القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فريدة الالفي الفصل الرابع عشر 14كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فريدة أحمد

 


رواية فريدة الالفي الفصل الرابع عشر 14كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فريدة أحمد




رواية فريدة الالفي الفصل الرابع عشر 14كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فريدة أحمد


فريدة بصدمة ... ب بابا 

باباها بلهفة... انتي فين ياحبيبتي. قوليلي علي مكانك وهجيلك حالا اخدك

فريدة بدموع ... انا هنا في الفيلا عندهم. 

كانت عاوزة تقولو يلحقها وييجي يخلصها من ياسين  لكن خافت باباها يتهور ويحصل حاجة تندم عليها 

بس قالت بهدوء... انا كويسة يابابا

وكملت بخوف... ارجوك يابابا انا مش حابة يحصل مشاكل تاني ود،، م

محمد... متخافيش.. انا هعرف الزاي ارجعك

فريدة... يابابا هو اتجوزني خلاص. يعني مش هتعرف تاخدني منو.. بص انا هقنع ياسين بهدوء  يرجعني و

قاطعها ابوها بغضب... وانا هخاف منو ولا ايه. انا اقدر اخدك من عينه..

وقام وهو بياخد مفاتيحه... ساعة زمن وهرجعك لحضننا تاني ياحبيبة ابوكي.

فريدة بخوف.. يا بابا اسمعني بس

محمد بعصبية.. قولتلك متخافيش

قاطعه دخول عايدة اللي قالت.. هي فريدة اللي معاك. ادهالي بسرعة 

واخدت منو التليفون وقالت بلهفة.

فريدة حبيبتي. عاملة ايه ياروحي. انتي كويسة

فريدة.... انا كويسة ياماما  متقلقيش.. ممكن بس تهدي بابا شوية.. انا كويسة والله متقلقوش عليا

عايدة بدموع .. منقلقش الزاي بس. قوليلي ياحبيبتي عمل فيكي ايه ياسين 

فريدة... صدقيني ياماما انا كويسة.. وهو كويس معايا.. كلمي بابا وقوليلو ميعملش حاجة علشان خاطري 

عايدة... متخافيش ياحبيبتي. ابوكي هيعرف يتصرف

فريدة... ياماما علشان خاطري.. ياسين مش هيسملحو ياخدني وبابا عارفاه مش هيسكت واكيد هيحصل اشتباك ود،، م. انا خايفة ياماما.. ارجوكي هدي بابا وانا هحاول اقنع ياسين يطلقني 

................ 

عند ياسين في شركته 

دخل عمر المكتب عندو وهو بيقول... يا اهلا بالعريس

بصلو ياسين بطرف عينه وهو بيقلب في الورق اللي قدامه وقال... كنت فين امبارح ياعمر

عمر.. كنت في المصنع

ياسين... امم 

وكمل بجدية.... مش علشان مكنتش هنا هتهمل في الشركة. انا لما بكون مش موجود ببقي معتمد عليك.مش عاوز اهمال ياعمر 

عمر... وانا عملت ايه.. انا مش بسيب الشركة يوم.. كل الحكاية ان حصلت مشكلة في المصنع وروحت امبارح احلها يعني مكنتش نايم في البيت . وبعدين مفيش حاجة حصلت في الشركة يا ياسين ما كل حاجة ماشية كويس اهو

ياسين... انا مش هستني لما حاجة تحصل. 

عمر... ماتقلقش يا ياسين. انا بعرف اخد بالي من الشغل كويس. وبعدين في ايه. انت اول مرة تعاملني كده

حس ياسين انو جي عليه وقال ... معلش ياعمر انا بس اليومين دول مضغوط شوية ودماغي فيها مليون حاجة . متزعلش مني. 

عمر... ياعم مش زعلان. انت اللي فيه ايه مالك

ياسين.. متشغلش دماغك

في اللخظة دي دخلت السكرتيرة بالقهوة 

حطت قدام ياسين الفنجان بتاعو 

ياسين... شكرا

وحطت قدام عمر  اللي ابتسم وهو بيغمزلها وهي اتحرجت وخرجت علطول بكسوف 

ياسين قاعد مركز وعمر كان بيبص علي اثرها ومبتسم 

ياسين....هي عجباك اوي ياعمر

عمر انتبه ليه... ها. 

وقال بغباء مصطنع... هي مين

ياسين .. نهي

عمر حك دقنه وهو بيقول... هي الصراحة بطل

ياسين... طب ما تتجوزها 

لكن  ‏عمر قال علطول... لا اتجوز ايه ياعم. هو انا بتاع جواز.. انا مرتاح كده وبمزاجي ولا واحدة تنكد عليا وعايش براحتي

ياسين... ما انت لازم تلم نفسك وتتجوز وتبطل سهر ولعب ببنات الناس 

عمر... لا ياعم انا كده مرتاح.. وبعدين ما عندك ادهم اهو متجوز واديك شايف حياته عاملة الزاي 

ياسين... ادهم ده كمان ربنا يهديه هيضيع مراته من ايده بعمايله دي

............... 

عند صحاب فريدة كانو مع بعض

ريهام قاعدة ماسكة الفون ومرة واحدة قالت وهي مش مصدقة....ايه دا. معقول. انا مش مصدقة

سلمي... ايه في ايه 

ريهام.... فريدة. تليفونها اتفتح 

مريهان... بجد 

ريهام... اه اهو لسه واصلي مسيدچ حالا ان فونها اتفتح

ميريهان... طب اطلبيها كده

ريهام.... ماشي

ولسه هتطلبها سلمي قالت... استني مش يمكن مش هي

ريهام... الزاي.. بقولك تليفونها 

سلمي.. ايوا بس يمكن مايكونش تلفون معاها معاها هي. يكون مع حد تاني يعني

ريهام... وممكن يكون معاها. انا هجرب واشوف 

واتصلت عليها

.............. 

عند فريدة اول ماشافت رقم صحبتها اتبسمت وردت

ريهام بفرحة... فريييدة عاملة ايه وحشاني موووت

فريدة... انتي كمان وحشاني اوي. عاملة ايه وباقي الشلة عاملين ايه

ميريهان خطفت الفون منها وقالت... ديدااااا عاملة ايه. وحشاني اوي اوي اوي هموت واشوفك

فريدة.. انا كمان نفسي اشوفكو اوي

ميريهان.. طب ماتيجي نتقابل 

سلمي... هاتي هاتي اكلمها

مريهان.. اسكتي بقا.. انا هسلملك عليها 

وقالت ل فريدة...سلمي بتسلم عليكي يافريدة 

فريدة. سلميلي عليها 

ميريهان... بتسلم عليكي. اهمدي بقا 

سلمي... طب افتحي السبيكر يارخمة هتاخدي الفون لوحدك

فتحت اللسبيكر

وسلمي قالت... فريدة عاوزين نتقابل 

ميرهان... ها قولتي ايه يافوفا هنتقابل

فريدة بحزن... نفسي والله بس مش هينفع 

سلمي.. اتصرفي يافريدة احنا عاوزين نشوفك 

فريدة... وانا نفسي اوي. وحشتني القعدة معاكو

ريهام... طب اتصرفي يافوفا. مش هتعرفي تخرجي خالص يعني ولا ايه

فريدة.. مش عارفة بس هحاول.. انا اصلا زهقانة وهموت واخرج

سلمي... خلاص مستنينك 

فريدة... هشوف بس اكيد مش النهاردة. لو عرفت اخرج بكرة هجيلكو

ريهام... اشطا

....

مساء

كانت فريدة واقفة في البلكونة وهي شايفة ياسين داخل بعربيته

طلع ياسين علي اوضته فتح الباب وحط المفاتيح علي الترابيزة وهو بيتلفت عليها  فريدة لفت لما حست بيه

ياسين قرب عليها واول مالاحظ لبسها قال بغضب.. انتي واقفة كده ليه 

فريدة... مش فاهمة 

ياسين... متوقفيش في البلكونة بلبسك ده تاني. مش شايفة الحرس اللي واقفين تحت. ولا عجبك منظرك وهما بيتفرجو عليكي

فريدة كانت لابسه توب بحملات ضيق جدا وقصير مبين بطنها وبنطلون برمودة وهي لامة شعرها لفوق كان شكلها قمر و مغري جدا 

فريدة بدموع... اسفة 

وراحت تنام 

لكن وقفت مكانها لما ياسين قال  بسخرية... وبعدين ما انا جوزك مبشوفش الحجات دي يعني. ولا تبان للحرس بس.. مش انا اولي بردو علي الاقل جوزك

اتضايقت فريدة جدا من كلامو واتهامو ليها لكن مبصتلوش ونامت علي السرير وشدت الغطاء عليها

......... 

تاني يوم صحيت ملقتوش كان خرج 

بصت لقت صحاب بيكلموها تاني ومصممين تخرج تقابلهم باي طريقة 

قعدت فريدة تفكر الزاي هتخرج، فكرت تكلم ياسين وتقوله بس خافت يرفض. هي متأكده انو هيرفض 

حسمت امرها وقررت تخرج من وراه

وقامت لبست ونزلت وهي خارجة وقفها صوت شهيرة لما قالت بسخرية... والهانم رايحة علي فين

مردتش فريدة وكملت طريقها ولسه بتفتح في الباب 

شهيرة... استني عندك

فريدة وقفت مكانها بضيق 

وشهيرة قربت عليها وقالت.... رايحة فين

فريدة ... خارجة. عند حضرتك مانع

شهيرة... جوزك يعرف ولا ماشية من وراه

فريدة بتوتر... ا ااه. عارف

شهيرة بشك... وانا لازم اتاكد اذا كان يعرف او لا

وفتحت تليفونها وهي بتحاول تتصل بيه

فريدة.. ح حضرتك بتعملي ايه

شهيرة بسخرية... خايفة ليه. هكلم جوزك 

فريدة بلعت ريقها وهي واقفة هتمو، ت من الخوف



البارت ال 14

بقلم فريدة احمد


والهانم رايحة علي فين 

قالتها شهيرة بسخرية ل فريدة  اللي نازلة من علي السلم ومتجهة للباب 

مرديتش فريدة عليها وكملت طريقها لكن  غمضت عنيها ووقفت بضيق لما شهيرة قالت بحدة.. استني عندك

وقربت عليها... رايحة فين

فريدة ببرود... خارجة. عند حضرتك مانع 

شهيرة بشك... جوزك يعرف ولا خارجة من وراه

اتورت فريدة لكن قالت بثبات.. اه. عارف 

ولسه هتتحرك 

شهيرة قالت .. مش هتخرجي غير لما اتأكد ان كان يعرف او لأ

وفتحت تليفونها اللي كان في ايدها وطلبت ياسين 

فريدة ظهر علي وشها الخو، ف وقالت.. ح حضرتك بتعملي ايه 

شهيرة.... هكلم ياسين 

وكملت بسخرية... خايفة من ايه. 

فريدة وقفت وهي بتبلع ريقها  وحرفيا ميـ تة من الخوف

عند ياسين 

قاعد علي مكتبه و مشغول في الورق اللي قدامه 

ونهي السكرتيرة قاعدة علي الكرسي اللي قدامه وبيشتغلو بهدوء

قطعهم رنة التليفون 

ياسين كان مركز في الورق 

نهي.. ياسين بيه. تليفون حضرتك 

ياسين ساب الورق من ايده واتنهد ورد

شهيرة... ايوا ياياسين 

ياسين... ايوا يا امي. انتي كويسة

شهيرة... ايوا ياحبيبي كويسة. بقولك ياياسين 

ياسين... خير ياماما

شهيرة.... الهانم مراتك لحقتها كانت هتخرج من البيت 

وهي بتبص ل فريدة بسخرية 

ياسين... وبعدين

شهيرة.... بتقول انها مستأذناك. صحيح

سكت ياسين ثواني وبعدين قال بهدوء... سيبيها تخرج ياماما 

شهيرة.. يعني انت كنت تعرف 

ياسين بهدوء غريب... ايوا. 

شهيرة.. تمام ياياسين. سلام 

وقفلت وقالت ل فريدة.. اتفضلي 


عند ياسين رجع ضهره لورا ومسح علي وشه بتعب وفي نفسه..معقول عايزة تهرب 

ابتسم من جواه بسخرية وهو بيقول..ومش معقول ليه هي شافت مني ايه يخليها تفضل.بقالي شهرين حابسها واحده في مكانها ماهتصدق اي فرصة وتهرب

قطع شروده نهي 

: ياسين بيه.. ياسين بيه

انتبه ليها...ايه

نهي..كده درست المشروع كله. والورق ده علي اخر اليوم هكون خلصتو

ياسين...تمام روحي وابعتيلي قهوة

نهي...حاضر 

وخرجت 

............ 

عند فريدة خرجت وهي مش مصدقة ان ياسين متكلمش

بس من جواها كانت متوترة وخايفة  

.. 

ياسين كلم راجل من رجالته وقالو يفضل ورا فريدة

ومتغبش عن عينه لحظة ومن غير ماتحس بيه

.. 

فريدة وصلت الكافيه اللي كانت متعودة تروحو هي وصحابها  واول مادخلت لاقت صحابها كلهم مستنينها اول ماشافوها جريو عليها وسلمو عليها وحضنوها بفرحة

.. 

كانت قاعدة سرحانة وصحابها عمالين بيتكلمو ويضحكو 

وهي مش معاهم خالص 

ريهام.... فريدة. فريدة

فريدة انتبهت ليها.... ايه

ريهام... مالك يابنتي من وقت ماجيتي وانتي ساكته ايه مش واحشينك ولا ايه

فريدة ابتسمت وقالت... لا طبعا واحشيني اوي

ميريهان... امال مالك بقي في ايه

فريدة... انا بس مصدعة شوية.. معلش لازم امشي 

وقامت

ريهام... تمشي ايه يافريدة. انتي لسه جيتي وبعدين انتي ماتكلمتيش معانا حتي

فريدة... معلش. تتعوض مرة تانية سلام 

ومشيت علطول

مشيت وهي بتفكر في رد فعل ياسين وهي بتقول في نفسها... ياتري هيعمل فيا ايه. انا كان لازم يعني اخرج. دا هينفخني. ربنا يستر

واتنهدت وطلبت اوبر 

فريدة فكرت للحظة تروح علي بيت اهلها لكن تراجعت بسرعة وهي بتقول في نفسها...لا اكيد لو عملت كده هييجي ياخدني ب ورقة الجواز اللي معاه وساعتها مش هيرحمني

وبحيرة.... يارب بقي اعمل ايه 

لكن وبعد تفكير  قررت وفي النهاية رجعت  علي فيلا ياسين 

......... 

مساء 

رجع ادهم وكانت ميرنا وشهيرة قاعدين 

ادهم قال.. مساء الخير 

شهيرة... مساء الخير ياحبيبي.

لكن ميرنا مرديتش وهي بتقلب في فونها ومتجاهلاه

شهيرة... اخليهم يحضرولك العشا

ادهم... لا انا محتاج انام

وطلع وهو بيقول.. تصبحي علي خير 

شهيرة... وانت من اهلو ياحبيبي 

طلع ادهم وشهيرة بصت ل ميرنا بضيق وقالت.. انتي قاعدة بتعملي ايه... ماتطلعي ورا جوزك

ميرنا... اطلع وراه ليه. مش فاهمه 

شهيرة... افرض محتاج حاجة. وبعدين اي واحد بيرجع بيكون محتاج مراتو مستنياه في اوضتهم.. هو انا اللي هقولك بردو

ميرنا... دا لما بيكونو بيحبو بعض. لكن احنا مش كده. كبري دماغك ياخالتو 

شهيرة بنفاذ صبر... يعني بتشتكي منو وفي الاخر انتي اللي بتهمليه اهو. وعاوزاه يتغير.  ياحبيبتي هو مش هيتغير طول ما انتي كده 

ميرنا ابتسمت بسخرية.... طب ماانا طول عمري بهتم بيه ايه اللي حصل بقا. والنبي ياطنط تسكتي. احنا خلاص حياتنا بقت مستحيلة 

شهيرة... طب علشان خاطري. اطلعي شوفيه واهتمي بيه كده. انا متاكده انو بيحبك. بس انتي اللي بتعانديه 

ميرنا... انا ياطنط!!. 

كملت بسخرية.. طبعا ماهو ابنك هتقولي. لازم الغلط يكون مني 

شهيرة بغيظ .. انتو الاتنين دماغتكم جزمة. عاوزة الحر،ق. اطلعي يلا شوفيه وماتتعبنيش معاكي. يلا

ميرنا نفخت بضيق وقامت طلعت 

دخلت الاوضة كان ادهم خارج من الحمام لابس بنطلون بس والفوطة علي رقبته 

ومن غير ماتبصله راحت تنام علي الكنبة 

ادهم شال الفوطة و قرب عليها 

قعد علي ركبته قدامها ومد ايده يحركها علي شعرها وقال.. هنفضل كده كتير 

ميرنا فتحت عنيها... وانت عاوز ايه 

ادهم وهو بيشيلها... عاوزك تنامي جمبي 

ميرنا... ادهم نزلني بقلم فريدة احمد 

ادهم نزلها علي السرير وهو بيبو. سها 

ميرنا كانت بتحاول تبعده...ابعد يا ادهم. ادهم ارجوك. مينفعش كده 

ادهم... انتي مراتي. ودي حقوقي ياميرنا 

وقبل ماتتكلم 

نزل تاني علي شفا. يفها يبو، سها بهدوء خلاها دابت في ايده ورغما عنها استسلمت ليه لأنها بتعشقه

ومفيش لحظات وبدأت تتجاوب معاه 

وبعدين....... 

............................. 

.......... 

فريدة كانت قاعدة في الاوضة فجاة سمعت صوت عربية ياسين  فضلت تفرك في ايديها وهي متوترة جدا لحد مالاقت الباب بيتفتح 

واول ماشافته بلعت ريقها وقامت وقفت بخوف

ياسين بصلها وبعدين قرب عليها وهي تلقائي كانت بترجع لورا 

ياسين بحدة... في ايه. اقفي

فريدة وهي بتبلع ريقها.. ا انت هتعمل فيا ايه

ياسين... قربي

قربت بخوف.

ياسين بتحذير... اللي حصل ده لو.. 

فريدة بسرعة... م مش هيحصل

ياسين... تمام.. طيب عملتي كده ليه من الاول

فريدة... ک كنت زهقانة وو عاوزة اخرج 

ياسين... ومقولتليش ليه

فريدة... ما انت كنت هترفض بقلم فريدة احمد 

ياسين... مين قالك كده. مكنتش هرفض ولا حاجة

فريدة بصتله باستغراب.. بجد

ياسين... بجد

وهو بيقعد علي السرير قال... قوليلي بقا. اتبسطي

فريدة هزت راسها... لا

ياسين باستغراب... ليه 

فريدة... ما انا كنت خايفة من رد فعلك وفضلت متوترة. حتي مطولتش رجعت علطول

ياسين قام قرب منها وباس راسها وقال.. خلاص. انا هعوضهالك

فريدة... الزاي

ياسين.... هنخرج نتعشي برا.. يلا روحي اجهزي 

فريدة... دلوقتي.بس الوقت متاخر 

ياسين... دا احسن وقت. 

وبا، سها علي خدها وقال... يلا اجهزي 

فريدة.. اخر مرة تبو، سني 

ياسين.. انا براحتي

وميل با، سها تاني 

فريدة بغيظ.. مستفز وبارد 

وفضلت واقفة

ياسين... شكلك عاوزة تتبا، سي تاني

ولسه هيميل عليها

فريدة مشيت من قدامه بسرعة وراحت تلبس

بعد وقت قليل خرجت وهي لابسة فستان شيك جدا 

ياسين شافها فضل متنح فيها وهو بيلف حواليها وبيقول بانبهار... انا عمري ماشوفت جمال كده ولا هشوف.  تجنني يافريدة. حقيقي تجنني 

فريدة ابتسمت وهي بترجع شعرها ورا ودانها بكسوف وقالت.. بتبالغ علي فكرة 

ياسين... لا  علي فكرة.. 

وهو بيبص في عنيها وبيتامل ملامحها قال... انتي فعلا حلوة اوي يافريدة

وابتسم وباس ايدها واخدها ونزلو

........... 

تاني يوم 

ميرنا قاعدة علي الكنبة وهي ماسكة تليفونها فجاة وصلت ليها رسالة فتحتها اتصدمت.لما لاقت الرسالة مكتوب فيها 

"جوزك بيخونك وهو دلوقتي معايا" و العنوان مكتوب تحت

قامت ميرنا وهي في حالة زهول و مصدومة بس بسرعة لبست ونزلت وراحت علي العنوان وهناك اتصدمت اكتر لما لاقت ادهم علي السرير وفي حضنه واحدة وو

يختااااااي ليلتك سودة ياادهم😂

يتبع.... 

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع