رواية حياة المعلم البارت 38بقلم خلود احمد جديده وحصريه
رواية حياة المعلم البارت 38بقلم خلود احمد جديده وحصريه
#حياةالمعلم
الفصل الثامن الثلاثون
.......
"شكلك مش فاهمه الاجابه قولتلك اتجوزتك علشان انا هاشم الزناتى اللى يخاف يغضب ربنا"
"يعنى ايه"
"يعنى انا شوفتك قلبى حس بشعور ماكنش ينفع احس بيه غير وانتى بعدها مرات. ى" قال اخر كلمه بطريقه مستفزة
"يعنى انت كل لما تشوف وحده تتجوزها ي عم الحساس علشان احساسك وقلبك الكبير"
ليسال هاشم بمكر
"ومين قالك انى عمرى حسيت كده مع حد تاني"
لتسال حياة ببلاهه
"يعنى ايه"
"امم ساعات بتصيبك حاله من الغباء بتغظنى قووى مش عارف ليه"
"قصدك ايه"
"مش قصدى شوفى وراكى ايه هم" يغادر لكن اوقفته حياة وهى تقول
"على فكرة انت مجوبتش على سؤالى"
"الله مش جاوبتك وقولتلك اتجوزتك ليه اعمل ايه للغباء"
لترد حياة بغضب
" هاشم "
ليجلس هاشم بجانبها وهو يضرب فوق راسها بقوة لا تقتل صرصار ويقول
" عارفه لو حد تانى كنت عملت ايه دا لو استجراء اصلا بس معلش كله علشان الحنان"
حياة بتساؤل
" حنان ايه "
ليجيب هاشم
" لا دى حكايه طويله احكيهالك بعدين وانا باكل الكوارع"
واشمعنا الكوارع يعنى "
" دا موضوع اطول "ليكمل وهو يغيير الموضوع
" قوليلى عايزه تسالى ايه واخلصى هديكى فرصه اسبيشيل ليكى تكلمى هاشم الصريح والواضح"
"صريح وواضح راحت منك بجد بس ما علينا "لتسال بفضول شديد يشبهنا
" انت اتجوزت تلاته قبلى ليه ولا اقولك ي عم الحساس انت طلقتهم ليه "
" اهو دى عاشر حاجه بتغظنى فيكى"
" هى ايه "لتكمل بعدها وكانه ادركت معنى كلامه
" وانت متغاظ منى ليه بقا اوى كده ي استاذ هاشم "
هاشم باستفزاز
" قوليلى هاشم علطول ولا اقولك قوليلى ي حبى"
همت حياة تغادر بغضب لكن هاشم اوقفها سريعا
" خلاص اقعدى حمقيه قووى انتى بجد دى تاسع حاجه بتغظنى فيكى"
ليكمل بعدها سريعا قبل اعتراضها
"رغم كده هنسى كل دا وهجاوبك عارفه ليه علشان انا دلوقتى هاشم الصريح" ليسالها بعدها
" تحبى ابدأ من أى جواز "
حياة بغيظ لا تعلم سببه رغم انها من سألت لكن هؤلاء هم النساء ي سادة
" اللى يعجبك "
هاشم باستفزاز كالعادة
" خلاص نبدأ بالجوازة الاقرب إلى قلبى"
لتسال حياة بغيظ اكبر
" الاقرب لقلبك "
" اه "ليكمل
* ولا اقولك خلينى امشى بالترتيب احسن " ليوضح بعدها
" اول جوازة دى اسرع جوازه ممكن تشوفيها امى الله يرحمها كان نفسها تشوفنى عريس فاتجوزت زمليتى و "
لتقاطعه حياة
" ولما والدتك ماتت طلقتها"
ليرد هاشم بغضب
" قولتلك انا هاشم الزناتى وانا بخاف ربنا اكيد مش هعمل كده ورغم ان الجواز كان بسرعه لكن كان فيه استلطاف بنا قبلها"
حياة بغيرة لم تلاحظها فى نبرة صوتها
"استلطاف انت هتقولى ي عم الحساس "
" احنا بنغير ولا ايه"
حياة بارتباك بعد ان وعت لنفسها
" غيرة ايه وهغير ليه" لتكمل وهى تغير الموضوع
" كمل بس وبطل تتجج طلقتها ليه طالما فى استلطاف "
ليجيب هاشم
" لان مفيش بيت بيتبنى على الاستلطاف انا لما اتجوزتها عمرى ما فكرت اطلقها قولت هنتعرف بعد جوازنا وكده؛ وكويس انها وقفت جمبى وقبلت تتجوزنى بسرعه بس زى ما قولتلك الاستلطاف ميبنيش بيت او خلينا نقول الرومانسيه مع الاشخاص الغلط او خلينا نقول بطرقه ألطف اللى مش مناسبين؛ متبنيش بيت لان الرومانسيه دى مقدرتش تساعد انها تحل مشاكلانا ولا تخلينا نفهم بعض ونتقبل رأى بعض محدش فينا قدر يتنازل "
ليكمل بشرود وهو يتذكر ما حدث فى تلك الزيجه
" هى كانت عايزة تعيش بره الحارة مكانش عاجبها العيشه هنا وانا كنت طالع من صدمه وفاة امى لتعب ابويا لتوهان كل واحد من اخواتي مش هنكر واقولك انها ما واقفتش جنبى لا كانت جدعه بس مقدرتش تتحمل فطلقتها مرضتش اظلمها لانى مكونتش هقدر اسيب الحارة ولا اسيب اهلى يمكن قبل موت امى وتعب ابويا كان ممكن لكن بعدها دا كان مستحيل" ليكمل بتحسر
"قبل موت امى كنت كاره الحارة كنت عايز ابقى مهندس دا كان حلمى وافتح شركه وتبقى من اكبر الشركات فى مصر مش فى مصر بس كنت عايز اوصلها للعالميه "
ليكمل وهو يشير لجلبابه
" كنت كاره الجلبيه دى والحارة وعايز ارتقى بقا
بس كرهى للحارة كان ليه سبب اكبر" ليصمت بعدها ثم يكمل
"عارفه كنت مستغرب طالما احنا معانا فلوس ايه اللى يخلينا نقعد فى الحارة دى ولا نقعد فى البيت دا ما نعيش فى اغلى مكان فى مصر ونغير الجلبيه دى بقا عارفه حكايتى وقتها كانت عامله زى مسلسل لن اعيش فى جلباب ابى لكن تخيلى بقا لو فاطمه ماتت كان ايه اللى هيحصل فى المسلسل"
ليكمل بوجع
" ولا تتخيلى ليه اقولك انا ما هنيه ماتت امى ماتت موتها دا اكبر وجع عشته وهعيشه وجع فراق الأم دا آلم ما يتوصف مهما يقولوا محدش هيعرف يوصف حاجه كده متعرفيش تفهميها بتحصلك لكن اتاكدى انها تكسر اجدعها راجل "
ليصمت قليلا واحترمت ذلك حياة التى تاثرت كثير حزنه على فقدان امه
ليكمل هاشم
"تعبها وموتها غيرنى انا كرهت مسئوليه الحارة رغم انها كانت متوارثه فى عليتنا علشان شوفت اننا اتظلمنا بسببها وان امى اكتر حد اتأذى منها ودا اكبر سبب يخلينى اكرهه الحاره كلها لكن زى ما كرهت المسئوليه علشان امى وافقت اشيلها وقبلتها علشان امى برضوا لانها طلبت دا مش هكدب عليك واقولك انى اتقبلت الطلب بسرعه لا خدت وقت بعد موتها اللى صدمنى ونسانى حالى لكن تعب زناتى فوقنى الظلم اللى كان فى الحارة خلانى امسكها ولما شلت المسئوليه دى عرفت قد ايه الناس طيبه غلبانه كل همها انها تجيب رزقها مش حسابات بقا وشكليات تافهه عرفت ان الرقى اللى كنت بدور عليه هنا فى الحارة فى دفء البيوت وطيبة الناس هنا بقا عندى البيت دة احسن مكان فى العالم كفايه فى روح أمى والجلبيه دى اللى كنت كارها بقت هيبتى وفخرى وقتها فهمت معنى من فات قديمه تاه "
ليكمل بحزن
" ورجعت بقا لجلباب ابويا زى ابن عبدالغفور بس مش علشان طلاق واكتئاب لا علشان قلم لسه معلم فى قلبى "
ليتابع بعد ان صمت لفترة وكأنه ليس من كان حزين الان
"وبس ي ستى فصاحبه الجوازة الاولى مقبلتش دا فكان لازم نطلق فطلقتها وانا مسكت فى قديمى وطورته وبقيت هاشم الزناتى سيبت الهندسه ومسكت فى الجزارة هتقوليلى انى ممكن اكمل فى الهندسه وامسك مسئوليه الحارة هقولك انى لقيت نفسى وشغفى فى الحارة والجزارة مش كل واحد يقدر يوصل لشغفه وبما انى وصلتله فاتمسكت بيه ودا ما يمنعش انى مستغلش شهادتى لا استغلتها بس بطريقة هاشم الزناتى"
لتسال حياة بفضول
" عملت ايه"
"اسئلتك كترت بس هجاوبك انا قولتلك انى بشتغل فى كل حاجه وان لينا اسهم فى شركات الشركات دى ليها علاقه بدراستى ي يعنى شركات مقاوله بقا تصميم مدنى كله وفادنى فى كده دراستى اللى ساعدتنى فى انى افهم الشغل وما يضحكش عليا واكبر اسم عايلتنا، انا طورت اسم الزناتى بحيث يبقى داخل فى كل حاجه مش جزارة بس" ليكمل بغرور
" احنا بالصلاة على النبى لينا فى كل مكان ايد"
ليتابع
نرجع لموضوعنا بخصوص جوازاتى ونيجى بقا للجوازة التالته ف"
قاطعته حياة للمرة المليون
" انت مش قولت هتمشى بالترتيب "
" هتقاطعينى تانى مش هكمل" ليكمل باستفزاز
" وبعدين انا مزاجى كده بحب احلى فى الاخر "
كادت حياة تعترض لكن هاشم قال بتحذير "والله اقوم"
لتصمت حياة رغم غيظها وغيرتها والتى ترجمتها على انها غيظ من استفزازه
" اكمل، الجوازة التالته فى دى بقا اسرع طلاق حصلى رغم انى اخدت وقت طويل علشان اتجوزها وكنت مفهمها سبب طلاقى للى قبلها وشارط عليها وهى للحق نفذت بس هى كان فيها عيب صغير "
كادت حياة تسال لكن التزمت الصمت حتى لا يتحجج بمقاطعتها مرة اخرى
ليكمل هاشم وقد اعجبه التزامها بكلامه
" كانت بتحب صوت الموسيقى قووى خصوصا الصوت الدهبى ما كانتش تنام غير بيه "
نظرت له حياة بعدم فهم لحديثه
ليوضح هاشم
"انتى شكلك متعرفيش الصوت الدهبى كويس اهو كده ضمنا انك مش هتتطلقى بسرعه،عمتا ي ستى الصوت الدهبى دا معرف جدا انتى مجبتيش عوايش دهب ولا ايه
طبعا هتحسيها عادى بس تخيلى تعيشى مع واحده عامله فيها كيلوبترا السابعه و قال ايه صباع رجلها الصغير لازم يتسيغ دهب عمتا الصوت الدهبى دا كان من الاسباب بس السبب الاكبر انى مش على بابا ولا فرعون مصر القديم علشان اجيب حتى لصباع رجلها الصغير دهب انا هاشم الزناتى هى بقا كانت طمعانه انى على بابا ولا ايه معرفش المهم انى طلقتها" ليكمل بمزاح
" عارفه لو طلبت صباع رجلها الكبير كنت جبتلها لكن الصغير دا لا دا حتى انا هاشم الزناتى "
لتنظر له حياة بعدم فهم
هاشم بتوضيح" دى نكته مفهمتهاش انا قصدى انه انا كبير لكن الصبع صغير وكده اضحكى هى دش بضحك ولا ايه"
نظرت له حياة بقرف على دمه السائيل او السم كما يقولون
ليتابع هاشم
"ما تبصليش كده، نيجى بقا للجوازة الاقرب لقلبى جوازتى التانيه دى كانت اطول جوازه فى التلاته، والحق يتقال كانت نعم الزوجه الغلط كان من عندى المرة دى،
لتنظر له حياة بفضول وهى تسال
"غلط ايه اول مرة تعترف انك غلطان دا انت طلعت فى اللى فاتوا العبر "
"تانى هتقاطينى وربنا اسكت"
"خلاص سكت اخر مرة كمل"
"عشنا سنه فى هدوء وسلام وبعدها بدأ الزن والخناق هى كانت عايزه تخلف وانا كنت رافض فهددتنى انها هتتطلق فطلقتها اصلى متهددش مش هاشم الزناتى اللى يتهدد"
حياة ولم تعد تحتمل غروره
"تصدق انك مستفز بطلقها علشان عايزة تكون ام وانت بقا مش عايز تكون اب ليه"
كاد هاشم يرد لكن رنين هاتفه اوقفه ليرد ويجيب بعد ان سماع ما يقول الطرف الاخر وهو يقول بغموض وهو ينظر لحياة
"خليهم عندك وانا جايلك"
ليلتفت بعدها لحياة ويقول
"بيحبوا يطلعوا هاشم البلطجى من جواى" ليتابع بغموض
"اتمنى ما يكونش اللى بفكر فيه صح"
.........
عاملين ايه
رايكم فى هاشم
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا