القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايه ليلة زفاف الفصل الاول1بقلم زينب دويدار (جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات)

 

روايه ليلة زفاف الفصل الاول1بقلم زينب دويدار (جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات) 





روايه ليلة زفاف الفصل الاول1بقلم زينب دويدار (جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات) 




زفاف رائع كما حلمت به دوما بجوارها حبيبها والذى أصبح منذ دقائق زوجها

تجد السعادة في وجه أبيها وعينا أمها

فرحة إخواتها بها في ليلة العمر

ولكنه هو …….صامت

شارد بعيد عنها على غير عادته حتى قبلته لها بعد عقد القران كانت باردة سريعة

رجحت ذلك لكونه متوترا ومرهق من كثرة انشغاله الفترة الماضية في تحضيرات عش الزوجية بعد عودته من سفره من إحدى الدول العربية التي يعمل بها كمهندس معمارى

ربتت على كفه بابتسامة مشرقة تنير وجهها الصابح الندى وعيناها البريئة الفرحة


خالد مالك يا حبيبي في حاجة مضايقاك

إلتف إليها مبتسما يتأملها قطته الصغيرة

تويا

عيناها الصغيرة كوجهها وشفتيها ككل ما فيها ناعم رقيق لكنه شقى كتلة من ڼار

فرسة جامحة لا تريد لفارس أن يروضها

تريد أن تنطلق دائما في الحياة تضحك ……تستمتع

وتلعب أحيانا

جسد أنثوى يقهر قلبه ليجعله خاضعا لحبها


وهو وحده استطاع جمحها استطاع ترويضها ليعتليها ويمضى بها وهى طائعة مستسلمة لكل ما يريده

انتبه على صوتها تناديه بخفوت

خالد حبيبي مالك سرحان في إيه كده

فيكى يا تويا ……مش مصدق خلاص أننا بقينا مع بعض يا حبيبتى


نظرت حولها محاولة إخفاء توترها ثم عادت إليه محاولة إظهار الثبات

أصلك ساكت وزى ما يكون في حاجة شغالاك

رفع كفها لشفتيه مقبلا إياه

حبيبتى معلش أنتى عارفة من يوم ما رجعت من السفر وأنا تعبان في الشقة وتجهيزات الفرح

أكيد إرهاق

ابتسمت براحة مطمئنة أن اعتقادها كان صحيحا

ها هي تخطو بقدميها عشها السعيد كما حلمت به

كما خططت له

لمساتها في كل مكان


حلمت ونفذت حلمها على الواقع

مارست عملها وموهبتها وعشقها للديكور

انتبهت على صوت إغلاق الباب خلفها وخالد يقترب منها مبتسما يتأملها بنهم

أخفضت عيناها خجلا من نظراته الجريئة ليقترب منها

يضم خصرها إليه بقوة أزعجتها قليلا ولكنها تغاضت عن ذلك لشعورها بالسعادة بجواره

لثم بشفتيه وجنتها التي اشتعلت من مجرد لمسته ولكنه ابتعد عائدا لبروده محاولا السيطرة على مشاعره نحوها


تويا حبيبتى ادخلى غيرى هدومك عشان عاوزك في موضوع مهم

فركت كفيها توترا وازداد تعرق وجهها طيب أنت مش هتغير هدومك

_أنا هاخد دش وأغير في الأوضة التانية تكونى أنتى كمان خلصى بس بسرعة

أولته ظهرها واتجهت لغرفتها تشعر بخيبة أمل

كانت تحلم باشتياقه


تحلم بقربه

تحلم أن يسقيها من حبه وعشقه

لكنه كان بارد كلوح ثلج جامد المشاعر

حاولت أن تتناسى وان تستمتع بليلتها وببيتها الجديد

نظرة راضية عن صورتها بقميصها الأبيض الحريرى الناعم يلامس جسدها الغض بانسيابية

أعادت خصلات شعرها الأسود الطويل للخلف مستمتعة به تعرف أن خالد طلب منها تقصيره ولكنها رفضت هي تحبه كما هو تحبه بطوله وتموجاته الناعمة

تذكرت فجأة خالد الذى ينتظرها بالخارج بداخلها شعور غريب

إحباط

خيبة أمل

لا تعرف كل ما تعرفه أن بداية ليلة زواجها كانت باردة !


نظرت خلفها لاسدال الصلاة أمسكت به مترددة أترتديه الأن أما تخرج إليه أولا لتعد له العشاء الذى أعدته أمها بكل ما لذ وطاب

عقدت أمرها بالخروج إليه أولا

تممت على مظهرها للمرة الأخيرة قبل أن تخرج باحثة عنه لتجده يجلس على أحد الأرائك يضم كفيه أمام وجهه شاردا لم يشعر بخروجها إلى أن جلست بجواره منادية بهمس خالد

مالك يا حبيبي قاعد كده ليه

إلتف إليها مبتسما ولا حاجة يا حبيبتى

أخفضت عيناها ثم عادت تنظر إليه محاولة تغيير حالة الرهبة والتوتر لتجده ينظر إليها بجرأة أكثر عيناه تتفحصها بإعجاب ليقترب منها أكثر

لتبعد عيناها عنه مرة أخرى وتقول بتوتر تتعشى

ابتسم قائلا وهو ده وقته


ثم اعتدل باعدا جسده عنها قائلا بجدية تويا

أنتى عارفة أنا بحبك ازاى صح

أؤمات برأسها مجيبة أيوه عارفة طبعا

عاد وأمسك كفها بقوة يبقى تسمعى كلامى يا حبيبتى وأى حاجة أقول عليها تتنفذ بدون نقاش ممكن

ابتسمت بقلق في إيه يا خالد

عاد بصرامة وجهه مكررا حديثه كلامى يتسمع يا تويا من غير نقاش مفهوم


قامت من مكانها مبتعدة عنه حائرة في إيه يا خالد أنت عاوزنى انفذ ايه ومن غير مناقشة ما تفهمنى


تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع