رواية وسيلة أنتقام الفصل الثانى 2بقلم حبيبه الشاهد (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات )
رواية وسيلة أنتقام الفصل الثانى 2بقلم حبيبه الشاهد (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات )
الفصل الثاني
كان قاعد على طرف السرير ببرو أعصاب و لا كانه عمل إي شئ نفخ بضيق و اتكلم بحده
: ما تبطلي عياط بقا وجعتيلي دماغي
رقيه شدت الملايه عليها بصدمه و هي في حالة إلاوعي
: ايه اللي حصل
مسلم بصلها و اتكلم بمنتهى البرود
: أنتي مراتي يا رقيه شئ طبيعي
رقيه صريخت بأنهيار... : يعني ايه شئ طبيعي أنت فاهم عملت ايه ضيعت مستقبلي... يستحاله تكون راجـ ل
اتحولت عيونه لـ الاحمر القاني من فرط عصبيته ، و مسكها من شعرها بفحيح
: بقالي شهرين سيبك قولت عيله صغيره بس العيلة بتكبر و الصراحه عايز اطفي ناري.... اللي قيضه جوا قلبي و اشوفك مزلوله قدامي لحد اما اخوكي الكلب.... يظهر انا مكنتش ناوي اعملك حاجه بس قلت ادبك و لسانك اللي عايز قطعه.... هو اللي خلاني عملت كدا
زقها دمغها وقعت على السرير ، بصتله برعب و رجعت للخلف ، اكمل زعق
: غوري غيري هدومك خمس دقايق و تبقي تحت
رقيه قامت من على السرير راحت عند الدولاب طلعت ملابس و دخلت الحمام تحت عيون مسلم الغاضبه بشده ضرب ايديه في الكمود وقع اللي عليه بغضب عارم
وداد شافتها نزله على السلم ورا مسلم و باين على ملامحها البكاء و خدودها حمراء
وداد راحت عندها بلهفه و خوف شديد
: رقيه حبيبتي أنتي كويسه ردي عليه يا ماما عملك ايه
رقيه بصتله في عنيها بدموع الحسره و الخذلان.... و اتكلمت بصوت مبحوح
: انا ماشيه يا ماما رايحه اعيش مع جوزي
وداد بندم و دموع
: صدقيني مش بيدي اللي حصل انا حجزت الطيارة كنت هاخدك أنتي و اختك و نهرب بعيد عن هنا بس ملحقتش عرف اني هاخدكوا و نهرب و جه لحد هنا
رقيه بدموع : ليه محدش عرفني اني متجوزه بقالي شهرين
وداد كانت لسه هتتكلم ، قطعها مسلم و هو بيمسكها من ايديها بقوة
: عايزن نتحرك عشان نوصل قبل الصبح ما يطلع
رقيه بصتلها بعتاب و لوم ممذوخ بالخذلان.... و هي ماشيه مع مسلم بدون مقومه بعد ما اتاكدت انه جوزها
و استحاله تعرف تهرب منه بالورق اللي مضت عليه من غير ما تعرف اهميته
ركبت معاه عربيتوا سندت رأسها على زجاج العربيه و هي في حالة الاوعي
صباحًا وصلت محافظة قنه وقفت قدام سراية صالح الليثي نزلت من العربيه و هي حاسه بخوف شديد من كل حاجه بتحصل حوليها
مسلم بصلها و اتكلم بحد
: هتفضلي واقفه عندك تعالي ورايا
مشيت معاه دخلت القصر و كان كل اللي في البيت نايم لانهم لسه الساعه اربعه الصبح ، طلعت معاه اوضته
دخل وقفل الباب وراه بصتله رقيه برعب حقيقي و هي بتفرك في ايديها برعشه
رقيه بتوتر و خوف : انا عايزه انام
مسلم بصلها للحظات و شاور على السرير ببرود و هو داخل غرفة تبديل الملابس
: عندك السرير نامى عليه
اخد الهدوم و دخل الحمام ، راحت رقيه على السرير و نامت على السرير بملابسها بخوف شديد و محسيتش بنفسها و نامت بارهاق ، خرج مسلم لاقها نايمه راح نام جنبها و فضل بصصلها و بيفكر فيها لحد اما نام
بعد فتره صحي على صوت المنبه قفله و قام غير هدومه لـ جلابيه و نزل كان الكل متجمع على السفره راح عند ناديه قبل راسها بحب و قعد جنب والده
مسلم : امينه ساعه و طلعي الفطار لـ رقيه هانم
ناديه بغضب : و هي اللي ايديها متعاصه بدم.... اختك تبقا هانم بتساوي الرؤوس يا ابن بطني
مسلم : حقها مش هيضيع و هيتاخد قدام عنيكي الصبر حلو
ناديه بعصبيه مفرطه من بروده اتكلمت بغضب مكتوم
: فين اخوك مرجعش معاكوا ليه و لا هو استحله قاعدة مصر
مسلم بضيق من مهجمتها عليه حاول يتحكم في صوته و اتكلم بهدوء
: قال عندوا شغل مهم هيخلصه و هيجي على طول انا رايح الشغل
قام من كانوا راح عندها و قبل رأسها بحنان و حب و خرج من القصر تحت نظرات الغل.... و الغضب منها
خرجت امينه من المطبخ و هي شيله صنيه الطعام
ناديه اتكلمت و هي بتأكل : استني عندك
امينه بحترام : نعم يا ست الحجه
ناديه بصيت على الصنيه بغضب و اتكلمت بشبه زعيق
: مطلعيش أكل لحد هي لما تجوع تبقا تنزل احنا مش خدمين عندها
امينه بخوف : بس يا ست هانم مسلم بيه لو عرف هيقطع عيشي
ناديه بعصبيه اشد و صريخ
: روحي شوفي قلتلك ايه اعمليه و لما مسلم يجي يتكلم انا اللي هقوله ان أنا اللي قولتلك تعملي كدا مفيش اي حاجه تطلع ليها و لا فطار و لا غداء و لا حتا عشا لحد اما هي تنزل بنفسها
امينه بقلت حيله : حاضر يا ست هانم اللي تؤمري بيه
ناديه رجعت كملت فطارها هي و فاطمه بنتها و صالح متابعهم بصمت و هو عارف اللي حاسه بيه و الوجع... اللي جوه قلبها
في الأعلى في غرفة مسلم
صحيت رقيه متأخر متلقتش مسلم معاها اتنهدت برتياح و قامت خدت شاور و لبست تاني الهدوم اللي عليها ، فضلت تبص في كل ركن في الاوضه و حسيت بعطش قامت تستكشف الاوضه و هي بتلهي نفسها عن احتياجها للكل و الشرب
دخلت غرفة الملابس بتاعته و عجبها ذوقه في البس اللي متقسم بين جلاليب صعيدي و لبس كلاسيكي انيق بذل و كاجول و ساعات باهظت الثمن ، لمست ساعة من الدهب الحر و بوخت نفسها جداً خرجت من غرفة الملابس و هي حاسه بالجوع قعدت على الارض و دموعها نزلت بحزن شديد
هي دي الجوازه اللي كانت بتحلم بيها طول عمرها
دا الفارس اللي جاي يخطفها على حصانه الأبيض
حتى اقل احلامها يكون بيحبها و بيعملها بالموده و الرحمه
مسكت دماغها بتعب و هزيت راسها و هي بتخرج كل الأفكار اللي بتهجمها ، رفعت عنيها بصيت على صورته المتعلقه على الحيطة و وقفت على السرير مسكتها و رمتها على الأرض اتكسرت لميت حتى ، دافنت وشها في المخده بصريخ و انهيار
أميرة خرجت من السنتر و هي حزينه على اللي حصل مع اختها و الغدر... اللي اتعرضتله من والدتها و الدها قبل ما يموت ، انتبهت على صوت رودينا صديقتها
: أميرة الحقيني
أميرة مسكتها بخوف قبل ما تقع سندتها بقلق
: مالك انتي شكلك تعبان اوى
رودينا بتعب : حاسه بدوخه شديدة ممكن تروحيني البيت هخاف اركب موصلات اتعب و انا لوحدي
أميرة بصتلها بخوف عليها و اتكلمت بتلقائية و طيبه
: متخافيش مش هسيبك
شاورت أميرة لـ تاكسي و ركبت رودينا و هي جنبها ، و رودينا ادت السائق عنوان البيت
بعد حاولي ساعه وصله قدام عماره نزلت أميرة لفت فتحت الباب لـ رودينا و نزلتها و دخلوا العماره
رودينا قعدت على السلم و هي مسكه رأسها بتعب
: لا مش قادره اطلع اطلعي نادي لـ ماما خليها تنزل تاخدني هي في الدور التالت
أميرة هزيت راسها و طلعت الدور التالت و رنت الجرس و انتظرت مامت رودينا تفتحلها بخوف عليها ، فتحتلها واحده أستغربت من شكلها و كمية الميكب اللي على وشها و اتكلمت بتوتر
: هو حضرتك طنط جيجي
البنت ضحكت بصوت مرتفع و هي بتشد أميرة من ايديها جوا الشقه و قفلت الباب
: لا يا عنيه طنطك جيجي مش موجوده بس في نوسه تنفع
انهت جملتها بضحكه خليعه ، أميره اتنفضت من مكانها بخوف و بصت على المكان بخوف اشد و قالت بارتباك
: طب انا عايزة انزل شكلي دخلت شقه غلط
نوسه قربت عليها اوي و هي بتبصلها بطريقه رعبتها
: هو دخول الحمام زي خروجه لازم نكرمك احلى كرم
كان فيه راجل قاعد متابعهم و عنيه متشلتش من على اميره راح عندها و بص لـ نوسه بابتسامة
: جالكوا وجه جديد المكان يا نوسه
نوسه و هي بتندغ الابانه و اتكلمت بابتسامة و دلع
: دي لسه خام خالص زي ما حضرتك بتطلب يا طلال بيه
طلال طلع دفتر شيكات و كتب مبلغ في الشيك و اده لـ نوسه اللي اول ما شافت الرقم فرحت جداً
طلال مسك أميرة من ايديها و شدها صرخت برعب و حاولة تفق نفسها منه و هي منهاره من البكاء ، دخل اوضه مخصصه ليه في المكان دفعها على الأرض و بصلها برغـ به.. و هو بيفق زراير قميصه
: ايه يا قمر هنبتديها بالعياط كدا دا انا كتبلك رقم لو فضلتي شغاله طول عمرك مش هتقدري تجمعيه
أميرة وقفت و هي لزقه في الحيطه بخوف و قالت ببكاء
: والله يا عمو انا جيت هنا غلط بالله عليك خليني امشي
طلال ضحك و قال و هو بيحصرها بين الحطه
: دا انتي اللي عمو اللي يشوفك يقول لسه عيله بضفاير و انا بحب النوع اللي ميبنش عليه سن عشان يرجعني شباب تاني
أميرة صرخت برعب و هي بتحاول تبعده عنها مسكها من ايديها جامد و دفعها على السرير و هجم... عليها مسكها من ايديها سبتها بقوة تحت مقومتها ، و في نفس اللحظة الشرطه اقتحمت المكان
أميرة بصريخ و خوف : الحقوني
طلال بعد عنها بخوف شديد و أميرة جريت على الظابط مسكت فيه بخوف و بكاء و اتكلمت بأنفاس متقطعه
: الحقني الراجل ده حاول
سكتت و أنهارة في البكاء و هي مش قادره تكمل كلامها ، العسكري حط في ايديها الكلبشات
هزيت رأسها بالنفي بدموع : لا استني بتعمل ايه انا و الله جيت هنا بالغلط
الظابط بسخريه : هنعرف الكلام دا في القسم خدها يبني
سحبها العسكري خرجت من الاوضه لاقيت بنات خرجين من بقي الاوض ملفوفين بالملايات ، بصتله بصدمه كبيره و زهول و فعلاً اتقبض عليها من ضمن البنات اللي كانوا في الشقه و هي منهاره من البكاء و عماله تحسبن في رودينا
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
في المساء رجع مسلم من الشغل لاقهم متجمعين على السفره معاده هيا ، قعد معاهم على السفره و بص لـ أمينه
: طلعتي العشا لرقيه هانم
أمينه بصت لـ ناديه بخوف و اتكلمت بصوت متقطع
: لا يا مسلم بيه
مسلم بجدية : ليه.... مطلعتيش انا مش قيلك تطلعي ليها الأكل طب طلعتلها الفطار
أمينه نزلت وشها الأرض بخوف اشد
: لا يا بيه و لا الفطار
مسلم بعصبيه و صوت جمهوري
: ليه مطلعتيش
ناديه بصتله بغضب و اتكلمت ببرود
: أنا اللي خلتها متطلعش ما هي بقت صحبت مكان بقى تنزل تاكل معانا بس مفيش اكل هيطلع فوق
مسلم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه و بصلها بجديه
: روحي جهزي الصنيه و طلعيها
ساب الأكل و طلع دخل الجناح بتاعه لاقها قاعده على السرير و باين عليها الأرهاق و صورته على الارض متكسره
بصلها بدهشه أنها اتجرات و رمت صورته على الارض ، اتعدلت على السرير بخوف و بصيت على الصوره بتوتر
قاطع صمتها دقات على الباب
مسلم بجمود : ادخلي حطي الأكل عندك و لمي الازاز دا
دخلت أمينه بالصنيه حطيتها على ترابيزه صغيره في الغرفة و لمت الازاز كويس و نزلت
رقيه بصيت بعيد و هي بتحاول متبينش خوفها و ضعفها قدامه ، مسلم مسك كوب اللبن و راح عندها بهدوء
: اشربي اللبن أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
رقيه بعناد: لا شكرا مش عايزة
مسلم مسكها من فكها بقوة خلها تفتح بؤها غصبن عنها و حط طرف الكوب على شفايفها و قال بأمر
: اشربي انا مبعزمش عليكي
رقيه شربت اللبن كله غصبن عنها و لانها كانت عطشانه مسلم ساب فكها و حط الكوب على الصنيه
: تعالي كلي
رقيه بعصبيه : قولتلك مش هاكل
مسلم سابها و خرج قبل ما يفقد سيطرته عليها ، بصت لطيفه بعصبيه و راحت على الصنيه مسكت كوب المايه و شربت بعطش
رجع مسلم تاني الاوضه و دخل ، بصتله رقيه بخجل و هو ابتسم شبه ابتسامه جانبيه و اخد موبايله من على الكمود و خرج ، قعدت رقيه تأكل لانها حاسه بدوخه شديدة بسبب قلت أكلها طول النهار
في الأسفل نزل مسلم قعد معاهم على السفره ، و بدأ يأكل ببرود :
أمينه طلعي شفشق مياه كبير وبعد كده الكلمه اللي اقولها تتسمع حتا لو حد قالك عليها لا لما ارجع قوليلي كذا قالي لا
ناديه : مش عايزها تسمع كلمتي و تكسرها
مسلم بعصبيه خفيفه : الكلمه اللي اقولها تبقا سيف.... على رقبت الكل و لا هتكـ سري كلمتي و تلغيني يا أمي و تصغري بيه قدام الناس
ناديه : معاش و لا كان اللي يكسر كلمتك
مسلم بتنهيدة و حب
: حق زينه هيجي بس أنا اللي هاخده بطرقتي متنسيش أنها مراتي و كرمتها من كرامتي
ناديه بدموع و قهر
: مفيش حاجه هتبرد ناري غير لما اشوفها زي بنتي قدامي بتموت محدش فيكوا حاسس باللي أنا حاسه بيه بينتي نبض قلبي راحت مني في غمضة عين
مسلم : انا عايزك توعديني انتي و فاطمه محدش هيجي يمتها عشان ابقى في الشغل مطمن عليكوا و بلاش شغل الحريم دا
ناديه : من غير وعد الكلمه اللي بقولها مبخلفش فيها
مسلم بحب و حنان و هو بيحاول يراضيها
: هي مش واخده على المكان بس من بكرا هخليها تنزل عشان تاخد عليكوا
خلص أكل و طلع لاقها قاعده زي ما سبها ، خلع... العبايه و رمها على الارض باهمال من غير ما يبصلها
: عايزه تقولي ايه
رقيه استغربت انه عرف انها عايز تقول حاجه فرقت ايديها بتوتر و خوف
: هو يعني حضرتك خدتني امبارح من البيت من غير هدوم و محتاجه اغير هدومي اللي عليه دي بقالي يومين بيها
ابتسم بتلقائية على كلمة حضرتك و خبه ضحكته بسرعه قبل ما تشوفها و اتكلم بجمود
شوفيلك حاجه من هدومي البسيها لحد الصبح
رقيه دخلت غرفة الملابس طلعت تيشرت اسود من بتوعه و دخلت الحمام ، خرجت و هي لبسه التشرت كان واصل لحد ركبتها و راسي على جسدها و ظاهر تفصيلها رغم صغر سنها إلا انها كتله في الأنثى ، بصلها برغبه... و راح عندها مسكها من خصرها اتوترت رقيه و حاولة تبعده بخوف شديد و
يتبع.......
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا