رواية الدلالة الفصل الرابع عشر 14بقلم هنا عادل (جديده وحصريه وكامله)
رواية الدلالة الفصل الرابع عشر 14بقلم هنا عادل (جديده وحصريه وكامله)
الفصل الرابع عشر
الدلاّلة
رفيقة الشيطان
مروة مصدومة من الكلام اللى بتسمعه،هو الجنان وصل للدرجة دى؟،هى اه مش بتحب سميرة،بس معقول الام يوصل بيها الجحود والجنان للدرجة دى.
مروة:
- سميرة مين اللى تسلميها؟،وتسلميها لمين؟،ومين ده اللى سيدك وسيدى؟،انا ماليش اسياد.
برقت ناجية بعنيها على اخرها لدرجة تخوف:
- اوعى اسمعك تقولى كلمة زى دى مرة تانية،ده هو الوحيد اللى له الفضل فى العيشة اللى انا عايشاها دى.
مروة:
- هو مين يا ماما بس؟،وبعدين بابا ايه اللى يرجع؟،هو الميت بيرجع تانى،ده انتى لو وقفتى على دماغك وجيبتى عفاريت والجن بتوع الهند والسند برضه مش هيرجع؟،وبعدين سيبك انتى،هيجيلك قلب تسلمى بنتك؟،هى اه بت رخمة وتستاهل بصراحة لكن انتى امها اللى جايباها من على قلبك تخلصى منها.
ناجية:
- انتى غبية يامروة ومش فاهمة حاجة،سميرة دى هتبقى بوابة لكل حاجة احنا عايزينها،انتى لا فاهمة فايدة رجوع ابوكي ولا انتى فاهمة ايه اللى ورا تقديم سميرة ليهم.
مروة:
- طيب ماهو انا عايزة افهم،لأن اللى بيحصل كله انا مش فاهمة منه حاجة.
ناجية:
- مش انتى فى الكلية ومتعلمة ومتنورة؟
مروة:
- ايوة طبعا.
ناجية:
- يعنى فاهمة وبتعرفى تقري،وكمان اكيد قريتي كتب كتير.
مروة:
- انا ماليش تقل على القراية اوى يعنى،بس اهو شغالة،اشمعنى؟
ناجية:
- علشان انتى لو طالعالى،كان زمانك عارفة فايدة انك تقرى كتاب زى ده،وتقدرى تنفذى كل اللى مطلوب فيه.
مسكت ناجية كتاب قديم كان موجود جوة الصندوق ومحطوط عليه ورق مقفول والحجاب اللى موجود منه اكتر من واحد.
مروة وهى بتقرأ اسم الكتاب:
- "تسخير ملوك الجان"
- ياخبر اسود،تسخير،وكتاب سحر،اااه والله كنت عارفة انك ورا اللى بيحصل،قوليلى بقى مين اللى كانت فى اوضتى،والصفحة اللى ظهرتلى على الكمبيوتر من الكتاب اللى فى ايدك ده ولا ايه؟
ناجية:
- اه منه،واللى ظهرتلك دى هتكون مفتاح يا تفتحى بيه باب النعيم،يا تفتحى على نفسك بيها ابواب الجحيم.
مروة:
- طيب ما تفهمينى بقى ايه المطلوب؟
ناجية:
-وهتسمعى اللى هقولهولك وتنفذيه؟
مروة:
- هنفذ لو ليا فايدة فى التنفيذ.
ناجية:
- الجن انواعه كتير،وانا حافظه انواعهم،يمكن مسخّرتش اقواهم،لكن انا دلوقتى محتاجاله،وده تحضيره مش سهل،له شروط علشان يحضر بيها.
مروة:
- سخّرتي،يعنى انتى فى الموضوع ده من زمان.
ناجية متجاهلة كلام مروة:
- طلبي لتسخير جن غير اللى معايا،كان بالنسبالهم نوع من انواع الاهانة والتقليل من قدراتهم،وده كان سبب فى ان الدلاّلة تحضر وتنبّهني.
مروة:
- كملي.
ناجية:
- فيه فى العالم بتاعهم حاجة اسمها جلسة استرضاء،ودى فيها طلبات ترضيه ليهم علشان يسامحونى على طلبي،وفى نفس الوقت بيكون فيها طلبات تانية لو نفذتها فى الحالة دى هكون قادرة على تسخير الجن اللى انا محتاجاله.
مروة بخوف وذهول:
- ده انتى قادرة.
ناجية تجاهلت وكملت:
-علشان افتح جلسة الاسترضاء لازم بيكون لها طقوس معينة،,اهمها هتكون جاية من خلال علاقة راجل ومراته فى اول ليلة جواز ليهم.
مروة بذهول عنيها وسعت على اخرها ومصدومة:
- ايه اللى بتقوليه ده؟
ناجية:
- وده المطلوب عن طريق سميرة بالذات،هتكون هى مفتاح بوابة الجلسة،ومن بعدها هتتفتح قدامنا كل الابواب اللى عايزين نفتحها.
مروة بصدمة:
- انتى عايزة بابا يرجع ليه،انتى عارفة انك حتى لو عملتى كده بابا مش هيرجع،وحتى لو فعلا ظهر قدامك بابا هيكون مش هو فعلا،انا مش فاهمة ازاى ده ممكن يحصل،اه انا فكرت فى انى ادور على الطريق ده،لكن انا اروح اقدم ناس علشان افتح بيهم ابواب،لاء ياستى انا مش عايزة مشاكل انا مش قدها.
ناجية:
- ناس ايه ياحمارة انتى،وهو انا بقولك هيبقى من حد غريب،ده اختك يعنى حقنا عليها تساعدنا.
مروة:
- أنتى هتقوليلها؟
ناجية:
- لاء طبعا،الكلام ده مش لأي حد ينفع يتقال،لكن انا عارفة انك بتصدقى فى الحاجات دى،ودي اهم حاجة تساعدنا على الوصول بسرعة.
مروة:
- انتى مستوعبة اللى انتى عايزاه ده صعب ازاى ده ان مكانش مستحيل.
ناجية:
- مفيش حاجة صعبة،نشوف بس اللى هينفع يبقى العريس،وبعدين هنتصرف،ميغركيش انى متعلمتش زيك،لكن اللى انا اقدراعمله،ميقدرش عليه رئيس بلدك بذات نفسه.
مروة بذهول من جبروت امها:
- انتى كمان خلاص خدتى القرار بانك تجوزيها،طيب واللى زى دى هتجيبلها عريس منين؟،ولا هما اللى هيدورولها كمان.
ناجية:
- بلاش تأذى نفسك يا مروة بتقليلك منهم،لكن مش هما اللى هيدوروا على العريس،ده سعي مني علشان اقدر اثبت أنى ممكن اعمل اي حاجة علشان اقرب منهم وارضيهم.
مروة:
- طيب ايه الفكرة من انك عايزة بابا يرجع،مش هيرجع يا ماما صدقينى،بلاش تحاولى محاولات بدل ما تنفعنا تضرنا.
ناجية:
- أنتى دورتى على طريقهم ليه؟
مروة:
- علشان انا عايزة اتغني،عايزة اتجوز واحد معاه فلوس كتير،له مركز وهيبة وحلو،عايزة حاجات كتير اوى ليا،بس مش علشان اضر حد ولا اروح ادور على اموات عايزة ارجعهم للدنيا.
ناجية:
- اللى هيتطلب منك علشان اللى انتى عايزة توصليله،مستحيل ميكونش فيه ضرر او اذى لحد،كل نوع جن وله قربان بيتقدم لعشيرته علشان يقبلوا انه يكون مسّخر لطلباتك،يعنى حتى لو اللى انتى عايزاه مالهوش علاقة بالمستحيل برضه هتكون طلباتهم مؤذية،انتى بتدورى على باب الجن يا مروة والباب ده لو اتفتح لازم تكوني قده.
مروة:
- يعني هيطلبوا مني ايه،اروح ادور على عريس لواحدة علشان اقدملهم حاجة تخصهم؟
ناجية:
- او هيطلبوا منك تقدمي روح بني ادم،وقبل ما تقدمي روحه تعذبيه،تقطعى ايد او رجل وتسيبي دم ضحيتك يتصفى وتعملى طقوسهم علشان تقدميه بعد ما يكون مات،ويمكن يقبلوا منك قربانك ويمكن لاء ويطلبوا منك غيره،اوعى تفكرى الطريق ده سهل،ومدام خبطتى على بابهم وظهرتلك الوسيطة يبقى انتى تحت سيطرتهم من اللحظة دى،ولو رجعتى عن طريقهم زى ما قالتلك هتخسري حياتك.
الكلام اللى ناجية كانت بتقوله وهو كلها قوة وجفاء،كان بيخلى جسم مروة من جواه بيتنفض،هى مش بتخاف ولا بتزعل على حد،لكن الكلام اللى امها قالته كله يخوّف،يعنى ايه تقدم قربان ويعنى ايه تقتل او تدور على نجاسة او تعذّب،الفكرة كلها كانت فى انها مستعدة لحاجات كتير لكن تكون خاصة بيها هى مش بحد تانى غيرها،علشان تعيش العيشة اللى بتتمناها.
ناجية:
- ها قولتي ايه،هتحطى ايدك فى ايدي؟،ولا هتبقى لواحدك معاهم.
مروة:
- انتى ممكن تسيبينى ليهم لواحدى؟
ناجية:
- متراهنيش على طيبة قلبى يا مروة،اصل انا معنديش قلب.
مروة:
- بس انا بنتك!
ناجية:
- وسميرة بنتي.
مروة:
- بس انتى عايزاها تتجوز،مش عايزة تأذيها.
ناجية:
- ما خفي كان اعظم.
مروة:
- يعني ايه؟
ناجية:
- مروة،اللى ينفع تعرفيه لحد دلوقتى،خلاص عرفتيه،عايزة تبقى معايا يبقى هييجى الوقت اللى توصلى فيه لكل اللى بتحلمي بيه،عايزة تكونى لواحدك،خليكي لواحدك،وانا رافعة ايدي عنك تماما قصادهم.
مروة:
- ايه الواقعة اللى انا وقعتّها لنفسي دى؟،انا مكنتش فاكرة كده.
ناجية:
- اومال كنتى فاكرة ايه،تقعدى تفتحى ورق الكوتشينة ولا تحطى عينك فى الفنجان تقريه،ده عالم يا مروة،عالم ويابخت اللى يرضوا عنه فيه،ويا عيني على اللى ينول غضبهم.
مروة:
- انا خايفة.
ناجية:
- لسه اوان الخوف مجاش يا مروة،ويلا على اوضتك علشان محتاجة اكون لواحدى.
مروة:
- مينفعش انام معاكى هنا
ناجية:
- لاء،بقولك عايزة اكون لواحدى.
خرجت مروة من الاوضة وكانت حاسة بخوف اول مرة تحس بيه،وصلت على باب اوضتها وقبل ما تفتحها شافت اثر الدم اللى كان من خطوات الدلاّلة،قلبها اتقبض ورجعت لورا،بصيت على اوضة ناجية وهى عارفة انها مشه تنفع ترجعلها من تانى،وده خلاها تاخد القرار بأنها ولأول مرة تدخل تنام فى اوضة سميرة،وفاتت الليلة على مروة تقيلة وطويلة،لكن ايه اللى حصل فى اوضة ناجية بعد ما خرجت مروة،محدش عنده علم بيه.
سميرة:
- مروة،غريبة يعنى انتى نايمة معايا هنا؟
مروة:
- الناس تقول صباح الخير الاول.
سميرة:
- معلش،بس اصل دى اول مرة تدخلى تنامي معايا!
مروة:
- كنتى خايفة بليل وامك تعبانة،قولت تنام هى ترتاح فى سريرها وابقى معاكى علشان لو قلقتى تانى.
سميرة ابتسمت لأول مرة من كام يوم:
- شكرا يا مروة.
مروة:
- بس انا شايفة ان وشك احسن النهاردة،حتى لسانك مش تقيل اوى زى امبارح.
سميرة لاحظت فعلا انها احسن برغم انها مخدتش الادوية من وقت ما كانت فى المستشفى،وده خلاها تبتسم مرة تانية.
سميرة:
- تصدقى صح،واضح كده ان صحتى بتيجى على الكوابيس،بقولك ايه يا مروة،هو ينفع اروح ازور بابا؟
مروة:
- اصبري يا سميرة اصبري،رايحة رايحة متستعجليش.
سميرة بعدم استيعاب:
- مستعجلش على ايه بقولك اروح اقراله الفاتحة،وحشني.
مروة:
- اقصد يعنى الطلوع على الميت بيكون كل يوم خميس،وبعدين استنى لما تبقى كويسة علشان متروحيش هناك تقعي ونتبهدل بيكي.
سميرة:
- طيب يا مروة،انتى عندك حق،بس تعرفى انا عايزة اعرف ايه تفسير الحلم الغريب بتاع امبارح ده،انتى مش متخيلة منظره كان عامل ازاى....
وقبل ما تكمل سميرة كلام صرخت مروة وهى مبرقة:
- دم،دم،دم
يتبع
طيب انا مش هطول الجزء علشان اللى بيتعب او بيمل يعرف يقراه،وفى نفس الوقت هنزل اكتر من جزء فى اليوم بس انا مش هعرف التزم بده غير من بعد يوم 23 بالظبط،وعلى اخر الشهر هتكون خلصت الرواية خاااااالص،الظروف اللى حصلت كانت سبب فى انها تاخد وقت كده معلش،وكنت هكتب بليل بس بصراحة خوفت فمقدرتش بقى
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا