رواية الاميرة و المغترب الفصل الثامن وخمسون 58بقلم آلاء إسماعيل البشري جديده وحصريه
رواية الاميرة و المغترب الفصل الثامن وخمسون 58بقلم آلاء إسماعيل البشري جديده وحصريه
بارت 58 🔥
فاتن بخوف: طلاق ايه يا صالح بعد العمر ده عايز تشمت فيا اللي يسوى و الله ما يسواش!
-يبقى تحمدي ربنا ان واحد زي خالد طلب ايدها ..لا همه مرضها ولا أي حاجة تانية
-حاجة تانية ايه يعني ؟! هي بنتي ناقصها حاجة ؟
صالح -يعني اوام نسيتي اختها و اللي هببته . ..لو كنتي في مصر كنتي تشوفي مين هيتجرا و يجي يناسبنا ...حتى لو وافق هو اهله مش هيوافقوا...يبقى تبوسي ايدك وش و ظهر أنه بيحبها و شاريها زي ما هي مهما كانت ظروفها
-طب و ظروفه هو ...احنا ما نعرفش عنه حاجة...ولا عايز ترمي بناتك اي رمية و خلاص المهم تخلص منهم !؟
-انتي اللي مش عارفة لإنك مش عايزة تعرفيه...انا عارف عنه كل حاجة ..هو حكالي عن نفسه وانا شايف أنه لقطة و لو ضيعناه مش هنلاقي واحد تاني احسن
-طب يا خويا ربنا يسهلها .. 😒
-يالا انا طالع آخذ دش و ألبس هدومي اتأخرت على الشغل اوي الحمد لله ان صاحبي رضي يمسك بدالي كمان ساعتين لحد ما اوصل
فاتن بتفكير: طب ما تنساش تشحن لي في رصيدي عايزة اكلم فاطمة 🙄
صالح بتعجب: مش قبل شوية اتصلت هي و اتكلمتو و لا هو رغي و مصاريف عالفاضي و خلاص ! 🤔
فاتن بتوتر: لا ماهو انا... كنت عايزة... اتطمن عليها 😥
صالح بشك: ليه ؟ حصل ايه ؟؟🤨
فاتن بضيق:بصراحة فاطمة عرفت بموضوع الحمل و مسكت فيا قال ايه زعلانة اني خبيت عليها..قمت اتسحبت من لساني و قلتلها ان بنتها كمان اتجوزت من غير علمنا كلنا !!
-يا نهار ابيض!! و قالت ايه ؟؟!
فاتن : طبت واقعة ما سمعتش غير ندى و هي بتصرخ
صالح بغضب: لا و الله !! ألف مبروك يا هانم !؛اهو انتي هتخسري اختك كمان و هيرفع جوزها علينا قضية و يطلعنا من البيت يا اما يبيعنا اللي ورانا و اللي قدامنا عشان ندفعله نصيبهم فيه... عاجبك كدة يا غب'ية!؟!
-يطلعنا ليه هي كانت سايبة ؟؟ ما انت عارف ان اختي اتنازلت لي برضاها ما يقدرش يعمل حاجة زي دي 🙄
-اتنازلت لك بالكلام با روحي ولا انتي ناسية ان جوزها رفض يخليها تكتب لك التنازل في الشهر العقاري؟؟ معنى كدة انهم ممكن يرجعو فكلامهم في أي لحظة...و البيت كبير و في منطقة شغل يعني المبلغ هيكون خرافي
فاتن بخوف : يا خبر !! يعني معقولة رجب يتهور و يعملها ؟
-لو انا كنت مكانه عليا الطلاق ما انتي قاعدة في بيتي دقيقة وحدة بعد اللي عملتيه في مراتي
-منك لله هتضيعيلنا شقاء عمرنا اللي كنت هادفعه اقساط بناء العمارة اللي هتخلينا نكسب قرشين محترمين من غير تعب و هتخلينا نرجع بلدنا نتشرد تاني و كله بسبب كيدك و عنطزتك الغب'ية دي 😤
-نرجع مصر ؟؟
-اومال انتي فاكرانا هنفضل عايشين في كندا على طول !!! أكيد هنرجع اول ما عقد العمل بتاعي يخلص .
فاتن بخوف: طب و الحل ؟؟
صالح بضيق :انا هاشحن لك رصيد و امري لله و حاولي تصلحي اللي هببتيه و تصالحيها بسرعة...و ادعي ربنا ما تكونش لسانها فالت زي حالاتك 😏 و ما يكونش رجب عرف بالموضوع حاكم انا عارفه مستنيلي غلطة من يوم الخناقة إياها
فاتن بضيق: حاضر ...يا رب تجيب العواقب سليمة يا رب
عند أميرة و أم أحمد
جلست أميرة تنصت بإهتمام بينما أكملت أم أحمد
-انا و سليمان كنا ولاد جيران و كان أكبر مني بأربع سنين و ابوه كان صديق ابوي و صديق جد ياسين هوما الثلاثة مكانوش بيفترقوا عن بعض أبدا .. الله يرحمهم
-الله يرحمهم
-من لما وعيت عالدنيا دي قلبي دق له هو و بس ... كنت باشوفه من بعيد لبعيد بس كل مادا قلبي يتعلق بيه اكثر رغم أن عدد المرات اللي اتقابلنا فيها صدفة بيتعد عالصوابع ..مرة في الحارة بنعدي قدام بعض نظرة سريعة و كدة مرة عند البقال مرة قدام باب المدرسة الثانوية بس مفيش كلام ولا سلام ولا الحركات بتاع ولاد اليومين دول ..رغم كدة قلبي كان بيقولي ان نظراته بتبادلني الإعجاب مع انها قليلة جدا
بنت عمه اسمها ثريا كانت جارتنا هي كمان و بتدرس معايا في نفس الصف من لما كنا في الإبتدائي
و لما كبرنا كنت باتطقس و باحاول اعرف منها اخباره لحد ما بقينا صحبات اوي و مش بنخبي عن بعض حاجة و صارحنها اني بحبه او بالاحرى عيوني و لهفتي فضحوني قدامها
و فضلنا على كدة لحد الثانوية العامة سقطت و ابوي قعدني في البيت .
في يوم كنت قاعدة في اوضتي جات أمي قالت لي ان الحج عبد التواب طلب ايدي لإبنه سليمان
ما تتخيليش فرحتي بوميها ! لو طلت كنت ركبت جناحات و طرت في العالي و قلت للناس كلها ان اللي اتمناه قلبي هيبقى ليا أخيرا و طبعا اول وحدة جات في بالي مين ؟؟
--صحبتك ثريا !
-ثريا كانت اكثر من اختي ..قلت افرحها معايا بالخبر و رحت بعثت وراها و قلتلها و انا الفرحة مش سايعاني
يومها كإن ملامح وشها اتغيرت بس انا من كثر فرحتي ما انتبهتش للتفاصيل دي . ..
أميرة بترقب -ها.. ايه اللي حصل ؟
-ابو ياسين بعثله اقامة و عقد عمل في كندا و كان لازم يسافر و إلا العقد هيتفسخ خلال شهر فالحج عبد التواب قال لأبوي ان سليمان مستعجل على كتب الكتاب و عايز يتمم كل حاجة لإنه مسافر بعد شهر
ابوي اخذ رأيي و طبعا انا مقدرش أقول موافقة ..قلتله معنديش كلمة بعد كلامك
-بس كان واضح انك موافقة ☺️
-اكيد 🥰...المهم كان لازم كل حاجة تجهز في وقت قصير عشان كدة الاول بدأنا تحضيرات كتب الكتاب و الجهاز و تحضير الأوراق عشان السفر و غيرها لإن المفروض أنه كان هيسافر بعد كتب الكتاب و الدخلة بأسبوع و انا هأحصله بعدها بشهرين بالكثير يعني اول ما يستقر و يجهز البيت و يخلص لي اوراق الإقامة بتاعتي
كانت كل حاجة جاهزة تقريبا بعدها جوم بيتنا و طلبوا ايدي رسميا يعني من باب الاصول و قعدنا مع بعض لوحدنا على اساس الرؤية الشرعية بس محدش نطق بكلمة فضلت انا باصة في الارض مكسوفة و مستنياه يتكلم ..و هو ما قالش حاجة و انا كنت مستغربة اوي موقفه ده
-ايوة و بعدين !؟
-جيه اليوم المنحوس : بعد الرؤية دي بيومين يعني قبل كتب الكتاب بأسبوع
جيه أبوي البيت عينيه بتقدح شرار ..سألته أمي فيه ايه قال لها انهم فسخوا الخطوبة ...ايه اللي حصل ! محدش عارف ...سليمان قال لابوه مش عاوز الجوازة دي..
-يا خبر !! كدة من غير اسباب؟
-قال أنه محتفظ بأسبابه لنفسه .. يوميها كانت صدمة عمري
مقدرتش اتحرك من مكاني لما سمعت الخبر.. بعدها بساعة كدة جات ثريا عندنا و هي بتتسحب خايفة حد يشوفها قالتلي انا عارفة هو رفض ليه
أميرة بحسرة: ليه ؟؟؟😰🥺
-قال يا ستي سليمان بيحب صفية بنت خالته و هي بتحبه من و هوما صغيرين و كان عاوز يطلب ايدها بس ابوه غصبه عليا انا اكمني بنت صاحب عمره و أنه كان واعد ابوي من زمان ان سليمان لبهية و بهية لسليمان و مينفعش يرجع في كلامه...
-انتي اسمك بهية؟ عاشت الاسامي يا خالتي بهية 🥰
أم أحمد بضحكة: ايوة بهية و خلينا في موضوعنا ...طبعا ثريا حلفتني ما أجيبش سيرة لحد لأنهم لو عرفوا بعلاقتهم هيذ"بحوها و مستحيل يجوزوهاله و انتي عارفة مكانش فيه الكلام ده كثير على وقتنا ...انا أول ما عرفت أن قلبه مكانش معاي اتصدمت اكثر و الحسرة عقدت لساني و بقت غصة في حلقي...فقدت النطق و السبب طبعا كان نفسي
أميرة بحزن: يا حرام يا خالتي ؟؟ 🥺
-اللي مكنتش عارفاه ان ماما سمعت الكلام ده كله بس كتمت عالخبر و ما قالتش لحد بحكم ان سمعة بنت خالته ساعتها كانت هتبقى علكة في بق اللي يسوى و اللي ما يسواش
المهم بعد فسخ الخطبة الحارة كلها اتهزت من اللي حصل و ابوي خاصم ابوه و قامت خناقة بين العيلتين وصلت لرب السماء ... خصوصا انهم ما ادوناش سبب مقنع للفسخ
ابوي مبقاش طايق سيرتهم ولا طايق ان حد يجيلنا من طرفهم او يجيب لنا نص كلمة عنهم...بما فيهم ثريا طبعا .المهم ...
ابوي قال كل شيء قسمة و نصيب و هو مش مكتوب من نصيبي و خلاص نفضها سيرة بقى و فضلت انا على الحال ده مش باتكلم و قطعنا كل صلة بيهم من قريب او بعيد
-طب هو بجد كان بيحب بنت خالته دي؟؟
-صبرك عليا جاياكي في الكلام...
-طب كملي بسرعة
- انا كنت اعرف صفية بس من بعيد لما كانت تجي في المناسبات عندهم لانهم ساكنين بعيد عننا...و كنت فاكرة بعد اللي حصل ده أنه يطلب ايدها و يتجوزها هي...بس اللي حصل غير كدة !!
-اومال ايه الي حصل ؟؟
-طبعا محدش كان يقدر يجيبلنا اخبار عنهم وقتها لإن ابوي كان مانعنا نطلع خالص بعد اللي حصل
بس بما أن الدنيا دي صغيرة و حكمة ربنا كبيرة عرفنا بالصدفة من وحدة قريبة ماما ان سليمان سافر كندا في معاده و اتفاجئنا ان صفية اتجوزت بعد ست اشهر من سفره
-يا خبر !! ازااااي ؟؟؟
-حكمة ربنا عشان الخاين ينكشف ....قريبة ماما دي تعرف أم العريس عز المعرفة و قالت لماما ان صفية اتجوزت ابن عمتها اللي كانت بتحبه و بيحبها و موعودين لبعض من و هوما صغيرين و مخطوبين بقالهم اكثر من سنة !
-يا خبر !!! يعني ثريا كذبت عليكي !!😱
-مش بس كدة ...استني لما تعرفي أي كمان . ..
-هو فيه كمان ؟؟؟ 😰😥
-طبعا... لما ماما عرفت الكلام ده حبت تعرف مين صح و مين بيكذب ..قامت اتطقست و قبت و غطست و جابت الحقيقة من قلب بيتهم
-حقيقة ايه ؟؟
-بعد ما فسخ سليمان الخطوبة من غير سبب مرات عمه طلبت من جوزها يعرض عليه بنتها ثريا بما إن كل حاجة كانت جاهزة مش ناقص غير العروسة ...بس سليمان رفض رغم الحاحهم و زنهم على أمه !! و قال أنه معتبرها زي اخته ...و أنه خلاص شال فكرة الجواز من دماغه
و ثريا لما عرفت كانت هتتجنن و حاولت تمو"ت نفسها بس"م فيران بس لحقوها و كتموا عالخبر
بعدين لما قعدت مع نفسي و فضلت احلل مواقفها و تصرفاتها كلها ساعتها بس اكتشفت خبثها و انها كانت بتحاول تنفث سمها بيننا من مدة طويلة انا بس اللي كنت معمية عنها ..و انها كانت عايزاه لنفسها و بتخطط للموضوع من زمان و مش بس كدة !! دي طلعت عارفة من أخته أنه بيحبني !! بس عمرها ما جابتلي سيرة !!
المهم نرجع للموضوع... أمي لما عرفت الكلام ده قلبت الموضوع في دماغها و اكتشفت اللعبة الح'قيرة اللي ثريا لعبتها هي و امها ..بس ما قالتش لحد عالموضوع قالتلي ليا بس ..و فضل الحال على ما هو عليه
و فضلت انا زي ما انا ... طبعا مين هيطلب ايد وحدة اتفسخت خطوبتها قبل كتب الكتاب بأسبوع لا و كمان خرسا!
-قصتك بجد غريبة. اوي يا خالتي .. كملي كملي 😮💨
-عدى سنتين بالتمام و سليمان رجع مصر ف اول اجازة ليه...
في خلال السنتين دول كان فيه محاولات صلح ما بين العيلتين و قدروا ناس الحارة و من بينهم صديقهم المقرب جد ياسين انهم يصلحوا ما بين ابوي و أبو سليمان و يرجعوا المياه لمجاريها و كانت ثريا في الفترة دي اتجوزت بواحد قريبها
راحت ماما لأم سليمان تزورها بمناسبة رجوعه بالسلامة و انتهزت الفرصة و حكتلها على كل حاجة ...
طبعا ماما كانت عارفة اني بحبه مع اني كنت كتومة و عمري ما قلتلها عن مشاعري ... و حاولت تعمل اي حاجة عشان تساعدني، كان عندها أمل نرجع لبعض و ارجع اتكلم من تاني ...
تنهدت أميرة بعمق ثم قالت : لو كنتي صارحتي مامتك و صاحبتيها هي بدل الحر"باية ثريا مكانش حصل كل ده فيكي 😥
أم احمد :كانت كل حاجة مقدرة... قسمتنا و نصيبنا كدة محدش يقدر يهرب من نصيبه بس معاكي حق عمرك ما تثقي في حد ثقة عمياء زي دي الا لما تتأكدي من صدق حبه ليكي و خوفه على مصلحتك ...بس يالا الواحد بيتعلم من اخطاؤه و اخطاء غيره ...المهم نكمل بقى
أميرة بلهفة: هاااا
-طبعا هو إتفاجأ اني لسة من غير جواز و كمان فقدت النطق من يوم فسخ الخطبة ! و انصدم اكثر لما والدته حكتله كل اللي ماما قالتلها عليه
-اي اللي حصل ؟
-لقيته ثاني يوم جاي يطلب ايدي تاني من بابا و اعتذر منه قدام كل اهل الحارة عاللي حصل زمان
-طبعا ابوكي وافق 😍
-لا طبعا رفض ...دي سمعة بنته ما هو احنا مش لعبة ف ايده
-يا خبر !!ليه كدة؟؟ 🥺
- اهو اللي حصل ...و فضل سليمان و ابوه يتحايلوا على ابوي و يجيبوله كل الناس الكبرة اللي ممكن يتكسف منهم و ما يقدرش يرد طلبهم و في الاخر وافق بعد ما نشف ريقه و خلاه يمشي يكلم نفسه ودفعه اللي وراه و اللي قدامه 🙄😂..تعب سنتين و شقاء عمره كله .اللي كان مفروض يجيب بيهم بيت كلهم دفعهم لنا و رجع كندا متنفض عالآخر...الحمد لله ان محمود بيه الله يرحمه ما سابوش و عوضه ببيت هدية جوازنا ...
المهم ما تتخيليش كمية الذهب اللي جابها لي و لا كإنها لأميرة في زمانها و ابوي حلفه عالمصحف أنه مش هياخذه مني تاني لو حصل معاه ايه ....و مهري كان اغلى مهر إندفع لبنت وقتها و كل ده عشان يردلي ابوي اعتباري و سمعتي بين الناس.. ده غير صوتي اللي راح طبعا و مصاريف الدكاترة و الاخصائيين .... فعلا الأب سند 🙄😁
أميرة بضحكة: بصراحة تستاهلي ذهب الدنيا كله ده كفاية دماغك الألماظ ده ☺️
أم احمد بشرود : دي كانت نفس جملته دايما كل ما فكرته بيها 😔 الله يرحمه
-ها كملي و بعدين
- كتبنا الكتاب في نفس الأسبوع لإن اجازته كانت قربت تخلص و لازم يرجع بقى و تخيلي بقى جوازة في اسبوع ..اسرع جوازة في التاريخ ...و الاغرب اللي حصل ليلة الدخلة
-ايه ؟
-اول ما قعدنا لوحدنا شال عني الطرحة و انا ميتة من الفرحة و من الكسوف... بس خسارة فرحتي ما كانتش كاملة لإني مكنتش قادرة انطق بحرف ولا أقوله اني أسعد بنت في الدنيا لإن ربنا استجاب دعايا أخيرا و رجعهولي تاني من اخر الدنيا و جبر كسر قلبي
نزلت دموع أميرة : بجد حرقتيلي قلبي يا خالتي ...قصتك بتبكي الحجر 😭
-استني بتعيطي على ايه هو انا مو"تت ؟؟ 😂🙄 انا لسة ما قلتش أهم حاجة .. مش انتي كنتي عاوزة تفاصيل ؟؟
ضحكت أميرة بدموعها - غصب عني يا خالتي ... آسفة كملي 🥺
-بعد ما شال الطرحة قالي جملة وحدة
" انا آسف اني صدقت الكذاب و كذبت قلبي"
و اداني ورقة قديمة كان مخبيها في محفظته و عمره ما شالها منها ...فهمت منه بعد كدة ان ثريا إدتهاله قال ايه انا اللي بعثتها له قبل الرؤية الشرعية بيوم
"بعد السلام
انا عرفت من ابوي انك طلبت ايدي و انا ما اقدرش ارفض لإني بنت في مجتمع شرقي و طبعا مليش كلمة بعد كلمة ابوي .
بس في الحقيقة انا قلبي مع واحد تاني و هو كمان بيحبني فأنا طمعانة في شهامتك و نبل أخلاقك عشان ترفض انت الجوازة دي لإنك راجل و القرار بيدك و أتمنى تستر عليا و السر ده يروح معاك للقبر بهية "
اول ما قريتها شهقت من الصدمة و رجعلي صوتي ...لا مش رجع بس ! ده انا صرخت بأعلى صوت كمان !!
"بس انا عمري ما حبيت حد غيرك ! و ده مش خط ايدي ده خط ثريا!😱
كانت اول جملة قلتها من سنتين ...قلتها و انا جسمي كله بيترعش
ساعتها حضنني بكل قوته و قال لي " و انا عمر ما قلبي دق لغيرك و إحساسي كان بيقولي انك بتحبيني بس كذبته و صدقتها...
بص لي في عينيا و كنت بأعيط بكل حرقة و قالي
كنت مستني اللحظة دي على نار لحد ما جاتلي الورقة المشؤومة.. الدنيا اسودت في وشي! ازاي من بين كل البنات قلبي اختار بنت قلبها مع راجل غيري !
و شلت فكرة الجواز خالص ...بس اول ما أمي حكتلي عاللي عرفته رحت بيت عمي فتشت و جبت دفاتر قديمة و عرفت أن الخط ده بتاعها هي ساعتها بس اكتشفت اللعبة اللي اتلعبت من ورانا و اللي بسببها ضاع من عمرنا سنتين
عارف اني مهما اعتذرت مش هيفيد و لا هاقدر ارجع بالزمن لورا ..بس أوعدك اني هافضل اعوضك عن اللي حصل لك بسببي لحد ما اموت...وعد مني
شهقت أميرة بصدمة: يا سااااتر !!! دي شيطااااانة بجد !!! ازاي قدرت تلعب عليكم لعبة منحطة زي دي بكل سهولة !!!
-لإن الصراحة اساس العلاقة يا بنتي ...المفروض كنا نصارح بعض من الاول ..لما جيه يشوفني في بيتنا هو كان عارف يعني مفروض كان يورهاني و انا ساعتها كنت أقوله ان ده مش صحيح ...مش نسيب حية زيها تستغل الفراغ اللي بيننا و تدخل فيه؟؟ ..ايوة الخجل للبنت مطلوب و الحياء مطلوب بس مش للدرجة دي ! انك تقولي رأيك بصراحة موافقة او رافضة ف ده حقك في شرع ربنا مش اسمه قلة أدب
أميرة بتساؤل : بس و الله الموقف صعب يا خالتي يعني معقولة اقف قدام ابوي و اقوله موافقة على فلان !؟ ماهو سكوتي يكفي ...مش بيقولوا السكوت علامة الرضا؟
أم احمد :مش كل مرة السكوت بيكون علامة الرضا و دليل عن الحياء يا بنتي ...فيه حالات ممكن يتفهم فيها على أنه رفض عشان كدة مفيش احسن من الصراحة لإن بصفة عامة
أساس العلاقة بين اي اثنين هو التواصل ... عشان اي مشكلة تتحل في وقتها من غير تدخل طرف ثالث
عشان كدة انا و سليمان اتفقنا من الليلة دي عالصراحة و ده السبب ف اننا عمرنا ما اتخانقنا او زعلنا من بعض أبدا ...اي مشكلة كانت تحصل كنا نحلها في نفس اليوم و مش بننام غير و احنا متصالحين
فكرت أميرة في كلامها فوجدته دررا ...
-معاكي حق يا خالتي ...و قصتك مش بس غريبة ...دي اغرب من قصص الخيال
تأملت في قصتها مع ياسين ثم همست في نفسها: صحيح ! هو عمره ما جاب سيرة خطيبته دي .. و كل تصرفاته بتقول أنه مهتم بيا ..انا ليه عمري ما سألته عنها ؟ ولا حاولت استوضح الامور؟ انا حتى عمري ما سألته عن اي حاجة تخصه !
شردت قليلا ثم قالت بنفسها بضيق
غبية يا أميرة ...اول ما قالك عن الطلاق قمتي رميتيها ف وشه زي طلقة المدفع ! انا موافقة عالطلاق ! اهو هيطلقك ان شاء الله مبسوطة دلوقت يا جزمة !😤
لاحظت أم أحمد شرودها فعلمت انها تفكر في موضوعهما
-طب اسيبك انا يا بنتي الكلام خدنا و الساعة عدت حداشر ..تصبحي على خير ☺️
-استني يا خالتي انا كنت عايزة اسألك حاجة كمان
-اتفضلي يا بنتي
-انتي قلتي ان جد ياسين كان صاحب ابوكي يعني انتي تعرفي ابو ياسين و امه ؟؟
-ايوة يا بنتي اعرفهم عز المعرفة ...محمود و سليمان و رفعت كانوا ثلاث اصحاب و اكثر من اخوات ...الدنيا فرقتهم عن بعض و رجعت جمعتهم من تاني هنا في كندا
محمود و رفعت كانوا شاطرين في دراستهم بس سليمان كان على قد حاله يعني
رفعت سافر على ألمانيا يكمل دراسته و اتجوز هناك
محمود كمل دراسته في مصر واتجوز الست إلهام اللي كان ابوها عنده شركة استيراد و تصدير و اشتغل عنده مدير تنفيذي
بعد ما ابوها اتوفى هي و اختها ورثوا الشركة بس محمود دفعلها نصيبها و بقت بإسم الهام و بقى هو مدير الشركة بالوكالة بعدين طورها و عمل فروع تانية و لما اسمه لمع في السوق العالمي سافر كندا و نقل كل شغله على هناك ..ياسين وقتها كان عنده يجي خمس سنين
سليمان فضل يشتغل هنا شغلانات كثيرة طول المدة دي لحد ما محمود بعثله اوراق الإقامة
و كمان هو امن عقد عمل لرفعت و جوم من المانبا هو ومراته و ابنه خالد ساعتها اتجمعنا كلنا هنا ...و ولادنا ياسين و خالد و أحمد بقوم اصحاب... بس ابني أصغر منهم
-خالد عرفته !!ده صديق ياسين اللي بيشتغل في اوتاوا !
-ايوة هو ..كنا أكننا عيلة وحدة و كانوا ناس في قمة التواضع عمرهم ما حسسونا اننا أقل منهم ...ربنا يرحمهم جميعا
-آمين يا رب
قالتها أميرة بتثاؤب
- شكلك تعبتي يا بنتي و انا رغيت كثير اوي فوق دماغك
-لا بالعكس يا خالتي .... انا استمتعت جداااا بحكايتك و مبسوطة اني قعدت يومين كمان عشان اعرفك اكثر ...بصراحة كلامك ما يتشبعش منه
-اتمنى تقعدي اكثر من كدة...لسة فيه حكايات كثير كمان ما حكتهمش لسة 🙄🙂..تصبحي على خير ☺️
قالتها ام أحمد بإبتسامة ذات معنى بينما بقيت أميرة تنظر الى اثرها بتساؤل: يا ترى تقصد ايه بكدة!!
كان يتقلب على ذلك السرير كأنما يتقلب على الجمر
يفكر بلا توقف .... ما الذي سيحدث حين عودته ...اتراها ستبقى على موقفها! ...يحتاج إلى اشارة فقط منها من اجل البوح .. تبا لذلك الكبرياء الذي يتملكه
وقف بضيق و توجه نحو النافذة يفتحها و يسمح لذلك الهواء البارد بأن يملأ رئتيه ...عله يخمد و لو القليل من حرارة الشوق المستعر في صدره
اشعل سيجارة و هو ينظر الى النجوم بحسرة: غبتي عني يوم بس و بصي شوقي ليكي عمل فيا اي 😔
..وحشتني ضحكتك ... عينيكي .. شفايفك ...كسوفك ...كل حاجة فيكي واحشاني .. قوليلي هأقدر اتحمل بعدك ازاي بس؟؟ 😓
في تلك اللحظة رن هاتفه فأطفأ السيجارة و اسرع اليه و هو يعتقد بأنها هي!
خمدت لهفته حين رأى الاسم و أجاب بحسرة: خالد 😒...
خالد بضحكة : كنت مستني حد غيري ؟؟؟
ياسين بتذمر: في حد بيتصل في الساعة دي يا راجل ؟؟ افرض اني نايم ؟
-ما تبقاش اسمك عاشق لو عملتها ...🙄😂
قالها خالد بمزاح
ياسين بقهر
-خالد !! و النبي انت فايق و رايق و انا تعبان و عايز أنام 😮💨
-طب احلف كدة انك هتنام و انا اقفل على طول 🙄😕
-خااااالد ارجووووووك 😓 انا هلكااااان طول اليوم 😮💨
خالد بضحكة: يعني انت بتحلفني طول الوقت لما انا اطلب منك تزعل ؟ ده مش عدل
ياسين بضيق: خاالد !! لو معندكش حاجة مهمة سيبني اقفل
خالد -على فكرة انا حاسس بيك لإني كنت موجوع زيك كدة واكثر ... ما ابقاش صديقك و انا مبسوط و انت عايش مرارة الإحساس الفظيع ده ...ما تحكيلي مالك يمكن ترتاح !! او يمكن نلاقي حل مع بعض لمشكلتك ...صدقني الفضفضة بتحل مشاكل كثير ...جرب يعني هتخسر ايه ؟
-هقولك ايه ولا ايه بس يا خالد 😓😮💨
-تقولي ع اللي مطير النوم من عينك .. مش عارف تنام ليه مع انك هلكان و الساعة عدت اثنين و نص بالليل ؟
فكر في كلام صديقه و وجد أنه محق .. يشعر بالإختناق يريد أن يصرخ بشدة لإخراج ذلك الوجع اللعين الذي يقبع على صدره منذ الصباح
تنهد ياسين بحزن قائلا : أنام ازاي و هي طالبة الطلاق يا خالد !؟؟
خالد بصدمة : طلاق !! يعني هي بجد عرفت ؟؟
ياسين :ايوة انا كلمتها و قلتلها اننا اتجوزنا و فهمتها ليه خالد بدهشة : يعني حتى بعد ما عرفت انت عملت ايه عشانها طلبت الطلاق !!
ياسين بضيق :ماهو انا عكيت الدنيا ...اتلخبطت و قلتلها اني كنت مجبور اعمل كدة عشان اطلعها قامت طلبت نتطلق و كل واحد يروح لحاله 😓
خالد بحزن: ليه بس يا صاحبي .. مقلتلهاش ليه انك بتحبها بدل اللف و الدوران ده !!
- اهو اللي حصل بقى !! انت عارف اني مليش في حكايات البنات و المشاعر و الكلام ده و خصوصا معاها هي . .. بأبقى حرفياً واحد تاني خالص باتلخم و لساني بيتربط 😓
خالد : و انت طبعا وافقتها فورا و هتطلقها مش كدة ؟؟ صاحبي بقى و عارف بلاويك
-ايوة قلتلها هآخذك القنصلية بكرة
-لاااا...ارجوك قل لي انك مش هتاخذها بجد ...😱
-ما انا سافرت اونتاريو عشان اهرب من الموقف البايخ ده بس هافضل هربان لغاية امتى؟ ما كلها يومين و راجع تاني يعني أن مكانش بكرة يبقى بعد يومين 😥
خالد بحزن -هتضيع البنت منك بسبب انك خايف ترفضك مش كدة؟؟ حافظك و عارف بتفكر ازاي ... برأيي غلطان
انت الراجل و المفروض انت اللي تصارحها و اللي يحصل يحصل
-و افرض اعتبرتني بأستغل الموقف و باحطها قدام الامر الواقع؟؟
-ما تعتبر يا اخي ...هو فيه احلى من الواقع اللي انت عايش فيه؟ هي كانت هتلاقي فين واحد زيك!! شاب و ملياردير و ناجح و وسيم و كل بنات مصر و كندا بيحلموا نظرة منه
صمت ياسين قليلا ثم اطلق زفرة حزينة قائلا : بس انا عايزها تحبني لشخصي مش لفلوسي ...ياسين الإنسان ...اللي حبها من اول نظرة .
خالد بإصرار : يبقى تصارحها بمشاعرك و طز في كبريائك فاهم !!
ياسين : بس يا خااا....
قاطعه خالد بحزم: ما انت مش مستني مثلا منها هي اللي اسمها بنت و خجولة انها تعترفلك بحبها الاول و تطلب ايدك !! مش كدة!! 🤔🤨😤
-لا طبعا ..مقلتش كدة 😥
-يبقى تبطل معاندة و تعمل اول خطوة و تسألها بصراحة ان كانت عايزاك
ياسين : مش عارف يا خالد ... مش قادر أتحلى بالشجاعة عشان اعملها بس في نفس الوقت حاسس ان روحي بتتسحب مني شوية شوية لإني مش قادر اعمل حاجة و الوقت بيعدي 😓
-هتقدر ...انت بس خليك على طبيعتك معاها و صدقني كل حاجة هتبقى كويسة و ان تاهت منك بص في عينيها مش هتقدر تخبي اللي ف قلبها و ساعتها هتعرف إن كانت عايزاك او لا
ياسين بدهشة: ده نفس كلام خالتي ام أحمد ! هي ايه حكايتكم مع العيون ؟؟
-يااااه ام أحمد !! ايه اللي فكرك بيها؟؟
-ماهي عندي في القصر جبتها تقعد معاها
-ام أحمد دي خبيرة اجتماعية و نفسية و اقتصادية و كل حاجة مادامت عندك يبقى عقدتكم هنتحل بإذن الله ..و حكاية العيون مجربة و مضمونة صدقني 🙄
ياسين بشك: مجربة ازاي ؟؟ مين جربها
خالد بإحراج: احم...انا ..
ياسين بدهشة: لا و الله ...طب حصل ايه !!
صمت خالد قليلا ثم قال بحماس بااالغ
-اعترفتلها يا ياسووووو...اعترفتلها بحبي و عرضت عليها الجواز و هي وافقت و اخذتها و رحنا لابوها طلبتها منه و لبستها الخاتم كمان 🥰😍
ياسين بفرحة: احلف كدة !!
-و الله العظيم حصل و بطل غتاتتك يا اخي انا عندي34 سنة و لسة بتحلفني !! 😏 اشمعنى انت رفضت!
-طب الف ألف مبروووووك 😍 و الله فرحتلك من قلبي 😊
-عقبالك يا رب 😘
-يسمع منك ربنا ..
خالد : طب بقولك ايه ؟
ياسين : ايه ؟؟
-انت ما كلمتهاش في التلفون ؟؟
ياسين بحزن: حاولت ...بس أكلمها بصفتي ايه و اقولها ايه بس بعد اللي حصل ؟ أهلا انا اتصلت اتطمن عليكم قبل ما نتطلق مثلا ؟؟ هتقول ما اتصلش بأم أحمد ليه ؟
فكر خالد ثم قال بمكر: تقدر مثلا بكرة الصبح تكلمها تقولها ان نتيجة الثانوية العامة طلعت و إن بنت خالتها نجحت 🙄
تهلل وجه ياسين بفرحة: بتتكلم بجد !!
خالد بضحكة: اه و الله ...بس لحظة أفهم!! هو انت مبسوط للدرجة دي عشان خطيبتي نجحت ولا عشان لقيت حجة تطفي نار الشوق ؟؟ 🤨😂
-يخربيت غلاستك يا شيخ ...المهم ألف مبرووووك. على نجاح خطيبتك و يالا سيبني أنام لي ساعتين قبل الفحر ما يأذن
خالد : ماشي يا عم و انا كمان ..اصل انا مكنتش قادر أنام من حماسي و اتصلت بإيلينا ما ردتش عليا أكيد نامت فما لقيتش غيرك افرحه معايا عشان أعرف انا كمان أنام لي ساعتين..يالا تصبح على خير
-و انت من اهله يا صاحبي ...متشكر اوي ريحت قلبي ربنا يريح قلبك
-يااا رب 😊
في الصباح
استيقظ ياسين بتثاقل على صوت المنبه يشير الى تمام الساعة التاسعة صباحا فوجد ثلاث مكالمات فائتة من يحي
أتصل بتثاقل: يحي صباح الخير
-صباح النور يا بيه مش كان المفروض نروح لشركة ماركوس النهاردة الصبح !؟
-ايوة يا يحي بس لسة بدري اديني نص ساعة اكون جاهز
-مستنيك يا بيه خذ راحتك
اقفل الخط و بقي ينظر الى هاتفه بتفكير
-تكونش صحيت؟ أكيد صحيت الساعة عدت تسعة
إتصل برقمها و سرعان ما أجابته فخفق قلبه بشدة وإبتسم تلقائيا
كانت مستلقية في سريرها تنظر الى تلك الورود التي احضرتها بالامس من الحديقة كيف ذبلت بتلك السرعة !
دخلت أم أحمد
-صباح الخير يا بنتي ☺️
-صباح الخير يا أم أحمد يا طيبة 😌
نظرت الى حيث تنظر و رأت الورود
و اردفت أميرة بحزن ما لحقتش أستمتع بيها ...ذبلت بسرعة
امسكت ام أحمد كوب الماء و توجهت نحوها و هي تسكب الكوب في الفازة
لإنك نسيتي تسقيها...من كثر فرحتك بيها نسيتي تهتمي بيها ... ما تقلقيش هتلاقيها رجعت زي الاول بعد ساعة .. كل اللي كان ناقصها شوية اهتمام بس
في تلك اللحظة رن هاتفها
نظرت الى ام أحمد و قالت : ده رقم غريب !
أم احمد : معلش ردي يمكن حاجة مهمة
اجابت بتوجس: الو ..مين ؟😕
- احم..صباح الخير
ابتسمت تلقائيا و اجابت بعفوية و قد توردت وجنتاها : يااااسين !
ثم سرعان ما انتبهت لنبرتها المتلهفة و اخفضت صوتها و هي تحاول جاهدة أن تزيل تلك الابتسامة بينما تنظر الى أم أحمد بحرج و أكملت بسرعة متداركة الموقف :
-بيه ! ...احم...صباح الخير😌
اخفت أم أحمد ابتسامتها الماكرة و هي تقول : طب انا هأحضرلك الفطار يا بنتي ☺️
خرجت حين شعرت بإرتباكها و خجلها و هي تهمس بضحك
-عليا النعمة انتو الإثنين واقعين وقعة ما يعلم بيها إلا ربنا 😂
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا