القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت حقيقه مخادعه الفصل الخامس 5الاخير بقلم سارة شريف (جديده وحصريه وكامله)

 


اسكريبت حقيقه مخادعه الفصل الخامس 5الاخير بقلم سارة شريف (جديده وحصريه وكامله)






اسكريبت حقيقه مخادعه الفصل الخامس 5الاخير بقلم سارة شريف (جديده وحصريه وكامله)




"يتبع .."جاري كتابة الفصل الجديد للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

أنا أسف يا حبيبتي، لو كنت أعرف أن في يوم من الأيام هقعد قدامك وأنتي بالحاله دي مكنتش فكرت أعمل أي حاجة تزعلك، أرجوكي يا منه متسبنيش



أنهي كلمته ليجد صوت صفير الجهاز يعلو دلاله على توقف قلبها


صـ.ـرخ بقوة منادياً الطبيب الذي دلف بسرعة ومعه فريق التمريض وقاموا باخراجه و أنعشوا قلبها بالصدمات الكهربائية دقائق مرت وهو يجوب المكان ذهاباً و أياباً ينتظر خروج أي أحد يطمئن قلبه عليها 


وأخيراً قد خرجت أحدى الممرضات وأخبرته أنهم أنقذوا الموقف وهي الآن على ما يرام 


بعد مدة خرج الطبيب والذي هو بالأساس صديق له


وضع يده علي كتفه قائلاً بدعم : شد حيلك كدا يا ياسين أن شاء الله هتبقي بخير


_ هي كويسه ؟


_ أن شاء الله خير متسبقش الأحداث ، روح أنت غير هدومك وتعالي عشان متتعبش أنت هنا من الصبح


_ مستحيل أسيبها وأمشي


_ يبني كدا هتتعب ومش هتقدر تكون جنبها المهم روك غير هدومك عشان التحقيق


_ تحقيق تحقيق ليه؟


_ دو وقعه من البلكونة وأنت عارف أن القضايا من النوع دا لازم تدخل الشرطة فيها


هز ياسين رأسه بتفهم قائلاً باستسلام: معاك حق أنا هروح أغير هدومي لو حصل أي حاجه كلمني على طول وأنا مش هتأخر



❈-❈-❈



وعلى الجانب الأخر كانت منه تتسطح الفراش كالجـ.ـثة الهامدة


تستمع لصوته الباكي و النادم على كل ما فعله معها


الذي لم يعلمه ياسين أنها كانت تستمع لكل حرف وكل كلمة ينطق بها و هذا ما جعل قلبها يتوقف حينما رأت شريط حياتها يمر أمام عينيها



"كل قصة في حقيقتها قصتان، لا تحكم على شئ وأنت لم ترى الوجه الأخر له، حاول أن لا تخدعك المظاهر حتى لا تقع في خطأ قلب الحقائق"



كانت منه تستمع لكل كلمة تخرج من فمه 


ندم وحزن طغى على روحها التي تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة ولكن ما فعلته به بمحض ارادتها كان ابشع من أن يتخيله أنسان 


دعونا نرى الوجه الأخر للقصة والتي هي بحقيقتها قصة أخرى تماماً قد تجعل قلبك ينـ.ـزف حزناً والماً عليها 



"Flash Back"



_ يا صلاح بقولك بقاله أسبوع ماشي ورايا كفايه عليه كدا ونقلبه في قرشين و خلاص زي ما بنعمل على طول 


كان ذلك صوت منه التي تتحدث مع أحد الشبان


_ يبت أسمعي مني وخليكي تقيلة خلينا نقب على وش الدنيا كلها يومين وهيطلب يكلمك و هتيجي تقولي صلاح قال


_ والله شكلك هتطيره منا ونبقي لاطولنا بلح الشام ولا عنب اليمن


_ أسمعي أنتي بس الكلام وهو هيجيلك جري النوع دا بيحب البنات الصعبة


_ ماشي أما نشوف أخرتها 



وبالفعل أمتثلت أوامره و لم يمر يومان حتى طلب مقابلتها



بعد أسبوع من مقابلتها لياسين ذهبت لمقابلة صلاح بالشقة التي يلتقيان بها دائماً



_ قلتلك أنك هتودينا ورا الشمس أهو الفرح بعد أسبوع هنعمل أي بقا يا فالح ، هتجوزه بجد 



_ و متتجوزهوش ليه دا طاقة.القدر واتفتحت لينا نقولها لا، واذا كان على الفرح بكرا أوديكي للدكتوره ترجعك أحسن ما كنتي



_ أنا خايفة يا صلاح 



_ يبت متخافيش وأسمعي مني، وبعدين احنا هنضيع اليوم كله في الكلام الفاضي دا تعالي بس عاوزك في كلمتين



تزوجت كل من منه وياسين ولم تتوقف منه عن مقابلة صلاح طوال فترة زواجها منه تخدعة و تنتـ.ـهك عرضه غير أبهه بما تفعله من فاحـ.ـشة و كم تغضب ربها بذلك و كانها قد نسيت أنها ستلاقي ربها بيوم من الأيام


ما الذي ستقوله حينها عندما تد فن تحت التراب ما الذي ستفعله يوم لا ينفع مالاً ولا بنون 



"Back"



كانت فتاة خـ.ـائنة و حقـ.ـيرة لم يهمها زوجها و لا ولدها طلت تقابل ذلك الندل صلاح حتى بعد أنجابها لابنها زين لم تشعر بالندم ولو لمره واحدة


كل ما كانت تفعله كان بأمر من ذلك الحقـ.ـير المدعو صلاح


ولكن ما لم يكن بالحسبان هو تعلقها بياسين والذي بدأ بالظهور 


بعد عودة عم ياسين وابنته من سفرهم والذي كان قبل سنه واحدة من تلك الحادثه 


والذي اكتشفته بعدها هو حب خديخة لياسين تلك الفتاة الجميلة والخلوقة بقدر عالي، تتمتع بالجمال بالقدر الذي يجعل أي امرأة تغار من جمالها وتمتلك من المال ما يجعل الكثير يحفوا خلفها، امرأة كاملة بكل ما تحمله الكلمة من معني 


كانت تهتم بياسين تأخذ بارائه دائماً وبكل مقوماتها التي حرمت منها منه بحياتها جعلتها تغار منها رغم أن خديجة لم تفعل أبداً ما يجعلها تغار ولكن حقد منه كان أقوي


أحبته منه غارت عليه تغيرت مع صلاح ولكنها ابداً لم تتوقف عن مقابلته حتى ذلك اليوم الذي أتي به ياسين فجأة من السفر دون أن يخبرها 



❈-❈-❈



و على الجانب الأخر دلف ياسين إلى الفيلا وهو ينظر لكل إنش بها يتخليل ظلها بكل مكان


جلس على السلم بمنتصف بهو الفيلا يبقي على فقدان عزيزة قلبه و رفيقت حياته


بعد مدة ليست بقليله صعد إلى غرفتهما يبدل ملابسه سريعاً حتى لا يغيب عنها كثيراً فبأعتقاده أنها بأمس الحاجة أن يكون بجانبها


وعند خروجه من غرفته وقع نظره على باب الغرفة التي سقطت منها زوجته تذكر أن صديقتها التي من المفترض كانت تبيت عندها بالليلة الماضية أتجة نحوها بفضول عساه يعلم ما السبب في سقوطها


ولكن ما وقعت عينه عليه كان أكبر صدمة قد تلقاها بحياته كلها ....



❈-❈-❈



بالليلة الماضيه



كان ياسين من المفترض أنه بسفرية عمل وسيعود بنهاية الأسبوع ولكنه قرر عمل مفجأة لمنه والعوده باكراً وقضاء معها بعض الوقت بعدما وصى والدته بأخذ زين لقضاء الليله عندها



كانت منه بانتظار صلاح وهي ليست على علم بعودة ياسين بذلك اليوم


دق جرس الباب ذهبت لفتحه ولكنها تفاجأة بياسين هو الذي أمامها 


رسمت علامات الفرحة والمفاجأة على وجهها باحترافية قائلة : حمد لله على السلامة يا حبيبي أيه المفجأة الحلوة دي


_ وحشتيني إوي أوي أوي وحبيت أفجأك


_ أحلى مفجأة في الدنيا ، بس


_ مالك يا منه فيه أي


_ بصراحة بقا مكنتش أعرف أنك جاي و تقي صحبتي كانت متخانقة مع جوزها وأنا قولتلها تيجي تقعد معايا تهدي أعصابها وزمانها على وصول وبصراحة مش هقدر أقولها ترجع بعد ما جت المسافه دي كلها ، أنا أسفه والله بس مكنتش أعرف أنك جي


ابتسم محاوطاً وجهها بين كفيه قائلاً: ولا يهمك يا حبيبتي خليها تيجي و الأيام جاية كتير مش هنهرب من بعض أحنا


_ طب هقولها أي دي عارفة أنك مش هنا عشان كدا كانت جاية و بعدين دي ملتزمه جداً لو عرفت أنك موجود وأنا كدبت عليها هتزعل مني


_ لا أنا كدا كدا تعبان هدخل الأوضه الي تحت وأنتوا اطلعوا فوق وهي مش هتحس أني هنا



دلف ياسين ياخذ حماماً و استلقي على الفراش وغط في نوم عميق



بينما فتحت منه الباب لصلاح الذي كان يرتدي عبائة سوداء و فوقها نقاب يخفي وجهه خلفه وصعدا للغرفة التي بالطابق العلوي المجاوره لغرفة ياسين ومنه



في صباح اليوم التالي "يوم الحادث"



استيقظت منه من نومها نظرت حولها لترى صلاح المجاور لها لا يدري بالعالم من حوله دلفت الي المرحاض وخرجت بعد مدة لتوقظه حتي يغادر قبل أن يراه ياسين


ولكن الصدمة أن صلاح لا يفيق


مـ.ـات مـ.ـات صلاح وذهبت معه أفعاله قد أنتهت حياته وحان وقت الحساب الوقت الذي لم يحسب له و ظل يعيش بين المعاصي ها قد أنتهى كل شئ



حاولت ايقاظه وهي لا تصدق ما حدس معها تحاول الا يرتفع صوتها وهي تنوح: ابـ.ـوس ايدك يا صلاح أصحي هتفضح


وبعد مده ليست بقليله و عندما تملك منها اليأس وعلمت أن لا محالة من كشفها قررت هي الأخري أنهاء حياتها وكان ما فعلته طيلة حياتها من معاصي لا تكفي حتى تأتي الأن وتنهي حياتها بالأنتـ.ـحار


لتكن عاشت عاصية ومـ.ـاتت كـ.ـافرة



❈-❈-❈



نظر لتلك الجـ.ـثة المفترشة للفراش حول نظرة بالغرفة ليرى تلك الملابس النسائيه التي كان يرتديها ذلك الحقـ.ـير


وهنا وضحت أمامه الروئيه والخيوط تتجمع برأسه ليعلم كم كان مغفلاً بحب عـ.ـاهرة شيطانة على هيئة ملاك


خرج من الغرفة بحالة أنهيار يكسـ.ـر كل ما يأتي بطريقة خرج من المنزل بسرعة متجهاً نحو المشفى


كانت خطواته أشبه بالركض ولكن عند وصوله كان الجهاز يصدر صفيراً معلناً عن توقف قلبها للأبد


مـ.ـاتت مـ.ـاتت منه وهي عاصية كـ.ـافرة فويلك يا منه من عذاب الله



نظر لها عبر الزجاج بعينان متحجرتان غير حزينتان عليها ولكن بقلب مفتور محطم فاقد للثقة في كل من حوله


بنفس الوقت دق هاتفه ولم تكن سوى خديجه أبنة عمه


فتح الخط دون أن يتحدث أستمع لشهقاتها المتعالية وكلماتها الغير مفهومة أستطاع فهم بعض الكلمات منا و ياليته لم يفهم فقد وكان ذلك الخبر أسوء خبر قد يستمع له بحياته وهو خبر مـ.ـوت عمه


كل هذا كان أكبر من تحمله فما عاصره اليوم يفوق طاقة أي أنسان وقع مغشياً عليه، و كأن عقله رفض كل ما يحدث حوله رفض تصديق ما وقع عليه من حقائق مزقـ.ـت قلبه الي أشلاء بال دمـ.ـرت حياته وجعلت بداخله اضطراب لا يعلم هل سيشفى منه أم سيظل ذلك الجرح الغائر في قلبه ينزف الى الابد


أستسلم للظلام الذي حاوطه تاركاً كل هذا خلفه 



بعد مرور أسبوع من النوم المتواصل وعقله رافضاً للرجوع للواقع فتح عيناه لأول مره منذ ذلك اليوم


أول من وقع عينه عليها كانت خديجة التي كانت تقراء القران تجاورها أمه الباكيه عليه بقلب مفتور


لفت أنتباهه تلك الأية التي كانت تقرأها خديجة بخشوع



(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)


"سورة البقرة"


اهتز لها قلبه شعر وكأن الله يطيب جرحه لن يسمح أن يكون شخصاً سئ ابداً تغيره للاسوء لن يفيد باي شئ سوف يمـ.ـوت يوماً ما ولن يحمل معه سوى عمله


تحرك من مكانه بارهاق عندما لاخظ عدم وجود زين معهم


انتبهت له خديجة والتي بهتت ملامحها وطغى عليها الحزن ملابسها السوداء


وتقدمت نحوه قائله بلطف علها تخفف مما هو فيه : حمد لله علي السلامة يا ياسين


تجاهل كلماتها و نظر حوله قائلاً


_زين فين 


بهتت ملامح كل من أمه وخديجة وهما ينظران لبعضهما البعض بقلق جلي


حاول الاعتدال قائلاً بقلق: زين كويس ارجوكوا اتكلموا


_ كويس والله كويس، بس .. 


_بس!  ايه يا أمي اتكلمي الله يخليكي


صمتت لم تعرف ماذا تقول


من الصعب نطق شئ كهذا، نطقها له بكلمات كهذه ستزيد من المه الذي لا يعلم قدرة سوى الله



طال صمتها فنظر لخديجة موجهاً حديثة لها: طب قولي أنتي الي هي مش قادرة تقوله


تقدمت منه بضع خطوات واضعة يدها على كفه قائلة بتمهيد: أنت تعرف ان من أصول الإيمان أننا نظن أن الله تعالى حكيم في جميع أفعاله؛ لا يفعل شيئاً إلّا لحكمة تامّة؛ عَلِمَها مَنْ عَلِم، وجَهِلَها مَنْ جَهِل؛ ومن ذلك إنزال البلاء بالعباد؛ فاللهُ تعالى لا يُنْزِل البلاءَ عبثاً، حاشاه سبحانه، وإنما يُنْزله لحِكَمٍ عظيمة جليلة، بيّنَها في كتابه وسُنة نبيّه صلى الله عليه وسلم.


وإذا كان إنزال البلاء إنما يقع كالداء؛ فمعلوم أن الله تعالى ما أنزل داء إلّا أنزل له شفاء؛ فإذا أنزل اللهُ تعالى بالعباد بلاء من داء، أو مرض، ونحوه، فإنه يبيّن لهم أسباب دفعِه ورفعِه


ابتسامة الم، سخرية،و أخيراً وليس أخراً خذلان ظهر كل هذا علي ملامحه قبل أن يقول بخذى: عرفتوا صح


_ بصراحة الموضوع مش كدا أنا عارفة إنك قوي وهتستحمل الي هقوله بعد مطا رنيت عليك الخط قطع وانا مسمعتش منك 


أمتلئت عينيها بالدموع وهي تتذكر مشهد والدها وهو بين يديها بعدما فارق الحياة ولكنها رفعت كفها تزيح تلك الدمعة التي فرت منها على حين غره و أكملت ... رنيت على طنط صفاء ولما قولتلها الي حصل راحت على الفيلا عندك


نظرت للأرض وهي تكمل حديثها الذي بالتأكيد  سوف يؤلمه كثيراً 


_ كان مغمى عليك، و الشرطة كانت هناك وبعد تفريغ الكاميرات الي التسجيل بتعها ما اتمسحش قدروا يعرفوا الي حصل ومعرفش مين سرب الخبر للصحافة وبقوا ماشين ورانا من ساعتها ودا خلانا نقعد زين مع المربيه ونمنعه من الخروج الفترة دي


صمت كل ما فعله هو الصمت و بالمقابل تقبلت هي صمته وتكته حتي يستعيد شتات نفسه المبعثرة



❈-❈-❈


بعد مرور شهر وقف أمام أحدى المشافي وهو يمسك بيده كف الصغير وبجانبه تقف خديجة التي نظرت له بقلق متسائله : لو مطلعش أبنك هتعمل أيه يا ياسين أكيد مش هتسيبه صح هو ملهوش ذنب في كل دا دا طفل برئ 


انتظرت اجابته بترقب حتي اجابها بالذي أثلج قلبها: أكيد مش هسيبه بس أنا من حقي أعرف زين أبني ولا لا



من لطف الله به كان زين ولده بالفعل 


❈-❈-❈



كان ذلك البلاء هو طريق الصلاح له فقد تقرب من الله بشكل كبير و بدأ بحفظ القرأن الذي كان كالسلام على قلبه ، قرر دفن ألمه والمضى في الحياة كأن شئ لم يكن


أما عن خديجه فقد تزوجها بعد مرور سنين من الحادث ،تقرب منها كثيراً بتلك الفترة أعتنت به و بولده،شعر وكانه يكتشفها من جديد حتي قرر أن يمضى ما بقى من حياته معها، و للأمانه كانت له أجمل عوض من الله فهي امرأة صالحه بحق


لم يكن تخطي ما حدث معه سهلاً ولكن كان الله بعونه و كانت خديجه خير عون له بالدنيا فقد ساعدته كثيراً 



طالما مازلت حياً يمكنك الرجوع إلي الله، ان الله غفور رحيم، توبوا إلى الله وارجعوا عن ما كنتم تفعلون، مازلت أمامكم فرصة للنجاة بأنفسكم من عذاب جهنم، لا تقل أن ذنبي كبير فرحمت الله قد وسعت كل شئ 



كما ذكر لنا في سورة الأعراف الأية 155 



( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ )



أي: أفعل ما أشاء، وأحكم ما أُريد، ولي الحكمة والعدل في كلِّ ذلك، سبحانه، لا إله الا الله.

تمت


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع