رواية رغبة الانتقام الفصل الرابع عشر 14بقلم فريدة أحمد جديده وحصريه
رواية رغبة الانتقام الفصل الرابع عشر 14بقلم فريدة أحمد جديده وحصريه
#رغبة_الانتقام
ايه اللي عملتيه ده!!
قالها ياسين بغضب مكتوم ل ليلي اللي ردت بنفس برودها وقالت... عملت ايه
ياسين.... الحركة اللي عملتيها دي متتكررش تاني فاهمة
ليلي لسه هتتكلم
قاطعها بجمود وغضب.... فاهمة
ليلي بلعت ريقها...فاهمة
ياسين... انتي الزاي اساسا تعملي كده وتاخدي قرارات وانا موجود..
وبغضب... مش مالي عينك
ليلي.. انا اسفة مكنتش اقصد.. بس
قاطعها ياسين .... اسمعي انا محبيتش اصغرك قدامها لكن
وكمل بتحذير... لو فكرتي تعملي اي حركة زي كده تاني متلوميش غير نفسك. لاني هزعلك بجد
هنا ليلي اتعصبت جدا وقالت بغيرة واضحة .... كنت عاوزني اعمل ايه وانا شايفاها لازقة فيك وعمالة بتتمايع ولا كأني موجودة . انت مخدتش بالك كانت بتتلزق فيك الزاي. ولما ده بيحصل قدامي. ياتري بقا من ورايا بيحصل ايه
ياسين...نعم!!... وانتي ايه اللي مضايقك اوي كده مش فاهم. . انتي مالك ياليلي.. يخصك في ايه
ليلي بسرعة... يخصني طبعا.
وفجأته لما كملت وقالت.. لأني بحبك
واتفاجأ اكتر لما قربت با، ستو بجنون
وهي بتقول.. بحبك ياياسين.
وهي بتبو، سه بجنون ولهفه
لكن ياسين بعدها عنه بهدوء وقال.. روحي امشي ياليلي
اتضايقت ليلي من رد فعلو وقالت وهي بتمسك وشه وبتخليه يبصلها ... انت ليه بتعمل معايا كده.. ليه..بصلي وقولي.. لما انت بتحبني بتعمل ليه كده.. تجاهلك ليا وبرودك معايا انت متعرفش بيعملو فيا ايه .. ليه بحس انك عاوز توجعني..
كملت بخنقة وقالت.... انا شوفتك لما كنت انت ونادين حاضنين بعض. معقول تكون نسيتني وحبيتها
هزت راسها برفض وهي بتحاول تطرد الفكرة من دماغها ورفعت ايدها وبدات تحركها علي وشه وقالت بثقة... اكيد لا انت بتحبني انا.. صح بتحبني انا. وبتعمل كده بس علشان تضايقني مش اكتر
ياسين نزل ايديها وقال...لا انا فعلا مبقتش بحبك ياليلي. صدقي ده. شيلتك من دماغي من زمان. لان استحالة يكون في بينا اي حياة مشتركة. كل اللي بينا دلوقتي الكام يوم اللي متفقين عليهم..يخلصو وكل واحد يروح لحاله. وكمان لو لقيت الوقت مناسب قبل مايخلصو هعلن عن انفصالنا علطول مش هستني
بصتله ليلي بدموع
واتحركت اخدت شنطها من علي الكنبة ومشيت وهي موجوعه منه
وهو فضل مكانو بيبص علي اثرها بشرود
غمض عينه بغضب من نفسه ومسح علي وشه بضيق من طريقته معاها لكن عقله كان بيقوله هو دا الصح لانه استحالة يكون في بينهم علاقة حب وجواز بعد ماكانت بتحب اخوه
وبرغم اعترافها بحبه ومحاولاتها معاه الا انه كان شايف انه استحالة يكمل معاها لانه ببساطة غير متقبل فكرة انها كان مع اخوه قبله مكانش قابلها علي رجولته لانه كل مابيشوفها بيشوف اخوه عاصي وتخيلات في دماغه انه قرب منها ولمسها افكار كتير مكنش بيتخطاها ابدا
........
تاني يوم
كانو كلهم متجمعين علي السفرة
شادية قالت... ايه ياليلي مش ناوية تفرحينا بخبر حلو
انا عاوزة حفيد بقا.
معرفتش ليلي ترد لكن بصت ل ياسين اللي قال..ان شاء الله ياماما لما ربنا يأذن
ليلي... طيب عن اذنكم
وقامت طلعت علي اوضتهم
بعد شوية دخل ياسين
بصتله ليلي كانت بتتحرك في الاوضة بضيق... هو انت هتفضل كده كتير.. ياسين ارجع معايا زي الاول. ممكن
وقبل ما يرد راحت قالت علطول... نرجع زي الاول بس
كملت بصعوبة...صحاب واخوات.بلاش تجاهلك ده.
ياسين.. ان شاء الله
وراح يتحرك وقفته وقالت... هنرجع. اتفقنا. ماشي. قول ماشي
ابتسم وقال .. ماشي ياليلي
..............
بعد اسبوع
دخلت ليلي المكتب عند ياسين وفي ايدها ملفات
كان ياسين واقف قصاد الشباك بيدخن بشرود
حطتهم علي المكتب وقربت عليه حضنته من ضهره
لف ياسين ليها راحت ابتسمت ابتسامة جميلة و قالت وهي بتتحرك ناحية المكتب وبتاخد الملفات.. بص المشروع ده كويس جدا هنبتدي نشتغل فيه الفترة دي
اخد ياسين منها الورق وبص عليه بصه سريعة وقال.. شكلو كويس
ليلي... هطلب القهوة ونقعد ندرسه مع بعض
بعد شوية كانو قاعدين بيدرسو المشروع بتركيز
شوية وليلي قامت من علي الكرسي وراحت جمبه علي الكنبة وواحدة واحدة بقت تقرب جمبه اكتر لحد مالزقت فيه وهي عاملة مركزة في الورق
ياسين كان واخد بالو من حركاتها رفع وشها بصباعه وهو بيبصلها.
ابتسمت بكسوف مصطنع
وهو وابتسم بيأس من تصرفاتها
.................
تاني يوم كانت واقفة في البلكونة سرحانة قاطع شرودها لما لاقيته داخل بعربيته بقلم فريدة احمد
راحت علطول دخلت وهي بتبص علي نفسها في المرايه وعلي لبسه كان مقفول شوية راحت علطول غيرته ولبست لبس قصير ومفتوح من فوق وهي قاصدة تظهر كده قدامه ووقفت تظبط شعرها بعد ماحطت ميكاب هادي جدا وبسيط وهي بتبص علي نفسها برضا
دخل ياسين كانت علي السرير وهي عاملة انها بتقلب في تليفونها اول ماشافها بهيأتها دي بلع ريقه بصعوبة وهو بيقول في نفسه الصبر من عندك يارب
لانها كانت لابسه لبس مكشوف جدا ونايمة علي السرير بطريق مغرية
ياسين... احم. مساء الخير
واخد المخدة وراح ينام علي علي الكنبة وهو بيحاول مايبصلهاش
لكن ليلي قامت وقربت عليه وهي بتقول... ممكن تسهر معايا . انا قاعدة زهقانة اوي.. ايه رايك نسهر مع بعض. نشوف فيلم سوا يعني.
ياسين... ليلي احنا
لكن ليلي قاطعته وقالت... علشان خاطري
وقبل مايتكلم قالت... هحضر الفيلم. ماشي
بعد شوية كانو قاعدين بيتفرجو علي فيلم اجنبي رومانسي
ليلي حطت راسها علي كتفه وهي مندمجة مع الفيلم
وبعد وقت كانت بتقفل عينها و بتروح في النوم
ياسين لما حس انها بنتام حرك ايده علي خدها وقال بهدوء ... ليلي. قومي نامي علي السرير
ليلي برفض وهي بتدخل في حضنه قالت.. لا انا هنام جمبك هنا علي الكنبة
ياسين... مينفعش. يلا ياليلي روحي نامي علي السرير
ليلي...ليه مينفعش الكنبة كبيرة ووخدانا عادي اهو
ياسين... انا مش بتكلم علي كبيرة ولا صغيرة انتي عارفة قصدي الرواية بتنزل حصري علي صفحتي الشخصية قبل اي مكان
ليلي... بس انا عاوزة انام في حضنك
وثواني وكانت راحت في النوم وهي متعمدة تنام في حضنه
كان ياسين بيتاملها وهي نايمة ملامحها اللي بتخطفه. كل حاجة فيها بتشدو وبتجذبو ليها
رفع ايده وبدا يحركها علي شعرها بحب وهو بيقول في نفسه.. مكنتش اتخيل ابدا تكون في حضني وبين ايديا وتبقي متحرمة علي ياليلي. نفسي فيكي ومش قادر المسك
اتنهد وقام وهو بيشيلها برفق واتجه بيها للسرير ونزلها ولسه هيبعد لكن ليلي وهي مغمضة عيونها شدتو عليها وهي بتقول... متبعدش ياياسين..
فتحت عيونها وقالت... انا بحبك اووي. وعايزاك. كل حاجة فيا عاوزاك ياياسين كل حاجة فيا محتاجة لمستك. بحبك
وهي بتشدو عليها اكتر
مقدرش ياسين يسيطر علي مشاعره اكتر من كده
وبدون وعي قرب علي شفا،، يفها برغبة وبدأ يبو،، سها وهي غمضت عيونها باستمتاع وهي بتتفاعل معاه و
نزلها في السرير ولسه هيبعد لكن ليلي شدتو عليها وهي بتقول... متبعدش ياياسين... انا بحبك اووي. وعايزاك. كل حاجة فيا عاوزاك. كل حاجة فيا محتاجة لمستك. بحبك يا ياسين
وهي بتشدو عليها اكتر
مقدرش ياسين يسيطر علي مشاعره اكتر من كده
وبدون وعي قرب علي شفا،، يفها برغبة وبدأ يبو،، سها وهي غمضت عيونها باستمتاع وهي بتتفاعل معاه
وبعدين......
...................................
صباحا
ياسين واقف في البلكون بيدخن بشراهة وهو ندمان علي اللي حصل، غمض عينه بغضب من نفسه وهو بيقول لنفسه غبيي
خرجت ليلي من الحمام بالبورنص
بصت عليه كانت حاسة انو ندمان. اتنهدت وقربت عليه
ليلي بهدوء ... ياسين
لف و بصلها من غير مايتكلم
ليلي بصعوبة.. هو انت للدرجادي ندمان انك قربت مني
ياسين بندم... انا مش عارف ده حصل الزاي. دماغي كانت فين
غمض عينه وهو بيمسح علي وشه بغضب فتح عينه وهو بياخد نفس عميق و رجع بص قدامه وهو بيقول... اللي حصل ده مكانش لازم يحصل ابدا.
بصلها وقال... مكنش المفروض يحصل ياليلي
ليلي... ليه.. انا مراتك. فيها ايه
ياسين بعصبية... مينفعش
ليلي..بس احنا ممكن ندي لحياتنا فرصة مع بعض. ليه لأ خصوصا ان انت لسه بتحبني.ومتنكرش لاني مش هصدقك. وانا كمان حبيتك. حبيتك اوي ياياسين
ياسين... احنا عمرنا ماهيكون في بينا حياة مشتركة ياليلي. استحالة..حتي لو لسة بحبك. انا عمري ماهنسي انك كنتي مع اخويا في يوم من الايام
ليلي بدموع... ليه. ليه مش قادر تنسي الماضي
ياسين... علشان ميتنسيش ياليلي.هيفضل طول عمره قدامي. هفضل طول الوقت شايفك حبيبة اخويا. الزاي عاوزني اكمل و اتبسط معاكي وانا عارف ان اخويا بيحبك. وانتي بتحبـ.
ليلي قاطعته... لا. انا نسيت عاصي. نسيته صدقني. مبقتش بفكر فيه ابدا. انا اكتشفت ان اللي كان بيني وبين عاصي ده مكانش حب. لانه لو كان حب مكنتش هنساه..دا كان اعجاب او تعود.. اتعلقت بيه في فترة..لكن مش حب لأني فعلا نسيته.. وبعدين انا من يوم ماشوفت خيانته وانا مسحته من حياتي . حتي لو كنت لسه بحبه عمري ماكنت هرجعله. ياسين. احنا من وقت ما انفقنا انا وانت علي الجواز و كنت عارفة ان بمجرد ما الخطوة دي تتم رجوعنا انا وهو هيكون مستحيل.ومع ذالك كملت لأنه كان بالنسبالي انتهي.انا وعاصي عمرنا ماهنكون لبعض حتي لو لسه بحبه. تخيل بقا ان مبقتش بحبو اصلا.
مسكت ايده وقالت بحب... انا بحبك انت و عاوزة اكمل حياتي معاك انت ياياسين. انا متأكدة ان حبي الحقيقي هو انت.. ادي حياتنا فرصة ياياسين ارجوك
اتنهد وقال...مينفعش ياليلي.لان بمجرد ان كان فيه بينك وبين عاصي علاقة قبل كده.عمري ماهتخطاها ابدا وافرضي كلامك صح وانك نسيتيه..انا متأكد ان عاصي لسه بيحبك
ليلي...عاصي مش بيعرف يحب. عاصي بتاع مزاجو
ياسين... عارف بس دا مالوش علاقة.عاصي بيحبك فعلا ومش ناسيكي. وانا استحالة اشوف في عينه نظرة حب ليكي ويكون عادي بالنسبالي.
ليلي... طب احنا ممكن نسيب البيت هنا ونسكن في مكان تاني بعيد وهو مش هيشوفني ولا انا هشوفه
ياسين.. وتفتكري دا هيغير حاجة. ليلي انا مش هقبل ده علي نفسي ولا رجولتي ومش هبني ساعدتي علي حزنه
اتنهد وقال.. اسمعي ياليلي.احنا مش هيكون في بينا حياة مشتركة ابدا مهما يكون . انتي بالنسبالي متحرمة عليا وعلشان كده انا شايف ان خلاص الوقت ده مناسب ان كل واحد فينا يروح لحاله
واتنهد وقال.. انتي طالـ..
قاطعته ليلي لما حطت ايدها علي بوقه وهي بتقول.. لأ ياياسين. انا مش عاوزة اتطلق. ارجوك متنطقهاش
لكن ياسين نزل ايدها بهدوء وقال... مش هينفع.. قولتلك احنا حياتنا مع بعض مستحيلة.. انتي طالق. طالق ياليلي
وسابها واخد تليفونه ومفاتيحه وخرج من الاوضة علطول ونزل
وهي قعدت علي السرير وفضلت تبكي
ياسين طلع بعربيته علي الشركة وهو مهموم وقلبه واجعه عليها وعلي نفسه. بيعشقها بس مش قادر يتخطي علاقتها مع اخوه. مش شايف غير انها متحرمه عليه
اما ليلي ف فضلت ساعات بتعيط بحزن علي حالها لحد مامسحت دموعها وقامت جابت الشنطة وبدأت تلم هدومها بوجع
....
بعد وقت
كانت رجعت بيت اهلها
مامتها بخضة اول ماشافت دموعها .. ايه اللي حصل
ليلي بدموع اترمت في حضنها وقالت... ياسين طلقني ياماما. سابني ياماما
مامتها وهي بتطبطب عليها بحزن.. مش ده اللي كنتو متفقين عليه ياحبييتي.. بتعيطي ليه دلوقتي بس
بعدت ليلي وقالت وهي بتمسح دموعها... بس انا حبيته ياماما .والله حبيته اوي
مامتها... طب ايه اللي حصل. دي حتي المده اللي كان متفق عليها معاكي لسه مخلصتش
حاكتلها ليلي اللي حصل وانو عمره هيتقبلها مراته
كانت بتحكيلها بدموع وهي حزينة
مامتها... حذرتك ياليلي من الاول مسمعتيش مني
ليلي... مكنتش هعرف اني هحبه
حضنتها مامتها بزعل عليها وهي بتطبطب عليها
...................
في الفيلا
دخل ياسين لقي والده ووالدته قاعدين وواضح انهم مستنينه
ياسين... مساء الخير
ولسه هيطلع لكن وقف لما شريف قال... استني عندك
ياسين لف ليه... خير يابابا
شريف... انت طلقت مراتك
ياسين... ايوا
شادية... ليه. ليه ياياسين. دي ليلي كويسه جدا
ياسين... ليلي زي الفل ياماما. انا مقولتش فيها حاجة. ليلي احسن بنت في الدنيا
شادية... طيب ايه اللي حصل بس
ياسين... كل الحكاية اننا متفقناش.كل شيئ قسمة ونصيب
وقبل مايسمع منهم اي كلام تاني قال... تصبحو علي خير
ياسين طلع وعاصي دخل
قرب عاصي عليهم لقاهم باين عليهم الحزن
عاصي وهو مش فاهم حاجه... في ايه
شريف... اخوك البيه العاقل طلق مراته.
وقام وسابهم
عاصي... اييه. الزااي. وليه
شادية... ياريته راضي يقول السبب.. انا مبقتش فاهمة حاجة
.........
مر اسبوع كانت ليلي حزينة جدا ويعتبر مكانتش بتخرج من اوضتها
وياسين كان بيلهي نفسه في شغله وهو بيحاول ينساها
عند عاصي
بص لقي ليلي داخلة عليه
عاصي قام وقف باستغراب... ليلي
قربت عليه وقالت... عاصي ممكن تكلم ياسين وتقوله انك مابقتش بتفكر فيا وانك نسيتني زي ما انا نسيتك.. انا مش عاوزة اخسر ياسين ياعاصي
عاصي بألم... حبيتيه ياليلي
ليلي... اووي. حبيته اوووي.. ياسين حبني بجد واخلصلي وانا مش عاوزة في حياتي غيره. مش عاوزة غير اني اكمل معاه.. كلمه ياعاصي وخليه يرجعلي. ياسين بيحبني ورغم كده سابني علشانك..هو مش هيقتنع غير لو انت قولتله بنفسك انك مبقتش بتفكر فيا
عاصي في نفسه..ومين قالك اني نسيتك ياليلي
لكن قال بهدوء لانه في الاساس هو اللي ضيعها من ايده ومحبش حياتها تخرب هي واخوه بسببه ..حاضر هكلمه ياليلي
ليلي...انا متشكرة اوي
وخرجت من عندو وهي بتتمني ياسين يقتنع بجد
ركبت عربيتها ولسه هتطلع قاطعها رنة تليفوها وكانت مامتها اللي اول ماردت عليها قالتلها تعالي مستشفى**** ياليلي
ليلي بخضة.. مستشفي ليه ياماما اي اللي حصل
مامتها......
يتبع.......
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا