رواية امل الحياه الفصل الثاني عشر12بقلم يارا عبدالعزيز (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)
رواية امل الحياه الفصل الثاني عشر12بقلم يارا عبدالعزيز (حصريه وجديده وكامله في مدونة قصر الروايات)
الفصل الثاني عشر
كريم بص لحياه و خد نفس عميق و بعدين اتكلم بمنتهى الهدوء و قال
= انتي طا.لق يحياة
حياة حسيت بكسـ.ره و قهر لما سمعت الجمله
هي كانت عايزه تسمعها من اول يوم بس المره دي بتسمعها بسبب ظلـ.مه ليها
اد ايه طلعت رخيـ.صه فعلا !!!!!
اد ايه طلعت مسويش بالنسبالك ياللي كنت من كام يوم بتقول بتحبني
بس انت هتفضل زي ما انت حيـ.وان و شـ.هواني
اتأكدت ان عمره ما هيشوفها غير كدا و ان عمره ما حابها حتى لو اخت ليه زي ما كان بيقول
اتحسرت على ايامها اللي قضيتها في حبه و الايام اللي عانيت فيها بسببه نزلت دموعها بتلقائية من كميه الظلم و الوجع و القهر اللي جواها
بصيت على روان اللي كانت بتبصلها ببأبتسامه انتصار ، خديت نفس عميق و هي بتحاول تكون اقوى مسحت دموعها اللي نزلت منها بسرعه و اتكلمت بقوه و هي بتبص لكريم
اتكلمت ببرود وبنظرات جامده مفيهاش اي مشاعر
= يااااه ياااه يا كريم و اخيرا الحمد لله اني و اخيرا اتخـ.لصت منك هتفضل انت الحاجة الوحيده اللي هندم عمري كله على اني في يوم دخلتها قلبي و الله أنا ما زعلانة انت دلوقتي بقيت مع اللي شبهك انا اللي كان لازم افهم كدا من اول ما امي قالتلي كريم هيخطب روان كان لازم افهم وقتها ان الطيور على اشكالها تقع و انت لاقيت اللي شبهك بس انا اللي عاندت عشان قلبي بس مش مهم عادي مفيش حد بيتعلم ببلاش و انا مخسرتش بالعكس أنا طلعت كسبانه كسبت نفسي و كرامتي اللي اتهانوا معاك يا ابن عمي
كملت و هي بتبص لروان بسخريه
= اشبعي بيه يروان يحبيبتى بس متبقيش تيجي في الاخر تزعلي و ابقي متعـ.يه صح عشان لا قدر الله ميروحش يتجوز عليكي يحبيبتي و تضطري تعملي خطط تاني عشان تطفشيها
ناديه بصتلها و اتكلمت بشـ.ر
= حلو انك مش زعلانة يحياة حلو يحبيبتى القوه اللي انتي فيها بس يا ريت تثبت بقى و متروحيش ترني على عمك أنتي و امك و تستغلوا قلبه الطيب لاننا الصراحة مش عايزين نشوف وشك تاني
كملت و هي بتروح عندها و بتفتح فونها
حطيت الفون في وش حياة و اتكلمت بسخريه
= شايفه الصور دي
حياة بصتلها بصدمه كبيره و دموع فكانت عباره عن صور لحياة مش كويسه بصتلها بصدمه كبيره و خديت منها التلفيون و اتكلمت بدموع و هي لسه في صدمتها
= انتي كنتي بتدخلي اوضتي تصوريني و انا نايمه
ناديه بهدوء
= و انا هعمل كدا ليه اذا كان جوزك اللي هو ابني بيكون معاكي في نفس الاوضه و على نفس السرير مش هيصعب عليه لما ياخدك الكام صوره دول يعني
حياة بصيت لكريم بصدمه و دموع
هي عارفه انه مش كويس بس مكنتش عمرها تتوقع انه ممكن يعمل حاجه زي كدا في يوم على الاقل عشان هي بنت عمه و سمعتها من سمعته
فاقت من شرودها على صوت ناديه و هي بتتكلم بشـ.ر
= ايه رأيك اخليكي نجمه على المواقع و الله هكسب من وراكي كتير اوي
فردوس بصدمه و غضب
= ناااديه الزمي حدودك و انتي بتتكلمي مع بنتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
ناديه بهدوء و برود
= هو انا كنت قولت حاجه يام محمود انا بس بوريهملها انا اكيد مش هعمل كدا يعني و ابوظ سمعتها لو هي فضلت هاديه و مفتحتش بوؤها قصاد عمها و مشيت بلا رجعه انا مش هعمل بالصور دي اي حاجه انما بقى لو عرفت ان عمك عرف اي حاجه الصور دي هتنزل في نفس الثانيه ايه رأيك في العرض حلو صح يلا بقى خدي امك و مترجعيش هنا تاني طيفك حتى مش عايزه المحه تمام يحياة
حياة هزيت راسها بهدوء و معالم الصدمة لسه على وشها
بصتلهم بصه اخيره و حركت الكرسي بتاع امها و الشنط و مشيت
ناديه بصيت لطيفها ببأبتسامه و اتكلمت بفرحه
= سكه السلامه يحياة كان جبل و انزاح و الله
كملت و هي بتبص لكريم و روان بفرحه كبيره
= و اخيرا هشفوكوا مبسوطين كدا كل حاجه رجعت لاصلها و امك خلصتك من الجوازه اللي انجـ.برت عليها
روان بصيت لكريم و حطيت راسها على صدره بحب و حاوطت خصره بتملك و اتكلمت بهمس
= انت بتاعي انا و بس هي اللي دخلت حياتنا من الاول و البادي اظلم.. متزعلش نفسك يروحي
كملت و هي بتمسك ايديه و بتطلع بيه شقتهم
دخلت الشقه و قفلت الباب و كريم كان شبه مغيب تفكيره كله لحياة و هل هو فعلا ظلمها و لا اللي حصل كان مجرد رد فعل لمـ.وت ابنه على ايديها
حس ان موجوع من فكره انه مش هيشوفها تاني هو اتعود على وجودها من لما كانوا صغيرين و اتعود اكتر على وجودها و هي مراته
فاق من شروده على روان اللي كانت بتفك زراير قميصه بحنان اتكلمت بحب و هي بتقـ.بل صدره فأثر.ات الرغبه عنده
بصلها برغـ.به
كملت روان بحب و هي بتحضنه بتملك
= انا بحبك اوي اوي يا كريم و وعد مني اني هنسيك كل حاجه حصلت و هعوضك عن الطفل اللي انت خسرته بعشره احسن منه
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم بصلها و ابتسم و اتكلم بمكر
= طب ما يلا نجيبهم
قال كلامه و شالها ، دفـ.نت وشها في عنقه بحب و هي بتتنفس ريحته اللي وحشتها
دخل اوضتهم و حاطها على السرير و بدأ يقـ.بل كل جزء في وجهها بر.غبه و اشتياق و هي كانت مبسوطه جدا بانه بقى ملكها هي لوحدها و ان اخيراا حياة طلعت من حياتهم
حياة كانت ماشيه بمامتها مش عارفه تروح فين مش معاها فلوس حتى تركب تاكسي
بصيت لمحل دهب كان موجود على الطريق
بصيت لسلسه كانت في رقبتها كان محمود اللي جايبهلها
بصتلها بدموع و اتكلمت بهمس
= انا اسفه يا ابيه بس مفيش قدامي حل غير دا عشان على الاقل ادور على مكان حتى لو بسيط نعيش فيه انا و ماما
قالت كلامها و بدأت تخلع السلسله من رقبتها تحت نظرات الدموع من فردوس
= دي سلسله محمود يحياة
حياة بدموع
= معندناش اي حل غير كدا يا ماما ربنا يرحمه يا رب
دخلت محل الدهب و باعتها بالم.. و كأنها بتبيع جزء منها
خديت تاكسي و وصلت قدام عماره متوسطه و اجرت شقه فيها
دخلت الشقه بتعب و هي بتفكر في حياتها الجايه
بس حاولت تبقى اقوى عشان والدتها و عشان نفسيتها
حياه بفرحه مصطنعه
= جبت كل الاكل اللي انتي بتحبيه هروح اجيب اطباق بقى و ناكل سوا مروقه عليكي اهو يدوسه عدي الجمايل
كانت لسه هتمشي بس فردوس مسكت ايديها
حياة بصتلها اتكلمت فردوس بحنان
= مفكره انك تقدري تداري دموعك عني يبنت بطني دا انا بعرفك اكتر من نفسك
قالت كلامها و فتحتلها ايديها
حياة بصتلها بدموع حاولت تخفيها بس معرفتش هي فعلا محتاجه لحضنها جدا جريت عليها و حضنتها بكل قوتها و اتكلمت ببكاء
= تعرفي انك أنتي الحاجة الوحيده اللي مخليني عايشه خليكي قويه يا ماما عشاني انا و الله ما هقدر استحمل انتي كمان المـ.وت ياخدك مني انا مبقاش ليا غيرك
فردوس بدموع و هي بتربط على ضهرها بحنان
= انا عمري ما هسيبك يحبيبتى و هفضل العمر كله معاكي لحد اما اسلمك لي اللي يستاهلك بجد
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة مسحت دموعها و بصتلها بيأس
= و دا مين اللي يرضى يتجوز مطلقه و كمان مبتخلفش خلينا واقعين يا ماما و بعدين انا اصلا مش عايزة اتجوز انا هفضل معاكي انتي و بس هروح انا بقى اجيب اطباق عشان انا واقعه من الجوع ماشي
فردوس هزيت راسها و دخلت حياة جابت اطباق و كلوا و فضلت فردوس جنب حياة صاحيه طول الليل لحد اما حياة نامت قبـ.لت راسها بحب و اتكلمت بحنان و هي بتحرك ايديها على شعرها
= يا ترى الدنيا مخبيلك ايه تاني يبنت بطني لسه سبعتاشر سنه و عيشتي دا كله اتمنى ان حياتك الجايه كلها تبقى سعاده و عوض عن كل اللي عشتيه
مر شهرين و الفلوس اللي مع حياة بدأت تخلص و بقيت مش عارفه تعمل ايه حتى دروسها بطلت تروحها عشان توفر فلوسها و بقيت بتذاكر من البيت
كانت قاعدة و ماسكه تلفيونها بصيت لاقيت اعلان عن شركه ترجمه طالبه مترجمين للغه الكوريه
بصيت للاعلان بفرحه كبيره و حسيت ببعض الامل
رجعت حسيت باليأس و هي بتفتكر انها لسه متخرجتش و ان اكيد مفيش شركه هتقبل توظف حد لسه ثانويه عامه و خصوصاً ان الشركه دي ليها اسمها
فردوس خرجت من الاوضه بصتلها باستغراب
= مالك يحبيبتى زعلانة ليه ؟!!
حياة بحزن
= فيه شركه ترجمه هنا طالبه مترجمين و انتي عارفه اني واخده كورسات معتمده للغه الكوريه و اني برفكت فيها بس اكيد مش هيقبلوني عشان انا لسه ثانويه عامه يلا خير بقى
فردوس بحنان و هي بتروح عندها و بتقف بكراسيها المتحرك قدامها و بتمسك ايديها
= و هتخسري ايه لو روحتي ؟!!!
مش يمكن لما يشوفوا انك فعلا بتعرفي جدا في اللغه دي يتغاضوا عن موضوع الدراسه دا و يوفقوا عليكي
حياة بياس= بس يا ماما.....
فردوس بمقاطعة
= عارفه ان كل حاجه بتقول هيرفضوا بس انتي ليكي رب قادر صح روحي و توكلي عليه و اعملي اللي عليكي روحي و انتي واثقه فيه و هو مش هيرجعك زعلانه انا متأكده
حياة ببأبتسامه= صح معاكي حق انا هروح و اللي يحصل يحصل بقى على. الاقل ابقى حاولت
كملت بحزن = بس انتي كدا هتعقدي لوحدك
فردوس = لا يحبيبتى وديني عند خالتك اسماء اللي ساكنه في الشقه اللي قصدنا اهو نونس بعض الست دي كويسه اوي و انا حبيتها
حياة بفرحه و هي بتحضن فردوس
= ادعيلي كتير اوي يا ماما
بقلمي يارا عبدالعزيز
وصلت حياة الشركه و هي مرعوبه
سألت عن مكتب الـ HR في الشركه و دخلت تعمل الانترڤيو و هي متوتره و خايفه جدا
بس قويت نفسها و عملت الانترڤيو بماهره عاليه
= بس انتي لسه صغيره اوي و مش معاكي مؤهل عالي
حياة بصتله بخوف من انه يرفضها
= انا محتاجه الشغل دا جدا و انا و الله بعرف اتكلم انجليزي كمان غير الكوري و ممكن اتعلم كمان تركي اسباني اي حاجه انتوا عايزينها
= امممم تعرفي انك الوحيده اللي جاوبت على الاسئله بجداره شكلك شاطره جدا و شركتنا هتزيد شرف و نجاح بانضمامك ليها
حياة بصتله بفرحه كبيره
= يعني اتقبلت
= و تقدري تستلمي من انهارده السكرتيره برا هتعرفك مكتبك
حياة بصتله بفرحه و قامت وقفت
= شكرا ليك شكرا
وقفت عند الباب و كانت لسه هتفتح وقفها صوته
= حياة مش عايزه اندم اني وظفتك هنا أنتي هنا على مسؤوليتي و صاحب الشركه هنا مبيتهونش
حياة بصتله و اتكلمت بثقه = باذن الله اكون عند حسن ظن حضرتك
مر تلت شهور و انغمست حياة في عملها جدا و كانت بتدرس جنب الشغل و بتعمل اقصى جهد عندها في الدراسه عشان تحقق حلم محمود و تبقى دكتوره زي ما كان عايز و جابت لوالدتها ممرضه تراعيها و تفضل معاها لحد بليل لحد اما حياة ترجع من شغلها
في اكبر شركه استيراد و تصدير على مستوى مصر و العالم العربي كله
كان يجلس ريان في كرسي رئاسه الاجتماع و بيتكلم في الشغل بماهره تحت نظرات الاعجاب من كل الموجودين و السكرتيرات اللي كانوا واقفين بيبصلوا باعجاب و بتمنوا يبقوا معاه حتى لو ليله واحده
اتكلم ريان بثقه
= تمام كدا الاجتماع خلص و اللي قولته يتنفذ تقدروا تتفضلوا
خرج الجميع ماعدا امجد مدير اعماله و عمر المدير التنفيذي للشركه
ريان بهدوء و هي بيرجع راسه لورا بارهاق
= انهارده معياد عشاء العمل مع الكوريين صح
امجد بخوف
= ايوا يفندم كمان ساعتين بس عندنا مشكله
ريان بصله بانتباه و اتكلم بحده
= اخلص
بقلمي يارا عبدالعزيز
امجد و هو بيبلع لعابه برعب
= المترجمه اللي كانت هتيجي مع حضرتك اعتذرت لظرف طارئ و كل المترجمين اللي هنا في ايديهم شغل مهم جدا محدش هيعرف يجي مع حضرتك
ريان بصله و ضر.ب بايديه على تربيزه الاجتماعات بغضب تحت نظرات الرعب من امجد و عمر
= انت بتهزر جاي قبل المعياد بساعتين و تقولي مفيش مترجمين شركه طويله عريضه فيها اكتر من عشرين مترجم محدش فيهم فاضي
عمر بخوف و هو بيحاول يسيطر على غضب ريان
= اهدى يا ريان ما انت بتعرف تترجم كويس مش لازم مترجم
ريان بفحيح= انت عايز ريان النصراوي يتكلم بلغه تانيه غير لغته الاساسيه لا يا استاذ عمر دا هو اللي يتعلم العربي و يتكلم معايا بلغتي
كمل و هو بيبص لامجد و بيتكلم بعصبية و حده
= اتصرف ابعت لاي شركه ترجمه يبعتوا مترجمه فورا اعمل اي حاجه المهم بعد ساعتين الاقيها قدامي في المكان قبل ما المندوب يجي شوف واحدة و ابعتلها عربيه بالسواق توصلها للمكان
امجد برعب= حاضر يباشا حاضر
ريان بغضب مفرط
= انت لسه مقمتش يلااااااا
قام امجد بخوف شديد من على الكرسي لدرجه ان الكرسي وقع و هو بيقوم عدله بسرعه و خرج برعب
حياه كانت على مكتبها بتستعد للخروج لان خلاص جيه معياد انتهاء عملها اليوم
جالها احد موظفين الشركه و اتكلم بجديه
= حياة فيه ليكي شغل كمان ساعه هبتعتلك عنوان دلوقتي تروحيه عشاء عمل و محتاجين مترجم
حياة= بس انا خلاص جيه معياد مروحاي انا مش هينفع اروح شوف حد تاني
= حياة دي اوامر من مدير الشركه و بعدين الراجل دا بالذات مينفعش نقوله معلش مواعيد العمل قفلت دا ريان النصراوي
حياة اول اما سمعت الاسم قلبها دق بعنف و هي بتفتكره
فاقت من شرودها على صوت الموظف و هو بيتكلم بجديه
= يلا يحياة مفيش وقت يدوبك تجهزي العربيه هتكون قدام بيتك كمان ساعه هو هيبعتلك عربيه بسواق هتاخدك للمكان حياة مش عايزين غلطه العملاء كلهم كوم و العميل دا بالذات كوم تاني خالص
هزيت حياة راسها بهدوء و خرجت تستعد و هي قلبها بيدق بعنف و مش عارفه ايه السبب بس فسرت دا بأنها تعرفه من قبل كدا
وصلت البيت و طلبت من الممرضه تعقد مع والدتها لحد اما تيجي جهزت و نزلت لاقيت السواق في انتظارها
وصلت المكان و ملاقتش حد خالص في المكان لأن ريان كان حاجر المطعم كله
فضلت قاعده بملل مستنيه اتكلمت بضيق
= متتأخريش متتأخريش و في الاخر هو اللي يتأخر يا رب يجي بسرعه انا مش عايزة اتأخر على ماما يا رب يا سلوى ما تسبيها لوحدها
بصيت لفونها لاقته ضر.ب شاشه
= يلهوي انت عاملتها تاني استر يا رب
قاطع تفكيرها دخول ريان بكل هيبته كان لابس بدله كلاسيك و كان في غايه الوسامه و الجمال
حياة بصتله و فضلت متنحه ، فاقت عليه و هو بيعقد قدامها و بيتكلم بثقه
= المطعم محجوز انهاردة يا شاطره ابقي تعالي يوم تاني
بصتله و اتكلمت بغضب
= حياة الهواري المترجمه اللي حضرتك طلبتها
ريان بصلها بصدمه و اتكلم بغضب
= المترجمه ؟!!!!! دا انتي باين من ملامحك انك في اعدادي
حياة بحده = في تالته ثانويه
ريان بسخريه= و الله في تالته ثانويه كنت مفكرك في تانيه
كمل بضيق = و انتي بقى هتعرفي تترجمي و لا ....
حياة بمقاطعة و ثقه = جرب و شوف
ريان بتحدي = نجرب و مالو منجربش ليه
فضل يتكلم معاها بالكوري و بيصعب الموضوع عليها لاقصى حد و هي كانت بترد عليه بماهره و هو كان باصصلها بكل اعجاب كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول المندوب اللي بدأ يبص لحياه باعجاب كبير تحت نظرات الغضب المفرط من ريان
خلصوا اجتماعهم و حياة ما صدقت انه خلص على خير و بدون اي مشاكل
مشي المندوب و حياة بصيت لريان بحب و توهان في ملامحه و وسامته
فاقت من شرودها و هي بتسأل عن الساعه بخضه
= يلهوي هي الساعه كام
ريان باستغراب من خوفها= الساعه واحده
حياة قامت بسرعه = انا لازم امشي دلوقتي
ريان = السواق اللي جابك استأذن و مشي
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بدموع = طب انا هعمل ايه دلوقتي انا لازم اروح سلوى ممكن تبقى مشيت و كدا ماما ممكن تبقى لوحدها في البيت و كمان تلفيوني باظ مش هعرف اطمن عليها يا رب اعمل ايه
ريان بصلها باستغراب و حس انها بتكبر المواضيع اتكلم بهدوء
= تعالي و انا هوصلك
مسحت دموعها و اتكلمت بفرحه = بجد ماشي شكرا
بصلها و ابتسم على طفولتها حس ان اول مره يبتسم من قلبه فاق من شروده فيها و طلع من المطعم و هي وراه
و طلعوا بالعربيه و حياة فضلت طول الطريق خايفه تكون الممرضه سابت امها لوحدها
و ريان كان باصص لخوفها باستغراب
وقف بالعربيه و اتكلم بضيق
= تقريبا عطلت
حياة بصتله بخوف فالطريق اللي واقفوا فيه كان شبه مقطوع نزل ريان و فتح العربيه من الخلف و هو بيحاول يصلحها و حياة نزلت وراه اتكلمت بخوف و دموع
= هنعمل ايه دلوقتي
ريان بضيق = متحسسنيش اني واخد بنت اختي و اسكتي احسن
بص قدامه لاقى بنسيون اتكلم بهدوء = تعالي نشوف اي حد هنا كدا نسأله لو فيه ورشه قريبه نصلح فيها العربيه
دخلوا البنسيون حياة بصيت للبنسيون باستغراب فكان شكله غريب و ريحته مش لطيفه
موظف الاستقبال بلغهم ان الورشه مش هتفتح غير الصبح
حياة ببكاء = هنعمل ايه انا لازم امشي
ريان بص لدموعها بالم.. و اتكلم بهدوء = هنلاقي حل متخافيش أن هرن على اي حد يجي ياخدنا من هنا
مسحت دموعها بضهر ايديها ببعض الامل ، بصلها بحب على طفولتها و في لحظه تاه في براءه ملامحها و تصرفاتها الطفوليه فاق من شروده و هو بيـ.ضرب دماغه بخفه
= انا نسيت تلفيوني في المطعم تقريبا
حياة بصتله بخوف راح ريان عند موظف الاستقبال و اتكلم بهدوء = ممكن اعمل مكالمه من تلفيون المكان
= للاسف بايظ و انا كمان تلفيوني مفيهوش رصيد
حياة كانت مرعوبه لما لاقيت كل حاجه انسدت في وشها كد
حسيت بكل. حاجه بدور حوالها و صوره ريان قدامها بقيت منغمشه لتسقط مغشيا عليها
نزل ريان لمستواها و اتكلم بخوف = حياة
شالها بسرعه و اتكلم بغضب ممزوج بخوفه على حياة و هو بيبص لموظف الاستقبال
= عندك اي اوضه هنا فاضيه
= ايوا عندي هبعت معاك حد يوصلك ليها
طلع ريان بحياة الاوضه و هو شايلها بخوف فضل يفوقها بس مكنتش بتفوق
بصلها بخوف حقيقى و لاول مره يخاف على حد كدا
سمع صوت خبط على الباب كان الموظف و معاه دكتوره
بدأت تكشف على حياه و طمنته ان دا من الخوف و انها هتفوق كمان شويه
خرجت الدكتوره و فضل ريان جنب حياة بيبص لملامحها باعجاب شديد خلع.. جاكيت البدله و القميص و نام على الكنبه بارهاق ، مقدرش ينام و فضل باصصلها بخوف و مستنيها تفوق
راح قعد جانبها على السرير و لسه هيقرب منها بعد بسرعه و هو بيستغفر و بيوبخ نفسه
= ريان فوق دي عيله!!!!!!
بدأت حياة تفوق تدريجياً لاقته قاعد جانبها عا.ري الصدر
بصتله بخوف و قامت اتعدلت اتكلمت بدموع و هي بتحاول تتجنب النظر ليه
= انا فين انت عملت فيا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء و هو بيقوم من على السرير
= معملتش حاجه و بعدين مش ريان النصراوي اللي يستغل عيله مش في وعيها ارتاحي
حياة اتنهدت براحه كبيره و هي بتبصله باعجاب
فاقت من شرودها فيه على الباب و هو بيتفتح بقوه و بيدخل منه ظابط و معاه عساكر
حياة بصتلهم بخوف شديد
اما ريان بصلهم و اتكلم بحده = هو فيه حد يدخل كدا
الظابط بسخريه و هو ميعرفش ريان
= احنا مباحث الاد.اب يخفيف هاتهم على البوكس
يُتبع....
اوباااا مكنش يومك يا ريان باشا يعيني عليكي يحياة كل اما تطلعي من حاجة تدخلي في اللي بعدها
جماعه انا بحب ريان بشخصيته جدا
حاسه حاجه قمر كدا 🥰🙈
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا