رواية العقرب الفصل السابع 7بقلم امانى سيد جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية العقرب الفصل السابع 7بقلم امانى سيد جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
ساعد رحيم حبيبه فى الجلوس أحس أنه تسرع فيما فعله ولكنه كان يحتاج أن يشعر بأن أحد يحبه وعندما رأها لم يفكر كثيراً خشى رحيم أن تفكر فيه حبيبه بشكل خاطئ فقرر أن يعرض عليها الزواج ويترك لها الفرصة لتفكر
رحيم: حبيبه تتجوزى
نظرت له حبيبه بصدمه ولم تعرف ماذا تقول كان الصمت والصدمة حاليفها شعر بها رحيم ولم يرد أن يضغط عليها
رحيم: هسيبك تفكرى يا حبيبه ولو كان قرارك أه انا هتصرف مع أهلك ماتقلقيش من الناحية دى ودلوقتي تقدرى تروحى الاوضه بتاعتك وفكرى
ظل الصمت مسيطر عليها مما جعل رحيم يبتسم
رحيم: هتقدر تقومى ولا اشيلك اوصلك 😂😂
حبيبه: ها لأ هقدر أقوم هقدر هقدر
قامت حبيبه ببطء وتحرك للخارج وذهبت مباشره لغرفتها ظهرت ابتسامة على وجهها حاولت اخفاءها لكنها لم تستطع حبيبه لنفسها
"اهدى اهدى يا حبيبه هيقول عليكى ايه مدلوقه عليه يالهوى امسكى نفسك كده واتقلى شويه "
جلست حبيبه تتذكر ما حدث بينها وبين رحيم وكيف لها أن تقابله مره اخرى بعد ما حدث بينهم
فى تلك الأثناء طلب رحيم من رجاله ان يرسلوا مجموعة من النساء لفاديه لتلقينها درساً وبعدها يتركوها أمام إحدى المستشفيات ويترك احد يراقبها طوال الوقت إلى أن تخرج
بعد مرور يومين
فى الشركه ذهبت هدى ومعها شخصاً ما الى على فى الشركه وصلت الشركه وطلبت من الأمن مقابله على واوصلها الأمن إلى المكتب فعلى ترك لهم خبرا بقدومها
دلفت هدى ومعها ذلك الشخص لمكتب على واستقبلهم على بترحاب
هدى : استاذ على ده عصام اللى قلتلك عليه
وده أستاذ على يا عصام جوز هناء بنت عمى و من رؤساء مجلس إدارة شركات العقرب
على : آنسه هدى كلمتنى عليك واتصلت بيا امبارح وبلغتنى بمعاد انهارده انا كنت منتظركم
بص يا سيدى انا عندى محتاج موظف حسابات وموظفه فى شئون العاملين إيه رأيك انت هتكون ضمن فريق المحاسبين هنا فى الشركه وانتى يا آنسه هدى هتكونى مع مجموعة شئون العاملين
هدى : طبعا موافقه وانت يا عصام
عصام: أنا بشكرك جداً جداً يا استاذ على وبإذن الله هنكون عند حسن ظنك
على : أنا واثق من كده وعارف انى اقدر اعتمد عليكم
هدى : طيب انت فاهم طبعا ياريت ماتقولش لحد على موضوع عصام لحد مايجهز نفسه
على : ماتقلقيش خالص يا آنسه هدى من الناحية دى وغير كده انا بدأت عصامى عشان كده بشجع الشباب اللى بتعتمد على نفسها
طلب على موظف ال H.R لكى يحضر العقود وحدد مرتب ١٠.٠٠٠ الاف جنيه لكل منهم
صدمت هدى و عصام من الراتب وشكروا على كثيراً وابتدوا فى استلام اماكنهم في العمل
بعد خروج هدى وعصام من المكتب قامت هناء بالاتصال بعلى
على شعر بالقلق من اتصال هناء ظن أن شئ ما حدث للالولاد فأجابها مسرعا
"الو هناء الولاد كويسين"
هناء: كلنا بخير يا على انا بكلمك عشان اقولك إنى جهزتلك الأكل اللى بتحبه وعايزاك تيجى بدرى يعنى
ظن على أن هناك طلب جديد وتحتاج هناء للمال لذلك تتعامل بتلك الطريقة فهو اعتاد عليها
على : إن شاء الله يا هناء هاجى بدرى
لم تستطع هناء منع فضولها من السؤال عن هدى
" بقولك يا على هى هدى جت الشركه عندك "
على : أه يا هناء جت واستلمت شغلها كمان
هناء بغيره: وانت شغلتها ايه
على : موظفه فى شئون العاملين هشغلها ايه يعنى مديره بدالى
انا هقفل يا هناء عشان اخلص شغلى سلام
ازداد شعور الغيره داخل هناء واحست أن من الممكن أن يذهب على من بين يديها تذكرت حالها قديما عندما كانت تعمل في إحدى المحلات وكان الراتب ضعيف لم تستطع شراء ما تريده كانت دائما ما تدخل براتبها جمعيات حتى تكون مبلغ تستطيع ان تشترى به طقم من الملابس تذكرت كيف تعرفت على على حينما حدث حادث لوالدها وهو ساعده وعندما علم على ظروفه كان يعطيه المال وتكلف بمصاريف علاجه اعجب به والدها كثيراً ولم يهتم بماضيه وضغط على هناء لتتزوجه عندما احس بإعجاب على تجاه هناء ومن ذلك الحين وحياه هناء واهلها اختلفت ١٨٠ درجة
اصبح المال لديها بدون حساب ساعد على أهلها فى شراء شقه وفرشها و ساعد في زواج اختها واخيها لاتنكر حب والدها لعلى واعتباره كإبنه ولكن والدتها جعلتها في البداية تنظر اليه كبنك إلى أن كبرت الفكرة فى رأس هناء واعتبرته بنك فقط ولم تعطى نفسها فرصه للتقرب منه أو أن تحبه وخشيت عندما يعلم ابناءها بماضي والدهم يلومونها على الزواج منه فاقت من شرودها على صوت ابناءها وهم يسألوها عن موعد رجوع والدهم واخبرتهم انه سيأتى على الغداء
عادت مره أخرى لشرودها وتذكرت حنيه على معها وقوفه بجانبها وقت مرضها ووقت ولادتها لابناءه تعترف الآن أن على يستحق الحب وهل هى تحبه حقا وإذا لم تكن تحبه لما تلك الغيره التى بداخلها هى لم تغار أن تأخذ امرأه اخرى مكانتها لكنها غارت على على كشخص وكزوج إذا هى تحبه ولكن هل سيتقبل على ذلك الخب ام مر الوقت عليها أن تحاول وتجرب كما حاول هو وقررت أن تبدأ بأن تقرب الأولاد اليه وهى معهم
عاد على للمنزل وجدها فى كامل زينتها ووجد الاولاد منتظرينه حتى يتناولوا الغداء سويا وقاموا بتشغيل أحد الأفلام وقت الطعام وكانوا يشاهدون فيلم قديم ورغم قدم الفيلم إلا أن على لم يشاهده فهو نادراً ما شاهد أفلام فبم يكن لديه الوقت ظلت هناء والاولاد يسربون له ما سيحدث ويحكون له قصه الفيلم ويعرفونه على أسماء الممثلين
احس على واحست هناء بشعور جديد من الحب والود والالفه لامت نفسها كثيراً لما حرمت نفسها وحرمته من تلك اللمه التى يتمناها كثيراً من الناس
قررت هناء والاولاد ان كل يوم وقت الطعام سيشاهدون فلما سويا مره قديم ومره جديد وافق على وهو سعيد بذلك الاقتراح هو يريد تعويض سنوات التعب التى مره بها
عند حبيبه ورحيم
وافقت حبيبه على عرض رحيم بالزواج ولم تستطع منع نفسها من تأخير الرد
سعد رحيم كثيراً ولكن تستوقفه اسئله حبيبه
حبيبه: رحيم انت عايز تتجوزنى ايه عشان فجر لو عشان فجر فأنا عمرى ما هسيبها أو ابعد عنها وهوافق على جوازى منك برضو
لم يعطها رحيم فرصه للحديث واكمل هو
رحيم: حبيبه انا بحبك بحبك من ساعه مادخلتى الفيلا هنا ولقيت فيكى أم لفجر شفت فيكى الحياه اللى عايز اعشها زوجه وأم حبيت فيكى طبيعتك اللى بتتعاملى بيها دون تصنع وازاى قدرتى تخلى فجر تخرج من قوقعهتا وازاى خلتيها تروح النادى وتتصاحب على اصدقاء وتعيش سنها اللى كانت محرومه منه و برضو لما شفت فى عينك نظرات الحب والإعجاب ايه ده اللى شجعنى انى اطلب اتجوزك لانى حسيت بحب متبادل
صح ولا انا بتوهم ولا انتى وافقتى ليه أصلا
حبيبه: عشان حبيتك عشان حسيت بأمان محستش بيه من ساعه من بابا مات طول الوقت بحس بقلق خوف ولما شفت فارس واللى عمله معايا خوفى ذاد اتمنيت اشوف بابا واستنجد بيه وخاصه وانا بتخانق مع السواق كنت بعيط وافتكرت بابا واتمنيت انه يكون عايش ويكون معايا فى موقف زى ده ولما شفتك معرفش ليه حسيت انك قارب النجاة عشت معاك بقيت اشوف هيبتك قدام الناس ولينك مع بنتك زاد حبى واتمنيت بجد إنك تكون من نصيبى وبقيت ادعى ربنا
رحيم : خلاص يا ستى هاتى رقم اخوكى وانا أكلمه وكمان لو هما حابين اخليهم يجوا يعيشوا هنا واخوكى اجبله وظيفه كمان
حبيبه : خاضر اتفضل الرقم اهو انا واثقه فيك
رحيم ممكن اسألك سؤال
رحيم: اسألى يا حبيبه
حبيبه: أنا معرفش حاجه عن الماضى بتاعك ممكن تكلمنى عن نفسك
رحيم : هحكيلك يا حبيبه
الحلقه الجايه هنعرف قصه رحيم وليه لقب بالعقرب
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا