رواية عشق الادهم الفصل العاشر 10بقلم ميفو السلطان( جديده وحصريه وكامله في مدونة قصر الروايات)
رواية عشق الادهم الفصل العاشر 10بقلم ميفو السلطان( جديده وحصريه وكامله في مدونة قصر الروايات)
#عشق_الأدهم
#حكايات_mevo
البارت العاشر.قلم ميفو السلطان...
اتي اخر يوم لهما معا لتقوم هيا متوجسه مما سيفعله فقد مر شهرا حريريا علي قلبها ستتذكره حتي لفظها لنفسها الاخير كانت تراه وتري العشق باديا في وجهه كانت قد احست انه من الاحتمال انه مازال ان يحبها كانت تحس بلمساته الحانيه َمراعاته.. تحس بادهم عشقها ودنيتها.. اما هو فكان في تمزق تماما..قلبه يشده اليها ليبقي معها معترفا بعشقها اما عقله فيسود عليه افكاره ويحذره بافظع طريقه ممكنه اتي من العمل ليخرجا وكانا يتجولان وهما كل منهما في ملكوته لا يريد ان ينتهي اليوم فهي تنتظر منه قرارا يقتلها وهو ينتظر من نفسه ان يتجلد ويصبح رجلا والا ستندعك كرامته.. ظلا يهيمان حتي حلا الليل ليصعدا الي غرفتهما يكملا اخر يوم لهم وكل منهم يشعر بالعذاب لان يوما ستشرق فيه الشمس تسدل الستار علي قصتهما.. ظلت واقفه لياتي من ورائها يحتضنها ويتنهد وهيا مستسلمه.
ليقول فجأه بحب وهيام.... حاسه بايه..
تنهتد بهمس... حاسه بسكون بهدوء غريب مش عارفه مالي...
هتف وتسائل.... ليه يا عشق ماتطلقتيش لحد دلوقتي نفسي اعرف.... لم ترد ليتنهد ويشدد عليها كان مايحسه يكفيه لسنين عمره كان يغرز راسه في رقبتها. يمسد شعرها ويقول انا بقه مش حاسس بسكون انا حاسس بفوران حاسس ان الدنيا قامت علي بعضها جوايا مفيش اي سكون كان يضغط علي وسطها حتي تالمت.. ليديرها ويرفع عينها وظل ينظر اليها فتره حاولت ان تشيح بوجهها هتف.... ماتشليش عينك من عيني نهائي.. خليكي بصالي كده ظلت ساهمه في وجهه بحب شديد رفع يديه يضعهم علي وجهها لتنزل دمعه من عينها ليتلمسها بشفتيه ثم يعود وينظر اليها كان حانيا بشكل لا يوصف.. ليقول.... عشق انا هطلب منك طلب.. عارف انه اهبل بس رددي ورايا اللي هقوله ..قولي انا بحبك يا ادهم...
لتنظر اليه. ينخلع قلبها لتهمس ....ليه كده يا ادهم....
ضغط علي وسطها مره اخري.... اسمعي الكلام اللي اقوله يتنفذ..
احنت راسها وقالت ....انا بحبك يا ادهم..
رفع وجهها... بصيلي في عنيا وقولي..
نظرت اليه بعشق وتقول وقلبها سينشق منها من فرط حبها ووجعها.. وهيا هامسه انا بحبك اوي يا ادهم بحبك اوي...
لييبقي هكذا لفتره دموعها تنزل وهو يغمض عينيه ويمسك وجهها ويرفع وجهه لاعلي ويضغط علي اسنانه ويشدد بوجهه من الالم ويشيح بوجهه مبتعدا عن عيونها ويضغط علي فمه بوجع ويضع راسه بين شعرها وهو لا يستطيع ان ينطق فهمسها كان فوق احتماله ضمها اليه يعتصرها كانه يريد قتلها.. ماذا حدث له هل جن ام ماذا.كان المه فوق الوصف وكانت دموعها وهمسها للكلمه دخلت في صميم قلبه شقته نصفين.. نظر اليها مره اخري.. ورفع وجهها وهمس.. سمعهالي تاني يا عشق..
كانت تشعر انها تحتضر كانت تشعر انها ستموت من فرط وجعها ووجعه.. لتهمس ودموعها تنهمر بشده.. انا بعشقك يا ادهم.. بعشقك يا عشق عشق.. كانت قد توقف الدنيا في هذه اللحظه بالنسبه له ولم يرد ان تستمر.. اراد ان يبقيا هكذا ابد الدهر ليشدها اليه ويحتضنها ولاول مره تحتضنه بشده كانها تلتصق به.. كانت تشدد عليه احست بالجنون وكان رد فعلها هذا كافيا لاشعاله اكثر.. . حملها بين يديه يغرقها حبا.. كانت ليلته الاخيره معها ارادها مميزه ظل يهمس بكلمات الحب وكان كلا منهما في عالم اخر.. اصبح المكان يشع حنانا ومشاعر جياشه اصبح دنيتهم الاخيره ومضه في وسط السماء الكاحله.. اي عشق هذا الذي يعذبهما.. فهما تركا كل ما فات وتناسياه وتحطم علي موجه الاحاسيس ظل معها حتي الصباح وهيا حالمه محبه تاخذ اخر ماتبقي لها من الدنيا.. تاخذ َمايجود به عليها حبيب تعلم انه انتهي من حياتها.. كانت تلهبه باخر مشاعر لها قبل ان تصبح جثه هامده ارادت ان تشبعه وتضغط علي كل ما بداخلها لتخرجه لتنتهي تماما.. اما هو فكان مصعوقا من عطائها وقلبه سيجن منها اي عطاء هذا لا يمكن ان يكون كاذبا احس انه سيلفظ انفاسه من فرط مشاعرها.. كانت وكانت وكانت وفاضت وكالت.. حتي تشبع وامتلاء حبا وعشقا لتنام هيا راضيه بما قسمه الله لها حامده ربها منتظره ان تفجع في الصباح لتنتهي حياتها ببعد الحبيب .
ظل هو مستيقظا وتنام هيا حالمه بين يديه وهو يكلبش فيها كأنه يمسك انفاسه حتي لا تنتزع منه كانت ليله مشتعله اصابته بالجنون كان يمسكها بشده ويفكر كيف سيتخلي عنها في الصباح لتنزل دموعه بشده علي حبيب ظنه غادرا طعنه وغرز انصاله فيه كان يقبلها ويهمس ....ليه عملتي فينا كده ليه وصلتيني لكده هموت وقلبي بينخلع طب هسيبك ازاي هعيش ازاي.. اه يا عشق اه يا قلب ادهم ..ظل يقبلها ويهمس لها بحبه فهي نائمه لا تحس بشئ اما هو فلم ينم ليلته ولم تغمض له جفن.. وقام علي موعد الطائره واخذ حمامه ليخرج ليجدها تفيق.
قامت لتنظر اليه لتعلم انه رجع كما كان لتنسحب في هدوء وتلبس... كان كل منهما صامتا لا يتكلم كأن اصواتهم راحت واحبالهم تمزقت... كان طول السفر لم ينبس احدا ببنت شفه لتعلم ان اخر انفاسها مع وصول الطائره لتنزل دمعه لتخفي وجهها.. وتقول.. اجمدي بقه خلاص دنيتك خلصت.هتموتي بعد ماخدتي نصيبك حتي لو كان قليل.. اجمدي انت عشتي شهر ماتحلميش بيه ربنا بعتلك هديه تعيشي اللي باقي سعيده وتموتي مرتاحه.. ادتيله حبك حتي لو مش عايزه.. ادتيله كل اللي جواكي قبل ماتموتي كتماه.. يا رب اموت وهو حبيبي يا رب اخش جنتك علي قد صبري ويفضل حبيبي في اخرتك مش طالبه حاجه تانيه.. يلا يا عشق انت كده تمام واحمدي ربك الف مره .. سيبيه يعيش حياته.ربنا يفرحك يا قلب عشق وتسعد سعاده الدنيا وتنساني وتحب وتتحب.. يا رب يا قلبي تشوف دنيا حلوه.. دنيا انا لا شفتها ولا عشتها بس تصدق راضيه وحامده كفايه اللي خدته منك يا عمري.. . ليخرجا من الطائره ويخرجا من المطار وجدا السائق ينتظر لياخذها بعيدا...
ويقول بجمود.. بصي يا عشق انا متشكر علي الشهر ده بجد كان شهر جميل طفي جوايا حجات كنت فاكر انها هتفضل.. فعلا رغبتي فيكي خلصت لحد كده واظن ان احنا اتفقنا علي كده.....ميفو ميفو.
كان قلبها سيخرج من مكانه... ليته لم يتكلم لتهمس .....يعني شهر كامل كله رغبه وبس يا ادهم ..
ضحك ....امال انت افتكرتي ايه.. هو عشان انا كنت حنين معاكي افتكرتي ان ممكن يبقي فيه حاجه بينا ...لا ازعل الموضوع كان رغبه بحته جسم ماخدتوش وكان نفسي فيه وبصراحه انت كنتي استاذه وشبعتيني صح لدرجه اني زهقت في الاخر ودماغك انها تروح لحته تانيه دي كده تخريف.. بصي لنفسك وشوفي انا فين وانت فين.. بصي لنفسك كويس اد ايه انا وصلت وانت لسه تحت اوي.. ويوم ماجي احب احب واحده تعليني معاها مش تاخدني لبير السلم..انا اجيب هانم انما انت جبتك بفلوس وده اتفاق.. وان قريب هتسمعي عني اخبار مافيه كام واحده بنت ناس في دماغي بصراحه.. حاجه تشرف..وانت بقه شوفي حالك الله يسهلك.. واخرج من جيبه شيك بميت الف جنيه دا نصيبك من السفريه وبكده يبقي القصه دي اتقفلت تماما.. وماعدش الا حاجه واحده عشان نقفلها.
كانت قد اصبحت شاحبه شحوب الموت لا تحس بما حولها وبدات حاله من التوهان تأتي لها كان يتكلم وحوله غيوم يصنعه عقلها كانت تنظر له ببلاهه كانهم يقفون فوق السحاب وتنتظره ان يلقيها.. كان هو قد وصل مداه في تعذيبها. عقله يحثه ان يكمل ...ثم اكمل.. اه وبالمناسبه خدي الشنطه كَان اللي جبتهالك هوديها فين ماحدش بياخد فضله حد.. وكده خلصت القصه لحد كده... والسواق هيوصلك لبيتك..وتفرحي امك بالقرشين اللي خدتيهم. . ليتنهد ويحاول ان يكمل.. ليقول اخيرا ويخرج صوته وينزعه نزعا...فاضل بقه نخلص من الشبكه السوده دي... عشق.......... صمت ونزع روحه من داخله يقول..... انت طالق...
ظلت الكلمه تتردد في عقلها وتزداد الغيوم وهو لا يري اي رده فعل علي وجهها بلاطه ممسوحه..كانت قد ماتت قبل ان ياخذها ربها.. ماتت وهو لفظها من حياته.. ماتت عشق فقط بدون حبيبها.. ماتت َوهيا ليست زوجته.. موت تام تجلد من نوع غريب يراها ساهمه في مكان اخر احس بوجع الدنيا واحس ان اصابها شئ ذبحه اقترب دون ارادته ليلمسها.. عشق.....
رفعت نظرها اليه وتري غيوما وهو في وسطها ولا تحس بانفاسها ودون ان تنطق استدارت وذهبت من سكات فهو كفي ووفي.. لماذا تقف بعد ان اشعرها بالدونيه والحقاره.. لقد انهي عليها تماما بعد ان امتلات بسعاده ولكنها حمدت ربها ان الغيوم اتت فهي ستموت قريبا ولن يمر شهرا اخر فكلامه عجل بموتها.. كانت تهيم حتي وصلت الي العربه وركبت من سكات . لم تنظر حولها كانت عينيها معلقه علي الطريق والغيوم تزداد اصبحت كانها في حلم.. رحت يا حبيب الروح الحمد لله يا رب خرجني من حياته وهيعيش ويسعد ويبعد وانا هموت.. الحمد لله يا كريم ان الغيوم جت.. هموت اخيرا.. بس طلقني.. يا تري هروح الجنه واتمني يبقي زوجي.. يا تري هفرح في اخرتك واشوف السعاده اللي ماختهاش في دنيتك.. لا اعتراض يا رب بس موجوعه انا بتمزع وماعتش شايفه حاجه.. انت قربت موتي ليك وهو رماني.. الحمد لله راضيه يا رب.. ااااه قلبي هيموتني يا رب خد نفسي دلوقتي مش قادره.. (دا ايه القهر ده.. ميفو مقهوره 😭😭😭😭) .
اما هو عندما استدارت من امامه بسكون مصعوق من ثباتها وسكونها كانها ميته رفع يده لكي يرجعها ولكنه انزلها جبرا.. كان يتمزق ونزلت دمعه من عينه .....هو ده الصح يا ادهم ماينفعش ترجع تاني حياتك كده خلاص عيش علي ذكري ايامك معاها انما تخش دنيتك هتحس اد ايه انت قليل.. مع السلامه يا عشق.. مع السلامه يا عشق الادهم.
فالاشتياق رواية حنين.. لا يمكن شرحها في سطور...والانتظار حكاية وجع لايمكن تلخيصها فى كلمات...ويبقى في القلب شعور...فوق تفاصيل الكلام ...ويبقى الاشتياق سرا في القلب،لا يشعر به أحد!مازال عقل المحب لايفارق غائبا ...
كانت هيا قد وصلت لبيتها ولا تحس كانت تجلس ميته فكانت تظن انها ستموت وهيا مكتوبه علي اسمه لتكون له زوجه في الجنه اذا اراد الله لها ان تدخلها.. كانت قد التصقت تماما بالكلمه سنين. وهيا زوجته مدام ادهم السليماني.. هنا قاطعها صوت السائق وهو ينادي عليها يا مدام يا مدام انا طلعت الشنط.. كانت تتلفت لتحاول ان تراه ثم بدات تترنح قليلا لتخرج من العربه ليهتف انت كويسه.. لم ترد وتركته وصعدت تتسند السلم لتجد امها تنتظرها عالباب لتنظر امها لها برعب علي حالها لتنزل اليها جريا وتاخذها لفوق وتحتضنها وتقفل الباب لترنح هيا قليلا والغيوم تزداد وامها تصرخ ....فيكي ايه عمل فيكي ايه يا قلب امك.. رجعالي بالشكل ده عمل ايه يا قهرك يا اجلالي كانت لا تحس بشئ تقريبا لتأخذها امها وتذهب بها لسريرها وتحتضنها بعنف فوقي يا كبد امك فوقي يا نن عيني مالك عمل فيكي ايه انطقي.. فوقي يا بنت بطني فوقي مش تغيبي شهر وترجعي كده..
لتبدا هيا في استعاده وعيها علي كلمه عمل فيكي ايه.. لتنظر الي امها ماما انا موجوعه اوي انا تعبانه اوي قتلني قتلني..
لتصرخ امها.. يا حزنك يا اجلال كنت عارفه انه هيكمل عليكي يابنت قلبي يا قهرك اللي هتشفيه يا اجلال كانت تحتضن ابنتها وبدات تشعر ببعض تشنجات منها وبدات نوبه الصداع تاتيها لتصرخ من الالم لتلطم اجلال علي وشها يا سوادك يا اجلال بنتك بتموت يا ايامك الطين بنتك راحت منك.. عمل فيكي ايه خلاكي كده .
لتصرخ لم تعد تعلم من اين ياتي الالم بالتحديد امن عقلها ام من قلبها لتصرخ وتصرخ واخيرا قالت رماني وطلقني لتسقط مغشيا عليها .
لتخبط اجلال علي صدرها بنتي.. بنتي يا حزني يانا يادي السواد بت يا عشق فوقي يا قلب امك فوقي يا نن عيني دانا هموت وراكي مش يوم ماتسامحيني تسيبيني وتمشي ردي عليا يا قلب امك.. كانت عشق نائمه بسلام لتقوم امها كالمجنونه تحاول افاقتها لتضع عليها الكثير من العطور بهستيريه شديده فوقي يا حبيبتي فوقي وقومي انت ماخدتيش نصيبك من الدنيا.. فوقي انا هموت وراكي بس هخش جهنم ماهبقاش معاكي.. يا قهرتي يانا عملت فيها اايه يابن السليماني كسرت قلبها هو كان لسالها قلب.. كانت تهزي الي ان بدات عشق تستفيق لتشعر بارهاق شديد وتعبها حل عليها لتنظر لامها التي اصبحت في حاله مخيفه لتقترب منها لتاخذها في احضانها لتنام عشق في حضن امها وتحاول امها ان تهدهدها.. نامي يا قلبي نامي ياللي ماعملتيش لحد حاجه نامي ياللي اتأذيتي من الدنيا بحالها.. نامي ياللي امك مارحمتكيش وسابتك لكلاب السكك ينهشوكي.. الدوخه كان لسالها شهر يا نن عين امك عمل فيكي ايه خلاكي عايزه تموتي بدري عمل فيكي ايه يا اللي هتخلعي قلبي.. اه يا قلبي اللي هيقف.. ظلت تهذي وتركت عشق ووقفت تدور وتدور كالمجنونه ايه يعني ايه خلاص كده البت راحت البت بتموت خلاص هتتفرجي عليها يا اجلال كانت تلطم وجهها بنتك اللي زي النسمه ماعاشتش ماعشتش.. يطلقها ويرميها طب خدها ليه كنت واخدها تموتها..طب كنت سيبهالي اشبع بيها.. ياقهرك يا اجلال البت سورقت البت بتموت يا عالم.. خدتها دبحتها ورجعتهالي مدبوحه.. رمتلها قرشين وموتها.. افرحي يا اجلاي بالفلوس ابقي رشيهم علي قبر بنتك ياللي ماهتورديش علي جنه.. افرحي يا اجلال هتعيشي عمرك بذنب بنتك اللي ماعملتش الا كل خير.. عيله تمنتاشر سنه اعمل فيها كده ليه وظلت تلطم.. ليه ليه محروق ابو الفلوس بخت ربنا كان خدني انا.. كانت قد جنت تماما.. . بس لا.. بنتي لازم تعيش بنتي لازم تعيش ماهسيبهاش تروح كده وحياتها ماتعشهاش.. ظلت تفكر ماذا تفعل لتلمع عينيها لازم تروحيله لازم تروحي لادهم يا اجلال لازم يعرف لازم يوعي هو اكيد لسه بيحبها امال جه خدها ليه.. انا متاكده بنتي ماتتنساش.. انا بنتي لو ماتت هموت نفسي.. اهدي يا اجلال بنتك حالتها بتنتهي كان لسه بدري عالدوخه... الدوخه في الاخر.. يا دي الحزن يا ربي كنت عارفه والله انه هيخلص عليكي.. ربنا يكفينا شر الغل وكسره القلب.. طب ودا هجيبه منين هتوصليله ازاي يا اجلال هتجيبيه منين انت ماتعرفلوش مكان.. ظلت تدور كالمجنونه لتصرخ فجاه كانها وجدت ما يغيتها هو جابها من الفندق يبقي اكيد هما عارفينه يبقي لازم اوصله ولو علي جتتي لو فيها موتك يا اجلال ماترجعيش الا لما الواد يجي يشوف البت ويعرف اللي اتعمل فيها وفيه.. انشاله لو طلع روحك لازم يعرف وقامت وكلها عزم علي ان تعرف مكانه ولبست ونزلت واتجهت للفندق لتبحث عن احد يعرف ابنتها لتجد صديقتها لتخبرها انها تريد ان تعرف مكان ادهم بيه لتحصل علي العنوان لتنصرف وكلها تصميم ان تقابله ولو علي موتها ذهبت الي الشركه التي يملكها وظلت تحاول ان تتكلم مع الحارس ليرفض ان يدخلها لتنتظر امامها وتجلس علي الارض تنتظر ان تراه.وقلبها مفجوع علي ابنتها.. ...ميفو ميفو..
اما عند ادهم.. كان هو قد تركها وظل ينظر في اثرها بعد ان تركته بهدوء ليركب ويذهب الي بيته اولا ذهب وما ان دخل حتي انهار علي الكرسي واجهش بالبكاء.. ماكنتش عارف ان انا هبقي موجوع كده ماكنتش حاسس اني طلعت روحي بايدي.. هيا كانت علي اسمي لحد اخر نفس ليا.. بس ازاي قدرت اعمل كده ازاي قدرت انطقها.. كان يبكي.. طب هيا منطقتش ليه ماقلتش حاجه خالص ولا حتي ردت عليا تمشي كده وتسيبني طب كانت تعمل اي حاجه تحسسني حتي باي حاجه.يا رب انا تعبان قوي شهر ماكنش كفايه اتحججت بالسفر عشانها يا ريتني قعدت اطول من كده لا واقلها زهقت وانا روحي بتطلع مني.. شهر عشت فيهم اتحييت من جديد وهيا كانت بين ايديا.. اه يا قلبك يا ادهم هترجع تاني لوحدك تحاول تغمض بعد مانمت في حضنها واترميت.. اه يا عشق.. ارتحت يا ادهم كده خدت حقك منها عيش بقه ان كنت تعرف... ماكنت تسامح يا اخي دي كانت عيله برضه كنت خدها وسامح وعيش بجد.. انت ايه القسوه دي.. موت نفسك مبسوط كده لما خرجتها من حياتك خالص.. هو كده الواحد لازم يعيش ميت عشان كرامته؟؟ كنت سيبتها وعقبتها باي طريقه وكفايه انها مرميه سبع سنين باسمك ماتعرفش انت فين.. يا قلبك يا اخي وكانت بتسالك وصوتها فيه دبحه.. ان الشهر رغبه بس.. لا يا عمري دا حب السنين يا عشق القلب...شهر كان حلم يا قلبي حسيت اني بتنفس.. شهر كان سعاده وحب.. وحشتيني من دلوقتي.. يا رب اعمل ايه بتقطع.. ليه اعمل في نفسي كده انا بموت عليها وعايزها.. ارجعها ازاي بعد ماطلقتها.. قدرت ازاي اقلها.. وهيا كانت عامله كده ليه مانطقتش انا هموت قلبي هيخرج من مكانه.. ايه العذاب ده.. طب كنت ماطلقتهاش وسيبت الباب مفتوح اتحجج انها مراتي.. كنت سيبتها.. تفسي بيروح يا عالم وحبيبتي بعيد.. وانا اللي افتكرت خدت حقي وخرجتها.. دانا مزعت قلبي وخرجته.. خدتي قلبي يا عشق وانت ماشيه.. اااه هموت هتجنن.. حبيبي راح مني عشان انا غبي.. عشان انا عندي كبر ووجع منها.. كنت رحمتني ورجعتها.. بس خلاص يا ادهم مشيت ورا عقلك انبسط بقه وكمل حياتك ميت.عقلك اللي عمل فيك كده.. وقلبك خلاص اندفن بعد ماعاش شهر هيقف من السعاده اهو وقف من القهر.. . ليقوم وياخذ حمامه ليذهب الي الشركه يحاول ان ينغمس في اعماله ويميت نفسه لعل عقله لا يفكر بها ولكن هيهات.....ميفو ميفو.
كانت إجلال تنتظره بقهر امام الشركه كانت عملت المستحيل لتقابله وتذللت ولكن الحارس لم يوافق لتنتظر وتنتظر وبدات في النحيب فتره ليصل ادهم الي الشركه ويعبر من امامها كانت في حاله سرحان لتسَمع بعض الحركه وجدته يمر بعيدا من اماَمها ويدخل الشركه لتقوم جريا وتنكفي علي وجهها لتقوم مره اخري تصرخ كانها تستغيث وتحاول ان تصل له والحارس يمنعها وهيا تناديه حتي بح صوتها كان مسهما هو حتي فاق علي صوت يناديه بصريخ وفزع ليستدير ليجد اجلال تقف في حاله مبعثره وملابسها َعفره لينقبض قلبه ويهتف في نفسه ودي جايه ليه ومالها متبهدله كده ليستدير ببطئ ويذهب اليها ليقترب واذا بها تهجم عليه وتصرخ وتستغيث وتقول له......قلم ميفو السلطان....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا