رواية شيب العذارى الفصل الثامن 8بقلم حنان حسن جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)
رواية شيب العذارى الفصل الثامن 8بقلم حنان حسن جديده وحصريه (جميع الفصول كامله)
الجزء الثامن..شيب العذاري للكاتبة حنان حسن
شيب العذاري الجزء الثامن للكاتبة..حنان حسن المرحومة دعاء جت لامي في المنام وقالتلها ..ان جوز امي بيجيلها كل ليلة علي هيئة كلب ا...
المرحومة دعاء جت لامي في المنام
وقالتلها ..ان جوز امي بيجيلها كل ليلة علي هيئة كلب اسود
وبيفترسها
والمطلوب اننا نقتل الكلب الاسود ...ونخلصها منه
لا وكمان جابت لينا الفوطة الي هنعملها كفن ونكفن فيها الكلب
وكلة كوم ..والفوطة كوم
دا انا اكتشفت ان الفوطة الي جابتها دعاء لامي...
هي نفس الفوطة الي عز الدين عاقبني بيها في ليلة دخلتي
واكيد طبعا الكلب المقصود هو الكلب الي هجم عليا في ليلة الدخلة
هارسوووود
هو ايه الجنان الي بيحصل دا
لاطالما الامور وصلت لكدا
يبقي لازم اقول لامي علي موضوع الكلب بتاع عز الدين الي هجم عليا امبارح
وبالفعل...
سردت لامي واخواتي قصة الكلب اياه
وفي اللخظة دي
بصتلي ماما بدهشة
وقالتلي...
اكيد هو دا الكلب الي اختك دعاء تقصدة
وطالما اتأكدنا بان كلام دعاء حقيقي فعلا
يبقي الكلب دا لازم يموت
فا بصيت لماما بتعجب
وقلتلها...ومين الي هيقدر يقتل كلب بحجم وشراسة الاسد ؟
فا ردت ماما
وقالتلي...انتي الي هتقتلي الكلب دا يا مني
فا برقت عنيا
وقلتلها...انتي بتقولي ايه يا ماما
كلب ايه الي عايزاني اقتلة ...
دا انا بمجرد ما الكلب قرب مني
اغمي عليا وفقدت الوعي
يبقي هقتلة ازاي
فا ردت ماما بهدوء
وقالتلي ..هتقتلية بالهامبوجر
فا سالتها بتعجب
وقلتلها ..هقتلة باية؟
اسمعيني بتركيز
وانتي هتفهمي قصدي
قلت...اتكلمي انا مركزة
قالت..
قالت...معروف عن الدكتور خليفة واولادة عز الدين وجلال الدين ان الاكلة المفضلة ليهم هي الهامبورجر
الخطة بقي
هتبقي كا التالي
انتي تنتظري لما عز الدين يطلب وجبة الهامبورجر ...واول ما الدليفري يوصلكم الاكل
تنتهزي اول فرصة تكوني فيها لوحدك
وتحطي السم في السندوتش بتاعك انتي
واول ما الكلب يدخل غرفتكم
ارميلة السندوتش
وطبعا الكلاب ضعيفة ادام الللحوم
واكيد هياكل من السندوتش
و اول ما الكلب هيأكل من الهامبورجر ... هيموت
وبكدا هنبقي خلصنا منه
بس خلي بالك
لازم تميزي بين السندوتشات
عشان جوزك ميأكلش منها
فسالتها
وقلت...واميزها ازاي
فا ردت ماما
وقالتلي ..
اطلبي السندوتشات بتاعتك بدون شطة
لان جوزك بيحب الشطة
ومبيكلش غير السندوتشات الحريفة الي فيها شطة
قلت...ماشي
وقررت انفذ كلام ماما بحذافيرة
وشوية ولقيت ماما اتصرفت
وجابتلي زجاجة السم
فا اخدتها منها ودستها في صدري
اصل بصراحة الفكرة بتاعة السم
كانت فكرة معقولة
وخصوصا انه كان كلب شرس وخطر علي اي حد
ودا الي خلاني وافقت علي الفكرة
مع ان دا كان معناه اني هرجع مع عز الدين غرفتة تاني
وانا مكنتش ناوية ارجع لغرفتة ابدا
لكن ...اعمل ايه ما احنا لازم نخلص من الكلب باي طريقة
عشان دعاء ترتاح في تربتها وتبطل تيجي لما وتستغيث
وبالفعل
رجعت مع عز الدين لغرفتة
والغريبة ان عز
كان مازال بيعاملني بمنتهي الرقة و الحنان
واول ما دخلنا غرفتنا
لقيتة بيقولي ..
انا عارف ان جوازنا كان مفاجئة بالنسبالك
وعارف كمان انك بتكرهيني
وبينك وبين نفسك شايفاني اسؤ انسان في الدنيا
لكن مسير الايام هتثبتلك ان الصورة الي انتي واخدها عني غلط تماما
وهتثبتلك كمان اني اتجوزتك عشان بحبك
فا رديت عليه بغضب
وقلتلة..
والي يحب حد يذلة ويبهدلة و يغصبة علي العيشة معاه؟
فا رد عز الدين بمنتهي الحنية
وقالي...
يعلم ربنا اني اتجوزتك عشان بحبك فعلا
ولازم تتاكدي
اني مش ناوي اغصبك علي اي حاجة
وعشان تتاكدي من صدق كلامي
انا هسيبلك حرية الاختيار
ما بين العيشة معايا او الانفصال
يعني لو مش حابة العيشة معايا تقدري تطلبي الطلاق
وترجعي حالا لغرفتك مع اخواتك
وحقوقك المادية كلها هتوصلك
منتظر ردك
شوفي عايزة ايه وانا هعملة
في اللحظة دي
كنت واقفة ابص لعز الدين وانا محتارة في امره
وبقيت اقول لنفسي
معقولة هو دا عز الدين الي كان بيعاقبني امبارح
وخلاني امسك الفوطة بسناني طول الليل
ياتري ايه السر في التحول الغريب الي حصل في معاملتة ليا دا
وياتري ايه الي غيره كده
ولما لقيتة واقف منتظر مني الرد علي كلامة
فكرت في كلام ماما
والطلب الي طلبتة مني بشأن موت الكلب
وطبعا مكنش ينفع اغادر غرفة عز الدين قبل ما اتمم المهمة الي امي امرتني بيها
فا بصت لعز الدين
وقلتلة...انا عايزة ابقي معاك
و مش عايزة اطلق
فا ابتسم عز الدين
وكان واضح انه سعيد بقراري
واتفاجئت انه بيقرب مني
وبيقولي
ممكن احضنك؟
فا ابتعدت عنة
وقلتلة...لا طبعا مينفعش
فا اتعجب عز الدين لرفضي المفاجئ له
قالي..لا لية؟
قلت...لان جوازنا فاقد اهم ركنين فيه وهما الايجاب والقبول
وبصراحة انا مش متاكدة ان كان جوازنا دا سليم وشرعي فعلا ولا لا
فا رد عز الدين
وقالي...بصراحة انتي حيرتيني معاكي
ومبقتش فاهم انتي عايزاني
ولا لا
فا رديت ببساطة
وقلتلة...عايزاك طبعا...بس لما يبقي في بينا عقد جواز
رسمي وحلال و صحيح شرعا
فا هز عز الدين راسة
وابتسم
وقالي...
خلاص انا اول ما الصبح يطلع
هروح اجيب الماذون
ونكتب عقد زواج جديد
متوافر فيه كل الكلام الي انتي بتقولية دا
فا رديت...وقلت..
خلاص تمام
بس لغاية ما دا يحصل مش هينفع تلمسني
فا بصلي عز الدين بحب
وقالي..حاضر يا قلبي
زي ما تحبي
انا وعدتك
اني عمري ما هغصبك علي حاجة
وهكون ديما عند وعدي
وفي اللحظة دي
سمعت صوت حركة خارج غرفتنا
وكأن في حد رايح جاي برا الاوضة
فا فهمت طبعا ان الكلب هو الي برا الاوضة
ودا معناه...
ان عز الدين كان بيكدب عليا لما انكر وجود الكلب
والي يكدب في حاجة
يبقي اكيد بيكدب في كل حاجة
والله اعلم المسرحية الي انت بتعملها عليا دي
وراها ايه يا عز الدين
وشكي في عز دا
زاد من اصراري علي اني انفذ المهمة الي امي كلفتني بيها
المهم ..
ابتسمت لعز الدين
وقلتلة...
احنا مش هنتعشي ولا ايه؟
فا رد عز الدين
وقالي..لا ازاي هنتعشي طبعا
لحظة واحدة اتصل بالطباخ يجهزلنا احلي عشا
فا رديت بسرعة
وقلتلة...لا لا
انا مليش نفس اكل من اكل البيت
فا رد عز الدين
وقالي...خلاص بلاش اكل البيت
طب ايه رايك نطلب دليفري؟...
انا اعرف مطعم بيعمل ساندوتشات هامبورجر
لكن ايه؟... حكاية
اطلبلك هامبوجر؟
قلت...ماشي
لكن مش عايزة شطة ولا اي حاجة حريفة في السندوتشات
فا رد عز الدين
وقالي ..خلاص هقولهم يجهزوا الاوردر بتاعي بالشطة... والاوردر بتاعك انتي بدون شطة
وبالفعل..طلب عز الدين الهامبرجر
وبعدما الدليفري وصل...
عز الدين دخل الاكل في اوضتنا
ودخل يغسل ايده عشان ياكل
فا انتهزت اللحظة دي
ووضعت السم في السندوتشات الخاصة بيا
عشان لما الكلب يدخل الاوضة اعطية سندوتشاتي انا
المهم...
بعدما جهزت الاكل
فضلت انتظر ان الكلب يدخل عندنا الاوضة
لكن...الكلب مدخلش
فسالت عز الدين
وقلتلة...امال الكلب فين
فا رجع عز الدين ينكر وجود الكلب
ويقولي...كلب ايه الي بتتكلمي عليه
فا سكت وفضلت انتظر دخول الكلب علينا
لكن المشكلة ان الكلب مكنش له اي اثر
والمشكلة الاكبر
ان عز اكل السندوتشات بتاعتة وبدء يطلب مني اني اكل سندوتشاتي
فا اتخلبطت ومبقتش عارفة اعمل ايه
ومكنش ينفع اقولة اني مش جعانة لاني من شوية بقولة اني هموت من الجوع
وملقتش حل ادامي غير اني اعمل نفسي عندي مغص
عشان اهرب من اكل السندوتشات
وكمان كان لازم
اعرض الامر علي ماما
واقولها ان الكلب اختفي
فا قلت لعز الدين
اني هروح اجيب العلاج بتاع معدتي من غرفة اخواتي
فا وافق عز الدين
لكن متركنيش اروح لغرفة اخواتي لوحدي
وجه معايا عشان يسندني
لكن...واحنا بنخرج من الغرفة
اتعمدت اترك الباب مفتوح
لربما الكلب يدخل واحنا بره ويأكل السندوتشات
المهم...
بعدما تركت باب غرفتي انا وعز الدين مفتوح
فضلت اتوجع بصوت عالي
لغاية ما روحت لاخواتي
واول ما سلوي فتحتلنا الباب
غمزتلها
وقلتلها...ان معدتي وجعاني اوي
وعايزة العلاج بتاعي
فا فهمتني سلوي من الغمزة
وقالتلي...طب تعالي وانا اجيبلك العلاج بتاعك وبالمرة
ا عملك شوية نعناع ولا حاجة. دافية
فا دخلت غرفة سلوي فعلا
اما عز الدين
فا تركنا وراح ينتظرني باللفينج
وانشغل بمكالمة موبيل
والي عرفتة بعدين انه كان بيتصل بالصيدلية عشان يجيبلي علاج للمغص
المهم...
بعدما مر يجي نصف ساعة
لقيت عز الدين جاي يطمن عليا
ولما لقاني بقيت كويسة
طلب مني اني اروح معاه لغرفتة
لانة زهق من القعدة في الليفنج لوحده
وبالفعل...
رجعنا لغرفة عز الدين
وبمجرد ما دخلنا الغرفة
اتفاجئنا باكتر من مفاجئة
واكتشفنا اكتر من مصيبة
اولا...اتفاجئنا بان السندوتشات بتاعتي اختفت
من العلبة بتاعتة السندوتشات
اما المفاجئة الثانية
اننا اتفاجئنا بجلال الدين واقع علي الارض في غرفتنا
وقاطع النفس
فا قام عز الدين بالاتصال بالاسعاف
وجت الاسعاف اخدتة بالفعل
وعز كان عايز يروح مع اخوه جلال للمستشفي
لكن نظرا لحالة الشلل الي عنده
مكنش هينفع يركب معاهم عربية الاسعاف
ولقي انه هيعطل
رجال الاسعاف
فا طلب من سلوي انها تركب مع الاسعاف
علي ما هو يحصلهم
وبالفعل ركبت سلوي مع الاسعاف
وطلب منها عز انها تطلع للدكتور الفولاني وتقولة يعمل الاسعافات الالازمة لاخوة
وبعدما ما مشيت الاسعاف
راح عز الدين يلبس عشان يحصل اخوه
وكنت عايزة اروح معاه لكن ...
عز الدين رفض وقالي خليكي انتي تعبانة
المهم...
بعدما وصل عز الدين للمستشفي
اكتشف ان اخوه ( الدكتور جلال) مات
فا اتصل با ابوه
( الدكتور خليفة)
وزفله الخبر المشؤم
الي خلي الدكتور خليفة يترك الي في ايده ويروح علي المستشفي الي فيها جثة ابنة
ومعرفش لية سرعوا بدفنة بدون تشريح ولا اي حاجة
وخرج جلال من
المستشفي علي المقابر
ساعتها انا كنت حاسة بذنب رهيب...
لاني انا كنت السبب في موت ابنة
يعني انا الي اتسببت في كسرة ظهر جوز امي
الراجل الي فتحلنا بيتة وانقذ اخويا من الموت
وكنت بموت حرفيا من وجع الضمير
لدرجة اني كنت عايزة اصارح عز الدين واقولة ان اني انا الي قلت اخوك بالغلط
لكن ماما كانت بتنبة عليا
وتقولي... حذار تعملي كده
وحذار يبان عليكي اي حاجة
وفعلا متكلمتش ولا قولت حاجة
و عز الدين يا عيني حالة اتبدل ونسي موضوع جوازنا الرسمي
الي كان ناوي يتممة
وبصراحة في الفترة دي انا كنت حاسة اني اتعلقت بعز الدين وحزينة علية وعلي زعلة
وكنت بتوجع كل ما اشوف عز الدين حزين علي اخوه
لكن كنت بحاول اخفف عنة بقدر استطاعتي
وقررت اني مش هسمع تاني لماما واحلامها
الي كانت ومازالت بتحلمها كل ليلة
دنا كمان قاطعت امي واخواتي ومكنتش حتي بحاول اتقابل بحد منهم بسبب الغلطة الي ورطوني فيها
وفضل الوضع علي كده شهور
لغاية ما في يوم
ماما جتني غرفتي
وواجهتني بغضبها مني
وقالتلي ...ازاي تقاطعي امك واخواتك
فا واجهتها انا كمان
وقلتلها ..انتي السبب في ضميري الي واجعني
وانا مش عايزة اشوفك ولاا اعرقك تاني
فا ضربتني ماما قلم جامد
ومن شدة القلم
اغمي عليا وفقدت الوعي
وبعد ما فوقت من الاغماءة
لقيتني نايمة علي السرير
وعز الدين جايبلي دكتور
وفي اللحظة دي
ابتسملنا الدكتور بعدما شخص حالتي
ووجه كلامة لعز جوزي
وقالة ......
مبروك يا عز باشا
المدام حامل
لحظة معلش
حامل ازاي ومن مين
هو مش عز الدين مشلول والاطباء قالوا ان الجزء السفلي عنده ميت تماما؟
امال انا حامل من مين......؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من الاول للأخير هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا