القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اقتحمت حصوني الفصل التاسع عشر 19بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)

 رواية اقتحمت حصوني الفصل التاسع عشر 19بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)




رواية اقتحمت حصوني الفصل التاسع عشر 19بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)


- ودلوقتي مش مكفيك ان فيروز عايشة معاك في بيت واحد وده مهما حاولت تخبيه على اعدائك مش هتقدر تخبيه كتير ، لا دا انت كمان جايبها تشتغل معاك في شركتك الا كل العيون عليها والكل عارف انها مجرد ستارة على شغلك الحقيقي ، ليه تقربها منك للدرجادي يا أدهم ؟!


رد عليه أدهم بصراخ.


- بقربها مني عشان بحبهاااا


نظر اليه عمار والياس بصدمة وهم يستمعون الى صدى جملته في الغرفة ولا يصدقون اعترافه


امامهم بحبها.


ثم اضاف أدهم بصوت حزين يسمعه عمار صديق


عمره لأول مرة.


انتوا ليه شايفيني حجر ومش بحس ، انا انسان زيكم وغصب عني حبيتها ، فيروز فيها كل حاجة




انا عشت ادور عليها واتمناها ، فيروز بالنسبالي العوض بعد كل العذاب الا انا شوفته في حياتي


نظر اليه عمار والياس بحزن ليضيف أدهم


بصوت غاضب.


- انا كنت كل يوم وكل لحظه بعرض حياتي للخطر عشان مكنش في اي حاجة اخاف عليها


ثم اضاف بتأكيد. - بس دلوقتي بقى في ، بقى في فيروز ، وللأسف مش عارف ازاي احافظ عليها


ثم اضاف وهو ينظر الى عمار بقوة.


انا فعلا جبتها من مصر غصب عنها بس ده مش لأني بفكر في نفسي بس وكل الكلام الا انت قولته ، انا جبت فيروز من مصر لأننا كنا مترقبين من لحظة نزولنا مصر واتعرف ان انا اتجوزت ولو كنت سبت فيروز في مصر لوحدها ، انت طبعا عارف كان هيحصلها ايه


ثم اضاف وهو يتذكر زيارته الى منزل ديفيد ثاني يوم من رجوعه من مصر ومعه فيروز.


- لما حضرت الاجتماع تاني يوم في بيت ديفيد كنت عارف ان خبر جوازي وصلهم وبعد خروجي من بيت ديفيد وصلني رساله منه على تليفوني


ثم قام باخذ هاتفه وفتحه ووضع الرسالة امام عين عمار.


محتوى الرسالة.


"مبروك الزواج السعيد أدهم ، وهدية زواجك مني هي حماية زوجتك وامر مباشر بحمايتها طول ما هي موجوده هنا وبعتذر عن عدم حمايتها اذا تواجدت في اي مكان اخر غير ايطاليا"


تحدث عمار بدهشة. - يعني ايه الكلام ده ؟


تحدث أدهم بتأكيد. - يعني ديفيد كان معرفني بلى هيعمله روبيرتو في قصر وترتيبه لتفجير القصر وعشان كده انا بعت فيروز لشقة الطالبات قبلها وكان عليها حماية من رجالتي ورجالة ديفيد وخرجت يومها من القصر وطلبت منكم الخروج وكنت مفهم كريمة ازاي تخرج من القصر هي كمان


نظر اليه الياس قائلاً بدهشة. - يعني الغدر الا كان هيحصلك وانت بتسلم الشحنة على الطريق من مارك ورجالته ، كنت برضه على علم بيه ؟


تحدث أدهم بتأكيد. ايوه كنت على علم بيه ومرضتش اقولكم اي حاجة عشان متقلقوش وتبان كل حاجة على انها طبيعية


تحدث عمار بدهشة. - بس انت عمرك ما خبيت عليا يا أدهم ، ازاي


تخبي عليا كل ده ؟!



تحدث أدهم وهو ينظر الى عمار.


- اي حاجة فيها خطر عليكم انا بشيلها لوحدي يا عمار لاني متعودتش اعرض حيات حد فيكم للخطر ولاني عارف ومتأكد انكم لو حسيتوا باي خطر عليا مستحيل هتسبوني لوحدي وعشان كده بخبي عليكم


تحدث عمار بحزن. - وطبعاً رجعت فيروز تعيش معاك تاني لما اشتريت قصر تاني وامنته كويس


تحدث أدهم بتأكيد. - ومش بس كده ، انا كمان برتب مع ديفيد للتخلص من روبيرتو ومارك في ضربه واحده وهما حاليا مشغولين في التخطيط لموتي زي ما قولتلكم قبل كده بس ميعرفوش انهم كده ماشين على خطتي انا مش خطتهم هما


تحدث عمار بهدوء.


واخرتها ايه يا ادهم ، اكيد مش هنضيع عمرنا


كله كده ؟


تحدث ادهم بتفكير. - انا الفترة الاخيرة افكاري كلها اتلخبطت ومبقتش عارف ازاي هخرج من كل ده


اقترب منه عمار ووضع يده على كتفه بدعم قائلاً.


- انا معاك في أي حاجة يا أدهم وعمري ما هتخلى عنك انت عارف


ابتسم له أدهم ثم عانقه بقوة.


وقف الياس ينظر اليهم قائلاً بمرح.


- طب وانا ايه ولا عشان متربتش معاكم يعني


تحدث عمار بمرح وهو يقف بجوار أدهم.


- انت مترتبش اساساً



ضحك أدهم بقوة وهو ينظر الى الياس الذي ادعى


الحزن ثم تحدث مع أدهم.


- ماشي يا أدهم بتضحك اوي على كلامه


اقترب منه ادهم وعانقه هو الآخر قائلاً.


- انتم الاتنين اخواتي الا طلعت بيهم من الدنيا


تحدث الياس بسعادة.


- واحنا الاتنين مديونين لك بحياتنا يا أدهم ، ربنا يخليك لينا


تحدث ادهم بابتسامة وهو يفكر في فيروز.


- ويخليكم ليا يارب


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.



عادت فيروز الى قصر أدهم وهي على وشك الموت من الغيظ حتى رن هاتفها برقم موني.


صعدت الى غرفتها بالاعلى ثم اعادة الاتصال هي


على موني.


تحدثت موني وهي تجلس بجوار ريم.


- فيروز انتي روحتي على طول ليه يا بنتي ، كنا عايزين نتكلم معاكي شوية ، ايه حكاية ان جوزك يطلع صاحب الشركة ده ، هو انتي كنتي عارفة


الموضوع ده ؟!


تحدثت فيروز بغضب مكتوم وهي على وشك


البكاء.


- انا طلعت معرفش اي حاجة يا موني ومش فاهم أدهم بيعمل معايا كده ليه


تحدثت موني بقلق. - فيروز مالك في ايه ؟!



تحدثت فيروز بعد ان انسالت دموعها. أدهم مطلعش متجوز يا موني


شهقت موني ثم قامت بتشغيل مكبر الصوت حتى تستمع ريم معها لكلمات فيروز وصوتها الباكي


لتضيف فيروز ببكاء.


انا عرفت انه مش متجوز وفي حاجات غريبة عرفتها عن حياته ومبقتش فاهمه حاجة


تحدثت معها ريم بهدوء. - طب اهدي يا حبيبتي ومتعيطيش بس


تحدثت فيروز ببكاء هستيري. انا تعبت يا ريم ومش فاهمة هو بيعمل فيا كده ليه وعايز يوصل لإيه ، في حاجة غريبة في


حياته ولازم اعرفها


صمتت ريم وهي تنظر لموني بحزن ويفكرون


الاثنين في اي شئ يساعد صديقتهم.




شردت فيروز والهاتف على اذنها حتى تذكرت عمار وتذكرت حديث والدها عنه عندما كان يذكر أدهم دائماً كان يذكر اسم صديقه الوحيد عمار وتذكرت حديث والدها ان اقرب انسان لأدهم هو


عمار.


فاقت من شرودها ثم تحدثت مع الفتيات.


- معلش يا بنات انا مضطرة اقفل دلوقتي


ثم اغلقت المكالمة سريعاً وقامت بالاتصال على عمار.


كان عمار يقود سيارته بعد أن ذهب أدهم والياس كلاً منهما إلى منزله.


نظر عمار الى هاتفه بدهشة بعد ان اعلن عن اتصال من فيروز.


اخذ الهاتف و رد عليها سريعاً.


- فيروز


تحدثت معه فيروز بدون مقدمات. - عمار انت فين ؟


اندهش عمار من سؤالها ثم اجابها بهدوء. انا في عربيتي وراجع البيت


تحدثت فيروز بقوة. عمار انا لازم اتكلم معاك ضروري والكلام مش هينفع في التليفون


تحدث عمار بدهشة. - خير يا فيروز ، في ايه ؟


تحدثت فيروز باصرار. - عايزه اشوفك يا عمار ضروري ياريت لو نتقابل بكره بس مش عايزة أدهم يعرف بالمقابلة دي


تحدث عمار بعفوية.


- ازاي أدهم مش هيعرف يا فيروز ، دا أدهم بيكون عارف خطوتك قبل ما تخطيها


اندهشت فيروز من حديثة ثم تحدثت بعدم فهم.


- يعني ايه بيعرف الخطوة قبل ما اخطيها مش فاهمة ؟


تحدث عمار بارتباك. - معلش يا فيروز انا مش عارف اتكلم وانا سايق ، هقفل دلوقتي ونتكلم بكرة ان شاء الله ونتقابل زي ما انتي عايزة


ثم اغلق الهاتف سريعاً قبل ان تقول اي شئ اخر.


نظرت فيروز الى الهاتف بصدمة وزاد قلقها وشعرت بشئ غريب غير مفهوم يحدث حولها.


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.



عند أدهم اثناء عودته الى قصره وهو بداخل


سيارته.


جائته مكالمة من ديفيد اخبره بانه علم الان بان هناك هجوم سوف يتعرض له الصياد ، لكنه لا


يعلم متى ولا اين.


اغلق أدهم الهاتف ثم نظر امامه بتعب من هذا الصراع الذي لن ينتهي ، ثم نظر امامه على الطريق وشعر بشئ غريب ، ثم اخذ هاتفه سريعاً وقام بالاتصال على رجاله وامرهم ان يتقدموه باحدى السيارات ليكتشفوا ما ينتظرهم بالامام وامر باقي الرجال بالاستعداد لتصدي لأي هجوم.


لحظات قليلة وتقدمت احدى السيارت الموجود بها رجال أدهم وتوقفت السيارة فجأة على الطريق وخرج منها الذي يقودها واثنين من رجال أدهم


يركضون من السيارة سريعاً.


توقف أدهم بسيارته بعد توقفهم امامه وتابع خروجهم من السيارة وهم يركضون بهلع وبعد


لحظات وجد السيارة تحلق في الهواء بعد تفجيرها بسلاح " آر بي جي ".


خرج أدهم من سيارته سريعاً وهو يحمل سلاحه واقترب منه جميع رجاله يحاولن حمايته ، صرخ


بهم بقوة وأمرهم باتصدي لهذا الهجوم بدلاً من حمايته وأكد على انه قادر على . حماية نفسه.


بداء التبادل للطلقات النارية بين رجال أدهم وبين من يحاولون الهجوم عليهم.


وقف أدهم خلف سيارته يجهز سلاحه و يأخذ انفاسه بعنف ثم غمض عينيه ونطق الشهادة ثم فتح عينيه ونظر بقسوة خلفه الى من يحمل سلاح ال " آر بي جي " وقام بتصويب سلاحه اتجاهه بكل تركيز حتى اطلق رصاصته بمنتصف رأسه بكل احترافيه ، ليسقط الآخر سريعاً فاقداً حياته.


ثم وقف أدهم يتقدم رجاله وهو يحمل اثنين من الاسلحة واحداً بكل يد ويصوبهم على من يحاولون الهجوم عليه ويطلق عليهم الطلقات




الناريه مثل المطر حتى اصابته احدى الطلقات


الغادره واخترقت صدره.


اهتز جسده بقوة مع اختراق الرصاصة لصدره


لكنه لم ينحني وظل واقفاً كما هو.


ركض رجاله سريعاً يتقدموه وقاموا باطلاق النار علي من اصابوا رئيسهم حتى قاموا بتصفيتهم جميعاً ثم قاموا بسند أدهم واخذه الى احدى


السيارات وانطلق بها احد الرجال سريعاً.


وضع أدهم يديه فوق صدره بتعب ثم رأي فيروز تظهر امامها بفستان زفاف ابيض وتتحرك بسعاده وتقترب منها وتمد يديها اليه تريد اخذه معها وهو يريد الذهاب معها لكنه يشعر بشئ ثقيل يعجز حركته وظل يحاول الاقتراب منها ولمسها


حتى غاب عن الوعي.


نظر اليه احد رجاله بصدمه ثم هاتف عمار سريعاً


واخبره بما حدث.



كان عمار وصل الى منزله و رد سريعاً على حارس أدهم ووقف بفزع بعد ان اخبره الحارس انهم تعرضوا لهجوم على الطريق واصيب أدهم بطلقه في صدره واخبره انهم في طريقهم الى


المشفى.


صرخ به عمار و اخبره ان يتوجهوا الى قصر أدهم و انه سوف يأتي له بالطبيب وبكل ما يحتاجه بالمشفى سوف يوفره له بقصره ، ثم خرج من منزله يركض سريعاً وهو يهاتف الياس


ويخبره بما حدث.


وقفت فيروز بالشرفة تنتظر قدومه حتى تتحدث


معه وتعلم منه كل شئ بوضوح.


نظرت بدهشة الى دخول احدى السيارات القصر بسرعه جنونيه و رأت حركة غريبة وتوتر وهلع


غريب على وجوه الحرس وهم يقتربون من السيارة ويخرجون منها احداً يحملوه وعندما


دققت النظر اكثر رأت انه أدهم.



صرخت بهلع ثم ركضت سريعاً متجهة الى الاسفل ليقابلها رجال أدهم وهم يحملوه الى احدى الغرف بالاسفل وهي غرفة مجهزة مثل غرف العمليات بالمشفى وبها كل ما يحتاجه الطبيب.


ركضت خلفهم وهي تصرخ بأسم أدهم وتنادي عليه بهلع.


وقف امامها احد رجاله يمنعها من الدخول خلفه وهو يخفض بصره ارضاً باحترام.


صرخت به وحاولت دفعه بعيداً وهي تصرخ بأسم أدهم.


لحظات قليلة ووصل عمار والياس ومعهم الطبيب ومساعديه ووجد عمار فيروز في حالة من الانهيار وتريد الدخول الى الغرفة.


اقترب منها عمار وحاول ابعادها وهو يتحدث معها بهدوء.




- فيروز اهدي دي حادثة بسيطة والدكتور هيدخل يشوفه ويطمنا عليه متقلقيش


نظرت اليه ببكاء ثم نظرت الى الطبيب وتحدثت معه ببكاء.


ارجوك انقذه ، أدهم لو مات انا هموت بعده ، ارجوك انا مليش حد غيره في الدنيا


بكي الياس على صديقه خوفاً ان يفقده .


حاول عمار التماسك امام الجميع رغم رعبه على صديق عمره وطلب من الطبيب الدخول اليه وطلب من فيروز الهدوء قليلاً وحاول ابعادها عن الغرفة.


وقفت امام الغرفة تستند على الحائط وهي تبكي بهستيريه حتى كادت ان تتوقف دقات قلبها من


الحزن والبكاء الشديد.



اقتربت منها كريمة تحاول تهدأتها لكنها كانت بعالم اخر لم تستمع الى احد ولا ترى احد.


دخل عمار والياس مع الطبيب ووقفت فيروز


تدعي له من كل قلبها.


قام الطبيب بأخراج الرصاصة من صدر أدهم وقام بتطهير الجرح وعمل اللازم ووضع ذراع أدهم بحامل طبي حتى لا يحرك ذراعه ويفتح الجرح


من جديد.


ثم تحدث الطبيب مع عمار والياس بهدوء.


- متقلقوش جت سليمة


ثم اضاف بتأكيد. - هو دلوقتي تحت تأثير المخدر ومش هيصحى غير الصبح متقلقوش




شكر عمار ربه وسجد شكرا لله تعالى وشكر الياس الله وهو يبكي من شدة الفرح بنجاة


صديقه.


خرج عمار مع الطبيب من الغرفة.


اقتربت منه فيروز وهي تبكي ثم تحدثت معه


ببكاء.


- أدهم كويس ؟


ابتسم عمار ثم تحدث بهدوء. - الحمد لله يا فيروز ، أدهم بخير


جففت دموعها بيدها ثم تحدثت بلهفة. - عايزة اشوفه


تحدث عمار بهدوء. - مش هينفع دلوقتي ، استني لما يفوق..


قاطعته وهي تتجه الى الغرفة وتفتح الباب بلهفة وتدخل الغرفة بدون الاستماع الى باقي حديثه.


دخلت فيروز الغرفة ثم اقتربت من أدهم وهو نائم وذراعه داخل الحامل الطبي ونظرت اليه وهي تبكي ثم وضعت رأسها فوق صدره وهي تتحدث


معه ببكاء.


نظر اليها الياس بحزن ثم خرج من الغرفة واغلق


الباب عليهم.


رفعت فيروز رأسها تنظر اليه وهو نائم ثم همست


له ببكاء.


- انت ليه بتعمل فيا كده ؟ ، ليه بتعذبني وبتوجع قلبي عليك ، انت عارف كويس ان انا مقدرش اعيش من غيرك ، ليه بتبعدني عنك وعايز تبعد


نفسك عني


ثم نظرت الى جرحه ووضعت يديها فوقه بحنيه


وهي تهمس ببكاء.



- انا بحبك اوي يا أدهم


ثم استندت برأسها مرة اخرى على صدره وهي


تضمه و تحاول ان تطمئن قلبها انه بخير.


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.


عند عمار والياس.


طلب عمار من رجال أدهم ان يعود كلاً منهم الى مكانه بعد أن طمئنهم على صحة ادهم.


اقترب منه الياس وتحدث معه بحزن. أدهم كان ممكن يضيع مننا في لحظة ، انا مش عارف هو ليه بيبعدنا عنه بالشكل ده ، بيصمم ان كل واحد مننا يمشي من طريق لوحده ومصمم اننا نسكن بعيد عنه


تحدث عمار بتأكيد.


ادهم مش عايز حد فينا يموت عشان ، عايز هو الا يموت عشنا


تحدث الياس بحزن. - وليه احنا نموت او هو يموت ؟


تحدث عمار. لان الطريق الا احنا فيه ده ملوش نهاية غير الموت


تحدث الياس برفض. - يبقى نسيب الطريق ده


ثم اضاف بتأكيد. - انت كان عندك حق يا عمار لما قولت اننا لازم نسيب الطريق ده ونعيش حياتنا زي الناس العادين


تحدث عمار بتفكير. - عشان نسيب الطريق ده لازم أدهم قبل مننا



تحدث الياس بتأكيد. - خلاص لما يفوق ويقوم بالسلامة نكلمه في الموضوع ده


تحدث عمار بشرود. - أدهم عمره ما هيسمع مننا وخصوصاً بعد الا حصل النهاردة الصياد لازم هيرد بقوة والحرب هتبتدي


تحدث الياس باحباط. - طب والحل ايه ، احنا اكيد مش هنقف نتفرج عليه واحنا عارفين ان نهاية الحرب دي هي الموت


تحدث عمار بتفكير. الحل لا في ايدي ولا في ايدك


نظر اليه الياس بدهشة ليضيف عمار بتأكيد.


الحل في ايد واحده بس هي الا هتقدر تخلي أدهم يتخلى عن عناده و يسيب كل ده ويبدء حياته جديدة


تحدث الياس بدهشة. - تقصد مين ؟


حرك عمار رأسه وهو يتحدث بتأكيد.


- فيروز



نظر اليه الياس بدهشة ليضيف عمار بتأكيد.


- الحل في ايد واحده بس هي الا هتقدر تخلي أدهم يتخلى عن عناده و يسيب كل ده ويبدء حياته جديدة


تحدث الياس بدهشة. - تقصد مين ؟


حرك عمار رأسه وهو يتحدث بتأكيد.


- فيروز


تحدث الياس بصدمة. - فيروووز ، انت عايز تعرف فيروز شغل أدهم الحقيقي ؟!


تحدث عمار بتأكيد. ايوه يا الياس وفيروز كده او كده هتعرف وظن ان ده الوقت المناسب عشان تعرف



تحدث الياس بعدم اقتناع. - وافرض لو عرفت ورفضت تكمل مع أدهم وقتها هنعمل ايه واحنا دلوقتي بقينا عارفين أدهم بيحبها اد ايه ولو سابت أدهم ، مستحيل أدهم هيسامحنا ان احنا السبب انها تبعد عنه وتسيبه


تحدث عمار بتفكير. - مش بس أدهم الا بيحب فيروز ، فيروز كمان بتعشق أدهم وأكيد هتساعدنا اننا نساعده يبعد عن كل الخطر الا حواليه


حرك الياس رأسه بقلق قائلاً. - مش عارف يا عمار بس انا قلقان وحاسس ان فيروز مش هتتقبل مجرد فكرة ان أدهم واحد من كبار زعماء المافيا


تحدث عمار بتأكيد. انا مش هشوف أدهم بيعرض حياته للخطر كل لحظة واقف اتفرج عليه ، لازم اعمل اي حاجة عشان يبطل عناد ويبعد عن كل ده



ثم همس بشرود وهو ينظر امامه. والحل في ايد فيروز ، هي الوحيدة الا هتقدر تبعده عن كل ده


نظر اليه الياس بقلق قائلاً. - ربنا يستر انا مش مطمن


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.


الساعة الثانية بعد منتصف الليل.


دخل عمار الغرفة الموجود بها أدهم بالاسفل ووجد فيروز ما زالت تجلس بجواره وتمسك يده


وتنظر اليه بعيون باكيه.


اقترب منها ثم نظر الى أدهم وهو نائم تحت تأثير المخدر الذي اعطاه له الطبيب ثم نظر الى فيروز


وتحدث معها بصوت هادئ.


- فيروز اطلعي غرفتك ارتاحي شوية وانا هقعد معاه



حرکت رأسها بالرفض ثم جففت دموعها وتحدثت


معه بهدوء.


- انا مستحيل اسيبه ولو لحظه واحدة لحد ما اطمن عليه ويفوق ويكلمني


وقف عمار ينظر اليها بحيره ثم تحرك حتى يخرج من الغرفة لكن صوت فيروز اوقفه.


عمار هو ادهم بيشتغل في ايه بالظبط ؟


توقف عمار مكانه بصدمة ليستمع صوتها وهي تضيف بفضول وهي تقف من مكانها وتترك يد أدهم وتقترب من عمار.


- الرصاصة الا أدهم اتصاب بيها دي ليها علاقة بشغله ؟ ، والقصر الكبير بتاعه الا اتفجر ، برضه


ليه علاقة بشغله ؟


نظر اليها عمار بصدمة بعد ان توقف عقله عن التفكير بعد أسألتها الكثيرة والمفاجأه له.


نظرت اليه فيروز بفضول تنتظر رده حتى تحدث عمار بصوت منخفض وهو يخفض وجهه ارضاً.


- أدهم يعتبر واحد من كبار زعماء المافيا هنا يا فيروز


لم تتحرك من مكانها وشعرت وكأنه قام بطعنها بسكين حاد مزق قلبها.


نظر اليها عمار ينتظر ردت فعلها بقلق.


نظرت اليه بعد ان سالت الدموع من عينيها ثم رددت حديثه ببكاء.


- أدهم بيشتغل مع المافيا ؟، يعني أدهم بيقتل ويسرق ويحرق ويدمر ؟!!


تحدث عمار سريعاً.



لأ يا فيروز أدهم عمره ما قتل حد برئ واي حد أدهم رفع في وشه سلاح صدقيني كان دفاع عن


النفس


ازداد بكائها ثم ضمت وجهها بصدمة وهي تبكي


وتتحدث بقهرة.


- مهما كان السبب مفيش اي مبرر عشان يقتل حد ، يعني أدهم مجرم ، قتل واتسبب في قتل ناس كتير


حاول عمار الحديث معها والشرح لها كيف دخل أدهم الى هذا العالم الاجرامي بدون ارادته ولم تقدم له الظروف اي اختيارات اخرى واراد اخبارها خطورت هذا العالم على حياته ، لكنها لم تعطيه الفرصة وخرجت سريعاً من الغرفة وهي


تركض الى الاعلى وتبكي بانهيار.


وقف عمار يلعن غبائه حتى دخل الياس الغرفة وهو ينظر اليه بصدمة ثم تحدث بقلق.




- عمار انت قولت لفيروز ؟


نظر اليه بحزن ثم نظر الى أدهم وهو نائم وتحدث


أنا مغلق


- للأسف قولتلها


غمض الياس عينيه بصدمة وتحدث بلوم.


- ليه يا عمار


تحدث عمار بحزن. - كان نفسي تديني فرصة افهمها


تحدث الياس بحزن وهو ينظر الى أدهم النائم


امامهم.


- شكلنا هنشوف ايام صعبة الفترة الا جايه ربنا يستر


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم




بداخل غرفة فيروز.


القت بجسدها فوق الفراش تبكي بانهيار ، لا تصدق ان الانسان الوحيد الذي عشقته يعمل في قتل البشر واذيتهم.


بعد دقائق استمعت الى طرق خفيف على باب غرفتها.


اعتدلت في جلستها ثم جففت دموعها قائلة


بهدوء.


- من؟


ردت كريمة من الخارج. - انا كريمة


تحدثت فيروز من الداخل.


- نعم يا كريمة ؟


تحدثت كريمة من الخارج. - لو تسمحيلي بدقيقتين بس من وقتك عايزة اتكلم


معاكي


وقفت فيروز من فوق الفراش ثم اقتربت من


الباب وفتحت لها.


نظرت لها كريمة ثم تحدثت بهدوء. - في حاجة مهمة لازم تعرفيها


نظرت اليها فيروز بدهشة ثم سمحت لها بالدخول


الى الغرفة ثم اغلقت الباب عليهم.


وقفت كريمة في منتصف الغرفة تنظر الى فيروز بتوتر ، اقتربت منها فيروز و دعتها للجلوس ثم


جلست امامها.


بدأت كريمة بالحديث بتوتر.


- انا سمعت الحديث الا دار بينك وبين عمار تحت



نظرت اليها فيروز بصدمة لتتابع باقي حديثها


بحزن.


- وعايزة اقولك انك لو لفيتي الدنيا كلها مش هتلاقي حد في نضافة أدهم بيه


نظرت اليه فيروز بدهشة ثم تحدثت بسخرية.


- انتي بتقولي انك سمعتي الا عمار قاله ، يعني اكيد عرفتي أدهم بيشتغل ايه ؟


تحدثت كريمة بتأكيد. انا عارفة بيشتغل ايه من زمان وعشان كده بقولك انك لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي في نضفته وانا بقولك كده دلوقتي لان دي الحقيقة ولان أدهم بيه له جميل هيفضل في رقبتي العمر كله


نظرت اليها فيروز بدهشة لتضيف بتوتر.


- أدهم بيه انقذ حياتي وشرفي من خمس سنين ولسه لحد النهاردة بيحميني من اسوء مصير ممكن تتعرض له اي واحده


نظرت اليها فيروز بدهشة كبيرة ثم حركت رأسها بعدم فهم قائلة.


- للاسف انا مش فاهمة حاجة ولا عارفة تقصدي


ايه !


تحدثت كريمة بحزن وهي تتذكر ما حدث معها من


6 سنوات.


- انا اتجوزت في مصر من 6 سنين ، اتجوزت شاب جارنا كنا بنحب بعض من واحنا صغيرين وقبل ما نتجوز جاله شغل في شركة هنا في ايطاليا بيشتغل فيها واحد صاحبه ، اتجوزنا بسرعة وسافرنا وانا بفستان الفرح وجينا البلد الملعونه دي


نظرت اليها فيروز باهتمام لتتابع باقي حديثها.


- جوزي اشتغل في شركة كبيرة هنا وبعد كام شهر كانت الحفلة السنوية للشركة وكان صاحب الشركة عامل حفلة كبيرة في القصر بتاعه وعازم كل الموظفين وانا كالعادة اصريت ان احضر الحفلة مع جوزي ، رغم انه كان رافض بس انا كنت عنيدة واصريت اني احضر معاه


ثم اضافة بحزن.


- لسه لحد النهاردة فاكرة كل حاجة حصلت في اليوم ده وكأنه امبارح ، القصر الكبير والمدعوين الا ملين القصر وجوزي الا كان ماسك ايدي ومش عايز يسيبها ابدا


ثم اضافة بصوت غاضب.


- وصاحب الشركة الا جوزي كان بيشتغل فيها ، اقبح انسان ممكن اشوفه في حياتي ، كانت نظراته قبيحه ، شكله مرعب وريحة كريهة ، كان ماسك في ايده كاس الخمره وعمال يلف وسط



المدعوين لحد ما وقف قدامي فجأة وبصلي بنظراته الوقحة ولقيته بيشدني من ايد جوزي


نظرت لها فيروز بهلع قائلة. - يعني ايه بيشدك من ايد جوزك ؟!


تحدثت كريمة بقسوة. - قال اني عجبته وكان عايز ياخدني من جوزي يقضي معايا ليلة وطبعا لما جوزي سمعه وهو بيطلب الطلب ده مشافش قدامه وضربه وسط كل المدعوين بالقلم


نظرت اليها فيروز بصدمة لتضيف بحزن وهي


تتذكر ما فعله ذاك الملعون بزوجها.


لما جوزي ضربه الكل وقف يتابع بصدمة وفجأة لقيت الحرس بتوعه التفوا حوالينا واقسم قدام كل المدعوين انه يعمل الا هو عايزه معايا قدام جوزي وقدام كل المدعوين



شهقت فيروز بصدمة وهي تضع يديه فوق فمها


تكتم بكائها.


لتضيف كريمة وهي تبكي.


- اللحظة دي كان الموت عندي ارحم من الا كان الحيوان ده عايز يعمله فيا ، مش قادرة اوصفلك والحرس بتوعه بيكتفوا جوزي على الارض والكل حوالينا بيصرخ بحماس منتظرين يشوفوا الا هيحصل وانا عماله ابكي واصرخ واترجاه ميعملش فيا كده لكن الرحمة كانت منزوعه من قلبه وفجأة ليقته بيصفعني على وشي بكل قوته ونزع الحجاب من على شعري وهو بيتباهه بقوته قدام المدعوين وجوزي كان بيبصلي وبيبكي بعجز وهو مش قادر يحميني


انهارت من البكاء وهي تتابع.


- كنت بصرخ بكل صوتي وبطلب ان حد يساعدني لحد ما لقيته بدء ينزع لبسي من عليا وانا مش قادرة احمي نفسي والكل كان بيضحك وبيتابعوا




بحماس وانا بصرخ بكل صوتي وفجأة لقيت شاب ظهر و بعد الحقير ده من عليا وخلع جاكيت بدلته ورمهولي واتكلم معايا بالمصري وقالي استوري نفسك


نظرت اليها فيروز بفضول لتحرك كريمة رأسها


بالايجاب قائلة.


- ايوه ، الشاب ده يبقى أدهم


بكت فيروز وهي تستمع لباقي حديثها.


- أدهم كان بيضرب فيهم بكل قوته وقرب من صاحب الشركة ومسكه من رقبته وحط السلاح في نص دماغه وامر رجالته انهم يسيبوا جوزي وهددهم انه هيقتل رئيسهم ، وفعلا سابوا جوزي


تحت تهديد أدهم وقبل ما جوزي يقرب مني ، ظهر شخص تاني وضرب نار على جوزي ووقع ميت قدامي


دخلت في حالة من الانهيار وهي تبكي بشدة كلما تذكرت ما حدث معها ، عانقتها فيروز وهي تبكي هي الاخرى محاولة تهدأتها لتضيف كريمة وهي


تبكي بشدة.


فجأة قامت حرب ، متعرفيش مين بيضرب نار


على مين وانا مكنتش حاسه بأي حاجة ، كانت عيني على جوزي الا فارق الحياة في لحظة وفي لحظة واحدة حياتي كلها اتدمرت ومحستش بأي حاجة غير وأدهم بياخدني من وسط الحرب دي على عربيته بسرعه وخدني على بيته وكنت في حالة سيئة ودخلت في حالة نفسيه منعزلة عن


الحياة لمدة 6 شهور وأدهم اتكفل بعلاجي وحمايتي وقدم ليا كل المساعدات لحد ما اتعالجت ورجعت للحياة تاني بس بقى عندي خوف رهيب من مجرد فكرة اني اخرج برا البيت


تحدثت معها فيروز بفضول. - ومفكرتيش ترجعي مصر لأهلك وتبعدي عن كل ده ؟



تحدثت كريمة ببكاء. - فكرت كتير ارجع مصر بس طول الوقت حاسة بالذنب ان انا السبب في موت جوزي ، والسبب عنادي لما صممت اروح معاه الحفلة رغم اعتراضه وبصراحه خايفة من مواجهة اهله مش هقدر اقولهم ان انا السبب في موته


نظرت اليها فيروز ببكاء قائلة. - انا مش مصدقة ان في ناس بالحقارة دي


تحدثت كريمة ببكاء. في اسوء من كده بكتير بس على اد ما في ناس حقيرة كده في ناس زي أدهم


ثم اضافة بتأكيد.


عايزة اقولك ان أدهم انقذ حياة ناس كتير غيري ، أدهم بيساعد كل الناس ، أدهم مش الصورة الا انتي شيفاها من بعيد ، أدهم زي ما قولتلك ، انسان لو لفيتي الكون كله مش هتلاقي زيه


ثم اضافة وهي تقسم لها.


- أدهم جواه خير كتير بس محتاج الا ياخد بإيديه ويبعده عن عالم المجرمين ده وانتي الوحيدة الا هتقدري تاخدي بإيديه وتخرجي الانسان الا جواه الا كلنا عارفينه وأدهم نفسه بيحاول يخفيه جواه


نظرت اليها فيروز بحزن وتذكرت حديث والدها عن أدهم وطيبته وجد عنته وتذكرت حديث عمار وحديث كريمة الآن ثم نظرت الى السماء تسأل


ربها ، ماذا تفعل.


وقفت كريمة وخرجت من الغرفة وتركتها تفكر بمفردها ، نظرت فيروز الى السماء ببكاء ثم غمضت عينيها ووقفت من مكانها لتتوضئ وتصلي وتلجئ الى ربها فهو الوحيد القادر على مساعدتها وتوجيهها الى الطريق الصحيح وما


عليها فعله.


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.

بعد انتهاء فيروز من الصلاة والدعاء واستخارت الله في امرها غفت وهي ساجدة ، حتى رأت أدهم يقف وحوله الكثير من الحيوانات المفترسة يريدون التهامه وهو يريد ان يبتعد عنهم ويركض بعيداً لكن قدميه عاجزة عن الحركة ثم ينظر الى السماء يجدها مليئة بالغيوم ، حتى تأتي فيروز و


هي ترتدي ثوب الزفاف الابيض وتقترب منه وهي تحاول اخذ يده ومساعدته ان يتحرك وتأخذه بعيداً الى مكان ممتلئ بالزهور ثم ينظر أدهم الى السماء يجدها صافية ثم يغمض عينيه عندما تظهر أشاعة الشمس بنورها القوى ويحاول فتح عينيه كثيراً حتى يرى نور الشمس ثم يستمع الى


صوت احد الاشخاص ينطق أسمه.


فتح عينيه بصعوبة ليرى الطبيب يقف بجواره يحاول افاقته وعمار والياس يقفون بجانب الطبيب ينظرون اليه بابتسامة عندما فتح عينيه.


تحدث معه الطبيب بابتسامة.


- حمد لله على السلامة



نظر أدهم الى عمار والياس ثم حاول ان يقوم من


فوق الفراش لكنه شعر بألم شديد في صدره ليعود


الى الفراش مرة اخرى سريعاً وهو يتألم.


اقترب منه الطبيب سريعاً وهو يتحدث بتأكيد.


- حضرتك ممنوع من الحركة تماماً واي حركة هتتسبب ان الجرح يتفتح من تاني


تحدث عمار مع أدهم بتأكيد. - أدهم انت لازم تسمع كلام الدكتور واي حاجة انت محتاجها هنعملهالك متقلقش


نظر أدهم حوله وعلم انه بداخل قصره ثم تحدث


بقلق.


- فين فيروز ؟


توتر عمار كثيراً ثم نظر الى الياس ليبادله الياس النظرات بتوتر ويتابعهم أدهم بقلق ثم تحدث بقوة


وصراخ.



- فيروز جرلها حاجة ؟


تحدث عمار سريعاً. - لا فيروز كويسة متقلقش هي بس كانت سهرانه جمبك طول الليل واحنا طلبنا منها تطلع ترتاح شوية


تحدث أدهم بتعب. وقولتولها ايه سبب الجرح ده ؟


نظر الياس الى عمار بتوتر وخفض عمار وجهه ارضاً لا يعلم كيف يخبره انه اخبر فيروز كل شئ


حتى تحدث الطبيب وتحدث مع أدهم بتأكيد.


- انا جبت لحضرتك هنا كل العلاج الا هتحتاجه بس اهم حاجة تاخد كل الادوية في مواعيدها والاهم ان حضرتك متتحركش نهائي لمدة 10 ايام على الاقل


زفر أدهم بضيق وهو يغمض عينيه ويتوعد لمن ارسل اليه هذا الهجوم وحاول قتله غدر.


نظر عمار الى الياس بتوتر وقلق ثم اصطحب الياس الطبيب ليقوم بتوصيله الى الخارج ووقف عمار ينظر الى أدهم وهو يفكر كيف يقول له انه


اخبر فيروز انه من اكبر زعماء المافيا.


تفتكروا فيروز هتساعد أدهم ولا هتتخلى عنه وايه رد فعل أدهم لما عمار يقوله انه عرف فيروز حقيقة شغله منتظرة رأيكم في الكومنتات

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع