رواية عشق الادهم الفصل التاسع 9بقلم ميفو السلطان( جديده وحصريه وكامله في مدونة قصر الروايات)
رواية عشق الادهم الفصل التاسع 9بقلم ميفو السلطان( جديده وحصريه وكامله في مدونة قصر الروايات)
#عشق_الأدهم
#حكايات_mevo
البارت التاسع.قلم ميفو السلطان..
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق يضعو اشيائهم.
فهتف فيها ......يلا اجهزي عشان ننزل نتمشي شويه قبل مالليل ينزل..
لبست ونزلت معه وهو يحتضنها كان مختلفا مرحا ودودا محبا كانه ترك شخصه هناك وقلب شخصا اخر كان بعد تعبها في الطائره قد وجعه قلبه عليها فخف من هجومه عليها رغم ان عقله يضغط عليه بشده الا ان قلبه يحاربه بضراوه ليستقر علي انه شهر فليرتاح هو قليلا من عناء وجعه.. نزلا جميعا. اخذها في احضانه وظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصَور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور واحتضنها هو من الخلف وعمم الصمت لفتره كان يضع راسه علي رأسها مغمضا العينين في دنيا غير الدنيا قلبه يحرقه فحبيبته معه.. كان كل منهم يخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيراكان يشدد عليها وهيا مستسلمه سعيده بما يجود به من حنان عليها حتي احس ان َمشاعره فاضت وكالت واراد قربها اكثر وبشده لينتفض فجاه من كثره مشاعره فقربها اشعله ويشدها ليعودا الي الفندق وما ان عادا حتي دخل ليتحول الي شخص اخرغريب صامت ذهب وفتح الحقيبه واخذ شريط دواء ورماه لها وقال.... كل يوم تاخدي حبايه لحد مانرجع مهو انت ماهتحمليش مني ولا هتشوفيها..
لتنظر اليه بوجع وتتذكر طفلها وتنظر اليه وتقول بقهر مميت.. عندك حق ولا عمره هيحصل تاني...
ثم اخذ من الحقيبه قميصا ابيض حريري رائع وحدفها عليا وقال ....يلا خشي البسي ده وانا مستنيكي لتنصدم من فعلته صرخ بها يلا مستنيه ايه.
لتستدير واحست بلسعات الدموع علي خديها...
اما هو فكان يتنفس غضبا ويحاول ان يهدئ من نفسه فهي تتحكم به وهذا ما يغضبه..
لتخرج هيا من الحمام بعد فتره جميله حزينه شارده كانت خجوله من منظرها وكيف تقف هكذا امامه كانت تطرق بوجهها لا تحتمل من فرط خجلها وتفرك يديها اما هو فقد سرح في عالم اخر.. لادهم القديم الذي تمني يوما هذا اليوم.. ظل يحاول ان يعود بقوه الي تجلده ويقاوم مشاعره الا ان منظرها اوقف قلبه.. كانت ساحره امراءه فاتنه كان يتخيلها كثرا ولكن الواقع ملهب له بشده..
اقترب منها يشدها بعنف لاحضانه فارتعبت تتشنج مما هو ات كان ياخذها والغضب يتاكله بينه وبين نفسه وجدها متشنجه و مستكينه بين يديه كالجثه وكان هذا فوق احتماله فهو يريدها ليله حقيقيه ليضرب بتعقله عرض الحائط ليتحول فجاه الي ادهم القديم يجعلها عشقه التي كانت يوَما.. لتحس بتغيره الشديد لتتفجر مشاعرها هيا الاخري لتستجيب له بشده تفاجا من رده فعلها وفرط مشاعرها بين يديه... ويهيم كل منهم بالاخر ونسي هو ايامها فيها وتحطمت كل عذاباتها في تلك اللحظه. لحظه تمناها هو في خياله لتصبح واقع جميلا اعطته هيا بسخاء كانت مفرطه في العطاء وكان ذلك سيوقف له قلبه كيف تكون له بهذه الطريقه.. ظلا معا يتلاحما ليعزفا سينفونيه عشق ملتهبه اذابت كل حواجزهما ليسقطا معا في دائره حب واحده لا يريد ان يخرج اي منهما منها..كان الظاهر مشاعر ملهبه والاصل حب ملهم.. كان كل منهم عاد للاخر فهيا ملجأه ومسكنه وهو امانها ودنياها.. كانت ملحمه عشق صب ادهم فيها كل احاسيسه وتاخذها عشق وتترجمها لتعطيه استجابه حلم بها وظل اياما يحلم بها... ليتوها معا وتتحول الدنيا َمن حولهم الي سراب . بعد فتره كانت هيا بين ذراعيه تسيل دموعها من خوفها منه فهي متعبه وقلبها لا يتحمل اي اهانه بعد انا عاشا يوما طبطب علي قلوبهما ضمها اليه ولم يتكلم كان كانه انخرس مما حدث كان قد اعطته جرعه جعلته مخدرا تماما صمت يقبل راسها مرارا لتنام علي صدره متعبه اما هو فأبي النوم ان يزوره فكان يفكر في تلك الليله الطاحنه.. ليله ايقظت بداخله كل ما حاول دفنه ليله ارجعت اليه انفاسه وانعشت قلبه ليله تمناها ولكن لم يتوقع ان تكون بهذه الصوره. وهذا الجمال ظل يفكر فيها كيف انها في البدايه كانت متشنجه مستسلمه لعنفه ثم عندما تحول هو فتحولت لكتله من المشاعر كيف اعطته بسخاء ما كان لا يتوقعه كيف ذلك.. فلا يعطي هكذا الا كل محب.. ظل يفكر طول الليل فيها ليقبل راسها ويضمها اليه ويمسد علي جسدها لا يصدق انها بين يديه.. كان قلبه سينشق من فرط انفعاله سعيد بما حصل عليه بسخاء مستغربا كيف تكون هكذا.. ظل يفكر الي ان تعب ثم نام متعبا......ميفو ميفو
في الصباح استيقظ هو فهو قليل النوم ليراها جميله رائعه في احضانه ضمها بشده وقبل راسها ووجعها وتلمس شفتيها ولكنها تململت ليقوم ويذهب الي الحَمام وظل تحته لفتره طويلة يفكر في تلك الليله الهوجاء ويفكر في تحرك مشاعره ليقتحم عليه عقله تلك الافكار.(.اهوه الغباء جاي اهوه 😩😩😩.) .
هتف لنفسه....ايه من ليله مالك عملت فيك كده امال اخر الشهر هتوطي تحت رجلها.. انت باينك اتجننت نسيت اللي عملته نسيت سنينك السوده...
هتف قلبه..... ماتسيبني بقه.. بس سيبني يومين افرح سيبني بطل تفكير بقه خد نصيبك من الدنيا..(اه والنبي سيبه دا غلبان غلب السنين.. منك لله يا فتحي الكلب 😔😔😔)
فهتف عقله..... اه خده بالفلوس هيا طول عمرها بتدور عالفلوس ماتبقاش اهبل تاني وتلفك علي صبعها ساعتها هتخسر نفسك وكرامتك..
ظل متمزعا بين عقله وقلبه ليخرج شخصا اخر لبس ملابسه ليستعد للعمل وظل منتظرها تستيقظ لتتململ هيا لبعض الوقت كانت جميله وقلبه سيخرج من مكانه يمنع نفسه من ان يهجم عليها ويشبعها عشقا...
ليقوم ويقول بجديه.... صباح الخير.
احمر وجهها واطرقت وقالت.... صباح النور...
اغتاظ بشده هل تظن انها ليله دخلتهما....(البت َماعملتش حاجه يا حزين 😔 😔 😔 😔 😔 😔)
هتف بحقد.... بصي يا عشق من هنا لحد اخر الشهر ليكي خمس الالاف جنيه وادي اول شيك اهوه احنا اتفقنا اني هغرقك فلوس وانت امبارح بصراحه فاجأتني كانت ليله حلوه بجد..(بكره تندم يا جحش 🙄🙄🙄)
لتنزل كلماته عليها لتدبحها نظرت اليه غير مصدقه ليشيح بوجه فالمها وصل لاعماقه.. ظلت هادئه َمتقبله مايقول وهذا ما كان يغيظه فَهَيا فعلا لا تغضب ولا تنفعل وهو الذي ياكل في نفسه ولكنه لا يعلم انها ماتت منذ زمن وان موتها الحقيقي القادم جعل ردات فعلها غير موجوده فعلي َماذا ستنفعل ولماذا فكلها ايام وتترك هذه الدنيا.. كان يلآحظ انها ليست عشق التي يعرفها فالاخري كانت مفعمه بالحيويه كانت عندما تغضب او يمسها هو تهجم عليه لا تتركه حتي يعتذر الالاف المرات كان يمني نفسه بغضبها ولكنه لا يعرف كيف يخرجه كان يتمني ان يراها غاضبه ولكن كل ما فعله بها من تقطيع لم تخرج غضبها وظلت متبلده لتسقط عينيه علي السلسله ليراها تنير صدرها فكانت تلَمع ...تذكر كلامها يوم ماتبقاش في صدري اكون مش موجوده في الدنيا
هجم عليها وضع يده وشدها بعنف لتشهق بشده ....البتاعه دي لبساها ليه هاه دي مالهاش مكان في رقبتك دي مكانها الزباله ليلقيها في الزباله بجواره...
لتقوم كالمجنونه تاخذها فاحست انه سحب روحها منها ليحصل اخيرا علي رده فعل منها... صرخت فيه بعنف ووجع وقهر نظر اليها بدهشه وصدمه..لتقول.. كفايه بس بقه يا اخي انت ايه مابتحسش انت ازاي بقيت كده وانا معملتش حاجة انت ازاي كده انا موجعه وانت ماعندكش احساس انت ازاي ازاي بقيت كده وانا اللي بموت.. حرام عليك كفايه بس بقه قلبي بيتقطع.. وانا اللي عملت كل ده عش.. كانت تريد ان تقول له عشانك لتضع يدها علي فمها وتهرب الي الحمام بعد ان اخذت السلسله...
وقف هو مبهوتا من رده فعلها فلم تغضب عندما اعطاها المال يشعرها بالرخص ولم يتحرك فيها شعره وما ان اخذ السلسله تحولت بهستيريه.. والجمل التي صرخت بها تتردد في عقله يرتبها عقله.. انا ماعملتش حاجه.. قلبي بيتقطع انا موجوعه وبموت.. لينتهي باخر جمله انا عملت كل ده عش... كانت الجمل تسقط عليه كالصاعقه وكانت صادقه فاحس ان هذه عشق القديمه... ليتسائل عملتي ايه وقاهرك كده.. ومالك متقطعه ومتحطمه كده.. ظل يفكر ليدرك انها تخبئ عليه شيئا.. ابتداء من موقفها مع والدتها لهذه اللحظه لتذكره ليلتهم وكيف كانت.. احس بالجنون وانه من كثره التفكير سيذهب عقله فخرج هاربا كان الشياطين تلاحقه..
اما تلك المحطمه (اللي انا تعبتلها بصراحه حزن اسود بالكوم😭😭😭😭😭)فكانت تنتحب في الحمام.. لتحاول ان تصبر نفسها وتدعو ربها ان يريحها من هذا العذاب لتمسك سلسلتها وتحاول ان تصلحها ظلت فتره طويله تحاول حتي شبكتها في بعضها وارجعتها مكانها هدا قلبها فهيا عاشت عليها سنين حتي اصبحت كنفسها لتعنف نفسها ايضا... اهدي يا عشق مفيش حاجه تستاهل اهدي هو عايز يجرحك ومش عارف ان ماعدش مكان اتجرح فيه اهدي.. لتاخذ حمامها وتخرج فلم تجده وظلت تقضي وقتها بعضه في الفندق واخر. في الشوارع المحيطه به لتعود وتدخل كان قد حل المساء. .
دخل هو ببرود وهو يشتعل ولم يكلَمها ...لتبتسم كان يفعل ذلك عندما يكون غاضبا.. فاقتربت منه بهدوء لتهتف ....هو انت اتاخرت ليه هو احنا مش هنتغدي وجايبني هنا تجوعني.(خدته علي اد عقله 😅😅😅)
انصدم من رده فعلها فبعد انهيارها صباحا توقع ان تتجنبه ارتبك يقول... معلش كان عندي شغل..
هتفت ببراءه ربنا يعينك.. طب يلا مش هننزل..
رفع عينيه وجد وجهها يشع براءه وصدق تنهد بغلب وهز اكتافه. ليسبقها وينزلا َمعا كان هو صامتا علي العشاء وكانا يجلسان في مطعم علي احد الانهار كان المنظر رائعا لتلمح من بعيد احدا يبيع غزل البنات لتنتفض فكان هو عشقها لتهتف بفرح..... والنبي يا ادهم ممكن تجبلي واحده والنبي نفسي فيها..
قام ياخذها وظل يتمشيان حتي وصلا اليه ليشتري واحده لها ليشع وجهها من السعاده وتاخذها وتاكلها بنهم وتاخذ قطعه لتضعها في فمه وتقول ....حلوه قوي دوق والنبي.. اول مره يحس من قلبه منذ ان رآها احس بان الحزن في عيونها ضاع وان عشق القديمه تقف كامله امامه انتهز تلك الفرصه لياخذها في احضانه كان يحس بسعادتها الشديده ليستعجب اكل هذا من شئ بسيط كهذا.. كانت هيا سعيده فهي تتذكر وقت ان كانت تخرج معه ويشتري لها مخصوص دون ان تطلب ظلا يسيران ويثرثران لتنفتح هيا لاول مره وتتخلي عن صمتها وتساله عن المكان وزياراته وظلا يثرثران كايامهما الخوالي ولا احد يذكر الماضي كان كانه ملك الدنيا حبيبته مشعه بين يديه كتله من الاثاره مفعمه بالحيويه كان يحتضنها ويداعبها ويقبله كثيرا وهيا تضحك وتتكلم وهو لا يفعل شئ الا ان ياخذها بين ذراعيه ويتأملها بعشق وكانت تاكل سعيده لينزل علي عنقها ويقبلها بشده يعتصرها وقلبه سيقف ويبعدها ليجدها قد احمرت فمسك وجهها وظل يتلمسها وهياتنظر اليها باشتياق شديد كان يريد ان ينهال عليها بالقبلات من فرط مشاعرهم التي عادت بقوه وهيا لا تمانع له اي شيئ وكان ذلك يمزقه وفوق احتماله كان يريدها كل دقيقه .. لتاتي فجاه ماينغص عليهم سعادتهم لياتي ذلك الصداع اللعين لتتوقف فجاه عن الكلام وتقطب جبينها علم فورا ان بها شئ لتاتي الشبوره امامها لتتحسس حقيبتها وتفتحها بعنف وتتحسس العلبه كل ذلك علي مرأي من نظره كان يحدق بها فهذه المره الثانيه التي تفعل ذلك..
اقترب منها ويهمس.... فيكي ايه لم ترد كانت تبحث بجنون اخذ الشنطه وطلع العلبه يعطيها اليها ولكنها لم تمد يدها قطب جبينه ظل ماددا يده اليها وهيا ظنت انه اخذ منها الشنطه لانها لم ترد.
فصرخت فيه.... اديني شنطتي...
اقترب منها مذهولا هل جنت هيا لا تري يديه الممدوده وتمد يدها وتصرخ فيه لتاخذ شنطتها وضع العلبه في يدها لتاخذها فورا وتفتحها لتاخذ قرصا وتغمض عينيها كان في حاله من الشلل ظل مبهوتا لفتره حتي راحت نوبتها وتراخت َملامح وجهها لتفتح عينيها بهدوء ولكنها مرهقه لتقول ....ممكن نروح..
اخذها من يدها يضمها اليه. يذهبان في صمت شديد دخلا معا وهو كل تفكيره في تلك الحاله التي تلبستها الم رهيب واجزم انها لم تري يده فهو ليس مجنونا لكي يري غير ذلك احس بان هناك شيئا خطيرا تخفيه عنه ما ان دخلت الحمام حتي فتح شنطتها واخرج الدواء وبحث عنه ليجد انه مسكنا يندرج في الجداول الطبيه لحالات الالم الفائقه لا يصرف الا برعايه الطبيب.. كان الذهول مسيطر عليه.. انت فيكي ايه.. انت فيكي حاجه مخلياكي كده مش انت عشق االي اعرفها انت واحده تانيه.. ظل يفكر الي ان خرجت تلبس هدوما بيتيه مريحه لتجلس في الشرفه سارحه في ملكوتها بعيدا.. كانت تفكر ان النوبات قد بدات تشتد وهما مازالا في اول يوم تمنت ان تاتيها النوبات اثناء غيابه...
غير ملابسه ثم يذهب اليها واخذها من يدها وهمس لها انت تعبانه يلا عشان تناَمي وضعها في السرير واندس بجوارها ياخذها في احضانه لم تمانع بل العكس احس انها تتشبث به لينهشه قلبه من القلق عليها.. يا تري ماذا بها وماذا تخفي هيا وما هذا الدواء ولماذا تبدو هكذا ميته الالاف الاسئله تدور وتفرتك دماغه وليس لها رد..كانت نائمه بين احضانه عشقه التي يعرفها مستسلمه متثبثه به تضع راسها علي صدرها ويدها تحاوطه بشده مانت تستمد منه بعض الطاقه وهو كان محاوطا عليها خائفا بعض الشئ قلبه يأكله ولا يعلم مابها.. ظلا هكذا لايام وتمر الاسابيع وهما يقضيان شهرا كانه احسن من العسل كان يذهب في الصباح وياتي في المساء ليقضيا وقتاجميلا معا ثم تتحول ليلتهما لعشق صريح يترك كل منهم نفسه للاخر كانا قد جنا ببعضهما ونسيا اوجاعهما وكان كل مره تكون كاول مره من كتر شوقهما لبعضهما.. كانت اخيرا سعيده الا من بعض الوقت الذي يتحول فيها ادهم ويحاول ان يؤذيها بكلماته فكانت تصمت ولا تتكلم وكانت نوباتها تزيد شيئا فشيئا. لكنها نادرا ماتكون امامه.. كان قد بدا الشهر ان ينتهي وتمكن ادهم الغضب َمنه فقد تغلغلت بداخله كيف سيتركها كما وعدها.. هيا اصبحت كجلده لا يفارقها اثناء وقتهما َمعا ولم ينم منذ سنوات الا بين احضانها كان من فرحته بها يسهر يتاملها بحب شديد ليدرك انه يعشقها ومازال يعشقها كان هذا يشعله من الداخل ليعود اليه عقله ليرجعه عن الجنون الذي اصابه.. كان وجودها معه بمثابه اعاده الروح اليه اما هيا فقد حصلت اخيرا علي بعض السعاده كانت تشبعه حبا وتعطيه من مشاعرها بسخاء عادت عشق القديمه التي كان يتمناها كان غير مصدقا انه ممكن ان يقضي اياَما بهذا الجمال فكانت قد اخرجت كل كبت السنين ومشاعرها الجياشه وحبها له واعطته بلا َمقابل كانت تعلم ان هذه اخر ايامها َمعه وفي الدنيا فاغدقت عليه واغرقته بالمشاعر وكان هو كل مادا يجن كيف لخائنه ان تكون هكذا بهذه المشاعر كيف تكون ليلتهم حارقه هكذا وليست مره بل مرات. ومرات ويشعر بصدقها في عطائها فكانت تشتعل بين يديه وتشعله معها.. كانت تبهره كل يوم بفيض من الاحاسيس استحاله يشوبها الكذب لا يمكن ان يكون تمثيلا فهو لم يعد كالسابق يخدع بسهوله.. كانت الافكار تعصف به وهو يري عدم تخليها عن سلسلتها. كانت تعقدها وتستيقظ في الصباح َمنغرزه في جسدها ليحمر قليلا ولكنها لا تتركها كانت كل تصرفاتها تشير الي شئ واحد.. شئ لا يستطيع ان يصدقه ويرفض ان يصدقه شئ اعاد له الغضب مره اخري ليعود ادهم الجديد مره اخري.. انه الحب يا ساده.....ظل ادهم في صراع مع نفسه ولا نعلم من منهَم سينتصر فلم يعد لهما معا الا ليله واحده لهما.. فقبل تلك الليله ادرك ادهم ان المحتوم اتي وانه سيتركها لا محاله كان قلبه يوجعه كان كالمجنون لياخذها ويخرجان ويتجولان وهو يشتاق لها قبل ان يتركها وكل ما في راسه كيف سيفعلها..
اما هيا فشردت في سعادتها الفائته وكيف انها اخيرا حظيت علي جزء تموت عليه بسلام فلم يبقي لها وقتا لتتذكره فيها وتتذكر حنانه فادهم حبيبها عاد بقوه.. ليخرجا معاويجلسا علي احد الشواطي وياخذها علي رجله ويحتضنها وهيا تندس في حضنه ظلا اكثر من ساعه هكذا لا يتكلم ولا ينطق قلبه سيخرج من مكانه ليهتف.. مبسوطه يا عشق.. احست بالخوف لتهز راسها.. ليرفع راسها ويقبلها بحب وهيام.. ويشدها اليه مره اخري لتتساقط دموعها كانت تعلم انها اخر ايامها معه.. ظل يمسد علي جسدها ويقول.. انت ماتطلقتيش ليه يا عشق وما عشتيش حياتك.. كانت كانه شق قلبها.. لتتململ وتحاول ان تقوم ليهتف.. مش هتتحركي من حضني سنتي يا تقولي يا تسكتي وتسيبيني حاضنك كده عشان ممكن اتغابي وانا مش عايز.. لتصمت ولم تتكلم ليتنهد ويحاول ان يهدأ نفسه فهيا لم ترد وهو يريدها بشده.. ظلا هكذا لفتره ليرفع وجهها اخيرا وينظر الي عينها حاسه باللي حاسس بيه.. لتلمع دموعها وتخجل وتهز راسها بالايجاب لينقض عليها يقبلها بشده كأن قلبه سيقف كانت مستسلمه وهو ينهل من جمالها ويتلمس وجهها ولم يترك به مكان حتي قبله. ليقوم مجبرا من مشاعره التي تقتله كان سيجن ماذا يفعل.. كيف سيتركها لياخذها الي الفندق ويدخلا ويغيرا ملابسهما ليذهب الي السرير وينام من قهره..كانت تحس به وذهبت لتجلس في التراث تفكر فيه وكيف سعدت ومسكت سلسلتها وقبلتها لتحمد ربها انها شافت السعاده.. اما هو فكان يتقلب عالسرير كالجمر يريد ان يتجلد رفع راسه ينظر اليها لودها كالحوريه جالسه.. ظل يتأملها ليجدها تقبل سلسلتها وتبتسم بسعاده وتتمتم بكلمات ليحس بان قلبه سينشق وصدره سينفلق هب علي الفور لم يعد يحتمل بعدها كان سيجن ويذهب اليها ويشدها اليه فخافت.. ليقول بحب.. اهدي اهدي .ظل ينظر اليها بعشق ليمد يده ليتلمس سلسلتها بحنان ثم صعد الي رقبتها ووجهها وشفتيها.. ليهتف.. انت جميله حد الوصف.. انت مالكيش زي يا عشق..انت ملكتي جسمي كله.
لتخجل وتحاول ان تطرق رفع. وجهها يضمها اليه ويقول لا.. عيوك ماتسيبش عيني فاهمه ليشغل موسيقي ويمسكها بيديه وعينهما متعلقه ببعضهما وقلوبهما ستخرج من مكانهما وكلما حاولت ان تبعد عينها ارجعها بقوه الي ان سالت دموعها من فرط انفعالها وكبتها لنفسها ليقترب بشفتيه ويتلمس تلك الدموع ظلا هكذا الي ان احس بتوقف الزمن عليها وانها تمكنت منه عن حق كان مشتعلا واصبح غاضبا ليهجم عليها لتصرخ لينتفض ما ان صرخت لياخذها بين احضانه ليهدئها ويهتف.. شششش انا اسف اهدي.. ليتحول الي عملاق في صبره وحبه.. تحول الي محب ضاري ينهل من انهار عشقها.. ليقربها ويتلمسها بحب ليس له مثيل صعقت من ذلك الحنان المفرط ولا تتخيل انه اصبح هكذا لتنخرط معه وتخرج اخر ما عندها.. فلتعطيه كانها ستموت بعدها.. كان وصله حب رائعه يشعر بان قلبه سيقف بعدها تمام فقلبه يضخ الحب ضخا.. ليعيشا معا ليله سيتذكراها الي الابد لدنيا قادمه لا يعلمان كيف سيكملاها و.. كيف سيقضيانها معا لا يعلم... الا الله..... قلم ميفو السلطان#عشق_الأدهم
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا