القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الدلالة الفصل الحادى عشر 11بقلم هنا عادل (جديده وحصريه وكامله)

 

رواية الدلالة الفصل الحادى عشر 11بقلم هنا عادل (جديده وحصريه وكامله)








رواية الدلالة الفصل الحادى عشر 11بقلم هنا عادل (جديده وحصريه وكامله)



الفصل الحادى عشر


الدلاّلة


رفيقة الشيطان


اختفت من قدام ناجية،هى اه مش قدام عنيها طول الوقت،لكن هى محاوطاها علطول،هى اه مش شيطان،لكن هى تابع للشيطان،هى "الدلاّلة"،هى دليل لكل نفس ضعيفة،هى الواسطة ما بين كل خاين وضعيف وكافر،وبين الشيطان،هى اللى بتقدر تكمل مسيرة الشيطان فى وسوسته،بتعرف ازاى تزين الافكار الشيطانية فى عقل كل واحد نفسه اضعف من انها تقاوم،هى اللى قرر الشيطان يحطها قدام اى شخص بيفكر فى الاذى والانتقام والحرام من غير ما يحط ربنا قصاد عنيه،"الدلاّلة"،كأسم معروفة بأنها دجالة،مفيش نوع سحر مبتقدرش تشتغل فيه،الحرام والكبائر بالنسبالها اهون من شرب المياه،ناجية بالنسبالها مش اول ولا اخر واحدة تطلب منها تجلب لها حبيب،او تسخّر لها قرين،او حتى تفكر فى اذى لحد،وفى نفس الوقت،فيه كتير رفضوا انهم يقبلوا اللى ناجية قبلت بيه،وفيه اكتر وافقوا زيها،قبلوا الزنا،قبلوا الكُفر،قبلوا الكبائر من غير تفكير،منهم اللى نهايتهم كانت اصعب بكتير من اللى قبلوا انهم يعملوه،ومنهم اللى لسه قدامهم فرص يتوبوا ويعالم هيلحقوا نفسهم ويتوبوا ويرجعوا لربنا،ولا هيكملوا فى اللى هما فيه ويقابلوا اسواء نهاية،لكن"الدلاّلة"،وسيط الشيطان حتى لو هى ماتت وانتهت،هيطلع غيرها تانى،الشيطان له القدرة على السيطرة على عقول المرضى اللى ايمانهم مش موجود.


ناجية سرحانة فى الكلام اللى سمعته،هى معرفتش تقصد ايه الدلاّلة بان فيه مقابل تانى غير اللى دفعته ناجية زمان علشان تقدر تلاقى عمر قدامها من تانى،وبرغم انها عارفة ومتأكده ان الميت محدش فى الدنيا كلها يقدر يرجع يحييه تانى،الا انها بضعفها وجهلها اللى  مالهوش علاقة بانها اتعلمت او لاء لكن جهلها بربها ودينها خلاها صدقّت ان ممكن الدلاّلة ترجعهولها،وده اللى خلاها مستعدة تعرف ايه هو الثمن اللى ممكن تدفعه مقابل رجوع جوزها ليها.


فى بيت هند.

هند:

- صعبانة عليا اوى سميرة يا ماما،مش عارفة هتستحمل اللى اختها ومامتها بيعملوه فيها ازاى بعد كده؟

أم هند:

- يا حبيبتى،فى الاول والاخر دى مامتها واختها،يعنى محدش هيخاف على سميرة ولا يزعل عليها زيهم،كل البيوت يا هند بتحصل فيها مشاكل وزعل،لكن فى الاخر هتفضل بنتهم.

هند:

- ياماما،هو انتى مش بتشوفى ازاى مروة بتبص لأختها بكره،انا اصلا مش عارفة ليه كده،مع ان كشكل مروة احلى،يعنى مفيش حاجة تخلى مروة تغير من سميرة.

أم هند:

- يا حبيبتى مش غيرة،هى بس مروة ممكن تكون حابة تخلى سميرة تمشى بدماغها،بما انها الكبيرة يعنى فعايزة تعمل لنفسها شخصية مع اختها،بس هى مش عارفة تفرض شخصيتها دى بطريقة صح،يعنى هى لو ناصحة وذكية هتخلى اختها دى تحت جناحها،بس بالحنية والمسايسة.

هند:

- والله يا ماما انا بجد بتمنى لسميرة واحد زى عمرو ابن عمي،اه مرات عمى ومي الاتنين صعبين ومحدش يطيق طبعهم،لكن عمرو راجل وهيعرف يبقى بدل عمو عمر.

ام هند:

- اوعى يا هند تتكلمي مع سميرة فى حاجة زى دى،متعلقيهاش يا حبيبتى،وبعدين عمرو او غيره،مفيش حد بياخد مكان الاب ولا مكان الام يا هند،مهما الراجل كان كويس،عمره ما هيستحمل مراته لما تغلط او ينصحها بالحنية اللى ابوها ممكن يقدمهالها.

هند:

- بس عمرو جدع،وحنين،وانا شايفاه مهتم بيها.

ام هند:

- جدع وكل حاجة،وميتعايبش،لكن خلينا بعيد عن الموضوع ده يا هند،احنا مش حمل مشاكل مع مرات عمك،وبعدين الله يكون فى عون اللى هتبقى مرات ابنها،وبعدين اللى مرضاهوش عليكي مشه رضاه على بنات الناس،ومى ومها الاتنين يابنتى متمناش ان تقع تحت ايديهم بنت زى سميرة.

هند:

- يعنى من رأيك يا ماما انى مجسش النبض مع عمرو وسميرة؟

ام هند:

- اوعى يا هند،بلاش يا حبيبتى،ومحدش يعرف النصيب فين،بس لو هيكون فيه نصيب فعلا،خلينا احنا بعيد يا حبيبتى،اسمعى كلامى يا هند،احنا مش عايزين وجع دماغ.

هند بتفكير:

- حاضر يا ماما،مش هتدخل وعد مني

أم هند:

- ماشى يا حبيبتى،ادخلى انتى بقى خدي دش كده وغيرى هدومك،وانا هحضرلهم لقمة تلاقيهم مفيهمش حيل ولا دماغ يقوموا يعملوا حاجة.

هند:

- تسلم ايديكي ياماما،ماشى انا هقوم بقى ادخل الحمام.


فى عربية عمرو...

عمرو:

- صعبانين عليا اوى يا ماما،انتى مش متخيلة الصدمة اللى كانوا فيها لما عرفوا انه اتوفى.

مها:

- اه يا حبيبى طبعا،الفراق صعب،وبعدين ده مش اى فراق،مفيش اصعب من فراق الام ولا الاب،ولا الضنا يا عمرو يا حبيبي.

عمرو:

- وبعدين فكرة ان قرايبهم كلهم بعيد،وانهم ستات بس ومش معاهم راجل،فكرة صعبة بصراحة.

مي:

- ليه صعبة يعنى.،هما صغيرين يعنى؟،وبعدين عادى ايه المشكلة ما احنا بابا علطول مسافر وسايبنا من واحنا صغيرين.

عمرو:

- صعبة يا مي،لأن هما اهلهم بعيد،لكن احنا لما بابا كان بيسافر زمان وانا صغير،كان جدى موجود ورايح جاى علينا،كانت عماتك وعمامك علطول مش ناسينا،لو حصلت حاجة كانت ماما بتلاقى اللى تتصل بيه وتلاقيه قدامها فى ساعتها،لكن الناس دى بقى معندهمش اللى يوم ما يحتاجوه يلاقوه،انتى مشوفتيش المنظر فى المستشفى،وانا مع الست بحاول الحقها فى اوضة،ومرات عمك وبنت عمك مع البنت فى اوضة تانية بيحاولوا يفوقوها من الصدمة،تبصى حواليكي لا تلاقى اخ بقى ولا خال ولا عم ولا جد،مش هتفهمى انتى الموضوع ده.

مي:

- ومش عايزة افهمه.

مها:

- ربنا يخليك لأختك وليا يا حبيبى،ويخلى باباكم ويرجعه بالسلامة،صحيح يا عمرو احنا يا حبيبى لولا وجودك جنبنا،لا نعرف نروح فين ولا نيجي منين،زمان كان جدك موجود الله يرحمه بقى،وعمامك كانوا لسه مسافروش،وكل واحد بقى له حياته وبيته وولاده،علشان كده مش قادرة اتخيل اليوم اللى ممكن تتجوز فيه وتبعد عني.


عمرو:

- ليه يا ست الكل ابعد عنك،هو انا هتجوز واحدة تخطفني منك ولا ايه؟،أنتى ومى فى حياتى قبل اى حاجة تانية فى الدنيا،واللى هختارها تبقى مراتي هتكون عارفة ده وافقت كان بها،موافقتش يبقى البنات غيرها كتير.

مي: 

- لاء يا عمور،انت تقعد كده تحط رجل على رجل وموضوع اختيار العروسة ده تسيبهولى انا وماما بقى.

ضحك عمرو على الكلمة:

- لا يا شيخة!؟،طيب وايه اقعد فى الاوضة اجهز نفسي لحد ما تيجي هى تتقدملى،عيب يا ميوش،اخوكى راجل وبيعرف يختار،يرضيكي يعنى اروح اجيبلك واحد واقولك هو ده اللى انتى هتتجوزيه؟؟

مي:

- يا عمور انت طيب،وقلبك الحنين ده مش هيخليك تعرف تفهم البنت اللى قدامك بسهولة،يعنى البنات بيعرفوا ويفهموا بعض،فيه حاجات الناس اللى قلبها ابيض زيك كده مبيفهموهاش،البنت لما بتحب ترمي الصنّارة على حد معين،بترسم دور مش دورها لحد ما تجيب رجليه،والبنت اللى من العينة اللى بقولك عليها دى مع اللى زيك مبتطلعش خسرانة ابدا.

عمرو باندهاش:

- ايه يابنتى كل الكلام ده؟،أنتى دخلتينا فى افلام ومؤامرات،وحاجات غريبة،عموما يا ميوش لسه بدرى على الكلام ده،وقت النصيب ما بييجى محدش بيقدر يمنعه،وبعدين

- "الطيبين للطيبات"


عمرو كان شاب زى شباب كتير،مشغولين بدنيتهم عن دينهم،لكن كان دايما فيه باب مفتوح بينه وبين ربنا،كان دايما بيحاول يحافظ على انه يكون موارب الباب،لأنه عارف انه هييجى اليوم اللى يقرب لربنا من غير راجعة،علشان كده كان دايما فى تصرفاته يحط كلام ربنا قدام عنيه.


كانت مروة فى اوضتها،فاتحة الكمبيوتر وقاعدة قدامه،فاتحة موقع على النت بتدور فيه عن المواضيع اللى تخص السحر وهل فعلا فيه حاجة فى السحر تقدر توصّل الشخص للحاجة اللى هو عايزها او لاء..وزى ما فيه كل حاجة بتنهى عن السحر،الا ان كمان فيه مواقع كتير جدا بتكتب وبتأكد على ان السحر او اللجوء للتسخير هو باب من ابواب الوصول للأهداف المرغوب تحقيقها،وبرغم ان مروة شافت ده وشافت ده،الا ان رغبتها فى اللجوء لطريق السحر خليتها تعمض عنيها عن المواقع اللى بتنهى عن اللجوء للطريق ده..دوّرت مروة عن الحاجات اللى توصلها للتسخير،برغم انها مش شايلة ناجية من دماغها،وعارفة ان امها هتكون طريق اقصر بالنسبالها من انها تدور بنفسها وتتوه بين الكلام اللى بيظهر قدام عنيها..لكن اللى حصل فى الوقت ده كان غريب جدا..اتقطعت الكهربا،فصل الكمبيوتر،لكن مروة مش من الناس اللى بتخاف من الضلمة.

بس حسيت بجسم واقف وراها،محسيتش بالجسم،قد ما حسيت ان فيه برودة جاية من وراها بالظبط،حاولت تبص وراها لكن صاحب الجسم منعها،مسك كتافها بأيديها الاتنين وهى حاسة ان اللى على كتفها مش مجرد ايد،لاء دى كانت عبارة عن الواح من الثلج،ارتعشت مروة وبرغم انها مش بتخاف،الا ان الموقف كان بيجبرها على انها تصرخ من الرعب،لكن حتى ده مقدرتش تعمله،صوتها اتخنق رفض يخرج..علشان تسمع صوت جاى بيهمس فى ودنها:

- عايزة توصليلهم؟،هوصلك ليهم،وطريقى اقصر من اللى انتى بتدورى عليه..بس خلى بالك اللعب معاهم هيخسّرك حياتك لو فكرتى ترجعى عن طريقهم.

مروة بصوت بيرتعش:

-أأأ..أنتى مين؟؟،هما مين اللى اوصلهم؟؟،مين..مين اللى اخسر حياتى بسببهم؟

ومع محاولة مروة انها تشوف مين اللى واقف وراها،سمعت الصوت مرة تانية وهى بتحس بنفس لوح التلج على عنيها علشان يمنعها تشوف مين اللى واقف وراها:

- اللى انتى قاعدة دلوقتى تدورى على الطريقة اللى تخليهم يساعدوكي،مش انتى عايزة تسخري منهم اللى يخلي الدكتور واهله تحت رجليكي؟،هخليكي توصلي للي انتى عايزاه،زى ما خليت امك زمان توصل للي هى عايزاه،بس قدمى فروض ولائك،واثبتي ايمانك بيهم،وهما هيوروكي اللى عمرك ما كنتى تحلمي تشوفيه.

مروة عنيها مغمضة وبرغم ان الصوت اختفى،الا انها لسه حاسة بالبرودة،ولسه متخيلة ان عنيها مغمضة غصب عنها،كان نفسها بيزيد وطالع نازل كأنها طالعه الدور العشرين من غير اسانسير..رجعت الكهربا من تانى،واللى خلاها تفتّح عنيها،انها سمعت صوت الكمبيوتر لما اشتغل واتفتحت صفحة الويندوز،فتحت عنيها بهدوء وهى بتبص وراها بخوف،ومش متوقعه ايه اللى ممكن تلاقيه قدامها..لكن خابت توقعاتها،مكانش فيه اى حد معاها فى الاوضة،لكن اللى لفت انتباهها،

اثر الدم اللى على الارض،وده اللى اكدلها انها مكانتش بتحلم ولا حتى بيتهيألها.

يتبع

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هنااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع