اسكريبت حقيقه مخادعه الفصل الرابع 4بقلم سارة شريف (جديده وحصريه وكامله)
اسكريبت حقيقه مخادعه الفصل الرابع 4بقلم سارة شريف (جديده وحصريه وكامله)
كان ياسين يتذكر كل شئ سئ اقترفه بحقها يشعر بالندم علي كل ما فعله كل شئ يمر أمام عينيه وكانه حدث بالبارحه إلى أن وصل لتلك النقطة التي غيرت حياته بالكامل وكانها الجزره التي قطمت ظهر البعير
كاد أن يخسرها للأبد كانت تريد الأبتعاد
"Flash Back"
اعتاد ياسين على خيـ.ـانتها و الخروج مع العديد من الفتيات مطمئن أنها لن تشك به أبداً
ولكنه لم يكن يعلم أن النساء تسير خلف مشاعرهم وكل أمرأة تشعر بزوجها وهذا ما فعلته منه بعد شعورها أن ياسين به خطب ما
كلفت أحد الشبان بمراقبته حتى تعلم ما يخفيه عنها
وقد حدث ما لم يكن بالحسبان
كان ياسين باحدى غرف الفندق مع احدى الفتيات سمع بصوت طرقات خفيفة على باب الغرفة ذهب ليفتح الباب بجزع عـ.ـاري و على وجهه ابتسامة ظنن منه أن الطعام قد أتى
بهت وجهه و أنعقد لسانه عند رؤيتها تقف أمامه بهيئه لن يقدر على نسياتها أبداً لحظة اذهقت روحة و ألمت قلبه وهو يرى عينها مليئة بالدموع،الحسره،والآلم
لم يقوى على الحديث بل بالأصح لم يعمل ما الذي يمكنه قوله وهو بذلك الموقف المخجل
ركضت من أمامة ولم يقوى على اللحاق بها طرد الفتاة حاول مهاتفتها و الوصول اليها ولكنها قطعت كل طريقة يمكنه الوصول لها بها حتي عندما كان يذهب لمنزل والدها لعلها تقبل رؤيته كانت ترفض وبشدة
حتي والدته غضبت منه ولم تقبل أن تذهب معه حتى لا توضع بموقف محرج أمامهم
كان وحيداً أمه غاضبه عمه سافر هو وابنته لالمانيا بعد زفافه بشهر ،هي تريد تركة قرر الذهاب لها هذه المره ولن يعود قبل أن يراها ليتركها تصرخ تعاتب أو حتي تضـ.ـربه ولكنه لن يقبل أبداً أن تتركه، يقسم أنه لن يفعلها مره أخرى ،هو لا يريد سوى فرصه ،فرصة واحده فقط ولن يجعلها تندم بعدها
جلس ياسين أمام ناصر والد منه وهو مطأطأ الرأس وهو يستمع لكلمات والدها التي إعتاد سماعها طول الفترة المنصرمة والتي لم تفشل ولو مرة واحده في ايلام قلبه بشدة
_ أنا لما قبلت أجوزك بنتي قبلت عشان كنت فاكر أني مجوزها لراجل يصونها و يحترمها و يخلي باله منها مكنتش أتخيل أبداً أن أذاها يجي منك أنت يا ياسين
طغى عليه الحزن و الخزى مما فعل ليخرج صوته حزيناً منكـ.ـسراً
_ أنا عارف أني غلطان والله بس أوعدك أن دي أخر مره ،والله بحبها و مقدرش أستغني عنها أرجوك خليني بس أقابلها مره واحده
_ هصدقك المرة دي ، مكانش نفسي أشوفك في موقف ذي دا بس أنا هنديهالك يمكن تقبل تشوفك المرة دي ربنا يصلحلكوا الحال
وبالفعل تحرك ناصر متجهاً إلى غرفة أبنته محاولاً اقناعها بالخروج والتحدث مع زوجها وبعد وقت ليس بقليل من محاولت أقناعها قبلت الخروج لرؤيته
أما هو فكان يجلس بتوتر من تأخرهم خوفاً من عدم قبولها لرؤيته
ظل توتره يزيد إلى أن رأها تخرج أبتهل وجهه و بدأ قلبه بالعزف على الطبول
يا لك من أحمق يا ياسين كيف أمكنك خداع تلك المرأة الجميلة هل لذلك الحد أنت أحمق
هذا ما حدثه به عقله فور رؤيتها أمامه بعد تلك المده التي لم يرها بها ولم يستمع لصوتها كان يشتاق لها حد اللعـ.ـنة
تقدم منها ببطئ
_ منه أنا.....
_ أنت أيه يا ياسين
ابتسمت بقهر مكمله حديثها: أقولك أنا أنت أيه أنت بني أدم كداب و خـ.ـاين
_ أنا أسف والله العظيم بحبك
ابتسامة سخرية علت ثغرها وهي تستمع لكلماته معقبة : بتحبني !؟
_ بتتكلم جد أنت تعرف يعني أي حب أصلاً
_ أنا أسف أوعدك أنها أخر مره بس متسبنيش
_ هي هتكون أخر مرة فعلاً لان أنا عاوزه اطلق أرجوك ننهي الموضوع دا بسرعة عشان منتعبش بعض
أنهت كلماتها و غادرته
كانت كلماتها كالخـ.ـنجر الذي أخترق قلبه
رحل يومها ولكنه لم ييأس أو يمل بل ظل يحاول أسترضائها كل يوم بل كل ساعة إلي أن لان قلبها و سامحته بعد أسبوعان أخران من التعب والمشقه في محاولة جعلها تسامحه
وعدها أن تكون المرة الأخيرة وبالفعل قد صدق فتلك المرة كانت أخر مرة يفكر بها بأحد غيرها
عودة للوقت الحالي
نظر لها وهو مازال بمكانه يبكي بحـ.ـرقة على كل لحظة ألمها بها قائلاً باعتذار باكي
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا