القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انت حمايتي الفصل 11-12-13-14بقلم ملك ياسر جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)

 رواية انت حمايتي الفصل 11-12-13-14بقلم ملك ياسر جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)



رواية انت حمايتي الفصل 11-12-13-14بقلم ملك ياسر جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)


الفصل الحادي عشر. انت حمايتي. 


صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺


جاسر: بصي بقا علشان عايز احكيلك عن حاجه مهمه. 

لورين: اتفضل ي أبيه. 

جاسر: أيه.... ووو فونه رن. 

جاسر بص للفون و ابتسم و قال: بنت حلال مصفى بتتصل. 

لورين بإستغراب: هي مين دي اللي بتتصل اوعااا تكون اتجوزت ي أبيه على أيه و بدأت تبكي.... 

جاسر فتح الفون و كانت مكالمه فيديو و حط الفون قدام لورين علشان تشوف أيه. 

أيه بعصبيه: إيه ي عممم كل ده عماله ارن عليك زهقت و قالت بخوف و بصراحه كده خايفه إيييييه ددددده مش دي البت لورين..... 

لورين بصدمه و فرحه في نفس الوقت: أيه.... انتي أيه صح ايوا هي نفس أسلوبها المرح اللي بحبه من ساعه م دخلت البيت و بعد كده قعدت تضحك...... 

جاسر أستغرب و قال يبص يشوف في إيه و اتصدم و قعد يضحك هو كمان..... 

أيه بعصبيه: في إيه ي خويا منك ليها متضحكونا معاكوا. 

لورين بضحك: افتحي كده الكاميرا و انتي هتعرفي. 

أيه فتحت الكاميرا بتاعتها و لقت وشها كله مليان شوكولاته حتى منخيرها الصغننه و فضلت هي كمان تضحك. 

أيه بضحك: تاخدي حته. 

لورين بضحك: لا يختي شكرا جاسر هيجيبلي متقلقيش بس استني كده انتي ازاى لسه عايشه. 

أيه بهزار: عيب عليكي ده انا أيه و الأجر على الله. 

جاسر بهزار: بطلي الفشخره الكدابه دي ده لولايا اناااا مكنتيش زمانك دلوقتي عايشه اصلااا. 

أيه و هي تمثل الحزن: تشكر ي رجوله هو ده العشم برضو رح يالا اجري العب بعيد انت صدقت نفسك ولا ايه ده انا اللي قايلالك ان الحربايه الصفرا عندكم دي دخلت و خدت رقم من الفون لما كنت تعبانه. 

جاسر بثقه: وانا اللي كشفت هي كانت بتكلم مين صح ولا مش صح و كنت شاكك فيها لما طلعت من الأوضه و فضلت مراقبها انا و إبراهيم.

لورين: بااااس باااس باااس انت و هي دلوقتي و حااالا تفهموني في إيه و مين الحربايه الصفرا و إبراهيم علاقته إيه بالموضوع ده و بعدين سكتت شويه و قالت ي نهاااار أبيض اوعي يكون الحربايه الصفرا دي هي اللي في دماغي المعزه صح. 

جاسر و أيه بضحك: صح. 

لورين: لا كده الموضوع شكله كبير طالما فيه البت دي يلا احكوا بس والله منا سايباك ي إبراهيم لو طلع ليك يد في الموضوع و مقلتليش و شايفني بالحاله دي. 

جاسر بدفاع: متتسرعيش ي لورين علشان إبراهيم مقدرش يسيبك بالحاله دي و الصبح كلمني على طول اجي و كان عايز يقولك لما شافك كده بس انا قولت لا علشان مها لو شمت خبر هنروح فيها كلنا مش أيه بس أسمعينا للأخر و بعد كده احكمي. 

لورين: تمام احكوا علشان فضولي هيقتلني. 

أيه: البت دي طلعالي ده انا عندي كميه فضول بطلعوا على اللي رايح و اللي جاى.

جاسر: يوم عرضي للجواز من أيه كنت لما طلعتلها علشان تيجي تفطر عملنا الخطه دي بس الست هانم كانت مخبيه كتيررر و لسه عارف قبل ما اجي.... طلعتلها و قولتلها تتجوزيني اتصدمت طبعا و بدماغها الغبيه رفضت..... أيه وقتها كانت بتلعب في شعرها من التوتر و محرجه جدااا.... 

                            فلاش باااااااك


جاسر بكل برود: تتجوزيني؟ 

أيه فتحت بؤقها من الصدمه و قالت: انت مجنووون يستحيل انت لو اخر واحد في الدنيا عمري م هقبل اتجوزك و انا كنت كده كده همشي انهارده. 

أيه كانت لسه هتمشي وقفت على صوته من الصدمه. 

جاسر ببرود: لمصلحتك. 

أيه بإستغراب: ازاى يعني؟! 

جاسر: اتفضلي اقعدي و انا هقولك. 

أيه بزفير: و أدينا قعدنا هااا. 

جاسر: لازم تتجوزيني علشان أهلك و على حسب علمي كده انك ليكي املاك و حجات كتيره كده متهمنيش بس اكيد تهمك و غاليه عليكي. 

أيه بحزن: اكيد دي من ماما الله يرحمها. 

جاسر: الله يرحمها... يبقا لازم تسمعي كلامي بالحرف الواحد و إيلا مش هنعرف ننفذ اي حاجه و نحافظ على الحجات دي. 

أيه بإستماع: معاك قول. 

جاسر: هطلب إيدك تحت من جدي و بابا و انتي هتعملي نفسك مش موافقه قدام مها علشان شاكك فيها و بعدين هتوافقي شوفي بقا هتعملي كده ازاى من غير ميبان علينا ان احنا مخططين لحاجه. 

أيه ببرود: عارفه. 

جاسر بإستغراب: عارفه إيه؟! 

أيه: عارفه مش شاكه بس في الحربايه الصفرا دي. 

جاسر بإستغراب: ازاى. 

أيه: شوفتها بليل عندي في الأوضه و مسكت الفون خدت رقم حد بس مش عارفه مين لحد دلوقتي و اكيد اكيد ي رقم أدهم ي إما متولي. 

جاسر بمكر: تمام سيبي عليا انا الحكايه دي هكشفها متقلقيش و هعرف هي بتكلم مين. 

أيه بخبث: تمام كويس و لو على حكايه الجواز دي متقلقش إن كيدهن عظيم. 

جاسر بقلق: في حاجه كمان. 

أيه بقلق هي كمان: حاجه إيه؟! 

جاسر: لازم تكتبي كل املاكك بإسمي. 

أيه بدون تفكير: موافقه. 

جاسر بإستغراب: ازاى ده انتي حتى مخدتيش وقت تفكري. 

أيه: مش محتاجه كل اللي انت عملته معايا أثبتلي انك راجل و قد كلمتك. 

جاسر بإبتسامة جذابه من كلامها: طب مش خايفه لأخد الحاجه منك و ابيعك لأخوكي و أدهم. 

أيه دق في قلبها الخوف من كلامه و لكن حاولت مش تبين كده: لأ مش خايفه أصل العز اللي انت في ده كله ماشاء الله يعني مش قالقني من حاجه أصل يعني هتبص لتنين مليون قول ي عم تلاته مليون للي في إيدي و انت عندك ملياردرات ماشاءالله مش معقوله اعقلها انت كده. 

جاسر بخبث: لأ ناصحه بس برضو افرضي عملت كده و بصيت لفلوسك. 

أيه بمكر زيو: تؤ و غمزتله متعملهاش ي رجوله و يلا علشان الناس زمنهم اتحنطوا تحت. 


                              باااااك


لورين بصدمه: ي ولاد اللعيبه. 

أيه بضحك: عيب عليكي ده انا ستهم بيهم كلهم و غمزتلها. 

جاسر تاه في صوتها و هي بتغني. 

لورين: إيه ده انتي بتعرفي تغني. 

أيه بمرح: يعني على قدي. 

لورين بثقه: وانا كمان. 

أيه بمرح: انا قولت ان اليت دي طالعالي محدش صدقني. 

لورين و جاسر في صوت واحد: لأ بس صوتك حلو. 

أيه اتكسفت و جاسر استوعب اللي قاله ووووو لورين غيرت على الموضوع علشان لاحظت خجلهم. 

لورين بخبث: ايوا برضو سي إبراهيم كان دوره إيه.

جاسر: بصي ي ستي. 

                   

                     فلاش بااااااك يوم الخطوبه الصبح


إبراهيم و هو بينهج: الحق ي جااسر هيموتوها.... 

جاسر بقلق: اهدا و براحه كده قولي كل حاجه بالظبط و مين هيموت مين. 

إبراهيم: راقبت تليفون مها زي م انت م قولت و طلع الرقم بتاع أدهم اخو أيه و كانوا بيتواصلوا على طول و بيعرف كل حاجه اول بأول و سمعت في مكالمه انهارده انهم هيجوا بعد كتب الكتاب و هيقتلوها. 

جاسر بخبث: دي الحكايه احلوت اووي طيب سيبلي انا الموضوع ده و خلي بالك كويس من مها و راقبها و تحضرلي الطياره الخاصه بيا علشان هنسافر لندن بعد وفاة أيه. 

إبراهيم بمكر: فهمتك ي صاحبي من عنيا و المستشفى هي كمان صح. 

جاسر بضحك: لأ لماح يالا. 

إبراهيم: عيب عليك ده احنا متربين مع بعض يعني افهم اللي يدور في دماغك قبل م تقوله بس في مشكله الدكتور هنتفق معاه ازاى. 

جاسر بخبث: فكرتني بس مافيش غير واحده بس..... 

إبراهيم بمكر: و اكيد هاجر علشان شغاله في المستشفى بقالها سنين ده غير انها بنت خالتي و عارفينها من و احنا صغيرين. 

جاسر: جدع يالا بقا قبل م الوقت يعدي. 


                        باااااك 


لورين بغيره: و راح كلمها ماااشي انا ها وريك ي إبراهيم. 

أيه بضحك: اوبااا الصناره غمزت ولا إيه. 

جاسر بضحك: من زماااان. 

لورين ضربته بالمخده: عارفه لو كنتي هنا انتي كمان كنت ضربتك بس هتروحي مني فين. 

أيه بضحك: لا يختشي شكرا. 

جاسر: خدتي علاجك. 

أيه بتفكير: الصراحه لأ. 

جاسر بعصبيه: ما هو انتي فالحه في الأكل و بس لكن تاخدي علاجك و تهتمي بنفسك لأ و خلي بالك للسكر يعلا عندك من كتر الشوكولاته و تقفلي دلوقتي و تاخدي العلاج و تنامي احنا بقينا الفجر. 

أيه بإستفزاز: لأ مش واخده حاجه انت ملكش انك تتحكم فيا. 

جاسر بعصبيه: لأ ليا. 

أيه بإستفزاز: بصفتك إيه؟! 

جاسر ببرود: جوزك. 

أيه: ده مؤقت بس مش اكتر متصدقش نفسك لما كل حاجه تخلص كل واحد هيروح لحالو. 

جاسر ببرود: يبقا استحملي الوقت المؤقت ده ي شاطره و يلا سلام.

لورين قاعده عماله تضحك عليهم

لورين بضحك:ناقر و نقير 

أيه بخوف: طب انا خايفه انام لوحدي.

جاسر ببرود: مش مشكلتي و بطلي لعب عيال. 

أيه بعصبيه و دموع: انت بارد و عمري م شوفت حد في برودك انا بكرهك بكرهك و قفلت في الفون و فضلت تعيط. 


لورين بزعل: ليه كده ي جاسر تنيمها زعلانه كان باين عليها الخوف بجد. 

جاسر قلبه وجعه من كلامها و طلع الفون وووو

الحارس: الو ي جاسر باشا. 

جاسر بعصبيه: زود الحراسه عندك و اوعااا تسمح لأي مخلوق يدخل او يطلع انت فاااهم و انت بس تدخل تطمن على الهانم بعد متأذن لك بالدخووول و تشوف طلباتها و اذا كان العلاج خلص ولا لأ و جيب غيره لو خلص و قفل السكه. 

لورين بهدوء: مش بالحراسه ي جاسر ولا انك تلبيلها طلباتها. 

جاسر بضيق: اومال اعمل إيه يعني؟!

لورين: حضن منك ليها هيحسسها بالأمان حتى لو انت مش موجود و اكيد فاهم قصدي إيه كويس. 

جاسر: فاهم بس دي حاجه برضاها هي مش انا. 

لورين بمكر: متأكده انها بتحبك زي م انت بتحبها. 

جاسر بتوتر: إيه الكلام الفارغ اللي انتي بتقوليه ده انتي عارفه كويس اني لا يمكن احب او اتجوز و مش هقرر غلطته و ماما و بابا نامي ي لورين نامي. 

لورين: الحياه كلها تجارب انا أه مكنتش موجوده لما ده حصل و مشوفتش امي من ساعه م ولدتني بس ده ميمنعش انك لازم تعافر علشان اللي بتحبه و توصل لهدفك و تخلي حياتك احسن من حياه غيرك انا قايمه اخد شاور علشان انام تصبح على خير. 


دخلت لورين تاخد شاور و هي عارفه انه مش هيسكت و هيكلمها و يبقو على راحتهم. 


جاسر فضل يرن عليها كتيررر و هي مش بترد و قرر انه يرن عليها اخر مره و لو مش ردت مش يرن تاني...... 

أيه بدموع و حده: نعم عايز إيه؟!! 

جاسر: لسه زعلانه. 

أيه بحده: على أساس انها هتفرق معاك. 

جاسر بحنيه: طب انا عاملك مفجأه. 

أيه بفرحه: إيه ده بجدد. 

جاسر: اه بجد. 

أيه: إيه هي؟! 

جاسر: جاي بكره ان شاء الله. 

أيه بفرحه حاولت إخفائها: متيجي حد ماسكك يلا سلام عايزه انام. 

جاسر: خيرا تعمل شرا تلقا. 

و عرف انها فرحانه بس لسه برضو زعلانه منه و قرر يعملها مفاجأه. 


لورين بعد م سمعت صوته خلاص راح عرفت انه خلص كلام و قررت تطلع. 


و طلعت و الكل كان نايم سعيد و فرحان. 


في مكان غريب اول مره نروحه. 


المجهول: يلا حملوا البضاعه بسرعه قبل م الحكومه تيجي. 

شخص: خلاص ي باشا حملناها.

 و بيقفلوا العربيات ووووو

هووووب

الحكومه وصلت. 

الضابط: اقف مكانك ولا حركه كلو يسلم السلاح و البضاعه. 

المجهول بشر: على مين ي شاطر عارفين انك جاى و عاملين حسابنا كمان اضربووو ي رجااله. 

و بدأ صوت ضرب النار يعلا في المكان لحد م القائد بتاعهم اتصاب ووووو

الظابط اخر: إسعااااف بسررعه إسعااااف. 

و التانين هربواااا..... 


جت الإسعاف و خدت الظابط و ودتو المستشفى. 

في المستشفى. 


هاجر: إيه اللي حصله. 

الممرضه: رصاصه في الكتف اليمين و رصاصه في الرجل الشمال. 

هاجر: طيب بسرعه على غرفه العمليات و لسه بتشوف وشه اتصدمتتتت.... 


المجهول: كله في السليم ي باشا. 

متولي: عفارم عليك ي ابني هو ده الكلام. 


على الجه الأخرى


شخص: كلو الطعم خلاص و كله تمااام على الاخر. 

المجهول: كده حلوو اووي علشان يتعلم الأدب يلا روح نام انت تصبح على خير. 

شخص: وانت من اهل الخير. 


تفااعل ي حلوين 💕 و لسه الجاي اجمددد ان شاء الله ادعولي بالنجاح و التوفيق الدائم 🩵


يا ترا جاسر إيه مفجأته؟ 

و هاجر اتخضت من إيه؟ 

و مين المجهول و الشخص دول؟ 

هنعرف كل حاجه في الحلقات الجايه متقلقوش 💝


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🌺




الفصل الثاني عشر. انت حمايتي. 


صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺


هاجر بصدمه: هو انتتت!!! يلا بسرعه على العمليات. 

و بالفعل دخلوا اوضة العمليات و بدأت تعمله العمليه بنفسها وووو....

بعد مرور وقت طويل هاجر قدرت تعمل العمليه و نجحت الحمدلله..... 

هاجر: خلوه تحت المراقبه لحد الصبح و بعد كده انقلوه أوضه عاديه و تابعوا معاه العلاج و انا هاجي الصبح اطمن عليه. 

الممرضه: حاضر ي دكتور. 


في الصباح كانوا الكل نايمين بس بطلتنا مقدرتش تناام خاالص.... 


في لندن في ڤيلا جاسر. 


أيه بزفير: امتاا ترجع بقا ي جاسر انا اول مره اكتشف إني مش قادره اقعد لوحدي من غيرك ولا يمكن اللي حصل زمان..... مأثر عليا انا مش عارفه اعمل إيه بجد اوووف بقااا زهقت و لسه بتفتح الفوون و هوووب خدت الصدمه. 

أيه بصدمه: يا نهااار ابيض ده..... لازم اكلم جاسر بسرعه. 

و بالفعل رنت على جاسر..... 

جاسر بقلق: أيوا ي أيه في حاجه ولا إيه؟! قلقتيني انتي كويسه؟! 

أيه: انت شوفت الأخبار. 

جاسر بضيق: وانا هشوف الأخبار على الصبح كده. 

أيه: حسن في المستشفى و البضاعه اتسلمت و كل حاجه ماشيه تمام . 

جاسر ببرود: عارف. 

أيه بصدمه: من امتا و ساكت ليه؟! 

جاسر بخبث: من بعد تسليم البضاعه على طول بس متقلقيش حبيب القلب كويس و مع هاجر و هي هتخلي بالها منه و قولتلك قرصه ودن بس لسه أصبري عليا.... 

أيه بمكر هي كمان: طيب كويس طمنتني عليه لحسن كنت قلقانه مووت و مثلت الخوف و البكاء. 

جاسر بعصبيه و غيره: طيب أصبري عليا انا مش هخليه على وش الأرض. 

أيه بخوف حقيقي: انت هتعمل إيه ي جاسر ارجوك متوديش نفسك في داهيه علشان خاطر اللي بيحبوك. 

جاسر بمكر: خايفه عليا؟ 

أيه: لا طبعا انا بس مش عايزه اي خساير علشاني انا مش هتقبل أي دين عليا لحد كفايه جمايل لحد كده. 

جاسر بضيق و بيستحلف لها: ماااشي. 

أيه: و بالنسبه للبضاعه اللي اتسلمت دي مش المفروض اصلا انك كنت تبلغ عنهم و عايزهم يقتلوا في بعض. 

جاسر بخبث: ما هو ي ناصحه لازم اخد حقك من حسن الأول و بعدين اعرف مين اختك و أبوكي و بعدين هخلص منهم كلهم متقلقيش. 

أيه بصدمه: إيه الدماغ دي ي ابن اللعيبه... 

جاسر: عيب عليكي بس إيه اللي مصحيكي بدري كده. 

أيه بتوتر: هاا... لا عادي قولت اكون نشيطه في مره و اخد جوله في البيت كده بدل الزهق ده. 

جاسر: تمام متنسيش تفطري و تاخدي العلاج. 

أيه: ان شاء الله... مقولتليش هتيجي الساعه كام؟ 

جاسر: عندي شويه شغل كده هخلصهم و اجي على بكره الصبح. 

أيه بصدمه: انت مش راجل يااالا. 

جاسر بعصبيه: ألزمي حدودك ي أيه و أوزني الكلام قبل م تقوليه. 

أيه بخبث: لأ انت بجدد عيل و مش قد كلمتك. 

جاسر بعصبيه: ليييه ان شاء الله!؟ 

أيه بعصبيه: علشان قولت انك هتيجي انهارده و بعدين رجعت في كلامك هتيجي بكره. 

جاسر بخبث: إيه وحشتك اوي كده. 

لورين صحت على صوتهم و قالت بغمزه: ي عم الجامد انت. 

أيه بتوتر: هاا... لا طبعا انا بس مش بحب اقعد لوحدي. 

جاسر: طلع عندي شغل مهم في الشركه و لازم انا اللي أوقع عليه يلا سلام علشان محدش ياخد باله و خلي بالك من نفسك. 

أيه: تمام سلام. 


لورين بضحك: إيه الصناره غمزت ولا إيه ي أخوياا ي حبيبي و غمزتله. 

جاسر ضحك بسخريه و قال: انااا لا طبعا و بعدين خليكي في نفسك ي بت انتي. 

لورين بضحك: بتتكسفي ي بطه. 

جاسر بعصبيه خفيفه و ممزوجه بهزار: لوورين اتلمي و يلا علشان هننزل نفطر. 

لورين بضحك: من عنيا ي أبيه. 

أخدت شاور و نزلوا يفطروا. 


إبراهيم: هتيجي انهارده الشركه؟ 

جاسر: اه لازم امضي على ورق و هسافر قبل الفجر بشويه. 

مها: هتسافر تاني ليه؟! 

جاسر ببرود: رايح اتسلى هكون يعني مسافر ليه شغلللل مش زيك فاضيه للشوبينج كل شويه و حتى الجامعه مش منتظمه فيها. 

مصطفى: جاسر عنده حق انتي من انهارده إبراهيم هيوصلك الجامعه مع لورين الأمتحانات قربت. 

مها: بس... 

مصطفى بحده: مبسش قولت كلمه و مش هرجع فيها و ياريت متتعبيش إبراهيم معاكي يا إما هنتضطر نجوزك و هو يلمك بقا. 

مها بعصبيه: ايه الكلام ده ي جدو انا مش عايزه اتجوز دلوقتي و بعدين و الجامعه مش هينفع جواز دلوقتي خاالص. 

عبدالله: يبقا تسمعي كلام جدك ي حببتي و تروحي الجامعه بإنتظام انتي مش أقل ولا اكتر من حد في حاجه كلكم سواسيه. 

جاسر: الحمدلله عن أذنكم هطلع البس علشان اروح الشركه. 

إبراهيم: خدني معاك ألبس و هوصل لورين و مها و اجيلك على الشركه. 

جاسر: تمام بس متتأخرش. 

لورين: وانا كمان اطلع البس و الحق احضر حاجتي يلا ي مها انتي كمان. 

مها قامت بزفير. 

و بالفعل الكل جهز و إبراهيم وصل البنات للجامعه. 

إبراهيم: يلا انزلي ي مها على جامعتك و متعمليش مشاكل لو سمحتي. 

مها بزفير: مااااشي. 

و لورين و إبراهيم كملوا لجامعه لورين. 

لورين قاعده و مش بتتكلم و لاويه بوزها. 

إبراهيم بمرح: الجميل مش بيتكلم معايا من الصبح ليه. 

لورين بصتله بطرف عنيها: ي سلااام على أساس متعرفش. 

إبراهيم: لاااا ده شكل الموضوع كبيرر طب م تعرفيني علشان ادافع عن نفسي قدام أميرتي. 

لورين بغيره: كلمتها تاني ليه؟ 

إبراهيم بإستغراب: هي مين؟! 

لورين بعصبيه: ست الحسن و الجمال هاجر. 

إبراهيم ضحك و قال: انتي بجد غيرانه من هاجر؟! 

لورين بغيره و عصبيه: طبعااا اوومال عاوزني اغير على مين مش انت حبيبي برضوو. 

إبراهيم وقف العربيه و قرب منها و قال: و ملكك كمان ي عيوني. 

لورين بتوهان: هاا...انا اتأخرت لازم انزل عن أذنك. 

و نزلت تجري و هي مكسوفه. 


في لندن في ڤيلا جاسر. 


أيه بتعب: حاضر حاضر جايه اهو. 

الحارس: اتفضلي ي مدام الفطار و متنسيش حضرتك تاخدي العلاج. 

أيه خدتهم منه و قالت: شكرا. 

الحارس استغرب الجديه اللي هي فيها ولا حتى طلبت حاجه جنب الأكل زي كل مره و كان شكلها مرهق و تعبان. 

قرر انه يكلم جاسر ووووو


في شركه جاسر. 


إبراهيم وصل و كان عندهم اجتماع....


سكرتيره الجديده بتاعه جاسر: اتفضل ي فندم ده كل الورق اللي هتم عليه الصفقه و الأجتماع بعد عشر دقايق. 

جاسر و هو باصص في ورق الصفقه و بيفهم اللي فيها: تمام اتفضلي انتي. 

إبراهيم دخل: الصفقه دي لازم نستغلها صح متنساش انها هتنقلنا نقله تانيه خالص. 

جاسر: كده كده احنا في حته تانيه خاالص محدش يقدر يوصلها بس اللي مخوفني ليه طالبين كل الكميه دي و بذات النوع ده. 

إبراهيم: متنساش انها شركه كبيره في أمريكا و هي اللي بتبعت التصاميم و احنا اللي بنفذها يعني دي تصميمهم اصلا بس ان شاء الله خير متقلقش يلا علشان منتأخرش اكتر من كده. 

جاسر: ماشي يلا ربنا يستر. 

جاسر ساب فونه في المكتب و راح أوضة الأجتماعات و كان عمال يرن. 

               

              الحوار مترجم. 


العميل: اهلا مستر جاسر. 

جاسر: اهلا بيك. 

العميل: اكيد وصل لحضرتك ورق الصفقه. 

جاسر: اكيد بس ليه الكميه دي كلها و أشمعنا التصميم ده. 

العميل بتوتر: أ... حضرتك اكيد عارف ان احنا اكبر شركه في أمريكا و كل سنه بنفوز بتصميم شكل و بنبعته لشركه حضرتك تصممه و التصميم ده اللي فاز السنه دي و كان الطلب عليه كبير لان زي م حضرتك شايف التصميم روعه ف قررنا ناخد الكميه دي. 

قاطعتهم السكرتيره. 

السكرتيره و أسمها دعاء: ممكن لحظه مستر جاسر. 

جاسر: اتفضلي. 

دعاء بخبث: كنت قرأت ان الشركه هتتحمل كل الخساير اللي ممكن تحصل و الكميه كبيره جدا ماشاء الله بس لازم نضمن حقنا و ان الخساير هتتقسم بالنصف بين الطرفين مش شركه واحده اللي هتتحمل الخساير طالما دخلتم في شراكه يبقا لازم تتم بالعدل. 

جاسر اعجب جدا بأسلوبها و تفكيرها بس هو مخدش باله من الكلام ده انه موجود في الورق و قرر انه يسألها لما يخرجوا. 

العميل بضيق: بس احنا متفقين ان الخساير على شركتكم و بس. 

جاسر بحده: و الأتفاق ملغي. 

العميل بتوتر: مستر جاسر كده الصفقه هتبوظ. 

إبراهيم بحده: و الصفقه ملغيه احنا مش مختومين على أفانا علشان تقول الكلام ده. 

العميل فكر هو اللي معاه و شافوا ان الصفقه مهمه جدا ولازم تتم في أسرع وقت. 

العميل: تمام مستر جاسر موافقين. 

دعاء: اتفضل امضي على العقود. 

و بالفعل الصفقه تمت على خير وووو

جاسر: أنسه دعاء عايزك في المكتب. 

دعاء بإبتسامة: مدام لو سمحت و حاضر جايه. 

جاسر: مخدتش بالي. 


و بالفعل راحتله و كان قاعد إبراهيم معاه. 


دعاء: نعم ي فندم حضرتك طلبتني. 

جاسر: اتفضلي اقعدي. 

اقعدت دعاء ووو. 

جاسر: عرفتي منين ان الخساير على شركتنا بس مع إن مكنش مكتوب في العقود حاجه لما قرأتها. 

دعاء بإبتسامة: الصراحه مش استريحت للصفقه دي ولا للعميل ذات نفسه لما دخل من الشركه وقتها قررت اني لازم اقرأ العقود قبل م أديها لحضرتك و لقيت ان الكميه المطلوبه كبيره ف بالتالي الخساره هتكون كبيره لو مخدناش بالنا كويس و قولت لازم الشركتين يتحملوا الخساير لما ملقتش ان الخساير هتكون متقسمه و قولت باااس يبقا العميل ده نصاب و عايز يطلعنا من المولد بلا حمص. 

جاسر بإبتسامة: انا متشكر جداا لحضرتك تقدري تكملي شغلك. 

دعاء: حاضر ي فندم. 

جاسر: تكافأها مكافأه كبيره ي إبراهيم و اذا احتاجت حاجه اعملهالها. 

إبراهيم: حاضر يلا عن أذنك و يلا علشان مستنينك في البيت على العشا. 

جاسر: تمام هخلص بقيت الورق ده و اجي أسبقني انت جبت البنات من الجامعه. 

إبراهيم: اه قبل م ادخل الأجتماع وصلتهم البيت.


الكل خلص شغله و راحوا البيت. 


على العشا. 


مصطفى: عملتوا إيه انهارده في الصفقه؟ 

جاسر: الحمدلله عدت على خير. 

إبراهيم: لولا السكرتيره الجديده بتاعه جاسر انهارده كان زمانا دلوقتي شايلين كل الخساير اللي كانت ممكن تحصل ده غير ان الكميه كانت كبيره دماغها سم. 

لورين بغيره: عجبتك؟! 

إبراهيم بغمزه: انت اللي عاجبني ي قمرر. 

لورين اتكسفت و خدودها احمرت و قالت بكسوف: إبراهيم. 

إبراهيم بحب: ي قلب إبراهيم ي روح إبراهيم ي نن عين إبراهيم من جوه ي..... قاطعه جاسر... 

جاسر بهزار: طب احنا هنا ي عم الحنين ماشي و راعي ان اخوها و ابوها و جدها كمان قاعدين. 

عبدالله بضحك: انا لولا واثق فيك مكنتش سكتلك. 

مها بحقد: الحب ولع في الدره. 

لورين بضحك و غنا بصوتها الجميل: خلي اللي يغير مننا يجي و يعمل زينا اااه خلي اللي يغير مننا يجي و يعمل زينا... 

سرح جاسر في صوتها لانه بيفكروا بمعشوقته ي ترا عامله إيه دلوقتي غريبه يعني مرنتش من الصبح..... 

إبراهيم بهزار و حب: امووت انااا في صووتك ي لولي. 

مصطفى بضحك: لا كده كتيرر انا ساكتلك من الصبح ياض. 

إبراهيم بجديه: خلاص يبقا كتب الكتاب يوم الجمعه الجايه بعد الصلاه. 

لورين بضحك: العب غيرها قديمه دي. 

إبراهيم: لا والله بتكلم جد. 

لورين: لا طبعا انا لا يمكن اتجوز قبل م اخلص الجامعه. 

إبراهيم: خلاص خطوبه علشان محدش يكون ليه حجه ولا حد يبصلك من اللي معاكي في الجامعه قال كلماته الأخيره و هو بيجز على سنانه و يعرفوووو انك ملك إبراهيم الملاح و بسس. 

لورين بضحك: ده انت شلفط الواد يعيني. 

عبدالله: إيه ده إيه اللي حصل واد مين ضربت مين ي إبراهيم. 

إبراهيم بحده: واد صايع بيعاكس حبيبتي اسيبو كده عادي. 

لورين بضحك: و دي تيجي برضوو. إبراهيم: روحت مديلو بوكسين تلاته. 

لورين: اربعه خمسه و متعدش علشان عديت و توهت و انت بتضرب و كسرتله منخيره و دراعه. 

إبراهيم: علشان اللي يفكر يلمس حاجه بتاعه إبراهيم الملاح يفكر الأول قبل م يعملها. 

مصطفى بضحك: لا انا كده اطمنت كتب كتابكم يوم الجمعه الجايه بعد الصلاه بس الفرح السنه جايه لما لورين تتخرج و غمزله و قال هيص ي عم اي خدمه ولا انت إيه رأيك ي جاسر.... 

عبدالله بنداء: جاااسر. 

جاسر فاق: هاا... في حاجه. 

عبدالله: مالك كنت سرحان في إيه؟! 

جاسر: لا بس مرهق شويه.كنتوا بتقولوا إيه بقا.

مصطفى:كتب كتاب إبراهيم و لورين يوم الجمعه الجايه بعد الصلاه ها قولت إيه و الفرح لما تتخرج ان شاء الله.

جاسر بفرحه:كويس اووي و احنا هنلاقي فين احسن من إبراهيم ل لورين ي مصطفى و قام حضن إبراهيم و لورين و بارك لهم.

جاسر: يلا تصبحوا على خير الحق انام شويه لان طياره الساعه 3.

الكل: وانت من اهل الخير. 


جاسر طلع أوضته وووو

جاسر بقلق: ي نهار ابيض كل دي اتصالات. 

جاسر بقلق: الو في حاجه المدام حصلها حاجه انطق. 

الحارس: المدام شكلها تعبانه خالص و كل م اجيبلها اكل و اشوفها بلاقيها تعبانه اووي. 

جاسر بقلق: طيب راقب كويس البيت و انا هرن اطمن عليها. 


جاسر: الو ي أيه. 

أيه بتعب: ايوا ي جاسر. 

جاسر بقلق: مال صوتك؟! 

أيه بتعب: مافيش حاجه يلا نام انت كويس علشان طيارتك تصبح على خير و كانت لسه هتقفل. 

جاسر بحده: افتحي الكاميرا. 

أيه بتوتر: لا.. مالوش لزوم انا كويسه يلا بقا علشان عايزه انام. 

جاسر بعصبيه: مش هكررها تاني افتحي الكاميرا. 

أيه بزفير فتحت الكاميرا ووووو

جاسر بخوف و صدمه: إيه اللي عمل فيكي كده وووووو


في المستشفى. 


هاجر: حمدلله على سلامتك ي حضره الظابط. 

حسن بصدمه: هو انتي....؟! 

هاجر: اه مالك شوفت شبح ولا إيه؟! 

حسن بإبتسامة: و احلى شبح. 

هاجر بحده: نعممم؟! 

دخل عليهم القائد الأكبر ل حسن. 

القائد بإبتسامة: حمدلله على سلامتك ي بطل. 

حسن: الله يسلمك ي فندم و بعدين بص لهاجر و قال هو انا هطلع امتا؟ 

هاجر و هي باصه في الورقه و بتكتب فيها العلاج: المفروض انك تقعد أسبوعين على الأقل. 

حسن بصدمه: لأ طبعا ايه الكلام ده انتي تكتبيلي على خروج دلوقتي. 

هاجر بصتله و قالت بحده: مش بمزاجك. 

القائد ابتسم و عرف انها اللي هتقدر عليه و قرر انه: خلاص طالما عايز تطلع يبقا لازم دكتور هاجر تيجي تعقد معاك الأسبوعين دول. 

هاجر و حسن بصدمه: نعمممم؟!!! 

القائد: المكان هنا خطر عليك ي حسن و مش هينفع تقعد هنا اكتر من كده و اللي هتطلبيه هتاخديه ي دكتور هاجر بس توافقي محدش هيقدر عليه غيرك. 

هاجر بصت لحسن و قالت: وانا...... 

  


و بكده يكون بارت انهارده خلص و تفااعل بقاا كتشير كتشير كتشير 😅🩵


يا ترا جاسر شاف أيه عامله ازاااى؟ 

و إيه اللي حصلها؟ 

و يا ترا هاجر هتوافق تروح تعيش مع حسن الأسبوعين دول ولا لأ؟ 


هنعرف ده كل في الحلقات الجايه ان شاء الله ي حبايبي 🩵


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕

الفصل الثالث عشر. انت حمايتي. 


صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺


حسن بخبث و فرحه في نفس الوقت بس مش عارف هو ليه فرحان: انا موافق. 

هاجر بصت لحسن و قالت: وانا موافقه... 

القائد: حلو اوي كده انا اطمنت عليك ي حضره الظابط. 

هاجر: وانا هكتبلك على خروج و بكره الصبح هنروح. 

القائد: تمام و انا هظبط الڤيلا و هبعت عربيه تاخدكم عن أذنكم اسيبكم انا بقا علشان عندي شغل. 

بعد م طلع..... 

هاجر بحده: اوعااا تفتكر اني هاجي اعيش معاك الأسبوعين دول علشان سواد عيونك لاااا انا هعمل كده علشان انت انقذتني يومها و انا عايزه احب ارد المعروف لأني مش بحب يكون ليا جميل عند حد سلام ي حضرة الظابط. 

حسن بمكر: هتتعبيني معاكي بس كلو يهون علشانك ي چوچو. 


جاسر بصدمه: مال وشك ي أيه إيه اللي عمل فيكي كده. 

أيه بتعب حاولت إخفاؤه: مافيش متقلقش عليا انا كويسه يلا سلام عايزه انام. 


(كان وشها مصفر خاالص و قد اللقمه ولا كأنها بتاكل و حتى هدومها عليها دم من مكان الجرح)


و قفلت في وشه السكه. 

جاسر بغضب جحيمي: انا هوريكي لما أرجع. 

دخل نام و بعد شويه صحى جهز نفسه و نزل و خد عربيته و راح المطار و ركب الطياره و في طريقه ل لندن.... 


في المستشفى. 


القائد: العربيه جاهزه تحت و جهزت البيت و كل حاجه تمام و الحراس موجودين اذا احتاجتوا حاجه. 

حسن بإبتسامة: شكرا لحضرتك ي ماجد باشا. 

سند على هاجر و القائد و نزلوا و بعد ساعه وصلوا الڤيلا...... 

هاجر وصلته اوضته و خدت الأوضه اللي جنبو ليها علشان تكون قريبه منه لو احتاج حاجه.

هاجر بجديه: اتفضل خد شاور و نادي عليا علشان اغيرلك على الجرح اكون جهزت الفطار عشان العلاج.

حسن بتمثيل الوجع و بخبث:ساعديني اقل*ع التيشرت علشان مش عارف.

هاجر بزفير: امري لله و قلعت*ه التيشرت و طلعتله لبس ووو. 

 هاجر بجديه: خد اللبس اهو و ادخل خد شاور عقبال م احضر الفطار و سابته و نزلت و غسلت إيديها كويس و دخلت حضرت الفطار و دخلتو الأوضه و بدأت تأكله و أدته علاجه و غيرتله على الجرح ووو

هاجر بجديه: اتفضل نام و ارتاح شويه زمانك تعبت وانا هروح أوضتي لو احتجت حاجه أنده انا في الأوضه اللي جنبك ووو لسه هتمشي مسكها من إيديها و جزبها ليه..... 

حسن بمكر: مش لايق عليكي الجديه و الحده دي. 

هاجر و هي بتشد إيديها بعصبيه و رفعت صباعها بتحزير قالت: إياااك تفكر بعد كده تلمسني انت فاااهم و انا هنا مش علشان اتمايص و ادلع انا بشوف شغلي و محبش اقصر فيه و سابته و خرجت. 

حسن ضحك عليها و قال: مسيرك ي حلو تقع. 


الساعه 7 الصبح كان وصل جاسر للڤيلا و هو متعصب ووووو دخل و رزع الباب وراه فضل يدور عليها في كل مكان لحد م لقاها في أوضه التدريب بتاعته وووو


جاسر بعصبيه و مسكها من دراعها جامد: انتي مهمله و بتتصرفي زي الأطفال ليه مش بتغيري على الجرح و ليه مش بتاكلي خسيتي خالص في اليومين دول و كمان مش بتنامي حتى عيونك مرهقه أسيبك يومين و أرجع ألاقيكي عامله في نفسك كده انتي اتجننتي على الأخر لا و كمان دخلتي أوضة الرياضه بتاعتي و بتلعبي فيها علشان تخصي اكتر انتي عايزه تموتي نفسككك؟! انطقيييي؟! 

أيه ببرود: ميخصكش و سابته و طلعت. 

جاسر خرج وراها و مسكها من إيديها جاامد و قال: انتي عايزه توصلي ل إيه ي أيه علشان انا تعبت معاكي خلاص. 

أيه ببرود و بتحاول تداري وجعها و تعبها: ليه سيبتني و سافرت من غير رحمه ولا شفقه حتى قعدت اتزللك علشان متسبنيش و تمشي و برضو مش سمعت الكلام من ساعه ما حصل اللي حصل اول ما نزلت أسكندريه و انا مش بحب اقعد في مكان لوحدي بحس ان كل الناس بتبصلي بنظرات خبيثه و حقوده و الغيره ماليه قلوبهم بس محدش يعرف اللي فيها و ان حياتي جحيم انا جميله اه بس اكيد في الأجمل ليه الناس كلها متتعاملش معانا احنا ك بنات گأننا اخواتهم و الوحيد اللي وثقت و حبيته طلع خاين هو كمان و كان بيلعب عليا كل ده علشان الفلوس تغووور الفلوس و اللي عايزينها فين الحب و العيله و الحنان اللي الكل بيتمناه ليه النظرات دي في عيونهم حتى مها اللي المفروض انها بنت زيي بتبصلي بنظرات كلها حقد و غيره و مستكتره عليا اني اكون في وسط عيله و عايزه تسلمني لناس هما مش اهلي انا أه اتربيت معاهم بس هما مقدروش ده ليه كله بيحقد عليا ده انا حتى عمري م عملت حاجه وحشه و تأذي الناس كل ده علشان متعوده على عيشه بره و مش فاهمه دماغهم هنا ماشيه ازاى ولا حتى عاداتهم و تقليدهم ليه كلو بيستحقرني هو انا وحشه للدرجاتي؟! كانت بتقول كلماتها دي و هي منهاره و معرفتش تخبي اكتر من كده..... 

جاسر كان بيسمعها و هو حاسس باللي جواها و وجعها ضمها ليه بكل حنان و عشق... عشق؟!... اه عشق عشقها بجد و مهوش حاسس رغم المده القصيره اللي قضتها معاهم و لكن تمكنت منه و دخلت قلبه و حبها لااا حبها دي كلمه قليله اووي عليه بل عشقها عشقها لحد الجنون و قال بصوت مهزوز: هفضل احميكي لحد اخر يوم في عمري و هخدلك حقك من كل اللي أذوكي و هعرف مين أبوكي و صدقيني وقتها هيكون ليكي حريه الأختيار هل انتقملك منه او تسامحيه و تبدأي صفحه جديده معاه و مع اختك وانا تحت أمرك انتي بس اأمري و انا انفذ و انا بجدد أسف اني سبتك لوحدك بس اوعدك مش هسيبك لوحدك تاني و انتي عارفه إني عند وعدي و مش بخلف بيه و يلا بقا علشان ننزل نفطر و تاخدي العلاج و اغيرلك على الجرح و تنامي علشان انتي تعبانه اووي. 

خدها و نزل ووو دخل المطبخ. 

جاسر بصدمه: كل ده اكل مرمي في التلاجه ي أيه ده انتي مكنتيش بتاكلي بس ليه الكميه دي كلها. 

أيه بإحراج: بصراحه اليوم اللي انت مشيت فيه انا طلبت من الحارس اكل كتيررر و هو استغرب بس جابلي كل حاجه لحد م بقا كل يوم يجيبلي نفس الكميه و ينوع في الأكل علشان مزهقش وانا مكنش ليا نفس لحاجه. 

جاسر بضحك: انتي كان حد قاعد معاكي يوميها. 

أيه بمرح:معلش اصل انا اكلتي خفيفه. 

جاسر بضحك اكتر: كل دههه و خفيفه و بعدين عايز اعرف حاجه بتاكلي و مش بيبان عليكي بتودي الأكل ده فيين. 

أيه: عندي الهضم سريع و بخس بسرعه و بشبع بسرعه ف تلاقيني باكل في اي وقت انا عايزاه من غير م اتخن ولا اعمل حساب إني ممكن اتخن يلا بقااا علشان جعاانه بقالي يومين مكلتش. 

جاسر: من عنيا. 

و طلع الأكل و سخنه و بدأوا ياكلوا.... 

بعد شويه... 

أيه و هي بتمسك بطنها:اااه تعبت من كتر الأكل. 

جاسر بهزار: ده طبيعي ده انتي خلصتي الأكل كله. 

أيه بمرح: بعوض ي خويا اليومين الله. 

جاسر: طب يلا علشان اغيرلك الجرح و تاخدي العلاج. 

أيه بخجل: احم لا شكرا انا هغيره. 

جاسر بحده: يلا ي أيه علشان تعبان و محتاج انام و انتي مش هتعرفي تعمليه لانك تعبانه. 

أيه فعلاً كانت تعبانه خالص ده غير انها كل م تغير هدومها الجرج ينزف تاني و أستسلمت للأمر الواقع. 

جاسر ساعدها تقل*ع التيشرت و بدأ يعقم لها الجرح لأنه كان قريب من القلب بس من عند الكتف شويه و أدلها العلاج وووو

جاسر: انا أسف إني هرضتك لكده بس كان لازم يبان انه حقيقي علشان مها متعرفش حاجه و تروح تقول ل متولي و أدهم. 

أيه بمرح: إيه ده إيه ده جاااسر باشااا بنفسه بيعتذر. 

جاسر: انا عمري معملته و اعتذرت لحد بس انتي لأ غير اي حد. 

أيه بخجل: احم. 

جاسر لاحظ خجلها و قال: يلا تصبحي على خير و انتي كمان اطلعي نامي علشان مرهقه اووي. 

أيه بخوف و دموع: ممكن انام في حضنك انهارده انا خايفه اووي انت اكتر واحد ارتحتله لحد دلوقتي و واثقه فيك و عارفه انك هتحميني من بعد ربنا بس مش عايزاك تخليني اندم اني وثقت فيك في يوم من الأيام ي جاسر. 

جاسر مسك إيديها و قال بحنان: وانا اوعدك هحافظ على الثقه دي و هحميكي دايما و اه تقدري تنامي في حضني وقت م انتي عايزه انتي مراتي ي أيه و ليكي الحق في كل حاجه و مسك إيديها و طلعوا أوضة جاسر و بالفعل نام الملاك في حضن حاميه....


بعد ساعات في ڤيلا حسن الحسيني... 


كانت نايمه زي الملايكه و شعرها مفرود حوليها و كان واقف على الباب بيتأملها و لكن لا يفهم ذلك الأحساس و قرب عليه و وقف قدامها وووو

هاجر قامت بفزع و بعصبيه قالت: انت بتعمل إيه في أوضتي و ازااى تتجرأ و تدخل عليا و انا نايمه كده انت مجنوون. 

حسن ببرود: قعدت اناديلك و انتي مش بتردي قولت اجي اطمن عليكي ليكون حصلك حاجه. 

هاجر بحده: عايز إيه ي حضره الظابط ي محتررم. 

حسن بخبث: احنا بقينا المغرب وانا جوعت اعمل إيه. 

هاجر و هي بتضرب راسها: ي نهاار ابيض انا ازااى نمت كل ده و شهقت بصدمه العلاج بتاعك و المفروض انك تغير على الجرح على الأقل مرتين في اليوم طب هو في اكل تحت ولا لسه ه... قاطع كلماتها... 

حسن بضحك: اهدي ي بنتي محصلش حاجه لكل ده يعني و بعدين عادي لو فات ساعه ساعتين على العلاج عادي مش مصيبه هي. 

هاجر بجديه: لا مصيبه لما يقولوا ست الدكتوره جايه تنام و مش مهتميه بمريضها و بتاخد فلوس و خلاص مقابل لا شئ وانا محبش حد يتكلم عليا ربع كلمه يلا ورايا إما نشوف في اكل ولا لسه هنعمل. 

حسن بصدمه: هنعملل؟! 

هاجر: اه ي عنيا أومال هعمل لوحدي لازم يكون في همه و نشاط عندك علشان عضلاتك مش ترخي و تعرف ترجع لشغلك تاني بعد أسبوعين يلا بلاش كسل. 

حسن بجديه: لا مش عامل حاجه مش بعرف اعمل اكل اعملي انتي. 

هاجر ضحكت بسخريه و قالت: لا ي عنيا هتعمل و الأوامر دي تنساها خالص ي حضره الظابط انا هنا اللي بدي الأوامر و بس و يللاااا قووم مش عايزه كلام كتير كلام قليل و عمل كثير. 

حسن بخبث و هو بيفكر في فكره: مااشي بس استحملي بقا اللي هعمله فيكي..... 

و قام معاها و بدئوا يعملوا الأكل بس.... 

حسن بخبث: لا السكينه دي مش حاميه انا عايز واحده تانيه و رمى السكينه في الحوض. 

حسن بخبث: ايواا هي دي اللي كنت عايز اعمل فيها السلطه و بعدين فضى السلطه في طبق تاني غويط و رما الطبق التاني في الحوض. 

حسن بتفكير: لا الشوكه دي مش نافعه يتقلب بيها انا عايز معلقه احسن و رمى الشوكه في الحوض. 

هاجر بعصبيه: واااالاااا بقولك إيه انت مش كل شويه هترميلي حاجه في الحوض و تعملي قوم مواعين صحصح كده و شوف انت عايز تعمل في إيه بدل م اخليك تغسل المواعين دي كوولها ي شاطر. 

حسن بمكر و لف إيديه حولين وسطها: روحي العبي بعيد ي حلوه اناا حسن الحسيني اغسل مواعين لا و كمان توقفيني اعمل اكل اصبري بس عليا ده انا هندمك انك دخلتيني المطبخ. 

هاجر بتوتر و خجل و لكن قالت بعصبيه: إيدك ي عسل لتوحشك و شدت إيديه من عليها بعنف و جرت من قدامه دخلت الحمام وقفت قدام المرايا و هي حاطه إيديها على قلبها و بتقوول: احييه انت بتدق كده ليه اوعاا اوعاا في يوم تحبه بس بصراحه الواد قمر فوووقي ي هاجر كده مش هينفع انتي جايه في مهمه لازم تخلصيها و بعد اسبوعين ترجعي لحياتك تاني و غسلت وشها و إيديها و طلعت غيرت هدومها و نزلت تحط الأكل على السفره علشان ياكلوا. 

و بدئوا ياكلوا في صمت تام و كل واحد عينه بتيجي في عين التاني كل شويه ووو

هاجر بتوتر من نظراته: الحمدلله انا خلصت هغسل إيدي تكون خلصت علشان العلاج و اغيرلك الجرح و سابته و مشت. 

بعد شويه كانت غيرتله الجرح و أدتو العلاج. 

هاجر بحده: اتفضل ارتاح ي بيه وانا عقبال م اغسل المواعين  و جزت على سنانها بغضب و قالت اللي حضرتك عملتها علشان بكره الصبح ان شاء الله هبدأ في العلاج الطبيعي.

نزلت و بدأت تغسل المواعين و هو كان واقف على السلم و بيبص عليها و بيتأملها بكل حب.... 

و هي كانت بغني و هي بتغسل المواعين و افتكرت كل حركاته معاها و حست ان قلبها دق له فعلا.... 

هل فعلاً وقعت الفريسه ام لا.... 

بعد مرور القليل من الوقت كانت خلصت و طلعت أوضتها وووو


جاسر صحى و لقاها نايمه في حضنه زي الملاك و ماسكه فيه زي العيال الصغيره كأنه هيهرب منها.... 

جاسر بعدها عنه و قام اخد شاور و طلع وووو

جاسر طلع البلكونه و عمل تليفون. 


جاسر بجديه: حضرت كل حاجه؟ 

الحارس: اه ي فندم و العربيه جاهزه و في انتظار حضرتك. 

جاسر قفل معاه.

و بعد شويه جاله تليفون تاني ووو

جاسر بخبث:هااا إيه الأخبار...

المجهول بضحكه شر:كله تمام و العصفور دخل القفص.

جاسر بخبث:كده كويس اووي مش عايزين ولا غلطه مفهووم.

المجهول بمكر:مفهوم طبعا ي باشا.

و خلص مكلمته و قرب منها و قال: أيه... أيه.. 

أيه بنوم: هاا

جاسر: قومي يلا عاملك مفجأه. 

أيه نطت من على السرير و جاسر قال بخضه: إيه ي بنت المجنونه. 

أيه بفرحه: انت بتاكلم بجدد؟! 

جاسر بإبتسامة جذابه: اه يلا قومي البسي بقا علشان العربيه مستنيه تحت. 

أيه بفرحه: في ثاااينه. 

و قامت تجري و خدت شاور في أوضتها و فضلت واقفه قدام الدلاب و طلعت فستان ستان باللون الأسود...نعم ف هي عاشقه للون الأسود تحبه بجنوون و لأنها تشبه حياتها ب هذا اللون و قررت من داخلها انها دائما سوف ترتدي هذا اللون حتى يأتي من يغير حياتها للأحسن و يكون حاميها و بطلها و مصدر سعادتها.... 

لبسته و كان ساده خااالص و شيك جداا و تركت شعرها الأسود الحرير الذي يكون ب أخره موجات بشكل جميل و لون بني غامق مفرود على ضهرها و وضعت بعض اللمسات من الميك اب الخفيف و لأن ملامحها جذابه و جميله لا تحتاج للكثير من هذه المساحيق و لبست هيلز أسود شيك جداا و نزلت أميرتنا ووو

كان جاسر واقف مستنيها قدام العربيه و كان لابس بدله سوداء و تحتها قميص أسود اللون و شوذ سوداء أيضا و لأنه يعلم انها سوف تلبس هذا اللون قرر انه يلبس نفس اللون. 

انبهر بجمالها و فضل سرحان فيها ووو قاطع شروده صوتها المميز الذي يعرفه... لا بل الذي يحفظه.... 

أيه بإبتسامةجذابه: مش يلا ولا إيه؟ 

جاسر مسكها من وسطها و قربها ليه و قال: عارفه لو مكنش في حد غيرنا في المكان اللي هنروحه و ان محدش يقدر يشوف الجمال ده غيري مكنتش حطيتلك الفستان ده بإيدي. 

أيه اتكسف و خدها و ركبوا العربيه وووو بعد ساعه... 

أيه بملل: انا زهقت هنوصل امتا؟ 

جاسر بإبتسامة و قال بخبث: قربنا خلاص ولا تحبي نرجع؟ 

أيه بسرعه: لا لا كمل ي باشا براحتك. 

جاسر ضحك عليها و بعدين..... 

أيه: طب هو المكان بعيد كده ليه؟! 

جاسر: لأني لازم اخليكي بعيده عن كل الناس و محدش يقدر يوصلك و كمان بيتنا كان منعزل في مكان لوحده و بعيد عن المكان اللي هاخدك فيه. 


بعد مرور نصف ساعه اخرى وصلوا لمكان و أيه كانت مصدوومه جدااا..... 

أيه بصدمه: ده... ده.... 


في الصعيد في بيت الحسيني. 


متولي بغضب: إيه ي أدهم منتش عارف توصل ل سي زفت جاسر ده ليه؟ 

أدهم بمكر: استنى انت بس عليا ي حاج. 

و تليفونه رن ووو

المجهول بخبث: لسه عايشه ي أدهم باشا. 

أدهم بمكر: مااشي. و قفل معاه. 

أدهم: الحلوه قاعده في لندن مع جاسر و طلعت لسه عايشه هنعمل إيه دلوقتي 

متولي بخبث: أه ي بنت ال 🐕 كده الحكايه إحلوت و لازم ننفذ...... 

أدهم بمكر: من عنيااا و نده على الرجاله ووو قبل م يطلع.... 

بنت بدلع: إيه ي دوومي رايح فين بليل كده. 

أدهم بشمإزاز: ابعدي ي ندى مش فاضيلك و زقها و مشى.... 

ندى بعصبيه: عاجبك كده ي طنط اللي ابنك بيعمله..... 


حسن: بتكلمي مين؟! 

هاجر بتوتر و لكن قالت بحده: وانت مالك؟! 

حسن بغيظ: لأ مالي و نص انتي في بيتي يعني لازم اعرف كل حاجه عنك. 

و مسكها من دراعها جامد و قال: انطقييي. 

هاجر شدت دراعها بعنف و قالت: بكلم ماما ليك شوق في حاجه! 

حسن شد منها الفون و بيشوف كانت بتكلم مين؟! 

هاجر كانت متوتره و خايفه جدااا وووو


لورين كانت طالعه تشرب ميه و لكن... 

قعدت تصوووت ووووو الكل جه على صوتها...... 


و بكده يكون البارت خلص عايزه تشجيع منكم كتيررر ي حبايبي و ادعولي بالنجاح دايما و احقق اللي بتمناه 🩵


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕



الفصل الرابع عشر. انت حمايتي. 


صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺


لورين كانت نازله تشرب ميه و لكن... قعدت تصووت وووو.... 


لورين بخوف و صريخ: اعاااااا ي مامااا عفررريت الحقوووناااى و شهقت مره واحده بصدمه و قالت: أحيييه انت بتلحس الدم كمان عارفه انك عفريت بس بالله عليك علشان خاطر عيالك العفاريت متقربلييييي و حيات مراتك العفريته هي كمان. 

العفريت بصوت مخيف: معنديش عيال ولا متجوز و قرب عليها. 

لورين بخوف و صويت:اعااااا طب علشان خاطر عشيقتك العفريته متعملييي حااااجه ي بابااااا. 

الكل جه على صويتها ووو


إبراهيم قلع الملايه و أد النور اللي طفاه عليها و ساب السكينه اللعبه و كان فيها عصير فراوله مش دم و قال بضحك: علشان خاطر عشيقتي و حببتي بس هسيبك. 

لورين من الصدمه و الخوف فضلت واقفه مكانها. 

مها بضحك: مش قولتلك ي جدو اكيد إبراهيم بيعمل مقلب زي كل مره. 

مصطفى بهزار: طب و حياتك عندي منا مجوزهالك.

إبراهيم بمرح و هو يمثل الحزن: ي جدوو ما انت عارف ان جوايا راجل كويس بس هي اللي بتخرجني عن شعوري و بتعمل مقالب و في الاخر تتقلب عليه

عبدالله قرب عليها و هو ماسك نفسه و مش عايز يضحك و قال: لورين انتي كويسه ي حببتي. 

لورين فاقت من صدمتها و قربت على إبراهيم و فضلت تضرب فيه و تصوت و تقول: طلقنااااااي يااالاااا طلقناااي. 

إبراهيم بضحك و مسك إيديها لتنين: اهدي بس اهدي و بعدين اطلقك ازاى وانا هموت و اتجوزك. 

لورين بصدمه: تصدق صح انا لسه متجوزتش طيرتلي عقلي الله يخربيتك خد الدبله أهيه و لسه بدور على حاجه في إيديها مافيش حاجه برضو. 

لورين بعياط: اعااااا برضو لسه متخطبناش ارمي إيه في وشك دلوقتي قووولي ارمي إيه. 

إبراهيم بضحك: خلاص اهدي اوعدك لما نتجوز هعمل فيكي مقالب كل يوم و ابقى ارمي الدبله في وشي 😂. 

مها و عبدالله و مصطفى عمالين يضحكوا عليهم. 

مصطفى بضحك: انا طالع انام إيه شغل المجانين ده. 

عبدالله بهزار: انا من رأيي ي بابا نجوزهم و نرميهم في مكان تاني علشان شغل العيال ده. 

مها بضحك: من رأيي كده برضو. 


كله طلع ينام و لورين كانت متعصبه من إبراهيم اووي و مش راضيه تكلمه ولا تبص في وشه 😂


(حقها بصراحه انا لو مكانها اقطع علاقتي بيه خااالص😂) 


في لندن... 


أيه بصدمه و فرحه: دي الڤيلا بتاعتي انا و ماما انت عرفت المكان منين و تابعت بحزن و بعدين ده كانت اتباعت قبل م نمشي يعني مش هعرف ادخلها تاني يلا بينا من هنا انا عايزه اروح. 

جاسر مسكها من وسطها و قال: بقت ملكك خلاص رجعتلك تاني و تقدري تقعدي فيها وقت متحبي و المفتاح اهو كمان.... و أدهولها. 

أيه بفرحه: يعني اقدر ادخلها؟ 

جاسر بإبتسامة جذابه: اكيد. 

أيه راحت و فتحت المكان و فضلت تبص على كل حاجه موجوده و بتفتكر زكرى كل الحجات دي و عيونها عماله تدمع و هي بتفتكر مامتها و أوقتهم الحلوه اللي عاشوها مع بعض. 

أيه: انا عايزه ارجع كل حاجه لمكانها و عايزه ارجع اعيش فيها من تاني لو سمحت. 

جاسر: بس مش هينفع تفضلي فيها كتير عشان هي في وسط ناس لازم محدش يعرف إنك هنا ولا يشم خبر عنك و لازم اكمل خطتي قبل م حد م يوصلك مها مش سهله و هتفضل ورانا لحد م تعرف كل حاجه ارجوكي اسمعي الكلام. 

أيه بحزن: تمام بس بكره هرجع انضفها و ارجع كل حاجه لمكانها و هقعد فيها يومين علشان خاطري بالله عليك. 

جاسر بزفير: طيب بس مشوفكيش خارجه من باب البيت و محدش يعرف انك موجوده اصلا و مش هخلي الحرس يجو علشان محدش يشك انا و انتي و بس نقضي يومين و نظبط الدنيا و هنرجع تاني. 

أيه بفرحه: موافقه. 

جاسر: يلا تعالي. 

أيه بحزن: هنروح؟! 

جاسر بغمزه: لأ لسه في مفاجأت كتيرر و شدها من إيديها و خرجوا. 

أيه بإستغراب: طب هنروح فين تاني عرفني؟ 

جاسر: و هي لما المفاجأه تتعرف هتكون مفاجأه. 

أيه: لا. 

جاسر: خلاص اصبري و انتي هتعرفي كل حاجه في وقتها. 


حسن مسك فونها و عرف انها فعلاً كانت بتكلم مامتها. 

حسن ببرود: خدي. 

هاجر بعصبيه خدته منه و قالت: اطلع بررره و ملكش دعوه ب حاجه تخصني انت فاااهم و إياااك تدخل عليا الأوضه بدون استأذان بررره. 

حسن سابها و طلع و هو متعصب من طريقتها و من نفسه انه ليه عمال يفكر فيها و عايز يشوفها قدامه على طول و ليه بيتصرف التصرفات دي. 

هاجر بخبث: انا هوريك ي حسن مبقاش هاجر لو مدوختكش ورايا السبع دوخات. 

حاولت تنام و معرفتش لانها نامت كتيرر و عماله تفكر فيه و مش عارفه تعمل إيه..... 

هاجر لنفسها: هو انا بجد حبيته ولا ده مجرد إعجاب.... لا لا لا فوقي فوووقي ي هاجر و شوفي انتي جايه تعملي إيه لازم اعرف كل حاجه عنه و تحركاته و خططه انا جايه هنا في مهمه بس مش اكتر لازم انفذها و ارجع تاني لحياتي اوعي تدي لنفس فرصه إنك تحبي واحد مخادع و طماع و بيجري ورا الفلوس بس بالرغم من إنه غني لكن مش مالي عينه غير اللي في إيد غيره... والله لندمك و اقطع قلبك بعد م خليك تحبني و مش هطول ضافر مني لحد م تقول حقي برقبتي مسموحلك بس تحبي وانا اكسر قلبك وانا اهو و انت اهو ي حضره الظابط ي محترررم. 

قالت كلامها و قامت بغضب...... راحتله أوضته.... 

هاجر و هي بتخبط على الباب.

هاجر: ممكن ادخل؟ و لقته قاعد على السرير و ماسك الموبايل و مش مش مديلها اهتمام. 

حسن ببرود:.....


ندى بعصبيه: عاجبك ي عمتي اللي ابنك بيعمله ده. 

سعديه: متزعليش ي بت ده بيحبك بس هو دلوقتي بيدور على اخته و مضايق و مش طايق حد اهدي انتي بس عليه و ابقى كلميه في وقت تاني و غمزتلها و قالت و انتي و شطارتك بقا. 

ندى بزفير: ماشي إما نشوف اخرتها إيه من معاملته دي. 

سعديه بضحكه مستفزه: ي بت ضرب الحبيب زي اكل الزبيب. 

ندى بضحكه خليعه: عندك حق ي عمتي و غمزتلها و قالت: انا قاعده معاكوا كام يوم كده اغير جو و بعدين ارجع بيتنا ولا انتي مش عايزاني ي عمتي. 

سعديه: تنوري ي حبيبه عمتك و اهو فرصه برضوا علشان تتقربي من ادهم يلا اسيبك انا بقا ترتاحي علشان عايزه انام الوقت اتأخر. 


أدهم رجع ووو

أدهم: ي أبوي ي أبوي. 

ندى بدلع: عامل إيه ي دومي.... وحشتني خاالص. 

أدهم بشمإزاز: روحي ي بت نادي ل أبوي مش نقصاكي على المسا. 

ندى بغضب: ماشي ماشي. 

متولي: خير ي أدهم ندي قالتلي إنك عايزني في حاجه جديده؟ 

أدهم: اه عرفنا مكانها فين بالظبط و راحت بيت امها القديم اللي باعوه و الباشا اشتراه من صحاب البيت و رجعهولها تاني بس مش عارف هتفضل فيه ولا لأ الواد اللي انا باعته يراقبهم في لندن مش عارف يسمعهم كويس و هيفضل يراقبهم لحد م يشوفوا هيستقروا فين. 

متولي بخبث: حلوو اووي و لما تعرف استقروا فين لازم تعمل اللي بقولك عليه......... 

أدهم بصدمه: إيه الدماغ دي ي أبوي.... من عنيا هنفذ اول م الأمور تستقر يلا عن أذنك الحق اكلمه و انام لحسن الوقت اتأخر تصبح علي خير..... 


أيه بإنبهار: الله المكان ده حلو اووي ي جاسر اسمه إيه؟ 

جاسر بإستغراب: ده جسر البرج انتي ازاى ماعرفيهوش و انتي كنتي عايشه هنا.... 


( المكان كان عباره عن جسر ماشين عليه و قدامه برج كبيييير اوووي و عااالي جدااا و شكله برج أثري اوي و كان تحفه بصراحه ابحثوا عنه و اتفرجوا عليه هتنبهروا بيه). 


أيه بحزن: مكنتش بطلع في حته غير على الجامعه و بس و مكنتش بروح في مكان غير و ماما معايا بخاف من نظرات الناس ليا حتى لما كنت بروح الجامعه كنت بتجنب اي حد حتى مكنش عندي صحاب مكنتش بحب اخطلت بحد بذات لو اجانب علشان عارفه طباعهم وحشه. 

جاسر: معايا هوريكي و هعرفك كل حاجه و هخليكي تلفي الدنيا كلها و من غيري هتتعودي تعملي كده و تتشجعي و تقعدي لوحدك في البيت و انتي مطمنه و مش خايفه من حاجه. 

أيه بصتله بحزن و قالت في نفسها: ياريت منطلقش و نفضل عايشين مع بعض العمر كله.... اه حبيتك بس مش هقدر اقولها خايفه ادي قلبي ليك تكسره زي م حسن عمل.... 

جاسر عرف من نظراتها كل حاجه و قال في نفسه: هخليكي تثقي فيا لدرجه انك تديني قلبك و اوعدك هحافظ عليه طول العمر حتى لو مش هبقى قريب منك لكن قلبي مش هيكون لحد غيرك من دلوقتي و هخليكي تعترفي بكل حاجه بس اخلص من اللي عاملين نفسهم اهلك دول و انا هعيشك احلى عيشه و وقتها هخليكي تقوليها بلسانك انك عايزه تكملي حياتك معايا معايا انا و بسسس. 


بعد ساعه و نص وصلوا لمكان كانت مبهوره بيه جدااا. 

جاسر نزل و فتحلها الباب و قال: انزلي.

أيه نزلت و هي منبهره من كل حاجه حوليها و قالت: و ده أسمه إيه؟؟ 

جاسر: ده ي ستي بيج بن. 


( كان عباره عن جسر برضو بس تحته ميه و بيركبوا فيه يخت و قدامه برج كبير في منتصه ساعه و يشبه برج إيڤل بس ده على اصغر شويه) 


شدها من إيديها و نزلوا في اليخت الخاص بيه و كان متزين بزينه حلوه اووي و شموع و ورود و كان العشا جاهز و من جميع انواع الأكل المختلفه و قضوا وقت ممتع مع بعض مع دهشه أيه لكل حاجه موجوده و فرحتها و ان اخيرا الدنيا رجعت تضحكلها تاني بس هل للقدر رأي تاني و هل سعادتها هتكمل ولا لأ. 


جاسر: يلا علشان في حاجه احلى بكتير. 

أيه: بس احنا ملحقناش نقعد وانا بحب البحر اووي و بذات في الوقت ده. 

جاسر مسك إيديها و قال بكل حب: اوعدك اني هجيبك هنا تاني بس نخلص من الكل المشاكل انا بحاول افرحك بليل على قعد م أقدر علشان الصبح محدش يقدر يشوفك ولا يكون حد متابعنا و وقتها هتكون كل حاجه اتكشفت. 

أيه مشت معاه و راحوا مكان تحفههه جدااا. 

أيه قرأت الأسم و اتصدمت و كانت هتطير من الفرحه بس استغربت برضو: ده......


حسن ببرود: اتفضلي. 

هاجر قعدت على الكرسي اللي قدامه ووو

حسن استغرب سكوتها و قال: عايزه إيه؟! 

هاجر بتوتر: قوم معايا. 

حسن بإستغراب: هنروح فين؟! و بعدين ابتسم بخبث و قال: هو مش انتي برضو قولتي متدخلش اوضتي و اخليك بعيد عني جيالي دلوقتي ليه؟! 

هاجر بعصبيه: مانيش جايه علشان خاطر سواد عيونك قوم هندخل اوضته التدريب لازم ترجع تتمرن تاني و اعملك علاج طبيعي علشان مش يقصر على عضلاتك و ترخي. 

حسن بخبث: تعالي. 

هاجر كانت ماشيه متوتره اووي لان التدريبات دي هي لازم تكون قريبه منه و هي مش عايزه كده لانها بدوب بين إيديه و لازم تستحمل الوضع. 


دخلوا أوضه التدريب و بدأت تدربه و تعمله علاج طبيعي و بالفعل كانوا قريبين جداا من بعض ووو

حسن رجعلها شعرها لورا و قال بخبث: هاجر. 

هاجر و هي متسمره مكانها و سرحانه فيه و في عيونه الزرقا اللي زي البحر: هاا. 

حسن بخبث و هو بيقرب اكتر منها و نزل لمستواها: عايز أحلي. 

هاجر بتوهان: هاا... مافيش دلوقتي لما الناس تفتح هنجيب. 

حسن بمكر: لا في و هو بيقرب منها اكتر. 

هاجر بتوهان: فين؟ 

حسن بحب: انتي. 

هاجر فاقت و زقته و طلعت تجري على أوضتها..... 

هاجر رزعت الباب وراها: أحيييه ده كان فاضل لحظه و خلاص هيبوسني ي نهار ابيض انا لازم اتجنبه دايما مينفعش كده استغفرك ربي و أتوب إليك. 

دخلت اخدت شاور و كانت رايحاله علشان تغيرله على الجرح. 

بس و هي داخله لقته بيتكلم في الفون.


حسن: إيه اللي فكرك بيا دلوقتي ي أدهم عايز إيه لخص. 

أدهم بمكر:............ 

حسن: وانت إيش ضمنك اني مش هساعدها و اقولها خطتك. 

أدهم:.......... 

حسن بمكر: ماشي وانا موافق بس بالنص ي ابن عمي. 

أدهم بمكر: طول عمرك طماع و تحب الفلوس زي عنيك بس ماشي.

حسن بضحكه مستفزه: من بعض معندكم. 

وقفل معاه. 

هاجر كانت واقفه مكانها و مشمئزه منه و من تصرفاته و عايزه تعرف ليه ليه يعمل كده في بنت عمه ليه و هو عنده كل حاجه و ناجح في كل حاجه ليه الطمع و الجشع و كسره القلب و راحت تاني على أوضتها و قررت انها تنام. 


أيه بصدمه و فرحه و إستغراب: ده متحف فيكتوريا و إلبارت بس ده محدش بيدخله دلوقتي هندخل ازاى. 

جاسر بإبتسامة: ملكيش انتي دعوه يلا بينا ندخل. 


و شدها من إيديها و دخلوا المكان بصراحه كان تحفههه اووي و كان باللون السكري و كان فيه شخصيات كتيره و واسع و كبيررر و في أوبه من فوق عاليه كانت تحفه بجدد.


انبسطوا بيومهم و قرروا يرجعوا قبل م النهار ما يطلع و بالفعل كانوا وصلوا البيت نزلوا من العربيه و دخلوا البيت وووو

أيه بفرحه: انا مش عارفه بجدد اقولك إيه انا فرحانه اووي و انهارده كان احلى و أسعد يوم عشته في حياتي.

جاسر بإبتسامة جذابه:متقوليش حاجه كفايه عليا اني شايف السعاده في عيونك.

أيه حضنته و كانت مكسوفه اووي و كانت هتطلع تجري بس هو مسكها من إيديها و قربها منه و قال: عايز أقولك ان أملاكك كبيره مش زي م انتي كنتي فاكره. 

إيه بإستغراب: ازاى؟! 

جاسر: أملاكك 15 مليون مش 2 او 3.

أيه بصدمه و بؤقها اتفتح و بعدين استوعبت الكلام و قالت: هاا.... و ده ازاى يعني مش فاهمه. 

جاسر: العقد اللي بتقولي عليه تمنه لوحده 5 مليون ده غير إن الأراضي و كل الأملاك اللي بإسمك 10 مليون وانا قررت اني اسأل و اشوف في إيه ليه كلهم هاجمين على حاجتك و هما كانوا يعتبروا 3 مليون بس و معاهم قدهم و يمكن زياده كمان. 

أيه ضحكت بسخريه: وانا اقول برضو مالهم طلعت مليونيره و قعدت تضحك بهستريا. 

جاسر حاول يفك الموضوع: اه بقيتي مليونيره زيي شكلنا هنتنافس كتيرر الأيام الجايه. 

أيه بسخريه: طبعا؛ هو انت فكرك اني فارق معايا الفلوس دي ولا فارقه معايا بربع جنيه مخروم حتى انا كل اللي عايزاه الأمان و اني انجح في حياتي و لو حتى هعيش في عشه بس اكون في أمان يلا تصبح على خير. 

جاسر: أيه. 

أيه: نعم. 

جاسر: كتب كتاب لورين و إبراهيم يوم الجمعه الجايه. 

أيه بخوف و حزن: يعني هتمشي و تسيبني لوحدي تاني؟! 

جاسر بصلها ببرود و مردش عليها. 

أيه طلعت و سابته و رزعت الباب وراها. 

جاسر بجديه: الو الضهر تكون موجوده انت فااهم. 

الحارس: حاضر ي فندم. 

و قفل معاه و طلع ينام 

أيه فضلت تعيط بهستريا لحد م غلبها النوم و نامت. 


و بكده يكون بارت انهارده خلص التفاعل ي حبايبي ☺️🩵

كنت عايزه يكون موجود في التعليقات بدل كلمه تم يكون صل الله عليه و سلم احسن من اي حاجه تانيه و هناخد صواب كمان لو حد قرأ التعليقات اتمنى تعملوا كده ☺️🩵


يا ترا هاجر ناويه على إيه؟ 

و هل جاسر هيمشي و يسيب أيه تاني لوحدها؟ 

و متولي و أدهم و حسن اتفقوا على إيه؟ 

و مين اللي هتيجي الضهر في بيت جاسر؟ 


توقعاتكم معايا ي حبايبي💕


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ?


تكملة الرواية من هناااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع