رواية اقتحمت حصوني الفصل الثاني عشر 12بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل الثاني عشر 12بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل الثاني عشر 12بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
ماله القصر بتاعي يا عمار اتكلم
تحدث الياس بتوتر. - القصر بتاعك اتفجر
نظر إليهم أدهم بصدمة.
في هذا الوقت رن هاتف أدهم الخاص برقم فيروز }
نظر أدهم إلى الهاتف بصدمة وارتعد قلبه من الرعب عليها ان يكون حدث لها أي مكروه ، ثم
ضغط على زر الرد سريعاً يتحدث بلهفة.
- فيروز إنتي كويس ؟
تحدثت فيروز بتلقائية. - بص بقى يا أدهم ، بصراحة كده انا مش عارفة انام
ثم اضافة بتوتر.
- ماله القصر بتاعي يا عمار اتكلم
تحدث الياس بتوتر. - القصر بتاعك اتفجر
نظر إليهم أدهم بصدمة.
في هذا الوقت رن هاتف أدهم الخاص برقم فيروز }
نظر أدهم إلى الهاتف بصدمة وارتعد قلبه من الرعب عليها ان يكون حدث لها أي مكروه ، ثم
ضغط على زر الرد سريعاً يتحدث بلهفة.
- فيروز إنتي كويس ؟
تحدثت فيروز بتلقائية. - بص بقى يا أدهم ، بصراحة كده انا مش عارفة انام
ثم اضافة بتوتر.
تحدث معه أدهم بمرح. - عايز تعرف قالتلي إيه ؟
ضحك عمار بمرح.
نظر الياس إلى أدهم قائلاً وهو يهرب من امامه.
- انا مش عايز اعرف حاجة ، دا عمار إلى بيسأل على فكره
ثم ركض إلى سيارته.
ضحك عمار مع أدهم ثم تحدث عمار بتأكيد.
- احنا هنيجي معاك لحد ما تسلم الشحنة دي ونرجع مع بعض
حرك أدهم رأسه قائلاً بتأكيد. - خلاص احنا قربنا نوصل للمكان الا متفقين عليه
ثم اضاف بشرود. بس لازم ادفع "مارك " تمن عربيتي الا اتفجرت وادفع "روبيرتو " تمن القصر لاني متأكد ان هو الا ورا تفجيره
نظر اليه عمار بقلق عليه لانه يعلم جيداً مدى عناده ويعلم جيدا انه لن يتنازل عن حقه وسوف يعاقبهم جميعاً ويأخذ حقه منهم بقوة وبدون
رحمة.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
عند فيروز.
اغلقت الهاتف وهي تنظر امامها بشرود وتتذكر ضحك أدهم عليها عندما سألته عن زوجته ، ثم
همست لنفسها بلوم.
انا الا غبية انا ازاي أكلمه في وقت متأخر زي ده ، وازاي اصلاً أسأله عن مراته بالطريقة دي
ثم اضافة بتفكير. - هي ممكن تكون مراته كانت جمبه وانا بكلمه
ثم تنهدت بحزن قائلة. - هو انا ليه شغله بالي كده ، انا لازم مافكرش فيه اصلاً ولا يجي حتى على بالي وحبي ليه ده لازم انساه ولازم اسيبه يعيش حياته الطبيعية مع مراته وانا كمان لازم افكر في مستقبلي وابعد عن اي حاجة تعطلني عن تحقيق حلم بابا الله يرحمه
ثم حركت رأسها بتأكيد على ما تفكر به ثم اتجهت إلى داخل الغرفة واغلقت الشرفة ثم اتجهت إلى الفراش وهي تحاول التفكر في اي شئ غير ادهم.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
عند طلوع الفجر.
وصل أدهم إلى المكان المتفق عليه لتسليم السلاح ، وجد مجموعة من الرجال يقفون في الانتظار ، اقترب منهم أدهم ورجاله وخرج من احدى
السيارات شاب من نفس عُمر أدهم ووقف حوله رجاله وهم يحملون السلاح.
توقفت سيارات أدهم وترجل أدهم من السيارة وخلفه الياس وعمار.
نظر رجال " مارك" إلى الصياد برهبه وهو يقترب منهم.
وقف أدهم امام مارك ينظر إليه بقسوة ثم تحدث بمكر.
هو مش احنا متفقين اسلمك الشحنة هنا ، اومال باعت رجالتك يستلموها مني على الطريق ليه ؟!
نظر إليه "مارك" بخوف ليضيف أدهم بسخرية.
- بس انا حاسس انك مكنتش تعرف انهم جم يقابلوني على الطريق ، ومتأكد انهم عملوا كده من نفسهم ، صح ؟
حرك مارك رأسه بتأكيد ليحرك أدهم رأسه بستهزاء قائلاً.
- متقلقش انا ربيت رجالتك التربية الصحيحة عشان غيرهم يتعظ ويعرفوا ازاي يحترموا الكبير وميلعبوش في عداد عمرهم
نظر إليه مارك بدهشة ليشير أدهم إلى رجاله ويظهر رجال أدهم وهم يلقون جثث رجال مارك
على الارض.
نظر أدهم إلى مارك بقسوة ثم اقترب منه أكثر
ليضيف بقوة.
- انا جبتلك رجالتك بعد ما علمتهم ازاي يحترموا الكبير
ثم نظر إلى رجال مارك قائلاً. - وكمان عشان اصحابهم يعرفوا غلطت الا قبلهم وميفكروش يغلطوا زيهم
نظر إليه رجال مارك بهلع ثم نظروا الى جثث اصدقائهم ثم اخفضوا اسلحتهم ارضاً بخوف منه.
ابتسم أدهم بسخرية ثم تحدث الى مارك بهمس.
- انا كده سلمتك الشحنة كاملة ولازم امشي ، بس مضطر اخد ذكرى منك
ثم اقترب من سيارة مارك وتحدث مع السائق بقوة.
- مفاتيح السيارة
نظر إليه السائق بهلع ثم اعطاه مفاتيح السيارة بيد ترتعد من الخوف ونظر أدهم إلى رجالته ثم اشار لهم بالتحرك.
ذهب عمار والياس إلى سيارتهم وباقي رجال أدهم عاد كلاً منهم إلى سيارتهم وتحرك أدهم بسيارة مارك وتابعه مارك هو واقف محمد مكانه
ينظر إلى جثث رجاله بصدمة.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح.
- ذهبت فيروز إلى الجامعة مع صديقاتيها موني و
ريم.
اقترب منهم شادي وهو ينظر إلى فيروز بابتسامة
ثم تحدث بهدوء.
- صباح الخير
ردو عليه تحية الصباح.
تحدث إليهم بحماس وهو مازال ينظر إلى فيروز.
- بابا عامل حفلة كبيرة بمناسبة تعاقد شركته مع اكبر شركة هنا في ايطاليا ، ايه رأيكم تحضروا الحفلة دي
تحدثت موني بحماس. - موافقين طبعاااا
تحدثت ريم بهدوء. - انا بصراحة مش عارفة هقدر احضر ولا لا لاني مشغولة شوية ، بس اوعدك هحاول
نظر إلى فيروز و هي تخفض وجهها ارضاً ثم
تحدث برجاء.
- وفيروز طبعا هتحضر
ثم اضاف بصوت هادئ. - اكيد مش هتحرجيني يا فيروز ، صح ؟
نظرت إليه بأحراج ثم تحدثت بصوتها الرقيق.
ان شاء الله ، ربنا يسهل
ثم نظرت إلى موني وريم قائلة. - انا رايحه المكتبة
ثم ذهبت من امامهم سريعاً بطريقة تشبه الركض.
تحدثت ريم وهي تذهب خلف فيروز. وانا كمان هروح معاها عن اذنكم
ثم ركضت سريعاً خلف فيروز.
تحدث شادي وهو يتابع ذهاب فيروز بعيد عنه ثم
تحدث الى موني بحزن.
- هي ليه بتصدني كده ؟
نظرت موني اتجاه فيروز ثم تحدثت بهدوء.
- انت عايز ايه من فيروز بالظبط يا شادي ؟
تنهد شادي قائلاً بصدق. - فيروز خطفت قلبي يا موني
تحدثت موني بهدوء. - يعني ممكن تكون حبتها ؟
تحدث شادي بصدق. - انا حبيت خجلها واحترامها ورقتها ، حبيت كل حاجة فيها
ثم اضاف بابتسامة عاشقة. - فيروز كلها تتحب من أول أسمها لحد رقتها وخجلها
ابتسمت موني بمرح ثم تحدثت بتأكيد. - لو واخد الموضوع جد يبقى انا هساعدك ، بس لازم توعدني انك تحافظ على فيروز عشان هي بنت يتيمه وملهاش حد في الدنيا
تحدث شادي بتأكيد. - اوعدك اني هسعد فيروز واخليها اسعد انسانه في الكون
ابتسمت موني بسعادة قائلة.
وانا واثقة فيك وهساعدك
ابتسم شادي بسعادة ثم تحدث برجاء.
- يبقى هتقنعيها تحضر الحفل
تحدثت موني بثقة. - خليها عليا واطمن ، ان شاء الله فيروز تكون من نصيبك
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
امام قصر أدهم.
وقف أدهم وخلفه عمار والياس وهم ينظرون إلى القصر بعد ان اصبح رماد.
تحدث أدهم وهو ينظر امامه بقسوة. - قصر روبيرتو و شركته يولعوا دلوقتي حالاً
تحدث عمار بهدوء.
- بلاش دلوقتي يا أدهم ، الشركة اكيد فيها موظفين وهما ملهمش ذنب
نظر إليه أدهم بتفكير ثم اتجه إلى احد السيارات وانطلق بها سريعاً بمفرده ليحاول السيطرة عن غضبه.
تحدث الياس بقلق. - هو رايح فين دلوقتي انا قلقان عليه
تحدث عمار بتأكيد. - متقلقش ، ده برضه الصياد
ثم نظر امامه بتفكير وهو يضيف بهدوء. - عايزين نتفق مع شركة ترجع القصر ده زي ما كان في اسرع وقت ممكن
تحدث الياس بفضول. - وأدهم هيعيش فين لحد ما القصر يرجع تاني
زي الاول ؟
نظر إليه عمار بتفكير ثم تحدث بمرح. انا بفكر يعيش معاك في نفس البيت إيه رأيك ؟
نظر اليه الياس بهلع ثم ركض الى السيارة ، تابعه عمار وهو يضحك بمرح.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في الجامعة.
جلست موني تتحدث مع فيروز بهدوء.
- فيروز صدقيني شادي شاب كويس جداً ومن رأيي تديله فرصه
تحدثت ريم بابتسامة. - بصراحه هو شاب كويس ومن عيلة كبيرة ويستاهلك يا فيروز
نظرت اليهم فيروز بصدمة ثم تحدثت برفض.
- انا مبفكرش في الموضوع ده نهائي انا جايه ادرس وبس
ثم اضافة بقوة. - وياريت يا بنات بلاش تتكلموا معايا في الموضوع ده لان ده مستحيل يحصل وانا مستحيل افكر في شادي او غيره
ثم هبت واقفه بغضب وتركتهم وذهبت.
نظرت موني إلى ريم بدهشة ثم تحدثت.
- هي زعلت ليه ، ده احنا عايزين ليها الخير
تحدثت ريم وهي تنظر امامها بتفكير. - فيروز جواها سر ومحدش يعرفه غيرها والسر ده بيمنعها انها تفكر في شادي او غيره
نظرت موني امامها بشرود قائلة.
- ياترى ايه السر ده ؟
حرکت ريم رأسها قائلة بتأكيد. - ممكن يكون حب قديم في حياتها ، مين عارف
تحدثت موني بحماس. يبقى انا هفضل وراها لحد ما اعرف ايه حكايتها بالظبط
تنهدت ريم بقلة حيلة قائلة. - ربنا يستر من الا الجاي
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
خرجت فيروز من الجامعة وهي تشعر بالغضب من شادي الذي يحاول الدخول الى حياتها بكل الطرق وهي رافضة دخوله وتكتفي بوجود أدهم فقط ولا تريد غيره وتشعر بالغيظ من أدهم ومن
تجاهله لها.
شهقت بفزع وتجمدت مكانها من شدة الصدمة عندما وجدت سيارة تقف امامها فجأة تقطع عليها
الطريق.
فتح باب السيارة وتحدث وهو جالس بداخلها.
- اركبي
نظرت إليه بصدمة غير مستوعبه وجوده حقاً
امامها.
ابتسم بهدوء ثم تحدث مرة اخرى قائلاً. هتفضلي مصدومة كده كتير
نظرت إليه باشتياق كبير ثم نظرت حولها بتوتر ثم
دخلت السيارة وجلست بجواره.
نظر امامه بابتسامة وانطلق بالسيارة سريعاً.
نظرت إليه باشتياق ثم تحدثت بهدوء.
- ليه جيت تاخدني النهاردة ؟
تحدث بمرح وهو ينظر امامه.
- مش انتي عايزة تشوفي مراتي ؟
نظرت إليه بصدمة قائلة. - يعني ايه ؟ انت جاي تاخدني عشان اشوف
مراتك ؟!
ابتسم بمرح قائلاً بمشاكسة. - لا طبعاً انا مش بسمح لأي حد يشوفها
نظرت إليه بغيظ قائلة. - ليه ان شاء الله ؟
نظر إليها بشتياق ثم تحدث بمشاكسة. - تقدري تقولي بغير عليها من عيون الناس
نظرت امامها ثم تحدثت بغيظ. - طب ربنا يخليهالك
ثم اضافة بغضب. اتفضل نزلني وهاخد تاكسي
ابتسم بداخله على غيرتها الواضحه ثم تحدث
بمكر.
- قوليلي الاول ، انتي كنتي بتكلميني بالليل وطلبتي تشوفي مراتي ليه ؟
نظرت إليه بتوتر ثم نظرت الى الاتجاه الآخر وهي
تفكر في رد على سؤاله.
ابتسم بمرح وهو يعلم سبب توترها.
تنهدت بغضب قائلة بعناد.
- قولي انت الاول ، انت جيت تاخدني من الجامعة ليه ؟
تحدث بتلقائية وهو ينظر امامه. - عشان محتاجك جمبي
نظرت إليه بدهشة ثم تحدثت بخجل.
- مش فاهمة ، عايزني جمبك ازاي ؟
ابتسم بمرح ثم تحدث بمشاكسة.
- اصل العربية دي لسه جديدة وكنت محتاج حد يقعد جمبي وانا بجربها
نظرت إليه بغيظ ثم تحدثت بانفعال. - انت بتهزر صح ؟
ضحك من قلبه بشدة ثم توقف امام العمارة التي
تسكن بها ثم تحدث بهدوء.
- وصلنا
نظرت امامها بصدمة ثم تحدثت بغضب. - يعني حضرتك كنت جاي عشان توصلني لحد
هنا ؟
تأملها بعمق قائلاً بمكر. - اومال كنتي عايزة اوصلك لحد فين ؟
شعرت بالغيظ من بروده معها ثم فتحت باب
السيارة ونزلت منها واغلقت الباب بعنف.
ابتسم بمرح وهو يتابعها وهي تدخل العمارة بخطوات غاضبة ثم تنهد بتعب وهو يسترخي على
مقعد السيارة وينظر امامه بتفكير.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء.
ركض روبيرتو إلى داخل قصر ديفيد يتحدث معه
بهلع.
- سيد ديفيد الحقني
نظر إليه ديفيد وهو يجلس على مقعده المتحرك ونزلت ماريا من فوق الدرج تستمع الى حديثه.
تحدث اليه ديفيد بجمود.
- في ايه روبيرتو ؟
تحدث روبيرتو بهلع. - الصياد اقسم انه يفجر قصري واكبر شركة
بمتلكها
تحدثت ماريا ببرود وهي تقترب منهم.
وانت جاي عايز ايه دلوقتي ؟
تحدث روبيرتو برجاء. - محتاج الحماية من غضب الصياد
تحدث ديفيد بقوة. - روبيرتو ، انت لما فجرت قصر الصياد عملت ده من تفكيرك بدون اذن والصياد من حقه يرد عليك
تحدثت ماريا بثقة. وانت عارف كويس ان الصياد دايما بيكون رده اقوى
نظر إليهم بتوتر ثم تحدث برجاء. - انا محتاج دعمكم ليا ضد الصياد
حياة أدهم هتبقى في خطر
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا