رواية عشق الوحوش الفصل السادس 6بقلم اسيل باسم ( جديده وحصريه وكامله)
رواية عشق الوحوش الفصل السادس 6بقلم اسيل باسم ( جديده وحصريه وكامله)
تخيل لو ان أمامك وحش حقيقي يريد افتراسك وليس هناك أي مفر تهرب إليه .....
رمى جلال الجريدة تحت أقدام فارس .... أخذه فارس ليرى نهايته بعينه ... كل املاكه ..بيته. مصانعه. شركته .. والخ كلها قد أصبحت رماد الآن
جلس أمامه جلال بهدوء و برود .....
مبروك عليك نهايتك ي فارس ي نجار ...
أمسكه فارس بين تلاليب قميصه وهو يزمجر فيه بغضب .... انت ال عملت كده .. من يوم م شوفتك وانا محبتكش وعرفت انك وحش ... بس انا عملتلك اي ... ده انا جيت البيت من بابه بس انت رفضت مرة وراء مرة ذنبي اي اني حبيبتها.
امسك جلال يدي ذالك ال فارس ..
ايوا ي فارس انا ال عملت كده ... وده عشانها
لتكون فاكرني عبيط و بريالتي ... انا شفت ال ذيك عشرة ومهزونيش ... شغلك الحرام وانا على علم بيه .. مشيتك وراء الشمال و نزواتك ال ماتخلصش كمان على علم بيه قولت مالي بيه ده واحد استغفر الله العظيم ××××× يروح ربنا يهدي
بس انك تحط عنيك ال××××× على حاجة تخصني لا هتقف عندك وتحط الجزمة في بوقك وتاخذلك جانب
دي فلك ي حبيبي من قبل م اعرف بحبي ليها لو كنت هسلمها فهسلمها لراجل يستاهلها ويقدرها مش واحد ×××× .. تخيل بقى اني بعشقها وانت ي ××××× قعدت تهدد فيها سنة وتزلها بسبب قصة انا مليش فيه لا هنا بقى لازم تتعرف على الوحش ال على حق ...
فارس بغضب ... هتندم ي جلال .. صدقني هحسرك عليها واخليك تتمنى الم×××وت
جلال بسخرية .... مش لما تعرف تخرج من هنا . حي
شحب وجه فارس بقوة وهو يرى خروج جلال ودخول ٥ من الثيران البشرية على وجههم علامات الشر والحقد فيبدو ان فارس حقا آيقظ الوحش النائم بداخل جلال الدين الصاوي .....
دخل منزله وتمنى فقط الارتماء بين احضانها ... دخل غرفتها ولم يجدها بحث في كل مكان في القصر ولم يجدها حتى تفاجاءة بوالدته ....
فريال .. بتدور على حاجة ي حبيبي
جلال بقلق ... فلك مش لاقيها ي ماما ..
فريال بهدوء .. ااه ماهي راحت عند خالتها و باينها هتطول هناك
جلال بغضب ... انتي بتقولي اي بس ي ماما .. ثم مين ال سمحلها تروح عند خالتها وال ملزق ابن خالتها موجود هو مش المفروض تاخذ اذن كيس الجوافة المتجوزاه
فريال بضحك ... انا ال قولتلها تروح ي جلال. وبعدين يعنى سيف اخوها .. مش معقول هتغير منه يعنى خليك اعقل من كده
جلال بتجهم .. وده ليه بقى ان شاءالله
فريال بحب. . عايزة افرح بيك ي جلال. .. ولا انت مش عايز تعلن للعالم انها مراتك
جلال بهدوء .... على م افتكر انك كنتي متضايقه اني اتجوزت فلك
فريال. ... كنت معترضة على الطريقة بس مش على الفكرة .. بس مش مهم كل ده المهم انكو اتجوزتوا وكل العالم لازم تعرف ... فأنت قولي بقى هنروح نجيب مرات ابني امتى
ضمها جلال من كتفها. ... انا لو عليا عايزها دلوقتي الفرح ده كله شكليات ورسميات ملهاش لازمة ..
فريال ... بالعكس حلم اي بنت انها تلبس الأبيض لزوجها و فارس أحلامها ... وهتكون لفتة حلوة منك انك تعملها الفرح وهتفتكر انك مستعد تعملها كل حاجة بتسعدها فبالتالي هي هتسعدك كمان ...
لمعت في عقله فكرة قبل راس والدته بحب .. بحبك ي فريال هانم والله مش عارف انا من غير كنت أعمل اي ... قولي لسيف اني هجي اخذ عروستي نهاية الأسبوع ده والا هخطفها ومحدش هيعرفلنا طريق ...
شاهدت رحيله وهي تضرب كف على كف .والله الود اتجنن خلاص ...
تتسطح فراشها وهي تنظر للسقف بشرود ... لقد ابتعدت عنه اكثر من ١٠ ساعات وقلبها يكاد يتوقف من شدة شوقها له .... لكن ماذا عنه أيعقل انه لم يشتق لها مثلما تفعل هي ... نزلت دموعها بألم على حالها .... شعرت بأحد يمسح دموعها بلطف ورائحته داعبت أنفها بلطف .
فتحت عينها ببطء .. شهقت بعنف وماكادت تصرخ حتى وضع يده على فمها ..
جلال وهو يفترس ملامحها بشوق .. ازال يده من على فمها ببطء ...... ينفع ال عملتي ده .. تمشي من غير م تقوليلي
اشتعل وجهها خجلا من وضعهم ... ماما خذت الفون بتاعي وبعتتني هنا ومعرفش ليه ....
جلال بتسلية وهو يدعى التفكير ... اها بيقول فرحنا كمان يومين
لمعت عيونها من شدة السعادة فهاهو حلمها سيغدو حقيقة بعد يومين .... سألته بحزر .. يعنى انت عايز تعمل فرح
هز راسه بنعم واكمل ... عايز افرح بعروستي واشارك فرحتي مع العالم كله ... لازم يعرفوا انك تخصيني وبس
نزلت دموعها من شدة السعادة .. لا تصدق ان هذا جلال ابتسمت له بعذوبة
جلال برغبة ... وحشتيني
احمرت وجنتيها بخجل .... ج جلال
انقض على شفتيها يقبلها بعمق وهو غير قادر على الاكتفاء منها أبدا بعد فترة ابتعد عنها وهو يضمها الي صدره يعتصرها وود لو يدخلها داخل ضلوعه ...
جلال بحب ... بحبك اوي ي فلك بحبك
ضمت نفسها اليه خجلا وهي لا تصدق انها تجاوبت معه وبادلته حبه .. ماذا سيقول عنها الآن ..
جلال بضحك على خجلها ... انا جوزك ي عبيطة ...
اتاه رسالة من هاتفه وكان هذا سيف ...
يخبره ان والدته ستصعد لفلك للاطمئنان عليها ....
فلك بقلق .. انت رايح فين
تنهد جلال وهو يهمس ... خالتك طالعالك دلوقتي ومينفعش تشوفني هنا لحسن تقوم القيامة .. اصل ماما قالتلي مينفعش اشوفك الا بعد الفرح بس مقدرتش .. بس وعد مني بعد الفرح مش هتبعدي عني وهتفضلي نايمة في حضني علطول اوكي
هزت راسها والحزن قد سيطر عليها قبل شفتيها بخفة .. خلاص مبقاش الا القليل
خرج وتركها تحتضن قميصه بحب .. بحبك ومحبتش غيرك ي جلال
لا ده انا قلبي هيقف بجد .. جمالك فاتن ساحرتي وانا بهواكي ميت لا محال ....
ضحكت فلك وبشدة وهي تنظر لتعبيراته الدرامية
سيلين ... خلي بالك جلال يسمعك حتى يعلقك يمكن تعقل
التفت حوله بذعر وهو يعدل من ربطة كرافته .. هو اي ال جاب سيرة دراكولا ده دلوقتي .. ي رب خلي كلامنا خفيف عليه ..
فلك بعبوس .. بس متقولش على جوزي دراكولا
غمز لها سيف بخفةة .. ي سيدي على الحب ... ده احنا اتطورنا وبقينا جريئيين اوي .. عقبال م لاقي نصي التاني
فلك بقلق ... هو جلال مكلمكش ي سيف
سيلين بتهديها .... مفيش داعي للقلق ده كله النهارده ي فلك استمتعي وبلاش تخربي على نفسك يوم فرحك ......
هزت راسها وقلبها وعقلها شارد ومقبوض ومش عارف السبب .. انتفضت بزعر لما سمعت أصوات إطلاق نار
مشي سيف تجاه البلكونة .... الحقي جلال ي فلك اجري بسرعة ...
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا