القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت الرابع عشر 14بقلم هنا عادل

 

رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت الرابع عشر 14بقلم هنا عادل 







رواية حضور الجن الجزء الثاني البارت الرابع عشر 14بقلم هنا عادل 

حضور الجن 2


الفصل الرابع عشر


في يوم جديد تصحى رانيا من نومها وهي مش حاسة بحماس ناحية اي حاجة، تجهز وتخرج من اوضتها علشان تلاقي نورا قاعدة برة، مبتسمة واتكلمت اول ما شافتها:

- حبيبتي يا رونا، صباح الورد يا قلب ماما، اول يوم شغل بقى.

ردت رانيا بأبتسامة باهته:

- صباح الخير يا ماما.

نورا:

- صباح الخير يا حبيبتي، نمتي كويس؟ هاين عليا ارقيكي قبل ما تنزلي يا قلب امك.

رانيا بجدية:

- ماما، انا عايزة اقولك حاجة مهمة، بصي من غير ما نفتح الموضوع ده تاني او نعلق عليه حتى، انا فيا حاجة غلط يا ماما، مش عارفة هل هو سحر فعلا زى ما سمعت ولا حاجة تانية، لكن انا مش عارفة بالظبط فيا ايه؟ الكلام ده حصل من ساعة ما كنت مرتبطة بيوسف اللى كلمتك عنه قبل كده، مش هقدر اتحمل اي كلام بس قولتلك علشان تدعيلي، ادعيلي كتير يا ماما انا محتاجة منك ده، يلا انا هنزل.

كانت واقفة نورا مكانها ثابتة مصدومة من اللى رانيا قالته، قبل ما تنطق بكلمة وهي فى حالة ذهول اتكلمت رانيا:

- مش عايزة اتأخر اول يوم عن الشغل، يلا اسيبك انا، سلام بقى يا ماما.

نزلت رانيا من البيت وهي سايبة نورا فى حالة صدمة من اللى سمعته، مش قادرة تصدق ان بنتها بتتعرض للأذى اللى من النوع ده، اخدت قرارها بأنها لازم تتصرف وتساعدها بأي شكل من الاشكال.


وصلت رانيا للشركة اللى برغم انها لسه جديدة الا انهم كانوا ابتدوا الشغل بالفعل، وعلشان كده مكانش فيه وقت يضيع، مجرد ما وصلت رانيا استلمت مكتبها وقعد معاها موظف مسؤول وابتدا يدربها على الشغل اللى هتقوم بيه، فى الوقت ده استغربت لما لقيت البنت اللى شافتها فى المقابلة وحسيت ان ظروفهم شبه بعض جاية تتدرب معاها، مركزتش ولا علقت لأن مكانش فيه وقت للكلام ده لكن ابتديت تركز وتهتم اكتر بالمعلومات والملاحظات اللى المفروض تمشي عليها....وابتديت الشغل.


فى المكان اياه اللى المفروض انه مهجور وملعون، قاعد رحيم مع ريهام المساعدة بتاعته، ومعاهم راجل تاني ساكت وعلى كرسي متحرك، ابتديت تتكلم ريهام بحماس وبتقول:

- انا مش قادرة اصدق، طبعا ذكائك امر مفروغ منه، لكن بالسرعة دي تقدر توصلها للشغل!! دى اللى ادهشتني.

رحيم بثقة:

- الظروف كان عليها عامل فى المهمة دي، واضح انها الفترة دي بتمر بظروف صعبة جدا البنت دي، لكن برضو للاسف مش قادر اسيطر عليها ولا على عقلها واشوف ايه اللى بيحصل معاها، وده مضايقني جدا.

ريهام بجدية:

- تفتكر البنت دي ممكن تكون هي هي نفس بتاعت زم...

قاطعها رحيم بجدية:

- من القوة والحواجز اللى البنت دي مش عارفاهم ولا حاسة بيهم قدر اقوللك اه هي..

نظرات مريبة من ريهام وحالة من الصدمة ظهرت عليها وهي بتقول:

- بس دى كده تبقى كارثة يا ريس.

رحيم:

- فى البداية شغلها معايا هيكون اول خطوة، وجودها جنبي هيخليني احاول اخليها تفتكر هي مين، لازم تعرف مدى قوتها، ولازم تعرف انها مش من الزمن ده، انا مش قادر افهم هي ازاي اتحولت للي حنا شايفينها دلوقتي دي؟ مدى قوتها مستحيل حد يقدر يقف قصاده، ازاي تكون بالضعف ده بين البشر؟

اتكلمت ريهام:

- طيب امتى بقى هتنقلها للشغل بتاعنا؟

رد رحيم وهو بيحرك صوابعه بين خصلات شعره وقال:

- بقالها فترة اهي معانا فى الشركة، اعتقد ان الوقت اللى لازم اصارحها بضرورة انضمامها لينا قرب، لازم اوصل للأمانة قبل الذاكرة ما ترجعلها، غير ان فيه كنوووز كتير ظهرت مش سهل ابدا الوصول ليها من غير وجودها معانا.

ريهام:

- طيب قولي، بالنسبة لسلمان الصحفي؟! الولد ده اتجنن خلاص، هنعمل ايه معاه؟ هنسيبه محبوس فى الاوضة كده ولا ايه؟

رحيم:

- مالكيش انتي دعوة بالموضوع ده، انا هتصرف معاه، روحي بس انتي الشركة وركزى مع رانيا...ومع زميلتها شيماء.

ريهام وهي بتقوم من مكانها:

- انا فعلا مفهمتش ايه سبب وجود شيماء دي معانا فى الشركة؟

رحيم بيبتسم:

- دايما مش بتبصي غير تحت رجليكي، شيماء دي حالها ميختلفش كتير عن رانيا، هي كمان عديت بحاجات كتير لها علاقة بالقرين، وده خلاها يائسة وعندها برود، ويمكن علشان كده هي ورانيا قدروا يقربوا من بعض ويبقوا اصحاب..ولا انتي مش ملاحظة وجودهم علطول مع بعض؟ ده هيخليني استخدم شيماء دي كمان فى الشغل، لأن واحدة زيها من خلال سيطرتي على عقلها وشوفت اللى فيه وعرفت اللى حصل معاها اقدر اقولك سهل تتعامل مع الجان من غير خوف.

ريهام بأبتسامة بتاخد شنطتها:

- حقك طبعا تكون الريس.

سابته ومشيت، شاور رحيم لحارس ضخم من حراسه وهو بيقول:

- الولد اللى جوة ده تنقله دلوقتي نفس المصحة اللى فيها خالد، اخرج بيه من الباب اللى ورا، مش عايز حد يلمحك.

فعلا نفذ الحارس كلام رحيم، نزل لأوضة سلمان اللى نقلوه لها بعد اللى حصل معاه، فتح الباب وشافه قاعد فى نص السرير بنظرات زايغة وشعر منكوش وكلام غريب مش مترتب بيردده ويكشر ويبتسم وكأنه بيهزي، قرب منه الحارس لكن سلمان كان نحيف شوية، وده ساعده انه ينط من على السرير ويجري بسرعة فى الاوضة فى محاولة منه للهروب من الحارس، استاء الحارس من اللى بيعمله سلمان، خفة سلمان فى الحركة كانت اسرع من الحارس وده ضايقه، دقايق مرت وسلمان بيحاول يهرب لكن فى النهاية هيروح فين؟ مفيش مفر من المكان ده الا للي مسموح ليهم بس بالخروج، وعلشان كده قدر الحارس يمسك سلمان، ومع اللى حصل ده نسى الحارس ان رحيم طلب منه يخرج من باب الجنينة، وعلشان كده خرج منه من البوابة الرئيسية، وكان رد فعل رحيم غريب اول ما عين سلمان جت فى عنيه وشاف الحارس وهو شايله وخارج بيه من الباب الرئيسي، انفعل رحيم جدا وهو عينه فى عين سلمان وقال للحارس:

- غبي، مش حذرتك تخرج منه من الباب اللى ورا؟ مش قولت مش عايز حد يشوفك؟ انت سبب في انه يموت، يلا امشي بيه من هنا حالا، نفذ اللى قولته.

فى نفس الوقت اللى وصل فيه سلمان للمستشفى وخلصت اجراءات دخوله، كانت خلصت اجراءات خروج خالد اللى اسرته جت تستلمه بعد ما حالته استقرت وبقى مش محتاج لوجوده فى المكان ده، فى نفس اللحظة اتقابل خالد مع سلمان لكن كل واحد فيهم مش قادر يفتكر هو شاف التاني فين، رجع خالد على بيته وبقى وسط اسرته اللى مبسوطة جدا برجوعه، لكن هو عقله كان فى مكان تاني ومش قادر يحدد هو فين بالظبط المكان ده؟ بيحاول يفتكر اللى حصل معاه وبرضو مش قادر، فى نفس الوقت كان سلمان اتحجز فى المستشفى وابتدوا معاه بروتوكول العلاج من لحظة وصوله، فات اليوم والدنيا بقيت ليل، كان نايم خالد لكن فتح عنيه فجأة وكأنه سمع صوت همس صحاه، بص حواليه شاف مراته جنبه نايمة، قام من مكانه وكأنه افتكر حاجة مهمة، فترة العلاج فى المستشفى كانت سبب فى ان تركيزه يرجع ولو بنسبة مش كبيرة لكن هو اتحسن، ومع وجوده فى البيت ابتدا يركز اكتر ويفكر اكتر، وده خلاه اخد قرار، فتحت مراته عنيها واتخضت:

- خالد؟! مالك؟ انت واقف كده ليه؟

خالد بأبتسامة وهو واقف قدام السرير:

- مفيش حاجة، انا كويس.

وبعد ما كان هيدخل سريره اتحرك ولف وشه بعيد عن السرير وراح ناحية الدولب يطلع هدوم، اتكلمت مراته وهي بتقوم من سريرها:

- خالد بتعمل ايه؟ في ايه؟

بص خالد لمراته وقال بأبتسامة باهتة:

- متقلقيش انا كويس صدقيني، بس فيه مشوار مهم لازم اعمله.

مراته:

- مشوار؟! دلوقتي؟

خالد:

- رندا بقولك انا كويس متخافيش، بس انا افتكرت حاجة مهمة ولازم انزل حالا.

بعد محاولات من رندا مقدرتش تخليه يرجع عن قراره، هي مش عارفة فى ايه؟ فى البداية تخيلت انه تعب تاني، لكن هو كان بيتكلم بمنتهى الهدوء والعقل وعلشان كده استسلمت هي لرغبته، وفعلا خرج من البيت واخد عربيته ومشي فى الطريق وهو عارف رايح فين بالظبط...


فى نفس الوقت من الليل كان قاعد سلمان على سريره فى عنبر واسع فيه ناس غيره لكن نايمين بسبب المهدئات اللى بياخدوها، حاسس سلمان انه بيفتكر حاجة بعيدة وعلى قد ما هو حاسس انه عارفها او قرب يوصلها الا انه مقتنع انها مش سهلة ترجع لعقله ببساطة كده، كان محاوط دماغه بأيديه وبيضغط عليها وكأنه بيصمم انه ترجع تاني للأحداث اللى نساها، فى نفس الوقت كان فيه حد بيقرب من المستشفى، ومش اي حد، ده كان رحيم اللى وقف قصاد المستشفى وقال لواحد من اتباعه:

- نفذ اللى طلبته.

وصل خالد بعربيته فى عز الليل لنفس المكان اللى كان فيه من فترة، ايوة هو المكان الملعون ده، اول ما وصل بالعربية فتح البوابة الحديد حارس المكان من غير كلام ولا سؤال، دخل خالد بعربيته لجنينة المكان المهجورة واول ما وصل للبوابة الخاصة بالبيت اتفتح الباب، من غير اي اشارات او تعاملات اتحرك خالد للمكان اللى هو عارفه كويس اوي، راح للسلم وطلع لحد الدور الثاني، وقف قصاد الممر واتحرك بهدوء وابتسامة ميتة ووقف قصاد اوضة معينة...ايوة هي هي نفس الاوضة، فتح الباب اللى رفض يتفتح معاه قبل كده بسهولة ودخل، قفل وراه الباب وراح ناحية السرير وقعد فى النص وفجاة الضوء الخافت اللى كان فى الاوضة اختفى تماما...


فى نفس الوقت ده سمع سلمان همس فى ودنه، اتخض وبص حواليه وهو فاكر ان حد من اللى معاه فى المكان بيتكلم وهو نايم، او حتى حد منهم صحى، لكن ملقاش حد، توقع انه بيتهيأله او بيخرف بسبب الادوية، لكن الافكار والاحداث تبدأ تهاجمه، يحس بصداع اكبر والصوت اللى فى ودنه يقوله:

- انت مستني ايه؟ هما هيقتلوك، قوم انت خلص نفسك منهم ومن اللى هيتعمل فيك، قوم موت نفسك بأيديك.

كان رحيم زي اللى نايم مغنطيسيا، اتحرك من مكانه بهدوء ولف العنبر كله لكن للأسف مفيش مجال انه يلاقي الة او منفذ حتى يقدر يرمي نفسه منه، اتحرك ناحية مكتب من مكاتب الدكاترة اللى لسوء الحظ كان مفتوح، بمنتهى الهدوء ومن غير ما يحاول يدور حتى قدر يوصل للمقص، وكأن مساعد رحيم بيحركه للي عايزه يحصل، قعد سلمان على الارض وبأبتسامة مجنونة غرس المقص فى دماغه، انفجر الدم بشكل مرعب لكن لحظات وكان سلمان فارق الحياة، وللأسف محدش حس بيه قبل ما ده يحصل وكأن الجن كان مسيطر على كل اللى ممكن كانوا يلحقوه.


فى مكان بعيد قاعد رحيم لواحده فى الضلمة وهو حاسس انه متضايق من قتل سلمان، لكن قانون رحيم ان اللى مش بيشتغل معاه مينفعش يشوفوا، ولو حد شافه من غير ما يكون هو اللى واخد القرار ده يبقى لازم يموت، وسلمان مكانش لازم يشوف رحيم ولا يعرف ان هو، وعلشان كده كان لازم يموووت للاسف، وفى الوقت اللى بيقنع نفسه رحيم بأنه اتصرف التصرف اللازم، جه الصوت اللى يبلغه:

- موضوع خالد انتهى، وقربانه كمان اتقبل يا ريس، الامرين انتهوا زي ما طلبت، مش باقي غير خطوة واحدة بس.

يتبع

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزءالاول من هناااااااااا

الرواية الجزءالثانى من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع