القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت العاشر 10بقلم هنا عادل

 رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت العاشر 10بقلم هنا عادل 






رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت العاشر 10بقلم هنا عادل 



حضور الجن 2


الفصل العاشر


فى فترة مش كبيرة قدرت راجية اللى نزلت اسكندرية توصل لسيط اكبر من اللى كان فى خيالها، مساعدة الجن لها قدرت تساعدها توصل لأرقى طبقات البلد، مش بس كده اللى قدرت تعمله راجية خلاها تتعرف حتى برة محيط اسكندرية، وابتديت تتعرف حتى خارج جمهورية مصر كلها، من وقت نزولها اسكندرية ومن وقت ما ابتديت فيها مفيش مرة فشلت فى تنفيذ حاجة اتطلبت منها، وده كان سبب كافي جدا انها تتعرف بسهولة، طبعا انتم عارفين احنا مش بنسكت على الاحداث اللى بالشكل ده، وكل حد بقى يجربها يقول لغيره، وطبعا الموضوع انتشر بشكل اسرع بكتير ما كان مردوخ متوقع، كل اللى وصلت له راجية من شهرة وقوة وكفاءة مش هي سببها بل الجن اللى بيساعدها، خلاها تحس بالغرور، مش بس كده، دى كمان بقيت اقوى، بقى عندها استعداد تعمل اي حاجة فى الدنيا علشان تفضل تعلى وتكبر وتستقوى اكتر، عندها استعداد للتضحية بأى حاجة واي حد بس تفضل فى المكان ده، فى المستوى ده، ومع كل ده هي مصممة لسه على الانتقام...اه الانتقام من اثنين، قررت من جواها ان تارها مستحيل تسيبه اولا عند.. اهل البلد كلهم اللى رفضوها مجرد ما مريت بأزمة وابتدوا ينسوا افضالها عليهم على حد تفكيرها وابتدوا يعاملوها على انها مشردة ومجنونة ومعاهم كمان المساعد بتاعها اللى اتخلى عنها بمنتهى السهولة، اما صاحبة التار التاني هي رانيا، رانيا كانت هي السبب الوحيد فى اللى حصل لراجية، رانيا هي الحالة الوحيدة اللى فشلت فيها راجية، وده اقوى سبب يخليها عايزة تمحيها من على وش الارض، وده كمان هو نفسه اللى عايزه مردوخ اللى حاسس بالقلق من وجود بنت زي رانيا دي لسبب تاني خالص غير اللى عند رحيم ورانيا نفسها، فى الوقت ده كانوا عشيرة طوطم اللى مُسخّرين لمساعدة راجية اتأقلموا جدا على التعامل معاها، فكرة انهم بيعملوا حاجة مختلفة عن اختفائهم وسط الفضا وفى الاماكن المهجورة خلاهم حابين الشغل مع راجية، بعد ما كانوا مش موجودين بقوا بيشوفوا بنفسهم تبجيل الناس ليهم ولقدراتهم، بقوا فخورين بتعامل الناس وكلامهم عن الجن اللى هما مقصودين بيهم فيه فخر ووقار وكأنهم اصحاب السلطة على كل حياتهم، ده بالنسبالهم احسن بكتير من وجودهم فى اراضي الصحرا الفاضية او فى اي بيت مهجور بعيد عن العالم، ولأن راجية هي همزة الوصل فى كل اللى حصل ده ابتدوا يقربوا منها اكتر، اما مردوخ بالنسبالهم ابتدا يكون على الهامش، راجية ورغبتها فى انها تفضل محافظة على كل اللى وصلت له ده خلاها بتتمنى لأعوانها الرضا كله، هما مصدر القوة بالنسبالها وده اللى عايزة تحافظ عليه، ابتديت راجية تهمش مردوخ هي كمان، بعد ما جمع الطوطم لخدمتها، وبعد ما ساعدها توصل للي هي فيه، بقى هو بالنسبالهم كلهم كجان وبشر كأنه مش موجود، وده بالنسبة لأبن ابليس مرفوض...لكن هو قرر يسكت ويفضل عايش تحت سلطة راجية مؤقتا، اصل هو عارف ان الفرصة جاية وهييجي الوقت المناسب لرجوعه وهيمنته من تاني.


فى اوضتها قاعدة راجية على كرسي هزاز بتستعد انها تاخد بتارها، اوضة كئيبة مليان انوار مزعجة بألوان مختلفة مزودة كأبتها، قدامها ترابيزة عليها كتاب ضخم اشبه باللون الاصفر الباهت مكتوب عليه كلمات بحبر اسود سايل تقيل جدا وكأنه لسه مكتوب من لحظة، بتقلب راجية بين الصفحات لحد ما لقيت اللى هي محتاجاه، عنيها لمعت وهي بتقول:

- هو ده اللى محتاجاه.

جالها صوت من واحد من اعوانها:

- الطلسم ده خطر، هيكون بسببه لازم تشوفي بوضوح اللى هيحضر بصورته فى عالمنا، مش هتتحملي ومش عايزينك تتأذي.

ردت راجية وقالت قبل ما تردد الطلسم:

- لازم انتقم منهم.

ومن غير تفكير ابتديت تردد الطلسم المكتوب، كانت بتردده بمنتهى التركيز والدقة، خلصت وغمضت عنيها مستنية وصوله، وقت مش كبير ابدا ابتدت تشهق وكأنها بتطلع فى الروح، رعب على ملامح وشها وعنيها المقفولة وكأن خوف الدنيا اتجمع على وشها، راجية اه من سنين بتتعامل مع الجان لكن هي ولا مرة شافت الجان بالهيئة بتاعتهم على حقيقتها، اللى شغالين فى السحر والحاجات دي عارفين ان ظهور الجان على حقيقتهم لأي بشر وارد جدا يكون سبب فى موتهم...او على الاقل مسهم بالجنان، غير ان مش مسموح لهم اصلا انهم يشوفوهم على حقيقتهم، وعلشان كده وجوب ظهورهم للبشر بهيئتهم محتاج طلسم محدد وده اللى قررت راجية انها تستخدمه، برغم تحذير اعوانها الا انها رفضت تحذيرهم وده خلاها تقول وهي بتشهق:

- مش قادرة اغمض عيني اكتر من كده، منظره مش هقدر اتحمله، ده كده ولسه بيتشكل، اومال لما يظهر هيعمل فيا ايه؟

فتحت عنيها وهي بتقول:

- هعيده من تاني.

هنا اتكلم مردوخ وقال:

- بلاش يا راجية، انتي دلوقتي غير الوقت اللى بتتكلمي عنه، هما مش مهمين ولا محتاجينهم فى حاجة.

ردت راجية بغضب واستخفاف وضيق:

- اسكت انت، انا عارفة اللى بعمله.

طريقتها فى الرد عليه ضايقته واغضبته، لكن برضو مضطر يفضل ساكت، كل العشيرة اللى جندها تعتبر اعوان ليها ومش هيقدر يعمل حاجة فى الوقت ده، علشان كده سكت فعلا ورجع لورا وسابها تكمل، ابتديت تردد الطلسم تاني، غمضت عنيها لكن كانت عارفة انها لازم تشوف اللى حضر، وخوفها من ظهوره ده قادر يقتلها وده فى قانونهم هما، وهنا قررت راجية بذكاء تشغل تركيزها لحد ما يبدأ يتكون ويتشكل، قررت تفكر فى رانيا واول مرة قابلتها فيها، حسيت راجية بالغضب والحقد وهي بتفتكر اللى حصل بسبب رانيا، كان الجان بداء يتجسد ولأن جزء من استكمال الطلسم انها لازم تشوفه وتقبل شكله قدر يسيطر على عقلها وتفكيرها ومحى مع عقلها صورة رانيا والافكار الخاصة بيها وخاصة بأى حاجة وقدر يخليها تشوف حقيقته بعقلها بمنتهى الدقة، شهقت تاني راجية وهي شايفة اصعب وابشع وش ممكن تشوفه فى حياتها كلها برغم تعاملها مع الجن كل العمر ده، وشه كان مخيف لدرجة ان ساحرة زي راجية مش قادرة تشوفه، رعبها منه خلاها مش قادرة تسيطر على اعصابها ولا قادرة تتحمل شكله قدامها وده كان سبب فى انها يغم عليها، بعد ما سمعت صوته بيقولها بأبتسامة مخيفة اكتر من شكله:

- نفذتي الشروط، جاهز للتنفيذ.

دخلت راجية فى غيبوبة مؤقته لفترة مش قليلة، يمكن ساعة او اتنين، كل اعوانها حواليها ومنهم مردوخ كمان، كان واقف يتفرج بس من غير اي تدخل، فتحت عنيها بعد وقت بصعوبة وهي بتبص حواليها ومش قادرة تصدق انها لسه عايشة بعد اللى شافته ده، قامت بصعوبة وقعدت تاني على الكرسي بتاعها وهي حاسة بوجع فى جسمها وبتقول:

- جسمي، مش قادرة احرك ايدي، موجوعة، هو حصل ايه؟

رد مردوخ وقال:

- مش قولتلك ان ده طلسم مش هين يا راجية؟ افرحي ان ده بس اللى حصل، لو جزء من جسمك تضرر افضل من انك كنتي تموتي، وده كان هيحصل لو اكتمل تجسيده وشوفتي هيئته كاملة، احنا اتدخلنا وحجبنا عنك رؤيته بعد اكتمال هيئته لأننا كنا هنفقدك لو ده حصل.

راجية بصدمة:

- قصدك ايه؟ يعني ايه جزء من جسمي اتضرر؟ انا اتشليت؟ لالا مش مصدقة، مستحيل، يعني بكل اللى انا فيه ده، وكل الجان اللى موكلين لخدمتي! وكل القوة والسيطرة اللى انا فيها! ييجي جن واحد يقدر على اللى انا مقدرش عليه؟ وكمان مقدرش اقوم من طلسم زي ده غير بمساعدتك؟

رد عليها وقال:

- الجان موجودين من بداية الكون، ولحد اللحظة دي فيه كتير حاجات محجوبة عنهم، ما بالك انتي ببشرية؟

ردتت راجية وقالت:

- مش مهم، مش مهم اللى حصل فيا، المهم اني انفذ واخد بتاري، المفروض اعمل ايه دلوقتي؟

رد مردوخ وقال:

- هو اللى حضر قال ايه؟

ردت راجية وقالت:

- قاللي جاهز للتنفيذ.

رد عليها مردوخ وقالها:

- كويس، دلوقتي افتحي صفحة العزيمة، جواها هتلاقي الطريق.

فعلا عملت راجية اللى قال عليه مردوخ، لكن ابتسمت اول ما شافت الطلسم اللى رددته من شوية اتحول لحاجة تانية، معنى تحوله ده انها نجحت فى الجزء الاول، ركزت فى اللى حل مكان العزيمة الاولى وبصعوبة ابتديت تردده، كان صعب عليها تجمع رموزه وحروفه بالشكل المطلوب لكن بمساعدة اعوانها قدرت تكمله لأخره، برغم خبرتها بالسحر الا ان تجميعة العزيمة المكتوبة هي متعاملتش معاها قبل كده وده كان صعب عليها، خلصتها واستنيت اي حاجة تحصل لكن مفيش، لحد ما جه صوت تخين من واحد من اعوانها وقال:

- وصلوا، دلوقتي هتعرفي سبب اختيارهم لتنفيذ مهمتك.

مكانتش فاهمة سبب اللى اتقال، لكن لحظات وابتديت كل قشاية فى الاوضة تتهز، زلزال تقريبا بأقصى درجات ريختر ضرب الاوضة وكأن الارض هتتفتح ويخرج من تحتها بركان محدش هيقدر يواجهها، كل حاجة بتترمي على الارض، مفيش حاجة فى مكانها حتى هي نفسها، دقايق على نفس الحال لحد ما جحظت عين راجية وهي مش قادرة تصدق اللي هي شايفاه، اتكلم واحد من اعوانها وقال:

- راجية، وصلوا بطلب منك، يتجاوز عدد العشيرة الحاضر عشرات الالاف من عشيرة القيقعان.

اتخضت راجية من الرقم اللى اتقال، لكن ابتسمت وهي بتقول:

- عرفت، عرفت ليه ده بالذات اللى اتعمل لسلب البلاد ونهبها، يا معشر القيقعان، القرية بحالها..بحالها.

رد جان من القيقعان وقالها:

- نفذتي الشروط لأستدعائنا، حضرنا لتنفيذ مهمة واحدة بس ليكي، ايه المهمة الموكلين بيها؟

ردت راجية وقالت:

- عايزة القرية اللى كنت عايشة فيها تتدمر، بصوا اعملوا فيها اسواء ما ممكن يتعمل  وتقدروا عليه، جننوهم، اخربوا بيوتهم، شردوهم، عيشوهم فى حزن وغم وكرب مالهوش نهاية، مترحموش فيها حد، وقبل كل البلد يكون الواد ده...عايزاه يتجن.

قالت كلامها بحقد وغضب وهي بتحط قدام عنيهم صورة المساعد بتاعها، سمعوا عشيرة القيقعان طلبها وخرجوا من المكان، نظرات الطوطم ليها كان كلها اعجاب بيها، حتى مردوخ واقف مندهش من قوتها اللى مستمرة فى الزيادة ومش واقفة لحد معين.


فات يوم وليلة واتنين وتلاتة لحد ما وصلت لليلة الخامسة، وفى جلسة من جلساتها حضروا القيقعان، وابتسمت راجية اول ما حسيت بوصولهم، سكتت وغمضت عنيها، اتكلم قاائدهم وقال:

- تم المطلوب، القرية اللى بعتينا ليها فى حالة من الدمار، كرب وضيق وحالة من الهذيان ووقف الاحوال، اما اللى حددتيه فهو دلوقتي بيمشي فى شوارع القرية بيكلم نفسه، مشرد مجنون تايه الكبار بيخافوا منه ويبعدوا عنه، والصغار بيجروا وراه بالحجارة، نفذنا مهمتنا وده وقت الرحيل.

اختفوا من غير ما يستنوا منها رد، ابتسمت هي اكتر وغرورها بنفسها بيزيد، من جواها فرحانة بأن البلد كلها هتعيش اللى هي عاشته، اما دلوقي بقى مبقاش فاضل غير تارها مع رانيا، ومع احساسها بالانتصار، مع غرورها واحساسها بمدى سيطرتها وقوتها قررت انها متستناش، قررت ان اليوم اللى جالها فيه خبر اهل البلد بتاعتها هو نفسه اليوم اللى توصل فيه لرانيا وتاخد حقها منها، تخلص اللى بتعمله وتقعد تاني لواحدها، تردد شوية كلمات غريبة كالعادة هي حفظاهم واتعودت عليهم، كلام خاص بأستدعاء حراس عشيرة جان العهد، ثواني وكانوا موجودين حواليها واتكلم قائدهم وقال:

- ليه طلبتينا يا راجية؟

ردت راجية وقالت:

- النهاردة اخر حاجة انا عايزاها تحصل هطلبها، بعد اللى حصل فى اهل البلد انا عايزة اشوف البت دي ميتة بعيني، النهاردة عايزة نهاية رانيا، هسيبلكم انتم الطريقة اللى تعجبكم تموتوها بيها، تتجنن بقى وتقتل نفسها، حد منكم يظهرلها بصورته الحقيقية فقلبها يقف، تعذبوها الاول وتموت نتيجة الالم، حتى لو عايزين تقتلوها علطول، ليكم حرية التصرف.

رد القائد وقال:

- واضح انها غالية عليكي يا راجية، لكن الموضوع هيكون مسلي اكتر لو عذبناها فى البداية، القتل السريع مفيش فيه اي متعة ولا لذة.

ضحكت راجية:

- انتم حرين معاها بقى.

سابوها وخرجوا فى طريقهم لراجية، لكن هي قعدت تكلم نفسها بفخر:

- النهاردة، النهاردة هبقى خلصت منهم كلهم، خلصت من البشر وهفضل انا راجيييية، عايشة كسبانة قوية مسيطرة حتى على عرش وعشائر الجن.

وصلوا الجان لبيت رانيا، فى طريقهم لأوضتها الضلمة واللى بتدل على انها نايمة قربوا اكتر وبيستعدوا لتنفيذ اللى اتطلب منهم، لكن وقفوا فجأة وقال حد منهم:

- ايه ده؟ بيعملوا ايه كل دول هنا؟ عددهم لا حصر له! وعشائر مختلفة وكتير جدا! كل دول جايين ينتقموا من انسية ضعيفة زي دي؟

كانوا واقفين على باب اوضة رانيا و وجواها عدد رهيب من الجان، صعب حتى على العشيرة اللى راجية بعتتها انهم يحدووا عدده، رد القائد وقال:

- مش هنقدر ننفذ مهمتنا، محاولتنا فى تعطيل العشائر دي كلها عن اللى موجودين هنا لتنفيذه هيخلينا نخلف عهود العشائر، وده هيسبب حرب علينا مش هنقدر نواجهها، انا شايف روحها ماسكها واحد من الحضور، وده سبب اقوى يمنعنا من تجاوز العهد.

رد جان من العشيرة وقال:

- لكن ليه كل ده؟ عملت ايه الانسية دي علشان نهايتها تكون على ايد الكم ده كله من مملكة جان بأكملها؟ لأول مرة يصعب عليا بشري.

مفيش رد على الكلام لكن كلهم قرروا يسسيبوا البيت للعشائر اللى موجودة فيهم وواضح انهم ابتدوا مهمتهم فعلا، حسيت راجية برجوع اعوانها واستغربت سرعة رجوعهم، اتكلمت:

- معقول؟! بالسرعة دي نفذتم؟

ابتدا القائد يشرح اللى حصل فتشيط راجية وتغضب ويوصل غضبها لأقصى المراحل:

- ازاي؟! البت دي نهايتها لازم تكون على ايدي انا، ازاي اوامري متتنفذش؟ ارجعوا خلصوا عليها وبلغوووني، مهما كانت الحواجز اللى هتكسروها.

بعد وقت من الالحاح والاصرار على الرفض من الجان انفعلت راجية اكتر وقالت بغضب واستهانة:

- غوروا من هنا، مش عايزاكم فى مكاني، انتم اضعف من اني استدعيكم.

فعلا اختفيت العشيرة ورجعت للمكان اللى جت منه، لكن كلامها واستخفافها بيهم كان بالنسبالهم اهانة، فى الوقت ده كان مردوخ واقف يتفرج ومبتسم وهو بيقول:

- جت الفرصة، مش هتدوم حياتك بالشكل ده يا راجية، انا ابن ابليس، انا مردوخ، انا هخليكي تندمي على اللى انتي عملتيه معايا، ده وقت انتقامي.

ساب المكان واختفى وهو عارف طريقه فين.

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزءالاول من هناااااااااا

الرواية الجزءالثانى من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع