رواية امتلكت قلبي الفصل الاول بقلم نور الهدى (جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية امتلكت قلبي الفصل الاول بقلم نور الهدى (جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات)
_يعني ايه هنتقل اعيش مع بابا؟
_يعني ايه الي مش فاهماه ياكيان قولتلك انا هتجوز الاسبوع الجاي وجاسر مش عايز تعيشي معانا.. يابنتي انتي كبرتي وبقيتي 25 سنة المفروض تكوني متجوزة من زمان والراجل مش هيعرف ياخد راحته بالبيت بوجودك
وبرضو المكان هنا مش بيرحم الست انتي شايفة ان سيرتك عاللسان كل وقت
_انا مش بهمني كلام الناس يماما وانتي عارفة بس هعيش مع ناس معرفهمش ازاي انا ولا عمري شفت عيلته ولا عرفتهم
_انا كلمته وهو زمانه جاي دلوقتي هتروحي معاه القاهرة
حياتك معاه هتتحسن اوي انتي عارفه وضعه احسن اكتر مننا
لم تجب تلك المسكينة بحرف بل إكتفت بالصمت فقت دمعت عيناها لانها ستفارق والدتها التي لم تفارقها للحظة والان ستنتقل لمرحلة جديدة مختلفة كليا.. ستعيش مع اشخاص لا تعرفهم الا من خلف الكاميرات
انهم عائلة كبيرة معروفة في كل البلاد عائلة الزهراوي "!! احتضنت والدتها وهي تقبل رأسها بحنان لتبتسم وتردف: خلاص يماما مفيش مشكلة هروح مع بابا
انتي دلوقتي ركزي على حياتك مع العم جاسر وبس واهم حاجة انك تكوني مبسوطة
قبلتها والدتها هي الاخرى تختضنها بحنان: بحبك اوي يروح ماما انتي
استأذنت كيان لتدخل غرفتها وتجهز حقائبها هذا ما ادعته لكن في مخططها تريد الهروب لغرفتها لتنفجر بالبكاء لاتريد مفارقة والدتها لكن ماذا تفعل لقد حرمت من الحنان والدفئ الزوجي منذ طلاقها والان وجدت الحب مجددا لاتريد افساد سعادتها
______________________
في جانب اخر مختلف وبعيد كليا عن مصر
في تلك الجزيرة الكبيرة اخذ ينظر بتركيز شديد على العمال امامه وهم يقومون ببناء ذلك الفندق الضخم
انتبه الي ابن عمه يقترب منه
فهد: انت هنا يا رائد؟ انا كنت فاكر انك رجعت مصر من الصبح
رائد ببرود ولم يزيح عينيه من العمال: هرجع المسا.. هتجي انت امتا؟
فهد: لسه يومين وهنزل ثم ابتسم ببلاهة واردف: هتجي زينب بكرا عايز اشوفها
ابتسم له رائد وقال: ناوي امتى تخلي العلاقة دي رسمية.. افرض ان حد سرب خبر عنكم مش هنقذك وقتها
فهد بتذمر: عارف عارف بس هي مش موافقة لسه
كان سيتكم رائد لكن اوقفه صوت هاتفه الذي رن
ترك ابن عمه وتوجه الي داخل المنزل الصغير الذي استخدمه منذ قدومه
_الو عملت الي قلتلك عليه
مجهول: ايوا يباشا هو كان..........
ابتسم رائد بخبث وتخولت عيونه الى شرارة غضـ.ـب ممزوج بالشـ.ـر اقفل هاتفه وتوجه الى سيارته منطلقا الى مصر معلنا بداخله حـ ـرب على وشك الاندلاع
_______________________________
في القاهرة تحديدا في قصر الزهراوي الضخم
دخل احمد الزهراوي برفقت تلك الفتاة الرقيقة التي تجملت بالعفاف ليجد كل العائلة تجتمع ماعاد رائد وفهد
نظر الجميع الى تلك الفتاة بجانب احمد.. يا الهي كم تشبهه
احست كيان بنظراتهم تفـ ـترسها من رأسها الى اسفل قدميها
نظرو جميعهم بغرابة اليها من هذه؟؟ استغربو من فستانها الفضفاض الواسع وحجابها الساتر الذي يندلس الى جيوبها مقارنة بلباسهم الضيق والكاشـ ـف!!
احمد: اححم اعرفكم بنتي كيان..
صدمة صاعـ ـقة نزلت عليهم جميعا
ماذا قال!! ابنته؟؟؟
وكان اكثر شخص تلقى قوة الصدمة هو كبير العائلة الجد محمود انها حفيدته التي اعتقد انها طوال هذه السنوات كانت ميـ ـته!!؟
انها هنا امامه!!
..... يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا