحه : شكرا لحضرتك.
جاسر بيرن على مصطفى.
مصطفى بقلق: ايوا يا جاسر البنت عملت ايه؟؟
جاسر بفرحه : بقت كويسه الحمدلله يا مصطفى الحمدلله الحمدلله.
مصطفى بأستغراب لم يرى حفيده بعد وفات امه فرحان لهذه الدرجه.
مصطفى: الحمدلله يابني اول ما تفوق روحها بيتها اوعى تسيبها.
جاسر : عيب عليك يا مصطفى ده انا تربيتك.
مصطفى : هو ده العشم برضو يابني يلا اسيبك ترتاح شويه و روح شوفها اول ما تفوق و طمني.
جاسر : حاضر بس ماتقولش لحد على اللي حصل.
مصطفى: ماشي بس ليه؟؟
جاسر: علشان مايقلقوش عليا انت عارفهم يا مصطفى.
مصطفى : حاضر يا ابني سلام.
جاسر قفل معاه.
الممرضه جت.
الممرضه: المريضه فاقت يا فندم لو عايز تدخلها.
جاسر بفرحه : شكرا ليكي انهي اوضه.
الممرضه : اوضه ٢٣.
جاسر: اوك شكرا.
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
3انت حمايتي
جاسر دخل الأوضه لأيه.
جاسر: عامله ايه دلوقت ي أنسه.
أيه بهمس: الحمدلله و حضرتك عامل؟؟
جاسر : انا الحمدلله المهم انتي.
أيه بإبتسامه خلفها حزن على حالها: شكراً بجدد لحضرتك مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه؟؟؟ الحمدلله يارب انك بعتهولي علشان ينقذني.
جاسر بإبتسامه هادئه وسيمه: لا شكر على واجب ي أنسه ده واجبي.
أيه بإبتسامه جذبته: والله ياريت كل الناس زي حضرتك.
أيه: انا عايزه امشي من هنا مش بحب المستشفيات بتفكرني بحجات وحشه.
جاسر بإستغراب: بس مش هينفع تطلعي دلوقتي لسه حالتك خطيره و لسه هنشوف الدكتور هيقول ايه.
أيه بزفير: طب هو فين الدكتور ممكن تناديلو.
جاسر: اه ممكن بس انتي تعبانه حاجه بتوجعك.
أيه: لا بس عايزاه يكتبلي على خروج انا مش هقدر اقعد هنا لوحدي كل ده.
جاسر: و مين قالك انك هتكوني لوحدك انا معاكي اهو ماتخافيش.
أيه : لا لو سمحت ناديلو و بتحاول تقوم..... و لكن دون جدوى أيه صوتت......
أيه بصويت: أاااااااه.
جاسر جرى عليها و مسكها.
جاسر بزعيق: كده ينفع برضوووو ليه قومتي هيحصل حاجه يعني لو فضلتي هنا يومين على الاقل و بعدين فين اهلك زمانهم قلقانين عليكي دلوقتي.
أيه حاولت أن تمسك دموعها و قالت بجمود: انا ماليش أهل من انهارده.
جاسر بإستغراب: و ده ازاي يعني فين يا بنتي أهلك اطمنهم عليكي.
أيه بزعيق: قولت ماليش أهل و بعدين انت مااالك فين أهلي ولا ازاي يعني انت ماالك و أتفضل اطلع ناديلي الدكتور عايزه اطلع من هنا.
جاسر بمحاوله أن يمسك أعصابه حتى لا يفقد سيطرته عليها: بصي ي بنت الناس انا ليا الحق اعرف انتي مين و منين و مين عيلتك و...
أيه بمقاطعه: و ده ازاي يعني انت مالكش حق عليا و خليك شكرا انا هنادي للدكتور.
و حاولت أن تقوم و بالفعل قامت وقفت على الأرض و لكن دون جدوى فقدت اعصابها و.....
جاسر: اوبااااا مش قولتلك ماتقوميش كده غلط عليكي انتي شكلك كده عنيده و عتتعبيني معاكي و شالها و نيمها على السرير.
أيه بعصبيه: انت ازاى تمسكني كده أبعد عني.
الدكتور دخل.
جاسر بعد عنها فوراً.
الدكتور: ازي حضرتك ي أنسه.
أيه : تمام الحمدلله ممكن حضرتك تكتبلي على خروج.
الدكتور بإستغراب: لا طبعاً ماينفعش انتي لسه تعبانه جداً و لازم ترتاحي على الاقل 5 ايام هنا.
أيه بصدمه: لا طبعاً أنا بقيت كويسه و لازم اطلع دلوقتي و ماتخافش هعرف اهتم بنفسي كويس اووي و احسن من هنا كمان بس من فضلك اكتبلي خروج.
الدكتور: ده شئ مستحيييل.
و سابها و طلع.
أيه بزفير: اوووف بقاااا اعمل ايه انا دلوقتي يا ربي.
جاسر طلع ورا الدكتور.
جاسر بنداء : دكتور دكتور.
الدكتور: نعم يا فندم.
جاسر: هي حالتها عامله ايه دلوقت.
الدكتور: بص هي كويسه يعني بس لازم تقعد تحت العنايه و تاخد اهتمام علشان تبقا كويسه اكتر لأن من شكلها كده هي متعرضه لضرب قوي جدااا من حد ف انا خوفتها علشان تفضل موجوده هنا تحت عنينا علشان ممكن يحصل مضاعفات.
جاسر بتفهم: اه فهمت حضرتك بس انا ممكن اخدها لبيت جدي و هنهتم فيها هناك.
الدكتور: هو حضرتك تعرفها أو قريبها.
جاسر بتوتر: لا بس هي مش مرتاحه هنا و مصره انها تطلع و ممكن تهرب في أي وقت من هنا ف قولت أخدها لعيلتي و هما يهتمو بيها علشان هي شكلها كده سابت أهلها.
الدكتور بتفكير: طب سيبني افكر و هرد عليك بليل إنشاء الله و خليك معاها متابعها.
جاسر : حاضر.
جاسر دخلها و سمعها و هي بتقول لازم اهرب من هنا لازم انا مش هقدر اقعد هنا في المكان اللي أمي.... و سكتت فجأه.
أسر استغرب و دخل عليها لقاها..... بتنزف.
أيه في حاله صدمه و مش عارفه تعمل ايه.
جاسر جرا عليها.
جاسر بنداء: دكتوووور دكتوووور.
الدكتور و الممرضات جوم بصرعه.
الدكتور: غيرولها الجرح بسرعه و أدولها حقنه مهدئه.
و بالفعل الممرضه عملت الازم.
الممرضه: هي هتنام كمان ساعه و لا ساعتين و هتفوق و تكون كويسه إنشاء الله.
الدكتور بعصبيه: هي قامت و ضغطت على الجرح؟؟؟
جاسر: اه بس انا حاولت اوقفها هي عنيده اوووي بس انا بعرف اتعامل مع الصنف ده ماتقلقش يا دكتور.
الدكتور طلع و الممرضه هي كمان.
جاسر قاعد قصادها يتأملها.
قطع سرحانه صوت دقات تليفونه.
جاسر طلع بره و رد.
جاسر: الوو يا مصطفى.
مصطفى: ماجتش ليه لحد دلوقتي يابني ولا حتى طمنتني تاني على البنت قلقتني.
جاسر بدأ يشرحلو اللي حصل........
مصطفى : والله فكره يابني هاتها و تعالو و احنا هنهتم بيها.
جاسر : بس الدكتور قال هيفكر لأن دي مسؤليه عليه و هيرد بليل.
مصطفى : ماشي يا جاسر ابقا رن طمني يا بني ماشي.
جاسر : حاضر سلام.
جاسر : اه يا دماغي.... لازم اشرب قهوه علشان اقدر أفوق للبنت دي بدل ما تهرب ولا تعمل حاجه.
نزل وشرب قهوه و قام بعد نص ساعه.
جاسر طلع لأيه الأوضه......
جاسر بصدمه: ......... أيييييه.....
يتبع
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🩵
الفصل الرابع.( انت حمايتي).
صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺
جاسر بصدمه: أييييييه......؟!!
أيه عماله تجري في المستشفى علشان تطلع منها بس هي مش عارفه بيطلعو منين عماله تدور على الباب........
أيه بشكر: الحمدلله لقيتك أخيراً.
طلعت للشارع كانو الساعه 5 الفجر و مافيش حد موجود ليساعدها.
أيه بتعدي الطريق الناحيه التانيه و بتلف........لقت عربيه جايه من وراها كانت هطيرها.
جاسر بصوت عالي: أيييييه؟! استني يا مجنونه راح لحقها و شدها من قدام العربيه.
أيه بعياط: هو انت طالعلي في البخت يا عم انت.
جاسر بعصبيه: انتي ليكي نفس تهزري كمان كنتي هتروحي فيهاااا انتي واحده مجنونه بجددد لو انا مش موجود كان ممكن يكون حصلك ايه دلوقت اكيد ماكنتيش موجوده فوقي بقااا شويه و بطلي لعب عيال.
أيه بإبتسامه ممذوجه بعياط: هو انت خايف عليا اووي كده ليه؟؟؟ انا عمري ما شوفت واحد خايف على واحده مايعرفهاش ولا عمرو شافها اصلااااا انت متأكد انك بني ادم ولا فعلاً بتعمل كده علشان ليك مصلحه معايا!!
جاسر بإستغراب: لا بجد فعلا انتي مجنونه يابنتي هو انا اعرفك اصلااا علشان يكون ليا معاكي مصلحه و بعدين انتي مش من نوعي الخاص.
أيه بأستهزاء: نوعك الخاص ده انا انضف من نوعك الخاص اوعااا كده يا عم سيبني بقااا في حالي خليني اكمل طريقي لوحدي زي ما جيتو لوحدي و ماتلحقنيش بعد كده سيبني اموووت على الاقل الموت أهون ليا. و سابتو و كملت طريقها.
جاسر ماستسلمش لكلامها و راح وراها لأن عارف أن هيحصلها حاجه لانها مجنونه و مستغنيه عن روحها.
جاسر فضل ماشي وراها بدون أن تحس بشيئ.
و فجأه........أيه وقفت في نص الشارع مسكت بطنها.....
أيه بتبص لأديها و بصدمه: ياااختاااي هي ناقصاكي هلاقيها منك ولا منووووو يارب ساعدني يارب يارب ماليش غيرك يارب في الدنيا دي او خدني أسهل يارب.
جاسر وراها و سامع كل كلامها و حاسس بوجعها.
جاسر بتفكير: طب اروحلها ولا هتكسفني زي كل مره......طب أسيبها و هي حره تعمل اللي عايزاه.......لا بس دي في حمايتي و ذمتي و ماينفعش اسيبها كده مصطفى لو عرف اني سيبتها هيزعل مني اووي و هيقول يا خساره تربيتك يا مصطفى لا انا هروح و هاخدها البيت كمان.
أيه بصدمه:.....نزلناااااي......
جاسر: لا مش هنزلك و يلا علشان هتيجي البيت عند جدي هناك هيعرفو يهتمو بيكي بدل ما انتي ملففاني السبع دوخات كده وراكي.
أيه بصدمه: جدك ايه ي عم انت انت فاكرني عيله صغيره هيضحك عليها بكلمتين روح اجري العب بعيد يا عم مش ناقصاك سيبني بي اللي انا فيه.
جاسر عارف انك مش هتصدقيني علشان كده عندي ليكي إثباتين مش واحد بس كمان.
طلع الموبايل.........
جاسر: الوو يا مصطفى البنت مش مصدقاني و مفكراني هاخدها البيت عندي و هي اصلا مش من نوعي الخاص و فهمتها كده بس هي مش راضيه ممكن انت تفهمها و تخليها تيجي بالذوق بدل ما أجيبها بالعافيه.
مصطفى بضحك: براحه عليها يا جاسر و اديهاني اكلمها.
أيه واقفه تبصلو من فوق لتحت على الكلام اللي بيقولوا.
جاسر: خدي كلمي مصطفى.
أيه بإستغاراب: مي....قطع كلامها جاسر.
جاسر بتوضيح: مصطفى ده جدي بس انا بحب اناديلو كده يلا كلميه مش وقتو دلوقتي اسأله.
أيه بزفير: إما نشوف أخرتها أيه معاااك يا سي السيد.
أيه بلطف: الو.
مصطفى بهدوء: انا جد جاسر يابنتي.
أيه بإستغراب: جاسر مين؟؟؟
جاسر ضرب راسو بأيدو.
مصطفى: جاسر حفيدي اللي انقذك يابنتي واقف قدامك.
أيه بتفهم: اه أه اعذرني يا جدو اصل انا لسه طالعه من العمليات و كده ف الحادثه مقصره.
مصطفى بضحك على طريقتها: لا عادي ولا يهمك ي حببتي المهم اركبي دلوقتي مع جاسر و تعالو البيت ماتخافيش يا بنتي و أسألي عننا اي حد قولي بس مين عيله مصطفى البحيري هيطمنك على طول.
أيه: حاضر يا جدو علشان خاطرك بس علشان من صوتك كده راجل طيب والله.
مصطفى : كتر خيرك يا بنتي بس عرفتي منين اني طيب.
أيه: ايه.... اه.... بالأحساس.
جاسر و مصطفى انفجرو ضاحكين و هي كمان ضحكت معاهم.
مصطفى : ماشي يا حببتي مستنيكي اوعي تهربي تاني.
أيه بضحك: لا ماتقلقش هبقا اقرر و اقولكم علشان استاذ جاسر يجي و يلحقني سلام.
مصطفى بضحك: سلام.
جاسر وقف تاكسي: يلا اركبي.
أيه بإستغراب: طب و عربيتك؟!
جاسر: عادي هبعت حد يجيبها اركبي يلا.
أيه ركبت و جاسر جنبها.
السواق: فين؟
جاسر بيت الحاج مصطفى البحيري عارفو.
السواق : طبعاً طبعاً هو حد مايعرفش بيت الراجل الطيب الكريم البشوش الحاج مصطفى.
جاسر: تشكر يسطا.
جاسر بص لأيه: سمعتي و ده الاثبات التاني.
أيه بإحراج من اللي هي قالتهولو: احم...اه .... تمام.
أيه حاولت أن تغير الموضوع.
أيه: اه صحيح هو انت ليه بتقول لجدك يا مصطفى مش ي جدو.
جاسر: جدو دي العيال الفافي هما اللي يقولوها مش جاسر اللي يقولها.
أيه بزفير: ماشي بلاش جدو جدي مثلاً.
جاسر: انا متعود من صغري أني اقول مصطفى حكايه تعود بس مش اكتر.
و بعد نصف ساعه وصلو البيت لا بل القصر الكبير الذي يعيش به كل عائلات البحيري.
أيه واقفه قدام القصر مبهوره بيه هي شافت زيو بس في بلاد بره لكن الديكور ذات نفسه يبهررر.
جاسر : يلا ادخلي و هو ملاحظ اندهاشها و كان الجد و العائله في أستقبالهم.
أيه دخلت بس مكنتش قادره تمشي كويس من بطنها و جاسر لاحظ ده و قام شايلها وسط زهول من عيلته و من أيه ذات نفسها.
أيه بكسوف: احم... ممكن تنزلني هقدر امشي.
جاسر و هو ماشي بصلها بحده هي خافت منها و سكتت دخلوا و حطها على كنبه و نيمها عليها و الكل بدأ يتعرف عليها.
مصطفى بترحيب: اهلا اهلا ي بنتي نورتينا و حمدلله على سلامتك.
أيه بإبتسامة لطيفه: الله يسلمك ي جدو
عبدالله بابا جاسر:نورتي ي بنتي و انا بابا جاسر اسمي عبدلله.
أيه بإبتسامة:تشرفت بيك ي عمو وانا أيه.
لورين اخت جاسر:وانا لورين اخت جاسر و عندي 19 سنه نورتينا.
أيه بإبتسامة:بنورك ي لولي.
لورين:الله دي بتدلعني كمان لا ده احنا شكلنا هنبقى صحااب و اوي كمان 😂.
أيه بضحك: طبعا ي قمرر انتي.
لورين بضحكه: لا انا كده هتغر في نفسي.
قاطع كلامهم الحربوقه الصفرا مها.
مها بتبصلها بقرف: نورتينا ي عسل.
أيه فهمت انها حربوقه و بتقول في سرها اهااا ده احنا هنبدأ بقى ماشي استعنا على الشقى بالله: لا ي عسل انا بصل و بعدين انا عارفه اني منوره في اي مكان بروحه ي حببتي.
الكل كان بيضحك و جاسر كتم ضحكاته.
جاسر: احم.. طيب ي لورين خديها على اوضتها اكيد جهزتوها.
لورين: عيب عليك ي سوسو و غمزتلو.
أيه بضحكه غصب عنها: سوسو!
جاسر بصلها بحده و قال: خديها لحسن هرتكب جريمه دلوقتى و قولتلك ميت مره متقوليش سوسو دي تاني.
لورين خدتها بسرعه و مشو: يلا بسرعه تعالي لحسن هياكلنا و ضحكوا و هما ماشين.
مها: و ايه البلوه اللي جبتها دي ي سي جاسر.
جاسر بحده: احترمي نفسك ي مها و اتكلمي عدل.
مها: لا انا اتكلم براحتي و محدش ليه دخل فيا و سابتهم و مشت.
جاسر بيحاول يتمالك اعصابه و يهدا.
مصطفى: معلش ي ابني ما انت عارفه دبش و مبتحبش حد.
جاسر: ما علينا منها هنعمل ايه دلوقتي في أيه.
مصطفى: كل خير هنخليها عندنا لحد ما نعرف ارارها و كل حاجه عنها و نشوف هنتصرف ازاى.
جاسر: تمام في ظرف ساعه هكون عارف عنها كل حاجه و سابهم و طلع في اوضته.
جاسر: الو ي إبراهيم.
ابراهيم صديق جاسر المقرب و يعتبر ايدو اليمين.
ابراهيم بنوم: ايوا ي جاسر في حاجه بتتصل متأخر كده ليه؟!
جاسر: عايزك تجيب كل المعلومات عن أيه..... و هرش في راسه انا مش عارف اسم عيلتهم ايه.
ابراهيم ضحك: ايه جو جديد ولا سرقت حاجه.
جاسر بحده: اتلم يلا سلام هاخد شاور و اعرف اسمها ايه بالكامل و احاول اعرف اي حاجه عنها اتخمد انت.
ابراهيم قفل معاه و هو بيضحك.
عند أيه و لورين
لورين: بصي ي يوتاا عندك لبس في الدولاب و فوطه و كل حاجه موجوده عندك لو عوزتي حاجه انا في الاوضه اللي على ايدك الشمال و جاسر على ايدك اليمين علشان مش بتتلغبطي تمام.
أيه: اوك.
لورين: تمام هطلع انا اكمل مزاكره و انتي خدي شاور و نامي شويه علشان ترتاحي و هبعتلك الفطار و العلاج بتاعك دلوقتي.
أيه بإبتسامة لطيفه: ماشي ي قلبي.
لورين سابتها و طلعت و ايه دخلت تاخد شاور.
و بعد ربع ساعه
جاسر خلص شاور هو كمان و طلع راح لأوضتها
خبط و فتحتله
جاسر فضل واقف مصدووم 😳😳
و بكده يكون خلص بارت انهارده عايزه تفاعل كتيرر و تشجيع ☺️ و اللي جاي اجمدددد ان شاء الله لو لقيت تفاعل كبير هنزل فصل بليل
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🩵
الفصل الخامس. انت حمايتي.
صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺
*کْنِتٌ آظُنِ آنِيَ آهّلَکْتٌ وٌ لَکْنِ خِآبًتٌ تٌوٌقُعٌآتٌيَ وٌ ظُهّرتٌ لَيَ مًنِ آلَعٌدٍمً کْيَ آشُعٌر بًآلَطِمًأنِيَنِهّ مًعٌکْ*💝
_جاسر فضل واقف مصدووم
أيه قفلت الباب في وشه
جاسر بصوت عالي خلصي و مستنيكي عايزك.
أيه في سرها: احيييه عليااا انا ازاى افتح كده و بعدين كنت مفكراه لورين جابت الاكل و جت خلاص بقا هروح البس و نشوف البيه عايز ايه.
قامت لبست تيشرت اسود و بنطلون اسود و رفعت شعرها لفوق ديل حصان و حطت ليب جلوس و كوتشي اسود و فتحت الباب.
أيه بحرج: اتفضل.
جاسر دخل بس اول مره ياخد باله من جمالها و قطع تفكيره....
أيه بصوت عالي شويه: انا فكرتك لورين كانت هتجيب الفطار و العلاج ف فتحت عادي اتفضل عايز ايه.
جاسر فاق من شروده: هاا... لا عادي اه كنت عايز اعرف عنك كل حاجه.
أيه قامت وقفت و ديرت وشها و قالت: ميلزمكش.
جاسر وقف بعصبيه: انتي مجنونه ي بنتي هو ايه اللي ميلزمكش انتي زمان اهلك قالبين عليكي الدنيا و لو عرفوا انتي فين و هيجولك و احنا هنكون واقفين في وشهم ف لازم تعرفينا انتي مين و جيتي اسكندريه ليه و اسمك ايه بالكامل.
أيه بتفكير و دورت وشها علشان مش يشوفها و هي بتعيط و حزينه مش بتحب تبين ضعفها لحد: تمام هحكيلك بس توعدني انك هتحميني لحد ما اروح عند ماما.
جاسر: اكيد اتفضلي قولي.
أيه:*** و بدأت تحكي كوول حاجه.........
في الصعيد في بيت متولي الحسيني.
متولي بزعيق: ازاااى هربت ازاااى انا موقف بهايم قدام الباب و اتجه ناحيه ادهم و ضربه بالقلم و قال: انا مش قولتلك متغيبش عن عينك ولا ثانيه هتجيب لنا العار بنت*** البت دي لازم تتقتل لااازم انت فاااهم.
أدهم: ايوا ي بوي فاهم و خد المسدس و الرجاله و راحوا يدوروا عليها.....
في قصر عيله جاسر.
أيه بدموع: ابويا و اخويا عايزين يموتوني بسبب مرات ابويا الحربوقه وانا من الصعيد و عندنا عادات و تقاليد ان البنت مينفعش ولا تكمل تعليم ولا حتى تكلم ابن عمها ولا ابن خالتها ولا حتى حد من قرايبها من الاخر متطلعش من البيت وانا مش متعوده على كده انا كنت مسافره مع ماما امريكا بس رجعت من شهرين و مش عارفه اتأقلم و اتعلم عاداتهم و عارفه ان مرات ابويا راحت قالتله اني كنت واقفه مع ابن عمي و من بعدها و هما حابسيني و كل يوم يضربوني ولا كأني عبده عندهم بس كده ي سيدي تحب تعرف ايه كمان؟
جاسر بإستغراب: طب ممتك فين مرجعتيلهاش ليه طالما مش قادره على المرمطه دي.
أيه بعياط و حاولت تاخد نفسها براحه: ماما... ماما عند اللي نفسي اروحله بس مش راضي ياخدني.
جاسر بعدم فهم: مش فاهم
أيه بعياط: عند اللي خلقنا فهمت كده.
جاسر بحزن عليها و رجع لبروده المعتاد و قال: و ماتت امتا؟
أيه بحزن: من شهرين بالظبط رجعنا من امريكا كانت تعبانه اووي و قالت عايزه اموت عند امي و ابويا في البيت اللي اتربيت فيه و مشيت و خدت قراري في اني اتجوز ابوكي و يارتني ما عملتها معأن بابا كان كويس معاها هي كانت بتقول كده بس طلع غير كده خاالص و رجعت بيت اهلها اللي طردوها منه و ضربوها و ضربوني كمان و اضطرينا نرجع لبيت الحسيني و استقبلونا بس بالقوه بعد ما ماما اتزللتلهم علشان يعالجوها حتى و هما رفضوا.
متولي قال مش هتتعالجي و هسيبك تموتي هنا زي الكلبه علشان تبقى تاخدي بنتك و تسافري منغير متقولي و جايه دلوقتي تترجيني و ماتت هناك بعد اسبوع وجع و عياط و بهدله ليا و اهانه ليها ارتاحت من الدنيا و اللي فيها و نفسي انا كمان ارتاح مقدرتش ارجع امريكا تاني منغيرها هي كانت حياتي كلها مش بتنقل من مكان غير بيها و مسحت دموعها بعنف و لفت و قالت: لكن من انهارده انا لا عندي اب ولا اهل و مش هرجع معاهم مهما حصل و انت وعدتني تحميني صح.
جاسر كان واقف و هيعيط و افتكر ممته بس قال بجمود: طبعا هحميكي و اعتبري نفسك من انهارده من العيله دي.
أيه: شكرا.
جاسر: هبعتلك داده بسيمه بالفطار و العلاج.
و سابها و خرج من الاوضه
جاسر كلم ابراهيم و قاله يراقب عيله الحسيني في الصعيد و دي اكبر عيله يعتبر في الصعيد و يعرف عنهم الصغيره قبل الكبيره و تحركاتهم كلها و ناوين على ايه.
أدهم بعصبيه: انت دور من نايحه الشمال و انت اليمين و انا هروح عند عمي اشوفها هناك.
و بالفعل الكل دور عليها في الاماكن دي و محدش لقاها و ابن عمها قلق عليها و عرف باللي حصل و قرر هو كمان يدور عليها.
الرجاله رجعوا لأدهم.
راجل من الرجاله: مش لاجينها ي بيه كأنها فص ملح و داب.
أدهم بعصبيه: ازاااى مش لاقينها هقول لابوي ايه دلوقت و بالفعل راح لمتولي و قاله و متولي بقا هيتجنن و مراته هي كمان.
ادهم: هنعمل ايه دلوقت ي ابوي.
متولي: البت دي هناا في الدوار و مش هتعرف تطلع براه دي كانت لازقه لامها على طول و مش بتعرف تتحرك منغيرها دور في كل البيوت تلاقيها استخبت في اي بيت من البيوت البيوت كلها تتفتش دروري انتوا فاهمين.
كلهم: حاضر ي بيه.
حسن ابن عم أيه عرف انهم مش لاقينها بس قرر انه لازم يدور عليها و يتجوزها في اسرع وقت علشان ياخد كوول املاكهم لانها ليها املاك كتيرر و ده اللي مخلي ابوها و اخوها عمالين يدوروا عليها و مش عايزينها تتجوز حسن لانه هياخد كل الاملاك و ابتسم بمكر: انا عرفت هي فين.......
ابراهم: الو ي جاسر اهل البنت قالبين عليها الصعيد كله و شوفت واحد منهم رايح المحطه.
جاسر بصدمه: المحطه!!!
أيه كانت نازله على السلم و سمعته بيقول المحطه.
أيه بخوف: هيعرفوا اني سافرت و جيت هنا.
جاسر قفل الفون و قالها: متخافيش صعب انهم يوصلولنا.
أيه ضحكت بهستيريه: صعب؟!! انت متعرفش اهلي انا لو تحت الارض هيجيبوني متقلقش.
جاسر قرب منها و قال: وانا مش هخليهم يوصلولك و شكلك انتي اللي متعرفيش مين جاسر.
أيه رجعت لورا و قالت: احم... فين لورين.
جاسر: تلاقيها في اوضتها اطلعيلها.
أيه طلعت تجري على السلم بخجل من قربه ليها و خبطت في مها و هي طالعه.
مها بزعيق: ما تحاسبي ي بتاعه انتي.
أيه بصتلها بقرف: مفيش برسيم ي معزه وسعي كده و زقتها في جنب و راحت ل لورين.
جاسر كان فطسان على نفسه من الضحك 😂
مها بغيظ: عجبتك اووي؟!
جاسر بجمود: يلا ي معزه من... قصدي يلا ي مها من هنا مش فضيلك عندي شغل.
أيه بتخبط على اوضه لورين.
لورين: ادخل.
أيه: هلووز ممكن اقعد معاكي.
لورين بإبتسامة لطيفه: طبعا اتفضلي.
أيه بضحك: لا لا مش بحب الرسميات.
لورين: من عنيااا.
أيه: تسلملي عيونك ي لولى.
لورين: فطرتي و اخدتي علاجك.
أيه: ايوا الحمدلله.
لورين: طيب احكيلي بقا عنك.
أيه: اشطااا و انتي كمان.
لورين: اشطاا ي يوتااا.
أيه بضحك: ايه ده ايه ده بدأتي تاخدي عليا اهو.
لورين بضحك: طبعا ي بنتي هو احنا قليلين.
أيه بثقه و ضحك: تربيتشي.
و بدأت ايه تحكيلها عنها......
جاسر راح مصنع العربيات اللي بيصنعوها و بيصدروها و كان بيشتغل دخل عليه أدهم.
أدهم دخل عليه منغير ميخبط: ايهه ي سوسو عامل ايه.
جاسر حدفه بالقلم و قال بغضب: اطلع بره يالا و متقولش الكلمه دي تاني هو انت و لورين عليا ولا ايه.
أدهم سرح لما جاسر جاب سيره لورين.
جاسر خد باله: ايه ي روميو انجز و قول عايز ايه.
أدهم: احمم.. هتعمل ايه.
جاسر: في ايه؟!
أدهم: في أيه اللي عندكم دي هتعمل ايه في اهلها قالبين عليها الدنيا و انت اللي هتتاخد في الرجلين.
جاسر: لا متقلقش انا بخطط لحاجه و بعدين هقولك تنفذ.
أدهم: اشطاا يلا سلام انا هروح الوقت اتأخر و مشى.
جاسر مكنش لسه خلص و فضل قاعد.
أيه: بس كده ي ستي.
لورين بحزن عليها و سألتها: وانتي بتحبي ابن عمك ده؟
كانت المعزه قصدي مها كانت بتتصنت عليهم و جرت على اوضتها و قررت توصل لابن عمها ده علشان يخلصها من أيه.
أيه بتوتر و حاولت تغير الموضوع: اااه راسي.
لورين قامت بخوف: في ايه مالك؟ اجبلك دكتور طيب.
أيه: لا لا انا هروح انام علشان فصلت بقالي يومين منمتش يلا تصبحي علي خير.
لورين: وانتي من اهل الخير ي يوتااطيب روحي انتي ارتاحي.
أيه مشت و بالفعل راحت اوضتها و نامت......
حسن راح المحطه: لو سمحت هو في بنت اسمها ايه جت امبارح و ركبت القطر و سافرت في نفس الوقت ده.
الراجل بتذكر: اه ي حسن بيه.
حسن بلهفه: ركبت قطر ايه؟
الراجل: اسكندريه ي باشا.
بالمناسبه حسن ظابط و الكل عارفه لان عيلتهم مشهوره جداا.
حسن استنى القطر و بالفعل جه القطر و ركب فيه و بعد ساعات وصل لاسكندريه و فضل يدور عليها في كل الامكان و بقا يوري الناس صورتها يمكن يكون حد شافها بس معرفش يوصلها و لجأ انه يدور على المستشفيات.....
جاسر رجع و قابلته لورين و قالتله ان أيه كانت تعبانه و دخلت تنام و دخل يطمن عليها و.......
بكده يكون بارت انهارده خلص التفاعل مش حلو خالص شجعوني علشان اقدر اكمل الروايه 💕
يا ترا حسن هيعرف يوصل لأيه ولا لأ
جاسر عنده خطه ايه؟
و هل ابراهيم بيحب لورين؟
و الحربايه الصفرا مها هتعمل ايه لأيه بعد ما عرفت حكايتها؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا