القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايه وادي الثعابين الفصل الاول والثاني بقلم ابراهيم الابيض( جديده وحصريه وكامله لمدونة قصر الروايات )

 


روايه وادي الثعابين الفصل الاول والثاني بقلم ابراهيم الابيض( جديده وحصريه وكامله لمدونة قصر الروايات )






روايه وادي الثعابين الفصل الاول والثاني بقلم ابراهيم الابيض( جديده وحصريه وكامله لمدونة قصر الروايات )




-------------------------------------------

صلي علي حبيبك النبي عليه افضل

الصلاه والسلام

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


 تكاد ان تختنق 

لا تستطيع ان تتنفس 

صوت توسلاتها المكتوم 

الذي يخرج من بين اصابعه  

يشبهه حشرجه الموت ..

ويترجاه ان يتركها   

 تحاول ان تبعد يديه

 ..بكل قوتها .

 ولكنها تفشل 

.لضعفها .

امام قوته المفرطه .

توجهه اليه الضربات

 ..ولكنه لا يهتز.

ولا يرحم .

تشعر بدوار

 .وتفقد السيطره علي جسمها .  تدريجيا.

.تسود الدنيا من حولها

ويقابلها بضربه قويه بيده الاخري علي رأسها

 ..تفقدها الوعي تماما

 .وينظر اليها بعيون  بدت في الظلام.

 كعيون وحش لا يعرف الرحمه 

.وتقوده غرائزه

 وتفيق البنت بعدها .. بساعات

 .لتجد نفسها تنزف

 .وقد تم اغتصابها بكل قسوه

: وفقدت عذريتها

 . فقدت صوابها من الصدمه

 فهي لا تصدق .ما جري.

ولا تدري .ماذا تفعل 

ولما تقول.

ومن سينصفها 

وياخذ لها حقها .

فهي خادمه في هذا البيت  الكبير

.الذي يملكه اكبر عائله في البلد .

ولا تدري من فعل بها هذا.

 وتنفجر في بكاء وعويل

  يمتزج بالقهر .والظلم .

وتلطم خديها 

. عده مرات متتالية

.وتضع يديها علي راسها وهي تكلم نفسها 

.....  مين .مين ال عمل كدا .

.وهعمل ايه

 ..يا فضحتي

 . ابويا هيقتلني 

اعمل ايه يارب 


(وظلت تبكي وتنوح 

الي ان شرقت الشمس )

.واستيقظ من بالمنزل 

. وذهبت الي المطبخ .لتباشر عملها وتحضر الفطار 

.مع  صاحبه المنزل الحجه اقبال .

_________________________


الحاجه ... ناوليني يا غرام  البيض من عندك

( .وتنظر في وجهها.). 

مالك يابت وشك اصفر ليه كدا 

.وايه الخرابيش ال رقبتك دي


.انتي كنتي بتتعاركي مع مين ؟!


غرام .. (تدير لها ظهرها حتي لا تري دموعها ) 

مفيش يا حجه (بصوت مخنوق بالدموع )

 الحاجه ..بصيلي يابت وقولي في ايه .

غرام .تنظر لها وعينيها للارض وتبكي

 الحاجه (تمسكها من شعرها .).

بصي يابت في عنيا 

.وقولي في ايه انطقي .


غرام ...في حد اتهجم عليا امبارح وانا نايمه .

و ..واغتصبني 

الحاجه ..يا نهار اسود ..ومنيل بنيله علي دماغك

 .وتضربها بالالم .

انطقي 

. مين هو لاقتلك 


غرام ..وهيا تبكي .

 معرفش مشفتش ضربني علي دماغي

 .محستش بحاجه 

.والله يا حجه دا ال حصل 


الحاجه..ومقفلتيش عليكي بابك ليه قبل ما تنامي

 .وتضربها بالالم ..

غرام ..قفلته والله معرفش دخل ازاي دا ..

انا لاقيت حد كاتم نفسي لما كنت هتخنق واموت 

الحاجه ..ياريتك كنتي موتي .كان اهون .وارحم من ال هيحصلك 

انتي تعرفي ال حصل دا 

.حصل في بيت مين

 ..ومين هو الحج غفران 

..ولو عرف ايه ال هيحصل .

مش هتعدي بالساهل 

.وهيطير فيها رقاااب .

امشي غوري من خلقتي 

.الله يلعنك

                  المشهد 

(الحاجه اقبال  تدخل علي الحاج غفران  حجرته . وهيا خايفه منه . )

الحاجه..صباح الخير ياحج 


الحاج . وهو يرتدي عباءته

. وبوجه عابث 

صباح النور 

..(وينظر لها..وتضع وجهها في الارض خوفا)

الحاج..( بصوت خشن)في ايه يا اقبال 

الحاجه. .. (وهي متردده .وبتلعثم في الكلام....البت غرام . ااااا . كانت نايمه..

 وووو

الحاج ...  ينظر لها بعينيه

 . بنظرات قاسيه .. خلصي في ايه .

الحاجه..كانت نايمه امبارح وحد دخل عليها

 وو اعتدي عليها 

الحاج .. (وقد احمرت عيناه .وامسكها من زراعها بقوه .

 حد اعتدي عليها .هنا !!؟...في بيتي 


الحاجه .برعب ..ايوه 


الحاج.. البت دي متخرجش من البيت 

.ولا تتكلم مع حد نهائي. انتي سامعه 


الحاجه..امرك يا حج 


ويخرج الحاج غفران.من الحجره . ثائر كالشيطان 

.ويندهه .علي ابنه الاكبر 

زيدان .بصوت عالي

الحاج ..زيدان 

(يأتي له مسرعا .نعم ياحاج .)


  جمع خواتك .واستناني .في المندره 

زيدان . حاضر ياحاج

------------------------------------------

          المشهد

زيدان . وعبده ..وحسنين .

مجتمعين.في الحجره

 ..منتظرين الحاج.غفران .وهم مرعوبين .)


زيدان...في نصيبه سودا 

..ابوكم شكله ميطمنش ..

عبده .. ربنا يستر ..يعني هو مقلش في ايه يا زيدان 


زيدان.لا 


حسنين.. (وقد تعرق جبينه..وبدا عليه الرعب  )

هيكون في ايه يعني 

.اكيد عشان الشغل في الارض 


ويدخل غفران عليهم الحجره .

.وينظر اليهم .بغضب

 ..وقد اصطفوا امامه .ووجوههم الي الارض..

الحاج.. يخرج مسدس من طيات ملابسه .

.ويسحب اجزاءه .. وقد بدا عليهم الرعب 

.كان صوت سحب اجزاء المسدس .نذير بالموت المحقق 

.ويبتلعوا ريقهم 

.في خوف 

الحاج ..امبارح بالليل 

.في حد منكم دخل اعتدي علي حريم في البيت.


يطلع خطوه قدام ..هو كدا كدا ميت .

عشان لو مطلعش هضربكم انتوا التلاته بالنار 

. يبقي يفدي خواته احسن

.ويمكن ميمتش 

☠️ويخرج حسنين خطوه الي الامام .

 في رعب .

 كأنه علي حبل المشنقه

 .وهو ينظر الي الارض .

الحاج.... عارف لو كنت اعتديت عليها .

بعيد عن البيت 

.. كان يبقي مفيش اي مشكله..


 بس نسيت نفسك

 ..ونسيت انك في بيت (وبصوت عالي يبث الرعب في قلوبهم)


 الحج غفرااااان 


☠️ ويضع المسدس .علي جبهته.

التي تتصبب عرقا ☠️

الحاج..بس عشان اعترفت

 وفديت خواتك

 .انا هخفف الحكم عليك ..

البت ال اعتديت عليها

 . أهلها مين ؟

حسنين..ملهاش غير ابوها راجل كبير 

.واخوها الصغير 

. عيل عنده ٦ سنين 

..وامها لسه متوفيه من كام شهر 


الحاج .. انت مذاكر اهوه 

.وعارف عنها كل حاجه .

 ومخطط ومدبر 

. ايه مراتك مش ماليه عنيك 


حسنين ..مراتي مبحبهاش 

.انت ال جوزتهالي

 .ومنقدرش نعصيلك امر 

...وووو ..يابا انا هصلح غلطتي واجوزها .

.انا رايدها ..

الحاج ..بضحك بسخريه .. دماغك حلوه يا حسنين 

.ما انت عارف اني مستحيل اوافق ان ابني يجوز خدامه .

.فشغلت دماغك وعملت عملتك 

.عشان تغصبني انك تجوزها . (ويضحك بصوت عالي .. وحسنين ينظر له برعب 

.وينظر الي المسدس الذي بيده )

-------------------------------------------

إبراهيم الابيض.تقرأ وكأنك تري

----------------------------------:::::::::


الحاج... (وهو ممسك بكتفه ويهزه بقوه )اسمع يا حسنين

الحب يا ولدي مش للحريم.. الحريم للخلفه وبس 

الحب.ضعف

 والراجل لو ضعف 

.يتهان

 ومبيبقاش راجل


..فهمت يا ولدي 


حسنين..بيهز دماغه بالموافقه


 وينظر ال زيدان اكبر اولاده .

.ويقول

.... المغربيه تجيبوا ابوها

 واخوها 

..وتفتحوا القبر ال في المقابر القديمه 

..و حسنين يقتلهم  بيده

..وتدفنوهم 

حسنين.برعب .

.انا مقدرش اقتلها يا بوي


الحاج ..وهو يضحك .كالشيطان..


غالي .

 والطلب رخيص 


.. يبقي تدفنوهم صاحيين .

عشان اخوكم قلبه خرع 

(وبصوت عالي )


.وبيحب مره

 

وبيبص ل زيدان.. وحسنين يتصلب تحت في البدروم

 .واجلده بيدي ٧٠ جلده.. 

ويتحبس شهر 

.ميشوفش شمس.

الاكل والميه بحساب.

يدوب عشان يعيش .

 (وبصوت عالي) عشان يبقي يحترم حرمه بيت ابوه )

....فاهمين 


زيدان وعبده . امرك يا حاج

--------------------------------------------

ابراهيم الابيض ..تقرأ وكأنك تري

--------------------------------------------


المشهد ليلا ..اولاد الحج غفران يجرون. 

 غرام ابو ها..واخوها 

... داخل المقابر ...

ابوغرام ...في ايه بس يا اسيادنا .

.احنا عملنا ايه لكل دااا ..


زيدان . أسأل بنتك الخاطيه

 .وهيا تقولك .


ابو غرام ...خاطيه

 .بنتي انا .


. عبده .ايوه 

. ماهو انت لو كنت ربتها 

.مكنتش عملت كدا 

..ويضربه  علي وجهه بالالم 

ويقع ابو غرام علي الارض من شده

الصفعه 

. ويضع يده علي خده .من الصدمه 


ويبكي .اخو غرام 

..ابويا  حرام عليكم ..


ويضربه عبده .

 مسمعش صوتك .


غرام .يجرها عبده

 .من شعرها.

وتسقط وتقوم .

وهي تبكي

 .وتقول منكم لله 

. حسبي الله ونعم الوكيل


روايه

#وادي_الثعابين


#part_2

بقلم ابراهيم الابيض 


-------------------------------------------

صلي علي حبيبك المصطفي عليه افضل الصلاه والسلام

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


 (حسنين.. حزين جدااا ..ويمشي في المؤخره. يشاهد ما يحدث دون كلام )


ويرمي عبده . الطفل.داخل القبر وهو يصرخ من الفزع ..


ابو غرام .. حرام عليكم .

.منكم لله يا ظلمه 

.ويضربه زيدان .بالجاروف المستخدم في الحفر علي راسه

.ويرميه في القبر .


.وتصرخ .غرام . 

ابوياااا...

 وترمي بنفسها وراءهم

 داخل القبر 

.تحتضن اباها 

 وقد شجت راسه

 وفقد الوعي 

.وتسيل من راسه الدماء 


.. و يضع عبده قطع اسمنتيه طويله لاغلاق القبر عليهم

 

وزيدان  يمسك بالجاروف وينظر الي حسنين ويعطيه اياه 


زيدان ...انت هتتفرج علينا

  وتقعد تبكي كيف الحريم

 .امسك اردم عليهم

 .ما هو كله بسببك 

. ويمسك حسنين بالجاروف 

.ويهيل عليهم التراب


 ..وتنظر اليهم غرام.من داخل القبر .

 بنظرات واعده 

.. وتحتضن اخوها

 .وابوها .


وهي تقول منكم لله

 ..حسبي الله ونعم الوكيل .

.ويغلقون القبر .عليهم 


..ويذهبون لكي يكملوا ما أمرهم به الحاج غفران 

.ليقيدوا . حسنين لكي يصلب

 ويجلد 

ويحبس .في بدروم البيت


 غرام تحتضن اخوها من الخوف وتضع راس ابيها التي تسيل منها الدماء    علي رجليها 

. ..صمت رهيب

 .يقطعه صوت صرخات عذاب.

 تاره .

وضحكات من نعيم تاره

 اخري

 ..هنا يجتمع الشقي والسعيد

 ..في مكان واحد وعوالم مختلفه

 . هنا بيت الوحشه

 بيت الظلمه

 .هنا بيت النور

 .بيت النعيم 

.هنا تفتح ابواب الجحيم.

.وابواب النعيم


__________________________

ابراهيم الابيض تقرأ وكأنك تري

__________________________


وفي اركان القبر. يظهر .كومه سوداء .

  تنظر لها غرام بخوف

. ما هذه الكومه السوداء 

 . ويصدر منها صوت فحيح الثعابين 

. وقد تحرك ويلتف حول نفسه 

 . ويدس راسه بين جسمه.

ربما تعبت عضلاته من طول الرقاد .

 واراد ان يبدلها ليرتاح .


 وربما.ليخبرها بوجوده

 . وربما ليؤنسهما ويتونس بهما 

.او انه تضايق ممن اقتحم عليه خلوته 

. وجاء ليشاركه هذا البيت الامن .


بعيد عن البشر 

.الد اعداؤه .

 واكثر سميه  وغدرا منه

 .فهو ان قتل فدفاعا عن النفس .


وان غدر .فانه يبادر .لانه يعلم ان البشر لايرحمون 


وتنذوي غرام بعيدا عنه .

 

وتشعر بحراره بكاء اخوها احمد وهو يدس راسه في أحضانها.خوفا .وذعرا


احمد..غرام انا خايف

.ومش قادر اخد نفسي


غرام ..متخفش يا احمد احنا مظلومين وربنا معانا .


احمد..ابويا مبيتحركش . خالص يا غرام 

.هو مات زي امي ولا ايه 


غرام .(تضع اذنها علي صدر ابيها لتسمع ضربات قلبه .

 ولكن لاتسمع غير اصوات الارواح الهاءمه.التي تحوم حولهما 

.وتدرك غرام انه قد مات

.. وتريد ان تنفجر بالصراخ 

ولكنها تخاف ان تذيد اخوها رعبا .


 ويخرج منها صرخات حرصت ان تكتمها 

.ولكن من كثره .الحزن والقهر .تغلبت عليها .


احمد ...مات صح يا غرام

 .ابويا مات 


غرام ...والدموع تخنقها

 .الله يرحمه يا احمد كلنا هموت ..


احمد..يبكي .وهو يحتضنها بكل قوته 

فلم يعد في الدنيا له غيرها 


.فحضنها هو الامان بالنسبه له 

.والملاذ من كل شر


وتظل تبكي غرام .طويلا 

 . لا تعلم كم مر عليها من الوقت 

.فالظلام من حولها 

.والصمت

 .بققدها شعورها.بتحديد الوقت 

..وتناجي ربها قائله


...يارب .ان مظلومه 

.ودعوه المظلوم لا ترد


 ..يارب لقد قهروني وظلموني 

.بقوتهم .وانا ضعيفه.

.فأرني قوتك فيهم . 


اللهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .


وأخذت تردد هذا الدعاء .

 لساعات .

 فهو يؤنسها في وحدتها

 ويطمئن قلبها.

وهي علي يقين .ان الله يسمعها .

ويرد عليها قائلا


وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين .


فهو السميع العليم 

. المجيب.

 العدل.

القادر علي كل شيء 


__________________________

إبراهيم الابيض تقرأ وكأنك تري

__________________________


..وتدرك .غرام ان احمد نام طويلا .

وهو يحتضنها 

. وأرادت ان توقظه 


غرام ..احمد ..احمد .

(احمد لا يتحرك.ولا يرد عليها .وتهزه بقوه ..)


احمد.  ....احمد 

.....(لا يتحرك ..وضعت 

اذنها .لتسمع انفاسه

 ..ولكنه لايتنفس 

..صرخت باعلي صوتها

 ..احمد .

وهو لا يتحرك

 .وايقنت انه مات .

.من الخوف 

.او ضيق التنفس 

.داخل القبر .

.واحترق قلبها من الحزن

 .فهو اخوها وابنها 

.وكل ما لديها 

. وانفجرت في الصراخ 


..صراخ يرج اركان القبور

 .وهي تقول 

يارب..يارب

 .وتبكي وقد نزلت الدموع من القهر وشده الحزن 

. تكاد ان تشتعل . تحرق خدودها .

التي احمرت من ضربات كفوفها .عليهم 

.لايسمعها احد غير الله .


وهذا الزاحف. المتكور في احد اركان القبر

 .الذي سأم من كثره صراخها

 .فقد قطعت عليه خلوته . وشاركته بيته

 .واخرجته من انطواؤه

 .وبعده عن البشر

 .ويتحرك .وقد فرد عضلاته بعد ثبات طويل 

.ويخرج راسه. ينظر اليها

 . ويصدر فحيح

 .مهددا اياها 

.ان تلزم الصمت 

.فهو لا يحب الضجيج

 . واما ان تترك له بيته 

.واما ان يتركه هو لها 

. واستدار .

كاشفا وراءه ثقب بحجم جسمه.

 وأنزلق بداخله 

.وقد اعلن انسحابه 

.او انه يريد ان تتبعه

 .فتري طريق الحريه 


غرام .. بعد ان اختفي الثعبان داخل الثقب

 .تقترب منه لعلها تحظي ببعض الهواء النقي

 .بعدما بدأت رائحه جثه ابيها في الظهور 


وتشم الهواء النقي 

.من الثقب .وتضع اصابعها .

لتوسعه 

وينهال التراب .

 وتحاول اكثر فالثقب يوسع أكثر.


وتنبش بكل قوتها 

.غير مباليه بالدماء التي تسيل من يديها 

.اثناء الحفر 

.. وتري .من خلال الثقب .

 القمر في السماء

 .فتزيد من الحفر 

 واخرجت رأسها من القبر لتستنشق .الهواء . النقي

 .وترجع لتحفر اكثر لتحرر بقيه

 جسدها .

 وتنجح في الخروج 

..وتجري بين القبور 

.لا تعلم الي اين ..


وتسقط .وتقوم .

.لاتري امامها

 .فقد خرجت من ظلام الي ظلمات

..خرجت من القبر الي الدنيا 

.ولكن ليس كما دخلت

 .فقلبها قد احترق 

.   فقد تركت اعز مالديها بداخله 

.

واصبحت لاتريد من الدنيا الا الانتقام


وظلت تجري وتسقط

.وتقوم لتتابع الهروب


 .الي ان وصلت الي اخر المقابر. واول طريق الجبل 

وتسقط من شده الجوع والعطش 

.وترفع راسها

 .لتجد امامها ..سيده  عجوز بملابس سوداء 

وقد ترك الزمن عليها ملامح الشقاء 

. فقد انحني ظهرها  

. وملأت التجاعيد وجهها

.. اقتربت منها العجوز 

..وقالت 


__________________________

إبراهيم الابيض تقرأ وكأنك تري

_________________________


++.  خايفه من ايه .

الموت شوفتيه بعينك 

وكنتي حضناه

 ..القبر .كنتي من سكانه بقالك يومين

 .اعز الناس عندك ماتوا بين ايدك 

..مبقاش في حاجه تخافي منها 

..ولا حد تخافي عليه 

.

غرام ..عطشانه . 


++ خدي اشربي 


غرام ..انتي مين

 .وازاي عارفه كل دا عني 


++ زي ما انتي شايفه ..ست عجوزه  زاهده في الدنيا 

. وقعده بعيد عن كل الناس 


وعايشه ازاي يا حجه ..

ربك هو الرزاق


 طريقك بين الجبلين.(وتشارور ليها علي الطريق)


وتمشي غرام .ثم تنظر وراءها وتجد المراه مازالت تشير لها بيد ممدوده ال الطريق..وتكمل طريقها


 . وتمشي الي بيتها .وتغير ملابسها 

 .وتحضر معها بعض الطعام والماء 


وتذهب الي الطريق الذي أرشدتها اليه العجوز 

.. لتختبيء فيه قبل ان تشرق الشمس 


ويكتشفوا  ابناء الحج غفران هروبها 

.ويبحثوا عنها 

...وتجدا مغاره 

.وتدخل لتنام فيها

 .. فهي متعبه جدا من كل شيء .وفقدت احساسها بالحياه


تكملة الرواية من هنااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع