رواية خيانه الفصل الاول1 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات

 رواية خيانه الفصل الاول1 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات 

رواية خيانه الفصل الاول1 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات 

********

رمشت  عيونها بشكل جميل جذاب  قامت بفتحهم  لكن نظرته الحادة 

أعادت لها وعيها بكت بعتاب  أنت قتلتهم حرام عليك ليه عملت كده 

نظر لها بعدم تصديق هكذا تشكره لأنه أنقذ شرفها و أنقذها من أسواء مصير قد تلقاه فتاه 

تحدث بحده أنتي مجنونه ولا شكلك كده لولا وجودي عارفه مصيرك كان أيه  ؟؟

اخفضت   وجهها بخجل هي من استنجدت به 

هكذا تقابل معروفة هزت رأسها بفهم !

قام من أمامها بعصبيه أنا غلطان كنت سبتك ليهم 

:: تحدثت  بسرعه أنا أسفه مش قصدي والله كنت ضربتهم بس

  أكيد ليهم أهل قلقلنين عليهم  

نظر لها  دون  إهتمام وتحدث هم قدامك أهم روحي قوميهم و خليهم يروحوا وقف بغضب  ورحل 

خيانه 

تحركت  وهي تشعر برعب كبير  الجو حولها يذكرها بأفلام الرعب الليل والطريق الخالي من البشر واصوات متداخله من حشرات الليل و عواء الكلاب نظرة حولها يمين وشمال وهي تسرع في خطواتها سمعت من خلفها صوت التفتت وجدت أمامها أربع  شباب يبتسموا لها

كاد قلبها يتوقف من شدة خوفها وزاد أكثر عندما تحدث أحدهم الجميل ماشي لوحده ليه لم ترد 

طب تعالي اقعدي معانا على الأقل نونسك 

لا تعرف ماذا حدث أو كيف فعلت ذلك كل ما جاء في فكرها هو الركض رفعت فستانها وركضت بكل قوتها وهي تصرخ وتستغيث بأي شخص وساعدها على الركض حذائها ذو كعب منخفض ركضوا هم أيضا خلفها بتسلية 

ركضت وهي تصرخ باستغاثة وهم يركضون خلفها 

يقف خارج القاعة يشعر بالاختناق  لا   يحب جو الأفراح

بل يكرهه بشدة لكن الظروف أجبرته علي التواجد من أجل صديقه تحرك إلي الأمام وهو يتنصت على صراخ

يأتي من بعيد تحرك بخطوات واسعة تصل للركض خلف الصوت وجد أمامه فتاه تركض وعلى وجهه كل علامات

الرعب والفزع تستنجد به  أقتربت منه ووقفت خلفه  ترتجف  تحدثة  من بين رجفتها ونبي أبعدهم عني 

أنا خايفه 

إلتفت لها برأسه متعجب من موقفها  تخاف منهم وتطلب منه الأمان وهو أيضا غريب عليها رجع بنظره لهؤلاء 

الشباب الذين اقتربوا يغريهم عددهم 

هاتف  الأول إحنا اللي شوفناها الأول يعني هي بتاعتنا 

رمقهم استهزاء وسخريه وأكمل شفتوها وبتاعتك علي أساس أنها فلوس ولا لعبه وقعه من حد يلا يا حيلتها أنت وهو وروني جمال خطوتك 

تحدث الأخر  ببعض اللين هو يري الفارق الجسدي وشراسة نظرته 

طيب ممكن نسيبك تشاركنا فيها بس إحنا الأول 

تصنمت ريم وهي تقف خلفه  وضعت  يدها علي أذنها من شناعة ما تسمع هم يتقاسموا فيها مثل البضاعه الرخيصه ماذا سوف يحدث لها إذا وافقهم ظلت تدعوا الله أن يهديه لها 

شعرت بالراحة عندما تحدث ذالك الأخير  مش بشارك حد في حاجه

أنا بحب الخصوصية يلا من هنا أقترب منه أحدهم وهو يفتح مطواه صغيره يحركها أمامه بتهديد 

ضحك عمرو بقوة ألعب بعيد يلا بالإبرة دي وحاسب 

لاتشكك ثم هجم عليهم لا تعرف ما حدث هي فوجدتهم يصرخون من الألم وينزف بغزارة 

بينزفوا بينزفوا أه ده بجد ثم سقطت فاقدة الوعي !!

التفت على صوت ارتطام خلفه وجدها فاقدة الوعي 

تحرك وتركها بالامبالاه هو لن يلمسها بكل الأحوال لقد عمل ما عليه و أنقذها وهذا أكثر مما يجب هي أنثي ولا تستحق الرحمة 

إبتعد عنها بخطوات قوية ثم ألقي عليها نظرة أخيره لا يعرف لما رجع لها قام بحملها على كتفه و توجه بها إلى كافيه الفندق الخارجي وضعها على كنبه كبيره أخرج من جيبه زجاجة عطر صغيرة وقام بنثر قطرات بسيطه 

علي يده وقربها من أنفها 

رمشت  عيونها بشكل جميل جذاب حتي قامت بفتحهم  لكن نظرته الحاده 

أعادت لها وعيها بكت بعتاب  أنت قتلتهم حرام عليك 

ليه عملت كده 

نظر لها بعدم تصديق هكذا تشكره لأنه أنقذ شرفها وأنقذها من أسواء مصير قد تلقاه فتاه 

تحدث بحده أنتي مجنونه ولا شكلك كده لولا وجودي عارفه مصيرك كان أيه  ؟؟

انخفضت ريم  وجهها بخجل هي من استنجدت به 

هكذا تقابل معروفة هزت رأسها بفهم !

قام من أمامها بعصبيه أنا غلطان كنت سيبتك ليهم 

:: تحدثة بسرعه أنا أسفه والله مش قصدي كنت بقول أكيد ليهم أهل قلقانين عليهم كنت ضربتهم بس 

نظر لها عمرو بدون  إهتمام وتحدث هم قدامك أهم روحي فوقيهم و خليهم يروحوا تركها بغضب و رحل 

نظرة لطيفة وهي تسأل ما خطئها حتى يعاملها بهذا الجفاء 

****

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا