القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الخامس والثلاثون 35بقلم زهرة الربيع (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الخامس والثلاثون 35بقلم زهرة الربيع (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)







رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الخامس والثلاثون 35بقلم زهرة الربيع (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



#عهد_الاسود_الجزء_الثاني_35

مالك  وقع ما بين ايدين اسامه في نفس المكان اللي اتقتل فيه قبل كده وكانت صدمه شديده على الجميع 


اسامه وقع معاه على الارض وابنه بين اديه سايح في دمه وبيبصله بصدمه ودموع مش مصدق انه بيفقده للمره الثانيه قال بصدمه ...ما....مالك 


مالك بص له بدموع وقال بصعوبه... ده ...ده اسمي ..اسمي  مالك 


اسامه هز راسو بسرعه وقال بدموع...  ايوه يا حبيبي ايوه اسمك يا مالك... وانا ابوك ..متخافش مش هحصللك حاجه انا جنبك..انا معاك

وزعق بصوته كله وقال بصراخ... الاسعاف يا ضرغام..الاسعاف بسرررررعه 


ضرغام كان واقف مصدوم وقال بسرعه...حاضر حاضر

وبقى يتصل على الاسعاف 


غالب جري على مالك وبقى يقول بدموع وخوف ...جبران ..شد حيلك  زمانهم على وصول اوعى تسيبني يا صاحبي هتقوم ان شاء الله 


مالك بصلو بدموع وقال... طلعت ابن عمي يا غالب ..طلع فيه رابط دم بينا 


غالب قال بدموع ....وحتى لو مفيش انت اخويا اخويا من قبل ما اعرف اي حاجه اوعى تستسلم اوعى تسيب اخوك لوحده 


نديم كانت دموعه بتنزل مش مصدق انه ليه اخ واقف متجمد مكانه وفارس ومرتضى كانوا مسكين صفوان زحاطين السلاح على دماغه ومتأثرين جدا بحالة اسامه 


مالك قال بوجع شديد... بس اني بموت خلاص... وبص لاسامه وابتسم وقال بتعب... مبسوط اني طلعت ابنك.. انا كنت من زمان نفسي ابقى زيك 


اسامه مسك ايده وكان بيبكي بكل صوته لاول مره وقال...ياريتك ما بقيت زيي ياريتك ...اوعي تسبني تاني  مش هسامحك ابدا ..انا مش عايز غيرك ارجوك يا مالك استحمل دقائق  و 


بس قطع كلامه لما مالك مبقاش يرد خلاص نزلت دموع بغزاره وصدمه وقال ...مالك ..يا ابني رد عليا ماااااالك 


ضرغام نزلت دموعه وجري عليه عايز يبعدوا عنه وشدوا منه وقرب من مالك لقاه مش بيتنفس اتنهد بحزن وقال... انا لله وانا اليه راجعون 


اسامه بقى يصرخ في حضن ضرغام وبيقول...لاااا مش في نفس اليوم اللي لقيتك فيه يا مالك حرام عليك متعملش فيا كده يا ابني ااااااااه 


اسامه كان واقع على الارض بين ايدين اخوه وبيبكي بشده وغالب حاضن مالك وبيبكي جامد جدا وبيقول..لا يا صاحبي لا يا جبراااان قوووم يلاااا لااا 


اسد جري عليه قومو وبقى يبعدو ويحاول يهديه وبيحضنو بدموع

حاله حزن رهيب سيطرت على الكل 


الا طبعا صفوان اللي ضحك جامد وقال ...مات بين ايديك للمره الثانيه قتلتلك ابنك عشان تخسروني اخويا... اخذت طاري ولو مت دلوقتي مش هاممني يا عيله الثابت قتلت ابنكم وكمان طول عمره كنت معذبه ومطلع عينيه ودلوقتي جبته هنا علشان احسركم عليه قدام عينكم وبقى يضحك بسعاده والجميع متدمر

بقلم...زهرة الربيع

صفوان كمل وقال...اقتلوني يلا مش هاممني حتى لما تقتلوني مش هتعرفو ترجعوه ابنك مات يا اسامه مات خلاااص كنت نفسي اشوف منظرك ده من زمان يا اسامه دلوقتي هشوف واشوف وياما هشوف 


لا ننجز بقى علشان عندي غضروف 


صدمه جمدت الجميع لما اتقالت الجمله دي كلهم بصو وراهم على مالك بسرعه واتصدمو لما لقوه بينفض هدومو ببرود ... وشد السلاح بتاعه وضرب رصاصه على صفوان في رجله وقعوا على الارض وقال ...سلملي عل  اخوك كان نفسي اقولك ابعتلي صوره بس مفيش سيلفي في جهنم 


اسامه كانت قاعد على الارض مش مصدق اللي بيشوفه قدامه كمان غالب مصدومين صدمه رهيبه جدا 


مالك بص على اشكالهم وضحك ومد ايده لاسامه وقفه ومد ايده الثانيه لغالب قومه من على الارض بابتسامه وقال... فيه ايه شوفتو عفريت قدامكم 


كان ده الوضع حرفيا كانهم شايفين شبح قايم من الموت مش مصدقين اللي شايفاه عيونهم ابدا وصفوان واقع على الارض بزهول ومش مستوعب اللي بيحصل ابدا وماسك رجلو بالم شديد 


مالك رمي المسدس على الارض وقلع البدله بتاعته واتفاجأو بالي تحتها كانت بدله واقيه للرصاص وعليها اكياس دم علشان لما يتصاب ينزل منه د،م ويبان كانه مات حقيقي رما البدله على الارض

ولف حوالين صفوان وقال حلو تفكيرك حلو كل اللي عملته ....بس تعرف اي واحد غبي ومعندوش عقل كان هيعرف انك مستحيا تكون عمي ولا تقربني حتى مفيش اي مبرر  اللي كنت بتعمله فيا ..وداس على رجلو المتصابه وهو ليقول بغل...خمس سنين تحت الارض ..خمس سنين..لدرجه اني بقيت اخاف من قفله باب الحمام عليا اللي عملته فيا مش هنساه طول عمري 


صفوان كان بيتالم جامد وبيصرخ ومالك رفع رجلو وقال بدموع...بس عارف بشكرك على كل ده لانه علمني كتير يا صفوان بيه واول حاجه علمهالي اني اقدر امسك المسدس دلوقتي وافرغه كله في نص دماغك من غير ما يرفلي جفن 


صفوان بصلو بدموع وخوف وقال بالم....جبران...جبران يا ابني ده انا ربيتك على ايديا سامحني سامحني وهبعد عن طريقكم خالص ومش هتعرض لكم ابدا مش هتشوفوني اصلا علشان خاطري انا يا ابني انا انا عملت كده علشان زعلان على اخويا بس انا عمري ما كرهتك مش انت كمان اكيد مش بتكرهني صح اكيد مش بتكرهني 


مالك مسك المسدس ووجهه عليه وقال ببرود...لا بكرهك عادي ...ده يبقىمعنديش دم لو مكرهتكش عارف انا بكرهك قد ايه...بكرهك لدرجة اني مش عايز اقتلك واريحك...انت الي زيك لازم يأنتخ  في الحبس وتقضي غيه الباقي من عمرك وتموت مذلول ابشر زمان القوه على الطريق 


صفوان قال بسرعه..لا لا حبس لا...ارجوك..ارجوك يا جبران ارجووووك انا عمك انا عمك يا جبران 


مالك سابو بيزعق ورما المسدس على الارض وقرب من اسامه وحضنه بقوه واسامه كانت اجمل لحظه في حياته بقى يحضنه بكل قوته وكلهم كانوا مبسوطين جدا وضرغام واسد حضنو بعض وهما  بيبصولهم بسعاده 


بس لقوا صفوان بيحاول يزحف على الارض ياخد السلاح ضرغام داس على ايده بقوه وبص للشباب هجمو عليه كلهم ونزلو فيه ضرب بكل قوتهم وغالب كان بيضرب معاهم وقال.... بس يلا كفايه احنا ما وراناش غيرك ولا ايه ده ايه العيله اللي مش بتتهد دي 


صفوان كان بيتألم حرفيا ظبطوه بص لاسد اللي كان واقف بعيد ومش بيضرب معاهم وقال...انا عمك يا اسد انا عمك هتسبهم يضربو عمك 


اسد بعد شويه وقال... بلاش كلمه عمك دي بس عما في العيون احسن من عم زيك 


و وصل البوليس وكانو ضربوه بشده  شبه خلصوا عليه من كتر الضرب مش قادر يتحرك حرفيا ...البوليس اخذ صفوان ورجالته كان فيهم اللي اتصابوا وفيهم اللي مات 


الضابط اتكلم مع اسامه وقلو انه هيجي الصبح ويتمم المحضر 


اسامه اتنهد بارتياح واتقدم عليه مالك وقال...حمد الله على سلامتك يا..يابابا 


اسامه ابتسم بدموع وقال...اخيرا يا مالك ومشى اديه على درعاته وقال...متزعلش مني يا ابني 


مالك ابتسم وقال...وانت ذنبك ايه بس

اسامه قاطعو وقال..لا مقصدش على اللي حصل اقصد الي لسه هيحصل ...وضربو بركبتو بقوه في بطنو 


مالك بصلو بزهول وقال...فيه ايه يا حج 


اسامه هجم عليه وهو بيقول بزعيق..حج في عينك مدام متنيل مأمن نفسك ايه لزوم الفيلم الهندي ده..جبتلي اسهال وانا واقف 


ضرغام وغالب جربو عليهم وضرغام شد اسامه وهو بيضحك وقال..المهم انو بخير روق بقى 


مالك ضحك بالم وقال...لسه بصحتك والله يا كوتش ..خلاص بقى متخوفنيش منك من اول يوم ابوه كده 


اسامه كان باصصلو بغيظ وضرغام بيهديه وقال..انا كنت هموت فيها الغبي ده 


مالك قرب منو وقال بضحك والله كنت قاصد اضايقو هو لما يعرف اني لسه عايش مقصدش ازعلك يا جميل انت حقك عليا بقى ..ولا شكلي مش هنفع معاك ارجع مكان ما كنت 


اسامه اول ما قال كده شده لحضنه بقوه وقال...اياك تبعد عن عيون ابوك تاني ...ومسك ايده وهو مبسوط بيه جدا ومش مصدقه انه ابنه مالك بقى موجود 


مالك كمان كان مبسوط جدا ان ابوه  في الاخر طلع اسامه الراجل اللي دايما كان اقرب لتفكيره وكان بيتبسط جدا بالوقت اللي يقضيه معاه 


مشيو سوا وركبو العربيات وطلعو على  القصر 


في العربيه ضرغام بص لمالك وقال ...اكيد يعني انت مش هتفضل فاكر لنا تصرفاتنا قبل ما نعرف ان انت مالك يعني..خصوصا انا لاني كنت قارش ملحتك حبتين ...بس يعني من تصرفاتك 


مالك ضحك وقال ...يا عم حقك انا ما كنتش ناوي لكم على اي خير 


اسامه ابتسم وقال ...انت الخير نفسه 


مالك ابتسم ونديم كان بيبصلو جامد

مالك قال..فيه ايه يلا فيه حاجه ضايعه منك بين حواجبي بتبصبصلي كده قدام ااكل 


اسامه ضحك وقال..لا متقلقش متجوز 


نديم ضحك واسد قال بقى عندنا اتنين اسخف من بعض وربنا يستر

اسامه ضحك ونديم قال...لا انا ببصلك لانك تشبه بابا اوي...تشبهو اكتر مني 


مالك ابتسم وقال... انت تشبه ابن عمتك اكتر 


اسد بص له بغيظ واسامه قال شفتو ما جبتش حاجه من عندي

كلهم ضحكو

واسد ابتسم وقال ...مبسوط ان ربنا رجعك لابوك بالسلامه ...ان شاء الله ما تفترقوش تاني ابدا

بقلم...زهرة الربيع

ووصلو  البيت اخيرا ونزل اسامه وهو ماسك ايد مالك ومبسوط بيه ودخل وهو بينادي على شوق بصوت عالي وييقول..شوووق شوشووو شو... 


بس اتجمد مكانه لما لقى شوق وحنين مربوطين على الكرسي ومتكتفين جامد وفيه لزق على بقهم وبيحاولوا يصرخوا ومش عارفين 


شوق بصت لاسامه برجاء علشان يفكها 


واسامه جري عليها بخضه وبقى يفكها وهو بيقول بخوف ولهفه... هو ايه ..ايه اللي حصل هنا في غيابنا 


ضرغام قعد بهدوء وقال.. ما تقلقش ما تقلقش انا اللي ربطتهم كده 


مالك  كان بيفك حنين وقال... ربطتهم ليه ايه اللي حصل 


غالب قال بضحك ...اصلهم كانوا مصريين يجوا معانا عملنا معاهم المستحيل عشان يفضلوا هنا بس مرضيوش ومكانش فيه وقت

و بابا قال ان مرات عمي شوق من عوايدها تخلينا نمشي وتيجي ورانا 


اسامه ضحك وافتكر انها قبل كده جات وراهم لحد كهف النعمان ومالك كمان افتكر ان حنين جات وراه لما صفوان حبسو..بص لضرغام وقال بابتسامه... احسن حاجه عملتها 


حنين كانت اتفكت  قالت بغضب... احسن حاجه ايه احنا كنا هنموت 


شوق حضنت اسامه قدام الجميع وقالت ببكا ...كنت قلقانه عليك شفت اخوك عمل فيا ايه 


اسامه ضحك وهو بيهديها 

وحنين  قالت بدموع... ايه اللي حصل عملوا فيك حاجه جبران رد عليا 


اسامه قال... ده مسموش جبران..اسمو  مالك ..مالك اسامه الثابت 


اتسعت عيون الجميع في البيت وهما مش فاهمين اي حاجه خصوصا تاره وليالي 


نديم ضحك وقال بقينا اربعه 

حنين قالت بسعاده وحماس... يعني بجد طلعت ابنه كنت متاكده 


اسامه ابتسم وحط ايده على كتف مالك وقال... ابني وحته من روحي ربنا يخليهولي طول العمر 


شوق ابتسمت بسعاده وقربت من مالك وسلمت عليه وقالت ....تمام مدام هو بقى ابوك ابقى انا كمان امك 


مالك بصلها من فوق لتحت لان شكلها صغير وهي اصلا اصغر من اسامه بكثير حمحم وقال...احم او واختي الكبيره يعني 


شوق ضحكت وقالت.. والله انت بتفهم 


اسامه ابتسم وقال... يلا اقعدوا كلكم بقى خليني احكي لكم اللي حصل من طأطأ لسلام عليكم وازاي الموضوع ده حصل من اوله لاخره 


نتالي قالت بحزن بس انا مش هقدر اسمع معاكم للاسف...انا مبسوطه اوي  ابنك رجع لك يا اسامه بس اصل طيارتي قربت  كانت اتاخرت عليها مقدرتش امشي قبل ما اطمن عليكم  ... عن اذنكم هجهز الشنطه 


نتالي طلعت و اسامه وقف بغضب وقرب من اسد وقال بهمس ...روح وراها يلا هتسيبها تمشي 


اسد قال بحزن ...هعمل ايه يعني مش راضيه 


اسامه قلبي بغضب منه.... ياض هتشلني لما انت تعمل ايه مين يعمل..انا....مش هتلاقي فرصه زي دي تاني يلا اطلع وراها 


اسد طلع ورا نتالي واسامه قعد وقال...احكيلكو بقى كان يا مكان يا سعد يا اكرام وميحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام..صلو عليه 


وصلو جميعا بصوت واحد ...عليه افضل الصلاة والسلام 


   عند نتالي كانت بتجهز خلاص شنطتها ولسه هتطلع دخل اسد وقال ..برده مصره تمشي ...حتى   بعد الكلام اللي قولناه في الحفله 


نتالي اتنهدت وقالت....اسد احنا حاولنا قبل كده تللي بنعملوا دا تضيع وقت وبس يمكن انت بتحبني فعلا ...مش هكدب عليك انا كمان مقدرتش انساك ...بس احنا حاولنا قبل كده وفشلنا ومفيش حاجه اتغيرت ايه الي جد 


وبقت تجهز حاجتها اسد مسك الشنطه وكباها على السرير بغضب وقال... اللي جد اننا المفروض نفهم طالما عدى الوقت ده كله ومنسيناش بعض يبقى نضحي باي حاجه عشان بعض ونفضل سوا 


نتالي بصتلو  بغضب من اللي عمله وقالت ...انت بتعطلني يعني... طب اتفضل ضحي معايا يلا يلا مش عايز تضحي 


اسد اتنهد  وقال ....انا اهلي كلهم هنا وحياتي وشغلي  و 


نتالي قاطعتو وقالت...بحزن نفس الفكره ...انا اسفه انا كمان عندي اهل و حياه وشغل هناك يا اسد انا مش بعاندك ...واخدت  الشنطه وبقت تحاول تلم الهدوم مره ثانيه 


اسد قال بيأس... يعني ما فيش فايده يا نتالي 


  نتالي هزت راسها برفض بدموع وبقت  ت تلم الهدوم بسرعه  اخذت الشنطه ولسه هتطلع 


اسد قال بدموع ...طب مش هتودعيني حتى 


نتالي ابتسمت بدموع ...ومدت ايدها علشان تسلم عليه 


اسد سلم عليها بالراحه وقبل ما يسيب ايدها شدها ليه بقوه وحضنها بشده 


نتالي قالت بارتباك ...اسد كفايه كده لو سمحت 


بس اسد كان بيحضنها قوي 

وبعد شويه وبص لعيونها وهو مغيب تماما  وحط ايده على رقبتها وقرب من شفايفها بس دفعته بقوه وقالت.... اسد وبعدين احنا مطلقين 


و لسه هتمشي مسك ايدها بسرعه وقال ...مش هقدر تبعدي عني تاني...  انتي مش عايزاني اضحي انا موافق 


نتالي التفتتله بزهول واسد قال... انا كنت عايز اربي البنات هنا وعايزهم يعيشو هنا .... والبنات اتجوزوا خلاص و مبسوطين في حياتهم..و روز حامل..وحتى وعد  شكلها كده ناويه تقرطسني هي كمان ومش ناويه تطلق من غالب...يعني اطمنت عليهم.. هنقضي فتره هنا وفتره هناك يعني شويه مع بعض هنا وانتي تستحمليهم واروح  انا معاكي شويه هناك مع بعض واستحملهم 


نتالي قالت باستغراب.... وهتسيب هنا علشاني 


اسد قال.... زي ما انت هتسيبي هناك علشاني...هنفضل فتره هنا بس احد ما نطمن على وعد وعلى حمل روز  وبعد كده هنسافر هفضل معاكي قد ما انتي عايزه..وقد ما هنقعد  هناك هنقعد هنا ..قولتي ايه موافقه تجربي 


نتالي سابت  الشنطه من ايدها وحضنته بقوه وقالت ...طبعا موافقه..انا مش مصدقه انك هتعمل كده علشاني 


اسد ابتسم و بص لعيونها وقال ...طب وجاك ولا تراك بتاعك هتعملي معاه ايه 


نتالي ضحكت جامد وقالت... المسكين هاسيبه لثاني مره علشانك... اعمل ايه انا مغرومه بالتعب معاك 


اسد ضحك  ومسك ايدها بسعاده...ونزلو سوا علشان يقولوا الخبر للجميع 


تحت كان اسامه حكالهم الي حصل وطبعا مكدبش ابدا وقال...بس واول ما لقيتهم هيهيصو كده خبيت الواد ورايا وطلعت سلاح بيميني وواحد بشمالي...ورفعت اربجيه بصوابع رجلي كده وسوتهم 


كانو بيسمعوه وطبعا مش مصدقين اي حاجه وتاره قالت بضحك..يا بابا يا جامد

ليالي قالت...ده حتى خيالو جامد 


اسامه يصلها وقال...قصدك ايه يا بت هو انا بكدب مثلا طب اسألو مالك اهوه 


مالك ضحك وقال...حصل حتى لما الخزنه فضيت عباها بركبتو 


وضحكو كلهم وكانو مبسوطين جدا 

حنين بصتلهم بابتسامه و لقيت ان خلاص ما فيش سبب لقعادها مع مالك وقفت وقالت ...تمام الحمد لله انكو بخير...كده اطمنت عليك يا جبران ..اه معل يا مالك..تقدر تتصل على بابا عشان اروح 


شوق قالت باندفاع... انتي بتقولي ايه لا طبعا والمصيبه اللي عملها ده لازم يتجوزك 


حنين ضحكت و قالت... انا كنت بستعبط يا خالتي...اسفه انا قلت كده لانه عايز يمشيني وانا كنت خايفه امشي قبل ما اطمن عليه ....بس طالما بقى معاكم دلوقتي كده مع ابوه وعيلته انا لازم امشي 


مالك ابتسم وهو قاعد مكانه وقال... يعني انت متوقعه اني هسيبك تمشي ما تقعدي يا بت وبطلي حركات 


حنين بصت له وقالت... انا مش بعمل حركات انا همشي بجد 


مالك ضحك وقال... طب يلا مع السلامه ابقي سلمي لي على بابا واختك وكلكم 


حنين بصتله بغيظ ولسه هتمشي اتقدم عليها ومسك ايدها وقال...عن اذنكو  دقيقتين  بس 


اسامه قال ...هتروحوا فين عيني عينك كده 


مالك قال بابتسامه ...دقيقتين كده بس يا حج هحقق لها حلمها اللي قالته من يومين 


حنين شهقت بزهول وهو شدها ومشي بيها 


وشوق قالت بضحك... احنا ازاي ما اخذناش بالنا انه ابنك... ما هو واطي زيك اهوه 


الكل ضحك واسامه قال ...سيبك من الموضوع ده انتي خدتي بالك اني  بقيت حج 


شوق ضحكت وقال...قول امين يمكن  ربنا يكتبهالك و تتهدي 


ضرغام  قال بضحك...معتقدش...دي البلد تولع  لو جيه يدخلها 


وبقم بيضحكوا سوا في جو عائلي جميل زاد جمال لما نزل اسد وقال بدون مقدمات وسعاده.... يا جماعه انا ونتالي هنتجوز تاني 


وعد وروز بقم يبصوا لبعض بدهشه واسامه قال... يا سلام على المفاجاه اللي اتفاجئناها 


وعليت ضحكاتهم بسعاده شديده 


عند حنين قالت بغضب سيب ايدي... ايه اللي قولتو قدامهم ده لازم تكسفني يعني 


مالك قرب عليها اكتر حاوطها عند الحيط وقال.. انتي نسيت اللي قولناه في الحفله 


حنين قالت بابتسامه... لا ما نسيتش قولت لي انك بتحبني... بس مش كل واحد حب واحده خدها بيتو انا همشي وانت هتيجي تخطبني من بابا بقى وكده 


مالك ضحك وقال .. مين قال لك ان انا عايز اخطب وكده 


حنين بصتلو بغضب وقالت... امال عايز ايه يا ابن اسامه 


مالك ضحك وقال .. عايز اتجوز وش من غير خطوبه ولا اي مقدمات ...اناعشقتك يا بت وعشقت دم امك وجمالك ووقفتك معايا و تمسكك الكبير بيا انا عمري ما حد مسك فيا جامد كده 


حنين ضربتو في صدره بخفه وقالت... انا ممسكتش فيك يا اخويا... انا بس خفت عليك بس 


مالك شدها من وسطها عليه وقال... بس انا همسك فيكي..و بايديا واسناني ....بحبك قوي ..وقرب على شفايفها 


بس دفعته وقالت... وبعدين يا جبران اكتب الكتاب الاول... بعدين مش هعرف اقول لك مالك دي..عادي اقول لك يا جبران ولا ايه 


مالك ابتسم وقال... انت تقولي اللي انت عايزاه ان شاء الله لو هتناديني باسم الست الوالده حتى...هي والدتك اسمها ايه صحيح 


حنين ضحكت وقالت..الله يرحمها...اسمها محاسن 


مالك بص لها بدهشه وقال... اسمها ايه ...ملقيتيش غير محاسن... ده ابويا كرهني في الاسم على العموم ماشي.... محاسن محاسن ..مدام هواك في القلب ساكن 


وابتسمو بحب ومسكو ادين بعض ودخلو علشان يعلنو جوازهم قدام الجميع 


ومرت ايام مشهور ووووووو

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع