القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية إبـن صاحب الشركة الفصل الاول1 بقلم آية محمد جديده وحصريه

 

رواية إبـن صاحب الشركة الفصل الاول1 بقلم آية محمد جديده وحصريه 





رواية إبـن صاحب الشركة الفصل الاول1 بقلم آية محمد جديده وحصريه 




قاسم: اي اللي أنتي بتتفرجـي عليـه دا! 


شيلت الهاند فري و بصتله بضيق.. قاسم إبن صاحب الشركة بس مبيشتغلش فيها و عامل نفسه بيفهم في كل حاجه، كان جمبي في الأسانسير و أنا رايحة لمكتبي و سألني السؤال دا! 


" وأنت مال حضرتك".. 


"لمي لسـانك اللي أطول منك دا! في واحدة في سنك دا تتفرج علي كرتون و كمان و أنتي متأخرة!" 


" أيوا و أنت مالك!! و اي في سنك دا دي!! "


"أصلك عملالنا فيها مثقفه وبتفهمي في كـل حاجه."


" أقـولك حـاجـة هـات أخـرك معـايـا، مش هتقدر تستفزني زي كـل مره.." 


" بصـي لمكـانتـك و أبقـي تعـالي أتحـديني.."


"أنا وصـلت للمـكان دا ب تعبـي مـش زيـك بابـي صاحـب الشـركة! ف متتكـلمش عن مـكانتي و تفتكـر أنك كـدا بتقـل منـي.." 


"ماشـي.. أنا هوريـكي إبن صـاحب الشـركة هيعمـل اي!" 


سيبتـه و أنـا مش شـايفـة قدامـي ولا طايقـه نفسـي.. هو فـاكـر نفسـه مين دا! مجرد شاب مدلل لأب غني وميعرفش اي حاجه عن الطبقة الكـادحه، راحت لهـالة صاحبتها في الشغل.. 


" قوليلي ي هالـة فـاكـر نفسـة مين! "


"مديـر الشـركة ي فـرح.. قاسـم النهـاردة مسـك مجلـس إدارة الشـركة و والده هيولـيه كل شغـله.. طبعـا م حضـرتك جـايـة متأخر لا و كمان بتتحديه و تقريبا شتمتيه..".. 


" نعـم! و أنتـي جـاية تقـوليـلي كـدا دلـوقتـي!! "


" هـو أنـا كنت هلحـق أقـول حـاجة ولا أتكـلم! "


"الشـركة هتنهـار ي هـالـة." 


" لعـلمك بقـي قـاسـم ذكـي. "


" لعـلمك بقـي قـاسم ده هو اللي هيوقـع الشركة و هيودينا كلنا في داهية و مش هنلاقي شغل كويس زي دا تاني.. قـاسم دا مصيبة. "


"تمام أوي.. ورايـا علي مكتبي."  قالها قاسم.. 


كان واقف ورايا و أنا بمدح فيه بالشكـل اللطيف ده أول م أديرت لقيته سابني و مشي بصيت لصاحبتي بضيق: 


"هروح أترفد و آجـي "


خبطت علي الباب و دخلت لقيته قـاعد مكان والده نفس الهيبة و الله، قد اي مديرنا الجديد شخص عظيم وراقي ومحترم.. 


"تعـالي ي فرح.. أترزعي هنا."  


" لا لو سمحـت علفـكرا مش معني أنك بقيت مدير الشركة يبقي التعامل يكون كدا ".. 


" أقعدي و بلاش فلسفة.. م أنتي كنتي واقفة تشتمي فيا برا!! كنت اتكلمت ولا فتحت بوقي!؟ ".. 


قعدت و أنا ساكتة لأنه معـاه حق.. أنا فعـلا غلطت فيه بس ده مش معناه أني أعترف بكده لا طبعا.. 


" أنتي طبعا عرفتي أني بقيت رئيس مجلس إدارة الشركة.. ". 


" هو سالم باشا والد حضرتك مقالكش اي حـاجة قبل م حضرتك تتولي منصب زي دا في الشـركة! "


" مش فـاهم.. "


" هتفهم دلوقتي.. ممكن تقـولي مطلوب مني اي؟ ". 


" مديرك السابق أمرني أني أشيلك من منصبك و تاخدي منصب تاني في الشركة"..


"نعم! منصب اي؟" 


"أنتي من النهـاردة ي فرح بقيتي سكرتيرتي". 


" اااي!! من مديرة علاقات عـامة لسكرتيرة!!!! " 


" أيوا.. الحقيقة أنا لسه مش عارف ليه! "


" أقولك أنا ليه! طبعا حضرتك متعرفش أن الشركة عليها ديون ب 50 مليون جنية و أنها ممكن تعلن إفلاسها في أي لحظه و ميزانية الشركة في الأرض.. لا وكمان الشغل واقف في المصنع بسبب نقص الخامات... ها تحب تعرف حاجة تانيه! "


"أنا عارف كل دا علفكرا.. بس ليه أنتي بالذات!" 


"من تلات سنين أول م أتعينت هنا سكرتيرة لسالم باشا حصل مشكلة مقاربه بس المبلغ كان قليل عن كدا بكتير وأحنا من غير م حد في الشركة خصوصا الموظفين يحس بأي مشاكل حلينا المشكلة".. 


" كان المبلغ قد اي وقتها! "


" عشرة مليون جنية.. "


" ي حلاوة! طيب ي فرح.. أنا أهو و بكامل قواي العقلية بعترف بذكائك لكن أنا محتاج خبرتك اللي تخلينا نحل المشكلة و بعدها هرجعك لمنصبك تاني".. 


" تمام بس مرتبي زي م هو.. ". 


" مادية حقي*رة.... "


"قولت حاجه؟!" 


" بقول ماشي ي أنسة فرح تقدري تروحي دلوقتي تنقلي حاجتك لمكتبك القديم ".. 


" تمام".. 


رجعـت لمكتبي و أنا متضايقة.. بصعوبة قدرت اوصل لمنصب زي دا وهو بكل سهولة عاوزني اسيبه... رجعت المكتب لقيت هالـة و علا و داليا زمايلي في الشغل وهما أكتر من صحاب... 


سألتها هالة: 


"اي أترفدتي!!"


"لا، بقيت سكرتيرته".. 


قالت داليا: 

" طب و أنا هروح فين وبعدين أنتي عبيطة ي فرح؟ ازاي تقبلي بحاجة زي دي أنتي تعبتي أوي لحد م وصلتي للمكتب دا! ".. 


قالت علا: 

" لحظة بس هو أنا دلوقتي مبقيتش سكرتيرتك و هيجيلي مدير غيرك".. 


" هو دا اللي فارقلك.. بقولكوا اي ي بنات ساعدوني أنقل حاجتي مكتبي القديم".. 


سألتها هالة بتفكير: 

" في اي ي فرح! اي اللي يخليكي تقبلي بحاجة زي دي؟ "


"عشان مترفدش... قبلت و خلاص... و يلا بقي كلكوا تروحوا مكاتبكم عشان أنتوا عارفين أنه مبيطقناش وهيتلككلنا".. 


في مكتـب قاسم.. كان قاعد بيفرك في إيده وتليفونه قدامه بيرن علي رقم صاحبه... 


" مفيش أخبار جديدة ي زياد! ".. 


ز" مش لاقيهـا.. دورت عنها في كل مكـان و صدقني تلات سنين كفاية تأكدلنا انها ماتت".. 


" مماتتش أنا متأكد صدقني.. أنا لازم ألاقيها وإلا هيفضل إحساسي بالذنب ياكل فيا لحد م اموت".. 


" ماشي ي قاسم هدور تاني و كأني اول مرة بدور و إن شاء الله خير". 


"إن شاء الله".. 


قفل تليفـونه ورجع يبص في الورق اللي قدامه من تاني و حـاول يركز فيه لـكن عقله كان متشوش وهو بيفكر في الماضي... 


فلاش باك.. 


دخل للشقة اللي أخوه كان شاريها من وراه و أخوه مرمي علي الأرض مش داري باللي حواليه تحت تأثير المخدرات..


" فـارس.. أنت سامعـني؟ "


" قـاسم أنت اي اللي جابك هنا!! "


" اي اللي أنت عامله في نفسك دا! "


"أمشي.. أمشي من هنا ي قاسم مش عاوزك تشوفني و أنا كدا..." 


"ليه كدا! ليه تعمل في نفسك كدا".. 


قاسم سمع صوت لحد جاي من اوضة فارس.. دخل جوا و أنصدم من اللي شافه... 


بااااك.. 


قاسم عنيه دمعت ولكن مسح دموعه بسرعة لما سمع خبط علي الباب... 


" اتفضل".. 


دخلت فرح وهي شايلة شوية ورق في إيديها.. 


"دي أوراق بتوضح الوضع الحقيقي للشركة لازم حضرتك تقرأه كويس عشان نبدأ نتناقش في الموضوع.. لو حضرتك حابب أن المديرين يعرفوا بالأمر مفيش مشكلة و لكن سالم باشا كان أقترح أن الأمر يقتصر عليا و عليه وبالطبع مدير الأمور المالية.. 

أنا كان عندي شوية إقتراحات و كذلك مستر ياسر مدير المالية بس الأهم اقتراحات حضرتك بعد م تشوف الورق".. 


" تمام ي فرح".. 


"كده بالنسبة لمشاكل الشركة.. أما الشغل ف مستر سالم كان جايلة دعوة النهاردة الصبح لحضور مؤتمر مهم جدا في شرم الشيخ و دا هيحضره رواد أعمال و رؤساء شركات كبيرة و الأهم مديرين بنوك".. 


" ده أمتي؟ ".. 


" بعد أربع أيام و فاعليات المؤتمر هتستمر اسبوع".. 


"تمام.. اي تاني!" 


" أحنا عندنا داليا كانت سكرتيرة مستر سالم دلوقتي هتروح فين! و كمان مين هيمسك العلاقات العامة".. 


"طيب تقترحي اي!" 


" مستر ياسر كان محتاج سكرتيرة  ف ممكن علا اللي هي كانت سكرتيرتي تشتغل معاه و بقترح مستر سامح مدير للعلاقات العامة و داليا تكون سكرتيرته".. 


"وليه اللغبطه م علا تفضل في مكانها... وداليا تنقل مع سامح!" 


" مهو الصراحة.. مستر سامح يعني.. عنيه زايغه حبتين تلاته و علي علا بالذات يعني ".. 


قاسم بضحك: 

" مع أنه يبان راجل وقور.." 


" المظاهر مش كل حاجة.. ها أقولهم علي التغيرات دي حضرتك موافق ولا لا ".. 


" باين عليكي ذكية ي فرح".. 


" شكرا ي مستر".. 


" بس ده مش معناه أن لسانك مش طويل و محتاج بتقص منه مترين".. 


" أنا أسفة أني شكرتك ي مستر... بعد اذنك".. 


خرجت و أنا متعصبه من الكائن ده حقيقي بجد مبيكملش جملته من غير م يغلط فيا!! روحت للإستقبال و هـالة هي اللي واقفه فيه و البنات معاها... 


سألتها علا.. 

"ها عملتي اي!!" 


" داليا هتبقي سكرتيرة العلاقات العامة... "


سألتها داليا: 

" و مين اللي هيمسكها!! "


" مستر سامح.. "


قالت داليا بضيق: 

"حرام عليكي ده أنا في رقبتي عيلين ولما أقوله كلمتين علي بصبصته دي و أنتي عارفه لساني طويل! "


"مهو عشان انتي هتقدري ي داليا تتعاملي معاه إنما الغلبانه دي هتعمل اي!" 


سألت علا بحيره: 


"طيب أنا فين!!".. 


"مع مستر ياسر مدير المالية".. 


قالت علا براحه: 

" شاب محترم الحمد لله.. ربنا يعينك ي داليا.. "


عند قاسم.. كان مشغول في الورق الكتير اللي فرح حطته قدامه.. لكنه لاحظ محفظة حريمي بالتأكيد أنها ليها... أول م مسكها وفتحها أتصدم لدرجة انه وقف و اتحرك من مكانه و هي بيدقق في الصورة في قلب المحفظة... 


"دي هي!!! معقوله فرح؟؟ "


تكملة الرواية من هناااااااا

 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع