القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هى و كبريائه الفصل الثالث عشر والرابع عشر 13-14بقلم امانى سيد جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات .

 

رواية هى و كبريائه الفصل الثالث عشر 13-14بقلم امانى سيد جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات .







رواية هى و كبريائه الفصل الثالث عشر 13-14بقلم امانى سيد جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات .



البارت الثالث عشر والرابع عشر 

دلف شريف لمكتب تبارك وطلب مقابلة داوود 

ووافق داوود على طلب شريف 

جلس شريف على المقعد المقابل لداوود ويبدوا عليه التوتر 

ـ خير يا شريف فى حاجة 

ـ أبدا يا داوود بيه بس سيستم كاميرات المراقبة بيهنج ومحتاج اننا نفصله ونشغله تانى واعمله ابديت 

ـ وهياخد وقت اد ايه

ـ من ربع ساعه لنص ساعه بالكتير أوى حبيت اعرف سيادتك عشان الكاميرات هتفصل فى الوقت ده بتاعت الشركه 

ـ طيب وهتعمل الابديت ده امته 

ـ بكره باذن الله 

ـ بس أنا بكره مش هنا ، طيب اقولك تواصل   تبارك هنا مسئوله عن المكتب فى غيابى بلغها أول ماتفصل الكاميرات واول ماترجع تشغلها تانى مفهوم 

ـ مفهوم يا داوود بيه عن اذنك 

خرج شريف من مكتب داوود وتنفس بعدها الصعداء فخشى أن يشك به داوود 

*********

بعد خروج شريف من غرفة المكتب توجه داوود للخزانه وأخرج منها علبه الشكولا وعاد للجلوس على مكتبه مره اخرى وضع العلبه امامه وتذكر فرحه تبارك عندما يشترى لها هذا النوع من  الحلوى أكثر من فرحتها بشراءه المجوهرات لها 

قرر أن يذهب ويعطيها تلك العلبه يعلم جيداً انها لن تأخذها منه لكنه سيحاول معها خرج داوود ووقف على باب مكتبه ونظر لتبارك المنهمكه بالعمل لا يعلم لما اصبح يفضل أن ينظر لها وهى تعمل بهذا الشكل هل لأن الوفاء بالعمل اصبح عمله نادره 

كانت تبارك تجلس على مكتبها وتباشر عملها واحست بأن هناك احد ينظر إليها رفعت راسها تجاه باب مكتب داوود وجظته يقف ينظر اليها زمت شفتيفها ببعضهما  وعادت للعمل مره اخرى وتجاهلته 

ابتسم داوود ابتسامه جانبيه على تصرفها فتبارك اصبحت متمرده عليه 

اقترب من المكتب وجلس على الكرسي المقابل لها 

ـ لارا من بكره هترجع تانى المكتب هنا 

ـ ناويت تمشينى الحمد لله 

ـ لأ يا تبارك وماتتكلميش فى الموضوع ده تانى هى هتيجى هنا عشان تساعدك لما اخدتى اجازه جميع الاقسام مكنوش عرفين يسدوا قصاد غيابك عشان كده قلت اجبها تساعدك هتبقى تحت ايدك المساعدة بتاعتك أى شغل عندك اديهلها وعرفيها بيتعمل إزاى وهى تنفذه 

ـ اسمها هتشتغل معايا مش تحت إيدى 

ـ سميها زى ماتحبى

ثم تحرك من أمامها وترك علبه الشكولا  نظرت تبارك امامها وجدت علبه الشكولا 

تذكرت تبارك عندما كانت تأتى كل صباح وتجد تلك العلبه تذكرت فرحتها بتلك العلبه التى تحتوى على انواعها المفضلة 

تحول الحنين فى لحظه إلى غضب عندما تذكرت أن هذا كله مجرد تمثيليه صنعها داوود ليرضى بها كبريائه 

لا لن تسمح لنفسها ان تعود لعبه بين يديها تذكرت توفيق فهو لا يستحق أن تفكر فى غيره هى لم ترى منه أى شىء سئ عكس داوود

التقطتت علبه الشكولا ودلفت لمكتب داوود وتركتها له وعادت لكى تخرج لكن اوقفها صوت داوود 

ـ ايه ده 

ـ حضرتك نستها عندى 

ـ لأ منستهاش دى بتاعتك

ـ بمناسبة ايه او بصوره اوضح بصفتك إيه 

ـ بصفتى مديرك 

ـ لأ انا اسفه مش قابلاها واتمنى إن ده مايتكررش تانى 


ـ اعتبريها بمناسبة خطوبتك 

ـ لأ لو بمناسبة خطوبتى فأنا اللى وزعت شكولا مش باخد ، اتفضل يا استاذ داوود عن أذنك 

تركت علبه الحلوى أمامه على المكتب وعادت لمكتبها  

نظر داوود فى اثرها بشرود الهذه الدرجة استطاعت نسيانه وابداله بغيره 

لا لا والله لا يسمح بذلك سيظل  قلبها  ملكا له  لا يسمح لها أن تذهب لغيره 

****

انتهى العمل وذهبت تبارك للمنزل وحلست تتحدث مع والدتها وبعد ذلك قامت بالاتصال بسالى 

اجابت سالى عليها واخذت تتحدث معها فى أمور مختلفه كانت سالى تتردد فى سؤالها عن داوود وتوفيق ولكن قررت أن تسألها 

ـ تبارك ممكن أسألك سؤال من غير زعل 

ـ قولى يا سالى رغم انى عارفه انتى هتقولى ايه 

ـ لسه بتحبى داوود 

صمتت تبارك ولم تجاوب 

ـ طيب بتحبى توفيق او فى مشاعر ناحيته 

ـ مش عارفه يا سالى بس انا انسانه وقلبى ده مش زرار هدوس عليه انسى حب خمس سنين لكن 

انا بشغل نفسى بالتفكير فى توفيق كتير بشوف مميزاته واحطها قدامى ودايما بحط خداع داوود قدامى عشان لو حنيت خداعه ليه يفكرنى 

ـ طيب افرضى داوود حب يرجعلك ويسيب هلا

ـ فى حاجات بتنكسر صعب انها تتصلح انا ايه الل يجبرنى أفضل عايشه فى شك طول عمرى انه رجعلى عشان نفسى عشانى مش عشان يغيظ حد 

ـ عندك حق يا تبارك وتوفيق انسان ناجح وبكره يبقى ليه اسم وهو كموح 

ـ هو فعلاً طموح ونفسه يكبر بسرعه ودى حاجه عجبانى فيه 


بقولك ايه يا سالى اقفلى عشان توفيق بيكلمنى 

ـ الله يسهله يا ستى يا روحى كلميه باى 

اغلقت تبارك مع سالى وقامت بالرد على توفيق 

ـ ازيك يا تبارك عامله ايه 

ـ بخير انت عامل ايه 

ـ أنا كويس انتى كنتى بتكلمى حد قبل ما اكلمك 

ـ اه كنت بكلم سالى ولما انت اتصلت أنا قفلت معاها 

ـ أصله ادانى إنتظار عشان كده سالتك 


فى بارت تانى هينزل كمان شويه عشان محدش يقولى بارت صغير البارت هينول خلال ساعه 


احست تبارك بشئ من الشك فى حديث توفيق لكنه نفته فهى ليس لديها خبره فى العلاقات 

ظلت تبارك تتحدث مع توفيق عن طبيعه عملها وظل توفيق يسألها بشكل غير مباشر عن علاقتها بداوود 

شعرت تبارك بعدم ارتياح من حديث توفيق لها فهو يسألها كثيرا عن داوود 

قررت تبارك أن تصارحه بخصوص علاقتها مع داوود 

ولكن قررت أن تؤجل تلك المصارحه لحين ان تقابله وجها لوجه وتترك له حريه الاختيار ولكن ستترك له مساحه ليتعرف عليها أولا 

ـ توفيق انت معادك فى المستشفى اللى فى القاهره هيبقى أمته 

ـ المفروض كمان يومين 

ـ طيب ينفع نتقابل 

ـ اكيد طبعا بس اول مره انتى تطلبى منى إنك تقبلينى فى حاجة ولا إيه 

ـ يعنى على حسب كل واحد ليه طريقه فى استقبال الأمور 

ـ عموماً كمان يومين مش كتير 

ـ تمام هعدى عليكى بعد الشغل استنينى 

انتهى الاتصال بين تبارك وتوفيق وظلت تبارك تفكر هل هى تظلم توفيق معها لكن هى تحاول بكل قوه ان تجعل مشاعرها له فقط 

( رأيكم هل تبارك بتظلم توفيق ) 

******

اتصل شريف بهلا وابلغها بحديثه مع تبارك وأن تاتى بعد انقطاع الكاميرات بعشر دقائق وانه سفصل الكلميرات لمده نصف ساعه حتى تستطيع انهاء اعمالها ولا يشك بها أحدا 

*********

فى اليوم التالى فى الشركه اتى داوود وراجع بعض الأعمال ثم ترك المكتب وذهب لوالدته حتى يأخذها للكشف الدورى 

بعد خروجه بساعه اتصلت به هلا ولم يجيب عليها لم تعاود الإتصال به مره اهرى وتوجهت للشكره عندما اتصل بها شريف وأكد لها موعد انقطاع الكاميرات 

دلفت هلا للشركه واتجهت مباشره لمكتب داوود وتجاهلت تبارك وجدت الملف على سطح المكتب كان تاركه داوود لتبارك لكى تأخذه بعد ان قام بمراجعته 

وضعته هلا فى حقيبتها وخرجت لتبارك تفعل معها كما فعلت المره السابقه حتى لا تشك بها تبارك 

ـ انتى يا سكرتيره 

ـ خير يا خطيبه داوود بيه 

ـ فين داوود 

ـ وانا مالى أساليه

ـ طول مانتى مابتردى عليا كده ببقى عارفه إنك متغاظه منى عشان كده بتتكلمى كده 

ـ أنا مش فاهمه انتى جايبه الثقه دى منين فى انى بغير منك ماهو لو بيحبك من البداية مكنش فكر فى غيرك أصلا 

ـ مش جايز غيرى لعبت عليه 

ـ غيرك سابته بنفسها عشان مايلزمهاش 

ـ سابته واضح بدليل انك لسه قاعده هنا فى المكتب وبينك وبينه حيطه 

ـ روحى اساليه هو ليه متمسك بيا ومش عايز يخلينى امشى ومضينى على شرط جزائي 

ـ هو داوود عمل كده معاكى 

ـ اه روحى اساليه أنا عايزه اسيب هنا انهارده قبل بكره بس هو اللى رافض 

احست هلا بغيره شديده من حديث تبارك لماذا داوود متمسك بها لهذا الحد لما لا يتركها تذهب فهى قد عادت له ولن تتركه لغيرها

*****

فى اليوم التالى ذهبت تبارك للعمل كعادتها وجهزت نفسها لمقابلة توفيق بعد العمل وجهزت الحديث التى ستقوله له 

كانت تبارك تجلس تباشر عملها ككل يوم ولا تخلو من مشاكسات داوود لها إلى أن اتى منتصف اليوم ودلفت تبارك لغرفه داوود 

ـ استاذ داوود انا شركة..... بعتالى ايميل اننا اتأخرنا عليها فى الرد وامضاء العقد 

ـ أنا العقد ماضى عليه من امبارح وسبتهولك على المكتب عشان تبعتيه 

ـ لأ انا دخلت المكتب امبارح ودورت عليه عشان ابعته مالقتوش افتكرت حضرتك شيلته فى مكان

ـ تبارك ركزى انا سبته هنا امبارح 

اسألى لارا يمكن تكون شالته 

ـ لارا حصلت عندها ظروف ومجتش امبارح أصلا 

آمال هيكون راح فين مين جه هنا امبارح وانا مش موجود 

ـ محدش حه غير هلا دخلت وخرجت فضلت تسأل عليك 

طيب نراجع الكاميرات 

فتح داوود اللاب لمراجعة الكاميرات لم يجد تسجيلات على الشاشة علم وقتها أن أحداً ما اخذها 

وأثناء بحثه هو وتبارك عن ذلك الملف دلفت اليهم هلا 

ـ تبارك حبيبي عامل ايه 

ـ اهلا يا هلا خير فى حاجة 

ـ انت بتكلمنى كده ليه وانا عملت حاجه 

ـ لأ بس انا مشغول دلوقتي مش فاضى 

ـ فى حاجة حصلت ولا ايه 

ـ أه ملف الصفقه مش لاقيينه والشركه منظره نبعتلها العقود

ـ طيب راجع الكاميرات 

ـ مافيش تسجيلات عليها 

ـ بتهزر ده حد قاصد يأذيك بقى او ينتقم منك 

ـ مين يجرؤ إنه يعمل كده 

ـ أسأل تبارك هانم 

ـ انتى اتجننتى ولا ايه 

ـ احترمى نفسك 

فى ذلك الوقت كان توفيق يتصل بتبارك وتبارك لم تسمع الهاتف فقرر توفيق الصعود لمكتب تبارك 

دلف توفيق للشركه وصعد لتبارك لكن وجد صوت عالى يخرج من غرفه داوود وقف بعض الوقت ليسمع ما يحدث بالداخل 

ـ انا برضو اللى احترم نفسى تلاقيكى حبيتى تنتقمى منه عشان كان بيتسلى بيكى فقولتى اضيع عليه صفقه 

ـ لأ طبعا عمرى ماعمل كده 

صدم توفيق من حديث هلا وذادت ظنونه 

ـ هل تبارك كانت على علاقه بداوود وتنتقم منه بتلك الطريقة ولما لا فهى لم تكن صريحه معى من البداية 

دلف توفيق ووقف امامهم وهو مصدوم 

صدمت تبارك من وجوده فى ذلك الوقت واتشغلت بذلك الملف وجلس داوود على مكتبه يشاهد ما سيحدث 

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع